ابن الزهراء كتب:
4- [font=Arial]السامريون: طائفة من المتهوّدين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل، وكانوا يسكنون جبال بيت المقدس. أثبتوا نبوّة موسى وهارون ويوشع بن نون فقط. ظهر فيهم رجل يُقال له الألفان، ادّعى النّبوة، وذلك قبل المسيح بمائة سنة، وقد تفرّقوا إلى دوستانية، وهم الألفانية، وإلى كوستانية أي الجماعة المتصوّفة. وقبلة السّامر إلى جبلٍ يُقال له غريزيم بين بيت المقدس ونابلس. ولغتهم غير لغة اليهود العبرانية[/font].
تعديل بسيط
السامريون : هم -
السامريون فينسبون إلى شامر الذي باع جبلا للملك عمري وبنى عليه مدينة شامر والتي حرفت إلى سامر ومن ثم السامرة نسبة لمالكها الأول شامر ولكل طائفة توراة خاصة بها فالعبرانيون لهم التوراة العبرانية والسامريون لهم التوراة السامرية. وقد ظهر الخلاف بين الفريقين بعد العودة من السبى البابلي وكل فريق تمسك بتوراته على أنها التوراة الصحيحة غير المحرفة. تتكون التوراة السامرية من خمسة أسفار هى التكوين والخروج واللاويين ويسمى الأحبار والعدد وتثنية الاشتراع. وتختلف التوراة السامرية عن التوراة العبرانية في بعض الألفاظ والمعاني.
في القرن التاسع عشر كان عدد السمرة يتراوح ما بين 150 و 200 نسمة، وكانوا يعيشون في حي الياسمينة في مدينة نابلس القديمة، وكانوا في معظمهم من الباعة والحرفيين، وبشكل عام لم يكونوا من الأثرياء.
ملحق السامريين :
تتكون التوراة السامرية من خمسة أسفار هى التكوين والخروج واللاويين ويسمى الأحبار والعدد وتثنية الاشتراع. وتختلف التوراة السامرية عن التوراة العبرانية في بعض الألفاظ والمعاني.