العقل VS القلب..

شريف عليان · **مرسل:** الخميس يوليو 10, 2014 3:59 am

بسم لله
اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم

اتمنى منكم الجود بما لديكم والافادة

ربما نصيحة واحدة تغير مجرى حياة انسان..وريما كلمة تفتح ابواب كثيرة لا اراها

فانتظر منكم وانتم اهل الفضل والعلم والاكثر خبرة وسنا وفضلا ودينا ان تنصحونى

كل منا له عقل وله قلب

العقل يحتكم للدلائل ويصل للحقيقة عن طريق الاستدلال والمنطق

العقل ينظر للواقع ويحلل المعلومات السابقة وربما يستنتج اشياء مستقبلية من خلال خبرته الماضية

العقل به عرفنا ان الاسلام هو الحق..فيوجد فوق هذا الكوكب الان 2000 دين منهم 3 اديان سماوية ..فبالعقل عرفنا مبدئيا ان الاسلام هو الحق

العقل هو بداية العرفان...فاعتقد(هذه النقطة غير متأكد منها) انه قبل العرفان لابد ان يكون عقل سليم

العقل هو اساس التكليف فليس على المجنون تكليف او شئ

سليم..

لكن قبل ان انتقل للقلب فأقول ان العقل ليس به مشاعر وليس به جمال فهو اقرب لاداة صماء وكثيرا رايت العارفين يصفوه بالشئ الصغير مثل الامام فخر الدين رضى الله عنه حينما قال

يا طارقا للعقل بابا داخلا ما العقل الا خردل بفنائى

وما فهمته انه يقصد ان العقل يعد كحبة خردل فى الكشف الالهى ومقام المشاهدة

الان القلب

كما قرات انه هو صاحب العين التى ترى فالرؤية اساسا تكون من القلب وليس العين لان العين البشرية محبوسة ومقيدة

القلب هو موضع الاسرار والجمال والعواطف وكما قرات انه سر الولى وموضع نظر الله عز وجل وهو محل الايمان

الان لو حدث تعارض بين العقل والقلب..فكيف نوفق بينهما؟؟

لو مثلا وصل العقل لدرجة عالية من العمل ووصل القلب لدرجة عالية من الحس والشعور والرقة..فكيف يتم التوفيق بينهما

اخيرا كنت قرات مقولة للدكتور طه حسين رحمه الله واعتقد هو كان يجسد مرحلة معينة من حياته بهذه المقولة حيث قال

ربما يكون الانسان عقله ملحد وقلبه مؤمن..

فما هى نصيحتكم

شريف عليان · **مرسل:** الخميس يوليو 10, 2014 6:18 pm

يرفع رفع الله قدركم
رمضان كريم

النيل الخالد · **مرسل:** الخميس يوليو 10, 2014 7:02 pm

شريف عليان كتب:

بسم لله

الان لو حدث تعارض بين العقل والقلب..فكيف نوفق بينهما؟؟

لو مثلا وصل العقل لدرجة عالية من العمل ووصل القلب لدرجة عالية من الحس والشعور والرقة..فكيف يتم التوفيق بينهما

اخيرا كنت قرات مقولة للدكتور طه حسين رحمه الله واعتقد هو كان يجسد مرحلة معينة من حياته بهذه المقولة حيث قال

ربما يكون الانسان عقله ملحد وقلبه مؤمن..

فما هى نصيحتكم

أخى الكريم
ما أن يرى القلب نور الله سبحانه وتعالى ويتجلى له
إلا ويتبعه العقل بدون نقاش
سلطان القلب إذا قوى بالله لا يقوى أمامه إى سلطان
لا سلطان عقل ولا أى شئ
وعندما تسأل عن كيف نوفق بينهم(العقل والقلب)
إذا فالقلب إلى الآن لم تتمكن منه أنوار وفيوضات الله تعالى
وهذا ما قرأته وما علمته والله تعالى أعلى وأعلم

النيل الخالد · **مرسل:** الجمعة يوليو 11, 2014 2:05 am

والقلب عندما يحب
ينشغل العقل بالمحبوب
ولكن عندما يفكر العقل ويبدء فى تسائل كيف نوفق
بين العقل والقلب
فهذا معناه أن سلطان العقل أقوى
وتبعا لهذا فالقلب بعيد بعييييييد ويوحى إليه العقل إنه قريب
ولكن هيهات هيهات لا توافق بين عقل وقلب
ولكن هو إخضاع أحدهما للأخر
وانت على الصواب عندما يخضع عقلك لقلبك
لإن بالقلب ترى الله
وبالقلب تعشقه
وبالقلب تخضع له
قال الله تعالى:
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرآنَ أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفالُها)
نسب الله سبحانه وتعالى التدبر للقلب
بمعنى عندما يكون القلب منور بحب الله وبنور وهداية الله يستطيع أن يتدبر القرأن
ويفهمه والتدبر هو الفهم على الله سبحانه وتعالى
ماذا يريد ان يقول لنا

(اِذا أنزلت سُورةٌ أن آمِنوا بالله وَجاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتأذَنَك أُولُوا الطوْل مِنْهُمْ وَقالُؤا ذَرْنا نَكُنْ مَعَ القاعدِين رضوا بأن يكونوا مع الخوالِف وَطُبع عَلى قُلوبِهم فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ).
وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
بمعنى إذا كان القلب مطلصم
فهو لا يفقه كثيرا ما يفعله
وهو حينها عنده عقل
فيستولى عليه سلطان عقله ويرشده على هذا(وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين)
فى غياب أنوار قلبه
يارب أكون عرفت أوصل لك المعنى الذى أقصده أخى الكريم
ويارب يفتح عليك الله ويفيض عليك من أنواره اللهم أمين

شريف عليان · **مرسل:** الجمعة يوليو 11, 2014 3:31 am

وصل المعنى كتر خيركم

فعلا فرحت جدا عندما قرات الرد والاذان الان يؤذن للفجر

العالم الان قاسى جدا والمشاهد حولنا قاسية وكل انسان فى واد وفى طريق وسكة..وبغض النظر عن ما يحدث فان اسهل شئ الان هو دم الانسان

قررت ان اركز فى دولة نفسى وليس لى علاقة بغيرى وان شاء الله نسألكم الدعاء لاكون معكم فى سفينة النجاة بإذن الله

شكرا مرة ثانية (النيل الخالد ) على المجهود فى كتابة الرد اثابكم الله كل الخير

اطلب منكم الدعاء ان اتغلب على سلطان عقلى ونفسى وعنيدى والدنيا

السلام عليكم

molhma · **مرسل:** الجمعة يوليو 11, 2014 1:36 pm

[size=200][b]نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اختلاف القلوب وتفاوت حظها من النور، ونبه إلى حالة الصراع التي تكون في بعض القلوب، فيكون فيها مدد للخير ومدد للشر، قد يغلب هذا وقد يغلب هذا، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « القلوب أربعةٌ؛ قلبٌ أجْرَدُ ([1]) فيه مثل السراج يزهرُ، وقلبٌ أغلفُ ([2]) مربوطٌ على غلافه، وقلبٌ منكوسٌ([3])، وقلبٌ مُصَفَّحٌ([4])، فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن سراجه فيه نوره، وأما القلب الأغلفُ فقلب الكافر، وأما القلب المنكوس فقلب المنافق، عرفَ ثم أنكرَ، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق، فمَثَل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدّها الماء الطيب، ومثل النفاق فيه كمثل القُرحةِ يمدها القيح والدمُ،
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نطلب من الله أن يمنع تقلب القلب إلى الشر، وأن يثبت لنا حالة القلب بما يتفق مع دين الله وشرعه ومرضاته
فكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : « اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك »
فأي المدتين غلبتْ على الأخرى غلبتْ عليه »([5]).
وكثير من قلوب المسلمين اليوم قلوب مصفحة، عافانا الله وإياهم، فتجد الكثير منهم يتقلب بين طاعة وصفاء في ساعة، وبين معصية وشهوة في ساعة، وقد تجد عند بعضهم ساعات الطاعة أكثر، وقد تجد عند بعضهم ساعات الشهوة والمعصية أكثر.
وما دام في القلب صراع بين الخير والشر، والعفة والشهوة؛ فهو في حالة تقلُّب، تجده في حال طيب ساعة، وفي حال دنيء ساعة أخرى، لذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نطلب من الله أن يمنع تقلب القلب إلى الشر، وأن يثبت لنا حالة القلب بما يتفق مع دين الله وشرعه ومرضاته، فكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : « اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك »([6]).

وقد جاءت البشرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمن الذي يتقلب أنه يصير حاله إلى خير بإذن الله، قال صلى الله عليه وسلم : « مثل المؤمن كالخامَة([7]) من الزرع تفيئها الريح مرة وتعدلها مرة([8])، ومثل المنافق كالأرزة([9]) لا تزال حتى يكون انجعافها([10]) مرة واحدة »([11]).

العلاقة بين العقل والقلب:

إن القلب يتلقى الحق من العقل، ويدرك خطاب الله لعباده، ويعقل رسالة الرسل، فيصل الحق والخير من جهة العقل وأوامره ومعلوماته.
وإذا لم يكن الإنسان قد أعطى عقله حقه من التفكير والتعرف على الحقائق، أو فعل أشياء تحول دون ثبات الحقائق في العقل؛ فإنه يتولد فيه أوهام تحرك القلب وتوجد فيه رغبات باطلة وشهوات خسيسة، ويندفع من هذه الرغبة إلى أعمالٍ باطلة أو شريرة.

أمثلة ذلك: الذي يشرب الخمر ويراها لذة، ويزني ويراه لذة، ويرتشي ويراها مصلحة، ويقتل ويراها منفعة، وفي المقابل: الذي يصلي ويراه مصلحة رغم أنه تعب، ويقوم الليل رغم أنه تعب وسهر، ويصوم ويراه منفعة، رغم أنه جوع وعطش وضعف، ويتصدق بماله ويراه مصلحة رغم أنه يقلل ماله، فالأول نظر إلى اللذة القريبة، ونسي الأسى والألم الذي يتلوها في الآخرة، والثاني نظر إلى اللذة الكبيرة البعيدة الدائمة الأخروية، وتناسى الألم القريب الخفيف.]

شريف عليان · **مرسل:** الجمعة يوليو 11, 2014 3:58 pm

شكرا شكرا السيدة (ملهمة) على هذا المجهود والكتابة التى تشرح القلب

الله يكرمكم ويجزيكم كل خير ومن تشمله شفقة قلبكم بإذن الله

رمضان كريم علينا جميعا بمشيئة الله

msobieh · **مرسل:** السبت يوليو 12, 2014 1:14 am

مواضيع الفاضل شريف عليان هامة ومميزة

اقرأها وإن لم أشارك لظروف رمضان ليس إلا

تحتاج هذه المواضيع تجميع وتوضيح معين

يعني مثلا , تكون مشاركة شبيهة لمشاركة " أوحال الطريق "

يكون فيها توضيح لكمائن الشياطين من بوابة الطبيعيين والمتنورين , وإطلاق الروح واعرف ذاتك والكلام الأونطه كله

وإن كان له بريق وجذب

وجزء مسروق

وجزء من حقيقة

وجزء من التجارب بأساليب علمية مع إرسال الهواتف والشمامين و..............

وجزء من :

{لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48)} [التوبة: 48]

بارك الله في الفاضل شريف عليان

شريف عليان · **مرسل:** السبت يوليو 12, 2014 5:24 pm

الله يخليك لينا سيدى الكريم

فرحت كثيرا والله بدعائكم لى

ان شاء الله اكون عند حسن ظنكم

موقع د. محمود صبيح

العقل VS القلب..

الموجودون الآن