نقلا عن :
http://alarwah-altaka.com/vb/archive/in ... -1402.html
نقلي له للاطلاع فقط وليس موافقة مني على ما جاء فيه
المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) يسكن الآن تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
لقد نشط العلماء والمفسرين والكتاب والباحثون والدارسون والمهتمون بأمور الدنيا والدين وعلوم القرآن والسنة وشمروا عن سواعد الجد والاجتهاد وبحثوا ونقبوا في جميع المراجع والمصادر في كل مكان في العالم في محاولة منهم لتحديد مكان وجود المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) وأين هو الآن في وقتنا الحاضر فهو بلا أدنى شك موجود معنا حالياً يعيش في هذه الأرض ولذلك فقد احتار العلماء والمفسرون والكتاب والدارسون والباحثون عبر التاريخ قديما ًوحديثا ًواختلفوا فيما بينهم في معرفة مكان وجود المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) على سطح الأرض فمنهم من قال أنه يعيش الآن في وقتنا الحاضر في منطقة مثلث برمودا في المحيط الأطلنطي بمغرب الأرض ، ومنهم من قال أنه يعيش الآن في منطقة مثلث فرموزا ( مثلث التنين ) في المحيط الهادي بمشرق الأرض ، ولكن الحقيقة التي قد لا يعرفها كثيرا من الناس هي أن بحر سارجاسو بمنطقة مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي في مغرب الأرض هي مكان عرش الشيطان الإنسي قابيل اللعين ( الدجال ) ، وأن بحر الشيطان بمنطقة مثلث فرموزا ( مثلث التنين ) بالمحيط الهادي في مشرق الأرض هي مكان عرش الشيطان الجني إبليس اللعين ، ولذلك قررت كباحث ومجتهد في علم أشراط الساعة وأحداث أخر الزمان ) أن أخوض غمار هذه التجربة الصعبة والشائكة ألا وهي محاولة البحث عن مكان هذا الرجل الخطير صاحب أعظم فتنه عبر تاريخ البشرية كله (لعنه الله ) وابدأ مستعينا بالله سبحانه وتعالى فأقول بعد بحث شاق ومضني في جميع مصادر الوحي السماوي وفي شتى المصادر المعلوماتية المسموعة والمقروءة والمرئية استغرق منى عدة شهور استطعت بفضل الله تعالي أن أتوصل إلي أن هناك عدة أدلة وبراهين في كل من القرآن الكريم ، والكتاب المقدس ( التوراة ، الإنجيل ) وأقوال العلماء والكتاب والباحثين القدامى والمعاصرين ، تثبت بما لايدع ادني مجالا للشك أن المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) يسكن الآن تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ، وهي ما يلي :
أولا ألادلة والبراهين من القرآن الكريم:
قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز: ]وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ . وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ[ [سورة الأعراف : 175- 176]
طبقا لما جاء في الروايات الإسلامية وروايات أهل الكتاب فقد اجمع معظم العلماء والمفسرين أن الرجل الذي أتاه الله آياته فانسلخ منها وتبع الشيطان الجني (إبليس اللعين ) فأصبح من الغاوين وشبهه الله بالكلب في حالة لهاثه هو" بلعام بن باعوراء " وهذا الرجل من الشخصيات الغامضة في التاريخ ، ولكن الحقيقة التي قد لا يعرفها كثيرا من الناس هي أن هذا الرجل هو المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) ولقد ذكر الله تعالي هذا الرجل اللعين في هاتين الآيتين ولم يتصور العلماء والمفسرين أن هاتين الآيتين تتحدث عن المستقبل وليستا علي الماضي لان قوله تعالي : ]وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ [فكلمة نبأ تفيد الحال والمستقبل ولم يقل تعالي : ]واتل عليهم خبر[ التي تفيد الحال والماضي وقوله تعالي : ]وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ[ أي لجاء إلي الدخول للأرض الداخلية أو عالم جوف الأرض الداخلي، وقوله تعالي : ]فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ[ أي أن المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) دائما شرير لا يقبل الخير مثل الكلب دائما فاتح فاه ماد لسانه يلهث في كل حالاته فهو المثل في القدوة السيئة لكل من يكذب رسل الله ويكفر بربه تعالي ، ولقد كان القرآن الكريم دقيقا جدا في تشبيه المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) بالكلب لان هذه هي الصورة التي صور بها المصريين القدماء الإله ست أو سوتخ اله الشر الفرعوني الذي هو نفسه قابيل اللعين (المسيح الدجال) في الحضارة المصرية القديمة ..!!
وقد أكد هذه الحقيقة التاريخية الهامة أمير المؤمنين الإمام / علي بن أبي طالب () في كتابه:( الجفر الجامع والنور اللامع) حيث قال ما نصه:( وينزل المهدي في بلاد الأمريك من فوق السحاب في بضع قباب من نور الشمس لها نور في الظلام كالقمر والنجوم ويهد الله بلاد الأمريك هدا وخسفا تأكل الأرض في جوفها والطوفان في أمواجها بلادا وشعوبا الجديد اسم كثير عندهم ويبقى منهم جديد وجديد وجدد عبرة لمن يصنع الكذب والذهب تضيع هباء منثورا بأمر الله قرونه في الجهد والتعب ولولا ميعاد الله لكان منتهاه كقارون وهو من قوم موسى فلا تعجبون فإسرائيل فتنته الأرض في باقي زمنها الممتد : ]فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ[ ويخلد الكذاب الدجال إلي الأرض : ]فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ[ ) .
ثانيا ألادلة والبراهين من التوراة (العهد القديم):
جاء في (سفر التكوين ) ما نصه : { فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟ فَقَالَ: لاَ أَعْلَمُ ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي ؟ 10 فَقَالَ: مَاذَا فَعَلْتَ ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ. 11 فَالآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ. 12 مَتَى عَمِلْتَ الأَرْضَ لاَ تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِهًا وَهَارِبًا تَكُونُ فِي الأَرْضِ.13 فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ 14 إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي الْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي وَأَكُونُ تَائِهًا وَهَارِبًا فِي الأَرْضِ، فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي.15 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: لِذلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ. وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ. 16 فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ } [سفر التكوين] (الإصحاح رقم :4)
قوله: { فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ 14 إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي الْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ} يثبت أن الله سبحانه وتعالي طرد الشيطان الإنسي قابيل اللعين ( المسيح الدجال) من علي سطح الأرض وعندما أصبح لا يوجد له مكان يستقر به علي سطح الأرض ذهب إلي ارض نُودٍ شرقي جنة عَدْنٍ بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
قوله: { فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ } يثبت أن الشيطان الإنسي قابيل اللعين ( المسيح الدجال) يسكن الآن في وقتنا الحاضر تحت سطح الأرض وتحديدا في ارض نُودٍ شرقي جنة عَدْنٍ بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
ومعني كلمة : ( نُودٍ ) كما جاءت في: [ قاموس الكتاب المقدس] هي ما يلي :
( نُودٍ : اسم سامي معناه "التائه أو المنفي" وهي مقاطعة إلى الشرق من جنة عَدْنٍ هرب إليها قايين من وجه يهوه بعد أن قتل أخاه هابيل )
والذي يؤكد أن الشيطان الإنسي قابيل اللعين (الدجال) خرج من امام الله عز وجل وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ جنة عَدْنٍ هو ماذكره العلامة/ ابن جرير الطبري - رحمه الله - في كتابه :
( قصص الأنبياء ) : ( ويزعم أهل التوراة أن قايين حين قتل أخاه هابيل ، قال الله له : أين أخوك هابيل قال : ما أدري ما كنت عليه رقيبا ً ، فقال الله له : إن صوت دم أخيك ليناديني من الأرض ! الآن أنت ملعون من الأرض التي فتحت فاها ، فتلقت دم أخيك من يدك فإذا أنت عملت في الأرض فإنها لا تعود تعطيك حرثها حتى تكون فزعا ً تائها ً في الأرض ، فقال قايين: عظمت خطيئتي من أن تغفرها ، قد أخرجتني اليوم عن وجه الأرض ، وأتوارى من قدامك وأكون فزعا ً تائها في الأرض وكل من لقيني قتلني ، فقال الله عز وجل : ليس ذلك كذلك فلا يكون كل من قتل قتيلا ً يجزى بواحد سبعة ولكن من قتل قايين يجزى سبعة ، وجعل الله في قايين آية لئلا يقتله كل من وجده وخرج قايين من قدام الله عز وجل من شرقي عدن الجنة ) .
ثالثا ألادلة والبراهين من الإنجيل (العهد الجديد):
جاء في : (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي) ما نصه : { ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشاً آخَرَ خَارِجاً مِنَ الأَرْضِ، لَهُ قَرْنَانِ صَغِيرَانِ كَقَرْنَيْ خَرُوفٍ، وَلَكِنَّ صَوْتَهُ كَصَوْتِ تِنِّينٍ}. (رؤيا يوحنا اللاهوتي - الإصحاح الثَّالِثُ عَشَرَ)
قول القديس يوحنا: { ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشاً آخَرَ خَارِجاً مِنَ الأَرْضِ} هو المسيح الدجال - لعنه الله - طبقا ً لما صرح به الكثير من علماء ومفسري الكتاب المقدس ..!!
لقد فهم بعض العلماء والمفسرين والكتاب والباحثين أن المقصود من قول القديس يوحنا:
{ خَارِجاً مِنَ الأَرْضِ} أي أن المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) سيخرج في أخر الزمان من مكان ما علي سطح الأرض ولكن ذلك غير صحيح لان كلمة : (مِنَ) هي الفيصل في ذلك لان القديس يوحنا لو كان يقصد سطح الأرض في قوله : { خَارِجاً مِنَ الأَرْضِ} لقال : { خَارِجاً علي الأَرْضِ} ولكن القديس يوحنا استخدم كلمة : (مِنَ) للدلالة على أن المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) سيخرج من تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي وبالتالي فإن هذا يثبت انه يسكن الآن في وقتنا الحاضر تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
رابعا ألادلة والبراهين من أقوال العلماء والكتاب والباحثين:
1- قال العلامة / ابن عساكر - رحمه الله - في كتابه: ( تاريخ دمشق ) في حرف القاف تحت عنوان : ( ذكر من اسمه قابيل ) ما نصه : ( أخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن صابر إذنا ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن الحنائي ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الحداد ، أَنْبَأَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن عَبْد اللَّه بْن الجبان ، وعلي بْن مُوسَى بْن السمسار ، قالا : أَنْبَأَنَا أَبُو سُلَيْمَان بْن زبر ، أَنْبَأَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الترمذي ، حَدَّثَنَا أيوب بْن سُلَيْمَان بْن بلال ، عَن عَبْد الْمَلِك بْن قدامة ، عَن عَبْد اللَّه بْن دِينَار ، حَدَّثَنَا أَبُو أيوب اليماني ، أَن رجلا من قومه ، يقال لَهُ : عَبْد اللَّه ركب فِي البحر فِي نفر من قومه ، فأظلم عليهم البحر ثلاثا ًثم انجلت تلك الظلمة ، وهم فيها ، فإذا قرية عَلَى البحر ، فخرج يستقي الماء ، فإذا القرية ، وإذا أبواب مغلقة ، فجعل يهتف فلم يجبه أحد حَتَّى طلع عَلَيْهِ فارسان تحت كُلّ فارس منهما قطيفة بيضاء ، فقالا لَهُ : يا عَبْد اللَّه مَالِك ، وما أنت وما أمرك فأخبرهما خبره ، وما أصابهم من الظلمة فِي البحر ، وأني خرجت أطلب الماء ، فناديت فِي هذه القرية ، فلم يجبني أحد ، ورأيت أبوابا مغلقة ، قالا لَهُ : يا عَبْد اللَّه انطلق فِي هذه السكة ، فإنها تنتهي إلى بركة فاستق منها ، ولا يهولنك منها ما ترى ، فمضيت فِي السكة حَتَّى انتهيت إلى بركة فيها ماء فإذا رجل معلق بين السماء والأرض ، ولا أرى ما عَلَيْهِ وهو يتناول الماء ، فلا يناله فلما رآني هتف بي ، وَقَالَ : يا عَبْد اللَّه اسقني ، قَالَ : فغرفت بالقدم ماء ، فذهبت أناوله ، قَالَ : فقبضت يدي ، قَالَ : قلت : يا عَبْد اللَّه غرفت بالقدح لأسقيك فقبضت يدي ، فأخبرني من أنت ، قَالَ : أنا قابيل بْن آدم ، وأنا أول من سفك دما ً فِي الأرض)
2- قال العلامة / ابن عساكر - رحمه الله - أيضا في موضع أخر: ( في نفس المصدر السابق) ما نصه : ( وروي عَن عَبْد الْمَلِك بْن قدامة من وجه آخر أخبرناه أَبُو مُحَمَّد عَبْد الكريم بْن حمزة ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشران ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بْن صفوان ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد ، حدثني أَبُو يَعْقُوب التميمي يُوسُف بْن يَعْقُوب ، حَدَّثَنَا ابن أخي عَبْد اللَّه بْن وهب ، وابن أَبِي ناجية جميعا ، قالا : حَدَّثَنَا زياد بْن يونس الحضرمي ، عَن عَبْد الْمَلِك ابن قدامة ، عَن عَبْد اللَّه بْن دِينَار ، عَن أَبِي أيوب اليماني ، عَن رجل من قومه ، يقال لَهُ : عَبْد اللَّه ، أنه ونفر من قومه ركبوا البحر ، وأن البحر أظلم عليهم أياما ً ، ثم انجلت عنهم تلك الظلمة ، وهم قرب قرية ، قَالَ عَبْد اللَّه : فخرجت ألتمس الماء ، فإذا أبواب مغلقة تجأجأ فيها الريح ، فهتفت فيها فلم يجبني أحد فبينما ، أنا عَلَى ذَلِكَ إذ طلع عَلِيّ فارسان تحت كُلّ واحد منهما قطيفة بيضاء ، فسألاني عَن أمري ، فأخبرتهما الَّذِي أصابنا فِي البحر ، وأني خرجت أطلب الماء ، فقالا لي : يا عَبْد اللَّه اسلك فِي هذه السكة ، فإنك ستنتهي إلى بركة فيها ماء فاستق منها ، ولا يهولك ما ترى فيها ، قَالَ : فخرجت حَتَّى انتهيت إلى البركة ، فإذا فيها رجل معلق مصوب عَلَى رأسه يريد ، أَن يتناول الماء بيده ، وهو لا يناله ، فلما رآني هتف بي ، وَقَالَ : يا عَبْد اللَّه اسقني ، قَالَ : فغرفت بالقدح لأناوله إياه ، فقبضت يدي ، فقال لي : بل العمامة ، ثم ارم بها إلي فبللت العمامة لأرمي بها إليه ، فقبضت يدي ، فقلت : يا عَبْد اللَّه قد رأيت ما صنعت غرفت بالقدح لأناولك ، فقبضت يدي، وبللت العمامة لأرمي بها إليك ، فقبضت يدي ، فأخبرني ما أنت ، فقال : أنا ابن آدم ، أنا أول من سفك دما ً فِي الأرض)
قوله : ( فأظلم عليهم البحر ثلاثا ًثم انجلت تلك الظلمة ) يثبت انهم دخلوا عالم جوف الأرض الداخلي من خلال احد البحار التي توجد علي سطح الأرض المتصلة ببحار ومحيطات عالم جوف الأرض الداخلي مثل بحر سارجاسو الذي يقع داخل فتحة منفذ مثلث برمودا شمال غرب المحيط الأطلنطي بمغرب الأرض..!!
قوله : (أنا قابيل بْن آدم ، وأنا أول من سفك دما ً فِي الأرض) أي قابيل بن آدم أبي البشر ملك الشر لأنه أول من فتح باب الشر بالقتل وزنا المحارم ولذلك حمل أوزار كل الأشرار الذين يأتون بعده مصادقا ً للحديث الذي رواه الإمام / البخاريّ - رحمه الله - في " صحيحه " حيث قال ما نصه : [ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن مسعود () قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (): لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ ] وهذا إن دل علي شيء إنما يدل علي أن الشيطان الإنسي قابيل اللعين ( الدجال ) منظر من المنظرين الأشرار في عالم الإنس إلي يوم الوقت المعلوم ..!!
3- قال الكاتب الأمريكي: ويليس جورج ايمرسون (Willis George Emerson( في كتابه: الإله الدخان ( The Smoky God) أو (رحلة إلى العالم الداخلي ) في : (الجزء الأول ) تحت عنوان : (المقدمة والبلاغ) ما نصه : ( أضاف أفلاطون الفيلسوف اليوناني القديم : " هُوَ الإله الَّذِي يجلسُ في الوسَط .. في مركز الأرض .. وأنهُ مُبلغ الأديانُ للناسَ أجمعين " )
قول الفيلسوف اليوناني أفلاطون: ( هُوَ الإله الَّذِي يجلسُ في الوسَط .. في مركز الأرض) هذا الإله هو المسيح الدجال (الطاغوت) الإله والمعبود الباطل من كفرة شياطين عالم الإنس والجن, في مملكة الشر الطاغوتية الذي يسكن الآن في الأرض الثالثة الوسطي من طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
4- قال المستكشف والبحار النرويجي: أولاف يانسن (Olaf Jansen) في كتاب : الإله الدخان ( The Smoky God) أو (رحلة إلى العالم الداخلي ) ما نصه : ( وفي نهاية المطاف وصلنا إلى مدينة عدن بهدف مقابله حاكمهم وهو الحاكم على سكان كل الأرض في العالم الداخلي ثم قدِموا بنا أخيرا أمام الحاكم وأعيانه .. وأمام الشيوخ العظام ليرونا ويستفسروا منا ويسألونا من أين جئنا .. فقالبنا حاكم قارات العالم الداخلي.. وفكان عملاقا جدا جدا .. حيث كان أطول بكثير من العمالقة الذين قابلناهم من قبل .. حيث يبلغ طوله من 16 إلى 17 قدما في الارتفاع .. أو أكثر من ذالك بكثير .. فوقفنا أنا وأبي أمامه وهو الحاكم على مدينة عدن وعلى كل المدن والبلاد والقارات التي تسكن بها الأمم والشعوب بعالم جوف الأرض الداخلي.. وقد مكثنا أنا ووالدي أكثر من ساعتين في قصر الملك .. أمام جموع وجماهير أعيان الملك .. حيث بدأنا نتحدث في جميع القضايا المختلفة .. وكان الحاكم مهتما اهتماما بالغا بنا .. ويتحرى منا الجواب بشغف على كل سؤال من الأسئلة التي يسألها لنا.. وكان دائما يهتم بمعرفة جواب الأسئلة التي سألنا عنها المبعوثين من قبل .. وكنا نجيب على جميع أسئلتهم .. وبهذا انتهت مقابلتنا وحوارنا مع حاكم عالم جوف الأرض الداخلي (
قول المستكشف والبحار النرويجي: أولاف يانسن (Olaf Jansen) : ( وهو الحاكم على سكان كل الأرض في العالم الداخلي (الحاكم على سكان كل الأرض في العالم الداخلي هو المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) ..!!
وقوله: ( وكان عملاقا جدا جدا حيث كان أطول بكثير من العمالقة الذين قابلناهم من قبل حيث يبلغ طوله من 16 إلى 17 قدما في الارتفاع أو أكثر من ذالك بكثير (وهذا يعني ان المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) رجل طويل القامة ضخم الجسم هائل الحجم (عملاق) حيث يبلغ طول جسمه بالمقاييس الحالية حوالي ثلاثين مترا ً ..!!
5- قال العالم والمهندس الجيولوجي / فليب شنايدر (Philip Schneider) في بحث منشور له على شبكة الانترنت تحت عنوان : (الحقائق التي توصل إليها فليب شنايدر (Philip Schneider) والتي أدت إلى اغتياله ( ما نصه: ( توجد قواعد أرضية ضخمة تقع تحت سطح الأرض بعدة أميال تتم فيها كل أشكال التعاون التقني العسكري ، كما أنها المقر الحقيقي للحكومة العالمية الخفية والطوابق الأولى لتلك القواعد مخصصة للعمال والعلماء من البشر ، وأن القواعد الأدنى هي للأشخاص الذين يحملون تصاريح أمنية أعلى في الحكومة الأمريكية وأن بعض الطوابق غير مصرحة إلا للأعضاء الذين وصولوا إلى درجة 33 في الماسونية وهي الدرجة الأعلى رتبة فيها ، وفي أحدى هذه القواعد في الطابق الأخير تحت الأرض يقيم القائد الأعلى للحكومة الخفية ، وإنني اعتقد أن هذا القائد غير بشري أو أنه له قوة خفية تفوق قوى البشر ..؟؟
وأن هناك حكومة خفية داخل الحكومة الأمريكية هي التي تسيطر على مجريات الأمور وتتحكم بالمجال الذي يسمح باستمرار الحرب الباردة وأن لها سيطرة كاملة على جهازالاستخبارات الأمريكي وهي التي تضع الخطط والميزانيات لإنشاء القواعد تحت الأرضية ، وهذا ما يقودني إلى الاعتقاد بأن هناك حكومة واحدة تحكم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في الخفاء وأن قلة من القادة الوطنيين الأمريكان على علم بهذه الحقيقة وإنني مؤمن ومتأكد أن هذه الحكومة الخفية ستحكم العالم أجمع بما أنها تحكم أكبر قوتين على وجه الأرض ، وهي روسيا وأمريكا
كما إنني مؤمن ومتأكد أن هذه الحكومة الخفية تدار من قبل أشخاص مجهولين أعلى من الرؤساء الظاهرين ، وليس من قبل الرموز التي نراها في وسائل الإعلام ، وأن لها أهداف تختلف عن تلك الأهداف التي وضعها الآباء المؤسسين لأمريكا وهي تسيطر الآن على كل القادة والساسة الكبار أصحاب صنع القرار في أمريكا والعالم كما أنها تسيطر الآن على كل اقتصاديات الدول الكبري في جميع أنحاء العالم ( .
قول العالم والمهندس الجيولوجي/ فليب شنايدر (Philip Schneider) : ( وفي أحدى هذه القواعد في الطابق الأخير تحت الأرض يقيم القائد الأعلى للحكومة الخفية ، وإنني اعتقد أن هذا القائد غير بشري أو أنه له قوة خفية تفوق قوى البشر (
هذا القائد الأعلى للحكومة الخفية هو المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) الرئيس الأعلى لمنظمة الماسونية الكونية العالمية وهو يقيم حاليا تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي
وقوله: ( أن هناك حكومة خفية داخل الحكومة الأمريكية هي التي تسيطر على مجريات الأمور وتتحكم بالمجال الذي يسمح باستمرار الحرب الباردة وأن لها سيطرة كاملة على جهاز الاستخبارات الأمريكي وهي التي تضع الخطط والميزانيات لإنشاء القواعد تحت الأرضية ( هذه الحكومة الخفية داخل الحكومة الأمريكية هي حكومة المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) التي تحكم الأرض من عالم جوف الأرض الداخلي ..!!
6- قال العقيد المتقاعد / بيلي فاي ودارد (Billie Faye Woodard) الأمريكي في بحث منشور له علي موقع: السر الأعلى في العالم أرضنا مجوفة (World Top Secret: Our Earth Is Hollow) على شبكة الانترنت , تحت عنوان : ( العقيد المتقاعد / بيلي فاي ودارد ) ما نصه: ( واخذ بيلي إلي مدينة عدن لمقابلة ملك العالم الداخلي والذي يشغل أيضا منصب رئيس الكهنة العظيم على كل أراضي العالم الداخلي ، ويسكن بقصر جميل هرمي الشكل ، حيث كان الملك يجلس على عرش رخامي عظيم ، وكان يرافق بيلي في هذه المقابلة العقيد/ ماكلوود (Colonel McCloud ) , وفي زيارة أخري لاحقة رافقه العقيد/ ستيفنسون (Colonel Stevenson) من القوات الجوية تلبية لدعوة من ملك عالم جوف الأرض الداخلي لهما ، وقد سألنا ملك العالم الداخلي عدة أسئلة حول عالمنا الخارجي ، وعن حكومتنا والقوات المسلحة بالولايات المتحدة الأمريكية ، وما وصلوا إليه حاليا , وما هي مخططاتهم المستقبلية , وعندما انتهي بيلي من مقابلة ملك العالم الداخلي عاد إلى المنطقة 51 (AREA 51) وقد تم استجواب بيلي وتسجيل كل ما علمه هناك في الأرض المجوفة (Hollow Earth) وتم توثيق كل ذلك بشكل دقيق ).
قول العقيد المتقاعد / بيلي فاي ودارد (Billie Faye Woodard) الأمريكي : (ملك العالم الداخلي والذي يشغل أيضا منصب رئيس الكهنة العظيم على كل أراضي العالم الداخلي) يثبت بما لايدع مجالا للشك أن ملك العالم الداخلي ورئيس الكهنة العظيم على كل أراضي العالم الداخلي هو المسيح الدجال ( قابيل اللعين ) الرئيس الأعلى لمنظمة الماسونية الكونية العالمية الذي يسكن الآن في وقتنا الحاضر تحت سطح الأرض وتحديدا في ارض نُودٍ شرقي جنة عَدْنٍ بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
7- قال الشيخ / ناصر محمد اليماني، في بحث منشور له في موقعه على شبكة الانترنت ، تحت عنوان : (الجنة التي خرج منها أبونا آدم عليه الصلاة والسلام) ما نصه : ( يامعشر المُسلمين والناس أجمعين ذلك هو الشيطان بذاته هو المسيح الدجال ولا يزال يسكن في جنة الله في الأرض من تحت الثرى- التراب - في باطن أرضكم بالأرض ذات المشرقين وذات المغربين وربها الله رب المشرقين ورب المغربين وليس المسيح الدجال)
8- قال الشيخ / ناصر محمد اليماني، في بحث منشور له في موقعه على شبكة الانترنت ، تحت عنوان : (هذه هي الجنة التي طُرد منها آدم وزوجه) ما نصه : ( ويسكن في الأرض المجوفة الآن الشيطان الرجيم الذي هو نفسه المسيح الدجال الكذاب اللعين والذي يريد أن ينتحل أسم نبي الله ورسوله عيسى بن مريم - عليه السلام - ويقول أنه هو ثم يقول أنه الله وهذا موافق لعقيدة النصارى الباطلة تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا)
9- قال الشيخ / ناصر محمد اليماني ، أيضا ً في موضع آخر في : ( نفس المصدر السابق )
ما نصه : (ويسكن بالأرض المجوفة الآن أمم يأجوج ومأجوج والمسيح الدجال الذي هو نفسه الشيطان الرجيم الذي يعد في تلك الأرض المجوفة جيشا جرارا لمحاربة الامام المهدي عند ظهوره)
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن بقوة : ما هي الأسباب التي جعلت المسيح الدجال ( قابيل اللعين) يسكن تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي..!!
وللإجابة على هذا السؤال نقول : إن الأسباب التي جعلت المسيح الدجال ( قابيل اللعين) يسكن تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي هما سببان امتداد عمره وطول جسمه وضخامة حجمه وتوضيح ذلك كما يلي:
أولا: أن المسيح الدجال ( قابيل اللعين) من المنظرين الأشرار في عالم الإنس إلي يوم الوقت المعلوم ، حيث ثبت لنا من خلال السنة النبوية الشريفة أنه كان حيا ً يرزق قبل وأثناء العهد النبوي وأنه لازال حيا ً يرزق حتى يأتي يوم خروجه العلني كما دلت علي ذلك الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة وهذا يعني أنه ظل حيا ً يرزق منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ًمن الزمان وهذا مخالف لسنن الحياة البشرية التي تدل علي أن متوسط الأعمار تعد بعشرات السنين ، وأن أطول المعمرين عمرا ً لا يصل إلي قرن ونصف القرن ..!!
وهناك عدة أدلة وبراهين من القرآن الكريم ، والسنة النبوية الشريفة والآثار القوية والروايات والنصوص ، والكتاب المقدس ( التوراة ، الإنجيل ) ، وأقوال العلماء والمفسرين والكتاب والباحثين القدامى والمعاصرين تثبت أن المسيح الدجال ( قابيل اللعين) من المنظرين الأشرار في عالم الإنس إلي يوم الوقت المعلوم ..!!
ثانيا : اختلاف حجم المسيح الدجال ( قابيل اللعين) في الطول والعرض عن الناس نتيجة طول جسمه وضخامة حجمه الذي تكونت به خلقته ، حيث من الثابت أن أبانا آدم كان ستين ذراعا ً طولا في سبعة أذرع عرضا ً (30 متراً × 5,3 متر) ، وكان عمره ألف عام ، ثم بدأ الخلق يتناقص حجما ً وعمرا ً كما ورد في الحديث الصحيح وهذا معناه أن تناقص قابيل في الحجم ربما لا يكون موازيا ً لتناقص سائر الناس ، وهو الحال الذي رآه عليه الصحابي الجليل تميم الداري() في الدير حيث وصفه بقوله : (فَانْطَلَقْنَا سِرَاعاً حَتَّى دَخَلْنَا الدَّيْرَ ، فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقاً ، وَأَشَدُّهُ وِثَاقاً )
وفي رواية أخري: ( فأتينا الدير؛ فإذا نحن برجل أعظم رجل رأيته قط، وأحسنه جسمًا )
ولاشك أن قابيل ابن آدم الأول كان أحسن الرجال جسما ً، كما أنه لابد أن يكون وجهه من أحسن الوجوه جمالا ً رغم العور الذي أصاب عينه اليسري ، وقد ثبت لنا أنه وتوأمته الجميلة (إقليما)، التي قتل أخاه هابيل (عليه السلام) من أجل أن يمنعه من الزواج منها ، كانا جميلين هجانين - أي أشقرين - لأنهما ولد ا في جنة عَدْن بعالم جوف الأرض الداخلي ، والشاهد في موضوعنا أن جسم الدجال المخالف طولا ً وعرضا ً لمستويات أجسام البشر الذين يعيشون علي سطح الأرض يمنعه بلا شك من النزول إلي عالمهم والاختلاط بهم والإعلان عن شخصه وبخاصة في عصر مثل عصرنا الذي إذا ظهر فيه للناس تملأ صورته أجهزه الإعلام ويصبح حديث الناس وهو لا يريد أن يراه أحد إلا إذا أعد للأمر عدته لكي يخرج خروجه العلني الأخير زاعما ً أنه رب العالمين ، بل هو لا يريد أن يخرج هذا الخروج السافر أبدا ً، لأنه يعلم أن نهايته تكون قريبة ، وتمثل خروجه المعاصر الحالي في إقامة المؤسسات والمنظمات والدول والجيوش الخاضعة له يحكم بها البشر الذين يعيشون علي سطح الأرض ، فهو يعد العدة لكي يظهر للناس إعلاميا ً بصورة يحسنها وليس شخصياً ولكنه سيخرج من غضبه يغضبها .
من أجل ذلك لجأ المسيح الدجال ( قابيل اللعين) إلي الدخول للأرض الداخلية العظيمة ، حيث قام بصناعة عالم مستقل به فعمر الأرض الثالثة من طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي بعد أن كانت خالية إلا من الرياح وأمة أشباه البق ، وأصبح الآن هو الإله والمعبود الباطل من كفرة عالم شياطين الإنس والجن في مملكة الشر الطاغوتية تلك الحضارة الشيطانية العظيمة المنعزلة تماما عن البشر الذين يعيشون علي سطح الأرض ، ولن يكون له مثل هذا العالم الخاص به إلا هناك تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي بعيدا ًعن استكشاف المستكشفين واستعمار المستعمرين ، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم والذي له وحده مطلق العلم والمعرفة سبحانه وتعالى العليم الخبير .