المهاجرة كتب:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله
وسلم تسليماً كثيرا
معنا اليوم الحكمة الثلاثمائة وخمس عشر من الحكم العطائية لسيدى
ابن عطاء الله السكندرى وهى :
في ذكر الحديث الذي أشار إليه الشيخ وما يتعلق به
روي :
" أن جابر بن عبد الله صنع طعاماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فاجتمع هو ونفر من أصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم فتذاكروا في الطاعة لله ولرسوله
إلى أن قال أبو بكر إنما حبب إلى من الدنيا يارسول الله
ثلاث : إنفاق مالى عليك , والجلوس بين يديك , وكثرة الصلاة
عليك , وقال عمر : وأنا حبب إلىّ من الدنيا ثلاث :
إكرام الضيف , والصيام في الصيف , والضرب بين يدي رسول بالسيف ,
وقال عثمان : حبب إلىّ من الدنيا ثلاث :
إطعام الطعام , وإفشاء السلام , والصلاة بالليل والناس نيام
وقال علي مثل ذلك , فقال لهم رسول الله صى الله عليه وسلم :
وأنا حبب إلىّ من دنياكم ثلاث :
النساء , والطيب , وجعلت قرة عيني في الصلاة
فنزل جبريل فقال : وأنا حبب إلي من الدنيا ثلاث :
تبليغ الرسالة , وأداء الأمانة , وعيادة المرضى , ثم غاب وظهر
وقال يا رسول الله , ورب العزة يقول :
وأنا حبب إلىّ من الدنيا ثلاث :
لسان ذاكر , وقلب شاكر , وجسم على البلاء صابر اهـ .
ذكره الشطبي , فالله أعلم بصحته , غير أنه كلام صحيح في
نفسه , والحكمة في النساء الترغيب في كثرة التناكح , ليكثر
النسل بمن يعمر هذا العالم وأما الطيب فأنه صلى الله عليه وسلم
كان طيباً نفحه الله في الوجود فتعطرت به الأكوان
فكان عليه السلام ينفح طيباً مس طيباً أو لم يمسه
كان يستعمل الطيب الكسبي يستر به الطيب الوهبي
خشية أن يتغالى الناس فيه كما تغالوا في عيسى عليه السلام
وقيل : أن الطيب من صفة أهل الجنة , وقد كان عليه الصلاة والسلام
في الجنة فتطيب بطيبها والله تعالى أعلم .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً
الله عليكى ياحبيبتى .......
حديث عطروكلمات عطرة سلمتى أختى الحبيبة.......
كل عام وأنتى بخير مجبورة الخاطربالوقوف بعرفة إن شاءالله ........