موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الأدلة الباهرة ، على وجود الرأس الحسيني الشريف بالقاهرة ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 26, 2015 1:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11146
الأدلة الباهرة ، على وجود الرأس الحسيني الشريف بالقاهرة ..

‏15 أكتوبر، 2014‏، الساعة ‏01:02 صباحاً‏

الأدلة الباهرة ، على وجود الرأس الحسيني الشريف بالقاهرة ..

 

كان أول من بالغ في إنكار وجود رأس الإمام الحسيـن رضي الله عنه الشيخ ابن تيمية ، حيث قال في مجموع الفتاوى (27/451) :

 

"المشهد المنسوب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما الذي بالقاهرة كذب مختلق بلا نزاع بين العلماء المعروفين عند أهل العلم الذين يرجع إليهم المسلمون في مثل ذلك  لعلمهم وصدقهم ، ولا يعرف عن عالم مسمىً معروف بعلم وصدق أنه قال إن هذا المشهد صحيح" أهـ ..

 

و الحقيقة يا معشر القراء أنني لا أدري من أين أتى الشيخ ابن تيمية باتفاق العلماء و عدم نزاعهم على صدق وجود الرأس الشريف في هذا المشهد المبارك ؟! ؛ وما هو السبب في هذا الادعاء الغريب و الغير صحيح كما سنبين ؟! ؛ ولهذا سوف نذكر كلام أئمة أهل الدين والعلم الصحيح المعروفين بالعلم والصدق ، سوف نذكر كلامهم و إقرارهم بوجود الرأس الشريف في المقام المبارك الكائن بمسجد مولانا الإمام الحسين بالقاهرة إضافة إلى أهل الذكر في هذه المسألة و هم أهل التأريخ ..

 

وكلام الشيخ ابن تيمية في هذه المسألة غير صحيح من جهتين :

 

الأولى : أنه لم يكن من أهل الشأن فهذه المسألة إنما يرجع فيها للمؤرخين وأرباب الشأن ، وليس لأرباب العلم الشرعي بكافة مناحيه حكم عليه ، إذ هي ليست مسألة فقهية ولا معضلة حديثية ولا دقيقة تفسيرية ولا غير ذلك ، إنما هي مجرد حدث حدث ، فكيف وهو يحكي الاتفاق بين العلماء "!!!"..

 

الثانية : قد ذكر جماعة من المؤرخين المعتمدين أن رأس مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه وعن آبائه موجود في القاهرة وهم أصحاب الشأن ..

 

علماً بأنه : لم يذكر الإنكار بهذه الطريقة والخلاف من قبل الشيخ ابن تيمية ، بمعنى أن هذا الأمر لم يكن أصلاً محل خلاف بين المؤرخين أو حتى العلماء ، لأنه أمر مسلم به و معروف معرفة يقين و ثابت ثبوت بإيقان والجميع يعلم و يقر بوجود الرأس الشريف في مقامها المبارك في مسجد الإمام الحسين بالقاهرة ، حتى أتى الشيخ ابن تيمية و أثار هذه الفتن و البلابل التي تعلق بها مرضى القلوب و النفوس ، و بله العقول من أتباعه ـ كما وصفهم الإمام الذهبي ـ وصار الأمر أمراً جدالياً من هذا المنطلق الذي بدأه هذا الشيخ ، و يتبعهم العوام في ذلك من غير تبصر لأنهم لا علم لهم ولكن لا ينظرون إلا إلى كبير لحاهم و قصر ثيابهم و علو صوتهم وامتلاء جيبهم ، وساعدهم في ذلك انحطاط المستوى العلمي و الفقهي و المعرفي لدى العوام من المسلمين ..

 

وقد أشار الإمام أمير المؤمنين في علم الحديث : الحافظ ابن حجر العسقلاني فيما نقله عنه الحافظ السخاوي : قال الحافظ ابن حجر : "ونفاه بعضهم ومنهم ابن تيمية وبالغ في إنكار ذلك وأطال" ..

 

كما نقله عنه السخاوي المقاصد المحسنة ص 418

 

وقول ابن حجر :-

 

"ونفاه بعضهم ومنهم ابن تيمية وبالغ في إنكار ذلك" يدل -على الأقل- تجويز ابن حجر لإمكانية وجود الرأس الشريفة في مصر لقوله "وبالغ في إنكار ذلك" وكذلك يدل على مبالغة الشيخ ابن تيمية في إنكار ذلك بدون دليل تأريخي ثابت ، فهو ادعى و لم يأت ببينة ومعلوم أن البينة على من ادعى ، فقد أتى ابن تيمية في زمن وقد سبقته أزمنة كل أهلها و جماهير أناسها تقر بوجود الرأس الشريف في هذا المقام الطاهر الشريف في مسجد الإمام الحسين بالقاهرة ، فادعى الشيخ ابن تيمية ـ غفر الله له ـ بعدم وجود الرأس الشريف في هذا المقام ، فكان عليه أن يأتي بالدليل و الحجة التي تدحض حجة من قالوا بالإقرار ..

 

أما و إنه لم يفعل ، فيرد عليه كلامه حيث أنه لم يأت بالبينة على ما ادعى ، ولكن حفظاً لعقيدة العوام في هذا الأمر أتينا نحن بالدليل على وجود الرأس الشريف في المقام الطاهر بالقاهرة ، عله يكون حجة على قاصري العقول أتباع الشيخ -غفر الله له- ويكون أيضاً بياناً للمطلعين من عوام المسلمين ليعرفوا الحقيقة بذلك ، و يكون رفعا للشبهة عمن شبه عليهم هذا الأمر بشبهة الشيخ ابن تيمية ـ غفر الله له ـ كما أردنا أن يكون هذا البحث المتواضع شفاءً لصدور محبي الإمام الحسين وآل البيت رضي الله عنهم و صلى و سلم على جدهم و أصحابه و ذويه أجمعين ، فيكون شفاءً لما في صدورهم من الإساءة التي يتعرضون لها من أبناء المذهب الوهابي الذي يتبنى آراء الشيخ ابن تيمية ـ غفر الله له ـ من غير تبصر و يشنون هجوماً في قمة الغباء على السادة آل البيت و معتقديهم و محبيهم ، وهم {يحسبون أنهم يحسنون صنعا} ..

 

و الآن :

 

إليك يا أخي أقوال أصحاب الشأن في إثبات وجود الرأس الشريف في مقامه الشريف بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة ، فلتقرأ جيداً و لتستوعب ، ولتدع لنا بالخير ..

 

من قال بذلك من أصحاب الشأن و أهل العلم بالآثار و التأريخ وغيرهم كذلك من أرباب العلم الشرعي ممن يتجاوزون في قدرهم الشيخ ابن تيمية في {العصر القديم} :

 

1- ابن الأروق {المتوفى عام 572هـ} :

 

شهد دخول الرأس الشريف مصر تحت بصره وسمعه وحضوره وهذه تنسف أقوال من يخالف فقد عثر الباحثون بالمتحف البريطاني بلندن من سنوات على نسخة خطية محفوظة من "تاريخ آمد" لابن الأروق {المتوفى عام 572هـ}، وهي مكتوبة عام {560هـ} ـ أي قبل وفاة المؤرخ باثنتي عشرة سنة ـ ومسجلة بالمتحف المذكور تحت رقم {5803 شرقيات}، وقد أثبت صاحب هذا التاريخ بالطريق اليقيني أن رأس الحسين قد نقل من عسقلان إلى مصر {عام 549هـ}، أي في عهد المؤرخ، وتحت سمعه وبصره، وبوجوده ومشاركته ضمن جمهور مصر العظيم في استقبال الرأس الشريف..

 

2- الفارقي ولد بمدينة ميّافارقين سنة {510 هـ} :

 

وقد ذكر الفارقي أن {الخليفة الفاطمي في مصر بنفسه قد خرج وحمل الرأس} ..

 

تاريخ ميارفين صـ70

 

3- الحافظ المنذرى {581 ـ 656 هـ} :

 

قال الحافظ المنذري صاحب كتاب "الترغيب والترهيب" في كتابه "التكملة لوفيات النقلة {طبع مؤسسة الرسالة} في الجزء الثالث صفحة 578 عند ترجمة الفقيه أبو إبراهيم المراغي قال :

 

"وفى الحادي عشر من جمادى الأولى توفى الفقيه الأجل أبو إبراهيم إسحاق بن يعقوب بن عثمان المراغي الشافعي المنعوت بالجمال بالقاهرة ودفن في سطح المقطم " ثم قال " :

 

"وولي التدريس في الجامع المعروف بالشافعية بثغر الإسكندرية مدة وأعاد بالمشهد الحسيني على ساكنه أفضل الصلاة والسلام وبالمدرسة الفاضلية ، وصنف تعليقا في الخلاف وكان فاضلا " ..

 

 انتهى كلام الحافظ المنذري بحروفه ..

 

4- ابن جبير {540 هـ ـ 614هـ} :

 

في رحلة ابن جبير :

 

"وللشرقي والغربي والشمالي أيضاً من هذه الأبواب دهاليز متسعة، يفضي كل دهليز منها باب عظيم، كانت كلها مداخل للكنيسة فبقيت على حالها، وأعظمها منظراً الدهليز المتصل بباب جيرون، يخرج من هذا الباب بلاط طويل عريض قد قامت أمامه خمسة أبواب مقوسة لها ستة أعمدة طوال ، وفي وجه اليسار منه مشهد كبير حفيل كان فيه رأس الحسين بن علي ، رضي الله عنهما ثم نقل للقاهرة ، وبإزائه مسجد صغير ينسب لعمر بن عبد العزيز ، رضي الله عنه ، وبذلك المشهد ماء جار ، وقد انتظمت أمام البلاط أدراج ينحدر عليها الدهليز، وهو كالخندق العظيم، يتصل باب عظيم الارتفاع ، ينحسر الطرف دونه سمواً، قد حفته أعمدة كالجذوع طولاً وكالأطواد ضخامة" ..

 

رحلة ابن جبير ( 1 / 48 )

 

5- السائح الهروي المتوفى سنة 611 هـ :

 

في كتابه " رحلة الهروى " تكلم فيه عن " الإشارات في أماكن الزيارات " عند الكلام على عسقلان :

 

" وبها مشهد الحسين رضي الله عنه كان رأسه بها فلما أخذتها الفرنج نقله المسلمون إلى مدينة القاهرة في سنة 549 هـ " ..

 

6- جاء في تاج المفرق في تحلية علماء المشرق رحلة الشيخ العلامة خالد بن عيسى ابن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن خالد البلوى المالكي (المتوفى نحو 765 هـ) ص 35 :

 

"وفي داخل القاهرة شاهدت المشهد العظيم حيث رأس الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو تابوت فضة قد بني عليه بنيان محتفل يقصر الوصف ويقف الطرف فيه ولا يحيط الإدراك به مجلد بأنواع الديباج محفوف بأمثال السواري الكبار من الشمع الأبيض موضوعة في قواعد فضة خالصة، ومنها مذهبة وقد علق عليه قناديل الفضة وصفف أعلاه كله بأمثال التفافيح ذهبا في مصنع شبيه الروضة يقيد الأبصار حسنا وجمالا، فيه من أنواع الرخام المجزع الغريب الصنعة البديع الترصيع ما لا يتخيله المتخيلون ولا يلحق أدنى وصفه الواصفون، والمدخل إلى هذه الروضة المباركة على مسجد مثلها في الحسن والغرابة والترصيع البديع والأمثال البديعة الصنعة من الديباج معلقة على الجميع والناس من لازدحام على هذا المشهد الكريم والإحداق به والانكباب عليه والتبرك به والتضرع لديه كل مرئ هائل عظيم والأمر فيه كبير يفوت التقدير ولكنا اختصرنا القليل من الكثير، ووقفنا موقف العجز والتقصير، وبداخل القاهرة  أيضا شاهدت المشهد العظيم مشهد السيدة نفيسة رضي الله عنها"..

 

7- المؤرخ المقريزي {766 - 845هـ} :

 

يقول المؤرخ المقريزي :

 

"نقلت رأس الحسين من عسقلان إلى القاهرة يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة {548 هـ} {الموافق 31 أغسطس سنة 1153}، وكان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليها، وحضر في القصر يوم الثلاثاء العاشر من جمادى الآخر المذكور {الموافق 2 سبتمبر سنة 1153}، ويضيف قائلا : " فقدم به ـ الرأس ـ الأستاذ مكنون في عشاري من عشاريات الخدمة، وأنزل به إلى الكافوري {حديقة}، ثم حمل في السرداب إلى قصر الزمرد، ثم دفن في قبة الديلم بباب دهليز الخدمة" ، إلى أن قال " وبنى طلائع مسجداً لها ـ يعني الرأس ـ خارج باب زويلة من جهة الدرب الأحمر، وهو المعروف بجامع الصالح طلائع، فغسلها في المسجد المذكور على ألواح من خشب، يقال إنها لا زالت موجودة بهذا المسجد" ..

 

المقريزي في خططه ج 2 ص 285

 

8- وفي اتعاظ الحنفاء المقريزي الشافعي {766 - 845هـ} :

 

"فيها خرج الأفضل في عساكر جمة، ورحل من القاهرة في شعبان، وسار يريد أخذ بيت المقدس من الأمير سكمان وإيلغازي، ابني أرتق، وكانا به في كثير من أصحابهما؛ فبعث إليهما يلتمس منهما أن يسلما البلد ولا يحوجاه إلى الحرب، فأبيا عليه، فنزل على البلد ونصب عليها من المجانيق نيفا وأربعين منجنيقا، وأقام عليها يحاصرها نيفا وأربعين يوما حتى هدم جانباً من السور، ولم يبق إلا أخذها، فسير إليه من بها ومكناه من البلد ، فخلع على ولدي أرتق وأكرمهما، وأخلى عنهما، فمضيا بمن معهما ، وملك البلد في شهر رمضان لخمس بقين منه ، وولى فيه من قبله ، ثم رحل عنه إلى عسقلان ؛ وكان فيها مكان قد دفن فيه رأس الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فأخرجه وعطره وحمله في سفط إلى أجل دار بها ، وعمر مشهدا مليح البناء ، فلما تكامل حمل الرأس في صدره وسعى به ماشيا من الموضع الذي كان فيه إلى أن أحله في مقره ، ويقال إن أمير الجيوش هو الذي أنشأ المشهد على الرأس بثغر عسقلان ، وأن ابنه الأفضل شاهنشاه كمله ، ثم حمل هذا الرأس إلى القاهرة ، فوصل إليها يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة" ..

 

9- وذكر الشبلنجي :

 

أن الوزير الصالح طلائع افتدى الرأس من الإفرنج ونجح في ذلك بعد تغلبهم على عسقلان وافتداه بمال جزيل ..

 

نور الأبصار ص121 ، مشاهد الصفا صـ316

 

10- وقال ياقوت الحموي{676 هـ}في معجم البلدان {5/142}:

 

"وبمصر من المشاهد والمزارات بالقاهرة مشهد به رأس الحسين بن علي رضي الله عنه نقل إليها من عسقلان لما أخذ الفرنج عسقلان وهو خلف دار المملكة يزار وبظاهر القاهرة مشهد صخرة موسى بن عمران عليه السلام به أثر أصابع يقال إنها أصابعه فيه اختفى من فرعون لما خافه وبين مصر والقاهرة قبة يقال إنها قبر السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ومشهد يقال إن فيه قبر فاطمة بنت محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وقبر آمنة بنت محمد الباقر ومشهد فيه قبر رقية بنت علي بن أبي طالب ومشهد فيه قبر آسية بنت مزاحم زوجة فرعون والله أعلم ، وبالقرافة الصغرى قبر الإمام الشافعي رضي الله عنه وعنده في القبة قبر علي بن الحسين بن علي زين العابدين وقبر الشيخ أبي عبد الله الكيراني وقبور أولاد عبد الحكم من أصحاب الشافعي وبالقرب منها مشهد يقال إن فيه قبر علي بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق وقبر آمنة بنت موسى الكاظم في مشهد ومشهد فيه قبر يحيى بن الحسين ولما أتى أهل المدينة مقتل الحسين عليه السلام خرجت ابنة عقيل بن أبي طالب ومعها نساؤها حاسرة وهي تبكي وتقول :

 

ماذا تقولـــون إن قال النبي لكم ... ماذا فعلتم وأنتم أفضـــــــــل الأممبعترتــي وبأهلي عند منطلقي ... منهم أسارى ومنهم ضرجوا بـــــدمما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم ... أن تخلفــوني بشرٍ في ذوي رحم

 

11- ابن بطوطة في رحلته {1 / 55 ـ 78}وهو معاصر لابن تيمية:

 

ذكر قرافة مصر ومزاراتها :

 

"ولمصر القرافة العظيمة الشأن في التبرك بها ، وقد جاء في فضلها أثر أخرجه القرطبي وغيره ، لأنها من جملة الجبل المقطم الذي وعد الله أن يكون روضة من رياض الجنة ، وهم يبنون بالقرافة القباب الحسنة ، ويجعلون عليها الحيطان فتكون كالدور، ويبنون بها البيوت ، ويرتبون القراء يقرأون ليلا ونهارا بالأصوات الحسان ، ومنهم من يبني الزاوية والمدرسة إلى جانب التربة ، ويخرجون كل ليلة جمعة إلى المبيت بأولادهم ونسائهم ، ويطوفون على الأسواق بصنوف المآكل ، ومن المزارات الشريفة المشهد المقدس العظيم الشأن حيث رأس الحسين بن علي عليهما السلام ، وعليه رباط ضخم عجيب البناء، على أبوابه حلق الفضة وصفائحها أيضا ، كذلك ، وهو موفى الحق من الإجلال والتعظيم ، ومنها تربة السيدة نفيسة بنت الحسن الأنور بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام ، وكانت مجابة الدعوة مجتهدة في العبادة ..

 

12- ذكر ابن إياس في تاريخه أنه :

 

" في أيام الفائز نقلت رأس الحسين من عسقلان إلى القاهرة سنة 549 هـ ..

 

13- الناصر صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبيين بإذن الله حيث أقام مدرسة بالمشهد الحسيني :

 

"ونقل غير واحد أن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب حين استولى على قصر الفاطميين أمسك خادما من خدام القصر وعذبه بأن حلق رأسه وأكفأ عليها طاسا وجعل فيه خنافس فأقام ثلاثة أيام لم يتأثر بذلك فدعاه السلطان وسأله عن شأنه وهل معه طلسم وقاه ذلك فقال لا أعلم شيئا غير أنى حملت رأس الحسين على رأسي حين أتى إلى المشهد فخلى سبيله وأحسن إليه" ..

 

وممن اقر بوجوده بأعماله وأقواله أو أشار لذلك :

 

14- الملك الصالح نجم الدين أيوب حيث أعيد بناء أجزاء منه في سنة{640هـ} ..

 

15- الملك الظاهر بيبرس قاهر التتار بإذن الله حيث زاد فيه في سنة{662هـ}..

 

16 ـ الملك الناصر محمد بن قلاوون حيث بنى إيواناً وبيوتاً للفقهاء العلوية سنة في سنة {684هـ}..

 

17- السلطان سليم العثماني حيث أمر بتوسيع المسجد في سنة{1004هـ}، فاستمر حتى عام {1006هـ} . وأيضا السلطان عبد العزيز العثماني ..

 

18- ابن تغرى باردي {874هـ} في النجوم الزاهرة {10/176}..

 

19- القلقشندى في صبح الأعشى في صناعة الإنشا {3/412} ..

 

20- الحافظ المناوي في فيض القدير {1/205} ..

 

21- قال الحافظ العجلوني {1162هـ} في كشف الخفاء {2/546}:

 

"وكذلك المكان المشهور بالمشهد الحسيني من القاهرة فليس الحسين مدفونا فيه بالاتفاق وإنما فيه رأسه كما ذكر بعض المصريين" ..

 

22 - العلامة الشبراوي {شيخ الأزهر لوقته} ألَّف كتابًا أسماه {الإتحاف} فيه وجود الرأس بمقره المعروف بالقاهرة يقينًا ..  وذكر أن ممن أثبتوا ذلك السادة الأعلام التالي ذكرهم :

 

أ‌- الإمام المحدث الحافظ ابن دحية ..ب‌- الإمام المحدث الحافظ نجم الدين الغيطي ..ت‌- الإمام مجد الدين بن عثمان ..ث‌- الإمام محمد بن بشير ..ج‌- القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر ..ح‌- القاضي عبد الرحيم ..خ‌- كما أكد هذا الشيخ عبد الله الرفاعي المخزومي في مؤلفه ..د‌- والشيخ ابن النحوي في مؤلفه ..ذ‌- والشيخ القرشي في مؤلفه ..ر‌- والشيخ حسن العدوي في مؤلفه ..ز‌- والشيخ الشعراني في أكثر من مؤلف ..س‌- والشيخ الصبان في مؤلفه ..ش‌- والأجهوري في مؤلفه ..ص‌- كما أكده الشيخ أبو المواهب التونسي ..ض‌- الشيخ أبو الحسن التمار ..ط‌- الشيخ شمس الدين البكري ..ظ‌- الشيخ كريم الدين الخلوتي ..

 

جاء في كتاب [الشعراوي يبوح بأسراره الروحية , لسعيد أبو العينين, ص57] :

 

"جاءت هذه الحكاية في كتاب "العدل الشاهد وتحقيق المشاهد" لمؤلفه عثمان ملوخ" :

 

عندما شرع الأمير عبد الرحمن كتخدا في تجديد المشهد الحسيني وتوسيع المسجد سنة{1175هـ} جرت حكاية غريبة , تقول :

 

"إن الأمير كتخدا لما أراد توسيع المسجد الحسيني وتجديد بناء المشهد , قال البعض إن المشهد لم يثبت فيه دفن , فأراد الأمير أن يتحقق من ذلك , فجاء بالشيخ الجوهري الشافعي والشيخ الملوي المالكي وكانا من كبار العلماء ، وفي حضور جمع غفير من الناس , كشفوا المشهد أي الضريح , ونزل الشيخان إلى البرزخ وتحققا من كل شيء ثم خرجا وأخبرا الناس بكل ماشاهداه ..

 

قال الشيخان :

 

كرسي من الخشب الساج {الأبنوس} فوقه طشت من الذهب , وفوقه ستارة من الحرير الأخضر , تحتها كيس من الحرير الأخضر الرقيق , داخله الرأس الشريف , وحولها نصف إردب من الطيب الذي لا يفقد رائحته مع الزمن , وكبر الناس وهللوا ثم شرع الأمير كتخدا في بناء المسجد وأثبت تاريخ عمارته على عتب رخامي , نقش عليه هذان البيتان:

 

مسجد الحسين أصل المعانـــي ** لا يضاهيه في البقاع علاء

فيه فضل الرحمن للعبد نــــــادي ** زر وأرخ لك الهناء والرضاء

 

وقام السيد علي أبو الأنوار بعمارة المسجد بعد ذلك , وأثبت تاريخ البناء بالباب البحري للقبة , ونقش :

 

أنشأ علي أبو الأنوار سيدنــــا ** بابا لسبط رسول الله ذي الرشد

وحسن إشراق نور الله أرخـــه ** باب حماه عظيم الجاه والمـــدد

 

**********************

 

أهل العلم بالآثار و التأريخ في {العصر الحديث} :

 

وأما المتخصصون في الآثار والتاريخ في العصر الحديث أيضا فقد أكدوا ذلك، حيث قالت :

 

السيدة : عطيات الشطوي - وكانت المفتشة الأثرية والمشرفة المقيمة على تجديد القبة الشريفة منذ بضع سنوات :

 

"تؤكد وثائق هيئة الآثار أن رأس الحسين نقل من عسقلان إلى القاهرة، كما يقول المقريزي في يوم الأحد الثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة [الموافق 31 أغسطس سنة 1153] ، وكان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليها ، وحضر في القصر يوم الثلاثاء العاشر من جمادى الآخرة المذكور [الموافق 2 سبتمبر 1153م]"..

 

وقال الدكتور عبد المقصود باشا أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية في حوار مع قناة العربية :

 

نعلم تفاصيل المأساة الكبرى التي حدثت في عاشوراء وتسوية جسد الإمام الحسين عليه السلام بالأرض حتى أن كتب التاريخ قالت إنه لم يستدل على مكان جثمانه إلا بالرائحة الطيبة. بعد ذلك قام أعوان زياد بن أبي سفيان أو زياد بن أبيه بحمل الرأس إلى يزيد بن معاوية بن أبي سفيان في الشام، وهناك تضاربت الأقوال ما بين مرحب وفرح وشامت وما بين باكيات نائحات لأن الحسين وإن كان عدوا لدودا للأمويين، إلا أنه في نفس الوقت يمثل ابن عم لهم، والعترة الباقية من الرسول صلى الله عليه وسلم ..

 

ويستطرد الدكتور باشا بقوله :

 

"يوجد في دمشق مشهد أو مقبرة صنعت في العصر الحديث ، وقد رأيت موقعها الكائن في آخر المسجد الأموي والناس يتبركون بالضريح فيه حسب عادات بعض الفرق الإسلامية ، ولما سألت عن أصل هذا الموقع واستوثقت قالوا إن رأس الحسين {كـــــــان هنا}" ..

 

ويشير إلى أن السيدة زينب رضي الله عنها – شقيقته –حملت الرأس بعد ذلك إلى عسقلان وظلت السيدة زينب في هذه المنطقة فترة طويلة ، ونعلم أن هناك أيضا أكثر من مقام لها ، فمثلا أنا ذهبت لمقامها في دمشق حيث يوجد حي يعرف باسمها ، ويهتم الشيعة بقبر السيدة زينب في دمشق اهتماما عظيما وهو مصنوع من الفسيفساء وأجود أنواع الرخام والثريات ، كذلك هناك المقام الموجود في المسجد الزينبي الشهير بحي السيدة زينب في القاهرة ..

 

ويواصل باشا قائلا :

 

أثناء لقاءاتي مع الشيعة قالوا لي إن السيدة زينب دفنت هنا – في دمشق – فلما أكدت لهم عبر الدراسات التاريخية أن الإمام الحسين رأسه في القاهرة انتقلت إليها في العصر الفاطمي من عسقلان، وأن السيدة زينب أيضا توفيت بالقاهرة ؛ قال لي بعض علماء الشيعة إن هذه الأضرحة أقيمت على مناطق أقام فيها أهل البيت فترة طويلة..

 

ويضيف :

 

إذن هناك ضريح للإمام الحسين في آخر المسجد الأموي وهو مشهد صغير، وضريح في عسقلان {شمال قطاع غزة} ، ولا أدري ما إذا كان هذا الضريح باقيا إلى اليوم بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ، أم تم هدمه ضمن المقدسات الإسلامية التي هدمها الاحتلال .. ؟؟ ..

 

وبالتالي فإن أشهر أضرحة الإمام الحسين موجودة في كربلاء بالعراق والمسجد الحسيني بالقاهرة والمسجد الأموي بدمشق ، وعلى كل حال – والكلام للدكتور عبد المقصود باشا – أن الثابت تاريخيا أن رأس الحسين وجدت في مصر، وفي ذلك أبحاث عديدة حول تلك الحقيقة ، وقد حاول البعض أن ينبش القبر في العصر المملوكي ليتأكد إن كان الرأس موجودا أم لا .. 

 

وأقيمت عدة سجالات دينية حول شرعية أن ينزل بعض علماء الدين والمتصوفة إلى المقام ، وتروي كتب التاريخ أن بعضهم تجرأ ونزل فكانت تقابله الرائحة الذكية الكريمة المنبعثة من القبر ..

 

دراسات تاريخية قالت إن من فتح تابوته فقد بصره ويمضي الدكتور باشا في حديثه مع "العربية نت" أثناء دراستنا التاريخية لذلك وجدنا أن من تجرأ ونزل إلى القبر وحاول فتح التابوت الذي يحتوي الرأس ، أصيب بالعمى ..

 

وقال :

 

"إن نقل الرأس الذي تم في العصر الفاطمي سار عبر مشاهد ورحلة مباركة حيث رأت الدولة الفاطمية أن يكون رأس الإمام الحسين في القاهرة لأنها مركز حكمها وليكون في حمايتها، وكأن الله جل في علاه أراد أن يحفظ الرأس الشريف من أي عبث قد يحدث لها في مكانها في عسقلان، خاصة لما تعرضت له فلسطين عبر التاريخ من غزوات وحروب نهاية بالاحتلال الإسرائيلي" ..

 

قال صاحب كتاب " رأس الحسين " :

 

يروي الكثير من المؤرخين أن الفاطميين قاموا بنقل الرأس من عسقلان إلى القاهرة في عهد الخليفة الظافر سنة 548 هـ ..

 

يقول المقريزي :

 

"وكان حمل الرأس إلى القاهرة من عسقلان ووصوله إليها في يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة وكان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليهـا والقاضي المؤتمن بن مسكين مشارفها ووصل في القصر يوم الثلاثاء في جمادى الآخرة وحمل في السرداب إلى قصر الزمرد ثم دفن عند قبة باب الديلم بباب دهليز الخدمة فكان كل من يدخل الخدمة يقبل الأرض أمام القبر ) أهـ ..

 

بعض الأدلة المؤكدة لموضوع البحث :

 

وفي النهاية يؤيد صحة هذا المشهد عدة أدلة :

 

أن كلاً من عسقلان و دمشق كانتا تحت الحكم الفاطمي ، وهم بالتالي قادرون على نقلها إلى القاهرة من أي منهما ..

 

أن الرحالة المغربي "ابن جبير" زار القاهرة في سنة 578 هــ أي بعد سقوط الدولة الفاطمية بحوالي [11 سنة] وهي مدة قصيرة للغاية، وقد وصف ابن جبير مشهد الإمام الحسيـن ومـدى عمرانه بالزائرين قائلاً :

 

"وشاهدنا من استلام الناس للقبر المبارك ، وأحداثهم به وانكبابهـم عليـه وتمسحهم بالكسوة التي علية و طوافهم حوله مزدحمين باكين متوسلين إلى الله {سبحانه وتعالى} ببركة التربة المقدسة ومتضرعين ما يذيب الأكباد ويصدع الجماد، والأمر فيه أعظم ومرأى الأحوال أهول، نفعنا الله ببركة ذلك المشهد الكريم" ..

 

ثم يقول : "قدس الله العضو الكريم الذي فيه منه وكرمه"، وهذه الرواية تدل على أن فكرة وجود رأس الحسين بالقاهرة كانت متسالم عليها ..

 

جاء في كتاب العدل الشاهد في تحقيق المشاهد "أن المرحوم عبد الرحمن كتخدا القزدغلي ، لما أراد توسيع المسجد المجاور للمشهد الشريف قيل له أن هذا المشهد لم يثبت فيه دفن ، فأراد تحقيق ذلك فكشف المشهد الشريف بمحضر من الناس ونزل فيه الأستاذ الجوهري الشافعي والأستاذ الملوي المالكي وكانـا مـن كبار العلماء العاملين وشاهدا ما بداخل البرزخ ثم ظهرا و أخبرا بما شاهداه ، وهو كرسي من الخشب الساج عليه طشت من ذهب فوقه ستارة من الحرير الأخضر تحتها كيس من الحرير الأخضر الرقيق داخلة الرأس الشريف فانبنى على إخبارهم تحقيق هذا المشهد وبنى المسجد والمشهد وأوقف عليه أوقافا يصرف على المسجد من ريعها ) ..

 

عثر الباحثون بالمتحف البريطاني بلندن على نسخة خطية محفوظة من {تاريخ آمد} لابن الأورق {ت/572 هـ} ، وهي مكتوبة عام 560 هـ ومسجلة بالمتحف البريطاني تحت رقم {5803} شرقيات ، وقد ذكر صاحب هذا التاريخ أن رأس الحسين قد نقل من عسقلان إلى مصر أثناء وجوده وبمشاركة شعبية ضخمة في استقبال الرأس..

 

5. معروف أنَّ الدولة الفاطمية بمصر كانت محل تناظر وتنافس بالغ ومخاصمة مع الدول العباسية بالعراق ، وكانت كل دولة منها تتسقط للأخرى مواقع الزلل ، ومواطن الأخطاء للتشهير بها ، وإضعاف مركزها ، وبخاصة في مثل هذه الموضوعات التي يتأثر بها الجماهير ، مهما كان الخلاف بينهم في أبناء علي ، وأبناء العباس ، فكان صمت العباسيين وغيرهم {دولة وشعبًا} على هذا الحدث الخطير أكبر دليل على صحة وجود الرأس بعسقلان ، ثم على صحة نقلها من عسقلان إلى مصر ..

 

وختاماً أقول :

 

هناك دليل آخر ، و لكنه لمن كان له {قلب} أو ألقى السمع {وهو شهيد} ، و هو أن :

 

الروحانية العظيمة بهذا المسجد أكبر دليل على ذلك وممن قال بوجود الرأس الشريفة في القاهرة جماهير أهل العرفان و أهل السير إلى طريق الله جل وعلا من أهل التصوف على اختلاف المراتب والأسماء والمشارب والأوطان مما يرفع الحكم إلى درجة التواتر لعدم التسليم بتواطؤ كل هؤلاء على الكذب أو على الجهل والغفلة والتعصب {بالإضافة إلى كبار المؤرخين الذين أسلفنا ذكرهم} ..

 

وعندما نتكلم عن الصوفية ، فإننا لا نعني إلا أهل التصوف الحقيقي المحبين للسادة آل البيت الذين يعنون بتزكية نفوسهم والارتقاء بها إلى الله ، فهم العاملين على استخلاص وارتشاف روح الإسلام العذب الزلال ، أمثال فضيلة الإمام الشعراوي رحمه الله تعالى و فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور/عبد الحليم محمود رحمه الله تعالى و جميع أئمة الأزهر الشريف على مر العصور من علمائه و أئمته وهؤلاء المذكورين على سبيل المثال لا الحصر إذ لو كان الحصر موضوعنا لضاقت عنا هذه الصفحات ضيقاً محققاً ..

 

بصَّرنا الله وإياكم ؛ آمين ..

 

 

صورة
صورة لضريح حضرة سيدنا ومولانا الإمام الحسين بالقاهرة -الرأس الشريف- ..

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأدلة الباهرة ، على وجود الرأس الحسيني الشريف بالقاهرة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 26, 2015 5:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8042
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
ــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
ــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأدلة الباهرة ، على وجود الرأس الحسيني الشريف بالقاهرة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 26, 2015 10:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11146
فراج يعقوب كتب:
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
ــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
ــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

أكرمك الله شيخى الفاضل فراج يعقوب وبارك الله في حضرتك .
سعدت بمرورك شيخى جزاك الله خيرا كثيرا


_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 9 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط