موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 874 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 16, 17, 18, 19, 20, 21, 22 ... 59  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 26, 2006 1:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]آمنة الرملية
عن جعفر بن محمد ـ صاحب بشر ـ قال: اعتل بشر بن الحارث فعادته آمنة الرملية ـ من الرملة.فإنها لعنده إذ دخل أحمد بن حنبل يعوده.
فقال: من هذه?
فقال: هذه آمنة الرملية. بلغها علتى فجاءت من الرملة تعودنى.
قال: فسلها تدعو لنا.
فقالت: اللهم إن بشر بن الحارث وأحمد بن حنبل يستجيرانك من النار فأجرهما.
قال أحمد: فانصرفت ، فلما كان من الليل طرحت إلى رقعة مكتوب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم قد فعلنا ولدينا مزيد .


( من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزى )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 03, 2006 2:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]عن أبى عون الفرائضى قال‏:‏ خرجت إلى مجلس أحمد بن منصور الزيادى سنة اثنتين وستين ومائتين
فلما صرت بطاق الحرانى
رأيت رجلًا قد أمر بالقبض على امرأة وأمر بجرها
فقالت له‏:‏ اتق الله ‏.‏
فأمر أن تجر
فلم تزل تناشده الله وهو يأمر بجرها إلى أن بلغت باب القنطرة
فلما يئست من نفسها
رفعت رأسها إلى السماء ثم قالت‏:‏ ‏{قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } ( الزمر46 )
إن كان هذا الرجل يظلمنى فخذه ‏.‏
قال أبو عون‏:‏ فوقع الرجل على ظهره ميتًا ـ وأنا أراه ـ
فحمل على جنازة
وانصرفت المرأة ‏‏

[/font]

[font=Traditional Arabic]( من كتاب المنتظم فى التاريخ لابن الجوزى )[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 14, 2006 12:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]وروى أنه:‏ بينما مالك بن دينار يوما جالس إذ جاءه رجل
فقال‏:‏ يا أبا يحيى‏!‏ ادع لامرأة حبلى منذ أربع سنين قد أصبحت فى كرب شديد
فغضب مالك وأطبق المصحف
ثم قال‏:‏ ما يرى هؤلاء القوم إلا أنا أنبياء‏!
‏ ثم قرأ، ثم دعا
ثم قال‏:‏ اللهم هذه المرأة إن كان فى بطنها ريح فأخرجه عنها الساعة، وإن كان فى بطنها جارية فأبدلها بها غلاما، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب
ورفع مالك يده، ورفع الناس أيديهم
وجاء الرسول إلى الرجل
فقال‏:‏ أدرك امرأتك
فذهب الرجل
فما حط مالك يده حتى طلع الرجل من باب المسجد على رقبته غلام جعد قطط، ابن أربع سنين، قد استوت أسنانه، ما قطعت سراره.


(من الجامع لأحكام القرآن لأبى عبد الله القرطبى)
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 25, 2006 5:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
[font=Tahoma] جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم
أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً
وكان فقيراً وكنت غنياً
فقدمت له كل ما يقدم الأب الحاني للابن المحتاج
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي
وكان غنياً وأنا محتاج
بخل علي بماله ، وقصّر عني بمعروفه[/font]

[font=Tahoma][align=center] ثم التفت إلى ابنه منشداً : [/align][/font]

[poet font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
غذوتك مولوداً وعلتك يافعـاً ... .تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ... لشكواك إلا ساهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي ... طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ
فلما بلغت السن والغاية التـي ... إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً ... كأنك أنـت المنعـم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حـق أبوتـي ... فعلت كما الجار المجاور يفعلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكـن ... عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ
[/poet]
[poet font="Simplified Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى
ثم قال للولد: أنت ومالك لأبيك

[/poet]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 10, 2007 12:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]عن ذى النون المصرى أنه قال: خرج الناس إلى الاستسقاء بالبصرة ، فخرجت فيمن خرج.
فبينا أنا مار بين الناس ، إذا بيدين قبضتا على رجلى.
فقلت : من أنت ؟ خل عنى.
فقال : أنا سعدون المجنون. أين تريد يا أبا الفيض؟
قلت : أريد المصلى أدعو الله تعالى .
فقال : بقلب سماوى أو بقلب جاف ؟
فقلت : بقلب سماوى.
قال : انظر يا ذا النون ، لا تبهرج فان الناقد بصير.
وقال : تدعو الله وأؤمن على دعائك ، أو أدعو الله وتؤمن على دعائى ؟
فقلت : تدعو أنت وأؤمن عليه.
قال : فصف قدميه ، ثم قال : إلهى بحق البارحة إلا أمطرتنا.
قال ذو النون: لقد رأيت الغيوم قد ارتفعت عن اليمين والشمال حتى التقت فجاءنا المطر كأفواه العزالى.
فقلت له : بحق معبودك أى شىء كان بينك وبين الله البارحة ؟
فقال لى: لا تدخل بينى وبين قرة عينى.
قلت: لا بد أن تخبرنى.
فأنشا يقول:
أنست به فلا أبغـى سـواه*** مخافة أن أضل فـلا أراه
فحسبك حسرة وضنى وسقم***بطردك عن مجالس أولـياه


( من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزى )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 31, 2007 7:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 11:21 pm
مشاركات: 2200
مكان: مصر
قال عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه : خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فبينما أنا في الطريق إذا أنا بسواد على الطريق ،فتميزت ذاك فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف

فقلت :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقالت : (سلام قولا من رب رحيم)

فقلت لها : يرحمك الله ما تصنعين في هذا المكان ؟!؟

قالت : (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام)

فعلمت أنها قضت حجها وهي تريد بيت المقدس ، فقلت لها : أنت منذ كم في هذا الموضع ؟!؟
فقالت : (ثلاث ليال سويا)

فقلت ما أرى معك طعاماً تأكلين ؟!؟

فقالت : (هو يطعمني ويسقين)

فقلت :فبأي شيء تتوضئين ؟

فقالت : (فإن لم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيبا)

فقلت لها :إن معي طعاما فهل تأكلين ؟

فقالت : (ثم أتموا الصيام إلى الليل)

فقلت : ليس هذا شهر رمضان !!

قالت : (ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم)

فقلت : قد أبيح لنا الإفطار في السفر ..

قالت : (وأن تصوموا خيراً لكم إن كنتم تعلمون )

فقلت : لم لا تكلميني مثل ما أكلمك؟

قالت : (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

فتعجبت من ردها وقلت : من أي الناس أنت؟

قالت : (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)

فقلت : قد أخطأت فاجعليني في حل.

قالت : (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم)

فقلت : فهل لك أن أحملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة؟

قالت : (وما تفعلوا من خير يعلمه الله)

قال : فانحنت ناقتي فقالت : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)


فغضضت بصري عنها .. ولما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها ..
قالت: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)

فقلت لها : اصبري حتى أعقلها ..

فقالت : (ففهمناها سليمان)

فعقلت الناقة وقلت لها : اركبي ..

قالت : (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)

فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسعى وأصيح

فقالت : (واقصد في مشيك واغضض من صوتك)

فجعلت أمشي رويداً رويداً وأترنم بالشعر ..

فقالت : (فاقرؤوا ما تيسر من القرآن)

فقلت لها : لقد أوتيتم خيراً كثيرا

فقالت : (وما يذكر إلا أولوا الألباب)

فلما مشيت قليلاً قلت لها ألك زوج ؟

قالت : (ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ كم)

فسكت ولم أكلمها حتى أدركت بها القافلة فقلت لها : هذه القافلة فمن لك فيها؟

فقالت : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)

فعلمت أن لها أولاداً .. فقلت : وما شأنهم في الحج ؟


فقالت : (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)

فعلمت أنهم أدلاء الركب فقصدت لها القباب والعمارات فقلت هذه القباب فمن لك فيها ؟

قالت : (واتخذ الله إبراهيم خليلاً) (وكلم الله موسى تكليما) (يا يحيى خذ الكتاب بقوة)

فناديت يا إبراهيم يا موسى يا يحي فإذا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا فلما استقر بهم الجلوس

قالت (فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه)

فمضى أحدهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يدي

فقالت : (كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية)

فقلت الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها


فقالوا هذه أمنا لها أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن .. فسبحان القادر على ما يشاء ..


فقلت: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)




[align=center]منقول[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: سيدنا الإمام علىّ بن الحسين بن علىّ - الملقب بزين العابدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 06, 2007 2:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435

[align=center]أهل البيت هم المختصون بالطهارة الحقة .
ولكل منهم فى هذا الأمر قدم ثابتة ،
وهم بجملتهم قدوة أهل هذه الطائفة ،
خاصتهم وعامتهم
[/align]

ومنهم وارث النبوة ، ومصباح الأمة ، السيد المظلوم ، والإمام المحروم ،
زين العباد ، ونور الأوتاد ، أبو الحسن على بن الحسين بن علىّ ،
الملقب بزين العابدين وهو مشهور بكشف الحقائق ، ونطق الدقائق .

سئل : " من أسعد الناس فى الدنيا والآخرة ؟ " قال : " إن خير الناس
فى الدنيا والآخرة ، من إذا رضى لم يحمله رضاه على الباطل وإذا سخط
لم يخرجه سخطه عن الحق ". وهذا وصف من نالوا كمال الاستقامة ،
وذلك أن الرضا بالباطل باطل ، والإغضاء عن الحق فى حال الغضب باطل ،
ولا يكون المؤمن مبطلاً.

وكان الحسين يناديه بعلىّ الأصغر ، وعندما قتل الحسين وأبناؤه فى كربلاء
لم يبق إلا علىّ ليهتم بنساء آل البيت ، وكان مريضاً وجئ بالنسوة عند
يزيد ابن معاوية – أخزاه الله – فى دمشق يركبن الجمال ، وقد نزع عنهن
الحجاب . فسئل : كيف أصبحتم يا علىّ ، ويا أهل بيت الرحمة ،
فأجاب علىّ : " أصبحنا من قومنا بمنزلة قوم موسى من آل فرعون ،
يذبحون أبناءنا ، ويستحيون نساءنا فلا ندرى صباحنا من مساءنا ،
وهذا من حقيقة بلائنا ".

ويروى أن هشام بن عبد الملك بن مروان حج ذات سنة ، وأخذ يطوف بالبيت ،
حتى يقبل الحجر الأسود ، ولم يجـد لذلك سبيلاً من شدة الزحام فصعد إلى
المنبر ، وألقى خطبة ، وحينذاك دخل زين العابدين علىّ بن الحسين رضى الله
عنه إلى المسجد ، بوجه أقمر ، وخد منور ، وثوب معطر ، وبدأ الطواف ،
وحينما اقترب من الحجر أخلى له الناس الطريق ، تعظيماً له حتى قبله ،
وحينما رأى رجل من أهل الشام ما حدث قال لهشام : " يا أمير المؤمنين ،
إنهم لم يفسحوا لك الطريق وأنت أمير ، فمن هذا الشاب حسن الوجه ،
الذى أتى فتخلى كل الناس عن الحجر ، وأخلوا له المكان ؟. فقال هشام :
لا أدرى ، وكان هدفه ألا يعرفه أهل الشام ، ولا ينضموا إليه ، أو يرغبوا فى
إمارته ، وكان الفرزدق الشاعر واقفاً قال : أنا أعرفه ، فقالوا : ومن هو يا أبا
فراس ؟، أخبرنا ، فقد رأينا شاباً ذا مهابة . فقال لهم : انصتوا حتى أصفه
لكم ارتجالاً وقال :-

[poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=right use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
هذا الذى تعرف البطحاء وطأته"="والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم"="هذا التقى النقى الطاهر العلم
هذا ابن فاطمة الزهراء ويحكم"="وابن الرضى على خيركم قدم
إذا رأته قريش قال قائلها"="إلى مكارم هذا ينتهى الكرم
ينمى إلى ذروة العز التى قصرت"="عن نيلها عرب الإسلام والعجم
من جده أفضل الأنبياء ومن"="فضل أمته دانت له الأمم
ينشق نور الدجى عن نور طلعته"="كالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم
يكاد يمسكه عرفان راحته"="ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
يغضى حياء ويغضى من مهابته"="فما يكلم إلا حين يبتسم
فى كفه خيزران ريحها عبق"="من كف أروع فى عرنينه شمم
مشتقة من رسول الله نبعته"="طابت عناصره والخيم والشيم
كلتا يديه غياث عم نفعهما"="يستو كفان ولا يعروهما العدم
عم البرية بالإحسان فانقشعت"="عنها الغيابة والإملاق والظلم
لا يستطيع جواد دَرْك غايتهم"="ولا يدانيهم قوم وأن كرموا
هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت"="والأسد أسد الشرى والبأس يحتدم
من معشر حبهم دين وبغضهم كفر"="وقربهم منجا ومعتصم
أن عد أهل التقى كانوا أئمتهم"="أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم .
[/poet]

وعلى هذا النسق مدحه ، وأهل بيت الرسول ؛ فغضب عليه هشام ،
وأمر أن يلقى فى سجن عسفان وهو مكان بين مكة والمدينة ، ونقل الخبر
كما هو إلى علىّ زين العابدين فأمر بأن يحملوا إليه اثنى عشر ألف درهم
وقال : " قولوا له يا أبا فراس نستمحيك العذر ، فنحن قوم مبتلون ، وليس
فى حوزتنا أكثر من هذا نرسله إليك ، فرد الفرزدق هذه العطية وقال :
لقد كذبت فى كثير من الأشعار ، شعرى فيك كفارة لبعضها ، لوجه الله
وحب الرسول وأبنائه ". وحينما حملت هذه الرسالة إلى زين العابدين
قال : ارجعوا وردوا إليه هذه العطية وقولوا : " يا أبا فراس إذا كنت تحبنا
فلا ترضى أن نرجع فيما أعطينا ، وما خرج من ذمتنا ". وحينذاك أخذ
الفرزدق العطية .

ومناقب ذلك السيد أكثر من أن يحدها حصر ، والله أعلم .


( منقول من كتاب كشف المحجوب للهجويرى )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 06, 2007 2:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]قال الجنيد : حججت على الوحدة فجاورت بمكة، فكنت إذا جن الليل دخلت الطواف.
فإذا أنا بجارية تطوف وتقول:
أبى الحب أن يخفى وكم قد كتمته فاصبـح ـنيد قـد أناخ وطـنـبـا
إذا اشتد شوقى هام قلبي بذكـره وإن رمت قربا من حبيبى تقربا
ويبــدو فأفـــنى ثـم أحـيـا بــــه لـه ويسعـدنى حتى ألـذ وأطـربـا

قال: فقلت لها: يا جارية أما تتقين الله تعالى، فى مثل هذا المكان تتكلمين بمثل هذا الكلام? فالتفتت إلى وقالت: يا جنيد:
لولا التقى لم ترنـى أهجر طيب الوسن
إن التقى شـردنـى كما ترى عن وطنى
أفـر من وجـدى بـه فـحـبـه هــيمـــنـى

ثم قالت: يا جنيد تطوف بالبيت أم برب البيت?
فقلت: أطوف بالبيت.
فرفعت رأسها إلى السماء وقالت: سبحانك ما أعظم مشيئتك فى خلقك، خلق كالأحجار يطوفون بالأحجار.
ثم أنشأت تقول:
يـطــوفون بالأحجــار يبـغـون قـربــة إليك وهم أقسى قلوبا من الصخـر
وتاهوا فلم يدروا من التيه من هـم وخلوا محل القرب فـى باطـن الفكر
فلو أخلصوا فى الود غابت صفاتهم وقامت صـفـات الــود للحــق بالذكـر

قال الجنيد: فغشى على من قولها.
فلما أفقت لم أرها.


(من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزى)
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 11, 2007 11:38 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435

يروى مالك بن دينار حدثنا الحسن عن أنس بن مالك قال : -

" كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد
الشام إلى المدينة ومن المدينة إلى بلاد الشام ولا يصحب القوافل
توكلاً منه على الله عز وجل قال : بينا هو جاء من الشام يريد المدينة
إذ عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر قف فوقف له التاجر وقال له :
شأنك والمال وخلّ سبيلى. فقال له اللص : المال مالى وإنما أريد نفسك .
فقال له التاجر : ما ترجو بنفسى شأنك والمال وخلّ سبيلى . قال :
فردّ عليه اللص مثل المقالة الأولى . فقال له التاجر : أتركنى حتى أتوضأ
وأصلى وأدعو ربى عز وجل . قال : أفعل ما بدا لك . قال : فقام التاجر
وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم رفع يديه إلى السماء فكان من دعائه أن قال :

يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا فعال لما يريد أسالك
بنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التى قدرت بها على
خلقك وبرحمتك التى وسعت كل شـىء لا إله إلا انت .. يا مغيث أغثنى
( ثلاث مرات )
، فلما فرغ من دعائه إذا بفارس على فرس أشهب عليه
ثياب خضر بيده حربة من نور ، فلما نظر اللص إلى الفارس ترك التاجر ومرّ
نحو الفارس فلما دنا منه شدّ الفارس على اللص فطعنه طعنة أذراه عن
فرسه ، ثم جاء إلى التاجر فقال له قم فاقتله . فقال له التاجر من أنت ؟
فما قتلت أحداً قط ولا تطيب نفسى لقتله ، قال فرجع الفارس إلى اللص
فقتله ثم جاء إلى التاجر وقال : اعلم أنى ملك من السماء الثالثة حين
دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا أمر حدث ، ثم دعوت
الثانية ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار ، ثم دعوت الثالثة
فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادى من لهذا
المكروب فدعوت ربى عزّ وجل أن يولينى قتله. واعلم يا عبد الله أنه
من دعا بدعائك هذا فى كل كربة وكل شدة وكل نازلة فرج الله تعالى
عنه وأعانه . قال وجاء التاجر سالماً غانماً حتى دخل المدينة وجاء إلى
النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره القصة وأخبره بالدعاء فقال له النبى
صلى الله عليه وسلم : لقد لقنك الله عزّ وجل أسماءه الحسنى التى
إذا دعى بها أجاب وإذا سئل بها أعطى " .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 28, 2007 2:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Traditional Arabic]عن حماد بن سلمة قال: ألح علينا المطر سنة من السنين وفي جوارى امرأة من المتعبدات لها بنات أيتام
فوكف السقف عليهم
فسمعتها تقول: يا رفيق ارفق بى
فسكن المطر
فأخذت صرة فيها دنانير وقرعت بابها
فقالت: اللهم اجعله حماد بن سلمة
قلت: أنا حماد بن سلمة، وأخرجت الدنانير
وقلت لها: انتفعى بهذه
فإذا صبية عليها مدرعة من صوف تستبين خروقها قد خرجت على
وقالت: ألا تسكت يا حماد ? تعترض بيننا وبين ربنا ?
ثم قالت: يا أماه قد علمنا أنا لما شكونا مولانا أنه سيبعث إلينا بالدنيا ليطردنا عن بابه
ثم ألصقت خدها على التراب
وقالت: أما أنا وعزتك لا زايلت بابك وإن طردتني
ثم قالت: يا حماد رد دنانيرك عافاك الله إلى الموضع الذي أخرجتها منه فإنا رفعنا حوائجنا إلى من يقبل الودائع ولا يبخس العاملين.
[/font]

[font=Arial]من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزى[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 28, 2007 8:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يونيو 19, 2006 6:59 pm
مشاركات: 143
مكان: هنانتغا
سافر الشاب وعمره 13 سنة مع والده النوخذة عثمان إلى الهند للتجارة … وكان الكويتيون قديماً يأخذون أولادهم معهم للتجارة منذ الصغر ليدربونهم على السفر والبيع والشراء والتعامل مع الناس …

وبعد رحلة طويلة شاقة وصلت السفينة إلى ميناء بومبى … ساعد الشاب فيصل والدة في إرساء السفينة في الميناء ثم نزل إلى البر ليرى العجب والعجائب … فالهند بلاد كبيرة وبها أقوام كثيرة ، ويتحدثون مئات اللغات ، ويعبدون كل شئ … من حيوان ونبات وجماد وبشر وكواكب وو…. دخل أحد المعابد فرأى الناس يعبدون ثمرة جوز الهند وهي ثمره أكلها من قبل في الكويت… وشهد بدر الناس يقدمون لها البخور والطعام والشراب بعد أن رسموا لها عينين وأنف وفم والناس لها يسجدون … فإنتظرهم حتى سجدوا للثمرة ، فأخذها وهرب بها … فتبعه الناس يجرون خلفه لأنه أخذ إلاههم .. ثم كسر الجوزة وشرب مائها وألقاها على الأرض … فأخذوه إلى القاضي … القاضي : أأنت الذي كسرت الإله ؟ قال بدر : لا ، ولكني كسرت الجوزة .. قال القاضي : ولكنها إلاههم .. قال بدر للقاضي : هل كسرت يماً جوزة هند وأكلتها مع أبنائك ؟ قال القاضي : نعم .. قال بدر : فما الفرق إذاً ؟ فسكت القاضي واحتار .. ونظر إلى عبادها يريد منهم الجواب .. فقالوا : هذه الجوزة لها عينان وفم .. قال بدر : هل تتكلم ؟ هل تسمع ؟؟؟؟ فقال الجميع : لا … فقال بدر : كيف تعبدونها إذاً ؟ لم يستطيع القاضي ولا عبدة جوز الهند الجواب .. ولكنه الشيطان الذي ضحك عليهم .. لذلك قرروا تغريم بدر 150 روبية وذلك حفظاً لماء الوجه .. فدفع الأب المال ، وخرج الشاب منتصراً بعقيدته ودينه وهو يقول : الحمد لله الذي كرمني وجعلني مسلماً


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 12, 2007 12:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]عن أبي عبد الله الدينوري أنه كان يوما جالسا فدخل عليه فقير عليه آثار الضر.
قال: فطالبتني نفسي أن أجيئه بشيء.
فهممت أن أرهن نعلي.
فمنعتني نفسي وقالت: كيف تتم لك طهارة مع الحفا ?
فقلت: أرهن ركوتي.
فمنعتني أيضا وقالت: بأي شيء تتوضأ ؟
فهممت أن أرهن منديلي.
فمنعتني وقالت: تبقى مكشوف الرأس.
فقلت وما في ذلك ?
وجعلت أراجعها في ذلك ?
فقام الفقير فشد وسطه وأخذ عصاه بيده.
ثم التفت إلي وقال: يا خسيس احفظ منديلك فإني خارج.
فاعتقدت مع الله عز وجل أني لا آكل الخبز حتى ألقاه.
فقيل: إنه أقام ثلاثين سنة لم يأكل الخبز.

[/font]


(من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزى)

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 22, 2007 12:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Traditional Arabic]عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ركبت سفينة فى البحر فانكسرت
فركبت لوحاً منها فطرحنى فى أجمة فيها أسد
قال: فقلت: يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: فطأطأ رأسه وجعل يدفعنى بجنبه، أو بكتفه، حتى وضعنى على الطريق
فلما وضعنى على الطريق همهم
فظننت أنه يودعنى
[/font]


[font=Arial]( من حلية الأولياء لأبى نعيم )[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 25, 2007 2:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Traditional Arabic]قال سرى السقطى : مكثت أربعين سنة أسأل الله عز وجل أن يرينى وليا من أوليائه
قال: فلم أر أحدا
فخرجت إلى الثغر وصعدت جبل اللكام
بينما أنا أمشى فى المحجة إذ رأيت قوما جلوسا نحو ثلاثين نفسا مرضى، عليهم ثياب خلقان
فسلمت عليهم
ووقفت فقلت: لأى شىء أنتم جلوس فى هذا القفر ?
قالوا: نحن من هذه المدينة التى فى أسفل الجبل
إذا كان رأس كل شهر فى مثل هذا اليوم فى مثل هذا الموضع نجلس
فإذا كان الظهر أقبل علينا رجل من هذا الموضع فنقوم إليه فيدعو الله لنا
فقعدت معهم
قال: فلما أن كان الظهر أقبل رجل أسمر شديد السمرة عليه مئزر صوف
فقرأ على كل واحد
قال: فلحقته
قلت له: قف على يرحمك الله أكلمك
فالتفت إلى وقال: يا سرى لا تعامل غيره فتسقط من عينه


( من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزى )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 27, 2007 12:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Traditional Arabic]قال أبو الفرج الهمدانى : دخلتُ جامع البصرة فرأيتُ شاباً يكتب شيئاً.
فقلت: أىّ شىء تكتب ?
فقال لى : أسماء المحبين.
فقلت له : بالله عليك اكتبنى فيهم.
قال : لاْ.
فوقع على من البكاء ما لم أطقه.
فقال لى : يا شيخ، ما يُبكيك ؟!
فقلت له : ألاّ ما كتبتنى فى المحبين، أو فى من يحبّ المحبين.
فلمّا جَنّ الليلُ ، إذا أنا بهاتفِ يهتف بى ويقول لى : يا أبا الفرج قد غفر اللَهُ لكَ ذنوبك بقولك
" اكتبني فيمن يحبُ المحبين ".

(من المنثور لابن الجوزى )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 874 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 16, 17, 18, 19, 20, 21, 22 ... 59  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط