موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: نبينا ... طبيبنا
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 10, 2009 4:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
[center][table=width:100%;][cell=filter:;][I][align=center]نبينا ... طبيبنا ...[/align][/B][/cell][/table][/center]



[center][table=width:70%;][cell=filter:;][align=right]من كتاب ( الطب الوقائى ) للمحافظة على الصحة العامة

لمؤلفه الدكتور _ عبد الباسط محمد السيد _[/align]
[/cell][/table][/center]
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=right]الرسول الأمين ... طبيب الأطباء ... لم يدرس علوم الطب فى أى من الجامعات المعاصرة

أوالقديمة لكنه تربى و تعلم على يد الخالق كما قال الله تعالى : ( إن هو إلا وحى يوحى )

لذلك فقد سبقت أحاديثه فى الداء و الدواء كل الأبحاث المعاصرة ، بل إن إحدى الجامعات

الأوروبية وضعت حديثا شريفا على مدخل كلية الطب بها .

و الصلاة بداية طبيعية للعلاج بالطب النبوى حيث قال: ( أرحنا بها يا بلال )


قال أبو هريرة : رآنى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وأنا نائم أتلوى من وجع بطنى

فقال: (( أشكمت درد )) ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال: (( قم فصلى فإن الصلاة شفاء ))

(( أشكمت درد )) : هذه لفظة فارسية معناها : أبك وجع البطن ؟

قال العلماء : فى هذا الحديث فائدتان :

_ أنه عليه السلام تكلم بالفارسية .

_ أن الصلاة قد تبرئ من وجع الفؤاد و المعدة و الأمعاء ، ولذلك علتان :

الأولى : أمر إلهى ، حيث كانت عبادة .

والثانية : أمر نفسى ، وذلك تلهى بالصلاة عن الألم ، ويقلل إحساسه به ، فستظهر القوة

على الألم فتدفعه .


و الماهر من الأطباء يعمل كل حيلة فى تقوية القوة ، فتارة يقويها بالتغذية ، وتارة بالرجاء

و الحياء و الحب وتذكر الآخرة ، مما يقوى قوته و يشرح صدره ، فيندفع بذلك مرضه .

ويروى عن بعض ولد على أنه كان به جراح ، فلم يمكنهم قطعه ، فأمهله أهله حتى دخل

فى الصلاة ، ثم تمكنوا منه فلم يكترث ، لاستغراقه فى الصلاة .

و كان أبو أيوب يأمر أهله إذا كان فى البيت بالسكوت ، فإذا قام إلى الصلاة أمرهم بالكلام ،

وكان يقول لهم : إنى لا أسمع كلامكم و أنا فى الصلاة . و تهدم حائط وهو فى الصلاة فلم يلتفت
-[/align][/B]
[/cell][/table][/center]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 11, 2009 9:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=justify] و فى الصلاة أيضا رياضة النفس ورياضة الجسد ، رياضة الجسد لأنها جامعة بين ركوع و سجود

واستكانة و إخلاص و خضوع وذلة ، و غير ذلك من الأمور التى تتحرك معها مفاصل البدن ، وتلين

بها أكثر الأعضاء لاسيما المعدة و الأمعاء ، وما أقوى معاونتها على دفع الأخبثين ، وحدر الطعام

عن المعدة .

( و المعنى : أن السجود يزيل الطعام عن المعدة ويزيحه )

قال الموافق عبد اللطيف فى كتاب الأربعين :

رأيت جماعة من أرباب العطلة والترف محفوظى الصحة ، فبحثت عن سبب ذلك فألفيتهم كثيرى

الصلاة والتهجد ، إلى أن قال :

وما أنفع السجود لصاحب النزلة والزكام ، وما أشد إعانة السجود على فتح سدة المنخرين ،

و كثيرا ما تسر الصلاة وتمحق الهم ، وهى تطفئ نار الغضب ، و تفيد فى الإحباب للحق ،

و التواضع للخلق ، وترق القلب ، وتحبب العفو ، وتكره قبح الانتقام .

وكثيرا ما يحضر فيها الرأى و التدبير المصيب ، والجواب السديد ، وتذكر العبد بما نسى ،

فيتفكر فى مصادر أموره و مواردها ، ومصالح دنياه و أخراه ومحاسبة النفس ، لاسيما إن أطال

الأنتصاب ، وكان ذلك ليلا عندما تهجع وتهدأ الأصوات ، ويتضام قوى العالم الأسفل و تنزوى

غواشيه وتنشر قوى العالم الروحانى وتنبسط ، ولذلك أشار عليه الصلاة والسلام بقوله

( أرحنا يا بلال بالصلاة )

وقوله _ صلى الله عليه وسلم _ ( وجعلت قرة عينى فى الصلاة ) لما يحصل من سرور النفس

وابتهاجها جعلها الله قرة عينه صلى الله عليه وسلم ، وبنفعها من فضائل الدنيا والآخرة

وقد تقدم قوله _صلى الله عليه وسلم _( أذيبوا طعامكم بالذكر والكلام عليه )

وهذا أحد الأسباب فى سن صلاة التراويح ، ففى صلاة التراويح خير الدنيا والآخرة ، بما نزل من

القوة من تجليات بارئها وخالقها فعند ذلك تدفع ما عندها من الأمراض و الأسقام البدنية

ويكفف لها أخلاق النفس الدنية فتتشمر لتكميلها و تركيبها .[/align][/B]
[/cell][/table][/center]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 16, 2009 10:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=justify] لعلاج الأرق والسهر :

قال سيدنا خالد بن الوليد : يا رسول الله : ما أنام الليل من الأرق ، قال _صلى الله عليه وسلم _:

(( إذا أويت إلى فراشك فقل : الهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ،

ورب الشيلطين وما أضلت كن لى جارا من شر خلقك جميعا أن يفرط على أحد منهم ، أو أن

يبغى على ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك ، ولا إله إلا أنت ))

وعن خالد أنه شكا إلى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فزعا باليل فقال :

(( ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام وزعم أن عفريتا من الجن يكيدنى ، فقال :

أعوذ بكلمات الله التامات التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ، وما يعرج

فيها ، ومن شر ما ذرأ فى الأرض وما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل و النهار ، ومن شر طارق

الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ))


( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث فأغثنى لا تكلنى إلى نفسى ولا لأحد من خلقك طرفة عين

و أصلح لى شأنى كله )[/align][/B]
[/cell][/table][/center]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 17, 2009 11:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=justify] _ صفة معجون يصلح القلب و يدفع الوسواس _

و هو أكل الحلال ، و ملازمة الورع ، و ترك ركوب الرخص بالتأويلات ، وحفظ الجوارح الظاهرة ،

و حفظ الجوارح الباطنة ، وسياسة النفس بالعلم ، وصيانة السر بالمراعاة ، والابتهال إلى الله

عز وجل أن يعيذك من نفسك و هواك وشيطانك .

عن بلال مرفوعا : (( عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، ومنهاة عن الإثم ،

و قربة إلى الله تعالى ، و تكفير للسيئات ، و مطردة للداء عن الجسد ))

قيل إن ذا النون مر يوما ببعض الأطباء ، و إذا حوله جماعة من الناس رجال و نساء فى إيديهم

قوارير الماء ، وهو يصف لكل منهم ما يوافق مرضه ، قال : فدنوت منه فسلمت عليه ، فرد على

فقلت له : يرحمك الله صف دواء الذنوب ، فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال :

_ إن وصفت لك الدواء تهتم به وتفهمه عنى ؟

قلت : نعم إن شاء الله .

قال : خذ عروق الفقر مع ورق الصبر مع هليلج التواضع ، من بليلج الخشوع ، وهندى الخضوع ،

و بسفانج النقاء ، مع رواندا الصفاء ، وغاريقون المحبة حتى يرغى زبد الحكمة ، فإذا أزبد الحكمة

صفه بمنخل الذكر ، ثم صبه فى جام الرضا ، و روحه بمروحة الحمد حتى يبرد ، فإذا برد فاشربه

ثم تمضمض بعده بالورع ، فإنك لن تعود إلى معصية أبدا .

إن من عد غدا من أجله و تمادى جاهلا فى أمله لم يقدم صالحا من عمله .

تعالج قلبك بهذه الأدوية كما تعالج جسدك ، بتلك الأدوية تفز بالعافية التامة الكاملة فى الدنيا

و الآخرة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .[/align][/B]
[/cell][/table][/center]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 20, 2009 12:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=center] _ علم الوراثة _

لقد افرد عالم الأجنة الكندى (( كيث مور )) فصلا خاصا فى كتابه (( علم الأجنة و الإسلام ))

بسبب حديث لسيدنا رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ و آية فى كتاب الله الكريم ...

فأما الحديث فهو :

يقول رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : (( ماء الرجل غليظ أبيض ، وماء المرأة أصفر رقيق ،

أيها سبق و علا فيكون منه الشبه )) _ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم _

إن هذا الحديث يتحدث عن الوراثة بشكل واضح ، فالإنسان إما أن يكون لأبيه و إما أن يكون لأمه

و إما السيادة الكاملة ، و إما السيادة المتنحية ، إو الوسطية .

لقد جاء حديث رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ إجابة عن سؤال حبر من أحبار اليهود ،

أما الآية القرآنية فكانت (( قتل الإنسان ما أكفره . من أى شئ خلقه . من نطفة خلقه فقدره ))

واكتشف أن فى كلمة (( قدره )) أن الكلمة تحمل كل الصفات الوراثية التى ستظهر فى الأجيال

التالية و يحملها الجنين ، و ربط (( كيث مور )) بين هذه الآية ، و قول رسول الله

_ صلى الله عليه وسلم _ (( إذا بلغت النطفة اثنتين و أربعين ليلة فى بطن أمها بعث الله ملكا

فخلق جلدها و سمعها و بصرها ، ثم يقرر الله أيكون ذكرا أم أنثى ))

لقد أخذ (( كيث مور )) عينات من نطفة لم تبلغ 42 ليلة ، و حاول معرفة جنسها ( ذكر أم أنثى )

واستخدم كل وسائل التكبير و الأشعة المتاحة فلم يستطع أبدا تحديد جنس النطفة ، و ظل

يراقب النطفة طوال ال42 ليلة ، حيث ظهر كروموسوم جنس الجنين فى اللحظات الأخيرة

من ال 42 ليلة ، و عرف إن كان ذكرا أم أنثى ، و ربط (( كيث مور )) هذا الحديث بشبه الآباء

و الأمهات

وعندئذ ، نطق بالشهادتين ، و أعلن إسلامه ...



( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث فأغثنى لا تكلنى إلى نفسى ولا لأحد من خلقك طرفة عين

و أصلح لى شأنى كله ) [/align][/B]
[/cell][/table][/center]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 24, 2009 11:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=center] كان الشمردل بن قباث الكعبى من مشاهير الأطباء عند العرب ، و كان من أهل نجران ،

و لما سمع أن النبى _ صلى الله عليه وسلم _ يعلم شيئا عن الطب جاء ليختبر رسول الله

_ صلى الله عليه وسلم _ و أخذ يسأل الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ عن الأمراض

و طرق علاجها ، و الرسول يجيب عن أسئلته كلها ، ثم سأله الرسول _ صلى الله عليه وسلم _

عن بعض الأمراض وطرق علاجها ، فيفاجأ شمردل أنه يجهل الإجابة ، فتحقق من صدق ما

بلغه عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ثم قال : يا رسول الله بأبى أنت و أمى ، إنى

كنت الكاهن و الطبيب لقومى فى الجاهلية ، فما يحل بى ؟

قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : ( فصد العرق ، و مجسة الطعنة إن اضطررت ،

و عليك بالسنا ، و لا تداوى أحدا حتى تعرف داؤه )

فأسرع الشمردل بالإنحناء ، و تقبيل ركبة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ و هو يقول :

يا محمد والذى بعثك بالحق لأنت أعلم بالطب منى ، و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا

رسول الله ... و بذلك دخل الطبيب الجاهلى فى الإسلام و حسن إسلامه ...[/align][/B]
[/cell][/table][/center]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط