أمس رأيت خيرا
رأيت أننى فى بيت والدى
غرفة الصالون كأنها تحولت الى مسجد مكتظ بالمصلين
الخطيب واقف على المنبر
خرج شخص من وسط الجالسين يحمل سكين كبير
صعد على المنبر ووقف وراء الخطيب واضعا السكين على رقبته
نفس وقفة الدواعش عند ذبح الضحية
طويل عريض أبيض شعره مائل للبنى الفاتح لحية خفيفة
شكله زى تماثيل اليونان
قلت فى نفسى : الدجال
الخطيب كأنه تمثال
لم يتحرك أحد من الجالسين وكأن على رؤسهم الطير
قلت فى نفسى : أحد سيناريوهات الدجال أن يخرج فى صورة ملك عربى
نزل من على المنبر ولم يؤذى أحد
مر وسط الجالسين وكأنهم صور
وكأن الدجال مخدر أو مسحور
كأنه أنسان الى يتحرك بالريموت
دخل البلكونه ومعه مجموعة من الناس وكأنهم يدبرون شيء ما
كانت معه أمرأة جارتنا أسمها أمال
أنصرف الناس من الغرفة ولم يبقى الا القليل
وجدت والدتى ترقد على سرير
قلت ما فيش أغلى من الام
وقفت أمامها لأحميها وفى ظنى أنه راجع تانى
مر من أمام الغرفة وأنصرف
بعدها نزلت أصلى الفجر فى الحرم
ركبت سيارتى ولم أجد مكان أركن فيه
دخلت مكان ظننت أن فيه موقف
وجدت صخور أمامى ومنحدر شديد
دوست بنزين على الاخر ورفعت مقدمة السياره لأعلى
قفزت من السياره
طارت السيارة لأعلى حوالى 100 متر فى الهواء
أستقرت على حافة جبل ولكنه مستوى
الناس تجمعت مندهشة أزاى ركنت السياره الركنه دى ؟
توجهت الى عسكرى من الجالسين
قال لى محدش مصدق أنك طلعت سليم
نادى لواحد من بتوع الونش وأعطانى مبلغ من المال
وقال لى لما ينزل السيارة أديله الفلوس دى
رحت مع صاحب الونش وطلعنا الجبل
وكأن السياره ركنت على سور مدرسه
السياره كانت سليمه
الطريق أمامى كان ممهد ومش محتاج ونش ولا حاجه
أعطيت صاحب الونش فلوس بزيادة حلاوة السلامه
صحيت من الرؤيا فى منتهى الاكتأب
عصبى جدا ومش طايق حد
والى الان منقبض
ربنا يلخبط حروفك يا بعيد ويخلى آمالك الآمك
بجاه حضرة النبى وال بيته
يارب الموضوع ما يكونش فيه غرامة كبيره ؟
أحنا على أبواب المدارس
[zoom=150]

[/zoom]