السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قبل الحديث عن الوضع الأقتصادى الحالى لازم نعرف كنا فين وأين نحن الان
وديعة قطر بتاعت الحاسوس المنتخب سددت بالكامل كذلك أقساط نادى باريس كذلك ديون شركات البترول
قبل ما يتكلم عن الوضع الحالى يتحدث عن اضرار الفشل فى سداد الدين
التركة ثقلية والنظام الحالى عمل على احتوائها قدر المستطاع أى انها متفاقمة من قبل وصول الرئيس ولم تتفاقم الان
غير صحيح ان هناك تدهور مستمر فى الخدمات العامة ويكفى النجاح الكبير فى ازمنة الكهرباء فى زمنية وجيزة وزيادة عدد حافلات النقل العام
نعم مازال يوجد حدات متدهورة ولكن أنت تتحدث عن سنة واحدة للرئيس فى سدة الحكم ولا يحب ان ينسى كاتب المقال انة كان شريك فى المسؤلية فبل هذا
تباطؤ التجارة وحرب تخفيض العملات عامل رئيسى فى مشاكل مصر الحالية فخفض عملة الصين ينتج عنةرخص منتاجتها مما ادى الى اغراقها للسوق المصرى
مما يزيد العجز التجارى ويضغط على الاحتياطى من العملة الصعبة هذا غير تصدير التضخم الأمريكى الى العالم كلة بطباعة الدولار بلا قيد
وبدلا ان يقوم الكاتب بايضاح هذا بامانة ومهنية قام بقذارة باضافة الية المؤامرة الكونية للتسفية والتميع
بالنسبة للمشروعات العملاقة نعم من الممكن اعادة التفكير فى توقيت تنفيذ العاصمة الجديدة وليس ألغائها
لكن أن يتحدث عن تأجيل مشروع المليون فدان فهذا تدليس كبير منة فكيف تتحدث عن تضامن اجتماعى وانت لا تضمن غذاء شعبك
كيف تتحدث عن علاج مشاكلك الاقتصادية وانت من كبار مستوردى القمح بالعملة الصعبة ..... هى محاولة لعرقلة هذا المشروع تحديدا لأن أكتفاء او شبة اكتفاء مصر غذائيا سيجعل من الصعب تحجيمها مستقبلا
لا يمكن الانتقال حاليا من مفهوم التضامن الاجتماعى عن طريق منح معاشات إضافية ومواد تموينية مدعومة لان هذا هو سند طبقات عريضة من الشعب
ونزعة منهم وتركهم للسوق الحر فى وضع الدولة الحالى حيث لا تتوفر ضمانات اقتصادية لتوفير سبل العيشة لهم الغرض منة تثويرهم وتقليبهم على الرئيس
ثم نأتى الى أخطر نقطة فى هذا المقالmsobieh كتب:
وأخيرا، سواء على المدى القصير أو الطويل، فإن هناك ضرورة لتوسيع دائرة الحوار المحيطة بصانعى القرار سواء فى القصر الجمهورى أو فى مجلس الوزراء. ولا أتحدث هنا فقط عن ضرورة الاستعانة بالخبراء المصريين المعروفين فى مصر وخارجها ممن يمكن أن تكون لهم إضافات قيمة، ولكن الأهم من ذلك أن يكون الحوار مؤسسيا. السياسة الاقتصادية لا تتحدد فقط بمجموعة من الأشخاص المحيطين برئيس الجمهورية مهما بلغت كفاءتهم، بل بالحوار بين الدولة وبين اتحاد الصناعات، والاتحاد العام للغرف التجارية، وجمعيات المستثمرين، والاتحادات المهنية، والنقابات العمالية، والاحزاب، ومنظمات المجتمع المدنى. كل من هذه الكيانات يمثل قوة فى المجتمع ومصلحة يجب الإنصات اليها وإشراكها فى صنع القرار وإلا تحول الجميع إلى متفرجين ينتظرون ما تقدمه لهم الدولة من مفاجآت بينما السياسة الاقتصادية السليمة يجب أن تتحدد بمشاركتهم ودعمهم وبما تعبر عنه من توازن بين مصالحهم
هنا المطلوب تفكيك وتشتيت الشعب بين مختلف الاراء
وفتح بوابة خلفية للأخوان والطابور الخامس