موقع د. محمود صبيح

[center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right] الأخ فتى الصحابة قلت فى مشاركتك فى هذا الرابط (ذكرت كلامك باللون البرتقالى)[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=center]

viewtopic.php?p=21983&sid=4128c994fc023cc845f3df6b5646d11a#21983

[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]محب الجسين[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]أولا اسمى فى المنتدى ليس "محب الحسين" و لكن اسمى هو "محب مولانا الحسين" فأرجو منك عدم اسقاط لفظة "مولانا" تأدبا مع مولانا الإمام الحسين[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]لا ارى في ذلك عيبا او انتقاصا
فمعظم مشاركاتكم مقتبسة من كتب اهل العلم
,,, واذا لم يقتبس طالب العلم كلامه من كتب اهل العلم ,
[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]أنت واضح أنك لم تقرأ مشاركة سلطان جيدا,إقرأ كلام سلطان مرة ثانية, حين قال فى رده على الفاضل المحمدى

"اما ادعائك باني نقلت من احدي المواقع فهذا محض افتراء"

و أقرأ مشاركاته و نزل الكتاب بتاع نبيل هلال هلال و قارن بينهما
إذن ليس العيب أن أنقل من أقوال أهل السلف و غيرهم (مع العلم أن من فى المنتدى المبارك ينقلون من أقوال السلف مع ذكر المصدرررررر), و لكن العيب أن أنقل ثم أكذب و أقول أنى لم أنقل
[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]واذا راى طالب العلم ان كلامه موجود في كتب اهل العلم , ولم يلأتي بجدبد .. فليس عيبا ان يتقل كلامهم[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]فوصفك لمن ينقل عنهم سلطان بأنهم من أهل العلم
فردى هو حديث رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم " قال صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : وكيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة "رواه البخاري

فأى أهل علم هؤلاء الذين يستدلون بـ 5 من المستشرقين ثلاثة منهم يهود و بواحد
أخر مدعى نبوة؟!!
[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]والمشكلة ليس في هذا ,, ولكن المشكلة في الموضوع ,, هل تستطيع الرد عليه ام لا
,, ان كنت تستطيع فحي هلا ,,
وان كنت لا تستطيع فالزم الصمت وشاهد ..............
[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]فأقول عندك حق و سأبدأ بك أولا فى الرد على موضوعك المهترىء عن الكشف و المكاشفة

يتبع إن شاء الله
[/align][/cell][/table][/center]

[center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]أما عن مشاركتك عن الصوفية و الكشف و المكاشفة فهى لا تستحق عناء الرد عليها كما قال الفاضل سهم النور من قبل

قلت يا فتى الصحابة فى مشاركتك فى إمكانية حدوث المكاشفة
[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]ومعلوم ان حياة البرزخ من المغيبات التي لا يعلمها الا الله . وان ماحصل للرسول صلى الله عليه وسلم من علم بعذاب صاحبي القبرين فذاك والله اعلم لحكمة ارادها الله وتلك من خصوصياته صللى الله عليه وسلم .. وقد تحصل لبعض الناس للعظة والتذكرة ... [/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right] ثم أنكرتها فى قولك[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]... ولكن الصوفية يزعمون ان ذلك امر عادي عندهم حتى قال بعضهم ( الاطلاع على المعذبين والمنعمين في قبورهم واقع لكثير من الرجال .. لا حول ولا قوة الا بالله من هذا الانتكاس لدى غلاة الصوفية ,,,[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]فأنت اعترفت بعضمة لسانك أن هذه الكرامة قد تحصل لبعض الناس للعظة و التذكرة ثم انكرتها على السادة الصوفية لا لشيء إلا لأنهم صوفية[/align][/cell][/table][/center][center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]و خلاصة كلامك فى المشاركة عن المكاشفة أرد عليك به فيها بسطرين من أقوال شيخك ابن القيم فى كلامه على شيخك و شيخه ابن تيمية

ذكر ابن القيم فى مدارج السالكين (2/489-490)

أن "ابن تيمية كان يقول: يدخل على أصحابى و غيرهم فأرى فى وجوههم و أعينهم أمورا لا أذكرها لهم,
فقلت له أو غيرى: لو أخبرتهم
فقال: أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة.
و قلت له يوما لو عاملتنا بذلك لكان أدعى الى الاستقامة و الصلاح فقال: لا تصبرون معى على ذلك جمعة أو قال :شهرا

و أخبرنى غير مرة بأمور باطنة تختص بى مما عزمت عليه و لم ينطق به لسانى و أخبرنى ببعض حوادث كبار تجرى فى المستقبل و لم يعين أوقاتها,
و قد رأيت بعضها و أنا أنتظر بقيتها و ما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته" أهـ
[/align][/cell][/table][/center]

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

الإخو الأفاضل .. مشاركة معكم .. وأنا طالب علم ضعيف .. أسمحوا لى أن أطلب من الأخ " فتى الصحابة " أن يحدثنى – مشكورا .. ومن غير شتيمة وتكفير _ عن الموضوعات التالية :

- ذكرنشأة علم التصوف .

- ذكرعلماء الأمة الأفاضل من القرون الفاضلة الذين تناولوا تأصيل وتقعيد علم التصوف .. وكتبوا فى ذلك مؤلفات ... يعنى من فضلك ارجع بنا فى الزمان لغاية القرن الثانى .. الثالث .. الرابع .. الخامس .. يبقى كتر خيرك .

ثم إن لى عنده شوية أسئلة ... يمكن من خلال التحاور فيها نتعلم حاجة كويسة .. وهى :

- هل هناك فرق بين أى علم .. أيا كان .. وبين المنتسبين له .. ومثله هل هناك فرق بين علم التصوف - كعلم - وبين الصوفية .. والمتصوفة ؟؟؟

- ماهى الكرامة .. وما هى صورها .. وهل لها حد معين .. أو شكل واحد لا تظهر إلا فيه .. أم أنها متغيرة ... وما الأدلة الشرعية على وجودها ؟

- ما هى عقيدة أهل السنة والجماعة فى الكرامة ... وهل أنكرتها طوائف أخرى .. وماحكم من أنكرها ؟؟

أنا أتكلم الآن عن علم التصوف ... وبالبلدى .. ماليش دعوة دلوقت بالصوفية

وبناء على ذلك .. سيبنا .. دلوقت .. – فى نظرى أنا - من مسألة الكشف والمكاشفة والفراسة .. التى لم يتفضل فتى الصحابة بذكر الفروق بين هذه الأسماء .. ولم يذكر مراجعه .. وأظنها ستكون مراجع صوفية أو خاصة بعلم التصوف .

أقول : فكل هذه الأمور ... هى فرع الكرامة .. فلنثبت العرش .. ثم ننقش .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم حضرة مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه
... وبعد

مازال هذه المنتدى – بفضل الله تعالى ثم بسعة الصدر والأدب المحمدى الشريف الكريم
الذى يفيض به علينا السيد الفاضل الشريف سيدى الدكتور / محمود – أقول :
لايزال يتحمل المشاركات بحرارتها وشدتها .. وتطاول البعض .. والتعدى بالتكفير على
بعض علماء الأمة وسادتها من البعض الآخر , وهو ما يدل على قلة علم المكفر وضيق
صدره وعقله عن فهم الأمور على جملتها وتفاصيلها .. وبعده عن إدراك الأصول والقواعد
سواء فى الحوار .. أو فى أصول الدين والفقه والحديث .

وعلى ذلك أردت – على استحياء – التنويه والتنبيه على خطورة تكفير المسلم بسبب
شبهة أو ظن ... وأرجو أن يقرأ " فتى الصحابة وسارى وغيرهما " هذه المشاركة لعل الله
ينفعنا جميعا بها .. خاصة بعد علو نغمة التكفير عندهم .. زى ماقال فتى الصحابة
" فأي كفر وزندقة وتأله على الله بعد هذا " .. فأقول بحول الله وقوته :

أولا :
روى الإمام البخاري (19/ 59) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( أَيُّمَا رَجُلٍ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا)

قال ابن بطال فى شرحه للبخارى (17/349)
وقد روى اشهب عن مالك أنه سئل عن قوله عليه السلام « من قال لأخيه ياكافر فقد باء بها أحدهما » قال مالك : أراهم الحرورية . قيل له : أفتراهم بذلك كفارًا ؟ قال: لا أدرى ما هذا. والحجة لقول مالك قوله عليه السلام: « سباب المسلم فسوق » والفسوق غير
الكفر . انتهى

وقال ابن رجب فى فتح البارى (1/70)
وقد حمل مالك حديث : " من قال لأخيه : يا كافر " على الحرورية المعتقدين لكفر المسلمين بالذنوب . نقله عنه أشهب .

وقال الولى العلامة النووي فى شرح مسلم (1/153)
هَذَا الْحَدِيث مِمَّا عَدَّهُ بَعْض الْعُلَمَاء مِنْ الْمُشْكِلَات مِنْ حَيْثُ إِنَّ ظَاهِرَهُ غَيْرُ مُرَاد ؛ وَذَلِكَ أَنَّ
مَذْهَب أَهْل الْحَقّ أَنَّهُ لَا يَكْفُر الْمُسْلِم بِالْمَعَاصِي كَالْقَتْلِ وَالزِّنَا وَكَذَا قَوْله لِأَخِيهِ يَا كَافِر مِنْ
غَيْر اِعْتِقَادِ بُطْلَانِ دِينِ الْإِسْلَام .
وَإِذَا عُرِفَ مَا ذَكَرْنَاهُ فَقِيلَ فِي تَأْوِيل الْحَدِيث أَوْجُه :

أَحَدُهَا : أَنَّهُ مَحْمُول عَلَى الْمُسْتَحِلّ لِذَلِكَ ، وَهَذَا يُكَفَّر . فَعَلَى هَذَا مَعْنَى ( بَاءَ بِهَا ) أَيْ بِكَلِمَةِ الْكُفْر ، وَكَذَا حَارَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ مَعْنَى رَجَعَتْ عَلَيْهِ أَيْ : رَجَعَ عَلَيْهِ الْكُفْر . فَبَاءَ وَحَارَ وَرَجَعَ
بِمَعْنَى وَاحِد .

وَالْوَجْهُ الثَّانِي : مَعْنَاهُ رَجَعَتْ عَلَيْهِ نَقِيصَته لِأَخِيهِ وَمَعْصِيَة تَكْفِيره .

وَالثَّالِث : أَنَّهُ مَحْمُول عَلَى الْخَوَارِج الْمُكَفِّرِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ . وَهَذَا الْوَجْهُ نَقَلَهُ الْقَاضِي عِيَاض -
رَحِمَهُ اللَّه - عَنْ الْإِمَام مَالِك بْن أَنَس ، وَهُوَ ضَعِيفٌ ؛ لِأَنَّ الْمَذْهَب الصَّحِيحَ الْمُخْتَارَ الَّذِي قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ وَالْمُحَقِّقُونَ : أَنَّ الْخَوَارِجَ لَا يُكَفَّرُونَ كَسَائِرِ أَهْل الْبِدَعِ .

وَالْوَجْه الرَّابِع : مَعْنَاهُ أَنَّ ذَلِكَ يَئُول بِهِ إِلَى الْكُفْر ؛ وَذَلِكَ أَنَّ الْمَعَاصِيَ ، كَمَا قَالُوا ، بَرِيد الْكُفْر ، وَيُخَاف عَلَى الْمُكْثِر مِنْهَا أَنْ يَكُون عَاقِبَة شُؤْمهَا الْمَصِير إِلَى الْكُفْر . وَيُؤَيِّد هَذَا الْوَجْه مَا جَاءَ
فِي رِوَايَةٍ لِأَبِي عَوَانَة الْإِسْفَرَايِينِيّ فِي كِتَابه ( الْمُخَرَّج عَلَى صَحِيح مُسْلِم ) : فَإِنْ كَانَ كَمَا
قَالَ وَإِلَّا فَقَدْ بَاءَ بِالْكُفْرِ ، وَفِي رِوَايَة إِذَا قَالَ لِأَخِيهِ ( يَا كَافِر ) وَجَبَ الْكُفْر عَلَى أَحَدهمَا .

وَالْوَجْه الْخَامِس : مَعْنَاهُ فَقَدْ رَجَعَ عَلَيْهِ تَكْفِيره ؛ فَلَيْسَ الرَّاجِعُ حَقِيقَة الْكُفْر بَلْ التَّكْفِير ؛ لِكَوْنِهِ جَعَلَ أَخَاهُ الْمُؤْمِن كَافِرًا ؛ فَكَأَنَّهُ كَفَّرَ نَفْسه ؛ إِمَّا لِأَنَّهُ كَفَّرَ مَنْ هُوَ مِثْله ، وَإِمَّا لِأَنَّهُ كَفَّرَ مَنْ
لَا يُكَفِّرُهُ إِلَّا كَافِر يَعْتَقِد بُطْلَانَ دِين الْإِسْلَام . وَاَللَّه أَعْلَم .

إذن .. يا أحباب .. فقضية التكفير فى قمة الخطورة ... وأن المتسرع فى التكفير حاله
هو حال الخوارج الحرورية .. والعاقبة ليست إلى خير . والخوارج قال عنهم سيد الخلق
صلى الله عليه وآله وسلم ( الْخَوَارِجُ كِلَابُ النَّارِ ) رواه الترمذى وحسنه وابن ماجة وأحمد وغيرهم .

ثانيا :
ياريت .. يقبل فتى الصحابة .. وسلطان وغيرهما .. ويقرأ ماقاله العلامة تقى الدين السبكى ... وكنت حاسس إنه يمكن يكون الإمام السبكى مش عالم ولا حاجة فى نظرهم – طبعا لأنه
صوفى كبير – فعملت حسابى , وقبل ما أنقل كلامه قلت أقدم له وأذكر كلام العلماء الأكابر فيه ... ياللا بينا نشوف مين هوه .. الإمام السبكى .

قال عنه الذهبى فى العبر في خبر من غبر (1/315)
شيخنا قاضي القضاة تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي السبكى . حدث عن الحافظ
شرف الدين الدمياطي، ويحيى بن الصواف، وابن الموازيني، وابن المشرف، وخلق، وعني بالحديث أتم عناية، وكتب بخطه المليح الصحيح شيئاً كثيراً في سائر علوم الإسلام،
وهو ممن طبق الممالك ذكره، وسارت بتصانيفه وفتاويه الركبان في أقطار البلدان، وكان ممن
جمع فنون العلم من الفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والزهد، والورع، والعبادة، وكثرة التلاوة، والشجاعة، والشدة في البدن واطراح التكلف. وكان رأساً في كل علم. ولي قضاء الشام
سنة تسع وثلاثين وسبعمائة. وخطب بالجامع الأموي في سنة اثنتين وأربعين. وتخرج به أئمة، وحمل عنه أممٌ، ولم يخلف بعده مثله رحمه الله.

وقال ابن الجزرى فى غاية النهاية في طبقات القراء (1/246)
علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى ابن تمام الإمام العلامة
أبو الحسن السبكي الشافعي قاضي دمشق .
برع في الفقه والأصول والعربية وأنواع العلوم، وقرأ القراآت على الصائغ وسمع الشاطبية
والرائية من سبط زيادة، وقدم دمشق قاضياً سنة تسع وثلاثين وسبعمائة، قرأ عليه القراآت محمد بن يعقوب المقدسي وأحمد بن الغزي الشهير بالشريف الحسينين انتهت إليه رياسة العلم في وقته وله كلام في صحة القراآت العشر والرد على من طعن فيها أبان فيه عن
تحقيق وحسن اطلاع، توفي سنة سبع وخمسين وسبعمائة بمصر.

وقال السيوطى فى طبقات الحفاظ (1/ 110)
الإمام الفقيه المحدث الحافظ المفسر الأصولي النحوي اللغوي الأديب المجتهد تقي الدين
أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد
بن يحيى بن عمر بن عثمان بن علي بن سوار بن سليم.
شيخ الإسلام إمام العصر ولد في صفر سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
وأخذ الفقه عن ابن الرفعة والحديث عن الشرف الدمياطي والقراءات عن التقي الصائغ
والأصلين والمعقول عن العلاء الباجي والخلاف والمنطق عن السيف البغدادي والنحو عن أبي حيان والتصوف عن التاج بن عطاء.
وسمع من ابن الصواف وعدة وأقبل على التصنيف والفتيا وصنف أكثر من مائة وخمسين
مصنفاً
وتصانيفه تدل على تبحره في الحديث وغيره وسعة باعه في العلوم وتخرج به فضلاء العصر
وولي قضاء الشام بوفاة الجلال القزويني وخرج له الحافظ شهاب الدين أبو العباس
أحمد بن أيبك الدمياطي.

وقال الصفدى فى الوافي بالوفيات (6/ 438)
قاضي القضاة تقي الدين السبكي الشافعي علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام
بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد بن يحيى بن عمر بن عثمان بن مسوار بن سوار بن
سليم الشيخ الإمام العالم العلامة العامل الورع الناسك الفريد البارع المحقق المدقق
المفنن المفسر المقرئ المحدث الأصولي الفقيه المنطقي الخلافي النحوي اللغوي الأديب الحافظ، أوحد المجتهدين، سيف المناظرين، فريد المتكلمين، شيخ الإسلام حبر الأمة، قدوة الأئمة، حجة الفضلاء، قاضي القضاة تقي الدين أبو الحسن الأنصاري الخزرجي المصري
السبكي الشافعي الأشعري، الحاكم بالشام . وقد أطال الصفدى فى ترجمته .

ووصفه ابن حجر والسخاوى ( بالإمام العلامة ) فى الدرر الكامنة والمنهل العذب
ووصفه ابن قاضى شهبة ( بقاضى القضاة ) فى طبقات الشافعية
ووصفه ابن تغرى بردى ( بالعلامة قاضى القضاة ) فى المنهل الصافى
ووصفه الذهبى أيضا ( بشيخنا الحافظ العلامة شيخ الإسلام ) فى العبر

يعنى من الآخر .. عيب حد يتكلم بعد كده .

ودلوقت ... بص وشوف ياأخى إيييه قاله شيخ الإسلام العلامة قاضى القضاة السبكى ..
قال ردا على سؤال عن حكم تكفير غلاة المبتدعة ، وأهل الأهواء ، والمتفوهين بالكلام
على الذات المقدسة – ولسنا منهم بحمد الله - .

« اعلم أيها السائل أن كل من خاف من الله عز وجل استعظم القول بالتكفير لمن يقول لا إله
إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ إذ التكفير أمر هائل عظيم الخطر
لأن من أكفر شخصًا بعينه فكأنه أخبر أن عاقبته في الآخرة الخلود في النار أبدا الآبدين ،
وأنه في الدنيا مباح الدم والمال ،
لا يمكن من نكاح مسلمة
ولا تجرى عليه أحكام المسلمين لا في حياته ولا بعد مماته ،
والخطأ في ترك ألف كافر أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم امرىء مسلم » .

وفي الحديث : « لأن يخطئ الإمام في العفو أحب إلى الله من أن يخطئ في العقوبة »

ثم إن تلك المسائل التي يفتَى فيها بتكفير هؤلاء القوم في غاية الدقة والغموض
لكثرة شبهها
واختلاف قرائنها
وتفاوت دواعيها
والاستقصاء في معرفة الخطأ من سائر صنوف وجوهه
والاطلاع على حقائق التأويل وشرائطه في الأماكن
ومعرفة الألفاظ المحتملة للتأويل وغير المحتملة .

وذلك يستدعى
معرفة جميع طرق أهل اللسان من سائر قبائل العرب في حقائقها ومجازاتها واستعاراتها
ومعرفة دقائق التوحيد وغوامضه إلى غير ذلك ،
مما هو متعذر جدًا على أكابر علماء عصرنا فضلاً عن غيرهم ،

وإذا كان الإنسان يعجز عن تحرير معتقده في عبارة ، فكيف يحرر اعتقاد غيره من عبارته ؟

فما بقي الحكم بالتكفير إلا لمن صرح بالكفر ، واختاره دينًا ، وجحد الشهادتين ، وخرج عن
دين الإسلام جملة ، وهذا نادر وقوعه ،

فالأدب الوقوف عن تكفير أهل الأهواء ، والبدع ، والتسليم للقوم في كل شيء قالوه مما
لا يخالف صريح النص » أ هـ كلام السبكي . نقله عنه الإمام الشعرانى فى طبقاته .

ياسلام على الكلام ... ربنا يعلمنا الأدب ... معلش طولت على حضراتكم .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم حضرة مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه
... وبعد

مازال هذه المنتدى – بفضل الله تعالى ثم بسعة الصدر والأدب المحمدى الشريف الكريم
الذى يفيض به علينا السيد الفاضل الشريف سيدى الدكتور / محمود – أقول :
لايزال يتحمل المشاركات بحرارتها وشدتها .. وتطاول البعض .. والتعدى بالتكفير على
بعض علماء الأمة وسادتها من البعض الآخر , وهو ما يدل على قلة علم المكفر وضيق
صدره وعقله عن فهم الأمور على جملتها وتفاصيلها .. وبعده عن إدراك الأصول والقواعد
سواء فى الحوار .. أو فى أصول الدين والفقه والحديث .

وعلى ذلك أردت – على استحياء – التنويه والتنبيه على خطورة تكفير المسلم بسبب
شبهة أو ظن ... وأرجو أن يقرأ " فتى الصحابة وسارى وغيرهما " هذه المشاركة لعل الله
ينفعنا جميعا بها .. خاصة بعد علو نغمة التكفير عندهم .. زى ماقال فتى الصحابة
" فأي كفر وزندقة وتأله على الله بعد هذا " .. فأقول بحول الله وقوته :

أولا :
روى الإمام البخاري (19/ 59) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( أَيُّمَا رَجُلٍ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا)

قال ابن بطال فى شرحه للبخارى (17/349)
وقد روى اشهب عن مالك أنه سئل عن قوله عليه السلام « من قال لأخيه ياكافر فقد باء بها أحدهما » قال مالك : أراهم الحرورية . قيل له : أفتراهم بذلك كفارًا ؟ قال: لا أدرى ما هذا. والحجة لقول مالك قوله عليه السلام: « سباب المسلم فسوق » والفسوق غير
الكفر . انتهى

وقال ابن رجب فى فتح البارى (1/70)
وقد حمل مالك حديث : " من قال لأخيه : يا كافر " على الحرورية المعتقدين لكفر المسلمين بالذنوب . نقله عنه أشهب .

وقال الولى العلامة النووي فى شرح مسلم (1/153)
هَذَا الْحَدِيث مِمَّا عَدَّهُ بَعْض الْعُلَمَاء مِنْ الْمُشْكِلَات مِنْ حَيْثُ إِنَّ ظَاهِرَهُ غَيْرُ مُرَاد ؛ وَذَلِكَ أَنَّ
مَذْهَب أَهْل الْحَقّ أَنَّهُ لَا يَكْفُر الْمُسْلِم بِالْمَعَاصِي كَالْقَتْلِ وَالزِّنَا وَكَذَا قَوْله لِأَخِيهِ يَا كَافِر مِنْ
غَيْر اِعْتِقَادِ بُطْلَانِ دِينِ الْإِسْلَام .
وَإِذَا عُرِفَ مَا ذَكَرْنَاهُ فَقِيلَ فِي تَأْوِيل الْحَدِيث أَوْجُه :

أَحَدُهَا : أَنَّهُ مَحْمُول عَلَى الْمُسْتَحِلّ لِذَلِكَ ، وَهَذَا يُكَفَّر . فَعَلَى هَذَا مَعْنَى ( بَاءَ بِهَا ) أَيْ بِكَلِمَةِ الْكُفْر ، وَكَذَا حَارَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ مَعْنَى رَجَعَتْ عَلَيْهِ أَيْ : رَجَعَ عَلَيْهِ الْكُفْر . فَبَاءَ وَحَارَ وَرَجَعَ
بِمَعْنَى وَاحِد .

وَالْوَجْهُ الثَّانِي : مَعْنَاهُ رَجَعَتْ عَلَيْهِ نَقِيصَته لِأَخِيهِ وَمَعْصِيَة تَكْفِيره .

وَالثَّالِث : أَنَّهُ مَحْمُول عَلَى الْخَوَارِج الْمُكَفِّرِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ . وَهَذَا الْوَجْهُ نَقَلَهُ الْقَاضِي عِيَاض -
رَحِمَهُ اللَّه - عَنْ الْإِمَام مَالِك بْن أَنَس ، وَهُوَ ضَعِيفٌ ؛ لِأَنَّ الْمَذْهَب الصَّحِيحَ الْمُخْتَارَ الَّذِي قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ وَالْمُحَقِّقُونَ : أَنَّ الْخَوَارِجَ لَا يُكَفَّرُونَ كَسَائِرِ أَهْل الْبِدَعِ .

وَالْوَجْه الرَّابِع : مَعْنَاهُ أَنَّ ذَلِكَ يَئُول بِهِ إِلَى الْكُفْر ؛ وَذَلِكَ أَنَّ الْمَعَاصِيَ ، كَمَا قَالُوا ، بَرِيد الْكُفْر ، وَيُخَاف عَلَى الْمُكْثِر مِنْهَا أَنْ يَكُون عَاقِبَة شُؤْمهَا الْمَصِير إِلَى الْكُفْر . وَيُؤَيِّد هَذَا الْوَجْه مَا جَاءَ
فِي رِوَايَةٍ لِأَبِي عَوَانَة الْإِسْفَرَايِينِيّ فِي كِتَابه ( الْمُخَرَّج عَلَى صَحِيح مُسْلِم ) : فَإِنْ كَانَ كَمَا
قَالَ وَإِلَّا فَقَدْ بَاءَ بِالْكُفْرِ ، وَفِي رِوَايَة إِذَا قَالَ لِأَخِيهِ ( يَا كَافِر ) وَجَبَ الْكُفْر عَلَى أَحَدهمَا .

وَالْوَجْه الْخَامِس : مَعْنَاهُ فَقَدْ رَجَعَ عَلَيْهِ تَكْفِيره ؛ فَلَيْسَ الرَّاجِعُ حَقِيقَة الْكُفْر بَلْ التَّكْفِير ؛ لِكَوْنِهِ جَعَلَ أَخَاهُ الْمُؤْمِن كَافِرًا ؛ فَكَأَنَّهُ كَفَّرَ نَفْسه ؛ إِمَّا لِأَنَّهُ كَفَّرَ مَنْ هُوَ مِثْله ، وَإِمَّا لِأَنَّهُ كَفَّرَ مَنْ
لَا يُكَفِّرُهُ إِلَّا كَافِر يَعْتَقِد بُطْلَانَ دِين الْإِسْلَام . وَاَللَّه أَعْلَم .

إذن .. يا أحباب .. فقضية التكفير فى قمة الخطورة ... وأن المتسرع فى التكفير حاله
هو حال الخوارج الحرورية .. والعاقبة ليست إلى خير . والخوارج قال عنهم سيد الخلق
صلى الله عليه وآله وسلم ( الْخَوَارِجُ كِلَابُ النَّارِ ) رواه الترمذى وحسنه وابن ماجة وأحمد وغيرهم .

ثانيا :
ياريت .. يقبل فتى الصحابة .. وسلطان وغيرهما .. ويقرأ ماقاله العلامة تقى الدين السبكى ... وكنت حاسس إنه يمكن يكون الإمام السبكى مش عالم ولا حاجة فى نظرهم – طبعا لأنه
صوفى كبير – فعملت حسابى , وقبل ما أنقل كلامه قلت أقدم له وأذكر كلام العلماء الأكابر فيه ... ياللا بينا نشوف مين هوه .. الإمام السبكى .

قال عنه الذهبى فى العبر في خبر من غبر (1/315)
شيخنا قاضي القضاة تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي السبكى . حدث عن الحافظ
شرف الدين الدمياطي، ويحيى بن الصواف، وابن الموازيني، وابن المشرف، وخلق، وعني بالحديث أتم عناية، وكتب بخطه المليح الصحيح شيئاً كثيراً في سائر علوم الإسلام،
وهو ممن طبق الممالك ذكره، وسارت بتصانيفه وفتاويه الركبان في أقطار البلدان، وكان ممن
جمع فنون العلم من الفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والزهد، والورع، والعبادة، وكثرة التلاوة، والشجاعة، والشدة في البدن واطراح التكلف. وكان رأساً في كل علم. ولي قضاء الشام
سنة تسع وثلاثين وسبعمائة. وخطب بالجامع الأموي في سنة اثنتين وأربعين. وتخرج به أئمة، وحمل عنه أممٌ، ولم يخلف بعده مثله رحمه الله.

وقال ابن الجزرى فى غاية النهاية في طبقات القراء (1/246)
علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى ابن تمام الإمام العلامة
أبو الحسن السبكي الشافعي قاضي دمشق .
برع في الفقه والأصول والعربية وأنواع العلوم، وقرأ القراآت على الصائغ وسمع الشاطبية
والرائية من سبط زيادة، وقدم دمشق قاضياً سنة تسع وثلاثين وسبعمائة، قرأ عليه القراآت محمد بن يعقوب المقدسي وأحمد بن الغزي الشهير بالشريف الحسينين انتهت إليه رياسة العلم في وقته وله كلام في صحة القراآت العشر والرد على من طعن فيها أبان فيه عن
تحقيق وحسن اطلاع، توفي سنة سبع وخمسين وسبعمائة بمصر.

وقال السيوطى فى طبقات الحفاظ (1/ 110)
الإمام الفقيه المحدث الحافظ المفسر الأصولي النحوي اللغوي الأديب المجتهد تقي الدين
أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد
بن يحيى بن عمر بن عثمان بن علي بن سوار بن سليم.
شيخ الإسلام إمام العصر ولد في صفر سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
وأخذ الفقه عن ابن الرفعة والحديث عن الشرف الدمياطي والقراءات عن التقي الصائغ
والأصلين والمعقول عن العلاء الباجي والخلاف والمنطق عن السيف البغدادي والنحو عن أبي حيان والتصوف عن التاج بن عطاء.
وسمع من ابن الصواف وعدة وأقبل على التصنيف والفتيا وصنف أكثر من مائة وخمسين
مصنفاً
وتصانيفه تدل على تبحره في الحديث وغيره وسعة باعه في العلوم وتخرج به فضلاء العصر
وولي قضاء الشام بوفاة الجلال القزويني وخرج له الحافظ شهاب الدين أبو العباس
أحمد بن أيبك الدمياطي.

وقال الصفدى فى الوافي بالوفيات (6/ 438)
قاضي القضاة تقي الدين السبكي الشافعي علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام
بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد بن يحيى بن عمر بن عثمان بن مسوار بن سوار بن
سليم الشيخ الإمام العالم العلامة العامل الورع الناسك الفريد البارع المحقق المدقق
المفنن المفسر المقرئ المحدث الأصولي الفقيه المنطقي الخلافي النحوي اللغوي الأديب الحافظ، أوحد المجتهدين، سيف المناظرين، فريد المتكلمين، شيخ الإسلام حبر الأمة، قدوة الأئمة، حجة الفضلاء، قاضي القضاة تقي الدين أبو الحسن الأنصاري الخزرجي المصري
السبكي الشافعي الأشعري، الحاكم بالشام . وقد أطال الصفدى فى ترجمته .

ووصفه ابن حجر والسخاوى ( بالإمام العلامة ) فى الدرر الكامنة والمنهل العذب
ووصفه ابن قاضى شهبة ( بقاضى القضاة ) فى طبقات الشافعية
ووصفه ابن تغرى بردى ( بالعلامة قاضى القضاة ) فى المنهل الصافى
ووصفه الذهبى أيضا ( بشيخنا الحافظ العلامة شيخ الإسلام ) فى العبر

يعنى من الآخر .. عيب حد يتكلم بعد كده .

ودلوقت ... بص وشوف ياأخى إيييه قاله شيخ الإسلام العلامة قاضى القضاة السبكى ..
قال ردا على سؤال عن حكم تكفير غلاة المبتدعة ، وأهل الأهواء ، والمتفوهين بالكلام
على الذات المقدسة – ولسنا منهم بحمد الله - .

« اعلم أيها السائل أن كل من خاف من الله عز وجل استعظم القول بالتكفير لمن يقول لا إله
إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ إذ التكفير أمر هائل عظيم الخطر
لأن من أكفر شخصًا بعينه فكأنه أخبر أن عاقبته في الآخرة الخلود في النار أبدا الآبدين ،
وأنه في الدنيا مباح الدم والمال ،
لا يمكن من نكاح مسلمة
ولا تجرى عليه أحكام المسلمين لا في حياته ولا بعد مماته ،
والخطأ في ترك ألف كافر أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم امرىء مسلم » .

وفي الحديث : « لأن يخطئ الإمام في العفو أحب إلى الله من أن يخطئ في العقوبة »

ثم إن تلك المسائل التي يفتَى فيها بتكفير هؤلاء القوم في غاية الدقة والغموض
لكثرة شبهها
واختلاف قرائنها
وتفاوت دواعيها
والاستقصاء في معرفة الخطأ من سائر صنوف وجوهه
والاطلاع على حقائق التأويل وشرائطه في الأماكن
ومعرفة الألفاظ المحتملة للتأويل وغير المحتملة .

وذلك يستدعى
معرفة جميع طرق أهل اللسان من سائر قبائل العرب في حقائقها ومجازاتها واستعاراتها
ومعرفة دقائق التوحيد وغوامضه إلى غير ذلك ،
مما هو متعذر جدًا على أكابر علماء عصرنا فضلاً عن غيرهم ،

وإذا كان الإنسان يعجز عن تحرير معتقده في عبارة ، فكيف يحرر اعتقاد غيره من عبارته ؟

فما بقي الحكم بالتكفير إلا لمن صرح بالكفر ، واختاره دينًا ، وجحد الشهادتين ، وخرج عن
دين الإسلام جملة ، وهذا نادر وقوعه ،

فالأدب الوقوف عن تكفير أهل الأهواء ، والبدع ، والتسليم للقوم في كل شيء قالوه مما
لا يخالف صريح النص » أ هـ كلام السبكي . نقله عنه الإمام الشعرانى فى طبقاته .

ياسلام على الكلام ... ربنا يعلمنا الأدب ... معلش طولت على حضراتكم .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم حضرة مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين

أخي مريد الحق , الرد هنا لك ولغيرك


http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php ... 82db#22028

[font=Tahoma][align=justify]
يا سبحان الله على فتى الصحابة

لم يلتفت إلى ما أورده الأخ الفاضل مريد الحق من تراجم للإمام السبكي ، وكأن كل هؤلاء العلماء لا قيمة لهم

يعني لازم الإمام السبكي يكون مكفراتي علشان يعجب فتى الصحابة ؟!!!!!!!

عمو ما طالما فتى الصحابة بيحب نصوص التكفير فأهديه هذا النص ، وهو للإمام السبكي يمكن يرضى عنه

قال الإمام السبكي في رسالة " الدرة المضية في الرد علي ابن تيمية " وهى مطبوعة ضمن كتاب " التوفيق الرباني في الرد علي ابن تيمية الحراني " :

" أما بعد فإنه لما أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد بعد أن كان مستترا بتبعية الكتاب والسنة مظهرا أنه داع إلي الحق هاد إلى الجنة فخرج عن الاتباع إلى الابتداع وشذ عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات المقدس وان الافتقار إلى الجزء ليس بمحال وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى وان القرآن محدث تكلم الله به بعد أن لم يكن وانه يتكلم ويسكت ويحدث في ذاته الارادات بحسب المخلوقات وتعدى في ذلك إلى استلزام قدم العالم ( والتزامه ) بالقول بأنه لا أول للمخلوقات فقال بحوادث لا أول لها فأثبت الصفة القديمة حادثة والمخلوف الحادث قديما ولم يجمع أحد هذين القولين في ملة من الملل ولا نحلة من النحل فلم يدخل في فرقة من الفرق الثلاثة والسبعين التي افترقت عليها الأمة ولا وقفت به مع أمة من الأمم همة وكل ذلك وان كان كفرا شنيعا مما تقل جملته بالنسبة إلى ما أحدث في الفروع فان متلقي الأصول عنه وفاهم ذلك منه هم الاقلون والداعي إليه من أصحابه هم الارذلون وإذا حوققوا في ذلك أنكروه وفروا منه كما يفرون من المكروه ، ونبهاء أصحابه ومتدينوهم لا يظهر لهم إلا مجرد التبعية للكتاب والسنة والوقوف عند ما دلت عليه من غير زيادة ولا تشبيه ولا تمثيل . وأما ما أحدثه في الفروع فأمر قد عمت به البلوى " اهــ من صـ 99 , 100 "من الكتاب المذكور

وبقي تنبيه أخير لفتى الصحابة ، ستجد على الرابط الذي أشرت إليه في مشاركتك ردا مفصلا

والله الهادي إلى سواء السبيل [/align][/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا


يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ

[color=#0033FF]أنظر يا أخ فتى الصحابة و الله ليست المسألة شخصية, و ليس بينى و بينك شيء شخصى حتى ابغضك أو أهجم عليك

و لكن انظر لانتصارك لابن تيمية أداك الى تنقيص إمام من أئمة المسلمين أجمع السلف و الخلف على امامته و لم يختلفوا فيه

لماذا كل هذه الغيرة على جناب ابن تيمية؟؟

لماذا ابن تيمية بالذات؟؟

لماذا لم تغار على سيدنا رسول الله مثلما غرت على ابن تيمية؟؟

لماذا لا تدافع بنفس الشراسة و العنف عن البضعة النبوية الشريفة أو عن السيدة عائشة أو عن سيدنا عثمان أو عن سيدنا عبد الله بن عمر؟؟

كل هؤلاء و غيرهم من آل البيت و الصحابة أخطأ فى حقهم ابن تيمية صراحة , لماذا لا تغار على هؤلاء

لماذا لا تدافع عن الإمام احمد و مالك و الشافعى و غيرهم بنفس الضراوة؟؟

كل هؤلاء و غيرهم من أئمة السلف كذب عليهم ابن تيمية

ألست يا فتى الصحابة محبا لله و لرسوله مدافعا عن كل ما يؤذى رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم


يا أخ فتى الصحابة كثر الكلام على ابن تيمية الحرانى من أئمة السلف فأقل ما يقال فيه انه رجل به شبهة

فلما لا تعمل بحديث رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم "اتقوا الشبهات"


يا أخ فتى الصحابة زمان فى المدرسة كنا ندرس أن الكواكب التى حول الشمس 9 كواكب
الأن عرفنا أن هذه معلومة خاطئة و ان الكواكب 11 كوكب

اذن فليس كل ما اعتدناه فى الصغر حقيقة مسلم بها لاننا فقط اعتدناه

أنت طول عمرك تسمع و تقرأ أن الصوفية مشركون عباد قبور, و الحقيقة انك لو قرأت فى كتب السلف لوجدتهم جمهور الأمة

يا أخ فتى الصحابة نحن فى هذا المنتدى لا ندعو الى اتباع طريق صوفى (مع احترامى الكامل لجميع الطرق الصوفية التى تسير على السنة النبوية)
نحن فى هذا المنتدى لا ندعو لشيخ و لا لحزب

نحن فى هذا المنتدى لا ندعو و لا نبشر إلا بسيدنا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم
و لا ندافع الا عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم

لا أقول لك تعال معنا, و لكن اقول لك أنك يجب ان تكون رجلا فى مكانك أينما كنت مدافعا منافحا عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم

و نصيحة فى الله : لا تجعل صراعك مع الأخ سهم النور يجعلك تصم اذنيك و تعمى بصرك عما فى المشاركات و ما يقال فى المنتدى , فمن اهتدى فلنفسه و من ضل فعليها
يوم لا تجزى نفس عن نفس شيئا و الأمر يومئذ لله

ساعتها لن يفيدك إلا صدقك و إخلاصك مع الله و رسوله صلى الله عليه و اله و سلم[/color]

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن
والاه ... وبعد

الإخوة الأفاضل ... جزاكم الله خيرا على مشاركتكم

ولكن لى عند " فتى الصحابة " وقفات .. أرجو أن يتمهل فى قراءتها وفهمها بهدوء.

الوقفة الأولى :
يا أخى ... لم يكن القصد من مشاركتى ذكر العلامة قاضى القضاة التقى السبكى .. ولا أنه محور المناقشة ... ولكن يا أخى أردت التنبيه والتحذير من مسألة التكفير _ والله – لخطورتها
على الإنسان فى دينه وقلبه ودنياه وآخرته ..
ولو أنك دققت فى كلام العلامة السبكى عن مسألة التكفير ... وتكفير من !!! تكفير غلاة المبتدعة – لا جعلنا الله منهم – أقول :
لو دققت .. لما جرنا الحديث عن العلامة السبكى .
أم أن لك تحفظات على ما ذكره فى فتواه الخاصة بالبعد عن التكفير .. وأن الوقوف
على الدلائل التى تسوغ للإنسان تكفير المسلم .. أمر عسير ؟؟!!!

الوقفة الثانية :
كنت أفضل أن تكون مشاركتك .. والتى أسميتها " حقيقة السبكى " مندرجة هنا .. فى
عنوان " الكشف والمكاشفة " لئلا تتشعب بنا الأمور .. وبالبلدى .. بدل مانفضل نطنطط من العنوان ده .. للعنوان ده .. فتركيز المشاركات تحت عنوان واحد - أظنه - يجعل التواصل أيسر .
وشئ آخر فى هذه الوقفة .. وهى التسمية " حقيقة السبكى " .. أنت تشعرنى أننى أمام إنسان – مثلا - كان يظهر الإسلام .. ثم .. فجأة .. طلع جاسوس للتتار .. زى ابن العلقمى
مثلا .
لا ياأخى .. لا تؤخذ الأمور هكذا ..

الوقفة الثالثة :
كنت طلبت منك جملة أشياء عن التصوف .. وكررت .. وأكرر .. ما ليش دعوة بالصوفية
دلوقت .. ومعلش سأعيد عليك ماطلبته :

- ذكرنشأة علم التصوف عند علماء المسلمين .. من كتبهم وتراثهم .
- ذكرعلماء الأمة الأفاضل من القرون الفاضلة الذين تناولوا تأصيل وتقعيد علم التصوف ..
وكتبوا فى ذلك مؤلفات ... يعنى من فضلك ارجع بنا فى الزمان لغاية القرن الثانى .. الثالث .. الرابع .. الخامس .. يبقى كتر خيرك .
ثم إن لى عنده شوية أسئلة ... يمكن من خلال التحاور فيها نتعلم حاجة كويسة .. وهى :

- هل هناك فرق بين أى علم .. أيا كان .. وبين المنتسبين له .. ومثله هل هناك فرق بين
علم التصوف - كعلم - وبين الصوفية .. والمتصوفة ؟؟؟

- ماهى الكرامة .. وما هى صورها .. وهل لها حد معين .. أو شكل واحد لا تظهر إلا فيه ..
أم أنها متغيرة ... وما الأدلة الشرعية على وجودها ؟

- ما هى عقيدة أهل السنة والجماعة فى الكرامة ... وهل أنكرتها طوائف أخرى .. وماحكم
من أنكرها ؟؟

الوقفة الرابعة :
وهى خاصة بالإمام السبكى .. ولن أعود إلى فتح النقاش فيه لأنه – كما قلت - ليس
محور المناقشة .
أولا : راجع يا أخى ما وصف به ابن الهادى .. الإمام السبكى .. وبهدوء ... فقد قال ابن عبد الهادى :
(فوجدت كتابه مشتملاً على :
تصحيح الأحاديث المضعفة والموضوعة ،
وتقوية الآثار الواهية والمكذوبة ،
وعلى تضعيف الأحاديث الصحيحة الثابتة والآثار القوية المقبولة ،
وتحريفها عن مواضعها
وصرفها عن ظاهرها بالتأويلات المستنكرة المردودة . ) انتهى

أقول : وهذا يعنى .. يا أخى أن من هذه صفاته العلمية .. فهو خارج وعارى عن العلم والتحقيق .. وأيضا ليست عنده أمانة علمية .
ثم قال ابن عبد الهادى : ( ورأيت مؤلف هذا الكتاب المذكور
رجلاً ممارياً
معجباً برأيه
متبعاً لهواه
ذاهباً في كثير مما يعتقده إلى الأقوال الشاذة والآراء الساقطة ،
صائراً في أشياء مما يعتمده إلى الشبه المخيلة والحجج الداحضة ،
وربما خرق الإجماع في مواضع لم يسبق إليها ولم يوافقه أحد من الأئمة عليها .

عين الجور والظلم وعدم القيام بالقسط ، نسأل الله التوفيق ونعوذ به من الخذلان واتباع
الهوى .
هذا مع أن حملة إعجابه برأيه ، وغلبة اتباع هواه على أن نسب سوء الفهم والغلط في
النقل إلى جماعة من العلماء الأعلام المعتمد عليهم في حكاية مذاهب الفقهاء وأخلاقهم وتحقيق معرفة الأحكام
وأجمع بينه وبين ما حكاه عن شيخ الإسلام من الافتراء العظيم والإفك المبني والكذب
الصراح ،
ولكنه يطفف،
ويداهن
ويقول بلسانه ما ليس في قلبه .
فانظر إلى تكذيب هذا المعترض بما لم يحط به علماً ، وجراءته على إنكار ما اشتهر
وتواتر .

فلما وقفت على هذا الكتاب المذكور أحببت أن أنبه على بعض ما وقع فيه من الأمور
المنكرة والأشياء المردودة ، وخلط الحق بالباطل لئلا يغتر بذلك بعض من يقف عليه ممن
لا خبرة له بحقائق الدين ، مع أن كثيراً مما فيه من الوهم والخطأ يعرفه خلق من المبتدئين
في العلم بأدنى تأمل ولله الحمد ،

ولو نوقش مؤلف هذا الكتاب على جميع ما اشتمل عليه من :
الظلم
والعدوان
والخطأ
والخبط
والتخليط
والغلو
والتشنيع
والتلبيس ، لطال الخطاب ولبلغ الجواب مجلدات ولكن التنبيه على القليل مرشد إلى
معرفة الكثير لمن له أدنى فهم والله المستعان .
والحاصل : أنه وقع في كلامه من التناقض وسوء الأدب والاحتجاج بما لا يصلح أن يكون
حجة ما سننبه على بعضه إن شاء الله تعالى .) انتهى

أقول .. ومن كانت هذه صفاته الذاتية أو الشخصية ... فلا يعد عدلا .. بل هو متهم .

انظر يا أخى .. عندنا فى مصطلح الحديث .. أن من شروط الراوى .. العدالة .. والضبط – كما تعلم - .
فإذا كان الإمام السبكى – فى نظر ابن عبد الهادى .. ومعرفش هل أنت كمان مع ابن عبد
الهادى ولا إيييييه – أقول :

- إذا كان الإمام السبكى – معاذ الله – ساقط أو متهم فى ضبطه .. لأنه ميعرفش حاجة عن الحديث الشريف .. وبيضعف الصحيح !!!! ويصحح الموضوع !!! ودى حاجة عمرنا ماسمعنا
عنها .. ممكن الموضوع يبقى حسن لغيره .. أو يرقى لكونه ضعيف مجبور .. زى ماعمل
الإمام السيوطى فى اللالئ المصنوعة .. لكن يقول إن الموضوع .. بحق وحقيقى .. يمكن
يكون صحيح !!!!!!! معرفش .. ده غير التحريف .. والتأويييل الباطل المستنكر .. أظن كده
يبقى الإمام السبكى .. عليه العوض .

- وإذا كان الإمام السبكى – فى نظر ابن عبد الهادى - :
مماريا.. معجبا برأيه .. متبعاً لهواه .. ذاهباً إلى الأقوال الشاذة والآراء الساقطة ، صائراً في
أشياء مما يعتمده إلى الشبه المخيلة والحجج الداحضة ، خارقا للإجماع في مواضع لم
يسبق إليها ولم يوافقه أحد من الأئمة عليها . . يطفف .. يداهن .. يقول بلسانه ما ليس
في قلبه .. مكذب بما لم يحط به علماً ، وجراءته على إنكار ما اشتهر وتواتر . ) انتهى

أقول : إذا كان الإمام السبكى – معاذ الله – هذه صفاته الشخصية .. فهو ساقط العدالة والديانة ... فلم يبق شيئ من خوارم المروءة ... ولم يبق شئ من نواقض الديانة من
الناحية الخلقية إلا وهى فى الإمام السبكى .

وإذا كانت مؤلفاته تشتمل – كما قال ابن عبد الهادى – على :
(الظلم , والعدوان , والخطأ , والخبط ,والتخليط , والغلو , والتشنيع , والتلبيس , والتناقض
وسوء الأدب )

يبقى الإمام السبكى – معاذ الله – ما يعرفش حاجة فى التأليف , ولا الإنتاج العلمى
غير الشتيمة .. وسوء الأدب والبلاوى التانية .

وإذا كان كتابه " شفاء السقام " مليان بلاوى وأخطاء سااااااذجة .. ويقدر – ببساطة – العيال الصغيرة المبتدأة فى العلم يعرفوها .. ويردوا عليها .. زى ما قال ابن عبد الهادى ( مع أن
كثيراً مما فيه من الوهم والخطأ يعرفه خلق من المبتدئين في العلم بأدنى تأمل )

طيب ليه ماردش على الإمام السبكى غير ابن عبد الهادى بس !!! وفين بقية العلماء ..
والخلق ؟؟؟!!!
وعلى فكرة .. أنت ذكرت ابن كثير فى جملة من أثنىعلى ابن عبد الهادى .. طيب شوف
ابن كثير قال إيه فى الإمام السبكى – وعلى فكرة .. ابن كثير من مدرسة ابن تيمية - قال
عنه الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية :

( وفيها قدم القاضي تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي من الديار المصرية حاكما على دمشق وأعمالها، وفرح الناس به، ودخل الناس يسلمون عليه لعلمه وديانته وأمانته . )اهـ
وقال عنه أيضا في ذات الكتاب :
( قال البرزالي ومن خطه نقلت: وفي يوم الأحد سادس عشر شوال ذكر الدرس الإمام
العلامة تقي الدين السبكي المحدث بالمدرسة الهكارية عوضا عن ابن الأنصاري أيضا ) . اهـ
يا أخى .. بالله عليك .. بالراحة كده وبالعقل .. إمام زى السبكى .. أثنى عليه كل من :

الذهبى فى العبر في خبر من غبر (1/315)
وابن الجزرى فى غاية النهاية في طبقات القراء (1/246)
والسيوطى فى طبقات الحفاظ (1/ 110)
والصفدى فى الوافي بالوفيات (6/ 438)
ووصفه ابن حجر والسخاوى ( بالإمام العلامة ) فى الدرر الكامنة والمنهل العذب
ووصفه ابن قاضى شهبة ( بقاضى القضاة ) فى طبقات الشافعية
ووصفه ابن تغرى بردى ( بالعلامة قاضى القضاة ) فى المنهل الصافى
ووصفه الذهبى أيضا ( بشيخنا الحافظ العلامة شيخ الإسلام ) فى العبر
والحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ووصفه بالعلم والديانة والأمانة
ووصفه البرزالى بالإمام العلامة تقي الدين السبكي المحدث – والبرزالى له نزعة تيمية

أقول: ينفع يكون حاله زى ماادعى ابن عبد الهادى ؟؟!!!!!
وينفع يكون كل الأئمة دول اللى أثنوا عليه مخدوعين فيه – مثلا – أو ما يعرفوش حاجة
عن حقيقته – زى ما انت قلت - ؟؟؟!!!

متهيأ لى حاجة ... لو صح كلام ابن عبد الهادى .. يبقى الأمة دى بعلمائها عليهم العوض
.. ويكونوا بكده .. إما جهلة .. أو متواطئين على الكذب والتدليس على الأمة ... أو بيسلكوا لبعض مصالح ... علشان كده بيتغافلوا عن ذكر عيوب بعضهم ... وازاى يوصفوه بأنه مش قاضى .. لأ .. قاضى القضاة .. وازاى يوصفوه بالعلامة .. والحافظ .. والديانة .. والأمانة

أو – وده الأهم – إن ابن عبد الهادى .. وطبعا أنت معاه لو اعتقدت اعتقاد ابن عبد الهادى ..
على خطأ ولم يصب .. ودفعته حميته لابن تيمية إلى هذا .

أخى الفاضل ... فكر كويس وراجع تصوراتك نحو علماء الأمة .. وحفاظها .. ولاتنس حديث
حضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " لا تجتمع أمتى على ضلالة "
وتذكر .. " مارآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن " .

أنا فى انتظار كلامك عن علم التصوف .. كعلم .. وما طلبته منك فى أول المشاركة .

عذرا للإطالة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم حضرة مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين