موقع د. محمود صبيح

[font=Arial]عن أبى كعب الحارثى قال عند أسماء النجرانية وهو ذو الإداوة
قال : خرجت فى طلب إبل لى ضوال
قال: فتزودت لبنا فى إداوة
فقلت فى نفسى: ما أنصفت ربى عز وجل فأين الوضوء
قال: فأهرقت اللبن وملأتها ماء
فقلت: هذا وضوء وهذا شراب
قال: فكنت أرعى إبلى فإذا أردت أن أتوضأ صببت من الإداوة ماء فتوضأت به وإذا أردت أن أشرب صببت لبنا فشربت فمكثت كذلك ثلاثا
قال: فقالت له أسماء النجرانية: أمخيضا كان أم حليبا
قال: إنك لبطالة بل كان يعصم من الجوع ويروى من الظمأ
أما إنى حدثت بهذا نفرا من قومى فيهم على بن الحارث سيد بنى قفان فقال: ما أظن الذى تقول كما تقول
قال: قلت: الله أعلم به
قال: فرجعت إلى منزلى فبت ليلتى تيك فإذا أنا به صلاة الصبح على بابى
فخرجت إليه فقلت: رحمك الله ، لم تعنيت إلى الآن ، ألا أرسلت إلى فآتيك
فقال: لا أنا أحق بذلك منك أن آتيك، لما بت الليلة أتانى آت فقال: أنت تكذب من يحدث بأنعم الله عز وجل
(من كتاب كرامات الأولياء للالكائى)[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

يُحكى أن ابن المبارك كان يقاتل مجوسياً مرة فدخل وقت صلاة
المجوسى فاستمهله فأمهله فلما سجد للشمس أراد ابن المبارك
أن يضربه بسيفه فسمع هاتفاً به يقول - وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ
مَسْؤُولاً – فأمسك فلما سلم المجوسى قال له لم أمسكت عما
هممت به فذكر له ما سمع فقال له المجوسى نعم الرب رب
يعاتب وليه فى عدوّه فأسلم وحسن إسلامه .

[font=Times New Roman]أبو طلحة زيد بن سهل

عن أنس أنه (أبى طلحة) قرأ سورة براءة فأتى على آية " انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً " ( التوبة 41 )
فقال: لأرى رب يستفزنى شابا وشيخا ، جهزونى.
فقال بنوه : غزوت مع رسول الله حتى قبض ، ومع أبى بكر وعمر ، فنحن نغزو عنك.
قال: جهزونى.
فركب البحر ، فمات ، فلم يجدوا له جزيرة يدفنوه إلا بعد سبعة أيام
فلم يتغير.
[hr] هو :
أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو الأنصارى الخزرجى.
من أكابر الصحابة.
قال عنه النبى صلى الله عليه وآله وسلم " لصوت أبى طلحة فى الجيش خير من فئة ".
كان يرمى بين يدى المصطفى يوم أحد والمصطفى خلفه فكان إذا رمى يشخص المصطفى لينظر أين يقع سهمه فكان أبو طلحة يرفع صدره ويقول هكذا يا رسول الله لا يصيبك سهم
نحرى دون نحرك.
(من فيض القدير للإمام المناوى)[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Times New Roman]عن أبى عمرو الزجاجى رحمه الله تعالى قال: دخلت على الجنيد رضى الله تعالى عنه
وكنت أريد الحج
فأعطانى درهما صحيحا
فشددته على مئزرى
فلم أدخل منزلا إلا وجدت فيه رفقا ولم أحتج إلى الدرهم
فلما حججت ورجعت ودخلت على الجنيد رضى الله تعالى عنه
فمد يده وقال: هات
فناولته الدرهم
فقال: كيف كان الختم
فقلت: كان ختما نافذا

(من كتاب روض الرياحين فى حكايات الصالحين لليافعى)[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Traditional Arabic] حكى أنه أتى إلى سيدي بشر الحافي رضي الله عنه جماعة من الصوفية عليهم المرقعات،

فقال : يا قوم، اتقوا الله ودعوا هذا اللباس فإنكم تعرفون به. فسكتوا إلا شابا منهم فإنه قال :

والله لنلبسنها ثم لنلبسنها ثم لنلبسنها حتى يكون الدين كله لله. فقال : أحسنت يا شاب، مثلك

يصلح له أن يلبسها رضي الله عنهم. [/font]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

[font=Times New Roman]إدريس بن أبى خولة الأنطاكى

عن سهل بن عبد الله (التسترى) قال: مرض رجل من أولياء الله عز وجل مرضا مشكلا
فكان الناس إذا رأوه قالوا : به جنة
فأكثر عليه
فلما عظم كلام من تكلم فى أمره
قالوا له : نعالجك
فقال : يا قوم اعلموا أن لى طبيبا إن شاء داوى كل عليل على وجه الأرض لكنى لا أسأله أن يداوينى
فقيل له: ولم ذاك وأنت محتاج إلى الدواء
فقال: أخشى إن برئت من هذه العلة طغيت
فقيل له: فإن لنا مجنونا فاسأل طبيبك أن يداويه
فقال : نعم ائتونى به
فأتوه برجل فى عنقه غل عظيم ويده مشدودة إلى عنقه فى قيد ثقيل
قد استمكنت منه العلة
فقال لهم: خلونى معه
فعمد جهال القوم إلى يده فحلوها وأدخلوه معه فى البيت الذى كان فيه وأغلقوا عليهما الباب وهم يظنون أنه سيفضى إليه بمكروه
فلما كان بعد ساعة
صاحوا به
فأجابهم وخرج إليهم وكلمهم بكلام عاقل وهو يبكى بكاء شديدا
فقالوا له: خبرنا بقصتك وما كان منك
فقال: دخلت على هذا الرجل وأنا على ما قد علمتم من علتى لا أعقل شيئا كما رأيتمونى
فقربنى منه وأدنانى
فكلما قربت منه جعل يده على صدرى والأخرى على رأسى
فحسست بطعم البرء يدب فى جسمى حتى زال ما بى
فقالوا له أدخل معنا إليه فاسأله أن يدعو لنا
فدخل مع القوم إليه فلم يجدوه فى البيت وستره الله عز وجل عنهم
فمن عقل منهم عظمت ندامته وكثر أسفه

[hr]إدريس بن أبي خولة الأنطاكى من أهل بيت المقدس حكى عنه سهل بن عبد الله التسترى ، وقال عنه " من أفاضل القوم".

(من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب ) [/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Times New Roman]عن أبى الحسين القيروانى: زرت أبا الخير التيناتى
فلما ودعته خرج معى إلى باب المسجد
فقال : يا أبا الحسين أنا أعلم أنك لا تحمل معك معلوما ولكن احمل هاتين التفاحتين
فأخذتهما ووضعتهما فى جيبى وسرت
فلم يفتح لي بشىء ثلاثة أيام
فأخرجت واحدة منهما فأكلتها
ثم أردت أن أخرج الثانية
فإذا هما فى جيبى
فكنت آكل منهما وتعودان
إلى باب الموصل
فقلت فى نفسى: إنهما تفسدان على حال توكلى إذا صارتا معلوما لى
فأخرجتهما من جيبى بمرة
فنظرت فإذا فقير ملفوف فى عباءة يقول: أشتهى تفاحة
فناولتهما إياه
فلما عبرت وقع لى أن الشيخ إنما بعث بهما إليه وكنت فى رفقة فى الطريق
فانصرفت إلى الفقير فلم أجده

(من كتاب تاريخ مدينة دمشق )[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Times New Roman]عن أبى سعيد الخياط فى جامع الرصافة ببغداد قال: سمعت أبا يزيد يقول: خيل إلى أن الأرفاق الواصلة إلى هى مكر بى وذلك لشهرة حالى ونفسى.
فقلت: وعزتك لأخرجن إلى بلد لا يكون فيه من يعرفنى
فسافرت سنة حتى دخلت بلدا بالمغرب
وما ظننت أن فيهم أحدا يعقل التصوف أو سمع به
وقد كنت جائعا
فلم أستقر فى المسجد حتى جاءنى شاب وسلم على وقال : عندى طعام فاجب وكل معى
قال: فمشيت معه
فلما خرجنا من المسجد التفت إلى وقال: أقلنى
ومضى
فرجعت إلى المسجد وبت طاويا
فلما أصبحت جاءنى الشاب وقال: عندى طعام فأجب وكل معى
فمشى واتبعته حتى صار إلى باب داره
ثم التفت إلى وقال أقلنى
ودخل الدار ورجعت إلى المسجد وأمسيت طاويا
فلما أصبحت جاءنى الشاب وهو اليوم الثالث وقال: عندى طعام فأجب
فخرجت معه فدخل الدار وأذن لى
فدخلت
فاخرج لى طبقا عليه طعام
وقال لى: كل يا أبا يزيد فإن من لم يجد فى نفسه بصيرة لما يريد فليس من الله فى مزيد
ألا وأن كل متوجه يتوجه إلى الله ومواضع الأسباب قائمة فيه فإنه لا يصل إلى الله وأن من علامة مقت الله لعبده ذم الدنيا فى العلانية وحبها فى السر
قال أبو يزيد: فذكرت فى الوقت كلبا رأيته فى أيام إرادتى منع من أكل شىء وصيح عليه ثم طرح ذلك عنده فلم يأكله
فأردت أن لا آكل من ذلك شيئا
فقال لى الشاب : يا أبا يزيد اترك أخلاق الكلاب
قال أبو يزيد : وكان ذلك شيئا خطر بسرى فأطلعه الله عليه
فأكلت واجتهدت والله أن أسأله مسألة فما نطق لسانى
ثم قال: يا أبا يزيد إنه لا يدرك بذكر ولا يجىء بالاختيار ، كن باختياره تعش ، وارجع إلى وطنك ولا تتهمه فيما يعطيك
قال: فرجعت بفائدة
(من كتاب تاريخ بغداد )[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Times New Roman]عن جعفر بن محمد بن نصير قال: سألت خيرا النساج أكان النسج حرفتك ؟
قال: لا.
قلت: فمن أين سميت به ؟
قال: كنت عاهدت الله واعتقدت أن لا آكل الرطب أبدا
فغلبتنى نفسى يوما فأخذت نصف رطل
فلما أكلت واحدة
إذا رجل نظر إلى وقال: يا خير يا آبق هربت منى
وكان له غلام هرب اسمه خير فوقع على شبهه وصورته فخنقنى
فاجتمع الناس فقالوا هذا والله غلامك خير
فبقيت متحيرا وعلمت بماذا أخذت وعرفت جنايتى
فحملنى إلى حانوته الذى فيه كان ينسج غلمانه
وقالوا: يا عبد السوء تهرب من مولاك ادخل واعمل عملك الذى كنت تعمل
وأمرنى بنسج الكرباس
فدليت رجلى على أن أعمل
فأخذت بيدى آلته فكأنى كنت أعمل من سنين
فبقيت معه شهرا أنسج له
فقمت ليلة فتمسحت وقمت إلى صلاة الغداة
فسجدت وقلت فى سجودى إلهى لا أعود إلى ما فعلت
فأصبحت وإذا الشبه ذهب عنى وعدت إلى صورتى التى كنت عليها
فأطلقت فثبت على هذا الاسم
فكان سبب النسج اتباعى شهوة عاهدت الله عز وجل أن لا آكلها فعاقبنى الله بما سمعت.

(من كتاب حلية الأولياء لأبى نعيم)[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Times New Roman]عن إبراهيم بن أدهم قال: لقيت أسلم بن زيد الجهنى فقلت له: إنى صحبت رجلا من الكوفة إلى مكة فرأيته إذا مشى يصلى ركعتين ثم يتكلم بكلام خفى بينه و بين نفسه فإذا جفنة من ثريد عن يمينه وكوز ماء و كان يأكل و يطعمنى
فبكى و قال: يا بنى ذاك أخى داود ومسكنه من قرى بلخ بقرية يقال لها المازرة الطيبة و إنها تفاخر البقاع بكينونة داود فيها
يا غلام ما قال لك و ما علمك
قلت: علمنى إسم الله الأعظم
قال: وما هو
قلت: إنه يتعاظم على أن أنطق به
فإننى سألت به مرة فإذا برجل آخذ بحجزتى فقال: سل تعطه
فراعنى و فزعت فزعا شديدا
فقال: لا روع عليك أنا أخوك الخضر إن أخى داود علمك اسم الله الأعظم فإياك أن تدعو به على رجل بينك وبينه نزع فتهلكه هلاك الدنيا و الآخرة و لكن ادع الله أن يثبت به قلبك و يشجع به جبنك و يقوى به ضعفك و يؤنس به وحشتك و يؤمن به روعتك.

(من صفة الصفوة لابن الجوزى)[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Times New Roman]عن مالك بن دينار قال: كنت أطوف حول البيت
فإذا أنا برجل يطوف شاخصا بصره إلى السماء
وهو يقول: يا مقيل العاثرين أقلنى عثرتى اغفر لى ذنبى
فلما فرغ من أسبوعه تبعته
فقلت: علمنى رحمك الله مما علمك الله
فقال لى: هل تعرف مالك بن دينار
قلت: نعم أوصنى إلى مالك بما أحببت حتى أبلغه عنك
قال: اقرئه السلام وقل له: اتق الله وإياك والتغيير والتبديل فإنك إن غيرت هنت على رب العالمين
ثم قل له: اتق الله وعليك بالصبر والتجزى من الدنيا بالبلاغ وأن يكف غضبه ويكظم غيظه ويتجرع المرار
وأعلمه أن لله غدا مقاما يأخذ منه للجماء من القرناء
ثم قل له يحاسب نفسه ويتق الله ربه
وقل له أن الجنة طيبة طيب ريحها عذب ماؤها لذيذ شرابها كثير أزواجها لا كدر فيها ولا تنغيص
ثم قل له أن النار منتن ريحها خبيثة شرابها بعيد قعرها أليم عذابها أعدها لأهل الكبر والخيلاء

(من كتاب الأولياء لابن أبى الدنيا)[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

كان المرتعش يسير يوماً فى أحد أحياء بغداد وشعر بالظمأ ،
فاتجه إلى أحد المنازل ، وسأل أصحابه جرعة ، فجاءت إليه
إبنة صاحب البيت ببعض الماء فى وعاء ، فأخذ المرتعش
بجمالها ، ولم يرد أن يغادر المكان حتى جاءه صاحب البيت ،
فقال له المرتعش : يا سيدى !. حلت مصيبة فى شربة ماء .
لقد جاءت إلىّ إبنتك بجرعة ماء ، ولكنها سلبتنى قلبى .
فأجابه صاحب البيت : هى ابنتى وإنى أعطيها زوجة لك .
فدخل المرتعش البيت ، وتم العقد . وكان أبو الفتاة رجلاً ثرياً ،
فأرسل بالمرتعش إلى الحمام ، حيث خلع عنه عباءته المرقعة
وارتدى لباساً طيباً ، وفى المساء نهض ليقوم بصلاته وعبادته ،
ولكنه سرعان ما صاح قائلاً : إلىّ بعباءتى المرقعة ، فسألوه :
وماذا يضيرك ؟ فأجاب : سمعت صوتاً يقول فى أعماقى :
بسبب نظرة عاصية نزعنا عنك المرقع وهو رداء التقوى ،
فإذا نظرت مرة ثانية نزعنا رداء القرب من قلبك .

( فاللباس الذى يكون ارتداؤه سبباً فى القرب من الله ، ويرتديه
أولياء الله تعالى على التوفيق لا ينبغى أن تزاول الحياة مع عدم
القيام بحقه فالخيانة لا تليق برداء الأولياء وذلك بأن تكون مسلماً
على التحقيق دون ادعاء أفضل من أن تكون ولياً كذاباً ، وليس أهل
لارتداء المرقع إلا نوعين من الرجال : من ترك الدنيا ، ومن اشتاق
إلى المولى . )

يحكى أبو محمد الجريرى فيقول : -
كنت عند الجنيد فى حال نزعه وكان يوم الجمعة وهو يقرأ القرآن
فختم فقلت : فى هذه الحالة يا أبا القاسم فقال : ومن أولى منى
بذلك وهو ذا تطوى صحيفتى . ولما قيل له قل : لا إله إلا الله ،
قال : ما نسيته فأذكره ، وقال :-
[poet font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=right use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
حاضر فى القلب يعمره"="لست أنساه فأذكره
فهو مولاى ومعتمدى"="ونصيبى منه أوفره
[/poet]

[font=Times New Roman]قال العارف ابن عربى: حدثنى شيخنا العزينى بشىء فتوقفت فيه
فتأذى الشيخ ولم أشعر
فانصرفت
فلقينى فى الطريق رجل لا أعرفه
فسلم على
ثم قال: صدق الشيخ فيما قال
فرجعت إلى الشيخ
فلما رآنى قال: تحتاج فى كل مسألة إلى أن يلقاك الخضر فيخبرك بصدقها !
(منقول من فيض القدير للإمام النووى)[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Traditional Arabic]قال ابن عربى: كنت فى مركب بساحل تونس
فأخذتنى بطنى والناس نيام
فقمت إلى جنب السفينة وتطلعت فى البحر
فرأيت رجلا على بعد فى ضوء يمشى على الماء حتى وصل إلى
فرفع قدمه الواحدة واعتمد الأخرى
فرأيت باطنها وما أصابها بلل
ثم اعتمد الأخرى ورفع صاحبتها فكانت كذلك
ثم تكلم معى بكلام وانصرف
فأصبحت جئت المدينة
فلقينى رجل صالح فقال: كيف كانت ليلتك مع الخضر عليه السلام
(فيض القدير 2/575)[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "