(1161) طُوبَى لمن رَآنِي وآمن بِي وطوبى لمن آمن بِي وَلم يرني ثَلَاث مَرَّات.
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَعبد بن حميد عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
قَالَ ابْن عمر سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقيل لَهُ أَرَأَيْت من آمن بك وَلم يَرك وصدقك وَلم يَرك قَالَ أُولَئِكَ إخْوَانِي أُولَئِكَ معي ثمَّ ذكره.
(1162) طُوبَى لمن رَآنِي وآمن بِي ثمَّ طُوبَى ثمَّ طُوبَى ثمَّ طُوبَى لمن آمن بِي وَلم يرني.
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن حبَان عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله طُوبَى لمن رآك وآمن بك فَذكره.
(1163) طُوبَى لمن شغله عَيبه عَن عُيُوب النَّاس وَأنْفق الْفضل من مَاله وَأمْسك الْفضل من قَوْله ووسعته السّنة فَلم يعدل عَنْهَا إِلَى الْبِدْعَة.
أخرجه الديلمي فِي الفردوس والعسكري فِي الْأَمْثَال عَن أنس رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَأخرج الْبَزَّار أَوله وَآخره عَن أنس وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَسطه عَنهُ أَيْضا.
قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ وَكلهَا ضَعِيفَة.
سَببه :
عَن أنس قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ طُوبَى فَذكره.
(1164) طُوبَى لمن طَال عمره وَحسن عمله.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن عبد الله بن بسر رَضِي الله عَنهُ.
قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِيهِ بَقِيَّة رَوَاهُ بِصِيغَة عَن وَهُوَ مُدَلّس.
ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه.
سَببه :
أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي النَّاس خير فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث خياركم أطولكم أعمارا.
(1165) الطَّلَاق بيد من أَخذ بالساق.
أخرجه ابْن مَاجَه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا.
قَالَ الهيثمي فِيهِ الْفضل بن الْمُخْتَار وَهُوَ ضَعِيف ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه.
سَببه :
عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل فَقَالَ سَيِّدي زَوجنِي أمته وَيُرِيد أَن يفرق بَيْننَا فَصَعدَ الْمِنْبَر فَقَالَ مَا بَال أحدكُم يُزَوّج عَبده أمته ثمَّ يُرِيد أَن يفرق بَينهمَا فَذكره.
(1166) الطَّيرَة فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس.
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن منيع والديلمي عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
أَن رجلَيْنِ دخلا على عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فَقَالَا إِن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الطَّيرَة الخ فَغضِبت غَضبا شَدِيدا وَقَالَت مَا قَالَه وَإِنَّمَا قَالَ إِن أهل الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ من ذَلِك وَقد أخرج أَبُو دَاوُد وَصَححهُ وَالْحَاكِم عَن أنس قَالَ رجل يَا رَسُول الله إِنَّا كُنَّا فِي دَار كثير فِيهَا عددنا ومالنا فتحولنا إِلَى أُخْرَى فَقل فِيهَا ذَلِك فَقَالَ ذروها ذميمة.