موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 487 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 8, 9, 10, 11, 12, 13, 14 ... 33  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 19, 2015 4:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(470) إِن الله أعد لِعِبَادِهِ الصَّالِحين مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ السُّيُوطِيّ وَفِيه أَبُو هَارُون الْعَبْدي.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنِّي رفعت إِلَى الْجنَّة فاستقبلتني جَارِيَة فَقلت لمن أَنْت يَا جَارِيَة قَالَت لزيد بن حَارِثَة وَإِذا أَنا بأنهار مَاء غير آسن وأنهار من لبن لم يتَغَيَّر طعمه وأنهار من خمر لَذَّة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ورمانها كَأَنَّهَا الدلاء عظما وَإِذا بطائرها كَأَنَّهُ بختكم هَذِه وَقَالَ عِنْدهَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله فَذكره.

(471) إِن الله قد أوقع أجره على قدر نِيَّته.

أخرجه الإِمَام مَالك وَالشَّافِعِيّ وَأحمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عتبَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ يعود عبد الله بن ثَابت فَوَجَدَهُ قد غلب فصاح بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يجبهُ فَاسْتَرْجع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ غلبنا عَلَيْك يَا أَبَا الرّبيع فصاح النسْوَة وبكين فجل ابْن عتِيك يسكتهن فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعْهُنَّ فَإِذا وَجب فَلَا تبكين باكية قَالَ وَمَا الْوُجُوب يَا رَسُول الله قَالَ الْمَوْت قَالَت ابْنَته وَالله إِن كنت لأرجو أَن تكون شَهِيدا فَإنَّك قد كنت قضيت جهازك قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله فَذكره.

(472) إِن الله تَعَالَى كتب عَلَيْكُم السَّعْي فَاسْعَوْا.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا.

قَالَ الهيثمي فِيهِ الْفضل بن صَدَقَة وَهُوَ ضَعِيف.

قَالَ الْمَنَاوِيّ وَفِي الْبَاب حَدِيث صَحِيح.

سَببه :

عَن ابْن عَبَّاس قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام حج عَن الرمل فَذكره.

(473) إِن الله كتب الْغيرَة على النِّسَاء وَالْجهَاد على الرِّجَال فَمن صبرت مِنْهُنَّ إِيمَانًا واحتسابا كَانَ لَهَا مثل أجر الشَّهِيد.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَزَّار عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الهيثمي فِيهِ عبيد بن الصياح ضعفه أَبُو حَاتِم وَوَثَّقَهُ الْبَزَّار وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات.

سَببه :

عَن ابْن مَسْعُود قَالَ كنت جَالِسا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ أَقبلت امْرَأَة عُرْيَانَة فَقَامَ إِلَيْهَا رجل فَألْقى عَلَيْهَا ثوبا وَضمّهَا إِلَيْهِ فَتغير وَجه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ أحسبها غيرا (لُغَة فِي غيرَة) ثمَّ ذكره.

(474) إِن الله لَغَنِيّ عَن تَعْذِيب هَذَا نَفسه.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى رجلا يهادي بَين اثْنَيْنِ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا نذر أَن يمشي إِلَى الْبَيْت فَقَالَ إِن الله لَغَنِيّ عَن تَعْذِيب هَذَا نَفسه ثمَّ أمره فَركب.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 19, 2015 5:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(475) إِن الله تَعَالَى لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو يعلى وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا وَذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا عَن ابْن أم عبد مَوْقُوفا وَصله الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث حسان بن مُخَارق عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

وَرَوَاهُ أَحْمد وَأوردهُ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تغليق التَّعْلِيق من طرق صَحِيحَة.

سَببه :

عَن أم سَلمَة قَالَت نبذت نبيذا فِي كوز فَدخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يغلي فَقَالَ مَا هَذَا قلت اشتكت ابْنة لي فصنعت لَهَا هَذَا قَالَ إِن فَذكره.

(476) إِن الله لم يفْرض من الزَّكَاة إِلَّا ليطيب مَا بَقِي من أَمْوَالكُم وَإِنَّمَا فرض الْمَوَارِيث لتَكون لمن بعدكم أَلا أخْبركُم بِخَير مَا يكنز الْمَرْء الْمَرْأَة الصَّالِحَة إِذا نظر إِلَيْهَا سرته وَإِذا أمرهَا أَطَاعَته وَإِذا غَابَ عَنْهَا حفظته.

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا.

وَقَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ فِي التَّلْخِيص فِي الزَّكَاة ورده فِي التَّفْسِير بِأَن أحد رِجَاله غير مَعْرُوف.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما نزلت هَذِه الْآيَة {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة} الْآيَة كبر ذَلِك على الْمُسلمين فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ أَنا أفرج عَنْكُم فَانْطَلق فَقَالَ يَا نَبِي الله كَبرت على أَصْحَابك هَذِه الْآيَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله فَذكره.

(477) إِن الله لم يرض بِحكم نَبِي وَلَا غَيره فِي الصَّدقَات حَتَّى حكم فِيهَا هُوَ فجزأها ثَمَانِيَة أَجزَاء.

أخرجه أَبُو دَاوُد عَن زِيَاد بن الْحَارِث الصدائي رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَايَعته وَذكر حَدِيثا طَويلا فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أَعْطِنِي من الصَّدَقَة فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله لم يرض فَذكره وتتمته فَإِن كنت من تِلْكَ الْأَجْزَاء أعطيناك حَقك.

(478) إِن الله لم يَبْعَثنِي مُعنتًا وَلَا مُتَعَنتًا وَلَكِن بَعَثَنِي معلما ميسرًا.

أخرجه مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

سَببه :

أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أمره الله بِتَخْيِير نِسَائِهِ فَبَدَأَ بعائشة رَضِي الله عَنْهَا فَخَيرهَا فاختارته وَقَالَت يَا رَسُول الله لَا تقل إِنِّي اخْتَرْتُك فَقَالَ رَسُول الله إِن الله فَذكره.

وَيَأْتِي نَحوه عِنْد التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ إِنَّمَا بَعَثَنِي آيَة مبلغا وَلم يَبْعَثنِي مُتَعَنتًا وَأخرج الْبَغَوِيّ فِي شرح السّنة من طَرِيق البُخَارِيّ عَن أبي سَلمَة أَن عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخْبرته أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جاءها حِين أمره الله تَعَالَى أَن يُخَيّر أَزوَاجه قَالَت فَبَدَأَ بِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي ذَاكر لَك أمرا لَا عَلَيْك أَن تستعجلي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْك وَقد علم أَن أَبَوي لم يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ قَالَت ثمَّ قَالَ إِن الله تَعَالَى قَالَ {يَا أَيهَا النَّبِي قل لِأَزْوَاجِك} 90 (الْأَحْزَاب 28) 50 إِلَى تَمام الْآيَتَيْنِ فَقلت لَهُ فَفِي هَذَا أَستَأْمر أَبَوي فَإِنِّي أُرِيد الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة.

هَذَا حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته ثمَّ قَالَ وَرَوَاهُ أَبُو الزبير عَن جَابر وَقَالَ قَالَت عَائِشَة أَسأَلك أَن لَا تخبر امْرَأَة من نِسَائِك بِالَّذِي قلت قَالَ إِن الله فَذكره.

(479) إِن الله تَعَالَى لم يَأْمُرنَا فِيمَا رزقنا أَن نكسو الْحِجَارَة وَاللَّبن والطين.

أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنْهَا قَالَت خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض مغازيه وَكنت أتحين قفوله فَأخذت نمطا كَانَ لنا فَسترته على الْعرض فَلَمَّا جَاءَ استقبلته فَقلت السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته الْحَمد لله الَّذِي أعزّك وأكرمك فَنظر إِلَى الْبَيْت فَرَأى النمط فَلم يرد عَليّ شَيْئا وَرَأَيْت الْكَرَاهَة فِي وَجهه فَأتى النمط حَتَّى هتكه ثمَّ قَالَ إِن الله لم يَأْمُرنَا فِيمَا رزقنا أَن نكسوه الْحِجَارَة وَاللَّبن فقطعته فَجَعَلته وسادتين وحشوتهما ليفا فَلم يُنكر ذَلِك عَليّ وَنَحْوه فِي مُسلم مطولا.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 20, 2015 1:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(480) إِن الله لم يَجْعَل لمسخ نَسْلًا وَلَا عقبا وَقد كَانَت القردة والخنازير قبل ذَلِك.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَت أم حَبِيبَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ أمتعني بزوجي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبأبي أبي سُفْيَان وبأخي مُعَاوِيَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد سَأَلت الله لآجال مَضْرُوبَة وَأَيَّام مَعْدُودَة وأرزاق مقسومة لن يعجل شَيْئا قبل حلّه وَيُؤَخر شَيْئا عَن حلّه وَلَو كنت سَأَلت الله أَن يعيذك من عَذَاب فِي النَّار أَو عَذَاب فِي الْقَبْر كَانَ خيرا وَأفضل قَالَت وَذكرت عِنْده القردة قَالَ مسعر وَأرَاهُ قَالَ والخنازير من مسخ فَقَالَ إِن الله فَذكره.

(481) إِن الله لم يَجْعَلنِي لحانا اخْتَار لي خير الْكَلَام كِتَابه الْقُرْآن.

أخرجه الديلمي والشيرازي فِي الألقاب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة قُلْنَا يَا رَسُول الله مَا رَأينَا أفْصح مِنْك فَقَالَ إِن الله فَذكره.

(482) إِن الله تَعَالَى ليبتلي الْمُؤمن وَمَا يَبْتَلِيه إِلَّا لكرامته عَلَيْهِ.

أخرجه الْحَاكِم فِي كتاب الكنى وَابْن مَنْدَه وَابْن أبي شيبَة وقاسم بن أصبغ عَن أبي فَاطِمَة الضمرِي رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الْحَاكِم أَيْضا فِي الْمُسْتَدْرك بِلَفْظ إِن الله تَعَالَى ليبتلي عَبده بِالسقمِ حَتَّى يكفر ذَلِك عَنهُ كل ذَنْب وَقَالَ على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.

سَببه :

عَن أبي فَاطِمَة الضمرِي قَالَ كنت جَالِسا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ من يحب أَن يَصح وَلَا يسقم فابتدرنا فَقُلْنَا نَحن يَا رَسُول الله فَعرفنَا فِي وَجهه الْكَرَاهَة فَقَالَ أتحبون أَن تَكُونُوا كالحمر الصيالة قَالُوا لَا قَالَ أَلا تحبون أَن تَكُونُوا أَصْحَاب كَفَّارَات فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ إِن الله فَذكره.

(483) إِن الله تَعَالَى نهاكم أَن تَأْتُوا النِّسَاء فِي أدبارهن.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن خُزَيْمَة بن ثَابت الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي آتِي امْرَأَتي من دبرهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعم فَقَالَهَا مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ فطن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أما من دبرهَا فِي قبلهَا فَنعم وَأما فِي دبرهَا فَإِن الله نهاكم فَذكره.

(484) إِن الله تَعَالَى هُوَ الْخَالِق الْقَابِض الباسط الرازق المسعر وَإِنِّي لأرجو أَن ألْقى الله تَعَالَى وَلَا يطلبني أحد بمظلمة ظلمتها إِيَّاه فِي دم وَلَا مَال.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن غير النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ والضياء فِي المختارة عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.

سَببه :

كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن أنس قَالَ غلا السرع على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا يَا رَسُول الله قد غلا السّعر فسعر لنا فَقَالَ إِن الله فَذكره.

(485) إِن الله وضع عَن الْمُسَافِر الصَّوْم وَشطر الصَّلَاة.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن وَأَبُو نعيم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ قَالَ أغارت علينا خيل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَأْكُل فَقَالَ اجْلِسْ فأصب من طعامنا هَذَا فَقلت إِنِّي صَائِم فَقَالَ اجْلِسْ أحَدثك عَن الصَّلَاة وَعَن الصّيام إِن الله وضع فَذكره.

وتتمته وَعَن الْمُرْضع والحبلى وَلَيْسَ فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ الصَّوْم.

وَفِي آخِره وَالله لقد قالهما جَمِيعًا أَو أَحدهمَا قَالَ فتلهفت نَفسِي أَن لَا أكون أكلت من طَعَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 20, 2015 1:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(486) إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على الصَّفّ الأول.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن الْبَراء بن عَازِب.

وَأخرجه ابْن مَاجَه أَيْضا عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.

وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن النُّعْمَان بن بشير.

وَالْبَزَّار عَن جَابر رَضِي الله عَنْهُم.

سَببه :

أخرج ابْن أبي شيبَة عَن مُجَاهِد قَالَ رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّفّ الْمُقدم رقة فَقَالَ إِن الله فَذكره فازدحم النَّاس عَلَيْهِ وَلَفظ رِوَايَة أبي دَاوُد عَن الْبَراء كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَخَلَّل الصُّفُوف من نَاحيَة إِلَى نَاحيَة يمسح صدورنا ومناكبنا وَيَقُول لَا تختلفوا فتختلف قُلُوبكُمْ وَكَانَ يَقُول إِن الله فَذكره.

قَالَ فِي الرياض إِسْنَاده حسن.

وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد موثقون.

(487) إِن الله عز وَجل لم يهْلك قوما أَو يمسخ قوما فَجعل لَهُم نَسْلًا وَلَا عَاقِبَة وَإِن القردة والخنازير خلقُوا قبل ذَلِك.

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي الْآثَار عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن القردة والخنازير أَهِي مِمَّا مسخ فَقَالَ إِن الله فَذكره.

(488) إِن الله لَا يعذب من عباده إِلَّا المارد المتمرد الَّذِي يتمرد على الله وأبى أَن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله.

أخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا فِيهِ هِشَام بن عمار وَلأبي دَاوُد فِيهِ مقَال.

وَقَالَ ابْن حجر صَدُوق أخرجه البُخَارِيّ وَالْأَرْبَعَة وَفِيه إِبْرَاهِيم بن أَمِين قَالَ الذَّهَبِيّ ضعفه أَبُو حَاتِم.

سَببه :

عَن ابْن عمر قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض غزاته فَمر بِقوم فَقَالَ من الْقَوْم فَقَالُوا نَحن الْمُسلمُونَ وَامْرَأَة تحصب تنورها وَمَعَهَا ابْن لَهَا فإذا ارْتَفع وهج التَّنور تنحت بِهِ فَأَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت أَنْت رَسُول الله قَالَ نعم قَالَت بِأبي أَنْت وَأمي أَلَيْسَ الله أرْحم الرَّاحِمِينَ قَالَ بلَى قَالَت أَو لَيْسَ الله أرْحم بعباده من الْأُم بِوَلَدِهَا قَالَ بلَى قَالَت فَإِن الْأُم لَا تلقي وَلَدهَا فِي النَّار فأكب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبكي ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ إِن الله فَذكره

(489) إِن الله لَا يقبض الْعلم انتزاعا ينتزعه من الْعباد وَلَكِن يقبض الْعلم بِقَبض الْعلمَاء حَتَّى إِذا لم يبْق عَالما اتخذ النَّاس رُؤَسَاء جُهَّالًا فسئلوا فأفتوا بِغَيْر علم فضلوا وأضلوا.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة قَالَ لما كَانَ فِي حجَّة الْوَدَاع قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خُذُوا الْعلم قبل أَن يقبض أَو يرفع فَقَالَ أَعْرَابِي كَيفَ يرفع فَقَالَ أَلا إِن ذهَاب الْعلم ذهَاب حَملته ثَلَاث مَرَّات.

وَفِي رِوَايَة عَنهُ يَا نَبِي الله كَيفَ يرفع الْعلم منا وَبَين أظهرنَا الْمَصَاحِف وَقد تعلمنا مَا فِيهَا وعلمناها أبناءنا وَنِسَاءَنَا وَخَدَمنَا فَرفع إِلَيْهِ رَأسه وَهُوَ مغضب فَقَالَ هَذِه الْيَهُود وَالنَّصَارَى بَين أظهرهم الْمَصَاحِف لم يتعلموا مِنْهَا فِيمَا جَاءَهُم أنبياؤهم.

قَالَ ابْن حجر اشْتهر هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة هِشَام وَفِي رِوَايَة حَتَّى لم يتْرك عَالما.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 20, 2015 2:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(490) إِن الله تَعَالَى لَا يقبل من الْعَمَل إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصا وابتغي بِهِ وَجهه أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الْحَافِظ العلائي والْحَدِيث صَحِيح صَححهُ الْحَاكِم.

وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ إِسْنَاده جيد.

وَقَالَ الْعِرَاقِيّ حسن وَقَالَ تِلْمِيذه ابْن حجر جيد.

سَببه :

كَمَا فِي سنَن النَّسَائِيّ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَرَأَيْت رجلا غزا يلْتَمس الْأجر وَالذكر مَاله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا شَيْء لَهُ فَأَعَادَهَا ثَلَاث مَرَّات وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا شَيْء لَهُ ثمَّ قَالَ إِن الله تَعَالَى فَذكره.

(491) إِن الله تَعَالَى لَا يقبل صَلَاة رجل مُسبل إزَاره.

أخرجه أَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ النَّوَوِيّ إِسْنَاده صَحِيح على شَرط مُسلم.

وَأعله الْمُنْذِرِيّ قَالَ فِيهِ أَبُو جَعْفَر رجل من الْمَدِينَة لَا يعرف.

سَببه :

عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ بَيْنَمَا رجل يُصَلِّي مسبلا إزَاره فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذْهَبْ فَتَوَضَّأ فَذهب وَتَوَضَّأ فَقَالَ لَهُ رجل يَا رَسُول الله مَا لَك أَمرته أَن يتَوَضَّأ ثمَّ سكت عَنهُ فَقَالَ إِنَّه كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ مُسبل إزَاره وَإِن الله لَا يقبل صَلَاة رجل مُسبل إزَاره.

(492) إِن الله لَا يقدس أمة لَا يُعْطون الضَّعِيف مِنْهُم حَقه.

أخرجه الإِمَام الشَّافِعِي وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ وَابْن مَاجَه عَنهُ بِلَفْظ لَا يُؤْخَذ لضعيفهم من شريرهم وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا رَوَاهُ الشَّافِعِي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قدم الْمَدِينَة أقطع النَّاس الدّور فَقَالَ حَيّ من بني زهرَة نكب عَنَّا ابْن أم عبد يعنون ابْن مَسْعُود فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم بَعَثَنِي إِذن إِن الله لَا يقدس فَذكره.

(493) إِن الله لَا ينَام وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَن ينَام يخْفض الْقسْط وَيَرْفَعهُ يرفع إِلَيْهِ عمل اللَّيْل قبل عمل النَّهَار وَعمل النَّهَار قبل عمل اللَّيْل حجابه النُّور لَو كشفه لأحرقت سبحات وَجهه مَا انْتهى إِلَيْهِ بَصَره من خلقه.

أخرجه مُسلم وَابْن مَاجَه عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن أبي مُوسَى قَالَ قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِخمْس كَلِمَات فَقَالَ إِن الله فَذكره.

(494) إِن الله لَا ينظر إِلَى من يجر إزَاره بطرا.

أخرجه الشَّيْخَانِ وَالْإِمَام مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَفِي رِوَايَة خُيَلَاء.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم من حَدِيث زِيَاد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَقد رأى رجلا يجر إزَاره فَجعل يضْرب الأَرْض بِرجلِهِ وَهُوَ أَمِير على الْبَحْرين وَهُوَ يَقُول جَاءَ الْأَمِير جَاءَ الْأَمِير قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله فَذكره.

وَفِي رِوَايَة عَن ابْن عمر قَالَ مَرَرْت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي إزَارِي استرخاء فَقَالَ عبد الله ارْفَعْ إزارك فَرَفَعته ثمَّ قَالَ زد فزدت فَمَا زلت أتحراها بعد فَقَالَ بعض الْقَوْم أَيْن فَقَالَ أَنْصَاف السَّاقَيْن.

(495) إِن الله تَعَالَى يُؤَيّد هَذَا الدّين بِالرجلِ الْفَاجِر.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم قَالَ أَبُو هُرَيْرَة شَهِدنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حنينا فَقَالَ لرجل مِمَّن يَدعِي بِالْإِسْلَامِ هَذَا من أهل النَّار فَلَمَّا حَضَرنَا الْقِتَال قَاتل قتالا شَدِيدا فأصابته جِرَاحَة قيل يَا رَسُول الله الرجل الَّذِي قلت آنِفا إِنَّه من أهل النَّار قَاتل الْيَوْم قتالا شَدِيدا وَقد مَاتَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النَّار فكاد بعض الْمُسلمين أَن يرتاب.

فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ قيل إِنَّه لم يمت لَكِن بِهِ جرحا شَدِيدا فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل لم يصبر على الْجراح فَقتل نَفسه.

فَأخْبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ الله أكبر أشهد أَنِّي عبد الله وَرَسُوله ثمَّ أَمر بِلَالًا فَنَادَى فِي النَّاس إِنَّه لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا نفس مسلمة وَإِن الله يُؤَيّد هَذَا الدّين فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 20, 2015 2:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(496) إِن الله يحب الْإِنْفَاق وَيبغض الإقتار أنْفق وَأطْعم وَلَا تصر فيصر عَلَيْك الطّلب.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عمرَان بن حُصَيْن رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ أَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِطرف عمامتي من ورائي فَقَالَ يَا عمرَان إِن الله يحب السماحة وَلَو على تمرات وَيُحب الشجَاعَة وَلَو على قتل حَيَّة أَو عقرب إِن الله أَو كَمَا قَالَ.

(497) إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا قَالَت دخل رَهْط من الْيَهُود على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا السام عَلَيْكُم قَالَت عَائِشَة ففهمتها فَقلت وَعَلَيْكُم السام واللعنة قَالَت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مهلا يَا عَائِشَة إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله فَقلت يَا رَسُول الله أولم تسمع مَا قَالُوا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت وَعَلَيْكُم وَأخرجه الإِمَام أَحْمد عَنْهَا أَيْضا.

(498) إِن الله تَعَالَى يحب إِذا عمل أحدكُم عملا أَن يتقنه.

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَكَذَا أَبُو يعلى وَابْن عَسَاكِر وَغَيرهمَا.

سَببه :

كَمَا فِي الِاسْتِيعَاب أَن كليبا الْجرْمِي خرج مَعَ أَبِيه شهَاب إِلَى جَنَازَة شَهِدَهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ وَأَنا غُلَام أفهم وأعقل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله يحب من الْعَامِل إِذا عمل شَيْئا أَن يحسن وَفِي رِوَايَة بعد قَوْله أفهم وأعقل وانْتهى بالجنازة إِلَى الْقَبْر وَلم تمكن فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول سدوا فِي هَذَا حَتَّى ظن النَّاس أَنه سنة فَالْتَفت إِلَيْهِم فَقَالَ إِن هَذَا لَا ينفع الْمَيِّت وَلَا يضرّهُ وَلَكِن إِن الله فَذكره.

(499) إِن الله يحدث من أمره مَا يَشَاء وَإنَّهُ قد قضى أَو قَالَ أحدث أَن لَا تكلمُوا فِي الصَّلَاة.

أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كُنَّا نسلم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَيرد علينا فَلَمَّا جِئْت من أَرض الْحَبَشَة سلمت عَلَيْهِ فَلم يرد عَليّ فأخذني مَا تقدم وَمَا تَأَخّر ثمَّ انتظرته فَلَمَّا قضى صلَاته ذكرت ذَلِك لَهُ فَقَالَ إِن الله فَذكره.

(500) إِن الله تَعَالَى يرفع بِهَذَا الْكتاب أَقْوَامًا وَيَضَع بِهِ آخَرين.

أخرجه مُسلم وَابْن مَاجَه عَن عمر رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَن عَامر بن وَاثِلَة أَن نَافِع بن عبد الْحَارِث لَقِي عمر بعسفان وَكَانَ عمر اسْتَعْملهُ على مَكَّة فَقَالَ من اسْتعْملت على أهل الْوَادي فَقَالَ ابْن أَبْزَى قَالَ مولى من موالينا قَال فاستخلفت عَلَيْهِم مولى قَالَ إِنَّه قارىء لكتاب الله وَإنَّهُ عَالم بالفرائض قَالَ عمر أما إِن نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله يرفع فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 20, 2015 3:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(501) إِن الله تَعَالَى يعذب يَوْم الْقِيَامَة الَّذين يُعَذبُونَ النَّاس فِي الدُّنْيَا.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن هِشَام بن حَكِيم رَضِي الله عَنْهُمَا وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عِيَاض بن غنم.

قَالَ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاد أَحْمد صَحِيح.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَن هِشَام أَنه مر على نَاس بِالشَّام قد أقِيمُوا فِي الشَّمْس وصب على رؤوسهم الزَّيْت فَقَالَ مَا هَذَا قيل يُعَذبُونَ فِي الْخراج قَالَ أما إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الله فَذكره

(502) إِن الله تَعَالَى يَقُول من سلم عَلَيْك سلمت عَلَيْهِ وَمن صلى عَلَيْك صليت عَلَيْهِ.

أخرجه ابْن النجار عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ دخلت الْمَسْجِد فَرَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَارِجا من الْمَسْجِد فاتبعته أَمْشِي وَرَاءه لَا يشْعر بِي ثمَّ دخل نخلا فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَسجدَ وَأطَال السُّجُود وَأَنا وَرَاءه حَتَّى ظَنَنْت أَن الله قد توفاه فَمَا قبلت أَمْشِي حَتَّى جِئْت فطأطأت رَأْسِي أنظر فِي وَجهه فَرفع رَأسه فَقَالَ مَا لَك يَا عبد الرَّحْمَن فَقلت لما أطلت السُّجُود يَا رَسُول الله خشيت أَن يكون الله توفى نَفسك فَجئْت أنظر فَقَالَ إِنِّي لما رَأَيْتنِي دخلت النّخل لقِيت جِبْرِيل قَالَ أُبَشِّرك أَن الله عز وَجل يَقُول من سلم عَلَيْك فَذكره.

(503) إِن الله تَعَالَى يقسم أرزاق الْعباد من طُلُوع الْفجْر إِلَى الشَّمْس.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على فَاطِمَة بعد أَن صلى الصُّبْح وَهِي نَائِمَة فحركها بِرجلِهِ وَقَالَ يَا بنية قومِي تشاهدي رزق رَبك وَلَا تَكُونِي من الغافلين إِن الله يقسم فَذكره.

(504) إِن الله تَعَالَى يلوم على الْعَجز وَلَكِن عَلَيْك بالكيس فَإِذا غلبك أَمر فَقل حسبي الله وَنعم الْوَكِيل.

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن عَوْف بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ أَنه حَدثهمْ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قضى بَين رجلَيْنِ فَقَالَ الْمقْضِي عَلَيْهِ لما أدبر حسبي الله وَنعم الْوَكِيل (تعريضا بِأَنَّهُ مظلوم) فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله فَذكره.

(505) إِن الله تَعَالَى ينزل لَيْلَة النّصْف من شعْبَان إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فَيغْفر لأكْثر من عدد شعر غنم كلب.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَضَعفه البُخَارِيّ.

قَالَ التِّرْمِذِيّ لَا يعرف إِلَّا من طَرِيق الْحجَّاج بن أَرْطَاة.

سَببه :

كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَنْهَا قَالَت فقدت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات لَيْلَة فَخرجت أطلبه فَإِذا هُوَ بِالبَقِيعِ رَافعا رَأسه إِلَى السَّمَاء فَقَالَ يَا عَائِشَة أَكنت تَخَافِينَ أَن يَحِيف الله عَلَيْك وَرَسُوله قَالَت قد قلت وَمَا بِي ذَلِك ولكنني ظَنَنْت أَنَّك أتيت بعض نِسَائِك فَقَالَ إِن الله تَعَالَى فَذكره.

(506) إِن الله تَعَالَى يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ.

أخرجه البُخَارِيّ عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا.

سَببه :

عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أدْرك عمر بن الْخطاب وَهُوَ يسير فِي ركب يحلف بِأَبِيهِ فَقَالَ أَلا إِن الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ من كَانَ حَالفا فليحلف بِاللَّه أَو ليصمت وَفِي رِوَايَة لَهُ أَيْضا إِن الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ فوَاللَّه مَا حَلَفت بهَا مُنْذُ سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَاكِرًا وَلَا آثرا أَي حاكيا عَن غَيره.

(507) إِن الله تَعَالَى يُوصِيكُم بِالنسَاء خيرا فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتكُم وبناتكم وخالاتكم إِن الرجل من أهل الْكتاب يتَزَوَّج الْمَرْأَة وَمَا تعلق يداها الْخَيط فَمَا يرغب وَاحِد مِنْهُمَا عَن صَاحبه.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْمِقْدَام بن معد يكرب رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات.

سَببه :

عَن الْمِقْدَام أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ فِي النَّاس خَطِيبًا فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ ذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 20, 2015 4:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(508) إِن الْإِسْلَام بدا جذعا ثمَّ ثنيا ثمَّ رباعيا ثمَّ سديسيا ثمَّ بازلا.

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عمر رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الهيثمي فِيهِ راو لم يسم وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات.

سَببه :

أخرج أَحْمد من حَدِيث عَلْقَمَة بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ حَدثنِي رجل قَالَ كنت فِي مجْلِس عمر رَضِي الله عَنهُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لرجل من الْقَوْم كَيفَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ينعَت الْإِسْلَام قَالَ سمعته يَقُول فَذكره أَي فالإسلام اسْتكْمل قوته وسيأخذ فِي النُّقْصَان.

(509) إِن الْأَرْوَاح جنود مجندة فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف.

أخرجه الْحَاكِم عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ والشيخان بِلَفْظ إِن الْأَرْوَاح جنود مجندة مَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف.

سَببه :

عَنهُ أَن امْرَأَة كَانَت تضحك النِّسَاء بِمَكَّة قدمت الْمَدِينَة فَنزلت على امْرَأَة تضحك النِّسَاء بِالْمَدِينَةِ فَأخْبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَقَالَ الْأَرْوَاح فَذكره.

(510) إِن الْأَعْمَال تعرض على الله يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالطَّيَالِسِي والدارمي وَابْن خُزَيْمَة عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنْهُمَا.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن مولى أُسَامَة بن زيد أَن أُسَامَة كَانَ يركب إِلَى مَال لَهُ بوادي الْقرى وَكَانَ يَصُوم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فَقلت لَهُ أتصوم وَقد كَبرت ورققت فَقَالَ إِنِّي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصُوم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فَقلت يَا رَسُول الله أتصوم يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فَقَالَ إِن الْأَعْمَال فَذكره.

(511) إِن الْبركَة تنزل فِي وسط الطَّعَام فَكُلُوا من حَافَّاته وَلَا تَأْكُلُوا من وَسطه.

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا.

سَببه :

تقدم فِي حَدِيث إِذا وضع الطَّعَام.

(512) إِن الْبَيْت الَّذِي فِيهِ الصُّور لَا تدخله الْمَلَائِكَة.

أخرجه الإِمَام مَالك فِي الْمُوَطَّأ والشيخان عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا أَنه اشترت نمرقة فِيهَا تصاوير فَلَمَّا رَآهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ على الْبَاب فَلم يدْخلهُ قَالَت فَعرفت فِي وَجهه الْكَرَاهَة فَقلت يَا رَسُول الله أَتُوب إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله مَاذَا أذنبت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بَال هَذِه النمرقة قلت اشْتَرَيْتهَا لَك لتقعد عَلَيْهَا وتوسدها فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن أَصْحَاب هَذِه الصُّور يَوْم الْقِيَامَة يُعَذبُونَ فَيُقَال لَهُم أحيوا مَا خلقْتُمْ وَقَالَ إِن الْبَيْت فَذكره.

(513) إِن الْبكر لتستأمر فتستحي فتسكت فإذنها سكُوتهَا.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنْهَا قَالَت قلت أتستأمر النِّسَاء فِي إبضاعهن قَالَ إِن الْبكر فَذكره.

(514) إِن الْحيَاء من الْإِيمَان.

أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ وَرُوِيَ عَن عدَّة من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وَذكره الْحَافِظ السُّيُوطِيّ فِي الْأَحَادِيث المتواترة.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْحسن عَن أبي بكرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سمع رجلا يعظ أَخَاهُ فِي الْحيَاء فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْحيَاء فَذكره.

(515) إِن الْحيَاء والعفاف والعي عي اللِّسَان لَا عي الْقلب وَالْعَمَل من الْإِيمَان وإنهن يزدن فِي الْآخِرَة وينقصن من الدُّنْيَا وَمَا يزدن فِي الْآخِرَة أَكثر مِمَّا ينقصن فِي الدُّنْيَا وَإِن الْفُحْش وَالشح وَالْبذَاء من النِّفَاق وإنهن يزدن فِي الدُّنْيَا وينقصن من الْآخِرَة وَمَا ينقصن من الْآخِرَة أَكثر مِمَّا يزدن فِي الدُّنْيَا.

أخرجه الْحسن بن سُفْيَان وَيَعْقُوب بن سُفْيَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية والديلمي وَابْن عَسَاكِر عَن جد مُعَاوِيَة بن قُرَّة فِيهِ عبد الحميد بن سوار ضَعِيف وَبكر بن بشر مَجْهُول وَمُحَمّد بن أبي الْبُشْرَى لَهُ مَنَاكِير.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن مُحَمَّد بن أبي الْبُشْرَى المتَوَكل الْعَسْقَلَانِي عَن بكر بن بشر السّلمِيّ عَن عبد الحميد بن سوار عَن إِيَاس بن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن أَبِيه عَن جده قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر عِنْده الْحيَاء فَقَالُوا يَا رَسُول الله الْحيَاء من الدّين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بل هُوَ الدّين كُله ثمَّ قَالَ رَسُول الله إِن الْحيَاء فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 20, 2015 4:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(516) إِن الْخَالَة وَالِدَة.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ لما خرجنَا من مَكَّة تبعتنا ابْنة حَمْزَة تنادي يَا عَم يَا عَم فتناولتها بِيَدِهَا فدفعتها إِلَى فَاطِمَة فَقلت دُونك ابْنة عمك فَلَمَّا قدمنَا الْمَدِينَة اختصمنا فِيهَا أَنا وجعفر وَزيد بن حَارِثَة فَقَالَ جَعْفَر ابْنة عمي وخالتها عِنْدِي يَعْنِي أَسمَاء بنت عُمَيْس فَقَالَ زيد ابْنة أخي فَقلت أَنا أَخَذتهَا وَهِي ابْنة عمي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما أَنْت يَا جَعْفَر فَأَشْبَهت خلقي وَخلقِي وَأما أَنْت يَا زيد فمني وَأَنا مِنْك وأخونا ومولانا وَالْجَارِيَة عِنْد خَالَتهَا فَإِن الْخَالَة وَالِدَة فَقلت يَا رَسُول الله أَلا تتزوجها قَالَ إِنَّهَا ابْنة أخي من الرضَاعَة.

(517) إِن الدَّال على الْخَيْر كفاعله.

أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.

وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب.

وَقَالَ الهيثمي وَفِيه ضَعِيف.

سَببه :

كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن أنس قَالَ جَاءَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل يستحمله فَلم يجد عِنْده مَا يحملهُ فدله على آخر فَحَمله فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ فَقَالَ إِن الدَّال فَذكره وَيَأْتِي نَحوه فِي حَدِيث الدَّال.

(518) إِن الرجل ليعْمَل عمل أهل الْجنَّة فِيمَا يَبْدُو للنَّاس وَهُوَ من أهل النَّار وَإِن الرجل ليعْمَل عمل أهل النَّار فِيمَا يَبْدُو للنَّاس وَهُوَ من أهل الْجنَّة.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ رَضِي الله عَنهُ.

زَاد البُخَارِيّ فِي رِوَايَة وَإِنَّمَا الْأَعْمَال بخواتيمها.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن سهل أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التقى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ فَاقْتَتلُوا فَلَمَّا مَال رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى عسكره وَمَال الْآخرُونَ إِلَى عَسْكَرهمْ وَفِي أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل لَا يدع لَهُم شَاذَّة وَلَا فاذة إِلَّا اتبعها يضْربهَا بِسَيْفِهِ فَقَالُوا مَا أَجْزَأَ منا الْيَوْم أحد كَمَا أَجْزَأَ فلَان فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما إِنَّه من أهل النَّار فَقَالَ رجل من الْقَوْم أَنا صَاحبه قَالَ فَخرج مَعَه كلما وقف وقف مَعَه وَإِذا أسْرع أسْرع مَعَه.

قَالَ فجرح الرجل جرحا شَدِيدا فاستعجل الْمَوْت فَوضع نصل سَيْفه بِالْأَرْضِ وذبابته بَين ثدييه ثمَّ تحامل على سَيْفه فَقتل نَفسه فَخرج الرجل الَّذِي تبعه إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أشهد أَنَّك رَسُول الله.

قَالَ وَمَا ذَاك قَالَ الرجل الَّذِي ذكرت آنِفا إِنَّه من أهل النَّار فأعظم النَّاس ذَلِك فَقلت أَنا لكم بِهِ فَخرجت فِي طلبه ثمَّ جرح جرحا شَدِيدا فاستعجل الْمَوْت فَوضع نصل سَيْفه فِي الأَرْض وذبابته بَين ثدييه ثمَّ تحامل عَلَيْهِ فَقتل نَفسه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد ذَلِك إِن الرجل فَذكره.

(519) إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من رضوَان الله تَعَالَى مَا يظنّ أَن تبلغ مَا بلغت فَيكْتب الله لَهُ بهَا رضوانه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَإِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من سخط الله مَا يظنّ أَن تبلغ مَا بلغت فَيكْتب الله عَلَيْهِ بهَا سخطه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.

أخرجه الإِمَام مَالك وَالْإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى أبي دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلْقَمَة بن أبي وَقاص عَن بِلَال بن الْحَارِث الْمُزنِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أَن عَلْقَمَة مر بِرَجُل من أهل الْمَدِينَة لَهُ شرف وَهُوَ جَالس بسوق الْمَدِينَة فَقَالَ عَلْقَمَة يَا فلَان إِن لَك حُرْمَة وَإِن لَك حَقًا وَإِنِّي رَأَيْتُك تدخل على هَؤُلَاءِ الْأُمَرَاء فتتكلم عِنْدهم وَإِنِّي سَمِعت بِلَال بن الْحَارِث يَقُول فَذكره.

ثمَّ قَالَ عَلْقَمَة انْظُر وَيحك مَا تَقول وَمَا تَتَكَلَّم بِهِ فَرب كَلَام قد يَنْفِيه مَا سَمِعت من ذَلِك.

(520) إِن الرجل لينصرف وَمَا كتب لَهُ إِلَّا عشر صلَاته تسعها ثمنهَا سبعها سدسها خمسها ربعهَا ثلثهَا نصفهَا.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان عَن عمار بن يَاسر رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسْند الإِمَام أَحْمد أَن عمار بن يَاسر صلى صَلَاة فخففها فَقيل لَهُ يَا أَبَا الْيَقظَان خففت
قَالَ هَل رَأَيْتُمُونِي نقصت من حُدُودهَا شَيْئا فَقَالُوا لَا قَالَ بادرت سَهْو الشَّيْطَان إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الرجل فَذكره.

(521) إِن الرجل إِذا مَاتَ بِغَيْر مولده قيس لَهُ إِلَى مُنْقَطع أَثَره فِي الْجنَّة.

أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا.

سَببه :

كَمَا فِي ابْن ماجة عَنهُ قَالَ توفّي رجل بِالْمَدِينَةِ من أَهلهَا فصلى عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ يَا ليته مَاتَ بِغَيْر مولده فَقَالَ رجل من النَّاس لم يَا رَسُول الله قَالَ إِن الرجل فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 21, 2015 4:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(522) إِن الرجل إِذا صلى مَعَ الإِمَام حَتَّى ينْصَرف كتب لَهُ قيام لَيْلَة.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ قَالَ صمنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَمَضَان فَلم يقم بِنَا شَيْئا من الشَّهْر حَتَّى بَقِي سبع فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذهب ثلث اللَّيْل فَلَمَّا كَانَت السَّادِسَة لم يقم بِنَا فَلَمَّا كَانَت الْخَامِسَة قَامَ بِنَا حَتَّى ذهب شطر اللَّيْل فَقلت يَا رَسُول الله لَو نفلتنا قيام هَذِه اللَّيْلَة فَقَالَ إِن الرجل إِذا صلى مَعَ الإِمَام حَتَّى ينْصَرف حسب لَهُ قيام لَيْلَة قَالَ فَلَمَّا كَانَت الرَّابِعَة لم يقم فَلَمَّا كَانَت الثَّالِثَة جمع أَهله ونساءه وَالنَّاس فَقَامَ بِنَا حَتَّى خشينا أَن يفوتنا الْفَلاح قَالَ قلت وَمَا الْفَلاح قَالَ السّحُور ثمَّ لم يقم بِنَا بَقِيَّة الشَّهْر.

قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.

(523) إِن الرجل من أمتِي ليدْخل الْجنَّة فَيشفع فِي أَكثر من مُضر وَإِن الرجل من أمتِي ليعظم للنار حَتَّى يكون أحد زواياها.

أخرجه الْحسن بن سُفْيَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم عَن الْحَارِث بن أقيش أَو وقيش العكلي رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا من مُسلمين يَمُوت لَهما أَرْبَعَة أفراط إِلَّا دخلا الْجنَّة
قَالُوا يَا رَسُول الله وَثَلَاثَة قَالَ وَثَلَاثَة قَالُوا يَا رَسُول الله وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ وَإِن الرجل من أمتِي فَذكره.

(524) إِن الرَّحْمَة لَا تنزل على قوم فيهم قَاطع رحم.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن أبي أوفى رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَا يجالسني الْيَوْم قَاطع رحم فَقَامَ فَتى من الْحلقَة فَأتى خَالَة لَهُ قد كَانَ بَينهمَا بعض الشَّيْء فَاسْتَغْفر لَهَا واستغفرت لَهُ ثمَّ عَاد إِلَى الْمجْلس فَقَالَ رَسُول الله إِن الرَّحْمَة فَذكره.

(525) إِن الرضَاعَة تحرم مَا يحرم من الْولادَة.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُمَا.

سَببه :

أخرج الْبَغَوِيّ عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَنَّهَا أخْبرتهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عِنْدهَا وَأَنَّهَا سَمِعت صَوت رجل يسْتَأْذن فِي بَيت حَفْصَة فَقَالَت عَائِشَة فَقلت يَا رَسُول الله هَذَا رجل يسْتَأْذن فِي بَيْتك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أرَاهُ فلَانا لعم حَفْصَة من الرضَاعَة فَقلت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو كَانَ فلَان حَيا لعمها من الرضَاعَة لدخل عَليّ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعم إِن الرضَاعَة فَذكره.

(526) إِن الرّوح إِذا قبض تبعه الْبَصَر.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَابْن ماجة عَن أم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَن أم سَلمَة قَالَت دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أبي سَلمَة وَقد شقّ بَصَره فأغمضه ثمَّ قَالَ إِن الرّوح فَذكره فصاح نَاس من أَهله فَقَالَ لَا تدعوا على أَنفسكُم إِلَّا بِخَير فَإِن الْمَلَائِكَة يُؤمنُونَ على مَا تَقولُونَ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لأبي سَلمَة وارفع دَرَجَته فِي المهديين واخلفه فِي عقبه فِي الغابرين واغفر لنا وَله يَا رب الْعَالمين وافسح لَهُ فِي قَبره وَنور فِيهِ.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 22, 2015 9:56 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7992
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
متابعة
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 22, 2015 1:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

ويشرفني ويسعدني متابعتكم ومروركم الكريم مولانا الفاضل (فراج يعقوب).


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 22, 2015 2:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(527) إِن الرّوح ليلقى الرّوح.

أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأَبُو نعيم عَن خُزَيْمَة بن ثَابت بن الغالة الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَنه رأى فِي الْمَنَام أَنه يسْجد على جبين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الرّوح فَذكره.

وَفِي آخِره فأقنع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأسه ثمَّ أمره فَسجدَ من خَلفه على جبين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

(528) إِن السَّاعَة لَا تقوم حَتَّى تكون عشر آيَات الدُّخان والدجال وَالدَّابَّة وطلوع الشَّمْس من مغْرِبهَا وَثَلَاثَة خُسُوف خسف بالمشرق وَخسف بالمغرب وَخسف بِجَزِيرَة الْعَرَب ونزول عِيسَى وَفتح يَأْجُوج وَمَأْجُوج ونار تخرج من قَعْر عدن تَسوق النَّاس إِلَى الْمَحْشَر تبيت مَعَهم حَيْثُ باتوا وتقيل مَعَهم حَيْثُ قَالُوا.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَأَصْحَاب السّنَن عَن حُذَيْفَة بن أسيد رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غرفَة وَنحن أَسْفَل مِنْهُ فَاطلع علينا فَقَالَ مَا تذكرُونَ قُلْنَا السَّاعَة قَالَ إِن السَّاعَة فَذكره.

(529) إِن السَّيِّد لَا يكون بَخِيلًا.

أخرجه الْخَطِيب فِي كتاب البخلاء عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ؟

سَببه :

عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لبني سَلمَة من سيدكم قَالُوا حر بن قيس وَإِنَّا لنبخله قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن السَّيِّد فَذكره وَسَيَأْتِي نَحوه فِي حَدِيث أَي دَاء أدوأ من الْبُخْل.

(530) إِن الشَّاهِد يرى مَا لَا يرى الْغَائِب.

أخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أرسل عليا رَضِي الله عَنهُ لقتل العلج الَّذِي كَانَ يتَرَدَّد إِلَى مَارِيَة ليَقْتُلهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله أمضي أَمرك كَيفَ كَانَ فَقَالَ إِن الشَّاهِد فَذكره وَفِي آخِره ثمَّ رَآهُ عَليّ فكشف لَهُ عَن سوأته فَرَآهُ خَصيا محبوبا فَتَركه.

(531) إِن الشَّمْس وَالْقَمَر لَا ينكسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ ولكنهما آيتان من آيَات الله يخوف الله بهما عباده فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا وَادعوا حَتَّى ينْكَشف مَا بكم.

أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود عَن ابْن عمر والشيخان عَن الْمُغيرَة وَالْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي بكرَة رَضِي الله عَنْهُم.

سَببه :

أَنه لما مَاتَ إِبْرَاهِيم ابْن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ النَّاس إِنَّمَا انكسفت الشَّمْس لمَوْت إِبْرَاهِيم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن النَّاس يَزْعمُونَ أَن الشَّمْس وَالْقَمَر لَا ينكسفان إِلَّا لمَوْت عَظِيم من العظماء وَلَيْسَ كَذَلِك ثمَّ ذكره.

(532) إِن الشَّهْر يكون تِسْعَة وَعشْرين يَوْمًا.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا وَالْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله وَعَائِشَة رَضِي الله عَنْهُمَا.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أم سَلمَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حلف أَن لَا يدْخل على نِسَائِهِ شهرا فَلَمَّا مضى تسع وَعِشْرُونَ يَوْمًا غَدا عَلَيْهِنَّ أَو رَاح فَقيل لَهُ يَا نَبِي الله حَلَفت أَن لَا تدخل عَلَيْهِنَّ شهرا فَذكره.

(533) إِن الشَّيْخ يملك نَفسه.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنْهُمَا.

قَالَ الهيثمي فِيهِ ابْن لَهِيعَة.

سَببه :

قَالَ عبد الله بن عَمْرو كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجَاء شَاب فَقَالَ يَا رَسُول الله أقبل وَأَنا صَائِم قَالَ لَا فجَاء شيخ فَقَالَ أقبل وَأَنا صَائِم قَالَ نعم فَنظر بَعْضنَا لبَعض فَقَالَ قد علمت لم نظر بَعْضكُم لبَعض إِن الشَّيْخ فَذكره وَيَأْتِي فِي حَدِيث لَا بَأْس الخ.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 22, 2015 2:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(534) إِن الشَّيْطَان ليَأْتِي أحدكُم وَهُوَ فِي صلَاته فَيَأْخُذ بشعرة من دبره فيمدها فَيرى أَنه أحدث فَلَا ينْصَرف حَتَّى يسمع صَوتا أَو يجد ريحًا.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج البُخَارِيّ من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب وَعَن عباد بن حميم عَن عَمه أَنه شكا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرجل الَّذِي يخيل إِلَيْهِ أَنه يجد الشَّيْء فِي الصَّلَاة فَقَالَ لَا يَنْفَتِل أَو لَا ينْصَرف حَتَّى يسمع صَوتا أَو يجد ريحًا ثمَّ ذكره.

(535) إِن الشَّيْطَان يحب الْحمرَة فإياكم والحمرة وكل ثوب ذِي شهرة.

أخرجه الْحَاكِم فِي الكنى وَابْن قَانِع فِي مُعْجم الصَّحَابَة وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن رَافع بن يزِيد الثَّقَفِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج أَحْمد عَن رَافع بن خديج أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى الْحمرَة قد ظَهرت فكرهها فَلَمَّا مَاتَ رَافع بن خديج جعلُوا على سَرِيره قطيفة حَمْرَاء فَعجب النَّاس من ذَلِك فَقَالَ النَّبِي فَذكره
وَأخرج أَحْمد عَن رَافع بن خديج أَنهم خَرجُوا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَلَمَّا نزلُوا علق كل رجل خطام نَاقَته ثمَّ أرسلناهن فِي السحر ثمَّ جلسنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ورواحلنا على أباعرنا فَرفع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأسه فَرَأى على رحالنا أكيسة لنا فِيهَا خيوط من عهن أَحْمَر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا أرى هَذِه الْحمرَة قد علتكم فقمنا سرَاعًا لقَوْل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى نفر بعض إبلنا فأخذنا الأكيسة فنزعناها مِنْهَا.

(536) إِن الشَّيْطَان يسْتَحل طَعَام الْقَوْم إِذا لم يذكرُوا اسْم الله عَلَيْهِ.

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ بَيْنَمَا نَحن عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ أُتِي بِجَفْنَة فَكف عَنْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكُنَّا لَا نضع أَيْدِينَا حَتَّى يضع يَده فجَاء أَعْرَابِي كَأَنَّهُ يطير حَتَّى يهوي إِلَى الْجَفْنَة فَأكل مِنْهَا فَأخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ فأجلسه ثمَّ جَاءَت جَارِيَة فأهوت بِيَدِهَا تَأْكُل فَأخذ بِيَدِهَا فأجلسها ثمَّ قَالَ إِن الشَّيْطَان فَذكره وَفِي آخِره إِنَّه لما رآكم كففتم عَنْهَا جَاءَ بالأعرابي يسْتَحل الطَّعَام فوالذي لَا إِلَه غَيره إِن يَده فِي يَدي مَعَ أَيْدِيهِمَا.

(537) إِن الرّكْبَة من الْعَوْرَة.

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث النَّضر بن مَنْصُور الْفَزارِيّ عَن عقبَة عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف.

وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان النَّضر بن مَنْصُور واهي.

قَالَ ابْن حبَان لَا يحْتَج بِهِ.

وَعقبَة بن عَلْقَمَة هَذَا ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير ورمز لِابْنِ عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ قَالَ لقد صنع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعثمان أمرا مَا صنعه بِي وَلَا بِأبي بكر وَلَا بعمر قُلْنَا وَمَا صنع بِهِ قَالَ كُنَّا حول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جُلُوسًا وَقدمه وَسَاقه مكشوفة إِلَى رَأس ركبته وَسَاقه فِي مَاء بَارِد وَكَانَ يضْرب عَلَيْهِ عضلة سَاقه فَكَانَ إِذا جعله فِي مَاء بَارِد سكن عَنهُ فَقلت يَا رَسُول الله مَا لَك لَا تكشف عَن الرّكْبَة فَقَالَ إِن الرّكْبَة من الْعَوْرَة يَا عَليّ فَبينا نَحن حوله إِذْ طلع علينا عُثْمَان فَغطّى سَاقه وَقدمه بِثَوْبِهِ فَقلت سُبْحَانَ الله يَا رَسُول الله كُنَّا حولك وساقك وقدمك مكشوفة فَلَمَّا طلع علينا عُثْمَان غطيته فَقَالَ أما استحي مِمَّن تستحيي مِنْهُ الْمَلَائِكَة ثمَّ طلع علينا عمر فَقَالَ يَا رَسُول الله أَلا أعْجبك من عُثْمَان قَالَ مَا ذَاك قَالَ مَرَرْت بِهِ آنِفا وَهُوَ حَزِين كئيب فَقلت يَا عُثْمَان مَا هَذَا الْحزن والكآبة الَّتِي بك قَالَ مَا لي لَا أَحْزَن يَا عمر وَقد سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول كل نسب وصهر مَقْطُوع يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا نسبي وصهري وَقد قطع صهري من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعرضت عَلَيْهِ حَفْصَة بنت عمر فَسكت عني فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا عمر أَفلا أزوج حَفْصَة من هُوَ خير من عُثْمَان قَالَ بلَى يَا رَسُول الله فَتزَوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَفْصَة فِي ذَلِك الْمجْلس وَزوج عُثْمَان بنته الْأُخْرَى.

فَقَالَ بعض من حسد عُثْمَان بخ بخ يَا رَسُول الله تزوج عُثْمَان بِنْتا بعد بنت فَأَي شرف أعظم من ذَا قَالَ لَو كَانَ لي أَرْبَعُونَ بِنْتا زوجت عُثْمَان وَاحِدَة بعد وَاحِدَة حَتَّى لَا يبْقى مِنْهُنَّ وَاحِدَة وَنظر فَقَالَ يَا عُثْمَان أَيْن أَنْت وبلوى تصيبك من بعدِي قَالَ مَا أصنع يَا رَسُول الله قَالَ صبرا صبرا يَا عُثْمَان حَتَّى تَلقانِي والرب عَنْك رَاض.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 22, 2015 4:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14712
مكان: مصـــــر المحروسة

(538) إِن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنْهُمَا.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَتْهُ صَفِيَّة بنت حييّ فَلَمَّا رجعت انْطلق مَعهَا فَمر بِهِ رجلَانِ من الْأَنْصَار فدعاهما فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّة قَالَا سُبْحَانَ الله قَالَ إِن الشَّيْطَان فَذكره.

(539) إِن الشَّيَاطِين لتخاف وَفِي لفظ لنفرق مِنْك يَا عمر.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو يعلى وَابْن عَسَاكِر عَن بُرَيْدَة رَضِي الله عَنْهُمَا.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن بُرَيْدَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم من بعض مغازيه فَأَتَتْهُ جَارِيَة سَوْدَاء فَقَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت نذرت إِن ردك الله سالما أَن أضْرب بَين يَديك بالدف قَالَ إِن نذرت فاضربي وَإِلَّا فَلَا فَجعلت تضرب وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالس فَدخل أَبُو بكر وَهِي تضرب ثمَّ دخل عمر فَأَلْقَت الدُّف تحتهَا وَقَعَدت عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الشَّيَاطِين فَذكره وتتمته إِنِّي كنت جَالِسا وَهِي تضرب ثمَّ دخل أَبُو بكر وَهِي تضرب فَلَمَّا دخلت أَلْقَت الدُّف تحتهَا وَقَعَدت عَلَيْهِ.

(540) إِن الصَّائِم إِذا أكل عِنْده لم تزل تصلي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة حَتَّى يفرغ من طَعَامه.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى أبي دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أم عمَارَة أُخْت كَعْب الْأَنْصَارِيَّة رَضِي الله عَنْهَا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.

سَببه :

كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن أم عمَارَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل عَلَيْهَا فَقدمت إِلَيْهِ طَعَاما فَقَالَ كلي فَقَالَت إِنِّي صَائِمَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الصَّائِم فَذكره.

(541) إِن الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن ثَابت الْبنانِيّ قَالَ سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول لامْرَأَة من أَهله تعرفين فُلَانَة قَالَت نعم قَالَ فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بهَا وَهِي تبْكي عِنْد قبر فَقَالَ اتقِي الله واصبري
فَقَالَت إِلَيْك عَن فَإنَّك خلو من مصيبتي قَالَ فجاوزها وَمضى فَمر بهَا رجل فَقَالَ مَا قَالَ لَك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت مَا عَرفته قَالَ إِنَّه لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَجَاءَت على بَابه فَلم تَجِد عَلَيْهِ بوابا فَقَالَت يَا رَسُول الله وَالله مَا عرفتك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الصَّبْر فَذكره.

(542) إِن الصَّدَقَة لَا تنبغي لآل مُحَمَّد إِنَّمَا هِيَ أوساخ النَّاس.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن عبد الْمطلب بن ربيعَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم أَنه اجْتمع أَبُو ربيعَة وَالْعَبَّاس بن عبد الْمطلب فَقَالَا لَو بعثنَا هذَيْن الغلامين لي وللفضل بن عَبَّاس إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فليأمر بهما على هَذِه الصَّدَقَة فأصابا مِنْهَا مَا يُصِيب النَّاس فَانْطَلَقْنَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ثمَّ تكلم أَحَدنَا فَقَالَ يَا رَسُول الله جِئْنَا لتأمرنا على هَذِه الصَّدَقَة فَقَالَ إِن الصَّدَقَة فَذكره.

(543) إِن الصَّدَقَة يبتغى بهَا وَجه الله والهدية يبتغى بهَا وَجه الرَّسُول وَقَضَاء الْحَاجة.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الرَّحْمَن بن عَلْقَمَة الثَّقَفِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ قدم وَفد ثَقِيف على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُمْ هَدِيَّة فَقَالَ مَا هَذِه قَالُوا صَدَقَة
قَالَ إِن الصَّدَقَة فَذكره فَقَالُوا لَا بل هَدِيَّة فقبلها مِنْهُم.

(544) إِن الصَّدَقَة لَا تحل لنا وَإِن مولى الْقَوْم مِنْهُم.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي رَافع مولى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ التِّرْمِذِيّ وَهَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.

وَقَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.

سَببه :

كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن أبي رَافع رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث رجلا من بني مَخْزُوم على الصَّدَقَة فَقَالَ لأبي رَافع اصحبني كَيْمَا نصيب مِنْهَا فَقَالَ حَتَّى آتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأسأله فَانْطَلق إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهُ فَقَالَ إِن الصَّدَقَة فَذكره.

(545) إِن الصَّعِيد الطّيب طهُور للمرء الْمُسلم مَا لم يجد المَاء وَلَو إِلَى عشر حجج فَإِذا وجدت المَاء فأمسه بشرتك.

أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن رجل من بني عَامر قَالَ دخلت فِي الْإِسْلَام فَأَهَمَّنِي ديني فَأتيت أَبَا ذَر فَقَالَ أَبُو ذَر إِنِّي اجتويت الْمَدِينَة فَأمر لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذود وبغنم فَقَالَ لي اشرب من أَلْبَانهَا فَقَالَ أَبُو ذَر فَقلت نعم هَلَكت يَا رَسُول الله قَالَ وَمَا أهْلكك قلت إِنِّي كنت أعزب عَن المَاء وَمَعِي أَهلِي فتصيبني الْجَنَابَة فأصلي بِغَيْر طهُور فَأمر لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَاء فَجَاءَت جَارِيَة سَوْدَاء بعس يتخضض مَاؤُهُ ملآن فتسترت إِلَى بعير فاغتسلت ثمَّ جِئْت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَبَا ذَر إِن الصَّعِيد فَذكره.

(546) إِن الطعْن شَهَادَة والبطن شَهَادَة وَالنُّفَسَاء شَهَادَة والحرق شَهَادَة وَالْغَرق شَهَادَة وَالْهدم شَهَادَة وَذَات الْجنب شَهَادَة.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن رَافع بن خديج رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن رِفَاعَة بن رَافع عَن أَبِيه عَن جده أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَاد ابْن أخي جبر الْأنْصَارِيّ فَجعل أَهله يَبْكُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُم جبر لَا تُؤْذُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ دَعْهُنَّ فليبكين مَا دَامَ حَيا فَإِذا وَجَبت فليسكتن فَقَالَ بَعضهم مَا كُنَّا نرى أَن يكون موتك على فراشك حَتَّى تقتل فِي سَبِيل الله مَعَ رَسُول الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أوما الشَّهَادَة إِلَّا فِي الْقَتْل فِي سَبِيل الله إِن شُهَدَاء أمتِي إِذن لقَلِيل إِن الطعْن شَهَادَة فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 487 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 8, 9, 10, 11, 12, 13, 14 ... 33  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط