اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am مشاركات: 36099
|
كيف صعقت مصر جيش قمبيز الفارسي بسلاح النبضة الكهرومغناطيسية HAARP
 هناك حقائق تاريخية عن مصر القديمة لايعلمها عنا إلا أعداؤنا الماسون واليهود والصهاينة ، وأعوانهم .. من هذه الحقائق ما يتعلق بالعلوم التكنولوجية فائقة التطور التي توصل لها المصريون منذ أكثر من عشرين ألف عام ، وسرقها اليهود اثناء وجودهم في مصر ، وبنوا عليها أسس العلوم التي يقومون بتسريبها عن طريق عملائهم وعلمائهم وأذنابهم (مثل ليوناردو دافينشي) علي مدي القرون القليلة الماضية .. من هذه العلوم ما يتعلق بتقينة النبضة الكهرومغناطيسية أو سلاح الـ ” HAARP” الذي صنعه المصريون القدماء واستخدموه في حروبهم ضد أعدائهم .. وبالمناسبة فأعداء مصر قديما هم أنفسهم الآن .. وعلي رأس القائمة : إسرائيل – فارس (إيران) – تركيا . *** والسؤال الآن .. هل أستخدمت مصر اسلحة النبضة في حروبها قديما ؟؟ الإجابة يرويها الدكتور أمجد مصطفي أحمد إسماعيل – الخبير الجيوفيزيائي – عن تاريخ فارس القديمة حينما بعثت بجيش رهيب لاحتلال مصر العظمي – قبل آلاف السنين – فنفذ القادة العسكريون المصريون استراتيجية دقيقة لاستدراج الجيش إلي منطقة بعيدة عن العمران ، ليتم قصفه بسلاح الهارب – النبضة الكهرومغناطيسية – H A A R P وحيث تم دفن جيش قمبيز بالكامل في الصحراء الغربية حتي الآن .. والأدلة نقرأها عبر التحقيقات الصحفية التالية : في تحقيقات جريدة الأهرام الاثنين 15 من رمضــان 1421 هـ – 11 ديسمبر 2000 العدد 41643 – السنه 125 . * مقال بعنوان * علماء مصريون في أعماق الصحراء الغربية في رحلة البحث عن جيش قمبيز الذي ابتلعته الصحراء الغزاة هدفوا للقضاء علي معبد آمون.. ولكن عاصفة قضت عليهم تحقيق: وجيه الصقار أثارت رواية المؤرخ اليوناني الشهير هيرودوت الذي زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد ـ انتباه كثير من الباحثين علي مدي التاريخ حول واقعة قيام الجيش الفارسي بمحاولة غزو منطقة سيوة بنحو 50 ألف جندي للقضاء علي عبادة الآلهة آمون رع بها إلا أن هذا الجيش تعرض لعاصفة رملية من بحر الرمال الأعظم بالصحراء الغربية قضت عليه بالكامل. وقال هيرودوت في روايته إنه بعد أن احتل القائد الفارسي مصر في عام525 قبل الميلاد وفي عهد الأسرة27 الفرعونية وجه قواته للقضاء علي عبادة آمون بالأقصر وهدم معابد طيبة, ثم توجه هذا الجيش نحو سيوه إلا أنه وفي منطقة البحرين التي تبعد عن سيوه نحو 150 كيلومترا اضل الجيش طريقه وفاجأته العاصفة التي قضت عليه وأزالت كل أثر له. وعلي مر تلك العصور بذلت جهود فردية للكشف عن حقيقة هذه الواقعة حتي جاءت بعثة إيطالية من مركز بحوث الآثار الصحراوية بالشرق الأوسط بايطاليا برئاسة الدكتور الفريدكاستليح ينو رئيس المركز وشقيقه الدكتور أنجلو وتمكنت بجهودها بالتعاون مع باحثين بمتحف الجيولوجيا بالمعادي في ديسمبر1996 من اكتشاف أجسام معدنية خاصة ببعض الجنود منها سكين حديدي مغطي بطبقة سميكة من الصدأ, وخنجر من البرونز وهو من الصناعات التاريخية في ذلك العصر, وأربعة رءوس سهام من البرونز أيضا وحلق من الفضة إذ كان الرجال يرتدونه في ذلك الوقت, وكذلك سوار من الذهب, وعرضت هذه الاجسام علي هيئة الآثار المصرية التي أكدت ان هذه الأجسام تمثل بالفعل أدوات أثرية, غير أن هذه الأثريات التي اكتشف معظمها الباحث المصري علي بركات والذي يعمل بالمتحف الجيولوجي تشير الي أنها آثار الجيش الفارسي,فشكلت الهيئة العامة للآثار برئاسة واشراف الدكتور جاب علي جاب الله رئيس المجلس الأعلي للآثار بعثة أثرية استكشافية لموقع الأثر تضم9 أثريين, و9باحثين من المعهد القومي للبحوث الفلكية برئاسة الدكتور علي تعيلب رئيس المعهد بالاضافة4 سائقين مجهزين بثلاث سيارات بها كل الأجهزة المتطورة للكشف واكتشاف موقع اختفاء جيش قمبيز. تاريخ الحملة الفارسية ويجمع الباحثون من مجموعة هيئة الآثار والمشاركون في البعثة الكشفية أن الكتابات التاريخية حددت تاريخ الحملة الفارسية المتجهة نحو سيوة في عام524 قبل الميلاد أي بعد احتلال مصر بعام واحد وأكد الخبراء أن الموقع المقصود يوجد علي بعد18 كيلو مترا جنوب واحة البحرين وهي تقع بين واحة الفرافرة في الشرق حيث عبرتها الحملة الفارسية الي الغرب, وواحة سيوة في الغرب وتبعد150 كيلومترا عن واحة البحرين. وفي أواخر أكتوبر الماضي بدأت رحلة الألف كيلومتر وانطلقت السيارات الثلاث في طريقها الي مرسي مطروح علي بعد524 كيلومترا من القاهرة حيث التقت المجموعة برئيس فرق العمل الأثري عادل السعيد ومنها الي سيوة التي تبعد عن مطروح بــ306كيلومترات ثم اتجهت المجموعة بعد ذلك الي واحة البحرين التي تبعد18 كيلومترا عن سيوة, وبعد رحلة مضنية شاقة حطت المجموعة رحالها في اليوم الرابع للرحلة, وفي صبيحة اليوم التالي حاولوا المرور عبر المنطقة الكثبانية التي أكدت الدراسات الميدانية السابقة وجود آثار للحملة الفارسية بها إلا أنه استحال علي السيارات اجتيازها بسبب الرمال الناعمة الكثيفة وهي امتداد لبحر الرمال الأعظم, فاضطر الباحثون والأثريون للمسير علي الأقدام أكثر من5 كيلومترات قام فيها الباحثون الجيولوجيون والأثريون بعمل مسح شامل سطحي نظرا لصعوبة احضار الأجهزة الخاصة بالكشف العلمي, واضطر الباحثون للنوم في الصحراء ليلتين كاملتين دون استخدام لالخيام أوتوافر أي امكانات, حتي الأجهزة التي تحملها السيارات المجهزة لعدم امكان نقلها يدويا. وسجلت المجموعة اكتشافات تمت بالطرق البدائية شملت مقابر وعظاما آدمية وقطع فخار ووضعت احتمال أن تكون رحلة جيش قمبيز قد سلكت طريق القوافل من عين دالة الي الفرافرة, وأن المنطقة جزء من طريق رالي الفراعنة بجانبه الكثبان الرملية الي ترتفع الي نحو10 امتار ويقع الي الشمال منها جبل البحرين وجبل الموتي, وعثرت البعثة أيضا علي فخار أثري وجماجم آدمية متناثرة. مخطوطات أثرية وتشير دراسات البعثة الي أن هناك مخطوطات أثرية تؤكد وقوع حوادث مماثلة لما حدث لجيش قمبيزمن الجنوب. وأشارت البعثة الي أنه يجب أن يستخدم في المرحلة المقبلة نظام الاستشعار عن بعد وإعطاء امكانيات أعلي لنقل واستخدام الأجهزة الفائقة والمتوافرة, ووضع بحوث دقيقة لتوفير جهود العلماء والأثريين وسرعة الكشف خاصة مع تكدس الرمال علي العصور بالمنطقة. ويصف الدكتور مسلم شلتوت الباحث بمعهد بحوث الفلك منطقة واحة البحرين بأنها تقع علي الحواف الشمالية الشرقية لبحر الرمال العظيم فيما يعرف بمنخفض البحرين المحفور بفعل عوامل طبيعية في الحجر الجيري ويرجع اسمها الي وجود بركتين صغيرتين شرق وغرب المنطقة ويبلغ ارتفاع حافتها الجيرية نحو400 قدم عن مستوي سطح البحر وكانت الي وقت قريب مليئة بأشجار النخيل وبعض النباتات, ولكنها انقرضت بسبب ارتفاع ملوحة البحيرتين وتشكيل الرمال السافية الآتية من الشمال الغربي خفورة كبيرة قضت علي مظاهر الحياة بالمنطقة حتي أصبحت واحة البحرين مهجورة, وكهوفها المحظورة في حافة التل الحجري تؤكد أنها كانت آهلة بالسكان قديما, وموقعها متوسط بين عين دالة وواحة سيوة كان يجعلها محطا للقوافل للتزود بالمياه العزبة, وموقعها يجعل منها مكانا محتملا لوصول فلول جيش قمبيز عبر الصحراء في القرن السادس قبل الميلاد. البعثة الإيطالية وقال: إن البعثة الايطالية في عام1996 فتحت مجالا خصبا للبحث والتنقيب بالمنطقة لعثورها علي كسرات أوان فخارية وأجسام معدنية دعا لارسال البعثة المصرية لاستكشافية بعد ألفين و524 عاما من الواقعة المذكورة في كتب هيرودوت إلا أن الخلاف الدائر الآن يتحدد في طريق المسير للجيش الفارسي الي سيوة, فالبعض يذكر أنه سار في طرق صحراوية مارا بالواحات الخارجة مخترقا الصحراء صوب واحة سيوة عبر الداخلة والفرافرة وعين دالة حيث هلك بعد ذلك ويري آخرون من العلماء أن الجيش سار نحو الغرب الي الجلف الكبير ومنها اتجه شمالا صوب سيوة وهلك. وأشار الدكتور علي بركات الباحث بالمتحف الجيولوجي الي أنه برغم الروايات الكثيرة حول قضية جيش قمبيز وعدد قواته فإن هنان عدة دلائل تؤكد أن الكشف الأخير لبعض الأثريات بالموقع يعتبر دليلا ماديا علي واقعة هلاك جيش قمبيز بتلك المنطقة, فالاجسام المعدنية التي تم العثور عليها تمثل في مجملها أدوات حربية تماثل عصر استخدامها في هذا الوقت ومن صناعة فارسية كما أن السوار والقرط وهما من معدن مستخدم في هذا العصر وكان يستخدمها الرجال, كما أن وجود العظام الآدمية متناثرة علي سطح الأرض يؤكد أنها لأناس عابري سبيل, وليسوا مستقرين فلو كانوا مستقرين لدفنوا في مقابر مثلما هو موجود بمقابر جبل البحرين حيث حفرت الكهوف لتكون مقابر تضم رفاة الموتي. كما أن وجود هذه الأجسام بالقرب من طريق القوافل القديم والذي كان يربط عين دالة والفرافرة بواحة البحرين, التي كان تمثل محطة للقوافل المارة بين سيوة والواحات الجنوبية, بالاضافة الي ذلك, فإن هذه الآثار التي تم العثور عليها لا تنتمي لسكان واحة البحرين المعروفة إذ أنها تبعد نحو10 كيلو مترات عن كهوفها المعروفة والمسجلة. كما أن جميع الدراسات السابقة حول واحة البحرين لم تشر الي احتمال وجود بقايا أثرية بها, وأنه بمقارنة أشكال رءوس السهام البرونزية المكتشفة مع مثيلاتها من العصر الفارسي لوحظ وجود تطابق واضح بينها. و في جريدة الشرق الأوسط، نقرأ : الاحـد 13 رمضـان 1421 هـ 10 ديسمبر 2000 العدد 8048 . فريق تنقيب نفطي يفتح الباب أمام فك لغز اختفاء جيش قمبيز في صحراء مصر نيقوسيا: مايكل ثيودولو* تملكت الإثارة والدهشة فريقاً مصرياً للتنقيب عن النفط عندما عثر على عظام آدمية وخناجر ورؤوس اسهم منتشرة في منطقة تكثر بها الكثبان الرملية، غير ان درجة الدهشة والإثارة كانت أكثر عند اكتشاف فريق خبراء الآثار قصة اكتشاف هذه الأشياء. مصدر الدهشة لم يكن في العثور على آثار متعلقة بأسلحة الحرب القديمة لان هذه مسألة مألوفة في مصر، وإنما في الموقع الذي عثر فيه على هذه الآثار وهو موقع قريب من واحة سيوة بالقرب من الحدود الليبية. ففي هذا المكان اختفى عام 532 قبل الميلاد جيش قوامه 50 ألف مقاتل من دون ان يعثر له على أثر وهو الجيش الذي أرسله الملك الفارسي قمبيز الثاني ابن قورش العظيم لطرد وتعقب كاهن في منطقة سيوة تنبأ بسقوط حكمه، غير ان عاصفة رملية مفاجئة وعنيفة هبت في المنطقة الصحراوية قبل ان يصل جيش قمبيز إلى وجهته. هذه هي رواية هيرودوت (هيرودوتوس) اشهر المؤرخين الإغريق خلال فترة القرن الخامس قبل الميلاد وهو الذي صور قمبيز كشخص «مجنون» و«سيئ» و«خطير». وقد فشل الكثير من المحاولات والجهود التي بذلت خلال مختلف فترات القرن الماضي في العثور على أي دليل على جيش قمبيز مما أدى إلى تشكيك المؤرخين في احتمال ان تكون رواية هيرودوت حول جيش قمبيز ملفقة. ولكن بعد مرور أربع سنوات على هذا الاكتشاف بدأ فريق من خبراء الآثار والجيولوجيين إلى جانب علماء آخرين عملية مسح للمنطقة التي عثر فيها على بقايا جيش قمبيز باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية، بينما ستخضع العظام لاختبار الحمض النووي. ويعتقد الدكتور محمد الصغير، المسؤول في المجلس الأعلى للآثار بالقاهرة، ان بقايا جيش قمبيز ترقد فعلا تحت رمال الصحراء. فعقب تخريب معبد آمون، الذي ذاع صيته بعد زيارة الاسكندر الأكبر له عام 332 قبل الميلاد، كان من المفترض ان يهاجم جنود جيش قمبيز الليبيين بغرض استرقاقهم، طبقا لرواية هيرودوت. ومن الواضح ان الطبيعة اخفت تماما المصير الذي انتهى إليه الجيش الغازي وهو لا يزال في نصف الطريق، كما كتب هيرودوت الذي تلقى معلوماته من سكان سيوة. ويذكر ان تلك الحملة كانت واحدة من ثلاث حملات سعى قمبيز من خلالها إلى فتح بقية القارة الأفريقية بعد غزو مصر عام 525 قبل الميلاد الذي كان بمثابة نهاية لحكم الأسرة الفرعونية الـ26 وبداية لحقبة حكم فارسي استمر جزءاً كبيراً من فترة القرنين التاليين. وطبقاً لهيرودوت، فان قمبيز قاد شخصيا قوة تابعت مجرى النيل جنوباً لفتح إثيوبيا، غير انه اضطر إلى العودة مع قواته بسبب نقص الإمدادات. وحسب رأي الدكتور جاب الله علي جاب الله، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، ان وصف قمبيز بالجنون مصدره الإغريق الذين لم تكن علاقتهم بالفرس على ما يرام. ويضيف جاب الله ان هيرودوت، الذي كان موجوداً في مصر خلال الفترة من 450 إلى 460 قبل الميلاد، تلقى الكثير من معلوماته من المصريين خلال فترة تمرد واحتجاج ضد الحكم الفارسي. هذا، وبصرف النظر عن حفر واستخراج بقايا جيش قمبيز لتسليط الضوء على الحرب ومختلف الجوانب المتعلقة بالقتال قبل 2500 سنة مضت، فان ثمة انقساماً في الآراء بين كبار علماء الآثار والمصريات، فالدكتور الصغير، الذي سيقود عملية التنقيب، واثق من النجاح. اما الدكتور جاب الله، فيرى ان الكتاب والمؤرخين الكلاسيكيين ذكروا ان جيش قمبيز دفنته عاصفة رملية ولكن ليس هناك مصدر آخر لهذه المعلومة. ويرى ان المسح إذا انتهى إلى نتيجة سلبية فان «النتيجة السلبية تعتبر نتيجة أيضا»، على حد تعليقه. *خدمة «كريستيان ساينس مونيتور» خاص بـ«الشرق الأوسط» = .




ترقيم الصور بالترتيب: الصوره رقم 1 : مسلم شلتوت ـ على تعيلب ـ على بركات صوره رقم 2 : الخارطه صوره رقم 3 : جزء من العظام المتناثرة بالمنطقة صوره رقم 4 : راسان للسهام من البرونز صوره رقم 5 : خنجر من البرونز
http://www.altaly3anews.com/archives/11 ... cription-2
_________________
مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم
|
|