خادم الأعتاب الزينبية كتب:
منهم ناس ذمت فى التصوف
وناس متهمة بالتمويل الشيعى
و ناس فى عداء مع مشيخة الطرق الصوفية
وفى الآخر يقولوا فى عنوان الخبر "الطرق الصوفية"
دجل
محب الدين الصوفى كتب:
والله الواحد مش عارف يلاقيها منين ولا منين ..
وزير الأوقاف في احتفال المشيخة العامة للطرق الصوفية حط الكورة في ملعب السادة الصوفية ، وحبذ التعاون المثمر بين السادة الصوفية وبين وزارة الأوقاف لتجديد الخطاب الديني ، وتم إذاعة ذلك على القناة الأولى ..
كنت ولله الحمد حاضر الموقف ده كله وشايف كل اللي موجودين ..
كان الجميع بيحتفل بالمسجد الحسيني على صاحبه ألف ألف صلاة وسلام ، حضر دكتور عبد الهادي بصفته شيخ المشايخ ولم يتكلم بالاحتفال ، وحضر وزير الأوقاف وألقى كلمة جليلة ، وحضر محافظ القاهرة نائباً عن رئيس الوزراء ..
ولم أر أحد من هؤلاء الشيوخ ، لا حضر أبو العزايم ولا أحمد كريمة ولا سعد الهلالي ، فلماذا لم يحضروا احتفال المشيخة العامة بحضرة سيدنا النبي صلوات الله وسلامه عليه بالمسجد الحسيني ؟؟!
ومن قال أن هؤلاء يمثلون السادة الصوفية ؟؟!
إن كان بعضهم صوفي فبعضهم يناصر الشيعة ، وبعضهم لا تعرف له منهج أصلاً ، فلماذا هذا الخلط ؟؟!
فهل الدكتور أحمد كريمة من الصوفية ؟؟! وكذلك سعد الهلالي ؟؟!
وإذا كان الأمر كذلك ، فمن الصوفية أيضاً شيخ الجامع الأزهر أليس هو شيخاً خلوتياً ؟؟!
لماذا لا يأتون بأمثال الشيخ الكتاني والشيخ علي جمعة والدكتور أحمد عمر هاشم وغيرهم ؟؟!
ألا يوجد علماء من الصوفية يتكلمون بلسان الصوفية ، حتى يأتي من ذهب إلى الشيعة أو من تمول منهم أو من يفتي بجهل ليمثل السادة الصوفية !!! ..
أظنها خلط للأمور كي لا تنجرف العوام نحو التيار الصوفي ، والذي أصبح هو الوحيد الآن على الساحة لوسطيته واعتداله ومنهجه القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..
نسأل الله أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو الصادق الوعد الأمين حيث يقول : بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء .
صدقتم يا أحباب وإن كنت أرى إن أخطرهم على الإطلاق ذلك المدعو سعد الهلالي لأن له نافذة إعلامية وله عدد كبير من المتابعين
وشكراً للسيد حامد الديب على مروره الكريم.