[font=Tahoma][align=justify] - الإمام مالك كما ورد في التمهيد لابن عبد البر ( 2 / 289 ) :
[ وكان مالك رضي الله عنه يقول من فضل المدينة على مكة إني لا أعلم بقعة فيها قبر نبي معروف غيرها .] اهـ
- القاضي عياض في الشفا ( 327 ) :
[ولا خلاف أن موضع قبره أفضل بقاع الأرض .] اهـ
- الإمام النووي في المجموع ( 7 / 389 ) :
[ونقل القاضي عياض في آخر كتاب الحج من شرح صحيح مسلم إجماع المسلمين على أن موضع قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الأرض وأن الخلاف فيما سواه .] اهـ
- ابن كثير في الفصول في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم (1 / 260 ): قال تعليقا على ما نقله القاضي عياض ما نصه :
[ ونقل الاتفاق على أن قبره الذي ضم جسده بعد موته أفضل بقاع الأرض وقد سبقه إلى حكاية هذا الإجماع القاضي أبو وليد الباجي وابن بطال وغيرهما .]اهـ
- الحصكفي في الدر المختار ( 2 / 688 ) :
[ لا حرم للمدينة عندنا، ومكة أفضل منها على الراجح، إلا ما ضم أعضاءه عليه الصلاة ولسلام فإنه أفضل مطلقا حتى من الكعبة والعرش والكرسي.] اهـ
- السخاوي في التحفة اللطيفة ( صـ 12 ):
[ وقد ذهب لكل من القولين جماعة، مع الإجماع على أفضلية البقعة التي ضمته صلى الله عليه وسلم ، حتى على الكعبة المفضلة على أصل المدينة ، بل على العرش، فيما صرح به ابن عقيل من الحنابلة . ولا شك أن مواضع الأنبياء وأرواحهم أشرف مما سواها من الأرض والسماء ، والقبر الشريف أفضلها، لما تتنزل عليه من الرحمة والرضوان والملائكة، التي لا يعملها إلا مانحها، ولساكنه عند الله من المحبة والاصطفاء ما تقصر العقول عن إدراكه. ويعم الفيض من ذلك على الأمة، سيما من قصده وأمه . ]اهـ
- قال الإمام السيوطي في (الحاوي للفتاوي) تحت الفتاوى القرآنية ما نصّه :
[فالآيات والأحاديث دلت على أن البيت هو المقصود الأعظم وهو أشرف من عرفة وسائر البقاع إلا القبر الشريف النبوي .] اهـ
- المناوي في فيض القدير ( 6 / 343 ) :
[ والخلاف فيما عدا الكعبة فهي أفضل من المدينة اتفاقا خلا البقعة التي ضمت أعضاء الرسول صلى الله عليه وسلم فهي أفضل حتى من الكعبة كما حكى عياض الإجماع عليه . ] اهـ
- وقال الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد :
[ وقال الشيخ تقي الدين السبكي: ليس في الأرض بقعة لها فضل ثوابها حتى تشد إليها لذلك الفضل غير البلاد الثلاثة، ولا شك أن بقاع المساجد الثلاثة وموضع قبره، صلى الله عليه وسلم - هي أفضل بقاع الأرض، وموضع قبره صلى الله عليه وسلم ومسجد مكة والمدينة أفضل من المسجد الأقصى واختلف أيهما أفضل مسجد مكة أو مسجد المدينة .
الثالث: قال القاضي عياض بعد حكاية الخلاف: ولا خلاف أن موضع قبره صلى الله عليه وسلم أفضل بقاع الأرض انتهى.
ولا ريب أن نبينا صلى الله عليه وسلم أفضل المخلوقات، فليس في المخلوقات على الله تعالى أكرم منه، لا في العالم العلوي ولا في العالم السفلي كما تقدم في الباب الأول من الخصائص .] اهـ
- أبو الحسن المالكي في حاشيته على كفاية الطالب ( 2 / 534 ) :
[ وإنما أراد به بيان الخلاف الواقع بين العلماء هل مكة أفضل أو المدينة أفضل ، ومشهور المذهب أن المدينة أفضل واستثنوا من الخلاف قبر سيدنا صلى الله عليه وسلم فإنه أفضل البقاع حتى على الكعبة بإجماع .]اهـ
- في مطالب أولي النهى للرحيباني ( 2 / 385 ) :
[ ( فرع : موضع قبره عليه الصلاة والسلام ) ( أفضل بقاع الأرض ) ، لأنه صلى الله عليه وسلم خلق من تربته ، وهو خير البشر ، فتربته خير الترب ، وأما نفس تراب التربة ؛ فليس هو أفضل من الكعبة ، بل الكعبة أفضل منه إذا تجرد عن الجسد الشريف . ( وقال ) أبو الوفاء علي ( بن عقيل في ) كتابه ( " الفنون " ) الذي لم يؤلف مثله في الدنيا ، ولا مقداره فقد قيل : إنه مجلد لكن لما استولى التتار على بغداد طرحوا معظم كتبها في الدجلة ، ومن جملتها هذا الكتاب : ( الكعبة أفضل من مجرد الحجرة ، فأما والنبي صلى الله عليه وسلم فيها ؛ فلا والله ولا العرش وحملته ) والجنة ، ( لأن بالحجرة جسدا لو وزن به ) سائر المخلوقات ( لرجح ) .] اهـ[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|