اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm مشاركات: 5981
|
مقال شد انتباهى.. تساؤل هل ما فى المقال صحيح؟؟
هل يسترد السيسي 29 مليار استرليني علي بريطانيا تم حرق المجمع العلمي من اجلها..؟...
https://ar-ar.facebook.com/egyptian.pol ... 3248849244
هل يسترد السيسي 29 مليار استرليني علي بريطانيا تم حرق المجمع العلمي من اجلها..؟...
هل سيسترد الرئيس السيسي ما اقترضته المملكة المتحدة من مصر منذ الحرب العالمية الأولى
والقصه تبدأ عندما اقترضت انجلترا مبلغ 3 مليون جنيه استرليني أثناء الحرب العالمية الأولى لتستمر في الحرب، ونظرا لكون مصر كانت تقع تحت الاحتلال البريطاني، أجبرتها على دفع المبلغ وبعد الحرب وفي عام 1922 تجرأ وزيرين بالمطالبه بالدين فتم اعفاؤهما من منصبيهما من المندوب الملكي ميلر فى حكومة عبد الخالق ثروت باشا.
ومنذ ذلك التاريخ لم تجرؤ أي حكومة قبل الثوره والملك على المطالبة بالدين، وفي العام الماضي وافق مجلس العموم البريطاني على رد مبلغ 3 مليارات جنية استرلينى لمصر لتسوية الدين وخاصة ان صك الدين كان فى المجمع العلمي الذى حاولوا احراقه بما فيه من وثائق لحدود مصر التاريخيه وصك الدين وتنازل اليهود عن أملاكهم
ولكن صقور مصر الشرفاء التقطوا الرسائل بحرق المجمع العلمي، فكان المجلس العسكري بين خيارين إما منع حرقه بالقوة وبالتالي سيسقط مئات القتلى وسيناريو لا يعلم مداه الا الله، أو نقل المحتويات المهمة لجهة آمنة، فتم نقلها لجهه آمنة جدا وفي سرية تامة.
وبعدها خرج عصام العريان ليعلن عن أن عودة اليهود لمصر واسترداد املاكهم ممكنة وهذا يفسر أسباب حرق المجمع العلمي.
وبالتالي بعد إظهار صك الملكية والذي اعتقدت انجلترا أنه قد احترق أصبحت مطالبة برد الدين وخاصة أنها كانت باستمرار تتحجج بأن مصر تنازلت عنه بموجب مرسوم من المندوب السامي وقت الاحتلال، وهذا مستند ضعيف جدا لأنه صدر من سلطة احتلال للمحتل وبدون توقيع الملك فاروق والذى رفض التوقيع على التنازل فى 22 فبراير 1942 فى واقعة حصار قصر عابدين لاعلانه الحرب على ألمانيا والتناول على الدين فوافق على إعلان الحرب ورفض التنازل عن الدين لأنها أموال المصريين وانتهت الأزمة على ذلك.
ومنذ العام الماضي تشكلت لجنه للمطالبه برد الدين تعمل سرا بعيدا عن إعلام العار حتى لا يعرقل المفاوضات، حتى أصدر مجلس العموم قراره السابق والذى أثبت أصل الدين.
فلم يكتف الرئيس بذلك بل أمر بعمل دراسة بنكية من السيد طارق عامر، رئيس فرع البنك الأهلى بلندن وقتها والذى عمل 20 عاما فى بنوك انجلترا لتحديد القيمه البنكية الفعلية
الآن لقيمة الدين والتي وصلت لـ 29 مليار جنيه استرليني فتم رفع قضيه بالمبلغ فطلبت بريطانيا التفاوض حتى تحتفظ بماء الوجهه، ووافق الرئيس وهو أحرص على كل قرش لمصر
_________________ ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام
|
|