اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385
|
سيدى يحى المتوج بالأنوار رضى الله تعالى عنه
إنه فى يوم الخميس الموافق 21/3 2013 قمت بزيارة مقام سيدى يحيى بن المتوج وسيدى أبو خليل بالزقازيق
أولا سيدى يحيى المتوج بقرية تسمى الغار وهى تبع عن مدينة الزقازيق بعدة كيلومترات من محطة القطار يذهب إليها بواسطة ميكروباس ( سيارة ) وهى مدينة صغيرة ويقا المقام بجوار أحدى المساجد داخل صغيرة يوجد منزل فقمت بدق جرس الباب – فتح لى أحد الاشخاص فقلت له أريد الزيارة ففتح لى الباب وجد طرقة صغيرة تصل الى صالة مربعة على يمينها حجرة بها أنترية لأستقبال الزوار وبجوارها حمام صغير ومن الصالة صالة صغيرة أمامها باب كبير مثلما ترى فى الصور وبجوارها شباك شديد الجمال بداخل الباب مقام سيدى يحيى المتوج فقرأت له الفاتحة وصليت ركعتين تحية المقام ثم صليت الظهر بحجرة الأنترية وقمت بقرأت المكتوب على اللوحات وطلبت من هذا الرجل أن أدخل المقام لكى أطلع على ما تردد على صفحات النت ولكن رفض الرجل وطلب منى الأذن بالحضور مرة أخرى لكى يكون موجود والده ليؤذن لى بالدخول فتركته راجعا الى المدينة لزيارة سيدى أبو خليل رضى الله تعالى عنهم جميعا
1 - يقول العالم العلامة سيدنا محمد زكى إبراهيم رائد العشيرة المحمدية فى كتابه مراقد أهل البيت ص 123 :
هو السيد يحيى الملقب بالأنوار لما كان عليه من الميراث النبوى والمهابة المباركة وهو شقيق السيدة نفيسة رضى الله تعالى عنهم ومحمد الأصغر والدهم جميعا السيد حسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن بن الامام على رضى الله عنه وقبره معروف قريبا من مسجد الإمام الليث بن سعد وقريا أيضا من قبر السيد يحيى بن القاسم المشهوربالشبيه بالمصطفى صلى الله عليه وسلم
3 – يقول النسابة حسن قاسم فى أعلام السائلين فيمن قبر بمصر ص 4
الصادر عام 1350 هـ - 1930 م يقول بقبة مشاهد أشراف قريش وهم السيد كلثم بنت جعفر الصادق وهى بمشهد العيناء ومشهد أم كلثوم بنت محمد بن القاسم والمتوج والسيد القاسم الطيب وابنه محمد والسيد يحيى الشبيهى وغيرهم
وفى كتاب مشاهد الأشراف لحسن قاسم والصادر عام 1936
ذكر أن سيدى يحيى المتوج وهو مدفون تحت قبة الاشراف بالامام الليث مع جماعة من السادة الأشراف
4 – يقول السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب ص 310
بتربة سيدى يحيى الشبيه قبر عبد الله بن القاسم الكيب وقبره فى وسط القبة وبالتربة أيضا قبر السيدة أم الذرية زوجة القاسم الطيب وهى تحت القبة على جانب قبر ولدها وكانت من الزاهدات العابدات وهى مذكورة فى طبقات الأشراف وبالتربة أيضا قبر السيد يحيى بن الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب وهو أخو السيدة الطاهرة نفيسة
قال القرشى وليس بمصر من أخواتها سواه ولا عقب له وهذا المشهد معروف بإجابة الدعاء ، الإمام يحيى الـمــتـوج بالأنوار عليه السلام ولد بمكة المكرمة في 25 ربيع أول سنة 140هجرية.. وقضى فترة صباه مع والده الإمام حسن الأنور الذي كان يتولي مهام إمارة المدينة المنورة. وقد حفظ الإمام يحيى القرآن الكريم وعمره 14 عاما.. وتلقى علوم القرآن الكريم على أيدي عدد من التابعين. وفى عام 194 هـ نزل الإمام يحيى إلى مصر ومعه بعض اصحابه مرورا بمنطقة بلبيس بمحافظة الشرقية واستقر بها واصحابه بحسب مايذكر التاريخ ثم غادرها متوجها إلى القاهرة لرؤية والده الإمام حسن الأنورعليه السلام ومكث معه عقدا من الزمان بصحبة شقيقته السيدة الشريفة نفيسة العلوم وابنته الشريفة زينب الصغرى التى كانت تقوم برعاية عمتها السيدة نفيسة. والتقى بالإمام الشافعى وتعلم منه الامام الشافعى الكثير وتعلم منه ايضا الكثير من العلماء لفصاحته الدينية وهيبته النورانية. وكان دائم التنقل بين القاهرة ومدينة بلبيس وذلك لرؤيه أصحابه ووالدته السيدة الشريفة أم سلمه زينب بنت سيدنا الحسن المثنى ابن الإمام الحسن السبط ابن الإمام علي عليه السلام. وخلال جولاته ما بين القاهرة وبلبيس مر على ناحية الغار وكانت تسمى غاردين ومكث بها عامين وجاء بوالدته من بلبيس إلى الغار، واستقرت معه ابنته السيدة الشريفة زينب وعدد من أفراد عائلته وأصحابه. والإمام يحيى المتوج بالأنوار هو ابن الإمام حسن الأنور، ابن الإمام زيد الأبلج، ابن الإمام الحسن السبط عليهم جميعا السلام. وقد لقب بيحـيى المتوج بالأنوار لما كان عليه من هيبة وبركة ميراثا من نور جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وسلم. فيما يخص تلك الصور وجدت بعضاً منها على الشبكه .. يالحقها هنا بهذا المتصفح
نظرا لانها قصة ممتعة فقد قررت ان احكيها لكم
انها قصة اكتشاف ضريح الامام يحيى المتوج بالانوار احد فروع الشجرة المباركة لآل بيت النبى صل الله عليه وسلم والذى كان من اسمائه , بديع الزمان , ولؤلؤة أهل البيت المعمور
.فجده الحسن بن على بن ابى طالب رضى الله عنه
سمعت قصتة الغريبة والعجيبة , وتأكدت من صحة ما سمعت واليكم القصة
:
الضريح يوجد فى قرية متاخمة لمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقيةواسمها قرية الغار وكانت تدعى قديما غاردين .
حكى خادم الضريح ويدعى سعيد زمزم , وكان يعمل موظفا فى مديرية الزراعة وخرج على المعاش وتم تعيينه خادما للضريح فهو الذى اكتشفه فكيف تم ذلك
:
كان الرجل يصلى العشاء ذات ليلة فى مسجد القرية الملاصق لمنزل الاسرة القديم والذى يقيم فيه مع ابنائه , وبعد ان انهى صلاته فى المسجد شعر بأن احدا يلمسه فأصابته رعدة
,
وانصرف سريعا الى بيت الاجداد الذى يقيم فيه ونام , فاذا بشخص يربت على كتفه ويقول لى قم , يا عبد الله انا الامام يحيى المتوج بالانوار , وسقط الرجل على ظهره فاقامه الامام واقعده الى جواره , وقال له لاتخف , اهبط اسفل هذه الحجرة ستجدنى فى لحدى كما توفانى الله
.
ولما ساله الرجل كيف انتقل الى رحاب ربه ؟
قال له قتلت فى معركة مع الخارجين عن الدين والقانون من اعداء آل البيت هنا فى هذا المكان
جاء فى كتاب الزمخشرى قال
دارت معركة حامية بين اعداء آل البيت وجماعة الامام يحيى المتوج بالانوار
فى اثناء رحلته من القاهرة الى بلبيس حيث يقيم , ومعه من اسرته ابنته السيدة زينب الصغرى , وهى غير السيدة زينب الموجود ضريحها الطاهر فى القاهرة ,وقتل خلال هذه المعركة الامام يحيى المتوج بالانوار وابنته السيدة زينب الصغرى , والامام ينتسب الى جده الامام على بن ابى طالب , ودفن فى قرية غاردين ودفنوا جميعا هنا وكان ذلك فى شهر ربيع الاول عام 206هجرية , ولم تصحبهم فى هذه الرحلة المشئومة السيدة نفيسة العلم أخته , ومقامها مشرق الانوار فى قاهرة المعز التى تشرف بوجودها رضى الله عنها
.
انتهت الملاحظة , ولنعود لصاحبنا خادم المقام سعيد زمزم
,
بعد ان اخبره الامام عيانا بيانا عن مكان دفنه , قام الرجل بالحفر اسفل الحجرة , وكان الاديم تفوح منه رائحة المسك والى يومنا هذا , وعلى عمق 6أمتار كان اللحد المبارك , والامام كما هو كما لو دفن من ساعة , لم تأكله الارض وهو على حاله الا ان جلد وجهه ملتصق بعظام الوجه فقط , ما قاله خادم الضريح مكتشف ضريح الامام . والمسك يفوح من كل شيىء فى المكان
,
وهناك قطعة من الرخام كتب عليها اسم صاحب اللحد , لم تمسه الارض , وهو المدفون من 1200 سنة او يزيد .
وجاءت لجان متخصصة من الطرق الصوفية وتاكدوا من ان الجثمان هو للامام يحيى المتوج بالانوار .
واعيد الجثمان لمكانه , ان ضريحه آية فى الفن والعمارة , والمسك يفوح من كل ارجاء المكان , من اين ذلك , الله اعلم , اليسوا عترته صل الله عليه وسلم
.
الشيىء الغريب ان حجرة الضريح ومن عام 2006 م ظهرت على رخام الحوائط , صور كثيرة كما يقول حسام ابن مكتشف الضريح وهوخريج الاقتصاد والعلوم السياسية , ولكنه وهب نفسة لخدمة ضريح الامام .
فهذه صورة للعذراء والملك جبريل عليه السلام .وهذه صورة لنوح عليه السلام وسفينة نوح , وغار ثور ,وتوقيع الرسول صل الله عليه وسلم بخط الامام على بن ابى طالب والذى كان يوقع به على خطاباته للملوك يدعوهم للاسلام , وصورة النبى سليمان عليه السلام وهو جالس على كرسيه , وحوت يونس وهو يلفظه على الشاطىء ,وصورة الخضر عليه السلام , وصورة الزهراء والحسن والحسين , عليهما السلام , وصورة اجمل نساء البيت السيدة رقية مع الزهراء رضى الله عنهن اجمعين , . والغريب ان هذه الصور بدأت تظهر من 2006م ولكن من رسمها الله ورسوله اعلم , ولما سؤل حسام وكيف عرفت ان هذه الصور لاصحابها الذين تسميهم ؟ قال ابوه : الامام يحيى المتوج بالانوار بنفسه مر به على الصور وقال له هذه صورة نوح وهذه صورة سليمان لاخر الصور .
اعرف ان هذا الكلام غريب ولكنه موجود فعلا على جدران ضريح الامام وكانها مطبوعة فى الرخام .
لما سمعت ذلك , وكنت الاحد الماضى فى الجامعة فى الزقازيق , فاصطحبت احد الاصدقاء وذهبنا الى الغار .
ولم نسال احدا عن الضريح فالحركة فى شوارع القرية تدلك على الضريح , فالناس فى زحام دائم لزيارة الامام والتبرك به . ورأيت وتأكدت وكأن رائحة المسك لم تغادر انفى من ساعتها , والصور امام عينى ولا ادرى من رسمها , وان كانت ولدت فى نفسى ملايين الاسئلة , ولكنى لااملك الا ان اصدق ما رايته بعينى .
ومن يكذب فليذهب لهذه القرية الغار المتاخمة لمدينة الزقازيق . فانه سيرى ويسمع العجب العجاب .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم , وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد ، هذا ما اردت ان احكيه عن اكتشاف مقبرة احد احفاده صل الله عليه
أما الدكتورة سعاد ماهر فى موسوعاتها مساجد مصر ,وأولياؤها الصالحين ج2 تقول
قبر السيدة أم الذرية زوجة القاسم الطيب بجانب ولدها وكانت رحمها الله من الزاهدات العابدات وهى شريفة ذكرها القرشى فى طبقة الأشراف .
ويوجد بالضريح السيد يحيى بن الحسن الأنور أخو السيدة نفيسة الطاهرة فقد ذكره القرشى فى ترتيب الزيارة صة 95 فقال وليس بمصر من أخوتها أحد سواه ولا عقب له وقد عقب السخاوى على ما ذكره القرشى فقال : إن للسيدة نفيسة فى مصر أخ آخر هو زيد بن الحسن دخل مصر هو وولداه محمد الأصغر وحسن الأنور ، كما يحكى القضاعى والجولى والمقريزى وغيرهم
وهذا الدليل كافى بأن نقول سيدى يحيى المتوج دفن تحت قبة الأشراف وهى قبة سيدى يحيى الشبة رضوان الله عليهم جميعا ، وأما ما ذكر بأنه فى قرية الغار ( فلم ) يذكر المقريزى أو الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك أو السلف الصالح السابقين بأن قرية الغار موجود به جسد سيدنا يحيى المتوج وإذا لحظت لوجدت أن هذا المرقد داخل منزل بالقرية وهو من فعل العامة ويعتقد لجلب السياحة لهذه القرية والله تعالى أعلى وأعلم
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
