جمَال الخَلق وكمَال الخُلُق صلي الله عليه وآله وسلم

سكينة · **مرسل:** الأحد يوليو 05, 2015 1:54 pm

حديث أمُ المؤمنين السيدةُ عائشة رضي الله عنها في وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

روي الحافظ البيهقى حديثاً عن ام المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها قالت :

كان من صفة رسول الله عليه الصلاة والسلام في قامته انه لم يكن بالطويل البائن ولا المشذّب الذاهب - ولم يكن عليه الصلاة والسلام بالقصير المتردد ( اي المتناهي في القصر ) فكان يُنسب الي الربعة اذا مشي وحده ، ولم يكن علي حال يماشيه أحدٌ من الناس ينسب الي الطول الا طاله رسول الله عليه الصلاة والسلام - ولربما ماشى الرجلين وفي رواية : وربما اكتنفه الرجلان الطويلان - فيطولهما رسول الله عليه الصلاة والسلام فإذا فارقاه نُسبا الي الطول ، ونُسب رسول الله عليه الصلاة والسلام الي الربعة ويقول : جُعل الخير كله في الربعة عليه الصلاة والسلام .

وكان لونه عليه الصلاة والسلام ليس بالأبيض آلامهق - وآلامهق : الشديد البياض الذي يضرب بياضه الي الشهبة ولم يكن بالآدم : الأسمر اللون .

وكان أزهر اللون - والأزهر هو الأبيض الناصع البياض الذي لا تشوبه صفرة ولا حمرة ولا شيء من الألوان .

وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام نعت عمه ابي طالب إياه في لونه حيث يقول :
وابيض يستسقي الغمام بوجهه
ثمال اليتامي عصمة للأرامل

( الثمال : الملجأ والغياث والمُطعم فى الشدة )

فيقول عمر وكل من سمعه : هكذا كان رسول الله عليه الصلاة والسلام

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليه وعلي اله ....

يتبع ان شاء الله ....

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الأحد يوليو 05, 2015 2:09 pm

"اللَّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلاَةٍ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوقَاتِكَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادِ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُك، وَخَطَّ به قَلَمُك، وَأَحْصَاهُ كِتَابُك، والرضا عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعليٍّ، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين، وتابعي التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ورضي الله عن أشياخنا وإخواننا وأولياء الله أجمعين"

يامدد ياسيدنا النبى يا مدد

صلى الله عليه وسلم

الفاضلة سكينة رزقك الله سكينة القلب
وأقر عين حضرتك برؤية نور جمال سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم

سكينة · **مرسل:** الاثنين يوليو 06, 2015 2:33 am

يانور سيدنا النبى كتب:

"اللَّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلاَةٍ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوقَاتِكَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادِ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُك، وَخَطَّ به قَلَمُك، وَأَحْصَاهُ كِتَابُك، والرضا عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعليٍّ، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين، وتابعي التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ورضي الله عن أشياخنا وإخواننا وأولياء الله أجمعين"

يامدد ياسيدنا النبى يا مدد

صلى الله عليه وسلم

الفاضلة سكينة رزقك الله سكينة القلب
وأقر عين حضرتك برؤية نور جمال سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم

أمين وإياك شكرًا علي مرورك الكريم

سكينة · **مرسل:** الاثنين يوليو 06, 2015 4:30 pm

تابع حديث ام المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها في وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة وقد صدق من نعته بذلك ، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحى منه للشمس والرياح ، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة وما كان تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر .

لا يشك فيه احد ممن وصفه بانه ابيض أزهر ، فمن وصفه بانه ابيض أزهر فعنى ما تحت الثياب فقد اصاب ، ومن وصف ما ضحى منه للشمس والرياح بانه ابيض مشرب بحمرة فقد اصاب - ولونه الذي لا يشك فيه : البياض الأزهري ، وإنما الحمرة من قِبل الشمس والرياح .

وكان عرقُه فى وجهه مثل اللؤلؤ ، أطيب من المسك الاذفر ( البين الرائحة ) وكان رَجِل الشعر حَسَنَه - ليس بالسبط ولا الجعد القطط ( اي الجعد القصير ) وكان اذا مشطه كأنه حُبُك الرمل ( اي حروف الرمل ) .

او كأنه المتون التى في الغُدُر اذا صفقتها - او اذا سفتها - الرياح .
( الغدر : جمع غدير وهو مستنقع الماء - صفقت الريحُ الماءَ : ضربته ، وصفقت الريح الشئ اذا قلبته يميناً وشمالا .

فإذا نكته بالمرجل ( المشط ) أخذ بعضه بعضا وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم وكان من اول أمره قد سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل .
اي أرخى شعره وأرسله ، الناصية : هو الشعر فى مقدم الرأس .
وكان عليه الصلاة والسلام - ربما جعلهُ غدائر أربعا ، يخرجُ الأذن اليمني من بين غديرتين ( الغديرة هى الضفيرة ) تكتنفانها ، وتخرج الأذنان بياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقُد الكواكب الدرية من سواد شعره .

وكان أكثر شيبة عليه الصلاة والسلام في الرأس فى فودَى رأسه (حرفا الفرق ) ، وكان اكثر شيبة عليه الصلاة والسلام فى لحيته فوق الذقن - او حول الذقن .

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليه وآله

يتبع ان شاء الله ...

سكينة · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 07, 2015 4:23 pm

تابع حديث ام المؤمنين عائشة في وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

وكان شيبه عليه الصلاة والسلام كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، فإذا مُس ذلك الشيب بصفرة - وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام - كثيرا ما يفعل ذلك - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذى معه .
( في حديث أنس بن مالك قال : قُبض رسول الله عليه الصلاة والسلام وليس فى رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ) .

وكان عليه الصلاة والسلام أحسن الناس وجها ، وأنورهم لونا ، لم يصفه واصفٌ قط بلغتنا صِفته - إلا شبّهَ وجهه بالقمر ليلة البدر - ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلي القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن فى أعيُننا من القمر ، أزهر اللون ، نيير الوجه ، يتلألأ تلألؤَ القمر يُعرفُ رضاه وغضبه من سِرار وجهه (الخطوط التى فى الجبهة من التكسر فيها ) - وكان عليه الصلاة والسلام اذا رضى أو سُر فكأن وجهُهُ المرآة وكأنما الجدُر تلاحكُ وجهه ( شدة الملائمة) وإذا غضب تَلَوّنَ وجهه عليه الصلاة والسلام واحمرت عيناه - وصفه صاحبه أبو بكر الصديق :
" لو كنت من شئ سوي بشر كنتً المضئ ليلة البدر .
فيقول عمر ومن سمع ذلك ! " كان النبي عليه الصلاة والسلام كذلك ولم يكن كذلك غيره " .

كذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعد ما سار من مكة مهاجراً فجزعت عليه فقالت : ....

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليه وعلي اله ...

يتبع ان شاء الله

سكينة · **مرسل:** الأربعاء يوليو 08, 2015 1:14 am

تابع حديث ام المؤمنين عائشة في وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

وكان شيبه عليه الصلاة والسلام كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، فإذا مُس ذلك الشيب بصفرة - وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام - كثيرا ما يفعل ذلك - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذى معه .
( في حديث أنس بن مالك قال : قُبض رسول الله عليه الصلاة والسلام وليس فى رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ) .

وكان عليه الصلاة والسلام أحسن الناس وجها ، وأنورهم لونا ، لم يصفه واصفٌ قط بلغتنا صِفته - إلا شبّهَ وجهه بالقمر ليلة البدر - ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلي القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن فى أعيُننا من القمر ، أزهر اللون ، نيير الوجه ، يتلألأ تلألؤَ القمر يُعرفُ رضاه وغضبه من سِرار وجهه (الخطوط التى فى الجبهة من التكسر فيها ) - وكان عليه الصلاة والسلام اذا رضى أو سُر فكأن وجهُهُ المرآة وكأنما الجدُر تلاحكُ وجهه ( شدة الملائمة) وإذا غضب تَلَوّنَ وجهه عليه الصلاة والسلام واحمرت عيناه - وصفه صاحبه أبو بكر الصديق :
" لو كنت من شئ سوي بشر كنتً المضئ ليلة البدر .
فيقول عمر ومن سمع ذلك ! " كان النبي عليه الصلاة والسلام كذلك ولم يكن كذلك غيره " .

كذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعد ما سار من مكة مهاجراً فجزعت عليه فقالت : ....

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليه وعلي اله ...

يتبع ان شاء الله

سكينة · **مرسل:** الخميس يوليو 09, 2015 2:57 pm

تابع حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها في وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

وكان يبتسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام فإذا افترّ ضاحكاً عن مثل سنا البرق إذا تلألأ وكان أحسن عُبَّاد الله شفتين ( رقتهما وحسنهما ) والطفَة خَتم فم - وفى لفظ : خَتم قمر - سهل الخدين صلتهُما قال : والصلتُ الخدّ : هو الاسيل الخد ( الأبيض الواسع الواضح وقيل الأملس )

ليس بالطويل الوجه ولا بالمكلثم :
سأل رجل البراء : ( أليس كان وجه رسول الله عليه الصلاة والسلام مثل السيف ؟ قال : لا كان مثل القمر ) رواه البخاري ومسلم .
قال الحافظ بن حجر : كأن السائل أراد أنه مثل السيف فى الطول ، فرد عليه البراء فقال : بل مثل القمر اى في التدوير ويحتمل ان يكون أراد : مثل السيف فى اللمعان والصقال فقال : بل فوق ذلك وعدل الى القمر لجمعه الصفتين من التدوير واللمعان ( فتح الباري )

وسأل رجل جابر بن سُمرة : أكان رسول الله عليه الصلاة والسلام وجهه مثل السيف ؟

قال جابر : لا بل مثل الشمس والقمر مستديرا " رواه مسلم "

قال ابن حجر : إنما قال مستديرا للتنبيه علي أنه جمع الصفتين لأن قوله : مثل السيف يحتمل ان يريد به الطول واللمعان .
ولما جري التعارف فى ان التشبيه بالقمر إنما يراد به المَلَاحة دون غيرها أتى بقوله : وكان مستديرا إشارة الى أنه أراد التشبيه بالصفتين معاً : الحُسن والإستدارة .

كث اللحية - والكث ! الكثير منبات الشعر - وكانت عنفقته( ما بين الشفة السفلى والذقن ) شعر منقاد حتى يقع انقيادها علي شعر اللحية حتى يكون كأنه منها .

وكان عليه الصلاة والسلام أحسن عباد الله عُنقا لا ينسبُ الى الطول ولا الى القصر - ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة مشرب - او : يشوب - ذهبّا ، يتلألأ الفضة وحمرة الذهب ، وما غيبتهُ الثياب من عنقه وما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . ...

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ علي سيدنا محمد وآله

يتبع إن شاء الله ....

سكينة · **مرسل:** الجمعة يوليو 10, 2015 5:19 pm

تابع حديث ام المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها فى وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

وكان عليه الصلاة والسلام عريض الصدر ممسوحة كأنه المرايا فى شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضا علي بياض القمر - موصول ما بين لبته الى سرته بشعر منقاد كالقضيب لم يكن فى صدره ولا في بطنه شعر غيره .

وكان له عليه الصلاة والسلام عُكنّ ( الأطواء فى البطن ) ثلاث يغطى الإزار منها واحدة ، وتظهر ثنتان - ومنهم من قال : يغطى الإزار منها ثنتين وتظهر واحدة - تلك العُكن ابيض من القياطى (ثياب بيض رقاق ) المطواه والين مَسّا .

وكان عليه الصلاة والسلام عظيم المنكبين اشعرهما ضخم الكراديس .

وكان جليل الكتد ( مجتمع الكتفين وهو الكاهل ) قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر - واسع الظهر بين كتفيه خاتم النبوة . يقول جابر بن سمرة : " رأيت خاتم النبوة بين كتفيه مثل بيضة الحمام تشبه جسده " رواه مسلم فى الفضائل والترمذي فى مسنده .

وهو مما يلى منكبه الأيمن ، فيه شامة سوداء تضرب الى الصفرة حولها شعرات متواليات كأنهن من عُرف فرس - ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه خضراء منحفرة فى اللحم قليلا - وكان طويل مسربة الظهر ( والمسربة : الفقار الذى فى الظهر من أعلاه الي أسفله .)

وكان عليه الصلاة والسلام عَبْلَ العضدين والذراعين ( العبل : الضخم من كل شئ ) طويل الزندين - الزندان : العظمان اللذان فى ظاهر الساعدين .

وكان فعم ( الفعم : الممتلىء ) الأوصال ، سِبْط القصب ، شَثَنَ الكف ، رحب الراحة ، سائل الأطراف كأن أصابعه قضبان فضة .

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليه وعلي آله .

يتبع ان شاء الله ........

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الجمعة يوليو 10, 2015 6:10 pm

مدد ياسيدنا النبى يا مدد

صلى الله عليه وسلم

الفاضلة سكينة رزقك الله سكينة القلب
وأقر عين حضرتك برؤية نور جمال سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم

سكينة · **مرسل:** السبت يوليو 11, 2015 4:05 pm

تابع حديث السيدة عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها في وصف النبي عليه الصلاة والسلام :

كفُه الين من الخز - وكأن كفه كف عطار طيباً مسها بطيب او لم يمسها ، يصافحهه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ، ويضعها على رأس الصبى فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه .
( الخز : ثوب ينسج من الصوف والحرير ) .

" قال ابن بطال : كانت كفه عليه الصلاة والسلام ممتلئة لحما غير انها مع ضخامتها كانت لينة كما فى حديث أنس : ( ما مسست حريراً الين من كفه عليه الصلاة والسلام ) رواه البخاري ومسلم في الفضائل .

والمراد منه انه عليه الصلاة والسلام كان لين الجلد مع غلظ عظامه فيجتمع له نعومة البدن وقوته معا .
عن أنس رضي الله عنه قال : ( ما شممتُ رائحة قط أطيب من ريح رسول الله عليه الصلاة والسلام ) رواه البخاري ومسلم في الفضائل واحمد .

وكان عَبلَ ما تحت الإزار من الفخذين والساق ، والساق ، شثن القدم غليظهما ليس لهما خُمصّ (او : اخمص ) منهم من قال : كان فى قدمه شئ من خمص .

يطأ الارض بجميع قدميه ، معتدل الخلق ، بدِّن فى اخر زمانه وكان بذلك البدن متماسكاً ، وكاد يكون علي الخلق الاول لم يضره السنّ .

وكان عليه الصلاة والسلام فخما مفخما فى جسده كله ، اذا التفت التفت جميعا ، وإذا ادبر أدبر جميعاً ، وكان فيه عليه الصلاة والسلام شيئا من صور - والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشئ بغير وجهه - وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر - او : يتصبب - فى صببِ ، يخطو تَكَفُياً ، ويمشي الهوينا بغير عثر - والهوينا : تقارب الخطا و المشى على الهيئة - يبدر القوم اذا سارع الى خير او مشى اليه ، ويسوقهم اذا لم يسارع الى شئ بمشيه الهوينا وترفُعه فيها .

وكان عليه الصلاة والسلام يقول :

( أنا أشبه الناس بابي آدم - عليه السلام - وكان ابى ابراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بى خلقاً وخُلقاً ) .

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليه وعلى اله

يتبع ان شاء الله ...

سكينة · **مرسل:** الأحد يوليو 12, 2015 4:52 pm

كان ما سبق احاديث وصف جمال خَلق الرسول عليه الصلاة والسلام اما كمال خُلُقه عليه الصلاة والسلام ! :

منطق سيدى رسول الله عليه الصلاة والسلام :

يقول الامام الحسن بن علىّ رضى الله عنهما : سألت خالي هند بن ابى هالة : صف لي منطق رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال :

كان رسول الله عليه الصلاة والسلام مُتواصل الأحزان ، دائم الفكرة وفى رواية : دائم الفكر - ليست له راحة ، طويل السكوت ، لا يتكلم فى غير حاجة .

يفتتح الكلام ويختمُه بأشداقه ، ويتكلم بجوا مع الكلم ، كلامه فضلٌ لا فضول ولا تقصير .
دَمثّ ليس بالجافى ولا المهين .

يُعَظِّم النعمة وإن دقت لا يذُم منها شيئا ، لا يذم ذواقاً ولا يمدحه .

لا تُغضبه الدنيا ولا ما كان لها فإذا تُعرض للحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له ، لا يغضبُ لنفسه ولا ينتصر ُ لها .

إذا أشار بكفه كلها وإذا تعجب قلبها ، وإذا تحدث اتصل بها ، يضربُ بابهامه اليمنى باطن راحته اليسرى .

اذا أُغضب أعرض وأشاح ، وإذا فرحَ غض طرفه .
چُلّ ضحكه التبسم ، ويفتر عن مثل حبِ الغمام .( وافتر فلان ضاحكا اي أبدى اسنانه ) و( الغمام هو البرد وهو قطع من الثلچ الأبيض ) .

اللهم صلى وسلم وَبَارِكْ عليه وعلي اله

سكينة · **مرسل:** الاثنين يوليو 13, 2015 4:44 pm

مدخلُ رسول الله عليه الصلاة والسلام "سيرتُه في بيته "

يقول الامام الحسين رضى الله عنه سألت ابى عن مدخل رسول الله عليه الصلاة والسلام " سيرته فى بيته " فقال :

كان دخوله عليه الصلاة والسلام لنفسه مأذونٌ له فى ذلك ، فكان إذا أوى الى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء :
جزءاً لله عز وجل ، وجزءاً لاهله ، وجزءاً لنفسه ، ثم قسم جُزأَه بينه وبين الناس فيرُدّ بالخاصة على العامة ، ولا يدّخر عنهم شيئا .

فكان من سيرته فى جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه ، وقَسّمه على قدر فضلهم فى الدين ، فمنهم ذو الحاجة ، ومنهم ذو الحاجتين ، ومنهم ذو الحوائج .

فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم والامة من مسألته عنهم ، وإخبارهم بالذى ينبغي لهم ويقول عليه الصلاة والسلام : "ليبلّغ الشاهدُ منكم الغائب ، وأبلغونا حاجة من لا يستطيع إبلاغى حاجته فإنه من أبلغ سُلطاناً حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبّتَ اللهُ قدميه يوم القيامة " - لا يُذكر عنده إلا ذلك ، ولا يقبلُ من احد غيره .

يدخلون عليه رُوادا، ولا يفترقون الا عن ذواق ، ويخرجون أدلة ( يعنى فقهاء ) . - رواه الترمذى .

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليه وعلى اله .....

يتبع ان شاء الله .....

سكينة · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 14, 2015 4:36 pm

مَخرچُ رسول الله عليه الصلاة والسلام " سيرته مع أصحابه "

قال الإمام الحسين ابن علىّ رضى الله عنهما : سألت ابى عن مَخرچُه عليه الصلاة والسلام كيف كان يصنع ُ فيه فقال :

كان رَسُولُ الله عليه الصلاة والسلام يخزُنُ لسانَه إلا مما يعنيهم ، ويؤلّفهم ولا يُنَفّرهم - وفي رواية : أو يُفرقهم .

ويكرم كَريمَ كل قوم ويولّيه عليهم - ويحذَرُ الناس ويحترسُ منهم من غير ان يطوى عن أحدٍ منهم بِشرَه ولا خُلُقَه ،

يتفقد أصحابه ويسأل النَّاس عما فى النَّاس ويقويه ويقبِحُ القبيح ويوهيه ( اى يضعفه ) .

معتدل الأمر غير مختلف لا يغفل مخافة ان يغفلوا او يَمَلّوا - وفي رواية أو يَميلُوا.

لكلّ حال عنده عتاد - لا يقصر فى الحق ولا يجاوزه الذين يلونهُ من الناس خيارهم أفضلهم عنده أعمهم نصيحة واعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة.

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليه وآله

يتبع ان شاء الله ....

سكينة · **مرسل:** الأربعاء يوليو 15, 2015 4:50 pm

مجلس رسول الله عليه الصلاة والسلام وسيرته مع جلسائه :

يقول الإمام الحسين رضى الله عنه سألت أبى عن مجلس رسول الله عليه الصلاة والسلام كيف كان يصنع فيه فقال :

كان رسول الله عليه الصلاة والسلام لا يجلس ولا يقوم إلاّ على ذكر .
ولا يوطن ُ الأماكن وينهى عن إيطانها - وإذا انتهى إلى قوم جلس حيثُ ينتهى به المجلس ويأمر بذلك .
يعطى كل جلسائه نصيبه ، لا يحسبُ جليسهُ ان أحدا أكرم عليه منه - من جالسه أو فاوضه فى حاجة صابرة حتى يكون هو المنصرف ، ومن سأله حاجة لم يردّهُ إلا بها أو بميسور من القول .

قد وسع الناس منه بسطه وخلقه ، فصار لهم أبا ، وصاروا عِنْدَهُ في الحق سواء .

مجلسُه مجلس حِلْم وحياء وصبر وأمانة - لا تُرفع فيه الأصوات ولا تؤبن ُ فيه الحُرَم ، ولا تُثنى فلتاته .
متعادلين ، يتفاضلون فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقرون الكبير ، ويرحمون الصغير ، ويؤثرون ذَا الحاجة ، ويرحمون الغريب - او يحفظون الغريب .

سبيل الرسول · **مرسل:** الأربعاء يوليو 15, 2015 6:22 pm

سكينة كتب:

مَلا يقصر فى الحق ولا يجاوزه الذين يلونهُ من الناس خيارهم أفضلهم عنده أعمهم نصيحة واعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة.

اللهم صلي وسلم وَبَارِكْ عليه وآله

يا ربى لمن مثل هذا الان

اللهم اصلحنا

موقع د. محمود صبيح

جمَال الخَلق وكمَال الخُلُق صلي الله عليه وآله وسلم

الموجودون الآن