[font=Tahoma][align=center] يقول الإمام الحافظ أبي الفضل عبد الله الصديق الغماري الحسني رحمه الله تعالى : في كتابه [ الإعلام بأن التصوف من شريعة الإسلام ] ( صـ 7 ) :
[ فإن التصوف كبير قدره ,
جليل خطره , عظيم وقعه ,
عميق نفعه , أنواره لامعة ,
وأثماره يانعة ,
واديه فريغ خصيب ,
وناديه يندو لقاصديه من كل خير بنصيب ,
يزكي النفس من الدنس ,
ويطهر الأنفاس من الأرجاس ,
ويرقي الأرواح إلى مراقي الفلاح ,
ويوصل الإنسان إلى مرضاة الرحمن ,
وهو – إلى جانب هذا – ركن من أركان الدين ,
وجزء متمم لمقامات اليقين ,
خلاصته :
تسليم الأمور كلها لله ,
والالتجاء في كل الشئون إليه ,
مع الرضا بالمقدور من غير إهمال في واجب ولا مقاربة المحظور . ] اهـ[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|