جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا
مشاركة ممتعة حقا
روى الإمامان البخاري (2/534) ومسلم (2/729) واللفظ للبخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ:
" مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ ".
وسبب الرواية ما رواه أبو دادود الطيالسي في مسنده (1/293) قال : حدثنا شعبة قال أخبرني أبو جمرة قال سمعت هلال بن حصين يقول قدمت المدينة فنزلت على أبي سعيد في داره فضمني وإياه المجلس فسمعته يحدث قال:
أصابني جوع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شددت على بطني حجرا
فقالت لي امرأتي لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقد أتاه فلان فسأله فأعطاه واتاه فلان فسأله فأعطاه
فقلت: لا اسأل حتى لا أجد شيئا فالتمست فلم أجد شيئا , فانطلقت اليه فوافقته يخطب فأدركت من قوله:
"من يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن سألنا فأما ان نبذل له واما ان نواسيه ومن استغنى عنا أحب إلينا ممن سألنا ".
فرجعت فما سألت بعده شيئا فجاءت الدنيا فما أهل بيت من الأنصار أكثر اموالا منا.
انتهى
_________________ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ
|