جمَال الخَلق وكمَال الخُلُق صلي الله عليه وآله وسلم

سكينة · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2015 12:24 am

إذا سألت عن وجهه كان قمراً منيرا
وإن سألت عن طرفه كان أدعجَ ضخيماَ
وإن سألت عن صدرٍه كان سليماَ
وان سألت عن يديه فكم أغنيَ عديما
وان سألت عن رجليه فكم تقدّم للطاعة تقديما
وإن سألت عن أصله كان شريفاً كريماً
وإن سألت عن خُلُقِهِ كان عظيما

صلي الله عليه وآله وسلم

حديث هند بن ابي هالة في وصف الرسول صلي الله عليه وآله وسلم

عن الحسن بن علىّ رضى الله عنهما قال : ( رواه الترمذى في الشمائل المحمدية )
سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافاًعن حلية النبي عليه الصلاة والسلام وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئاً أتعلق ُ به .... فقال :

كان رسول الله صلي الله عليه وسلم فخماً مفخماً - يتلألأ وجهُهُ تلألؤَ القمر ليلة البدرِ .

أطول من المربوع ، وأقصر من المشذّب .

عظيم الهَامة ، رَجِل الشعر إن إنفرقت عقيقته فَرقَ وإلا فلا يجاوزُ شعرُه شحمةَ أُذُنهُ إذا هو وفّرَه .

أزهر اللون ، واسع الجبين أزَجّ الحواجب سوابغ في غير قَرَن ، بينهما عرقٌ يدِرّهُ الغضب .

أقني العِرْنين ، له نورٌ يعلوهُ يحسبهُ من لم يتأملهُ أشمّ .

كثّ اللحية ، أدعجَ ، سهل الخدين ، ضليعَ الفم أشنبْ ، مفلّجَ الأسنان .

دقيقَ المسْرُبَة ، كأن عُنُقَهُ جيدُ دُمية في صفاء الفضّة

معتدل الخَلْق ، بادِن متماسك ، سَوِىّ البطن والصدر - وفي رواية فسيح الصدر .

بعيدٌ ما بين المنكبين ، ضخمَ الكرادِيس ، أنورَ المتجرّد ، موصول ما بين اللّبّة والسرّة يجري كالخط .

عاري الثديين ، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر ، طويل الزندين ، رحبَ الراحة سَبْط القصبِ ، شَثَنَ الكفين والقدمين ، سابِل الأطراف - خَمصَان الاخَمَصين ، مسيح القدمين ينْبُو عنهما الماء .

إذا زالَ زالَ قلعَا ، يخطو تَكَفُياً ، ويمشي هوناً ، ذريعَ المشيةِ اذا مشي كأنما ينحطُ من صببِ .

إذا إلتفت التفت جميعا ، خافضَ الطرفِ ، نظَرُهُ إلي الأرض أطول من نظرُهُ الي السماء ، جُلٌ نظرِه الملاحظة يَسوقُ أصحابَه ، يَبْدُرُ من لقيَ بالسلام .

صلي الله عليه وآله وسلم

هذا هو الحديث وغدا نبدأ في شرحه ان شاء الله

حامد الديب · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2015 12:51 am

تسجيل متابعه

جزاك الله خيرا

اللهم صل على كامل النور والاخلاق صلاه دائمه ابديه وعلى أّله وصحبه وسلم

ابوبكر٢ · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2015 1:12 am

اللهم صَلِّ وصلنا وَبَارِكْ على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

خلف الظلال · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2015 1:18 am

سلمت يداكي الفاضلة سكينة
ذكرني عنوان المشاركة بكتيب رائع بنفس الاسم كان أحد الكتب التي أثرت في نفسي
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وجزاكي الله كل خير

سكينة · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2015 1:37 am

السلام عليكم د حامد والفاضل ابو بكر والفاضلة خلف الظلال
شرفني مروركم وكل وسنة وحضراتكم طيبين

النيل الخالد · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2015 1:41 am

حامد الديب كتب:

تسجيل متابعه

جزاك الله خيرا

اللهم صل على كامل النور والاخلاق صلاه دائمه ابديه وعلى أّله وصحبه وسلم

جزاكى الله خيرا اختى سكينة ، مواضيعك مهمة ومباركة ، تقبل الله منكى آمين .

molhma · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2015 1:43 am

النيل الخالد كتب:

حامد الديب كتب:

تسجيل متابعه

جزاك الله خيرا

اللهم صل على كامل النور والاخلاق صلاه دائمه ابديه وعلى أّله وصحبه وسلم

جزاكى الله خيرا اختى سكينة ، مواضيعك مهمة ومباركة ، تقبل الله منكى آمين .

سكينة · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2015 1:46 am

اخواتي الأعزاء ملهمة والنيل الخالد اعزكم الله
ومدد يا سيدنا النبي مددددددد

سكينة · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2015 4:11 pm

شرح حديث هند ابن ابي هالة :

(هند ابن ابي هالة التميمي ربيب النبي عليه الصلاة والسلام - أمه السيدة خديجة زوجة النبي عليه الصلاة والسلام - ابوه ابو هالة زوج السيدة خديجة رضي الله عنها قبل زواجها من النبي وقتل هند مع الامام علىّ في معركة الجمل - كان فصيحاً بليغاً وصف النبي عليه الصلاة والسلام فأحسن وأتقن ).

كان هند وصاقاً وهو الذي يحسّن الوصف ويجيده وكان هند من اللذين أمعنوا في رؤية النبي عليه الصلاة والسلام وهو صغير ، لذلك كان هو والامام عليّ يصفان النبي ّعليه الصلاة والسلام اكثر من غيرهما .

فقال هند : " كان رَسُولُ الله عليه الصلاة والسلام فخماً مفخما .

عظيماً في نفسه ، مُعظماً في عيون وصدور الآخرين - وقيل الفخامة في وجهه نُبْلُهُ وامتلاؤها مع الجمال والمهابة .

يتلألأ وجهه تلألؤَ القمر ليلة البدر .

التلألؤ هو الوضاءة والإشراق ونور النبي وإشراقه عليه الصلاة والسلام حسي ومعنوي ، اما النور المعنوي ، فالنبي عليه الصلاة والسلام محا الله به ظلمات الكفر والجهل مثلما ان القمر يمحو ظلمات الليل
وأما النور الحسي فأدلته ظاهرة الإشراق ....
يقول ابن عباس رضى الله عنهما : " لم يقم رَسُولُ اللهِ عليه الصلاة والسلام مع شمسٍٍ قط الا غلب ضوؤه ضوء الشمس ، ولم يقم مع سراجٍ قط الا غلب ضوؤه ضوءَ السراج " .

تقول السيدة عائشة رضى الله عنها :
" كنت أُخيط شيئاً في السّحر فسقطت الابرة منىّ وانطفأ السراج - فدخل النبي عليه الصلاة والسلام فأضاء الحجرة بنور وجهه . فالتقطت الابرة علي نوره وقلت : ما أضوءَ وجهكَ يا رسول الله . فقال عليه الصلاة والسلام ( الويل ُلمن لم يرني يوم القيامة يا عائشة ) - تقول السيدة عائشة رضى الله عنها : ومن الذي لم يرك يوم القيامة يا رسول الله ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( البخيل) قالت : ومن البخيل ؟ قال عليه الصلاة والسلام ( الذى اذا ذكرت عنده ولم يصلي عليّ ) .

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليك يا سيدي يا رسول الله

يتبع ان شاء الله ...

سكينة · **مرسل:** الخميس يونيو 25, 2015 4:10 pm

تابع شرح حديث هند بن أبى هالة :

-أطول من المربوع ، وأقصر من المشذّب :

كانت قامته عليه الصلاة والسلام الي الطول أقرب مربوع الخلق لا بالطويل ولا بالقصير .
المشذّب - يطلق علي النخلة الطويلة التي قطع منها جريدها المفرط في الطول

- عظيم الهامة :

الهامة هي الرأس ، وعظم الرأس يعني جسامة ما يحويه من كمالات وإشراقات .

- رَجِلَ الشعر إن إنفرقت عقيقته فَرَق وإلا فلا يجاوز شعره شحمةَ أذنه اذا هو وفره :

الشعر المرجل اي المسرح وانفراق العقيقة يكون بعد الغسل مباشرة - والعقيقة هي الشعر الذي علي الناصية .

- أزهر اللون :

أي أبيض مُشرق

- واسع الجبين :

سعة الجبين في الطول والعرض تدل علي الوسامة والقسامة ، وسعة الجبين محمودة عند العرب .

- أزج الحواجب ، سوابغ من غير قرن ، بينهما عرقٌ يُدِره الغضب :

الزجج : طول الحاجبين وسبوغهما الي مؤخرة العينين .
القرن : هو اقتران الحاجبين بحيث يلتقي طرفاهما .
بينهما عرق يملأه الغضب : عرق يمتلئ دماً كما يمتلئ الضرع لبنا وذلك عند الغضب .

- أقني العرنين ، له نور يعلوه يحسبه من لم يتأملهُ اشم :

القنا في الانف طوله ودقة ارنبتهما حدب في وسطه والعرنين هي الأنف - أشم : الشمم وهو إرتفاع في قصبة الأنف مع استواء أعلاه
فالناظر الى أنف رسول الله عليه الصلاة والسلام يظن انه اشم لكنه عند التأمل يجده غير اشم .

- كث اللحية ، سهل الخدين :
كثرة اصولها وشعرها وسهولة الخدين اى غير مرتفع الوجنتين
وإذا اجتمع مع كثافة اللحية سهولة الخدين كان ذلك أحلي و أجمل - هكذا كان عليه الصلاة والسلام .

- أدعجَ العينين : شدة سواد العين مع شدة بياض بياضها .

- ضليع الفم : اي عظيم الفم - اما في صفة فم النبي عليه الصلاة والسلام فالمعني ذبول شفتيه ورقتهما وحسنهما .

- اشنب مُفَلّج الأسنان :

الشنب هو البياض والبريق والفلچ هو انفراج ما بين الثنايا .

- دقيق المسربة :
المسربة - الشعر الدقيق ما بين اللبة والسرة واللبة هي وسط الصدر .

- كأن عُنٌقَه جيدُ دُمية في صفاء الفضة .
الجيد : العنق وشبهها الوصاف في بياضها بالفضة
وهذا يدل علي تلألؤَ عنقه ولمعانه عليه الصلاة والسلام

يتبع إن شاء الله

خلف الظلال · **مرسل:** الخميس يونيو 25, 2015 4:49 pm

بارك الله فيكي اختي السيدة سكينة
تسجيل متابعة

molhma · **مرسل:** الخميس يونيو 25, 2015 4:59 pm

خلف الظلال كتب:

بارك الله فيكي اختي السيدة سكينة
تسجيل متابعة

سكينة · **مرسل:** الجمعة يونيو 26, 2015 4:07 pm

تابع شرح حديث هند ابن ابي هالة في وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

- معتدل الخَلق ، بادن ، متماسك :
معتدل الخلق جميع أعضائه متناسقة
البادن هو الضخم - متماسك - والتماسك ضد الاسترخاء وهذا التماسك لازم النبي عليه الصلاة والسلام حتي بعد الستين فلم يلحظ عليه ترهل في اللحم .

- سوي البطن والصدر ، عريض الصدر :

سواء البطن والصدر يريد ان بطنه غير مستفيض ، فهو مساوٍ لصدره، وصدره عريض فهو مساوٍ لبطنه .

- بعيد ما بين المنكبين : ( المنكب هو مجمع العضد والكتف )

اي انه عريض البطن عريض الصدر .

- ضخم الكراديس :
الكراديس هى روؤس العظام ومفردها كردوس والمراد انه كان ضخم الأعضاء
وضخامة الكراديس تدل علي متانة الخَلْق واستعداد الجسم لتحمل الثقال وبذلك كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يتمتع بمتانة الخَلق والخُلُق معا .

- طويل الزندين :

الزندان هما العظمان اللذان في الساعدين المتصلان بالكتفين اي انه كان صلي الله عليه وسلم طويل الذراعين .

- رحب الراحة :اي واسع الكف وقيل كانت سعة كفه عليه الصلاة والسلام حسية ومعنوية فكان اجود من الريح المرسلة عليه الصلاة والسلام

- سِبْط القصب :

السّبط : الممتد الذي ليس فيه تعقد ولا نتوء - والقصب يريد به ساعديه وساقيه .

- شثن الكفين والقدمين :

وهو غِلَظ الثوابت من الكفين والقدمين
والشثن في القاموس يعني الخشونة وكف رسول الله عليه الصلاة والسلام كانت مملوءة ولكنها لم تكن خشنة بدليل حديث أنس رضى الله عنه : ( وما مسست خزاً ولا حريراًالين من كف رسول الله )
وهذا يعني ان كف رسول الله عليه الصلاة والسلام كانت تخشن وتصلُب في الجهاد والحرب ثم تلين وتعود سيرتها الاولى .

- سابِل الأطراف : طويل الاصابع

خَمصَان الاخَمَصين : الأخمص من القدم هو الموضع ألذى لا يلصق بالأرض منها عند الوطء اى انه عليه الصلاة والسلام كان خمص الأخمص بقدر لم يرتفع جداً ولم يستو أسفل القدم جداً فهو أحسن ما يكون .

يتبع إن شاء الله

سكينة · **مرسل:** السبت يونيو 27, 2015 5:07 pm

تابع شرح حديث هند انب ابي هالة في وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

- مسيح القدمين ينْبُو عنهما الماء :

أي أنه عليه الصلاة والسلام ممسوح طاهر القدمين ، فإذا صب الماء عليهما مر مراً سريعاً لاستوائهما ، ليس فيها تكسر ولا شقوق .

- إذا زال زال قلعا ، يخطو تَكَفُياً، ويمشي هوناً ، ذريع المشية إذا مشي كأنما يَنْحَطٌ من صببِ :
اذا مشي عليه الصلاة والسلام رفع رجليه بقوة كأنه يُقلع شيئا من الارض - أراد الواصف إظهار قوة مشيه ،
التكفي : التمايل الي قدام كما تتكفأ السفينة في جربها .
ويمشي هوناً في رفق غير مختال ومع هذا الرفق سريع المشية اذا مشى كأنه ينزل علي ارض منحدرة "ينحط من صببِ "

- اذا التفت التفت جمعا :
يلتفت بجميع أجزائه ، لا يلوي عُنُقه دون جسده .

- خافض الطرف ، نظرهُ الي الارض أطول من نظره الي السماء ، جل نَظَره الملاحظة :

خافض الطرف (البصر) - وهذا شأن المشغول بِرَبِّه ، المعرض عن زهرة الدنيا - لذلك كان نظره الي الارض أطول من نظره الي السماء - معظم نظره باللّحاظ .
- يسوق أصحابه ويَبْدُرُ - وفي رواية يبدأ من لقي بالسلام :

يقدم أصحابه أمامه ويمشي خلفهم ، ويقول لهم عليه الصلاة والسلام : ( خلوا ظهري لملائكة ربي ) .
ويبدأ من لقي بالسلام حتي الصبيان الصغار ....

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ علي سيدنا محمد وآله

يتبع إن شاء الله

سكينة · **مرسل:** الأحد يونيو 28, 2015 5:01 pm

حديث أم معبد الخزاعية فى وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

عن حبيش بن خالد صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو أخو عاتكة بنت خالد الأشعري الخُزاعي ( أم معبد ) أن رسول الله عليه الصلاة والسلام حين أُخرج من مكة مهاجراً الي المدينة هو و ابو بكر ومولي ابو بكر
( عامر بن فهيرة ) ودليلهما ( عبد الله بن الأريقط ) مروا علي خيمتي أم مِعبد الخُزاعية ، وكانت بَرْزة ، جلدة ، تحتبي وتجلس بِفِناء القبة ثم تُسقي وتُطعم .

فسألوها لحماً وتمراً ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك ، وكان القوم مُرملين او مشتين - فقالت : والله لو كان عندنا شيئاً ما أعوازناكم نحرها - وفي رواية : ما أعوازناكم القري .
فنظر رسول الله عليه الصلاة والسلام الي شاة في كسر الخيمة فقال عليه الصلاة والسلام : ما هذه الشاه يا أم معبد ؟
قالت : شاهٌ خَلّفَها الجهد عن الغنام .
قال عليه الصلاة والسلام : أبها مِن لبن ؟
قالت هي أجهد من ذلك .
قال عليه الصلاة والسلام : أتأذنين لي ان احلبها ؟
قالت : بأبي انت وامي إن رأيت بها حلباً فاحلبها ! .
فدعا بها رسول الله عليه الصلاة والسلام فمسح بيده ضرعها وسمَّى الله تعالي ودعا لها في شاتها ، فتفاجت عليه ودَرّت وأجترّت .
فدعا عليه الصلاة والسلام بإناء يريض الرهط - فحلب فيه ثجّا حتي علاهُ البهاء ، وأرسله إليها - اي الى ام معبد - فسقاها حتي روِيت ، وسقي أصحابه فشربوا عللا بعد نهل ، حتي اذا روَوْا شربَ عليه الصلاة والسلام آخرهم وقال : ساقي القوم آخرهم فشربوا حتى اراضوا ، ثم حلب فيه ثانياً عوداً علي بدءٍ حتي ملأ الاناء ثم غادره عندها ، ثم بايعها وارتحل عنها .
فقلّ ما لبث حتي جاءها زوجها أبو معبد يسوق أعنُزاً عجافاً يتساوكنَ هزلاً وضحاً ، لا نِقْىَ بهنّ ، مُخُهُنّ قليل .
فلما رأى أبو معبد اللبن عَجِبَ وقال : من أين هذا اللبن يا أم معبد والشاءُ عازب حيال ولا حلوب في البيت ؟
فقالت : لا والله ، إنه مرّ بِنَا رجلٌ مبارك من حاله كذا وكذا
قال : صفيه لى يا أم معبد !
قالت : ....

يتبع إن شاء الله

موقع د. محمود صبيح

جمَال الخَلق وكمَال الخُلُق صلي الله عليه وآله وسلم

الموجودون الآن