يـا صاحِ إن رُمتَ الحياةَ الفاخره فـآقصدْ حِمى بنتِ الكرامِ الطاهره ذاتِ الـكراماتِ الـمُعظَّمةِ الـتي أسـرارُها بـين الخلائقِ ظاهره وبـها تَـوسَّلْ وآحْـتَمِ بِجِوارِها وآذكُـرْ مُصابَك تَلْقَها لك ناصره فـهيَ الـمُنجّيةُ الشبابَ مِن العذا بِ مُـغيثةُ الملهوفِ شمسُ الدائره كـم جـاءها ذُو فاقةٍ يرجو الغِنى جَـبَرَت بتيسير المعايشِ خاطرَه فـآغنَمْ وسَـلْ بمَقامِها تُعطَ المُنى فـعَلَى الـدوامِ لـزائريها حاضره وآدخُـلْ وطُفْ وآسْعَ وسَلْ بتأدُّبٍ مـا تـشتهيهِ ونـادِها: يا طاهره إنّـي قـصدتُكِ مُـستغيثاً لائـذاً مُـستعطِفاً أهـلَ القلوبِ العامره حـاشا وكَـلاّ أن يُـضامَ نزيلُكُم أو أن يـعودَ بـصفقةٍ هي خاسره يـا كـعبةَ الأسـرارِ، جئتُكِ لائذاً أبغي النَّدى مِن وَكْفِ كفٍّ عاطره يـا بـنتَ طـه أنقِذي مَن لم يَجِدْ جاهاً سوى ذي المعجزاتِ الظاهره
قال بعض السلف الصالح من العارفين: مَن كان في شدّةٍ وكَرْب وأراد تفريجه عنه، فَلْيتوجَّهْ لكريمة الدارين السيّدة نفيسة رضي الله عنها، ولْيَقُل عند قبرها بعد قراءة الفاتحة مرّة والإخلاص إحدى عشرة مرّة، وسبّح كذلك، ثمّ يقول: كـم حـاربَتْني شـدّةُ بـجيشِها فضاق صدري مِن لقاها وآنزَعَجْ حـتّى إذا آيَـسْتُ مِـن زوالِها جـاءتنيَ الألطافُ تَسعى بالفَرَجْ
ثماني عشر مرّة، فإنّ الله تعالى يفرّج عنه كَرْبَه، ويقضي سُؤْلَه
اللهم صل و سلم وبارك على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما كثيرا
_________________
مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم
|