من حكايات الصالحين .

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الخميس يوليو 02, 2015 1:19 pm

السيدة الفاضلة مداح القمر كتب:

السيدة الفاضلة سكينة كتب:

الفاضل يا نور سيدنا النبي بارك الله فبك
ربنا يتقبل منا جميعاً
يارب

يارب

آمين آمين آمين

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الخميس يوليو 02, 2015 1:22 pm

من نوادر القليوبى
الحكاية التاسعة والثمانون فى من يعترض على خلق الله

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

(حكى) ان رجلا رأى خنفساء فقال هذه خلق مشوه لاخلقها حسن ولاريحها طيب فماذا يريد الله بخلقها فابتلاه الله تعالى بقرحة عجز عنها الاطباء حتى أيس من برأها فسمع يوما صوت طرقى ينادى فى الزقاق فقال على به حتى ينظر فى أمرى فقالوا له ماتصنع بطرقى وقد عجز عنك حزاق الاطباء فقال لابد من حضوره عندى فأحضروه فلما رأى القرحة استدعى بان يأتوه بخنفساء فضحك الحاضرون فتذكر العليل ماكان سبق منه عند رأية الخنفساء فقال لهم أحضروا له ماطلب فان الرجل على بصيرة من أمره فأحضروها له فحرقها وذر من رمادها على القرجة فبرأت بإذن الله تعالى فقال العليل للحاضرين ان الله تعالى أراد ان يعرفنى ان فى احسن مخلوقاته اعز الادوية وهو الحكيم الخبير.

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الخميس يوليو 02, 2015 1:32 pm

من نوادر القليوبى
الحكاية التسعون فى التوكل على الله فى الرزق

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

(حكى) ان الاشعر بن أبى موسى و أبو مالك وأبو عامر هاجروا فى نفر منهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضمحلوا من الزاد فارسلوا قاصدا منهم الى النبى صلى الله عليه وسلم ليسأله عن زاد لهم فلما وصل اليه سمعه يقرأ وما من دابة فى الارض الا على الله رزقها فقال ليس الاشعريون الاباغين على الله ورجع ولم يدخل على النبى صلى الله عليه وسلم وقال ابشروا فقد جاءكم بغوث فظنوا انه قد أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هم كذلك اذ اتهاهم رجلان ومعهما قصعة مملوئة خبزا ولحما فأكلوا ماشاؤا ثم قال بعضهم لبعض ردوا بقية هذا الطعام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخلوا على النبى صلى الله عليه وسلم فقالو يارسول الله ما رأينا طعاما أحسن ولا أطيب من الطعام الذى أرسلته الينا فقال ما أرسلت لكم شيئا فاخبروه انهم أرسلوا قاصدا منهم اليه ليسأله فى طعام فسأله النبى صلى الله عليه وسلم عما صنع فقال هذا رزق ساقه الله تعالى اليهم حتى أكلوا وشبعوا.

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الخميس يوليو 02, 2015 1:42 pm

من نوادر القليوبى
الحكاية الحادية والتسعون فيما وقع لجحا والتصرف فى اسمه-1

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

(حكى) عن حمزة الميدانى انه قال جحا كان رجلا أحمق ومن حمقه انه كان يحفر فى الصحراء فمر به رجل فقال لماذا تحفر فقال دفنت دراهم ولم أهتد الى مكانها فقيل له أكنت عملت عليها علامة فقال قد فعلت فقال له ما العلامة التى عملت بها فقال سحابة كانت تظلنى وقت دفنها فضحك وذهب وتركه.

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الخميس يوليو 02, 2015 1:46 pm

من نوادر القليوبى
الحكاية الحادية والتسعون فيما وقع لجحا والتصرف فى اسمه-2

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

ومن حمقه انه خرج من دهليز دار بفلس فعثره بقتيل فيه فالقاه فى بئر هناك فعلم ابوه به فأخرجه ودفنه ثم خنق كبشا والقاه فى البئر ثم ان اهل القتيل خرجوا يطوفون فى سكك الكوفة يبحثون هناك فرآهم جحا فقال القتيل فى بئر دارنا فجاؤا الى داره وانزلوه فى البئر ليخرجه لهم فلما نزل ناداهم يا اهل القتيل هل لقتيلكم قرون فضحكوا منه وذهبوا.

ومن حمقه ان ابا مسلم الخولانى ارسل رجلا اسمه يقطين يدعو جحا ليحضر اليه فجاء فلما دخل لم يلق فى المجلس غير ابى مسلم ويقطين فقال يايقطين ايكما ابو مسلم الخولانى واعلم ان جحا اسم لاينصرف ممدول عن جاح مثل عمر وعامر يقال جحا يجحوا والله أعلم.

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الخميس يوليو 02, 2015 2:09 pm

من نوادر القليوبى
الحكاية الثانية والتسعون فى ضرب مثل لمن يتأمل

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

(حكى) ان انسانا هرب من اسد فوقع فى بئر ووقع الاسد عليه فرأى الاسد فى البئر دبا فقال له الاسد كم لك ههنا فقال له منذ ايام وقد قتلنى الجوع فقال دعنا نأكل هذا الانسان فنكفى الجوع فقال له وعاودنا الجوع مرة اخرى فماذا نصنع ولكن الاولى اننا نحلف له ان لا نأذيه فيحتال فى خلاصنا لانه أقدر منا على الحيلة فحلفا له فاحتال خلص وخلصهما فكان نظر الدب أكمل من نظر الاسد.

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الخميس يوليو 02, 2015 2:14 pm

من نوادر القليوبى
الحكاية الثالثة والتسعون فى حسن التحمل

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

(حكى) ان انسانا هرب من اسد فالتجا الى شجرة فصعد عليها واذا بفوة دب يلتقط ثمرها فجاء الاسد تحت الشجرة ثم افترس ينتظر نزول الانسان فالتفت الرجل الى الدب فاذا هو يشير اليه باصبعه على فمه ان اسكت لئلا يشعر الاسد انى ههنا فتحير الرجل وكان معه سكين لطيف فأخذ يقطع الغصن الذى عليه الدب حتى انهار فوقع الدب على الارض فوثب عليه الاسد فتصارعا فافترس الاسد والذئب الدب وكر راجعا ونجا الرجل.

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الخميس يوليو 02, 2015 2:22 pm

من نوادر القليوبى
الحكاية الرابعة والتسعون فى التكبر مع النعم وما يترتب عليه

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

(حكى) انه كان رجل يأكل وبين يديه دجاجة مشوية فوقف عليه سائل فرده خائبا وكان ذا ثروة ومال كثير فوقع بينه وبين زوجته فرقة وتزوجت بغيره فبينما الزوج الثانى يأكل وبين يديه دجاجة مشوية واذا سائل واقف فقال لزوجته ناوليه الدجاجة فدفعتها اليه وتأملته فاذا هو زوجها الاول فذكرت ذلك لزوجها الثانى فقال لها والله انا كنت ذلك المسكين فدخلنى الله نعمه واهله لقلة شكره لله تعالى.

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الخميس يوليو 02, 2015 3:15 pm

من نوادر القليوبى
الحكاية الثالثة بعد المائة فى اجابة دعاء بعض الصالحين ومناقبهم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

(حكى) ان يعقوب بن الليث امير خراسان اصابته علة عجز منها الاطباء فقالوا هنا رجل من أهل الصلاح اسمه سهيل بن عبدالله لو استحضرته ليدعو لك

فقال آتونى به فلما حضر اليه قال له ادعى الله ان يعافينى من هذه العلة

فقال : كيف ادعو لك وانت مقيم على الظلم فنوى يعقوب التوبة والرجوع عن الظلم وحسن السير فى الرعية

فقال سهيل : اللهم كما رأيته ذل المعصية فاره عز الطاعة وفرج عنه ما يضره فنهض من وقته كأنما نشط من عقال ثم عرض عليه مالا ليقبله فأبى ورجع الى بلده فقيل له أثناء الطريق لو قبلت المال وفرقته على الفقراء فنظر الى الارض فاذا حصاها جواهر فقال لهم خذوا ماشئتم وهل من أعطى مثل هذا ما يحتاج الى مال يعقوب بن الليث فقالوا لاتؤاخذنا.

مداح القمر · **مرسل:** الجمعة يوليو 03, 2015 3:18 pm

صبر وابتلاء

أَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ

(ت 104 هـ = 722 م)

عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي: من عباد أهل البصرة وزهادهم ، عالم بالقضاء والاحكام ، أرادوه على القضاء. فهرب إلى الشام، فمات فيها. وكان من رجال الحديث الثقات ... مات بالشام سنة أربع ومائة في ولاية يزيد بن عبد الملك ... يروي حكايته ابن حبان في كتاب الثقات (ج5 الطبعة الهندية حيدر ءاباد ) بسنده عن الأوزاعي ، عن عبد الله بن محمد قال:

خرجت إلى ساحل البحر مرابطًا وكان رابطنا يومئذ عريش مصر. قال: فلما انتهيت إلى الساحل فإذا أنا بِبطيحة، وفي البطيحة خيمة، فيها رجل قد ذهب يداه ورجلاه وثقل سمعه وبصره، وماله من جارحة تنفعه إلا لسانه، وهو يقول: " اللهم أوزعني أن أحمدك حمدًا، أكافئ به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ، وفضلتني على كثير ممن خلقت تفضيلا ".

قال الأوزاعي: قال عبد الله: قلت: والله لآتينَّ هذا الرجل، ولأسألنَّه أنَّى له هذا الكلام !!! ، فهمٌ أم علمٌ أم إلهامٌ أُلهم؟ فأتيتُ الرجل فسلمت عليه، فقلت: سمعتك وأنت تقول: "اللهم أوزعني أن أحمدك حمدًا، أكافئ به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ، وفضلتني على كثير ممن خلقت تفضيلا" فأي نعمة من نعم الله عليك تحمده عليها ؟ ، وأي فضيلة تفضل بها عليك تشكره عليها ؟.

قال: وما ترى ما صنع ربي؟ والله لو أرسل السماء علي نارًا فأحرقتني، وأمر الجبال فدمرتني، وأمر البحار فغرقتني، وأمر الأرض فبلعتني، ما ازددت لربي إلا شكرًا، لما أنعم علي من لساني هذا، ولكن يا عبد الله إذ أتيتني، لي إليك حاجة، قد تراني على أي حالة أنا، أنا لست أقدر لنفسي على ضُرٍّ ولا نفع، ولقد كان معي بنيٌّ لي يتعاهدني في وقت صلاتي، فيوضيني، وإذا جعت أطعمني، وإذا عطشت سقاني، ولقد فقدته منذ ثلاثة أيام ، فتحسَّسه لي رحمك الله.

فقلت: واللهِ ما مشى خَلْقٌ في حاجة خلقٍ، كان أعظم عند الله أجرًا ممن يمشي في حاجةِ مثلك.

فمضيت في طلب الغلام ، فما مضيتُ غير بعيد ، حتى صرت بين كثبان من الرمل ، فإذا أنا بالغلام قد افترسه سبع وأكل لحمه، فاسترجعت ... وقلت: أنى لي وجه رقيق آتي به الرجل؟ فبينما أنا مقبل نحوه ، إذ خطر على قلبي ذكر أيوب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أتيته سلمت عليه، فرد علي السلام، فقال: ألست بصاحبي؟

قلت: بلى.

قال: ما فعلت في حاجتي؟

فقلت: أنت أكرم على الله أم أيوب النبي؟

قال: بل أيوب النبي.

قلت: هل علمت ما صنع به ربه؟ أليس قد ابتلاه بماله وآله وولده؟

قال: بلى.

قلت: فكيف وجده؟

قال: وجده صابرًا شاكرًا حامدًا.

قلت: لم يرضَ منه ذلك حتى أوحش من أقربائه وأحبابه؟

قال: نعم. قلت: فكيف وجده ربُّه؟

قال: وجده صابرًا شاكرًا حامدًا.

قلت: فلم يرض منه بذلك حتى صيَّره عَرَضًا لمار الطريق، هل علمتَ؟ قال: نعم.

قلت: فكيف وجده ربه؟

قال: صابرًا شاكرًا حامدًا، أوجز رحمك الله.

قلت له: إن الغلام الذي أرسلتني في طلبه وجدته بين كُثبان الرمل، وقد افترسه سبع فأكل لحمه، فأعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر.

فقال المبتلى: الحمد لله الذي لم يخلق من ذريتي خلقًا يعصيه، فيعذبه بالنار. ثم استرجع، وشهق شهقة فمات.

فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، عظمت مصيبتي، رجل مثل هذا إن تركته أكلته السباع، وإن قعدتُ، لم أقدر على ضر ولا نفع. فسجَّيته بشملةٍ كانت عليه، وقعدت عند رأسه باكيًا، فبينما أنا قاعد إذ تهجم علي أربعة رجال، فقالوا: يا عبد الله، ما حالك؟ وما قصتك؟

فقصصت عليهم قصتي وقصته، فقالوا لي: اكشف لنا عن وجهه، فعسى أن نعرفه. فكشفت عن وجهه، فانكبَّ القوم عليه، يقبلون عينيه مرة، ويديه أخرى، ويقولون: بأبي عينٌ طالما غُضّت عن محارم الله، وبأبي وجسمه طالما كنت ساجدًا والناس نيام.

فقلتُ: من هذا يرحمكم الله؟

فقالوا: هذا أبو قلابة الجرمي، صاحب ابن عباس، لقد كان شديد الحب لله وللنبي صلى الله عليه وسلم .

فغسَّلناه وكفنَّاه بأثواب كانت معنا، وصلينا عليه ودفنَّاه. فانصرف القوم وانصرفتُ إلى رباطي، فلما أن جَنَّ عليَّ الليل، وضعت رأسي، فرأيته فيما يرى النائم في روضة من رياض الجنة، وعليه حُلَّتانِ من حُلَلِ الجنة، وهو يتلو الوحي: "سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار"، فقلتُ: ألست بصاحبي؟

قال: بلى... قلت: أنى لك هذا؟

قال: "إن للهِ درجاتٍ لا تُنَال إلا بالصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، مع خشية الله عز وجل في السرِّ والعلانية".

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الجمعة يوليو 03, 2015 4:52 pm

الفاضلة مداح القمر

بارك الله فى حضرتك ورزقك كل الوان الخير

مداح القمر · **مرسل:** الجمعة يوليو 03, 2015 5:22 pm

أخى الفاضل يا نور سيدنا النبى
جزا الله حضرتك الخير كله
وبارك الله فى حضرتك

سكينة · **مرسل:** الجمعة يوليو 03, 2015 6:04 pm

يانور سيدنا النبى كتب:

الفاضلة مداح القمر

بارك الله فى حضرتك ورزقك كل الوان الخير

مداح القمر · **مرسل:** السبت يوليو 04, 2015 2:28 am

أختى الفاضلة سكينة ربنا يكرمك يا رب ويرزقك الخير كله

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** السبت يوليو 04, 2015 1:39 pm

من نوادر القليوبى
الحكاية الرابعة بعد المائة فى مناقب الشيخ عيسى

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

(حكى) ان الشيخ عيسى الهنان بكسر الهاء وتخفيف الفوقية مر على امرأة بغى فقال لها الليلة آتيك ففرحت بذلك وتزينت فلما كان بعد العشاء جاءها الشيخ فدخل بيتها فصلى ركعتين ثم خرج فقالت له اراك خرجت فقال لها حصل المقصود انشاء الله تعالى فورد عليها مازعجها فتبعت الشيخ وتابت على يده فزوجها لبعض الفقراء وقال اعملوا لها وليمة عصيدة ولا تشتروا لها ادما ففعلو فوصل الخبر الى امير كان صديقا لتلك المرأة فارسل قارورتين من الخمر الى الشيخ استهزاء به وقال للرسول قل للشيخ بلغنا مافعلتم وفرحنا فخذ هذا الادم وتادموا به فقال الشيخ للرسول ابطأت علينا واخذ احدى القارورتين وصب منها عسلا ثم اخذ الاخرى وصب منها سمنا وقال للرسول اجلس وكل معنا فجلس واكل ادما لم ير مثله من قبل ورجع وأخبر الامير بذلك فحضر الامير لير صحة ذلك فلما أكل من ذلك تعجب واعتذر للشيخ وتاب على يده وحسنت توبته ببركته رضى الله تعالى عنه.

موقع د. محمود صبيح

من حكايات الصالحين .

الموجودون الآن