موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: إمدح نبينا و صلى عليه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 22, 2008 12:53 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة أكتوبر 26, 2007 12:20 am
مشاركات: 141
مكان: مصر
[font=Tahoma]

[align=center]إسراء و معراج[/align]

رجب..... شعبان...... رمضان......أيام الله الذىجعل عدة الشهور اثنا عشر شهرا..وكل عام تكررأيام ونتذكر أحداث ...وجاء أمر الله وذكرهم بأيام الله أمر دائر مع الأيام ...تكرار وكل مرة نفس جديد وخلق جديد فى هذا التكرار ...فهيا نصعد على رفرف خضر على مشارف الإسراء وسبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير
اذا الهدف من الإسراء ....هل كما يقال تسرية الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد عام الحزن بما فقد فيه من كنز.....خديجة الجميلة ....وغلظة أهل مكة و فظاظة أهل الطائف .....كما يقول بعض العارفين إن ضاق بك أهل الإرض فالسماء أرحب واهلها أكرم وأعرف لك من غيرهم
ولكن لنريه من آياتنا...كان الهدف هوالرؤية...اى رؤية ......من ...أى ...بعض آياتنا
وكانت البداية بطى الأرض...وجمع الخطوات مابين الماضى والمستقبل ...بل مابين عوالم الإستحالة بين عالم البرزخ والدنيا ....الحاضربقوانينه التى لا تسرى إلا عليه ....والبرزخ بغيبياته التى لا لعلم لأحد....إذا نتفق أن طى الزمان والمكان كان مدخل لهذه الآيات ....ولهذا تطوى الأرض ليلا فيستحب السفر ليلا.....وبدون الوحشة يكون السفر ليلا متعة يترك معها للخيال العنان....ومن معين الميراث المحمدى يطوى الزمان والمكان للأولياء أصحاب الإرث.....وتأكيد هذا الطى حين روجع صلى الله عليه وسلم فى الإسراء ....وطلب أهل مكة وصف المسجد الأقصى ....زويت الأرض
وطويت وكان الجمع ...ورأى سيدنا الأقصى فكان سميعا بصيرا ........يصف بما رأى من آياتنا الكبرى
ومن مدخل الطى ....للأزمان .....للأوطان .....كان رى جميل ولقاء له كل الحلاوة من...باب لماذا لاتأتينا يا أخى ياجبريل .....كان الحبيب الذى بعث معلما لكل قوانين الحب الراقى ...يشتاق ويأنس ...ويتوحش من فرقة الأحباب ...وإنا لفراقق يا إبراهيم لمحزونون .....واشتاق حبيبى الى الأحبة وجمع له الكل فى أى مكان ...فى بيت الله الأقصى ...الذى باركنا حوله ليليق بمكان لقاء الاحبة ..محمد وصحبه...وإسأل من أرسلنا من قبلك من الرسل....إذا تجهز المكان ....وتجهز الرفيق للطريق فكان جبريل أمين العلم الربانى ....وميكائيل أمين الغيث والقطر ...وجاءت الناقلة كائن له الجمال مايأخذك بمجرد النظر إلى حيث غيهب الخيال واالغيبة فى أطياف إذ يغشى السدرة ما يغشى...براق .....يبرق سرعة ...يبرق ضوءا.....وكانت الإنطلاقة للرحلة الكونية ...من اين ....من أول بيت وضع للناس ...يعنى إسراء من بيت الله الى بيت الله ولقاء بخاصة أهل الله ....أنبياء ومرسلين.....ولو استحضرنا المشهد لسمعنا آذان....واقامة....صلاة....
.إمام جامع الأنبياء والمرسلين والملائكة ...امام جامع لأهل الدنيا والآخرة .......وكان الإسراء أفقيا ليلا يُقطع هواء الارض بالأقدام المحمدية....وكان فى كل خطوه صلى الله عليه وسلم سميعا بصيرا ...يبصر بالله مالا يُبصر....أبصر الكليم فتى مصر القوى الأمين حبيبى موسى... اين فى سيناء مصر عند الكثيب الأحمر.....وصلى السيد الإمام صلى الله عليه وسلم ركعتين باركت أرض مصر
وكانت لمصر بهذا قدما محمديا ..جاءت بالسبط الحسين الى أرضها وأهلها وعمار يا مصربآل بيت النبى....وكل أثر محمدى... وما اكثر ما فى بلدى مصر من ميراث محمدى وورثة ....لمن كان سميعا بصيرا....
وسبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى....
وكان الإسراءبالجسد والروح المحمدية من مقام عبده ...هذا ليس لإثبات أن الإسراء كان بالروح والجسد لمن مازال يبحث فى هل الأسراء كان بالروح فقط أم كان بالروح والجسد .......وانما كانت هذه الإنطلاقة والرفعة إلى مقام لنريه من آياتنا الكبرى...من مقام عبده وهذا أشرف مقام مفصل فى وإسجد وإقترب فكان العبد الحق للرب الحق ...فكان التلقى الحق ....وأثناء رحلة عبده المشرف بالنسب الى هـ الى هو شرف النسب فكان متبرءاً من الحول والقوة وكانت لاحول ولا قوة إلا بالله كنز....فكان العبد المحض على أعتاب الفناء فى الحضرة الألهية لولا ما أبقى الله عليه صلى الله عليه وسلم من حضور للتشرف بكمال الحضرة الربانية ...فألبسه خلعة مازاغ البصر وما طغى ....لاحول ولا قوة إلا بالله ...كمال العبودية للعبد الكامل ....فأوتى كمال السمع والبصر ...سميعا بصيرا....إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون....فكان له صلى الله عليه وسلم الحفظ ...حفظ الروح ..حفظ الجسد ليس فقط من السهام والحراب وخلوا ظهرى للملائكة وانما حفظ آخر لصدر مشروح يحوى قلبا منزل عليه الذكر كاملا وإنا لهذا القلب لحافظون...
وكان الإسراءبالجسد يتعرض لإشعاعات السبحات ...تنقل من الوسط المشبع الى الجسد المحمدى ليحدث التعادل ويصبح الجسد المحمدى محمل .مزود بما يكفى الأمة من إشراقات السبحات ..وتشتاق الأنفاس الى هذا الجسد من منطق أردت ان أراكم أو أرى من رآكم....فمن إشتاق الى مس الجسد المحمدى أو تقبيله أو حتى رؤيته فإنما هو يهفو الى لمس وحس السبحات الربانية المخزونة فى جسد حبيبى الذى هو قاسم و والله معطى ...ولهذا سبحان الذى أسرى بعبده ..ليحمله بسبحات الأنوار التى لايتحملها إلا هو.صلى الله عليه وسلم..فيقسمها بين أمته وما هو على الغيب بضنين وامدح نبينا وصلى عليه ....

من فوق الرفرف نواصل الرحلة إسراءا ومعراجا
وعد بلقاء.... انظرنى أصحبك الى حبيبى صلى الله عليه وسلم
[/font]

_________________
من كان عنده فضل علم فليجد به على من لا علم له


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 30 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط