[size=200][font=Traditional Arabic]ومما قاله أحد المحبين مادحاً الوارث المحمدي القطب البدوي رضي الله تعالى عنه :
أبو اللثامين بالألحاظ قد لحظا
من حل حياً من الأسواء قد حفظا
فيا له من مقيل عز جانبه
ونفسه لجميع الناس قد وشظا
بشراكم أيها الزوار إن لكم
ركناً شديداً على نفع الورى وكظا
فارضوا به سنداً في كل حادثة
فهو الذي لصنوف الضيم قد قرظا
وهو الذي أنقذ الأسرى بهمته
وللأعادي بنصر الله قد بهظا
وهو الذي جاهه للناس متسع
وجوه لجمع الأرض قد داظا
وهو المغيث لمن خلف المحيط وكم
عنهم أزال الذي قد ساءوا نكظا
وكلهم لاعتقاد يحلفون به
وكم بتمداحه مداحه لفظا
وهذه من خصوصيات سيدنا
فرع النبي الذي للأسر قد لأظا
صلى عليه مع التسليم خالقه
وزاده شرفاً من وصمه حفظا
والآل والصحب والأتباع ما طلعت
شمس وما لاحظ من لحظهم لحظا
***