موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 32 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 12, 2015 2:35 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am
مشاركات: 794
أعدت قراءة المقال يا اخ عمرو ، ولم أقف فيه على ما يفيد المعنى الذى أشرت حضرتك اليه

اعتقد انك حكمت على المقال واجلت إيداع الأسباب ، وليس فو ذلك حرج .. ننتظر شرح وجهة نظرك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 12, 2015 8:55 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16898
الفاضلة النيل الخالد كتب:
مولانا الدكتور محمود صبيح كتب:
فهم الفرق بين كلمة : " خلاف " وكلمة : " اختلاف " ................. ولاية

فهم ما يجوز فيه الخلاف وما لا يجوز ................. ولاية

فهم منبع اجتهاد المجتهد واثابته أخطأ أو أصاب ................. ولاية

فهم منبع اجتهاد المجتهد وعدم القبول منه سواء أخطأ أو أصاب ................. ولاية

فهم من يحسم الخلاف ................. ولاية

معرفة من يعرف ذلك نوع من أنواع الولاية

والله أعلم

الله يا مولانا ، ربنا يزيد حضرتك علما ونورا وبهاءا وسرورا اللهم آمين .


آمين آمين آمين آمين آمين

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 12, 2015 2:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am
مشاركات: 794
msobieh كتب:
فهم الفرق بين كلمة : " خلاف " وكلمة : " اختلاف " ................. ولاية

فهم ما يجوز فيه الخلاف وما لا يجوز ................. ولاية

فهم منبع اجتهاد المجتهد واثابته أخطأ أو أصاب ................. ولاية

فهم منبع اجتهاد المجتهد وعدم القبول منه سواء أخطأ أو أصاب ................. ولاية

فهم من يحسم الخلاف ................. ولاية

معرفة من يعرف ذلك نوع من أنواع الولاية

والله أعلم


زدنا سيدى زادكم الله من فضله .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 12, 2015 7:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة يناير 01, 2010 1:16 am
مشاركات: 951
msobieh كتب:

........................................................
معرفة من يعرف ذلك نوع من أنواع الولاية
.......................................................
والله أعلم




هنيئا لولى الله أبو حنيفة بالفوزتين
: الأولى


حدثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم ، حدثني إبراهيم بن محمد الرماني أبو نجيح ، سمعت حسن بن زياد ،
سمعت أبا حنيفة ، وسئل : من أفقه من رأيت ؟ قال : ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد (يقصد الامام جعفر الصادق بن محمد الباقر رضى الله عنهم وآبائهم وذراريهم)
، لما أقدمه المنصور الحيرة ، بعث إلي
فقال : يا أبا حنيفة ، إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد ، فهيئ له من مسائلك الصعاب . فهيأت له أربعين مسألة . ثم أتيت أبا جعفر (المنصور) ، وجعفر جالس عن يمينه ، فلما بصرت بهما ، دخلني لجعفر من الهيبة ما لا يدخلني لأبي جعفر(المنصور) ، فسلمت وأذن لي ، فجلست . ثم التفت إلى جعفر ، فقال : يا أبا عبد الله ، تعرف هذا ؟
قال : نعم . هذا أبو حنيفة . ثم أتبعها : قد أتانا .
ثم قال : يا أبا حنيفة ، هات من مسائلك نسأل أبا عبد الله
فابتدأت أسأله .
فكان يقول في المسألة : أنتم تقولون فيها كذا وكذا ،
وأهل المدينة يقولون كذا وكذا ،
ونحن نقول كذا وكذا ،
فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة ،
وربما خالفنا جميعا ،
حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة .

ثم قال أبو حنيفة : أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ! ؟ ((يقصد الامام جعفر الصادق رضى الله عنه)


من سيرأعلام النبلاء .. للإمام الذهبي .. الطبقة الخامسة جعفربن محمد .

(الثانية)
موقف الإمام أبى حنيفة والفقهاء مع ابراهيم (ابراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على ابن ابى طالب رضى الله عنهم وعن آبائهم وذرياتهم).



قال خليفة : صلى ابراهيم العيد بالناس اربعا يقصد مثل صلاتنا كأهل السنة وليست كصلاة الشيعة وخرج معه أبو خالد الأحمر وهشيم ابن بشير وعباد ابن العوام وعيسى بن يونس ويزيد ابن هارون , ولم يخرج شعبة

وكان أبو حنيفة يأمر بالخروج ووكان أشدهم فى ذلك أبا حنيفة .

قال ابراهيم بن محمد الفزارى يحدث الأوزاعى قتل أخى مع إبراهيم الفاطمى بالبصرة فركبت لأنظر فى تركته فلقيت أبا حنيفة
فقال لى : من أين أقبلت وأين أردت
فأخبرته أنى أقبلت من المصيصة وأردت أخا لى قتل مع ابراهيم
فقال : لو أنك قتلت مع أخيك كان خيرا لك من المكان الذى جئت منه
قلت : فما منعك أنت من ذاك
قال : لولا ودائع كانت عندى وأشياء للناس ما استأنيت فى ذلك .

حدثنا محمد ابن خالد البرقى ,
قال : كان أبو حنيفة يقول فى أيام ابراهيم ليبلغه ذلك ! إنما أمر على عليه السلام ألا يجهز على جريح , ولا يقتل مدبر فى قوم لم يكن لهم فئة يوم الجمل , ولم يفعل ذلك بصفين , لأن القوم كانت لهم فئة .

قال زفر بن الهذيل : كان أبو حنيفة يجهر بالكلام أيام ابراهيم جهارا شديدا فقلت له : والله ما أنت بمنته حتى توضع الحبال فى اعناقنا
قال : فلم يلبث أن جاء كتاب المنصور الى عيسى بن موسى أن احمل أبا حنيفة
قال : فغدوت اليه ووجهه كأنه مسح
قال : فحمله الى بغداد فعاش خمسة عشر يوما ثم سقاه فمات وذلك فى سنة خمسين ومات أبو حنيفة وله سبعون سنة .

عن أحجار الزيت أ.د. محمود صبيح .
***
رحم الله ولى الله أبو حنيفة .. الفائز بها دائما .. فى الحياة وفى الممات ببصره للنور فى أهل النور من الذرية الطاهرة ..


_________________

يانور الأنوارِ أَغثنى
أدْرِكنى يا نور "محمد"
مِن أَرْضى..مِنْ طينةِ جِسْمى
وارفعنى لجوارِ" محمد"
***
خذنى إليك ..ونـقنى
مِن كل عيـبٍ زَكِّـنى
و بـنظرة منك اكـفنى
و إلى رحابك ضُمنى
من شعر عبد الله صلاح الدين القوصى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 17, 2015 10:47 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
بسم الله الرحمن الرحيم

أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ

الله سبحان وتعالى خلق عبادة على درجات وقسم بينهم الرزق ومن الرزق العلم والفهم

المولى عز وجل أختار أولياؤة وفوقهم النجباء و النقباء و الأبدال

وفوقهم الأوتاد ثم الأقطاب والأغواث والورثة

وحتى فى معياشهم الدنيوية وفى كل مهنة يختلفون فى العلم والفهم

لذلك من الملزم قبل الدخول فى اى حوار أن تكون هناك صوابط واضحة

فقبل أن نقول هذا اجتهاد يجب أن يكون المجتهد على درجة من العلم والتربية والفهم تجيزة للأجتهاد فى محل أجتهادة

فمن غبر المقبول أن يدلى أى شخص بدون علم واجازة واحاطة وتوثيق بما يشاء فيما يشاء

ثم نقول أن هذا أجتهاد وصاحبة يثاب أصاب أو أخطاء

وقبل أن نقول كل يأخذ منة ويرد علية الا سيدنا رسول اللة صلى الله علية وسلم

يجب أن يكون واضحا من سيرد على من ومن سيأخذ من من

وكل على قدرة وهذا لا يلغى الحوار

بدون ضوابط واضحة فهذا يعنى افساح المجال للسفهاء والصوت العالى يكسب

وهذا ما عانينا منة مريرا فى مصر الفترة السابقة

فربما أجتهاد أو رأى يدخل البلاد والعباد فى فتن عظيمة

كاتب المقال يقول :

نفهم من ذلك ان الاجتهاد، كأي عمل فكري انساني، مفتوح على الخطأ والصواب. فهو ليس مقدساً ولا مطلقاً ولا ثابتاً، بل هو انساني، محدود، ومتغير.

ياترى ما معنى عمل فكرى انسانى وما أبعادها وحدودها؟؟؟؟!!!!

خاصة وانة نزع القدسية عنة ...

بدون شك أى اجتهاد دينى أو دنيوى حتما محاط بمقدسات لا يمكن تجاوزها

يقول المولى عز وجل (بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ)

الدعوة لأفلات الانسان لهواة بهذا الشكل ما هى الا دعوة لفجور الأنسان

وما سيأتى بة فى هذة الحالة هو هوى وليس اجتهاد

ثم يتابع الكاتب :
وفي ثقافتنا الاسلامية ايضاً ان "رأيي صحيح يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". نفهم من ذلك ايضاً انه ليس لأحد ان يدعي الحقيقة المطلقة. وليس له ان يخطئ الآخرين لمجرد اقتناعهم برأي مخالف. فالحقيقة نسبية. والبحث عن الحقيقة، حتى من وجهة نظر الاخر المختلف، طريق مباشر من طرق المعرفة. وهو في الوقت نفسه اسمى انواع الحوار.

فى ثقافتة الاسلامية الحقيقة نسبية

سبحان من أنزل القرآن العظيم وأحل الحلال وأبطل الباطل

وصلى اللة وسلم سيدنا محمد ناصر الحق بالحق والهادى الى صراط مستقيم

هل والعياذ بالله فى كلام الله وسنة نبية صلى الله علية وسلم حقيقة نسبية؟

ومن سيقول أن الكلام هنا ليس على كتاب الله وسنة نبية ولكن على الأمور الدنيوية

وبالتأكيد جميع أمور دنيانا لن تخرج عن كتاب وسنة سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم

ولكن أرد بأن لو كانت الحقيقة نسبية لما حكم قاضى بين الناس فى خصوماتهم الدنيوية

وهل لقاضى أن يحكم بحقيقة نسبيبة ؟ أم حقيقة مطلقة تستقر فى وجدانة.

ولو حكم القاضى بحقيقة نسبية لحكم بالباطل.. أو يرى التنحى عن الحكم

فما عاقبة ذلك؟؟سيغيب العدل وسيأخذ كل فرد ما يراة حقة وفق الحقيقة التى يراها وبالطريقة التى يحددها

أنها الفوضى قرة عين الدجال

ليس معنى أن شخص يخفى عنة جزء من الحقيقة بأن الحقيقة نسبية

يقول الكاتب تحت عنوان حوار الله والشيطان

من خلال هذا الحوار الإلهي مع الشيطان، تبرز حقيقة الثواب والعقاب، الخير والشر، الإيمان والكفر. وما كان لصورة هذه الحقيقة ان تكتمل من دون هذا الحوار. وما كان لهذا الحوار ان يقوم من دون وجود الآخر.

هل والعياذ بالله أبليس اللعين كان اخر أمام الله عزوجل

تعالى ربنا علوا كبيرا .. أعتقد هنا تجاوز مجرد سوء الأدب و

ومن الهام جدا جدا جدا أن نتذكر أن فى وجهة نظرة الحقيقة نسبية

يا ترى هل هنا ايضا الحقيقة نسبية؟؟!!

لو كانت الحقيقة نسبية فالطريق الى التهلكة رأسا

عموما المقال بشكل عام يتحدث فى موضوع دقيق للغاية يمس صلب العقيدة

ولم يضع أى يضع ضوابط ولاحدود لذلك ولم يوضح بشكل دقيق من هو هذا الأخر تحديا

رغم محاولة لمجرد ذر الرمال فى العيون

فماذا موقفنا اذا كان الأخر ابن تيمية

وماذا موقفنا اذا كان الأخر حسن البنا وسيد قطب وجماعتهم

وماذا لوكان يهودى أو نصرانى

وماذا لو كان من من يؤيدون الأباحية والسفور وزواج المثلين

وهل أصلا هنا يوجد حوار؟؟

غياب الضوابط والحدود هنا يقود الى التفريط والزلات فى ابسط الأحوال

وهو ايضا لبنة فى بناء الدجال حتى ولو بمجرد تمرير كلمة فى نفس القارئ ثم يأتى من يضغ لبنة أخرى وهكذا



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 17, 2015 1:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة يناير 25, 2013 10:11 pm
مشاركات: 1308

السلام عليكم

لى رؤية شخصية لهذا الموضوع ...لن ادخل فى تفاصيل لكن حول كلمة الاختلاف ..

لاحظوا هذه الصورة..

صورة


هذه الصورة من الطبيعة وهى توضح ان الاختلاف آية من آيات الجمال فى الكون..هكذا أراد الله..الاختلاف بمعنى التنوع..

من يبصر بعينه التى فى رأسه سيرى الوان قوس قزح المتنوعة وسيرى كذلك مخلوقات الله متنوعة مختلفة متعددة ...ولكن إن ابصرت بعينك التى فى قلبك سترى ان هذه الالوان تتحد فى اللون الابيض فهو اصل كل هذه الالوان...اصل الوان قوس قزح..

اذا المبصر بعين القلب هو الذى سيرى الجوهر الواحد خلف الاختلافات والتنوعات...

اما الخلاف فهو يأتى بسبب من يتقوقع فى محيطه الخاص وينعمى عن باقى المحيطات...وثقافة الخلاف من نظرى جسدتها آية كريمة عظيمة فى الكتاب وهى قوله تعالى ..

({ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ))

من تدبر هذه الآية فهى توضح ثقافة الخلاف ...فحضرة النبى هو مدينة العلم كلها صلى الله عليه وآله وسلم...العلم والحكمة هى كالمكعب احاط به النبى صلى الله عليه واله وسلم من الاوجه الستة...لذا هو يحيط بمن يحدثه ورغم ذلك ترك المخالف يحتفظ بماء وجهه...صلى الله عليه واله وسلم...

وكذلك الملأ الأعلى اختصم ...

عندما ستشرق شمس ولى الله سيكون معه حل عقدة العلم والتأوييل...وهذا هو المرجو والمنتظر والجهة المقدسة ولا احد غيره..لانه سر الوعى فى الاكوان..

السلام عليكم





_________________
أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 17, 2015 4:03 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14545
مكان: مصر
msobieh كتب:
فهم الفرق بين كلمة : " خلاف " وكلمة : " اختلاف " ................. ولاية

فهم ما يجوز فيه الخلاف وما لا يجوز ................. ولاية

فهم منبع اجتهاد المجتهد واثابته أخطأ أو أصاب ................. ولاية

فهم منبع اجتهاد المجتهد وعدم القبول منه سواء أخطأ أو أصاب ................. ولاية

فهم من يحسم الخلاف ................. ولاية

معرفة من يعرف ذلك نوع من أنواع الولاية

والله أعلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الله يا سيدنا...حفظك الله ، كلام حضرتك كالعادة مميز وكله بركة (الله أكبر ماشاء الله لا قوة إلا بالله)

أول مرة أخد بالي أن هناك فرق بين خلاف واختلاف كما ذكرت حضرتك
فقد يكون هناك اختلاف لكن هذا الاختلاف لا يسبب خلاف

وتذكرت واقعة في حديث شريف تشير إلى أن الاختلاف رحمة:

قيل أن رجلا في عهد النبي صل الله عليه سلم طلق زوجته قائلا: "أنت طالق إلى حين" ثم لما هدأ وأراد ردها استحى أن يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلم الصديق رضي الله عنه، فأجاب الصديق: يا رجل موعد ردها يوم القيامة ألم تقرأ قوله سبحانه {فآمنوا فمتعناهم إلى حين} (الصافات 148) والحين يوم القيامة.

فذهب الرجل إلى ابن الخطاب رضي الله عنه، فأجابه بقوله: المسألة أقرب من ذلك، لأن الله تعالى قال {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً} (الإنسان 1) وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الحين هو المدة التي قضاها آدم وهو منجدل في طينة. قال الرجل: كم ؟ قال ابن الخطاب: أربعون سنة،

فقطع الرجل فرحته وذهب إلى ابن عفان رضي الله عنهفأجابه: هون عليك فإن الأمر أهون، لأن الله قال عن الأرض {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} (إبراهيم 25) فالحين هنا سنة زراعية. فرح الرجل وأراد تصديق النبي على حكم عثمان بأن تكون المدة فقط سنة،

فذهب إليه مسرعاً والتقى على بابه ابن أبي طالب كرم الله وجههفقال: استأذن لي لأحدث النبي فقال: وما بالك اليوم منشرحاً؟ فقص عليه الخبر وقال: الحين عند الأول يوم القيامة، وعند الثاني أربعون سنة، وعند الثالث سنة واحدة، فأجابه بسؤال: متى طلقتها؟ قال بالأمس! فقال له ردها اليوم ولا تثريب عليك، فغر الرجل فاه وقال كيف يا ابن عم رسول الله؟ قال: ألم يقل ربنا {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} (الروم 17) فالحين قد يكون يوماً وقد يكون ليلة وأنت قضيت اليوم والليلة،

فجرى الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع النبي الأربعة واستمع إلى رأي كلٍ منهم وقال لكل واحد: «صدقت»، والرجل عيناه تدور بينهم في ترقب وخوف، فإذا بالنبي يبتسم له ويقول: «خذ برأي علي فهو أيسر عليك».

صل الله عليه وآله وصحبه وسلم

ولا أدري بتخريج الحديث

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 20, 2015 10:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am
مشاركات: 794
عمرو أبوشادى كتب:
[size=150]بسم الله الرحمن الرحيم

أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ

الله سبحان وتعالى خلق عبادة على درجات وقسم بينهم الرزق ومن الرزق العلم والفهم

المولى عز وجل أختار أولياؤة وفوقهم النجباء و النقباء و الأبدال

وفوقهم الأوتاد ثم الأقطاب والأغواث والورثة

وحتى فى معياشهم الدنيوية وفى كل مهنة يختلفون فى العلم والفهم

لذلك من الملزم قبل الدخول فى اى حوار أن تكون هناك صوابط واضحة

فقبل أن نقول هذا اجتهاد يجب أن يكون المجتهد على درجة من العلم والتربية والفهم تجيزة للأجتهاد فى محل أجتهادة

فمن غبر المقبول أن يدلى أى شخص بدون علم واجازة واحاطة وتوثيق بما يشاء فيما يشاء

ثم نقول أن هذا أجتهاد وصاحبة يثاب أصاب أو أخطاء

وقبل أن نقول كل يأخذ منة ويرد علية الا سيدنا رسول اللة صلى الله علية وسلم

يجب أن يكون واضحا من سيرد على من ومن سيأخذ من من

وكل على قدرة وهذا لا يلغى الحوار

بدون ضوابط واضحة فهذا يعنى افساح المجال للسفهاء والصوت العالى يكسب

وهذا ما عانينا منة مريرا فى مصر الفترة السابقة

فربما أجتهاد أو رأى يدخل البلاد والعباد فى فتن عظيمة

كاتب المقال يقول :

نفهم من ذلك ان الاجتهاد، كأي عمل فكري انساني، مفتوح على الخطأ والصواب. فهو ليس مقدساً ولا مطلقاً ولا ثابتاً، بل هو انساني، محدود، ومتغير.

ياترى ما معنى عمل فكرى انسانى وما أبعادها وحدودها؟؟؟؟!!!!

خاصة وانة نزع القدسية عنة ...

بدون شك أى اجتهاد دينى أو دنيوى حتما محاط بمقدسات لا يمكن تجاوزها

يقول المولى عز وجل (بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ)

الدعوة لأفلات الانسان لهواة بهذا الشكل ما هى الا دعوة لفجور الأنسان

وما سيأتى بة فى هذة الحالة هو هوى وليس اجتهاد

ثم يتابع الكاتب :
وفي ثقافتنا الاسلامية ايضاً ان "رأيي صحيح يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". نفهم من ذلك ايضاً انه ليس لأحد ان يدعي الحقيقة المطلقة. وليس له ان يخطئ الآخرين لمجرد اقتناعهم برأي مخالف. فالحقيقة نسبية. والبحث عن الحقيقة، حتى من وجهة نظر الاخر المختلف، طريق مباشر من طرق المعرفة. وهو في الوقت نفسه اسمى انواع الحوار.

فى ثقافتة الاسلامية الحقيقة نسبية

سبحان من أنزل القرآن العظيم وأحل الحلال وأبطل الباطل

وصلى اللة وسلم سيدنا محمد ناصر الحق بالحق والهادى الى صراط مستقيم

هل والعياذ بالله فى كلام الله وسنة نبية صلى الله علية وسلم حقيقة نسبية؟

ومن سيقول أن الكلام هنا ليس على كتاب الله وسنة نبية ولكن على الأمور الدنيوية

وبالتأكيد جميع أمور دنيانا لن تخرج عن كتاب وسنة سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم

ولكن أرد بأن لو كانت الحقيقة نسبية لما حكم قاضى بين الناس فى خصوماتهم الدنيوية

وهل لقاضى أن يحكم بحقيقة نسبيبة ؟ أم حقيقة مطلقة تستقر فى وجدانة.

ولو حكم القاضى بحقيقة نسبية لحكم بالباطل.. أو يرى التنحى عن الحكم

فما عاقبة ذلك؟؟سيغيب العدل وسيأخذ كل فرد ما يراة حقة وفق الحقيقة التى يراها وبالطريقة التى يحددها

أنها الفوضى قرة عين الدجال

ليس معنى أن شخص يخفى عنة جزء من الحقيقة بأن الحقيقة نسبية

يقول الكاتب تحت عنوان حوار الله والشيطان

من خلال هذا الحوار الإلهي مع الشيطان، تبرز حقيقة الثواب والعقاب، الخير والشر، الإيمان والكفر. وما كان لصورة هذه الحقيقة ان تكتمل من دون هذا الحوار. وما كان لهذا الحوار ان يقوم من دون وجود الآخر.

هل والعياذ بالله أبليس اللعين كان اخر أمام الله عزوجل

تعالى ربنا علوا كبيرا .. أعتقد هنا تجاوز مجرد سوء الأدب و

ومن الهام جدا جدا جدا أن نتذكر أن فى وجهة نظرة الحقيقة نسبية

يا ترى هل هنا ايضا الحقيقة نسبية؟؟!!

لو كانت الحقيقة نسبية فالطريق الى التهلكة رأسا

عموما المقال بشكل عام يتحدث فى موضوع دقيق للغاية يمس صلب العقيدة

ولم يضع أى يضع ضوابط ولاحدود لذلك ولم يوضح بشكل دقيق من هو هذا الأخر تحديا

رغم محاولة لمجرد ذر الرمال فى العيون

فماذا موقفنا اذا كان الأخر ابن تيمية

وماذا موقفنا اذا كان الأخر حسن البنا وسيد قطب وجماعتهم

وماذا لوكان يهودى أو نصرانى

وماذا لو كان من من يؤيدون الأباحية والسفور وزواج المثلين

وهل أصلا هنا يوجد حوار؟؟

غياب الضوابط والحدود هنا يقود الى التفريط والزلات فى ابسط الأحوال

وهو ايضا لبنة فى بناء الدجال حتى ولو بمجرد تمرير كلمة فى نفس القارئ ثم يأتى من يضغ لبنة أخرى وهكذا



أرهقت نفسك يا استاذ ابو شادى لتفنيد مقال الرجل .. وفيما قلته اخطاء يجب تصحيحها كما يلي :
١- اعتراضك على ان الاجتهاد عمل فكرى إنساني مفتوح على الخطأ والصواب وليس مقدسا ولا مطلقا ولا ثابتا .. هو اعتراض فى غير محله ، فلم يقل احد بأن لرأى المجتهد قداسة ، ولو كان ذلك كذلك لكان لكل مجتهد قداسة لقداسة اجتهاده ، وهذا مالا يصح قوله ولا يجوز قبوله .. ثم من قال ان الاجتهاد مطلق وثابت !!! رأى المجتهد بطبيعته وليد زمانه ومكانه ويتغير بتغيرهما ، وإلا لما وضع الشافعى مذهبا لأهل مصر غير مذهبه لأهل العراق .. وعليه : لا قدسية لرأى مجتهد مهما علا شأنه ، ولا ثبات ولا إطلاق لقول مجتهد ما .
٢- قولك يا اخى تعليقا على قاعدة " رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرنا خطأ يحتمل الصواب " فى غير محله
هذه القاعدة التى قالها الامام الشافعي من اجل وأعظم قواعد الفقه الاسلامي ونباهى بها العالم تدليلا على ان المنهج الإسلامى منهج حجة وحوار وبحث عن الحقيقة المجردة .. وليس معنى ذلك ان أكون مذبذبا فيما اعتنق من رأى ، ذلك انه يمثل عندى الحقيقة حتى يثبت عدم صحته ، لذلك أدافع عنه وأموت فى سبيله .
٣- قولك أيضاً بأن الحقيقة مطلقة وليست نسبية يحتاج الى تجلية .. ذلك ان الحقيقة المطلقة يعلمها الله ومن اختصه من ملك ورسول وولي فى حدود ما شاء لمن شاء .. وليس صحيحا ان القاضى يحكم بناء على حقيقة مطلقة ترسخت لديه ، لكنه يحكم بناء على ما يعتقد انه حقيقة ، وقد يلغى حكمه من محكمة اعلى لفساد اعتقاده ... فارق كبير بين الحقيقة المطلقة ' وما نعتقد انه حقيقة مطلقة .
٤- لا ارى محلاً لما تفضلت به فى التعقيب على الحوار بين الحق تبارك وتعالى وبين ابليس الملعون
تقول معترضا .. هل كان ابليس آخر امام الله ؟ !
لا ادرى ماذا في هذا ؟ وما سوء الأدب فيما قاله الكاتب ... لقد فهمت حضرتك من عبارات الكاتب انه يضع ابليس فى مقام الندية لله ، وهذا فهمك انت وليس ما تفيده عبارات الرجل صراحة او ضمنا ... ثم لماذا جرى لإبليس ما جرى ؟ اليس لأنه استكبر ووقف معترضا على امر الله ؟
[/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 20, 2015 11:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am
مشاركات: 794
استوقفنى أيضاً يا استاذ عمرو انك تقول بأن كل اجتهاد دينى او دنيوي حتما محاط بمقدسات لا يمكن تجاوزها !!
أستأذنك فى توضيح هذه الفكرة
فما هو فهمك للمقدسات ؟
وما هى المقدسات التى تحيط بالاجتهاد الديني ، وتلك التى تحيط بالاجتهاد الدنيوي ؟
وتكملة لنقطة الحقيقة المطلقة والحقيقة النسبية ، اريد ان أوضح ان مسألة الاجتهاد الشرعى شيء ، ومسألة العقيدة شيء آخر ..
ولا يغيب عنا ان اليقين درجات ومراتب
وليس اعتقادنا كاعتقاد ساداتنا الانبياء والصحابة
بل يمكننا ان نقول ان الإلمام بالحقيقة نسبي باختلاف مقامات العباد بما فى ذلك الرسل والملائكة
فنطاق الحقيقة عند سيدنا ابراهيم الذى سأل الله دليلا على احياء الموتى ليطمئن قلبه ، ليس كنطاقها عند سيدنا النبي صَلِّ الله عليه وآله سلم ، الذى عاين وشاهد وسمع وهو فى مقام قاب قوسين او ادني .. و لا نفرق بين احد من رسله
والحقيقة التى الملائكة العاديين دون الحقيقة التى عند المقربين كحملة العرش وسيدنا جبريل
كذلك الحقيقة عند ساداتنا آلِ البيت و الخلفاء الداشدين والمبشرين من الصحابة على تفاوت وتختلف عن من عداهم ... هي مراتب ودرجات اذن
والله اعلى واعلم .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 21, 2015 7:49 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
السيد أبوبكر

المقدسات هى حدود الله وسيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم

جناب سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم مقدس

الأدب مع سادتنا ال بيت سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم شيئ مقدس

الخوارج لم يحترموا المقدسات فكانوا خوارج وليسوا مجتهدين وهذا مثال دينى

والأمثلة فى الدنيا كثيرة ... ما رأيك فى تأجير الأرحام؟؟ أو الخبر التالى

أسير بسجون الاحتلال من غزة يرزق بتوأم عبر "نطفة مهربة"

http://www.youm7.com/story/2015/7/20/%D ... A9/2271826

هل مثل هذة الأمور يطلق فيها الأجتهاد ولا تحاط بحدود ومقدسات؟

أنت ترى ما أقول خطأ ولا تقتع بة ... جيد ولا بأس فى هذا

وأنا كذلك أرى صحة ما أقول ... وهذا لايفسد للود قضية

لكن لو علق سيدنا الدكتور محمود فكلنا سنسلم بما يقول

لماذا؟ لأننا نعرف قدرة الكريم ولأننا نوقن بعلمة ما لانعلم

وهذا ما أراة فى مقولة كل يؤخذمنة ويرد علية الا سيدنا رسول صلى الله علية وسلم

من سيأخذ من من ومن سيرد على من

كل على قدرة

وان شاء الله لا أرهاق ولا شيء

أسأل الله العلى العظيم ألا يجعل لنفسى حظ ولا نصرة فية

والله أعلم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 21, 2015 2:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am
مشاركات: 794
عمرو أبوشادى كتب:
[size=150]السيد أبوبكر

المقدسات هى حدود الله وسيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم

جناب سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم مقدس

الأدب مع سادتنا ال بيت سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم شيئ مقدس

الخوارج لم يحترموا المقدسات فكانوا خوارج وليسوا مجتهدين وهذا مثال دينى

والأمثلة فى الدنيا كثيرة ... ما رأيك فى تأجير الأرحام؟؟ أو الخبر التالى

أسير بسجون الاحتلال من غزة يرزق بتوأم عبر "نطفة مهربة"

http://www.youm7.com/story/2015/7/20/%D ... A9/2271826

هل مثل هذة الأمور يطلق فيها الأجتهاد ولا تحاط بحدود ومقدسات؟

أنت ترى ما أقول خطأ ولا تقتع بة ... جيد ولا بأس فى هذا

وأنا كذلك أرى صحة ما أقول ... وهذا لايفسد للود قضية

لكن لو علق سيدنا الدكتور محمود فكلنا سنسلم بما يقول

لماذا؟ لأننا نعرف قدرة الكريم ولأننا نوقن بعلمة ما لانعلم

وهذا ما أراة فى مقولة كل يؤخذمنة ويرد علية الا سيدنا رسول صلى الله علية وسلم

من سيأخذ من من ومن سيرد على من

كل على قدرة

وان شاء الله لا أرهاق ولا شيء

أسأل الله العلى العظيم ألا يجعل لنفسى حظ ولا نصرة فية

والله أعلم



سيد عمرو ابو شادى ..

لا اختلف على ان ذات الله وصفاته وجانب سيدنا رسول الله صَلِّ الله عليه وسلم لهما القداسة .. قداسة الالوهية للخالق ، وقداسة الرسولية للرسول

وليس من شك ان حدود الله ومحارمه واوامره ونواهيه مصونة لا تمس .. لكن فهم ذلك وشرحه وتفصيله وبيانه مما قد يختلف فيه الفقهاء

القرآن المعظم مقدس بغير شك ... لكن فهمى وفهمك له لا قداسة له

كذلك كل رأي يتناول امر من امور الدين

وما تفضلت به من أمثله على خروقات للقيم الفطرية هى مما يتصدى له اهل العلم ويقولون الرأي الشرعى فيه

وما هو قادم اخطر وأشد

وعلى علماء المسلمين ان يتصدوا لكل الأمور بالرأي الشرعي المستمد من الكتاب والسنة وسائر أدوات التشريع

وأستطيع ان أقول اننا بحاجة ماسة الى تطوير كبير فى هذا المجال .. رزقنا الله بأهل العلم القادرين عليه

وعن ساداتنا ال البيت المطهرين والصحابة الكرام والأولياء فهم ساداتنا

ننزلهم منزلتهم التى أنزلهم الله إياها .. فلا نقدم عليهم من هم دونهم ، ونقر لهم بالسيادة والشرف والفضل والاجتباء

ومن نحن أساسا لنقول قولا فى حضراتهم .. والله انا شخصيا ارى رأسي دون احذيتهم

هذا شيء ..... وتقديسهم شيء آخر

هذا الامر لا يؤخذ باعتباره من المسلمات

وإلا لما قالوا هم انفسهم .. كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا سيدنا المعصوم صَلِّ الله عليه وآله وسلم

وهذا مذهب اهل السنة الذى ننتمى اليه جميعا ... حتى ساداتنا الصوفية لم يقولوا بالعصمة للولي وقالوا له بالحفظ

بخلاف الشيعة الذين يرون العصمة للأئمة وربما المراجع ايضا

الشاهد ان القداسة امر خطير ... فلا يتوسع فيها ، ولا يتساهل فى تقريرها ، لما يترتب عليها من نتائج وتبعات ...

لذلك يجب التحوط فى تقريرها ، والرجوع فيها لأهل الاختصاص

اما بخصوص فضيلة السيد الشريف معالى الدكتور محمود صبيح .. فهو عندى سيدى ومن أفاضل الأفاضل فى زماننا

وشرفه وفضله وعلمه محل إقرار منا جميعا ، ولا ينازع فى ذلك الا مدع بغير بينة او مفتئت بخير حق

ومكانته محفوظة ومحل تقدير واحترام من الكافة

وعلينا جميعا ان نتحوط فيما يخص فضيلة السيد حتى لا نسبب له حرجا هنا او نقدا هناك .. فالعيون تنظر والاذان لالتقاط كل شاردة او واردة تسيء لأهل الله وخاصته


حفظه الله فضيلة السيد وزاده فضلا وشرفا وإشراقا ... اللهم امين

وليس من شك ان لدى سيدى فصل الخطاب فيما يخص المسألة إن كان فيما قلناه جميعا ما يستأهل تعليق فضيلته

دمنا فى خير ومحبة ووئام ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 23, 2015 10:31 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة يناير 01, 2010 1:16 am
مشاركات: 951
ابن أميرة كتب:

...............................................
لهذا فالمقال الذى اخترته حضرتك جميل
......................................................



غالبا عندما اقرأ لمثقف يتعرض لأمر دينى اتجاوز له بعض الهنات الدينية اذا كان مجمل القول صحيح .. وكذلك عند القراءة لرجل دين فى شأن ثقافى يتم التجاوز عن بعض الهنات الثقافية اذا كان مجمل القول صحيح ..

وفى كلمتى السابقة يشهد الله اننى اردت ان استثنى وأقول " فالمقال الذى اخترته حضرتك جميل الا قليلا".. لكن العجلة .. وضيق الوقت الشديد فى رمضان ..و خشيتى من ان يظن ان القليل ( بلا توضيح منى ) هو اعتراض منى على أصل القضية .. فلم استثنى .. وعندما كتب الفاضل عمرو ابو شادى تعقيبه فرحت انه سوف يقوم بذلك عنى .. لكنه قام بشئ آخر .. فوجب تفصيل هذا القليل الذى تم التجاوز عنه ..
ولأنى لسه عائد من سفر فسأكتفى بذكر مواضع الخلاف مع الكاتب .. وغدا بإذن الله التفصيل .


ابوبكر٢ كتب:

....................

وفي ثقافتنا الاسلامية ايضاً ان "رأيي صحيح يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". نفهم من ذلك ايضاً انه ليس لأحد ان يدعي الحقيقة المطلقة.وليس له ان يخطئ الآخرين لمجرد اقتناعهم برأي مخالف. فالحقيقة نسبية. والبحث عن الحقيقة، حتى من وجهة نظر الاخر المختلف، طريق مباشر من طرق المعرفة. وهو في الوقت نفسه اسمى انواع الحوار.
....................
.
ذلك انه مع اختلاف الالسن والألوان،كان من طبيعة رحمة الله اختلاف الشرائع والمناهج، وهو ما اكده القرآن الكريم بقوله: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما أتاكم. فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} (سورة المائدة، الآية 48). و{الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون} (سورة آل عمران، الآية 141). و{لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} (سورة هود، الآية 118).

....................

من خلال هذا الحوار الإلهي مع الشيطان، تبرز حقيقة الثواب والعقاب، الخير والشر، الإيمان والكفر.وما كان لصورة هذه الحقيقة ان تكتمل من دون هذا الحوار. وما كان لهذا الحوار ان يقوم من دون وجود الآخر.

....................

إن للحوار قواعده وآدابه. ولعل من ابرز هذه القواعد والآداب ما ورد في سورة سبأ. كان الرسول محمد يحاور غير المؤمنين شارحاً ومبيناً ومبلغاً. ولكنهم كان يصرون على ان الحق الى جانبهم . فحسم الحوار معهم على قاعدة النص: {انا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} (سورة سبأ، الآية 24). لقد وضع الرسول نفسه في مستوى من يحاور تاركاً الحكم لله، وهو اسمى تعبير عن احترام حرية الآخر في الاختيار، وعن احترام اختياره حتى ولو كان على خطأ. وذهب الى أبعد من ذلك عندما قال القرآن الكريم في الآية التالية مباشرة: {قل لا تُسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون} فكان من آداب الحوار بل من المبالغة في هذه الآداب ان وصف اختياره للحق وهو على حق بأنه اجرام (في نظرهم). ووصف اختيارهم للباطل وهم على باطل بأنه مجرد عمل. ثم ترك الحكم لله: {قل يجمع بيننا ربنا، ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتّاح العليم}. ان احترام حرية الاختيار هنا ليس احتراماً للخطأ. فتسفيه وجهة نظر الآخر ومحاولة اسقاطها ليسا الهدف الذي لا يكون الحوار مجدياً الا اذا تحقق.

....................

على قاعدة هذه السابقة النبوية في دولة المدينة الأولى، فإن الإسلام لا يضيق بتنوع الانتماء العقدي،ولا يؤمن بالنقاء العرقي (لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى). فاذا كان التنوع من طبيعة تكوين المجتمع، فان الحوار هو الطريق الوحيد الذي يؤدي بالاختيار الحر وبالمحبة الى الوفاق والتفاهم والوحدة. ذلك ان البديل عن الحوار هو القطيعة والانكفاء على الذات، وتطوير ثقافة الحذر والشك والعداء للآخر.
....................

و"لا بد لكي يبدأ الحوار ان يمتلك اطرافه حرية الحركة الفكرية التي ترافقها ثقة الفرد بشخصيته الفكرية المستقلة،فلا ينسحق امام الآخر لما يحس فيه من العظمة والقوة التي يمتلكها الآخر، فتتضاءل ازاء ذلك ثقته بنفسه وبالتالي بفكره وقابليته لأن يكون طرفاً للحوار فيتجمد ويتحول الى صدى للافكار التي يتلقاها من الآخر" (عبد الرحمن حللي - حرية الاعتقاد في القرآن الكريم، المركز الثقافي العربي - المغرب، ،2001 ص94 - 96).

لذلك أمر الله رسوله ان يحقق ذلك ويوفّره لمحاوريه: {قل انما انا بشر مثلكم يوحى اليّ} (سورة الكهف، الآية 110)، {قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرّاً الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مَسّني السوء إنْ أنا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون} (سورة الاعراف، الآية 188).




http://www.bintjbeil.com/articles/ar/02 ... samak.html

_________________

يانور الأنوارِ أَغثنى
أدْرِكنى يا نور "محمد"
مِن أَرْضى..مِنْ طينةِ جِسْمى
وارفعنى لجوارِ" محمد"
***
خذنى إليك ..ونـقنى
مِن كل عيـبٍ زَكِّـنى
و بـنظرة منك اكـفنى
و إلى رحابك ضُمنى
من شعر عبد الله صلاح الدين القوصى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 23, 2015 12:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am
مشاركات: 794
اعتقد اخى الفاضل ابن اميره ان المقال فى تفاصيله ليس هو القضية
فالله اعلم بنية كاتبه ، ونحن لا علم لنا بتوجهات الكاتب الفكرية
ربما يكون صادقا فى دفاعه عن قيمة الحوار من وجهة نظر إسلامية
وربما يكون ممن يضع السم فى العسل
وها قد اختلفنا نحن فى فهمه
فلم ارى انا للوهلة الاولى ما يسيء فى المقال
بينما اعتبره الفاضل عمرو يقود الى تحقيق خطة الدجال
وترى حضرتك ان المقال جميل الا قليلا
وربما يكون لآخرين وجهات نطر اخرى لا تخطر لنا على بال
هكذا حال البشر .. وهذا من بديع صنع الخالق ، فلم يجعلنا طبعة واحدة ، ولكن كل منا منتج قائم بذاته
اذن تحليل المقال ليس هو القضية ، لقد قلت انه فقط يستحق القراءة
وما اعجبنى فيه هو فكرته العامة بصرف النظر عن التفاصيل
والقضية من وجهة نظرى هى :
اين نحن من قيم الحوار الموضوعى ؟
اين نحن من تفعيل قوله تعالى " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هي احسن " ؟
ما هو حالنا عندما ندخل فى نقاش مع من يختلف معنا ؟
هل ننطلق فى المناقشة وفى داخلنا قناعة بأن " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأى مخالفي خطأ يحتمل الصواب "؟
هل نتحاور وفى داخلنا قناعة اننا نبحث عن الحق المجرد اياً كان قائله ؟
هل نحتفظ لمن يختلف معنا فى الرأي بالتقدير والاحترام ام تأخذنا به الريب والشكوك والظنون ؟
ما هو حال كل من المتسلف والمتصوف مثلا عندما يدخلا فى نقاش وما نظرة كل منهما للآخر ؟
ما هو حال الحوار بين المتصوفين انفسهم التابعين لطرق مختلفة عندما يختلفون بشأن شيخ احدهم او احد الأوراد او او او
هل يتناقشون من منطلق ما كان يقوله ويقوله الصوفيين الحق من ان " كل من رسول الله ملتمس "
ثم : هل لمشايخ الطرق قداسة تمنع من مناقشتهم والاختلاف معهم ؟ وهل اتباع هذه الطرق يحاورون مشايخهم
والاهم : هل المشايخ يحرضون الاتباع على الحوار ام يحصروهم فى دائرة التزام الطاعة ؟
ثم : هل الاختلاف مع المشايخ وان علا قدرهم سوء أدب وموجب للسخط ؟
والاهم : كيف ننظر لمن يخالف شيخه فى رأي ولو فى مسألة فرعية ؟
وجهة نظرى المتواضعة اننا نعنى مشكلة كبيرة
نحن للأسف لا نرى الا انفسنا
ولا نسمع الا أصواتنا
ولا نقدر الا من يتفق معنا
نحن ندور فى فلك انفسنا ونتقوقع على ذواتنا ، وليس لدينا المقدرة على الانفتاح على الاخر
لا اقصد بنحن ... اعضاء المنتدى ، ولكن عموم امتنا الاسلامية .. وتحديدا جنسنا العربي .
وختاما : اعتقد والله اعلم اننا لسنا بحاجة الى تطوير الخطاب الديني بقدر ما نحن فى أمس الحاجة الى العودة الى قيم وآليات الخطاب الديني القديم الأصيل .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 23, 2015 1:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 26, 2013 12:08 am
مشاركات: 794
رجاء تصحيح الخطأ الإملائي بكلمة " قرأة " فى مشاركتى الاخيرة وصحتها " قراءة "
وبرجاء تفعيل خاصية التعديل مباشرة ان أمكن وقد كانت متاحة من قبل .
مع الشكر والتقدير ..


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثقافة الاختلاف ... فريضة إسلامية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 23, 2015 1:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 3:04 pm
مشاركات: 532

الأخ الفاضل / ابوبكر٢ :

تم التعديل بفضل الله .

مع تحياتي / حمزة .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 32 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط