موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: لماذا تصمت الدولة عن إرهاب "برهامي"؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 02, 2015 7:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36078
ما أشبه البارحة باليوم.. السلفيون يطلقون ذات التهديدات التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠١٢ بين الفريق أحمد شفيق والجاسوس محمد مرسى سنحرق الأخضر واليابس لو فاز شفيق.
نفس العبارات سمعنها من كل أطياف وفصائل ما يسمى بالإسلام السياسى فى بؤرتى الإرهاب بميدانى رابعة العدوية والنهضة، ولسنا بحاجة للتذكرة بأن معظم العناصر السلفية كانت مكونا رئيسيا داخل البؤرتين.
السيد ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية يعيد على مسامعنا عبارات التهديد والوعيد فى بيان تبجح فيه إلى حد يدفعنا إلى طرح علامات الاستفهام والتعجب تجاه صمت الدولة عن الصلف السلفى. برهامى قال بوجه سافر إن المتدينين والسلفيين سيتجهون إلى الانخراط فى التنظيمات الإرهابية المسلحة لشعورهم باليأس والإحباط بسبب ما اعتبره صمتا من جانب الدولة عن فشل مرشحى حزب النور فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
الأكثر من ذلك أنه حمّل الرئيس السيسى مسئولية هذا الفشل الناتج من وجهة نظره عن الخسارة المتعمدة للحزب وطالبه بالتدخل حتى لا يسقط الشباب السلفى فى يد الجماعات الإرهابية.
أليس فى ذلك تهديد وقح وصريح وابتزاز رخيص للدولة المصرية؟ نعم إنه كذلك لكن الخطأ الأكبر يقع على عاتق الدولة التى تركت حزبا دينيا يمارس السياسة بنفس منهج جماعة الإخوان الإرهابية وصمت عندما أعلن قادته فى أكثر من مناسبة أنهم كانوا سببا فى ألا تتحول ثورة ٣٠ من يونيو إلى صراع بين المؤمنين والكفرة وأن وجودهم على منصة ٣ يوليو كان بمثابة دليل إثبات على إسلام وإيمان من خرجوا ثائرين على حكم الجاسوس ومرشده الخائن.
كم من دليل تحتاج الدولة حتى يستقر فى يقينها عدم دستورية حزب النور وأنه والدعوة السلفية مرادفان لحزب الحرية والعدالة ومكتب إرشاد الإرهابية.
ألا يكفيها أن نائب رئيس الدعوة ومفتيها يتحدث فى السياسة وشئون الانتخابات كما لو كان رئيس الحزب؟ ألم يكن تصريح يونس مخيون بقبوله وجود المسيحيين على قوائم الحزب رضوخا للدستور لا قناعة بأنهم مواطنون من الدرجة الأولى دليلا على تبنى حزب النور لأفكار إرهابية ومتخلفة وتتناقض مع مضمون الدولة المدنية؟ إنه ليس من برهان على إخوانية السلفيين أكثر من كلام ياسر برهامى ذاته عندما قال فى بيانه الأخير تعقيبا على فشل مرشحيه «إن العلمانيين فى مصر يختلفون مع حزب النور على الهوية الإسلامية للدولة المدنية» وهذا بالضبط ما ثار من أجله المصريون ضد حكم المرشد.
فثورة الـ ٣٠ من يونيو لم تكن إلا دفاعا عن الهوية المصرية لدولتهم المدنية الحديثة وهى الهوية التى أذابت بداخلها الثقافات المسيحية والإسلامية والعربية كما أذابت ثقافات أخرى عديدة وجعلتها جزءا من مكونها الرئيسى وهو الحضارة الفرعونية القديمة.
الشيخ برهامى لم يكتف بإرهاب الدولة والمجتمع وإنما راح يشوه كل مخالفيه عندما أشار فى بيانه المذكور إلى أن الإسلامين الذين اختاروا طريق الصدام المسلح سيزيدون بعد استبعاد مرشحى حزب النور، لأن ذلك سيعنى استبدالهم بأسوأ العناصر التى ستعمل على فساد البلاد ومن ثم تقودها إلى ثورة جديدة.
لا ينبغى التعامل مع بيانات وتصريحات من هذا النوع باعتبارها وليدة للحظة تنافس سياسى، لا سيما أن تحميل صاحب فتوة كراهية المسيحيين المصريين مسئولية فشل مرشحى حزب النور الدينى لرئيس الدولة ينطوى على تلميحات غير حميدة تؤكد أن لدى الدعوة السلفية إحساسا يقينيا بأن الدولة فى حاجة ماسة لوجودها عبر كيان سياسى وأنها الخاسر الأول من عدم تمثيل السلفيين فى مجلس النواب.
كبيرة الكبائر أن تظل الدولة صامتة عن صلف ياسر برهامى وأذرعه السياسية وعليها أن تشرع فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدستورية لحل حزب النور الدينى، وأن تمنع كل صاحب عمامة ولحية تتلفح بعباءة أى مما تسمى بحركات الإسلام السياسى من إصدار الفتوى حتى لو كانت معتدلة فالفتوى قاصرة على دار الإفتاء وشيوخها حتى لا نكرس تقسيم المسلمين المصريين وتشتيتهم بين دعاة الفتنة والكراهية وإن كنا بحاجة إلى تحديد المجال الذى تصدر فيه دار الإفتاء فتاويها وآراءها الفقهية والشرعية لكننا نحتاج قبل ذلك غلق باب جهنم المفتوح على مصراعيه أمام أبواق التشدد والتطرف والإرهاب، وأظن أن هذه مسئولية الرئيس لحماية شعبه من إرهاب السلفيين كما سبق أن حماهم من إرهاب الإخوان.

http://www.albawabhnews.com/1573988


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: لماذا تصمت الدولة عن إرهاب "برهامي"؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 05, 2017 8:58 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727

"برهامى" يفتى بنصرة الدين باليد واللسان.. وأزهرى: توقيتها يُحيى العنف

الأحد، 05 مارس 2017 11:52 ص


http://www.youm7.com/story/2017/3/5/%D8 ... 81/3129596

كتب كامل كامل – محمد إسماعيل

أصدر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوى حول "نصرة الدين باليد واللسان" ، وهى الفتوى الخطيرة التى تأتي فى وقت قد يدفع البعض لإحياء جماعات إحياء العنف التى كانت منتشرة في بداية التسعينات .

فتوى "برهامى" التى حملت عنوان "حكم تكفير مَن لم ينصر الدين باليد واللسان"، المنشورة على موقعى "أنا السلفى" و"صوت السلف"، جاءت ردًا على سؤال مفاده :"ما حكم هذه الأبيات التي ينشرها بعض الإخوة على "الفيس بوك"؟ وهل فيها تكفير أو مخالفة شرعية حيث إن البعض يستدل بها على تكفير مَن لم ينصر الدين بيده ولسانه، وأنه بذلك يكون خارجًا عن الإيمان؟، ( هذا ونصر الدين فـرض لازم..لا للكـفـاية بل على الأعـيـان / بيد وإما باللسان فإن عجزتَ..فـبالـتـوجـه والـدعـا بـحـنـان/ ما بـعـد ذا والله للإيمان حبـة.. خـــردل يـا نـاصــر الإيــمـان)

وأجاب "برهامى" على ذلك بفتوى نصها :

"فرغم أن كاتبَ الأبيات يشير إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ، وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ) (رواه مسلم)؛ إلا أن الحديث لم ينص على نفي فرض الكفاية؛ فنصر الدين في أحوالٍ فرض على الكفاية "خاصة باليد واللسان".

وأضاف "برهامى":"كاتب الأبيات قد جعل نصرة الدين بالقلب للعاجز فقط، وهذا ليس صحيحًا؛ إذ هو فرض عين على كل أحدٍ، وليس للعاجز، فالذي لم يقم بنصرة الدين باليد واللسان لقيام غيره به -وليس عاجزًا-؛ فهو بقلبه يحب نصرة الدين ويريدها".

وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية :"وأما نفي الإيمان فصحيح إذا تَرك الواجب عليه، ولا يَلزم منه الكفر؛ فقد يكون نفيًا للإيمان الواجب، وقد يكون كفرًا إذا زال أصل عمل القلب الواجب، وهذا ضمن أنواع الاستحلال".

وعن اصدار فتوى فى هذا التوقيت، قال الشيخ أحمد البهى الداعية الأزهرى:" هناك بعض الفئات المتربصة وبعض الشباب المتحمس بشكل زائد يتخذون مثل هذه الفتاوى لاختزال نصر الدين على "اليد" ويعتدون على حرمة النفس ويسفكون الدماء، مما يؤدى إلى إحياء جماعات الظلام تحت زعم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فيكون ضلاله أكثر من ثوابه".

وأشار "البهى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن نشر هذه الفتاوى تحتمل بهذه الألفاظ تأويلات مختلفة فلا داعى لنشرها" مضيفًا :"من المعلوم من الدين بالضرورة أن نصرة الدين واجبة على كل مسلم باليد واللسان والقلب، ولكن من الخطأ اختزال نصرة الإسلام باليد فقط لا غير".

وأضاف :" العِالم ينصر الدين بيده فى كتبه ومؤلفاته وكذلك الصُناع والمهندسين فى ميادين عملهم، وأيضا الجندى فى ميدان القتال، والعلماء والدعاة فى خطابة" داعيا أن تقتصر الفتوى على أهل الاختصاص من دار الإفتاء ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف.

واختتم الداعية الأزهرى تصريحاته بقول:" السلفيون متطفلون على العلوم الشرعية ولا يصلحون لإصدار الفتاوى.

واتفق مع الرأى السابق هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى قائلا :" هذه الأمور العقائدية لابد لها من تأصيل وشرح مفصل لأنها قد تؤخذ بهذا الاختصار المخل وتحمل على أوجه أخرى وتوظف في مسارات تكفير المسلمين والأنظمة والحكام ".

وأضاف "النجار":"لابد من بيان وتوضيح ماهية نصرة الدين وكيفيته وأحوال المجتمعات ومن هو المخاطب بالتغيير والإصلاح في النصوص القرآنية والحديثية وحدود مسئولية عوام الناس وآحاد الرعية، ومسئولية الحكام والسلطات، وتوضيح حدود ما تتدخل السلطات والدولة بالقانون فيه ، وما هى الحالات التى تتدخل فيها وما هى الحالات التى لا تدخل فيها، وتوضيح الحريات الفردية واحترامها في الاسلام، والفارق بين الذنب والمعصية الفردية التى تخص الانسان وعلاقته بربه، وبين الجريمة المجتمعية التى تتعلق بانتهاك حقوق المجتمع، والاعتداء على الافراد وحياتهم وممتلكاتهم واعراضهم وهو ما تتدخل فيه الدولة بالقانون".

وتابع "النجار":"ثم يجب توضيح حدود مسئوليات الدول في نصرة القضايا الاسلامية العامة، ومحاورها وأساليبها، بحسب مقتضيات الحال وظروف وأوضاع الدول والتحديات التى تواجهها، إلى آخر تلك القضايا والإشكاليات المتعلقة بهذا الملف الكبير والشائك، أما هذا الاختصار المخل في الاجابة عن السؤال وبهذا الغموض فمن الممكن توظيفه لأهداف لا تراعي أصول الشريعة وروح العقيدة".




_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 13 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط