اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm مشاركات: 7388
|
[center][table=width:100%;][cell=filter:;][I][align=center]نبينا ... طبيبنا ...[/align][/B][/cell][/table][/center]
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][align=right]من كتاب ( الطب الوقائى ) للمحافظة على الصحة العامة
لمؤلفه الدكتور _ عبد الباسط محمد السيد _[/align][/cell][/table][/center]
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=right]الرسول الأمين ... طبيب الأطباء ... لم يدرس علوم الطب فى أى من الجامعات المعاصرة
أوالقديمة لكنه تربى و تعلم على يد الخالق كما قال الله تعالى : ( إن هو إلا وحى يوحى )
لذلك فقد سبقت أحاديثه فى الداء و الدواء كل الأبحاث المعاصرة ، بل إن إحدى الجامعات
الأوروبية وضعت حديثا شريفا على مدخل كلية الطب بها .
و الصلاة بداية طبيعية للعلاج بالطب النبوى حيث قال: ( أرحنا بها يا بلال )
قال أبو هريرة : رآنى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وأنا نائم أتلوى من وجع بطنى
فقال: (( أشكمت درد )) ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال: (( قم فصلى فإن الصلاة شفاء ))
(( أشكمت درد )) : هذه لفظة فارسية معناها : أبك وجع البطن ؟
قال العلماء : فى هذا الحديث فائدتان :
_ أنه عليه السلام تكلم بالفارسية .
_ أن الصلاة قد تبرئ من وجع الفؤاد و المعدة و الأمعاء ، ولذلك علتان :
الأولى : أمر إلهى ، حيث كانت عبادة .
والثانية : أمر نفسى ، وذلك تلهى بالصلاة عن الألم ، ويقلل إحساسه به ، فستظهر القوة
على الألم فتدفعه .
و الماهر من الأطباء يعمل كل حيلة فى تقوية القوة ، فتارة يقويها بالتغذية ، وتارة بالرجاء
و الحياء و الحب وتذكر الآخرة ، مما يقوى قوته و يشرح صدره ، فيندفع بذلك مرضه .
ويروى عن بعض ولد على أنه كان به جراح ، فلم يمكنهم قطعه ، فأمهله أهله حتى دخل
فى الصلاة ، ثم تمكنوا منه فلم يكترث ، لاستغراقه فى الصلاة .
و كان أبو أيوب يأمر أهله إذا كان فى البيت بالسكوت ، فإذا قام إلى الصلاة أمرهم بالكلام ،
وكان يقول لهم : إنى لا أسمع كلامكم و أنا فى الصلاة . و تهدم حائط وهو فى الصلاة فلم يلتفت -[/align][/B][/cell][/table][/center]
|
|