موقع د. محمود صبيح

في تبادل للأدوار ولعبة الكراسي

"داعش" تدعو أنصارها لعدم الاستهزاء من "رابعة" و"الشرعية"


الجمعة 10-07-2015| 01:0ص

محمود الطباخ



دعا قيادات تنظيم داعش الإرهابي، أعضائه ومناصريه عدم الهجوم على شباب جماعة الإخوان الإرهابية أو الاستهزاء منهم، وصدرت تعليمات بالتقرب إليهم ودعوتهم للانضمام إلى تنظيم البغدادي للانتقام ممن وصفوهم بـ "قيادتهم الخونة" و"النظام المصري".
ونشر التنظيم الإرهابي بزعامة أبو بكر البغدادي، رسالة عبر منتدياته الإعلامية دعا فيها أنصاره عدم تنفير شباب الإخوان أو الاستهزاء من شارات "رابعة والشرعية"، ولاقت هذه الرسالة رواجًا وانتشار كبير عبر حسابات أعضاء التنظيم على موقع "تويتر".
وجاء نص الرسالة كالآتي: "ننصح الأخوة المناصرين للدولة الإسلامية بعدم تنفير أو الاستهزاء بأي سؤال من حاملي إشارة رابعة ومؤيدين الشرعية بمصر، فهم والله الآن يتجهون إلى للدولة الإسلامية ولا منبر سواكم اجتهدوا معهم فو الله اخذلهم قاداتهم والآن يبحثون عنكم فتلك هي فطرة الإنسان المسلمين يبحث عن الحق بعد غفلة".
ودعا حساب تابع لأحد قيادات داعش في "سوريا" يدعى "قول الصوارم"، أعضاء التنظيم، بالتقرب من شباب الإخوان واستقطابهم، مؤكدًا أن فكرة تنظيم داعش مشوشة لديهم وهو ما سيتم الاهتمام به خلال الأيام المقبلة، لإقناعهم بأهمية الانضمام للتنظيم والهجرة إلى سوريا والعراق.
وقال "الصوارم"، في دعوته لأعضاء التنظيم "نحن هنا على شاشات الإنترنت لنشر منهج الدولة، فالمرحلة بمصر الآن أن تكسب الحاضنة الشعبية وهذا نوع من التمدد الجهادي القتالي على كامل أرض مصر".
كما وجه القيادي في التنظيم رسالة إلى شباب جماعة الإخوان في مصر، طالبهم فيها بسلوك نفس طريق محمود الغندور، وهشام عبدالحميد اللذان انضما للتنظيم مؤخرًا، وما وصفه بـ"نيل الشهادة في سبيل إعلاء راية الإسلام"، كما فعل "عبدالحميد"، بطل الكونغو فو المصري، الذي قتل منذ أيام.
وذكر "الصوارم" في رسالته: "يا شباب الإخوان المسلمين قاداتكم خذلوكم، هلموا إلى دولتكم، نعم دولتكم ودولة كل المسلمين المستضعفين، ودولة الخلافة ستحتضنكم وتنتظركم".
في سياق متصل، قال "أبو مصعب الدمشقي"، أحد أعضاء التنظيم في العراق، إن هشام عبد الحميد، ومحمود الغندور كانوا مع الإخوان، وبعدها قدموا إلى التنظيم، داعيًا جميع شباب الجماعة بالاستماع إليهم، للثأر ممن خذلوهم من قياداتهم.
وذكر الدمشقي، أنه جلس مع أحد شباب الإخوان، وبين له منهج دولة البغدادي، وحدثه في جلسة واحدة عن التنظيم، وأنه استجاب له وأنضم إليهم ويقاتل معهم الآن.

بالضبط دكتور حامد كلهم واحد والموضوع كله تبادل للأدوار يعني كأنهم بيقولوا للناس إن الإخوان ناس كويسين طالما أنهم بيهاجموا قيادتهم يبقى أكيد كانوا على حق لأن أي حاجة بيقولها تنظيم داعش الناس بترفضها بالفطرة ويعتقدوا أن الصحيح على العكس مما يقولون ولكن الحمد لله الناس عارفة إن كلهم أوسخ من بعض.