(547) إِن الطير إِذا أَصبَحت سبحت رَبهَا وَسَأَلته قوت يَوْمهَا.
أخرجه الْخَطِيب عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنه.ُ
سَببه :
أخرج الْخَطِيب فِي تَرْجَمَة عبيد بن الْهَيْثَم الْأنمَاطِي عَن الْحُسَيْن بن علوان عَن ثَابت بن أبي صَفِيَّة عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن أَبِيه عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ ثَابت كُنَّا مَعَ عَليّ بن الْحُسَيْن بِمَسْجِد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فمرت بِنَا عصافير يصحن فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَا تَقول قُلْنَا لَا قَالَ أما إِنِّي لَا أعلم الْغَيْب لَكِن سَمِعت أبي عَن جدي أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الطير فَذكره
وَالْحُسَيْن بن علوان ضَعِيف.
(548) إِن العَبْد الْمُسلم إِذا تَوَضَّأ فَأَتمَّ وضوءه ثمَّ دخل فِي صلَاته خرج من صلَاته كَمَا خرج من بطن أمه.
أخرجه سعيد بن مَنْصُور عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير ورمز لسَعِيد بن مَنْصُور عَن حمْرَان قَالَ كنت عِنْد عُثْمَان بن عَفَّان إِذْ دَعَا بِوضُوء فَتَوَضَّأ فَلَمَّا فرغ قَالَ تَوَضَّأ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا تَوَضَّأت ثمَّ تَبَسم وَقَالَ هَل تَدْرُونَ فيمَ ضحِكت قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ إِن العَبْد فَذكره.
(549) إِن العَبْد ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من رضوَان الله لَا يلقِي لَهَا بَالا يرفعهُ الله بهَا دَرَجَات وَإِن العَبْد ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من سخط الله لَا يلقِي لَهَا بَالا يهوي بهَا فِي جَهَنَّم.
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي رِوَايَة الْحَاكِم قَالَ كَانَ رجل بطال يدْخل على الْأُمَرَاء فيضحكهم فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَة وَيحك لم تدخل على هَؤُلَاءِ فتضحكهم سَمِعت بِلَال بن الْحَارِث يحدث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن العَبْد فَذكره.
(550) إِن العَبْد إِذا وضع فِي قَبره وَتَوَلَّى عَنهُ أَصْحَابه حَتَّى إِنَّه يسمع قرع نعَالهمْ أَتَاهُ ملكان فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا كنت تَقول فِي هَذَا الرجل لمُحَمد فَأَما الْمُؤمن فَيَقُول أشهد أَنه عبد الله وَرَسُوله فَيُقَال انْظُر إِلَى مَقْعَدك من النَّار قد أبدلك الله بِهِ مقْعدا من الْجنَّة فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا ويفسح لَهُ فِي قَبره سَبْعُونَ ذِرَاعا وتملأ عَلَيْهِ خضرًا إِلَى يَوْم يبعثون وَأما الْكَافِر أَو الْمُنَافِق فَيُقَال لَهُ مَا كنت تَقول فِي هَذَا الرجل فَيَقُول لَا أَدْرِي كنت أَقُول مَا يَقُول النَّاس فَيُقَال لَهُ لَا دَريت وَلَا تليت ثمَّ يضْرب بمطراق من حَدِيد ضَرْبَة بَين أُذُنَيْهِ فَيَصِيح صَيْحَة يسْمعهَا من يَلِيهِ غير الثقلَيْن ويضيق عَلَيْهِ قَبره حَتَّى تخْتَلف أضلاعه.
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي أبي دَاوُد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل نخلا لبني النجار فَسمع صَوتا فَفَزعَ فَقَالَ من أَصْحَاب هَذِه الْقُبُور فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّة فَقَالَ نَعُوذ بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الدَّجَّال قَالُوا وَمَا ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ إِن العَبْد فَذكره.