موقع د. محمود صبيح

[poet font="Arabic Transparent,4,limegreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,9,seagreen" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا من يريد بزعمه إلا خمالا=إن كان حقا فاستعد خصالا
اترك التذاكر والمجالس كلها=واجعل خروجك للصلاة خيالا
بل كن بها حيا كأنك ميت=لا ترتجى عند القريب وصالا
وأنس بربك واعلمن بأنه=عون المريد يسدد العمالا
من ذا يريد مع الحبيب مؤانسا=من ذا يريد بغيره أشغالا
لا تأنسن مع الحياة بغيره=وابذل قواك وقطع الأوصالا
فلئن سلمت لأنت أكرم من يشا=ولئن هلكت فما ظلمت خلالا
من ذاق كأس الخوف ضاق بذرعه=حتى ينال مراده إن نالا
حاشا مؤمل سيدى من بخسه=جل الجواد إلهنا وتعالى
[/poet]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[poet font="Tahoma,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لم يفه ياذا الوجود فم= بك لولا إنني العدم
فالتفت وانظر لأصلك لا =تفتخر يلحق بك الندم
إن ربي عند قدرته= تستوي الأنوار والظلم
وعطاياه بلا علل =وكذا الحرمان والنعم
ما استحق المرؤ مرتبة= هو فيها أيها الفهم
ما اقتضت نفس عطيتها= بل عطاياه لنا كرم
ما اقتضى القبح القبيح= ولا يقتضي الحرمان منحرم
بل بمحض الاختيار على= كل ذي رأس له قدم
وجميعا أسر قبضته= منعم طورا ومنتقم

[/poet]

[align=center]من ديوان سيدي عبد الغني النابلسي (قدس الله سره)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=5)"]
بعيد الشبه يا عيني = جمال الله في قلبي
فإن الحسن في الأكوان = غير الحسن في الرب
وحسن الكون آثار = من الحسن الذي يسبي
وهذا العلم لا يدريه = إلا كامل اللب
رأيت القوم قد شدوا = على الأكوار والنجب
وطاروا في الفلا حتى = أناخوا في حمى الحب
وإني خلفهم أعدو = أنادي آخر الركب
قفوا لي لا تضيعوني = فإني طالب القرب
إلى أن جئتهم صبابهم = والدمع في الصب
أخذت العلم عن ذاتي = وبالإسناد عن ربي
وأشياخي إشاراتي = بدت من داخل الحجب
فلا زيد ولا عمرو = هنا قد كان في دربي
إلى أن جئت سردابا = طويلا ضيق السرب
ووافييت الحمى طلقا = بلا شرق ولا غرب
وصادفت الذي قد كنت = أرجو غافر الذنب
وأدعوه هو المعني = وعنه كان لي يبني
إلى أن صار لي غيبا = وزالت لبسه الترب
وقرت عين من يهوى = بمن يهوى وقل حسبي
[/poet]

[align=center]من ديوان سيدي عبد الغني النابلسي (قدس الله سره)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم= علي الهدى لمن استهدى أدلآء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه = والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعيش حيا به أبدا= الناس موتى وأهل العلم أحياء

[/poet]

[align=center]من ديوان سيدنا علي بن أبي طالب (عليه السلام)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Simplified Arabic,4,limegreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="ridge,9,seagreen" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
استعمل الصبر تجني بعده العسلا=ولازم الباب حتى تبلغ الأملا
لا ومرغ الخد فى أعتابه سحرا=واحمل لمرضاته فى الحب كل بلا
فما يفوز بوصل يا أخى سوى=صب لثقل الهوى والوجد قد حملا
هذا الحبيب ينادى فى الدجى سحرا=فانهض وكن رجلا بالسعى قد وصلا
[/poet]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[poet font="Tahoma,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بحق الله رجال الله=أعينونا بعون الله
وكونوا عوننا بالله=عسى نحظى بفضل الله

بسم الله فتحنا الباب=وصلينا مع الاحباب
ودارت بيننا الاكواب=شربناها ببسم الله

أتيناكم أتيناكم=وللابواب جئناكم
وفى أمر قصدناكم=فشدوا عزمنا بالله

فيا أقطاب ويا أوتاد=ويا أسياد ويا أبدال
أجيبوا يا ذوى الامداد=وفينا فاشفعوا لله

فيا طه ويا طاسين=ويا حاميم ويا ياسين
أنا عبد أنا مسكين=وما لى غير ذكر الله

فيا رب بسادتى=حقق لى مراداتى
عسى تأتى بشاراتى=ويصفو وقتنا بالله

فيا رباه يا ربى=ويا غوثاه يا حسبى
أزل يا سيدى كربى=وألحقنى بأهل الله
[/poet]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
إذا دهمَتـْك خيول البعـــاد =ونادى الاياس بقطع الرجـا
فخُذْ في شمالك ترس الخضوع = و شـُدّ اليمين بسيف البكـا
و نَـفْسَـك نَفْسَك كُنْ خائفـاً =على حذر من كمين الجفـا
فإن جاء الهجر في ظلمـــة= فسِرْ في مشاعل نور لصفا
فقـُلْ للحبيب ترى ذلـّــتي = فجُدْ لي بعفوك قبل اللقــا
فـَوَ الحُبِّ لا تنثنِي راجعــاً = عن الحِبِّ إلّا بِعَوْض ِالمنـا
[/poet]

[align=center]من ديوان سيدي الحسين بن منصور الحلاج (قدس الله سره)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Simplified Arabic,6,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ليس فى القلب والفؤاد جميعا"="موضع فارغ يراه الحبيب
هو سؤلى ومنيتى وحبيبى"="وبه ما حييت عيشى يطيب
وإذا ما السقام حل بقلبى"="لم أجد غيره لسقمى طبيب
[/poet]

[poet font="Tahoma,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
إلى كم أنت في بحر الخطايــا = تبارز من يراك و لا تـــراه
وسمتـُك سمت ذي ورع ٍتـِقّي = و فعْلك فعل متـّبع هـــواه
فيـا من بات يخلو بالمعاصـي = وعين الله شــاهدة تـــراه
أتطمع أن تنــال العفو ممّــا = عصمتَ و أنت لم تطلب رضاه
فـَتـُبْ قبل الممات وقبل يـوم = يلاقي العبد ما كسـبت يــداه
أتفرح بالذنـوب والخطـايــا = و تنسـاه و لا أحد ســـواه
[/poet]



[align=center]من ديوان سيدي الحسين بن منصور الحلاج (قدس الله سره)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=darkred,direction=135)"]
صح قولي إن السماع دواء= لجميع الأمراض فيه شفاء
لكن النفع عند أصحاب ذوق = وطباع سليمة لا جفاء
ينشط المرء من عقال إذا ما= صرخ الناي حيث راق الغناء
فاستمع يا نديم إن كنت مثلي= مطلق الحال ليس فيه خفاء
وتنصت للدف والعود لما = يتوالى عليهما الإطراء
والذي يلتهي بذلك غرّ = ليس يدري ما ذلك الإيحاء
هو سرّ يبدو من الغيب جهر= لقلوب الرجال فيه انتشاء
يسكر العقل بالذي منه يبدو= فتفيض العلوم والأنباء
إن علم الإله يملأ قلبا = فارغا عنه زالت الأشياء
وهو قلب للعرافين صحيح = صقلته عناية واهتداء
ملأ الله منه كل البرايا = والبرايا قد عمهنّ الفناء
عدم كله وربي وجود = هم له العرش فوقه الاستواء
يتجلى بنا ونحن شهود = باطل نحن كلنا وانمحاء
لكن القدرة القديمة أبدت = لانتقاء لنا وفيها البقاء
منه فضل ورحمة شملتنا = وعطاء ورأفة واعتناء
دار كاس السماع منه علينا= فيه للكشف والتجلي احتواء
فإذا دندن الرباب أجابت = نغمة الدف فاستقر العناء
وصريخ النايات قد شاكلتها= نقرات للطبل فيها الهناء
قم تأمل وزد بربك علما = ماله في علومهم إكفاء
كل علم مما سوى الله جهل= فتنت في الورى به الجهلاء
غير علم الإله ما هو علم = إنما الظنّ ذاك والادّعاء
ولهذا ترى التكبر فيمن = علمه الكون وهو شيء هباء
والذي يعرف الإله تراه = دام فيه تواضع وانحناء
حاصل الأمر كله ليس غير ال= علم بالله أهله العلماء
هكذا جاءنا الكتاب وجاءت = سنة المصطفى وتم الوفاء
[/poet]


[align=center]من ديوان سيدي عبد الغني النابلسي (قدس الله سره)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=5)"]
كنتُ على شاطىء وادي = حتى سمعتُ المنادي
أعطيتكمْ يا عِبادي = من قبلِ أن تسألون
أنا الكريمُ الملَبي = ليس لكم غيري ربَّا
ما زلتُ فيكم محبًّا = من قبلِ أنْ تعرفوني
[/poet]
[align=center]من ديوان سيدي أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلس (قدس الله سره)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
اهل المحبة بالمحبوب قد شغلوا= و في محبته أرواحهم بذلوا
و خربوا كل ما يفنى و قد عمروا = ما كان يبقى فيا حسن الذي عملوا
لم تلههم زينة الدنيا و زخرفها = و لا جناها و لا حلى و لا حلل
هاموا على الكون من وجد ومن طرب =و ما استقل بهم ربع و لا طلل
داعي التشوف ناداهم و أقلقهم = فكيف يهنوا و نار الشوق تشتعل
من اول الليل قد سارت عزائمهم = و في خيام حمى المحبوب قد نزلوا
وافت لهم خلع التشريف يحملها = عرف النسيم الذي من نشره ثملوا
هم الأحبة أدناهم لأنهم = عن خدمة الصمد المحبوب ما غفلوا
سبحان من خصهم بالقرب حين قضوا=في حبه و على مقصودهم حصلوا
[/poet]

[align=center]من ديوان سيدي أبو مدين الغوث (قدس الله سره)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=darkblue,strength=5)"]
أهل المحبة في السرور الدائم= لا يحزنون ولا بلوم اللائم
هم كذاه في هذه الدنيا كما= هم هكذا في يوم يقظة نائم
لهم الملاح مظاهر الغيب الذي= هو ظاهر بجمال وجه دائم
يتنعمون به هنا وهناك لا= يخفى عليهم بالمليح القائم
أرواحهم كالشمس في أفق السما= وجسومهم شفاقة كغمائم
هم أهل كشف يفرحون بربهم= في كل صورة أهيف متلائم
لهم الجمال محقق بمحاسن تبدو =الملاح بها كزهر كمائم
ولغيرهم معنى الجلال مظاهر ال= شهوات تعشقها نفوس بهائم
في هذه الدنيا بذاك تنعموا= وكذاك في الأخرى كطير حائم
نفس لهم لا روح تعلمهم بمن هو= نافخ فيهم لنيل غنائم
لا يعرفون الحظ غير بطونهم =وفروجهم شوقا بكل ملائم
ولذاك قال الله فيها كل ما= هم يشتهون يحثهم بعزائم
أهل الحجاب لهم نعيم جسومهم= وعذابهم أن قابلوا بجرائم
ونعيم أهل الكشف رؤية طلعة ال= محبوب بالوجه الجميل الدائم
هو حظهم في النشأتين من الذي =عشقوه بالقلب الطهور الصائم
إذ لا نعيم سوى نعيم شهوده= يوم اللقا بلطائف وكرائم
هو ظاهر لعيونهم وقلوبهم= بمباسم لعس ولين قوائم
من كل وضاح الجبين كأنه= بدر التمام محوّط بتمائم
يختال كالغصن الرطيب بقامة= لقلوبهم فيها غناء حمائم
كالبرق يلمع عن وجود حقيقة= نفحاتها فاحت بطيب نسائم

[/poet]

[align=center]من ديوان سيدي عبد الغني النابلسي (قدس الله سره)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كن مع الله ترى الله معك= واترك الكل وحاذر طمعك
والزم القنع بمن أنت له= في جميع الكون حتى يسعك
بالصفا عن كدر الحس فغب= واطرح الأغيار واترك خدعك
لا تموّه بك واطلب منك ما= فرّ من يوم بشأن ضيعك
وعوجا علي سفح ذاك اللوى= وإن جئتما دار سلمى قفا
فإني مشوق كثير الجوى عسى= الحب بالوصل أن يعطفا
وقولا لمن لاموا ربح الذي به= كدر بين أهل الصفا

[/poet]

[align=center]
من ديوان سيدي عبد الغني النابلسي (قدس الله سره)[/align]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته

[poet font="Tahoma,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=red,direction=135) glow(color=darkred,strength=5)"]
حاسبونا فدققوا=ثم منوا فأعتقوا
هكذا تصنع الملوك=بالمماليك يرفقوا
إن قلبي يقول لي= ولساني يصدق
كل من مات مؤمنا= ليس بالنار يحرق
[/poet]

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته