موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 30 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 05, 2013 7:29 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14708
مكان: مصـــــر المحروسة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد القهار مكور الليل على النهار ، والصلاة والسلام على مولانا وحبيبنا وقائدنا ومرشدنا وأسوتنا سيدنا محمد الهادي المختار وعلى آله الطيبين الأطهار ، وارض اللهم عن صحابته الأخيار الأبرار ، وارحم اللهم أمته بجاهه عندك يا عزيز يا غفار .

وبعد أحبتي في الله :

وشائج وصلات ، وتقاسمات وتقاطعات ومصالح مشتركة ما بين مسيح الضلالة الدجال الملعون ، وما بين عالمي الجن والشياطين .

في سبيل نشر دعوته الدجالية وصبغ العالم بصبغته الإضلالية وجد الدجال الكثير والكثير لدى هذه العوالم ليستخدمه لخدمة مخططاته التي أعدها ويعدها لكوكبنا هذا .

وكأي مدع أفاك أثيم لا مانع عنده أن تبرر الغاية وسيلته ، فما بالنا بالدجال الأكبر ؟!!!

وما بالنا بغاياته التي لن يضارعها في الدناءة والخسة إلا وسائله ؟!!!

أقول لا مانع إطلاقاً لهذا المخلوق من أن يمد كلتا يديه إلى كل وسيلة تخدم ما يسعى إليه ، فلا عجب بعضها إن كانت إحدى هذه الوسائل إبليس اللعين وحزبه وجنوده

ففي الحديث الطويل الذي رواه الطبراني :[وتبعث معه الشياطين على صورة من قد مات من الآباء والإخوان والمعارف فيأتي أحدهم إلى أبيه وأخيه وذي رحمه، فيقول: ألست فلاناً ؟ ألست تعرفني، هو ربك فاتبعه]. اهـ

وروى الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي خَفْقَةٍ مِنْ الدِّينِ وَإِدْبَارٍ مِنْ الْعِلْمِ " فذكر الحديث وفيه : " ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيُنَادِي مِنْ السَّحَرِ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَخْرُجُوا إِلَى الْكَذَّابِ الْخَبِيثِ فَيَقُولُونَ هَذَا رَجُلٌ جِنِّيٌّ فَيَنْطَلِقُونَ فَإِذَا هُمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتُقَامُ الصَّلاةُ فَيُقَالُ لَهُ تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّهِ فَيَقُولُ لِيَتَقَدَّمْ إِمَامُكُمْ فَلْيُصَلِّ بِكُمْ فَإِذَا صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ خَرَجُوا إِلَيْهِ قَالَ فَحِينَ يَرَى الْكَذَّابُ يَنْمَاثُ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ فَيَمْشِي إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ حَتَّى إِنَّ الشَّجَرَةَ وَالْحَجَرَ يُنَادِي يَا رُوحَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ فَلا يَتْرُكُ مِمَّنْ كَانَ يَتْبَعُهُ أَحَدًا إِلا قَتَلَهُ " حديث رقم 14426 .

حروب السحر حقيقة قائمة يستخدمها خدم الدجال وأذنابه .

تقنيات علمية هائلة تستخدم فيها ما توصلت إليه هذه العوالم من معارف وتقنيات .

الحرب بين البشر وبين مسيح الضلالة حرب مفتوحة إستباح فيها هذا الملعون كل ما تصل إليه يديه .

ولأن من أهم أسباب النصر هو معرفة حقيقة العدو وما يمتلكه وبالجملة إدراك ماهيته .

فمعاً أحبتي في الله نلقي بعضاً من النظرات على هذا العالم ، الذي اضحى من أشد أسلحة الدجال فتكاً في حربه المفتوحة والتي أعلنها على البشرية جمعاء .

هذا العالم الذي شئنا أم أبينا كبني البشر لهو من أهم المؤثرات على مسار حياتنا اليومية ، أدركنا ذلك أم لا .

يتبع إن شاء الله .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: الجن
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 29, 2015 1:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2825
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الهادي إلى صراط مستقيم، الحمد لله الملك الحق المبين، يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.


وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر القوي المتين.

وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبد الله ورسوله، الصادق الوعد الأمين


اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق
ناصر الحق بالحق و الهادي بإذنك إلى صرطك المستقيم
وعلى آله وسلم تسليما حق قدره ومقداره العظيم

أما بعد

فهذا موضوع في غاية الأهمية، يتحدث – قدر الإمكان- عن كل ما يتعلق بعالم الجن:
1- تعريف الجن
2- إثبات وجودهم
3- حكم إنكار وجودهم
4- شبهات المنكرين
5- أنواعهم
6- مساكنهم
7- طعامهم
8- الجن في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
9- الجن في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
10- الجن في القرآن الكريم
11- الجن في السنة الشريفة
12- أشعار الجن
13- مواعظ الجن
14- أناس لهم أصول جنية
15- خطر الجن على الإنسان
16- الوقاية منهم
17- ....الخ



والله الموفق والمستعان

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

وصل اللهم على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وسلم

_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 29, 2015 1:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2825
تعريف الجن لغة واصطلاحا

1- تعريف الجن لغة :
أصل الجن في اللغة الخفاء والستر !!

قال الزَّبيدي في تاج العروس 34/364
(جَنَّهُ اللَّيْلُ يَجُنُّه جَنًّا ، ( و ) جَنَّ ( عليه ) كَذلِكَ ،جَنًّا وجُنوناً ، و ) كَذلِكَ (أَجَنَّهُ ) اللَّيْلُ : أَي ( سَتَرَهُ ) ، وهذا أَصْلُ المعْنَى .
قالَ الرَّاغبُ : أَصْلُ الجنّ السّترُ عن الحاسةِ ؛ فلمَّا جَنَّ عليه اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً .) اهـ .


و قال ابن سيده في المحكم والمحيط الأعظم 7/214
(الجن نوع من العالم سموا بذلك لاجتنانهم عن الأبصار والجمع جنان وهم الجنة وفي التنزيل { ولقد علمت الجنة } والجنى منسوب إلى الجن أو الجنة ) .


وقال الصاحب بن عباد في المحيط في اللغة 2/80
(الجِنُّ: جَمَاعَةُ وَلَدِ الجانِّ، وهم الجِنَّةُ والجِنّانُ. والجانُّ: أبو الجِنِّ، سُمِّيَتْ لاسْتِتارِهم. والجانُّ: حَيَّةٌ بيضاءُ. وأرْضٌ مَجَنَةٌ: كثيرةُ الجِنِّ.
والمَجَنَّةُ: الجُنُوْنُ، جُنَّ الرَّجُلُ، وأجَنَّه اللَّهُ. وبه جِنَّةٌ ومَجَنَّةٌ: أي جُنُوْنٌ. ويُقال للجُنُوْنِ: جُنُنٌ. والأَجَانِيْنُ: جَمْعُ الجِنِّ. ) اهـ .


و قال ابن منظور في لسان العرب 13/92
(والجني منسوب إلى الجن أو الجِنة والجِنة الجن ومنه قوله تعالى من الجنة والناس أجمعين.. الجن خلاف الإنس والواحد جني سميت بذلك لأنها تخفى ولا ترى.. والجنة طائف الجن.. وأرض مجنة كثيرة الجن.. والجان أبو الجن خلق من نار ثم خلق منه نسله والجان الجن وهو اسم جمع كالجامل والباقر وفي التنزيل العزيز لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان.. ) اهـ . باختصار.




و قال الرازي في مختار الصحاح 1/119
(و الجِنُّ ضد الإنس الواحد جِنِّيٌّ قيل سميت بذلك لأنها تُتقى ولا تُرى و جُنَّ الرجل جُنونا و أجَنَّهُ الله فهو مَجْنونٌ .. و أجَنَّ الشيء في صدره أكنه و اجنَّتِ المرأة ولدا و الجَنينُ الولد ما دام في البطن وجمعه أجِنّةٌ و الجُنَّةُ بالضم ما استترت به من سلاح والجُنة السترة والجمع جُنَنٌ و اسْتَجَنَّ بجنة استتر بسترة و المِجَنُّ بالكسر الترس وجمعه مَجَانُّ بالفتح و الجَنَّةُ البستان ومنه الجَنَانُ بالفتح القلب و الجِنَّةُ الجن ومنه قوله تعالى { من الجنة والناس أجمعين } والجِنَّةُ أيضا الجنون ومنه قوله تعالى { أم به جنة } والاسم والمصدر على صورة واحدة و الجَانُّ أبو الجن والجان أيضا حية بيضاء و تجنَّنَ و تَجَانَنَ و تَجَانَّ أرى من نفسه أنه مجنون وأرض مَجَنَّةٌ ذات جن و الاجتِنَانُ الاستتار) اهـ . باختصار.


و قال الشبلي في آكام المرجان فى أحكام الجان 1/6
(قال ابن دريد الجن خلاف الإنس ويقال جنه الليل وأجنه وجن عليه وغطاه في معنى واحد إذا ستره وكل شيء استتر عنك فقد جن عنك وبه سميت الجن وكان أهل الجاهلية يسمون الملائكة جنا لاستتارهم عن العيون والجن والجِنة واحد، والجُنة ما واراك من السلاح قال والحن بالحاء زعموا أنهم ضرب من الجن ..
قال أبو عمر الزاهد الحن كلاب الجن وسفلتهم وقال الجوهري الجان أبو الجن) اهـ باختصار .


و في المعجم الوسيط 1/141
(( الجان ) الجن وفي التنزيل العزيز ) لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ( وضرب من الحيات أكحل العينين يضرب إلى الصفرة لا يؤذي وفي التنزيل العزيز ) فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا .. ( الجن ) خلاف الإنس واحده جني وهي ( بتاء ) ..
( الجنن ) الساتر والقبر والكفن والمستور والميت ..
( الجِنَّة ) الجنون وفي التنزيل العزيز (أم به جنة) والجن وفي التنزيل العزيز (من الجنة والناس) وطائف الجن ومن كل شيء جنة ) اهـ . باختصار.



2- تعريف الجن اصطلاحا:

قال ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل 5/9:
(وهم أجسام رقاق صافية هوائية لا ألوان لها وعنصرهم النار كما أن عنصرنا التراب ) اهـ .


و قال ابن حجر في الهيتمي الفتاوى الحديثية 1/90:
(أجسام لطيفة نارية غائبة عن إدراك العيون .) اهـ .


وفي حاشية السباعي على شرح سيدي أبي البركات الإمام الدردير على خريدته صـ146:
قال الإمام الدردير:
(وهم أجسام لطيفة نارية لهم قدرة على التشكلات ) اهـ .


وقال الألوسي في روح المعاني 9/75:
(أجسام لطيفة نارية عاقلة) اهـ .


و قال حسين محمد المصري في كتابه توضيح التوحيد من تحفة المريد 3/78، 4/42:
( مخلوقون من النار وقد تحولوا إلى أجسام شفافة تستطيع التشكل بما تريد وفيهم القدرة على رؤيتنا وليس فينا القدرة على رؤيتهم ) اهـ .


وقال شيخ الأزهر د محمد سيد طنطاوي في كتابه مباحث في علم التوحيد ( السمعيات والأخلاق ) صـ 26:
(والجن أو الجان عالم آخر من مخلوقات الله تعالى ، هذا العالم مغيب عن حواسنا ومداركنا، لا يرى على طبيعته، و لا بصورته الحقيقية، وله القدرة على التشكل بأشكال مختلفة ) اهـ .


فحقيقة الجن إذا : أنهم أجسام لطيفة نارية غائبة عن إدراك العيون لهم قدرة على التشكل بأشكال مختلفة، ولهم قدرة أيضا على التنقل بين الأماكن البعيدة في الأزمنة القليلة


• وقد أخبرنا الله عن المادة التي خلقوا منها في آيات منها قوله تعالى : { وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) } سورة الحجر .

وفي صحيح مسلم 19/83:
(7687 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ عَبْدٌ أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « خُلِقَتِ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ ».
المارج : لهب النار المختلط بسواها ) اهـ .


والجن يتناسلون كالإنس و يرون البشر دون أن يراهم البشر، قال تعالى:
{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) } سورة الكهف.

و قال تعالى:
{ يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) } سورة الأعراف .

ولقد أعطى الله الجن القدرة على التصور و التشكل بصور و أشكال مختلفة:-
ففي صحيح البخاري 11/424:
{3275 - وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ وَكَّلَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِى آتٍ ، فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ ، ذَاكَ شَيْطَانٌ » . } اهـ .


- وفي صحيح ابن حبان 3/63:
{ 784 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبدالرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني ابن أبي كعب : أن أباه أخبره : أنه كان لهم جرين فيه تمر وكان مما يتعاهده فيجده ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم قال : فسلمت فرد السلام فقلت : ما أنت جن أم أنس ؟ فقال : جن فقلت : ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت : هكذا خلق الجن فقال : لقد علمت الجن أنه ما فيهم من هو أشد مني فقلت : ما يحملك على ما صنعت ؟ قال : بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببت أن أصيب من طعامك قلت : فماالذي يحرزنا منكم ؟ فقال : هذه الآية آية الكرسي قال : فتركته وغدا أبي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( صدق الخبيث ) قال أبو حاتم : اسم ابن أبي بن كعب هو الطفيل بن أبي بن كعب } اهـ .


• ولقد أعطى الله تعالى الجن القدرة على التنقل بين الأماكن البعيدة في الأزمنة القليلة.
قال تعالى :
{ قَالَ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) } سورة النمل .

_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 29, 2015 3:06 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 3167
بسم الله الرحمن الرحيم

طعامُ الجنِّ :

فى صحيح البخارى ( 3 / 101 / 2311 ) .
عن أبي هريرة قال: ( وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته ، وقلت : والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إني محتاج ، وعليّ عيال ، ولي حاجة شديدة ، قال : فخليت عنه ، فأصبحت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة ، ( ما فعل أسيرك البارحة ؟ )
قال : قلت : يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالاً ، فرحمته ، فخليت سبيله ، قال : ( أما إنه كذبك وسيعود ) ، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه سيعود ، فرصدته ، فجاءَ يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ قال : دعني فإني محتاج ، وعليّ عيال ، لا أعود ، فرحمته ، فخليت سبيله ، فأصبحت ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا هريرة ، ما فعل أسيرك ؟ ) قلت : يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالاً ، فرحمته ، فخليت سبيله .
قال : ( أما إنه كذبك وسيعود ) ، فرصدته الثالثة ، فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا آخر ثلاث مرات ، إنك تزعم لا تعود ، ثمّ تعود ! قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها ، قال : قلت : ما هنّ ؟
قال : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلاَّ هو الحيُّ القيُّوم ) [البقرة : 255] حتى تختم الآية ؛ فإنّك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربنّك شيطان حتى تصبح ، فخليت سبيله ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما فعل أسيرك البارحة ؟ ) قلت : يا رسول الله زعم أنّه يعلمني كلمات ينفعني الله بها ، فخليت سبيله ، قال : ما هي ؟ قلت : قال لي : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية ( الله لا إله إلاَّ هو الحيُّ القيُّوم ) [ البقرة : 255 ] وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، وكانوا أحرص شيء على الخير .
قال النبي : ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ ) قال : لا ، قال : ( ذاك شيطان ) .


وفى صحيح البخارى 12 /226
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِدَاوَةً لِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَتْبَعُهُ بِهَا، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» فَقَالَ: أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: «ابْغِنِي أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ بِهَا، وَلاَ تَأْتِنِي بِعَظْمٍ وَلاَ بِرَوْثَةٍ». فَأَتَيْتُهُ بِأَحْجَارٍ أَحْمِلُهَا فِي طَرَفِ ثَوْبِي، حَتَّى وَضَعْتُهَا إِلَى جَنْبِهِ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مَشَيْتُ، فَقُلْتُ: مَا بَالُ العَظْمِ وَالرَّوْثَةِ؟ قَالَ: «هُمَا مِنْ طَعَامِ الجِنِّ، وَإِنَّهُ أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ، وَنِعْمَ الجِنُّ، فَسَأَلُونِي الزَّادَ، فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَمُرُّوا بِعَظْمٍ، وَلاَ بِرَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا»



وفى صحيح البخارى ( 12/ 235 )
عن معن ابن عبد الرحمن قال: سمعت أبي قال: سألت مسروقا: من آذن النبي ( بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ فقال: حدثني أبوك، يعني عبد الله: أنه آذنت بهم شجرة.


وفى صحيح مسلم ( 10 / 296 / 3765 )
فعَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -،قَالَ: «لَا يَأْكُلَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِشِمَالِهِ، وَلَا يَشْرَبَنَّ بِهَا، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ، وَيَشْرَبُ بِهَا»،قَالَ: وَكَانَ نَافِعٌ يَزِيدُ فِيهَا: «وَلَا يَأْخُذُ بِهَا، وَلَا يُعْطِي بِهَا».

وفى صحيح مسلم ( 10 / 293 / 3762 )
عَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ».

وفى صحيح مسلم ( 2/458 )

وعَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ هَلْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: فَقَالَ عَلْقَمَةُ، أَنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ: هَلْ شَهِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ. فَقُلْنَا: اسْتُطِيرَ أَوِ اغْتِيلَ. قَالَ: فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءٍ مِنْ قِبَلَ حِرَاءٍ. قَالَ: فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَدْنَاكَ فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ. فَقَالَ: «أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ» قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ وَسَأَلُوهُ الزَّادَ فَقَالَ:" لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «فَلَا تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ» . قال الشعبي وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة


وفى سنن النسائى ( 17 / 202 )
عن عبد الله بن يزيد الْخَطْمِيَّ قال : كتب إلينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " أما بعد : فاطبخوا شرابكم حتى يذهب منه نصيب الشيطان ؛ فإن له اثنين ، ولكم واحد " .

وفى سنن أبى دأود ( 1 / 10 )
عن عبد الله بن مسعود، قال: قدم وفد الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا محمد: انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة، فإن الله تعالى جعل لنا فيها رزقا، قال: «فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك»

وفى سنن أبى داود ( 1 /9 )
عن يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني ، عن المفضل - يعني : ابن فضالة المصري - عن عياش بن عباس القتباني ، أن شييم بن بيتان أخبره عن شيبان القتباني ' أن مسلمة بن مخلد استعمل رويفع بن ثابت على أسفل الأرض ، قال شيبان : فسرنا معه من كوم شريك إلى علقما ، أو من علقما إلى كوم شريك - يريد علقام - فقال رويفع : إن كان أحدنا في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليأخذ نضو أخيه ، على أن له النصف مما يغنم ولنا النصف ، وإن كان أحدنا ليطير له النصل والريش ، وللآخر القدح ، ثم قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك بعدي فأخبر الناس أنه من عقد لحيته ، أو تقلد وتراً ، أو استنجى برجيع دابة أو عظم ، فإن محمداً منه بريء ' . قال أبو داود : هو شيبان بن أمية يكنى أبا حذيفه .

وفى سنن أبى داود (1 /55 )
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: " نَهَانَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - أَنْ نَتَمَسَّحَ بِعَظْمٍ أَوْ بِبَعْرٍ " .

وفى سنن أبى دأود (3 / 347 )
أمية بن مخشي عند أبي داود قال: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جالسًا ورجل يأكل ولم يسم حتى إذا لم يبق من طعامه إلا لقمة فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره فضحك رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم قال: "ما زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه".


وفى كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ( 1 / 444 / 1915 )
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:" قَالَ إِبْلِيسُ: يَا رَبِّ كُلُّ خَلْقِكِ قَدْ سَبَّبْتَ أَرْزَاقَهُمْ فَمَا رِزْقِي؟ قَالَ: كُلُّ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمِي عَلَيْهِ "

وفى كنز العمال ( 6 / 144 )
عن ابن مسعود أن النبى ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ قال "ما عندي ما أزودكم به، ولكن ادنوا لكل عظم مررتم به فهو لكم لحم عريض، وكل روث مررتم به فهو لكم تمر، قاله للجن"


وفى المعجم الكبير ( 1 / 125)
عن الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: «أَيُّكُمْ يَتْبَعُنِي إِلَى وَفْدِ الْجِنِّ اللَّيْلَةَ؟»، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، حَتَّى قَالَ لَنَا ذَلِكَ ثَلَاثًا، قَالَ: فَمَرَّ بِي فَأَخَذَ بِيَدِي، فَقُمْتُ أَمْشِي مَعَهُ وَمَا أَجِدُ مَسَّ الْأَرْضِ كَرَاهِيَةً حَيْثُ يَسْتَتْبِعُنِي، قَالَ: فَمَضَيْنَا حَتَّى حُبِسَ عَنَّا جِبَالُ الْمَدِينَةِ كُلُّهَا، وَأَفْضَيْنَا إِلَى أَرْضِ بَرَازٍ، وَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ طُوَالٍ كَأَنَّهُمُ الرَّمَّاحُ، مُسْتَذْفِرِينَ بِثِيَابِهِمْ مِنْ بَيْنِ أَرْجُلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ عَلَتْنِي رَعْدَةٌ شَدِيدَةٌ حَتَّى مَا تُمْسِكُنِي رِجْلَايَ فَرَقًا مِنْهُمْ، قَالَ: وَخَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِبْهَامِ رِجْلَيْهِ دَارَةً فِي الْأَرْضِ، فَقَالَ لِي: «اجْلِسْ فِي وَسَطِهَا»، فَلَمَّا جَلَسْتُ ذَهَبَ عَنِّي كُلُّ شَيْءٍ أَجِدُهُ مِنْ رِيبَةٍ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، فَتَلَا عَلَيْهِمْ قُرْآنًا رَفِيعًا حَتَّى سَطَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِيَ: «الْحَقْ». فَقُمْتُ مَعَهُ نَمْشِي، فَمَضَيْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ، فَقَالَ لِي: «الْتَفِتْ هَلْ تَرَى حَيْثُ كُنَّا مِنْ أُولَئِكَ مِنْ أَحَدٍ؟» فَالْتَفَتُّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأَرَى سَوَادًا، قَالَ: فَخَفَضَ رَسُولُ اللَّهِ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ، فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوْثَةً، فَنَظَمَ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ وَرَمَى بِهِ قِبَلَهُمَا، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا طَعَامُ الْجِنِّ». قَالَ الزُّبَيْرُ: فَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يَسْتَنْجِي بِعَظْمٍ، وَلَا رَوْثَةٍ، وَلَا بَعْرٍ .



_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 29, 2015 5:43 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 3167
بسم الله الرحمن الرحيم

أسماء الجن في لغة العرب وأصنافهم :


ففى لوامع الأنوار البهية ( 2 / 220 )
قال ابن عبد البر: " الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان على مراتب:

1- فإذا ذكروا الجن خالصاً قالوا: جنّي.

2- فإذا أرادوا أنه مما يسكن مع الناس، قالوا: عامر، والجمع: عمّار.

3- فإن كان مما يعرض للصبيان قالوا : أرواح .

4- فإن خبث وتعرض، قالوا: شيطان.

5- فإن زاد على ذلك، فهو مارد.

6- فإن زاد على ذلك وقوي أمره، قالوا: عفريت، والجمع: عفاريت " .


1 ـــ جن ومفردها جني.
الجان. سميت بذلك لاستجنانهم واستتارهم عن العيون يقال جنه الليل ستره .
قال ـــ تعالى ـــ (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ) الكهف(50)


2ـــ شيطان وجمعها شياطين.

الشيطان : إمَّا من "شَطن"، فيكون بمعنى البُعد من رحمة الله، وإمَّا من شَاط، فيكون بمعنى هَلَكَ .
قال ـــ تعالى ـــ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) سورة البقرة (168)

3ـــ مارد وجمعها مردة.
( لسان العرب - 3 / 400 )
قال ابن منظور صاحب كتاب لسان العرب : ( المارد من الرجال : العاتي الشديد ، وأصله من مردة الجن والشياطين ، ؛ مردة الشياطين ، جمع مارد )


قال ـــ تعالى ـــ ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ) (الصافات:7)

وفى مسند الامام أحمد ( 17 / 167 )
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أُعْطِيَتْ أُمَّتِى خَمْسَ خِصَالٍ فِى رَمَضَانَ لَمْ تُعْطَهَا أُمَّةٌ قَبْلَهُمْ خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطَيْبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَتَسْتَغْفِرُ لَهُمُ الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى يُفْطِرُوا وُيَزَيِّنُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ جَنَّتَهُ ثُمَّ يَقُولُ يُوشِكُ عِبَادِى الصَّالِحُونَ أَنْ يُلْقُوا عَنْهُمُ الْمَئُونَةَ وَالأَذَى وَيَصِيرُوا إِلَيْكِ وَتُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ فَلاَ يَخْلُصُوا فِيهِ إِلَى مَا كَانُوا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِى غَيْرِهِ وَيُغْفَرُ لَهُمْ فِى آخِرِ لَيْلَةٍ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهِىَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ قَالَ « لاَ وَلَكِنَّ الْعَامِلَ إِنَّمَا يُوَفَّى أَجْرَهُ إِذَا قَضَى عَمَلَهُ ».


4ــــ عفريت والجمع عفاريت.
وكلمة عفريت من تعفير التراب ، وكانوا حينما يتسابقون في العَدُو بالخيل أو غيرها ، فمَنْ يسبق منهم يُثير الغبار في وجه الآخر فيُعطلّه عن السَّبْق . فقالوا : عفريت يعني عفَّر من وراءه . أو : المعنى أنه يُعفِّر وجه مَنْ عارضه بالتراب فسُمِّي عفريتاً .
إذن : فالعفريت هو الخبيث الماكر من الجنّ ، وصاحب القوة الخارقة فيهم ، وهو الذي تعرَّض لهذه المهمة


قال ـــ تعالى ـــ ( قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ) [ سورة النمل : 39 ]
وفى معالم التنزيل ( 6 / 164 )
( قال عفريت من الجن ) وهو المارد القوي ، قال وهب : اسمه كوذى وقيل : ذكوان ، قال ابن عباس : العفريت الداهية . وقال الضحاك : هو الخبيث . وقال الربيع : الغليظ ، قال الفراء : القوي الشديد ، وقيل : هو صخرة الجني ، وكان بمنزلة جبل يضع قدمه عند منتهى طرفه ( أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ) أي : من مجلسك الذي تقضي فيه ، قال ابن عباس : وكان له كل غداة مجلس يقضي فيه إلى منتهى النهار ) ( وإني عليه ) أي : على حمله ) ( لقوي أمين ) على ما فيه من الجواهر .


6ـــ القرين.
وفى المعجم الكبير ( 20 / 421 )
عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما من أحد الا جعل معه قرين من الجن ) قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( ولا أنا الا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني الا بخير ) .

أصناف الجن من حيث التشكل :

صحيح مسلم 4 / 1756 / 2236
عن أبو السائب، مولى هشام بن زهرة أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته، قال: فوجدته يصلي، فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته، فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت، فالتفت فإذا حية فوثبت لأقتلها، فأشار إلي أن اجلس فجلست، فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار، فقال: أترى هذا البيت؟ فقلت: نعم، قال: كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس، قال: فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله، فاستأذنه يوما، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ عليك سلاحك، فإني أخشى عليك قريظة، فأخذ الرجل سلاحه، ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها الرمح ليطعنها به وأصابته غيرة، فقالت له: اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني، فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به، ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه، فما يدرى أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى، قال: فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا ذلك له وقلنا ادع الله يحييه لنا فقال: «استغفروا لصاحبكم» ثم قال: «إن بالمدينة جنا قد أسلموا، فإذا رأيتم منهم شيئا، فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم بعد ذلك، فاقتلوه، فإنما هو شيطان»

صحيح ابن حبان 12 / 457
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْحَيَّاتُ مِنْ مَسْخِ الْجَانِّ كَمَا مُسِخَتِ الْخَنَازِيرُ وَالْقِرَدَةُ»


فى كنز العمال ( 6 / 143 )
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "خَلَقَ اللَّهُ تعالى الجن ثلاثة أَصْنَافٍ، صِنْفٌ حَيَّاتٌ وَعَقَارِبُ، وَخَشَاشُ الْأَرْضِ، وَصِنْفٌ كَالرِّيحِ فِي الْهَوَاءِ، وَصِنْفٌ عَلَيْهِمُ الْحِسَابُ وَالْعِقَابُ. وخلق الله عَزَّ وَجَلَّ الإِنس ثلاثة أصناف، صنف كالبهائم.
وَصِنْفٌ أَجْسَادُهُمْ أَجْسَادُ بَنِي آدَمَ، وَأَرْوَاحُهُمْ أرواح الشياطين وصنف في ظل الله تعالى، يوم لا ظل إلَّا ظله )

وفى الطبرانى (22/214)
عن أبي ثعلبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خلق الله الجن على ثلاثة أثلاث : فثلث لهم أجنحة يطيرون في الهواء ، وثلث حيات وكلاب ، وثلث يحلون ويظعنون »

وفى آكام المرجان فى احكام الجان (1/ 64 )
عن أبي الزبير ، قال : « بينا صفوان بن عبد الله قريب من البيت إذ أقبلت حية من باب العراق حتى طافت بالبيت سبعا ثم أتت الحجر فاستلمته فنظر إليها عبد الله بن صفوان ، فقال : ( أيها الجان قد قضيت عمرتك وإنا نخاف عليك بعض صبياننا فانصرفي فخرجت راجعة من حيث جاءت )

وفى دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
( 1 / 297 )

عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، عن عمه ، عن معاذ بن عبيد الله بن معمر ، قال : كنت جالسا عند عثمان بن عفان فجاءه رجل فقال : ألا أخبرك يا أمير المؤمنين عجبا ؟ بينا أنا بفلاة كذا وكذا إذا إعصاران قد أقبلا أحدهما من هاهنا والآخر من هاهنا فالتقيا فتعاركا ثم تفرقا وإذا أحدهما أكبر من الآخر فجئت معتركهما ، فإذا الحيات شيء ما رأت عيناي مثله قط كثرة وإذا ريح المسك من بعضها فقمت قلبت الحيات كيما أنظر من أيها هو ؟ فإذا ذلك من حية صفراء دقيقة فظننت أن ذلك لخير فيها فلففتها في عمامتي ثم دفنتها فأخبرته بالذي رأيت ووجدت فقال : « إنك قد هديت ذانك حيان من الجن من بني شعيبان وبني أقيس وقيل ( بنو الشيصبان وبنو أقيش )
التقوا فاقتتلوا وكان بينهم من القتل ما قد رأيت واستشهد الذي دفنت وكان أحد الذين سمعوا الوحي من رسول الله صلى الله عليه وسلم » فقال عثمان : إن كنت صادقا فقد رأيت عجبا وإن كنت كاذبا فعليك كذبك

وفى الهواتف لابن أبي الدنيا ( 1 /101 )
عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، قال : « بينا عمر بن الخطاب يسير فيما بين مكة والمدينة في أحد إذ سمع هاتفا يهتف : اتلوا الآيات ، فطلب فلم يوجد »

وفى الهواتف لابن أبي الدنيا ( 1 /104 )
عن إسماعيل بن أبي خالد ، حدثنا أبو إسحاق ، قال : خرج زيد بن ثابت إلى حائط له فسمع فيه جلبة فقال : ما هذا ؟ قال : رجل من الجن أصابتنا السنة فأردنا أن نصيب من ثماركم أفتطيبونه ؟ قال : نعم ثم خرج الليلة الثانية فسمع فيه أيضا جلبة فقال : ما هذا ؟ قال : رجل من الجن أصابتنا السنة فأردنا أن نصيب من ثماركم أفتطيبونه ؟ قال : نعم فقال له زيد بن ثابت : ألا تخبرني ما الذي يعيذنا منكم ؟ قال : آية الكرسي .

وفى الهواتف لابن أبي الدنيا ( 1 /106 )
عن عقبة بن عبد الله « أن رجلا أتى الحسن بن أبي الحسن فقال : يا أبا سعيد إن رجلا من الجن يخطب فتاتنا فقال الحسن : لا تزوجوه ولا تكرموه ، فأتى قتادة فقال : يا أبا الخطاب إن رجلا من الجن يخطب فتاة لنا فقال : لا تزوجوه ولكن إذا جاء فقولوا : إنا نحرج عليك إن كنت مسلما لما انصرفت عنا ولم تؤذنا فلما كان الليل جاء الجني حتى قام على الباب فقال : أتيتم الحسن فسألتموه فقال لكم : لا تزوجوه ولا تكرموه ، ثم أتيتم قتادة فسألتموه فقال : لا تزوجوه ولكن قولوا له : إنا نحرج عليك إن كنت مسلما لما انصرفت عنا ولم تؤذنا قالوا : نعم فإنا نحرج عليك إن كنت رجلا مسلما لما انصرفت عنا ولم تؤذنا فانصرف عنهم ولم يؤذهم »

وفى الهواتف لابن أبي الدنيا ( 1 /108 )
عن عبدة بن أبي لبابة ، عن عبد الله بن أبي بن كعب أن أباه أخبره أنه « كان له جرن فيه تمر وكان يتعاهده فوجده ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة تشبه الغلام المحتلم قال : فسلمت فرد السلام فقلت : ما أنت ؟ أجني أم إنسي ؟ قال : جني قلت : ناولني يدك فناولني يده فإذا يد كلب وشعر كلب قلت : هكذا خلق الجن قال : لقد علمت الجن ما فيهم أشد مني قلت : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببنا أن نصيب من طعامك قال : فقال له أبي : فما الذي يجيرنا منكم ؟ قال : هذه الآية آية الكرسي فغدا أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « صدق الخبيث »
وفي الحديث من الفوائد أن الشيطان قد يعلم ما ينتفع به المؤمن وأن الحكمة قد يتلقاها الفاجر فلا ينتفع بها وتؤخذ عنه فينتفع بها وأن الشخص قد يعلم الشيء ولا يعمل به وأن الكافر قد يصدق ببعض ما يصدق به المؤمن ولا يكون بذلك مؤمنا وبأن الكذاب قد يصدق وبأن الشيطان من شأنه أن يكذب وأنه قد يتصور ببعض الصور فتمكن رؤيته وأن قوله تعالى ( أنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) مخصوص بما إذا كان على صورته التي خلق عليها و وأن الجن يأكلون من طعام الإنس وإنهم يظهرون للإنس لكن بالشرط المذكور وإنهم يتكلمون بكلام الإنس وإنهم يسرقون ويخدعون وفيه فضل آية الكرسي وأن الجن يصيبون من الطعام الذي لا يذكر اسم الله عليه .


وفى آكام المرجان فى احكام الجان (1/ 23 )
عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: سئل رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الغيلان. قال "هم سحرة الجن".





_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 31, 2015 4:08 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 3167

بسم الله الرحمن الرحيم

مساكن الجن والشياطين

الجن يسكنون هذه الأرض التي نعيش فوقها فهم يسكنون الجبال والوديان وتحت الأرض والبحار والمحيطات والأماكن الخالية من الإنس و الأماكن الخربة والأماكن النجسة كالحمامات ،وكالحشوش، والمزابل، ومرابض الإبل وفى الأسواق إلى غير ذلك من الأماكن.


فمنهم من يسكن الصحراء :

المعجم الكبير (1 / 125)
عن الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: «أَيُّكُمْ يَتْبَعُنِي إِلَى وَفْدِ الْجِنِّ اللَّيْلَةَ؟»، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، حَتَّى قَالَ لَنَا ذَلِكَ ثَلَاثًا، قَالَ: فَمَرَّ بِي فَأَخَذَ بِيَدِي، فَقُمْتُ أَمْشِي مَعَهُ وَمَا أَجِدُ مَسَّ الْأَرْضِ كَرَاهِيَةً حَيْثُ يَسْتَتْبِعُنِي، قَالَ: فَمَضَيْنَا حَتَّى حُبِسَ عَنَّا جِبَالُ الْمَدِينَةِ كُلُّهَا، وَأَفْضَيْنَا إِلَى أَرْضِ بَرَازٍ، وَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ طُوَالٍ كَأَنَّهُمُ الرَّمَّاحُ، مُسْتَذْفِرِينَ بِثِيَابِهِمْ مِنْ بَيْنِ أَرْجُلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ عَلَتْنِي رَعْدَةٌ شَدِيدَةٌ حَتَّى مَا تُمْسِكُنِي رِجْلَايَ فَرَقًا مِنْهُمْ، قَالَ: وَخَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِبْهَامِ رِجْلَيْهِ دَارَةً فِي الْأَرْضِ، فَقَالَ لِي: «اجْلِسْ فِي وَسَطِهَا»، فَلَمَّا جَلَسْتُ ذَهَبَ عَنِّي كُلُّ شَيْءٍ أَجِدُهُ مِنْ رِيبَةٍ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، فَتَلَا عَلَيْهِمْ قُرْآنًا رَفِيعًا حَتَّى سَطَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِيَ: «الْحَقْ». فَقُمْتُ مَعَهُ نَمْشِي، فَمَضَيْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ، فَقَالَ لِي: «الْتَفِتْ هَلْ تَرَى حَيْثُ كُنَّا مِنْ أُولَئِكَ مِنْ أَحَدٍ؟» فَالْتَفَتُّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأَرَى سَوَادًا، قَالَ: فَخَفَضَ رَسُولُ اللَّهِ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ، فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوْثَةً، فَنَظَمَ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ وَرَمَى بِهِ قِبَلَهُمَا، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا طَعَامُ الْجِنِّ». قَالَ الزُّبَيْرُ: فَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يَسْتَنْجِي بِعَظْمٍ، وَلَا رَوْثَةٍ، وَلَا بَعْرٍ .

ومنهم من يسكن البحار :

قال ـــ تعالى ــ (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ) سورة سورة الأنبياء 82
و قال ـــ تعالى ـــ ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (40) ) سورة ص


قال الطبرى فى جامع البيان في تأويل القرآن (21 / 201)

وقوله تعالى (وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ) بنَّاء وغوَّاص; فالبُناة منها يصنعون محاريب وتماثيل، والغاصة يستخرجون له الحُلِيّ من البحار، وآخرون ينحتون له جِفانا وقدورا، والمَردَة في الأغلال مُقَرَّنون.
كما حدثنا بشر، عن قتادة (وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ) قال: يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل، وغوّاص يستخرجون الحليّ من البحر (وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأصْفَادِ) قال: مردة الشياطين في الأغلال.

وقال النسفي فى مدارك التنزيل وحقائق التأويل (3 / 156)
وقوله تعالى (وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ) {والشياطين} عطف على الريح أي سخرنا له الشياطين {كُلَّ بَنَّآءٍ} بدل من الشياطين كانوا يبنون له ما شاء من الأبنية وَغَوَّاصٍ أى ويغصون له في البحر لإخراج اللؤلؤ وهو أول من استخرج اللؤلو من البحر والمعنى وسخرنا له كل بناء وغواص من الشياطين .

وقال العز بن عبد السلام فى تفسير القرآن (3 / 84)
وقوله تعالى (وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ) {كُلَّ بَنَّآءٍ} في البر {وَغَوَّاصٍ} في البحر على حليته وجواهره.
{فِى الأَصْفَادِ} السلاسل، أو الأغلال، أو الوثاق ،ولم يكن يفعل ذلك إلا بكفارهم فإذا آمنوا أطلقهم ولم يسخرهم.

وقال الشبلى فى آكام المرجان في أحكام الجان (1 / 139 )
ان عمر بن عبد الْعَزِيز سَأَلَ مُوسَى ابْن نصير أَمِير الْمغرب وَكَانَ يبْعَث فِي الجيوش حَتَّى بلغ أَو سمع وجوب الشَّمْس عَن أعجب شَيْء رَآهُ فِي الْبَحْر فَقَالَ أنتهيت إِلَى جَزِيرَة من جزائر الْبَحْر فَإِذا نَحن بِبَيْت مَبْنِيّ وَإِذا نَحن فِيهَا بِسبع عشرَة جرة خضراء مختومة بِخَاتم سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فَأمرت بِأَرْبَع مِنْهَا فأخرجت وَأمرت بِوَاحِدَة مِنْهَا فنقبت فَإِذا شَيْطَان يَقُول وَالَّذِي أكرمك بِالنُّبُوَّةِ لَا أَعُود بعْدهَا أفسد فِي الارض ثمَّ نظر فَقَالَ وَالله مَا أرى بهَا سُلَيْمَان وَملكه فانساخ فِي الأَرْض فَذهب فَأمرت بالبواقي فَردَّتْ إِلَى مَكَانهَا وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا عَبَّاس ابْن الْوَلِيد بن مزِيد البيروني حَدثنَا أبي عَن مُوسَى بن نصير وَكَانَ يَهُودِيّا من أهل الْكتاب فَأسلم فَأمر على الْمغرب فَخرج غازيا فِي الْبَحْر حَتَّى أَتَى بَحر الظلمَة واطلق المراكب على وجوهها تسير قَالَ فَسمع شَيْئا يقرع المراكب فَإِذا بحرار خضر مختمة فهاب أَن يكسر الْخَاتم فَأمر فَأخذ قلَّة مِنْهَا ثمَّ رَجَعَ فَنَظَرْنَا فَإِذا هِيَ مختمة فَقَالَ لبَعض اصحابه اقدحوها من اسفلها قَالَ فَلَمَّا أَخذ المقداح الْقلَّة صَاح صائح لَا وَالله يَا نَبِي الله لَا أَعُود قَالَ فَقَالَ مُوسَى هَذَا من الشَّيَاطِين الَّذين سجنهم سُلَيْمَان بن دَاوُد وَنفذ المقداح فِي الْقلَّة فَإِذا شخص على رجل الْمركب فَلَمَّا نظر إِلَيْهِم قَالَ أَنْتُم هم وَالله لَوْلَا نعمتكم على لفرقتكم .

إبليس يضع عرشه على الماء .

في صحيح الإمام مسلم (4 / 2167 / 2813)
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، قال ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه ويقول: نعم أنت " قال الأعمش: أراه قال: «فيلتزمه» .



فى الاسواق :

المعجم الكبير (6 / 248 /252)
عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ، وَلَا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَفِيهَا بَاضَ الشَّيْطَانُ وفَرَّخَ»
وعنه به قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ، وَلَا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ - أَوْ قَالَ مَرْبَضُ - الشَّيْطَانِ، وَبِهَا رَايَتُهُ»



وفى الشوارع :

صحيح البخارى (7 / 111)
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم، فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم»

صحيح البخارى (1 / 125)

عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان، وله ضراط، حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضى النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضى التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى "

مسند أحمد (24 /147)
عن أبي عياض، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس بين الضح والظل، وقال: " مجلس الشيطان "

جامع معمر بن أبي عمرو راشد (11 / 24)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ فَقَلَصَ عَنْهُ، فَلْيَقُمْ فَإِنَّهُ مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ»

و فى البيوت :

صحيح مسلم ( 10 / 293 / 3762 )
عَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ».


صحيح مسلم ( 1 / 539 )
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» .

صحيح ابن حبان (3 / 59)
عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام " قال أبو حاتم: قوله صلى الله عليه وسلم: " لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام "

آكام المرجان في أحكام الجان (1 / 48)
عن يزيد بن جابر قال ما من أهل بيت من المسلمين إلا وفي سقف بيتهم من الجن من المسلمين إذا وضع غذاءهم نزلوا فتغدوا معهم وإذا وضع عشاءهم نزلوا فتعشوا معهم يدفع الله بهم عنهم .


جامع معمر بن أبي عمرو راشد 11 / 32
عَنْ جَابِرٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُتْرَكَ الْقُمَامَةُ فِي الْحُجْرَةِ، فَإِنَّهَا مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ، وَأَنْ يُتْرَكَ الْمِنْدِيلُ الَّذِي يُمْسَحُ بِهِ مِنَ الطَّعَامِ فِي الْبَيْتِ، وَأَنْ يُجْلَسَ عَلَى الْوَلَايَا، أَوْ يُضْطَجَعَ عَلَيْهَا»

فى الجحور :

مسند أحمد (34 / 372)
عن قتادة، عن عبد الله بن سرجس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يبولن أحدكم في الجحر، وإذا نمتم فأطفئوا السراج، فإن الفأرة تأخذ الفتيلة فتحرق أهل البيت، وأوكئوا الأسقية، وخمروا الشراب، وغلقوا الأبواب بالليل» ، قالوا لقتادة: ما يكره من البول في الجحر؟ قال: «يقال إنها مساكن الجن»

يتبع إن شاء الله ـ تعالى ـ


_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 22, 2015 8:53 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 3167
بسم الله الرحمن الرحيم

حكم الإيمان بالجن :
يقول أبى البراكات سيدى أحمد الدرديري ـ رضى الله عنه ـ

ويجب الإيمان بوجود الجن لأن القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة أخبرونا بوجودهم قال تعالى ( يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ) سورة الأنعام (130)

وقال تعالى (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ) سورة الكهف (50)

وقال تعالى (قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ) سورة النمل (39)

وقال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) سورة الذاريات(56)

وقال تعالى (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ) سورة الجن (1)

قال القشيرى قيل: إن الجنّ كانوا يأتون السماء فيستمعون إلى قول الملائكة، فيحفظونه، ثم يلقونه إلى الكهنة، فيزيدون فيه وينقصون.. وكذلك كانوا في الفترة التي بين سيدنا صلى الله عليه وسلم وبين سيدنا عيسى عليه السلام. فلمّا بعث سيدنا صلى الله عليه وسلم ورجموا بالشّهب علم إبليس لعنه الله أنه وقع شىء ففرّ جنوده، فأتى تسعة منهم إلى بطن نخلة واستمعوا قراءته صلى الله عليه وسلم فآمنوا، ثم آتوا قومهم وقالوا: إنّا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به ...
إلى آخر الآيات.
(وجاءه صلى الله عليه وسلم سبعون منهم وأسلموا وذلك قوله تعالى: «وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ..» )

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـــ رضى الله عنهما ـــ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ: «أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ»

قال النووى الجن موجودون وقد يراهم بعض الآدميين وأما قوله سبحانه وتعالى (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ) سورة الأعراف الأية 27
فمحمول على الغالب ولو كانت رؤيتهم محالا لما قال النبى ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ
فى الشيطان الذى تفلت عليه فى الصلاة ( لقد صممت ان أربطه حتى تصبحوا تنظرون إليه كلكم وتلعب به ولدان المدينة ) وقال القاضى عياض قيل رؤيتهم على خلقتهم وصورهم الأصلية ممتنعة لظاهر الآية إلا للانبياء ومن خرقت له العادة .
ــــــــــــــــ
شرح الخريدة البهية فى التوحيد

_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 24, 2015 10:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2825
الجن في القرآن الكريم


" في القرآن الكريم سورة تسمى بسورة الجن افتتحت بقوله تعالى:

{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) }

وقد تكرر هذا اللفظ في القرآن الكريم تسعا وعشرين مرة تارة بلفظ الجن وتارة بلفظ الجان " .



أما لفظ (الجن) فجاء ذكره في قوله تعالى:

1- { وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) } سورة الأنعام.


2- { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) } سورة الأنعام.


3- { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) } سورة الأنعام.


4- { يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130) } سورة الأنعام.


5- { قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ (38) } سورة الأعراف.


6- { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) } سورة الأعراف.


7- { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) } سورة الإسراء .


8- { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) } سورة الكهف.


9- { وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) } سورة النمل.


10- { قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) } سورة النمل.


11- { وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) } سورة سبأ.


12- { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) } سورة سبأ.


13- { قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41) } سورة سبأ .


14- { وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) } سورة فصلت.


15- { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29) } سورة فصلت.


16- { أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) } سورة الأحقاف.


17- { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) } سورة الأحقاف.


18- { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) } سورة الذاريات.


19- { يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) } سورة الرحمن .


20- { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) } سورة الجن.


21- { وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) } سورة الجن .


22- { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) } سورة الجن .



أما لفظ (الجان) فجاء ذكره في قوله تعالى:


1- { وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) } سورة الحجر .


2- { وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) } سورة الرحمن .



3- { وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) } سورة النمل .



4- { وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ (31) } سورة القصص .


5- { فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) } سورة الرحمن .


6- { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) } سورة الرحمن .

7- { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) } سورة الرحمن .




وقد جاء ذكره بلفظ (الجِنَّة) و ذلك في قوله تعالى:


1- { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) } سورة هود .

2- { وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) } سورة السجدة .


3- { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) } سورة الناس .

_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 26, 2015 1:02 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 3167
بسم الله الرحمن الرحيم

حكم من أنكر الجن .
جاء إثبات وجود الجن ومعرفة كثير من أحوالهم وصفاتهم في الكتاب والسنة. قال تعالى: { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } .


فالذي عليه أهل السنة والجماعة هو إثبات وجود مخلوقات غائبة عن حواسنا تسمى الجن، وأنها لا تظهر إلا أذا تشكلت في صور غير صورها في بعض الأحوال ولبعض الناس، وأنها مخلوقات عاقلة مكلفة بالتكاليف الشرعية على نحو ما عليه البشر، وأنهم يأكلون, ويشربون, ويتناكحون ولهم ذرية، .
فالجن وجودهم ثابت بالإجماع والتواتر، فهو أمر معلوم من الدين بالضرورة، ومن ثَمَّ فإن إنكارهم هو إنكار لأمر معلوم من الدين بالضرورة.

الفصل 5/8 .
يقول ابن حزم:-
" لكن لما أخبرت الرسل الذين شهد الله عز وجل بصدقهم، مما أبدى على أيديهم من المعجزات … بنص الله عز وجل على وجود الجن في العالم، وجب ضرورة العلم بخلقهم ووجودهم، وقد جاء النص بذلك، وبأنهم أمة عاقلة مميزة متعبدة، موعودة متوعدة متناسلة يموتون … فمن أنكر الجن، أو تأول فيهم تأويلاً يخرجهم به عن هذا الظاهر، فهو كافر مشرك حلال الدم والمال "

الإبانة لابن بطة ص 213
يقول ابن بطة:-
" فمن أنكر الجن فهو كافر بالله، جاحد بآياته، مكذب بكتابه. "

روح المعاني 29/82 .
ويقول الآلوسي:-
"ونفي الجن كفر صريح كما لا يخفى. "

الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي (ص:89
وقال ابن حجر الهيتمي:" وَأما الجان فَأهل السّنة يُؤمنُونَ بوجودهم، وإنكار الْمُعْتَزلَة لوجودهم فِيهِ مُخَالفَة للْكتاب وَالسّنة وَالْإِجْمَاع، بل ألزموا بِهِ كفرا لِأَن فِيهِ تَكْذِيب النُّصُوص القطعية بوجودهم، ومِنْ ثُمَّ قَالَ بعض الْمَالِكِيَّة: الصَّوَاب كفر من أنكر وجودهم، لِأَنَّهُ جحد نَص الْقُرْآن وَالسّنَن المتواترة وَالْإِجْمَاع الضَّرُورِيّ .. "

آكام المرجان في أحكام الجان (ص:19)
وقَالَ إِمَام الْحَرَمَيْنِ:"والتمسك بالظواهر والآحاد تكلّفٌ منا مَعَ إِجْمَاع كَافَّة الْعلمَاء فِي عصر الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ على وجود الْجِنّ وَالشَّيَاطِين، والاستعاذة بِاللَّه تَعَالَى من شرورهم، وَلَا يراغم مثل هَذَا الِاتِّفَاق متدين متشبث بمسكه من الدّين ثمَّ سَاق عدَّة أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: فَمن لم يرتدع بِهَذَا وَأَمْثَاله فَيَنْبَغِي أَن يتهم فِي الدّين ويعترفَ بالانسلال مِنْهُ، على أَنه لَيْسَ فِي إِثْبَات الشَّيَاطِين ومردة الْجِنّ مَا يقْدَحُ فِي أصل من أصُول الْعقلِ وَقَضِيَّةِ من قضاياهُ وأكبر ما يستروحون إليه خطور الجن بنا ونحن لا نراهم ولو شاءت أبدلت لنا أنفسها وإنما يستبعد ذلك من لم يحط علما بعجائب المقدورات وقولهم في الجن يجرهم الى انكار الحفظة من الملائكة عليهم السلام ومن انتهى بهم المذهب الى هذا وضح افتضاحه ".
وقد أنكرت جماهير القدرية وكافة الزنادقة الجن كما ذكر الجويني إمام الحرمين حيث يقول: (وكثير من الفلاسفة, وجماهير القدرية, وكافة الزنادقة أنكروا الجن والشياطين رأساً، ولا يبعد لو أنكر ذلك من لا يتدبر ولا يتشبث بالشريعة، وإنما العجب من إنكار القدرية مع نصوص القرآن وتواتر الأخبار واستفاضة الآثار) .
وأما المعتزلة فالمشهور عن أكثر العلماء أن الكثيرين منهم ينكرون وجود الجن، يقول الجويني: (وقد أنكر معظم المعتزلة، ودل إنكارهم إياهم على قلة مبالاتهم, وركاكة ديانتهم، فليس في إثباتهم مستحيل عقلي، وقد نصت نصوص الكتاب والسنة على إثباتهم، وحق على اللبيب المعتصم بحبل الدين أن يثبت ما قضى العقل بجوازه, ونص الشرع على ثبوته) .


تفسير القرطبي: 19/6.
قال الإمام القرطبي: (وقد أنكر جماع من كفرة الأطباء والفلاسفة الجن وقالوا: إنهم بسائط، ولا يصح طعامهم، اجتراء على الله وافتراء، والقرآن والسنة ترد عليهم)

وقال الدميري: (فإذا قيل: ما تقول فيما حكى عن بعض المعتزلة أنه ينكر وجود الجن؟ قلنا: عجيب أن يثبت ذلك عمن يصدق بالقرآن وهو ناطق بوجودهم) .

مراتب الإجماع ص 174 .
وإذا كان العلماء قد أجمعوا على كفر من أنكر آية من كتاب الله تعالى ، فما بالك بمن أنكر آيات كثيرة جداً تثبت وجود الملائكة والجن!
فوجود الملائكة عليهم السلام كما هو ثابت بالكتاب والسنة، فهو ثابت بالإجماع، وكذلك الجن.
يقول ابن حزم: - " واتفقوا أن الملائكة حق، وأن جبريل وميكائيل ملكان رسولان لله عز وجل مقربان عظيمان عند الله تعالى، وأن الملائكة كلهم مؤمنون فضلاً، وأن الجن حق. "

الفصل في الملل والأهواء والنحل5/ 12
قال ابن حزم: (لكن لما أخبرت الرسل الذين شهد الله عز وجل بصدقهم بما أبدى على أيديهم من المعجزات المحلية للطبائع بنص الله عز وجل وعلى وجود الجن في العالم، وجب ضرورة العلم بخلقهم ووجودهم، وقد جاء النص بذلك وبأنهم أمة عاقلة مميزة، متعبدة، موعودة متوعدة، متناسلة، يموتون. وأجمع المسلمون كلهم على ذلك) .
وقال : (وذهب القائلون بتناسخ الأرواح أمثال أحمد بن خابط, وأبو مسلم الخراساني, والرازي الطبيب المعروف وغيرهم أن الشياطين هي أرواح الشريرين من الناس، والملائكة هي أرواح الخيرين منهم) ، وذكر نحو هذا البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق حيث يقول: (والباطنية يتأولون الملائكة على دعاتهم إلى بدعتهم، ويتأولون الشياطين والأبالسة على مخالفيهم) .

وتأويل بعض هؤلاء الجن, والملائكة, بالأرواح المفارقة للأبدان ... هو من القول بالتناسخ أو يشابهه، ولا شك أن مذهب التناسخ مذهب باطل كما هو مقرر في الإسلام، فإن الأرواح لا تنتقل إلى أبدان أخر بعد الموت، بل تبقى في مستقرها في دار البرزخ منعمة أو معذبة.
فكثير من الأشياء الموجودة لا تزال حقائقها مجهولة، وأسرارها محجوبة، وكثير منها لا يرى بالحواس. ألا ترى الروح- وهي مما لا شك في وجودها في الإنسان والحيوان- لم يدرك كنهها أحد ولم يرها أحد، وغاية ما علم من أمرها بعض صفاتها وآثارها ..
وقد بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الجن، كما بعث إلى الإنس، فدعاهم إلى التوحيد، وأنذرهم وبلغهم القرآن، وسيحاسبون على الأعمال يوم الحساب كما يحاسب الناس، فمؤمنهم كمؤمنهم، وكافرهم ككافرهم وكل ذلك جاء صريحا في القرآن والسنة .. "


وما تقدم من تأويل الجن والملائكة هذا التأويل الفاسد إنما سببه الانحراف والزيغ عن منهج الحق، حيث ضلت هذه الفرق عن الإسلام، وتأولت آيات القرآن تأويلاً باطلا يوافق أهواءهم وما انتحلوه من إنكار هذه العوالم، فجمعوا بين إنكار الحق الثابت وتحريف النصوص.

_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 26, 2015 11:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2825
النووي كتب:



الإبانة لابن بطة ص 213
يقول ابن بطة:-
" فمن أنكر الجن فهو كافر بالله، جاحد بآياته، مكذب بكتابه. "



الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي (ص:89
وقال ابن حجر الهيتمي:" وَأما الجان فَأهل السّنة يُؤمنُونَ بوجودهم، وإنكار الْمُعْتَزلَة لوجودهم فِيهِ مُخَالفَة للْكتاب وَالسّنة وَالْإِجْمَاع، بل ألزموا بِهِ كفرا لِأَن فِيهِ تَكْذِيب النُّصُوص القطعية بوجودهم، ومِنْ ثُمَّ قَالَ بعض الْمَالِكِيَّة: الصَّوَاب كفر من أنكر وجودهم، لِأَنَّهُ جحد نَص الْقُرْآن وَالسّنَن المتواترة وَالْإِجْمَاع الضَّرُورِيّ .. "


مراتب الإجماع ص 174 .
وإذا كان العلماء قد أجمعوا على كفر من أنكر آية من كتاب الله تعالى ، فما بالك بمن أنكر آيات كثيرة جداً تثبت وجود الملائكة والجن!
فوجود الملائكة عليهم السلام كما هو ثابت بالكتاب والسنة، فهو ثابت بالإجماع، وكذلك الجن.
يقول ابن حزم: - " واتفقوا أن الملائكة حق، وأن جبريل وميكائيل ملكان رسولان لله عز وجل مقربان عظيمان عند الله تعالى، وأن الملائكة كلهم مؤمنون فضلاً، وأن الجن حق. "

.




البخاري كتب:
الجن في القرآن الكريم


" في القرآن الكريم سورة تسمى بسورة الجن افتتحت بقوله تعالى:

{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) }

وقد تكرر هذا اللفظ في القرآن الكريم تسعا وعشرين مرة تارة بلفظ الجن وتارة بلفظ الجان " .



أما لفظ (الجن) فجاء ذكره في قوله تعالى:

1- { وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) } سورة الأنعام.


2- { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) } سورة الأنعام.


3- { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) } سورة الأنعام.


4- { يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130) } سورة الأنعام.


5- { قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ (38) } سورة الأعراف.


6- { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) } سورة الأعراف.


7- { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) } سورة الإسراء .


8- { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) } سورة الكهف.


9- { وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) } سورة النمل.


10- { قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) } سورة النمل.


11- { وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) } سورة سبأ.


12- { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) } سورة سبأ.


13- { قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41) } سورة سبأ .


14- { وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) } سورة فصلت.


15- { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29) } سورة فصلت.


16- { أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) } سورة الأحقاف.


17- { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) } سورة الأحقاف.


18- { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) } سورة الذاريات.


19- { يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) } سورة الرحمن .


20- { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) } سورة الجن.


21- { وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) } سورة الجن .


22- { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) } سورة الجن .



أما لفظ (الجان) فجاء ذكره في قوله تعالى:


1- { وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) } سورة الحجر .


2- { وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) } سورة الرحمن .



3- { وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) } سورة النمل .



4- { وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ (31) } سورة القصص .


5- { فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) } سورة الرحمن .


6- { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) } سورة الرحمن .

7- { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) } سورة الرحمن .




وقد جاء ذكره بلفظ (الجِنَّة) و ذلك في قوله تعالى:


1- { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) } سورة هود .

2- { وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) } سورة السجدة .


3- { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) } سورة الناس .





نكمل إن شاء الله تعالى ذكر الآيات القرآنية الشريفة التي ذكر فيها الجن أو أحد أفراد جنسه

_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 26, 2015 11:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2825
كما جاء ذكر بعض أنواع الجن في القرآن الكريم، ومن مفردات هذا الجنس المذكورة في القرآن الكريم :


" الشياطين" وجاء ذكر هذا النوع في قوله تعالى:

1- { فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) } سورة البقرة .

2- { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) } سورة البقرة .

3- { يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) } سورة البقرة .

4- { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) } سورة البقرة .

5- { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) } سورة البقرة .

6- { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) } سورة البقرة .

7- { فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) } سورة آل عمران .

8- { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155)} سورة آل عمران .

9- { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) } سورة آل عمران .

10- { وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38) } سورة النساء .

11- { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) } سورة النساء .

12- { الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) } سورة النساء .

13- { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) } سورة النساء .

14- { إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) } سورة النساء .

15- { وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) } سورة النساء .

16- { يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) } سورة النساء .

17- { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) } سورة المائدة .

18- { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) } سورة المائدة .

19- { فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) } سورة الأنعام .

20- { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) } سورة الأنعام .

21- { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71) } سورة الأنعام .

22- { وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121) } سورة الأنعام .

23- { وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142) } سورة الأنعام .

24- { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) } سورة الأعراف .

25- { فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) } سورة الأعراف .


26- { يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) } سورة الأعراف .

27- { فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) } سورة الأعراف .

28- { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) } سورة الأعراف .

29- { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) } سورة الأعراف .

30- { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) } سورة الأعراف .

31- { إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11) } سورة الأنفال .

32- { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48) } سورة الأنفال .

33- { قَالَ يَابُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) } سورة يوسف .

34- { وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42) } سورة يوسف .

35- { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) } سورة يوسف .

36- { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) } سورة إبراهيم .

37- { وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) } سورة الحجر .


38- { تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) } سورة النحل .

39- { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) } سورة النحل .

40- { إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) } سورة الإسراء .

41- { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53) } سورة الإسراء .

42- { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) } سورة الإسراء .

43- { قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) } سورة الكهف .

44- { يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) } سورة مريم .

يتبع إن شاء الله

_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة فبراير 27, 2015 8:19 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2825
45- { يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) } سورة مريم .

46- { أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) } سورة مريم .

47- { فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَاآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) } سورة طه .

48- { وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82) } سورة الأنبياء .

49- { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) } سورة الحج .

50- { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) } سورة الحج .

51- { لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) } سورة الحج .

52- { وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) } سورة المؤمنون .

53- { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) } سورة النور .

54- { يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) } سورة الفرقان .

55- { وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) } سورة الشعراء .

56- { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) } سورة الشعراء .

57- { وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) } سورة النمل .

58- { وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) } سورة القصص .

59- { وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38) } سورة العنكبوت .

60- { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21) } سورة لقمان .

61- { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) } سورة فاطر .

62- { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) } سورة يس .

63- { وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) } سورة الصافات .

64- { طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) } سورة الصافات .

65- { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) } سورة ص .

66- { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) } سورة فصلت .

67- { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) } سورة الزخرف .

68- { وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62) } سورة الزخرف .

69- { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) } سورة محمد .

70- { إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10) } سورة المجادلة .

71- { اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19) } سورة المجادلة .

72- { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) } سورة الحشر .

73- { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) } سورة الملك .

74- { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) } سورة التكوير



يتبع إن شاء الله

_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة فبراير 27, 2015 9:17 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2825
ومن مفردات هذا الجنس المذكورة في القرآن الكريم :
" إبليس" وجاء ذكر هذا النوع في قوله تعالى:



1- { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) } سورة البقرة .

2- { وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) } سورة الأعراف .

3- { إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) } سورة الحجر .

4- { قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) } سورة الحجر .

5- { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) } سورة الإسراء .

6- { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) } سورة الكهف .

7- { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) } سورة طه .

8- { فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) } سورة الشعراء .

9- { و لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) } سورة سبأ .

10- { إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) } سورة ص .

11- { قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) } سورة ص .


ومن مفردات هذا الجنس المذكورة في القرآن الكريم :
" المردة" وجاء ذكر هذا النوع في قوله تعالى:



1- { وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) } سورة النساء .

2- { وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) } سورة الحج .

3- { وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) } سورة الصافات .



ومن مفردات هذا الجنس المذكورة في القرآن الكريم :
" العفاريت" وجاء ذكر هذا النوع في قوله تعالى:



• { قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) } سورة النمل .



وبعد هذا السرد للآيات القرآنية الشريفة التي ذكر فيها الجن أو

بعض أفراد جنسه - يتبين لنا لماذا حكم السادة العلماء بالكفر على من أنكر الجن

ويتبين لنا كذلك أن من ينكر الجن من العقلانيين هو في الحقيقة لا عقل عنده،

إذ لا يتصور في العقل أن إنسانا وهب عقلا يتعامل مع هذه الأمور بعقله دون

النظر لهذا الكم الكبير من الآيات الكريمة التي تثبت وجود كائنات خفية تسمى بالجن


إلا إن كان منكرا لها، أو متغافلا عنها لغرض في نفسه، أو يظن عقله أوسع نظرا ممما ورد

في القرآن الكريم و السنة المشرفة، وفهم أكابر الأمة المعول عليهم في أصول الدين و فروعه

وعلى كل فمنكر الجن كما قال السادة العلماء: كافر

نسأل الله السلامة ونعوذ به من الخذلان

و لا حول و لا قوة إلا بالله


_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 05, 2015 12:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2825
الجن والشياطين في السيرة النبوية الشريفة

إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرسل إلى الثقلين الإنس و الجن

ولذلك سيجد القارئ في السيرة و السنة الشريفة و كذلك القرآن الكريم أحداثا

بين حضرته صلى الله عليه وآله و سلم وبين الجن.

أما الشيطان فهو وإن كان نوعا من أنواع الجن فذكره في السيرة مختلف

من حيث إنه ليس محلا للدعوة المحمدية الشريفة لسبق طرده من رحمة الله

لعصيانه الأمر الإلهي عندما أمر بالسجود لسيدنا آدم عليه السلام،

فما جاء للشيطان ذكر في السيرة و السنة الشريفة إلا للتحذير من شره وخطره

أو لبيان ما أراده من شر لحضرة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وما أراده أيضا من شر للأمة المحمدية الشريفة.

و لا يخفي على القارئ أن ما نذكره في مشاركتنا هذه (الجن والشياطين في السيرة الشريفة)

هو أيضا تكملة للمشاركة السابقة (الجن في القرآن الكريم) وكلا الموضوعين دليل قاطع على وجود الجن

وعلى أنه مكلف مثل الإنسان تماما وكذلك رد على من ينكر الجن من القدامى و المحدثين .


وموضوعنا هذا ينقسم إلى مبحثين :

المبحث الأول : الجن في السيرة الشريفة، ويندرج تحته مسائل:

• الجن و المولد الشريف .

• الجن والبعثة الشريفة .

• الجن والهجرة الشريفة .

• مسلموا الجن .

• و مسائل متفرقة ...


المبحث الثاني: الشياطين في السيرة الشريفة، وفيه :

• الشيطان والمولد الشريف .

• الشيطان وبناء الكعبة المشرفة .

• الشيطان و البعثة الشريفة .

• الشيطان والهجرة الشريفة .

• الشيطان وغزوة بدر .

• الشيطان والصلاة .

• مسائل متفرقة ....

كل هذا بشيء من الاختصار وإن شاء الله تعالى سيكون الموضوع بشيء من التوسع

إن أذن لنا بالكتابة فيه في قسم السيرة الشريفة نسأل الله تعالى أن يوفقنا للكتابة

في هذا القسم المبارك بمحبة خالصة لسيدنا الحبيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

يا سيدنا النبي

يا سيدنا النبي

يا سيدنا النبي

اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق

والهادي بإذنك إلى صراطك المستقيم وعلى آله وسلم تسليما حق قدره ومقداره العظيم .



_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نظرات في عالم الجن والشياطين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 05, 2015 12:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2825
1- الجن والمولد النبوي الشريف المعظم


روى الخرائطي في هواتف الجنان 36- 38
( حدثنا عبد الله بن محمد البلويّ، بمصر، قال: ثنا عُمارة بن زيد، قال: حدثني عبد الله بن العلاء، قال: حدثني يحيى بن عروة، عن أبيه: أنّ نفراً من قريش منهم ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزّى بن قُصيّ، وزيد بن عمرو بن نُفيل، وعبيد الله بن جحش بن رئاب، وعثمان بن الحويرث؛ كانوا عند صنم لهم يجتمعون إليه، وقد اتخذوا ذلك اليوم من كلِّ سنةٍ عيداً، وكانوا يعظمونه، وينحرون له الجزر، ثم يأكلون ويشربون الخمر، ويعكفون عليه. فدخلوا عليه في الليل فرأوه مكبوباً على وجهه، فأنكروا ذلك، فأخذوه فردُّوه إلى حاله فلم يلبث أن انقلب انقلاباً عنيفاً، فأخذوه فردُّوه إلى حاله. فانقلب الثالثة. فلمّا رأوه ذلك اغتمّوا له، واعظموا ذلك.
فقال عثمان بن الحويرث: ما له قد أكثر التنكس؟ إنّ هذا لأمر قد حدث.
وذلك في الليلة التي ولد فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
فجعل عثمان يقول "من الطويل":

أَيا صنمَ العيد الذي صُفَّ حولَهُ ... صناديد وفدٍ من بعيدٍ ومن قربِ
تكوَّستَ مغلوباً فما ذاك قلْ لنا ... أَذاك سفيةٌ أم تكوَّست لِلَّعْبِ
فإِن كان من ذنبٍ أَتينا فإِننا ... نبوءُ بإِقرارٍ ونُولي على الذنبِ
وإِن كنتَ مغلوباً تكوَّست صاغراً ... فما أَنت في الأَوثان بالسيّد الرَّبِّ



قال: وأخذوا الصنم فردُّوهُ إلى حاله، فما استوى هتف بهم هاتفٌ من الصنم بصوتٍ جهيرٍ، وهو يقول "من الطويل":

تَرَدَّى لمولودٍ أَنارت بنورهِ ... جميعُ فجاج الأَرض بالشرقِ والغربِ
وَخَرَّت لهُ الأَوثانُ طُرَّاً وأُرعدت ... قلوبُ ملوكِ الأَرض طُرَّاً من الرعبِ
ونارُ جميعُ الفرسِ باخت وأَظلمت ... وقد باتَ شاهُ الفرسِ في أَعظم الكربِ
وصُدَّت عن الكهّانِ بالغيبِ حِنُّها ... فلا مخبرٌ عنهم بحقٍّ ولا كذِبِ
فيالَ قصيٍّ ارجعوا عن ضلالكم ... وهبّوا إِلى الإِسلامِ والمنزلِ الرّحبِ
)اهـ .

وانظر أيضا :
تاريخ مدينة دمشق 3/423
و الخصائص الكبرى 1/89
وسبل الهدى والرشاد 1/350



وروى الخرائطي في هواتف الجنان أيضا 1/60 - 61
(حدثنا عبد الله بن محمد البَلَويّ، قال: ثنا عُمارة بن يزيد، قال: حدثني عبد الله بن العلاء، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن جدّته أسماء بنت أبي بكر، قالت:
كان زيد بن عمرو بن نُفَيل، وورقة بن نوفل، يذكران أنَّهما أتيا النَّجاشيَّ بعد رجوع أبرهة من مكة.
قالا: فلما دخلا عليه، قال: اصدقاني أيُّها القرشيَّان؛ هل وُلد فيكم فيكم مولود أراد أبوه ذبحه فضرب عليه بالقداح فسلم ونحرت عنه جمال كثيرة قلنا نعم قال: فهل لكما علم به ما فعل؟ قلنا: تزوَّج امرأة يقال لها: آمنة بنت وهب، تركها حاملاً وخرج. قال: فهل تعلمان وُلد أم لا؟ قال ورقة بن نوفل: أُخبرك أيّها الملك، إنّي ليلة قد بتُّ عند وثن لنا كنّا نضيف به ونعبده، إذ سمعت من جوفه هاتفاً وهو يقول "من الكامل:":

وُلد النَّبيُّ فَذَلَّتُ الأملاكُ ... وَنَأى الضلالُ وأدبرَ الإشراكُ

ثم انتكس الصنم على رأسه.

فقال زيد بن عمرو بن نُفيل: عندي خبره أيها الملك. قال: هات.
قال: إني في مثل هذه الليلة التي ذكر فيها حديثه، خرجتُ من عند أهلي وهم يذكرون حمل آمنة، حتى أتيتُ جبل أبي قبيس أريد خلوة فيه لأمر رابني، إذ رأيت رجلاً ينزل من السماء، له جناحان أخضران، فوقف على أبي قُبيس؛ ثم أشرف على مكّة: ذلَّ الشيطان، وبطلت الأوثان، وولد الأمين.
ثم نشر ثوباً معه، وأهوى به نحو المشرق والمغرب، فرأيته قد جلَّل ما تحت السماء، وسطع نور كاد أن يخطف بصري، وهالني ما رأيت. وخفق الهاتف بجناحيه حتى سقط على الكعبة، فسطع له نور أشرقت له تهامة، وقال: زكت الأرض وأدَّت ربيعها؛ وأومأ إلى الأصنام التي كانت على الكعبة، فسقطت كلَّها.

قال النجاشي: ويحكما، أخبركما عمّا أصابني. إنّي لنائم في الليلة التي ذكرتما في قبَّتي وقت خلوتي، إذ خرج عليَّ من الأرض عنق ورأس وهو يقول: حلَّ الويل بأصحاب الفيل، رمتهم طير أبابيل، بحجارة من سجِّيل، هلك الأشرم، المعتدي المجرم؛ ولد النَّبيُّ الأُمِّيُّ الحرميُّ المكِّيُّ، من أجابه سعد، ومن أباه عَنَد. ثم دخل الأرض، فغاب. فذهبتُ أصيحُ فلم أطق الكلام، ورمتُ القيام، فلم أطقْ القيام. فقرعتُ القبَّة بيدي فسمع ذلك أهلي فجاؤوني. فقلت: احجبوا عني الحبشة، فحجبوهم عني ثم أُطلق عن لساني وعن رجلي.) اهـ .

وانظر أيضا :
الخصائص الكبرى 1/90
وسبل الهدى والرشاد 1/351





وفي سبل الهدى والرشاد 1/351
(وروى ابن أبي الدنيا عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه قال: لما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم هتف هاتف على أبي قبيس وآخر على الحجون الذي بأصل المقبرة

فقال الذي على جبل الحجون:
فأقسم ما أنثى من الناس أنجبت * * ولا ولدت أنثى من الناس والده
كما ولدت زهرية ذات مفخر * * مجنبة لؤم القبائل ماجدة
فقد ولدت خير البرية أحمدا * * فأكرم بمولود وأكرم بوالده



وقال الذي على جبل أبي قبيس:
يا ساكني البطحاء لا تغلطوا * * وميزوا الأمر بعقل مضي
إن بني زهرة من سركم * * في غابر الأمر وعند البدي
واحدة منكم فهاتوا لنا * * فيمن مضى في الناس أو من بقي
واحدة من غيرهم مثلها * * جنينها مثل النبي التقي
) اهـ .

_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 30 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط