اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm مشاركات: 14431 مكان: مصر
|
#ليلة_النصف_من_شعبان (32)
https://www.facebook.com/drmahmoudsobie ... 5062305955
بقية الأقوال في تحديد ليلة القدر: 36- أول ليلة من رمضان أو آخر ليلة منه ، رواه بن أبى عاصم من حديث أنس بإسناد ضعيف . 37- ليلة تاسع عشرة ، أو إحدى عشرة ، أو ثلاث وعشرين ، رواه أبو داود من حديث ابن مسعود بإسناد فيه مقال ، وعبد الرزاق من حديث على بسند منقطع ، وسعيد بن منصور من حديث عائشة بسند منقطع أيضا . 38- أول ليلة ،أو تاسع ليلة ،أو سابع عشرة ،أو إحدى وعشرين ،أو آخر ليلة رواه ابن مردويه فى تفسيره عن أنس بإسناد ضعيف . 39- ليلة ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين ودليله حديث ابن عباس الآتى ولأحمد نحوه من حديث النعمان بن بشير . 40- ليلة إحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ،أو خمس وعشرين ،ويدل عليه حديث ابن عباس الآتى ، وأخرج البخارى نحوه من حديث عبادة بن الصامت. 41- أنها منحصرة فى السبع الأواخر، ويدل عليه حديث ابن عمر الآتى، وفى الفرق بينه وبين القول الحادى والثلاثين خفاء . 42- ليلة اثنين وعشرين ,أو ثلاث وعشرين ,ويدل عليه حديث عبد الله بن أنيس عند أحمد . 43- أنها فى إشفاع العشر الوسط والعشر الأواخر, قال الحافظ قرأته بخط مغلطاى 44- أنها الليلة الثالثة من العشر الأواخر ,أو الخامسة منه, رواه أحمد من حديث معاذ ,قال فى الفتح والفرق بينه وبين ما تقدم أن الثالثة تحتمل ليلة ثلاث وعشرين وتحتمل ليلة سبع وعشرين . 45- أنها فى سبع أو ثمان من أول النصف الثانى ,رواه الطحاوى من حديث عبد الله بن أنيس . هذا جملة ما ذكره الحافظ فى الفتح أوردناه مختصرا مع زوائد مفيدة . ومما ينبغى أن يعد قولا خارجا عن هذه الأقوال, قول الهادوية أنها فى تسع عشرة وفى الأفراد بعد العشرين من رمضان ,واستدلوا على أنها فى الأفراد بعد العشرين بما استدل به أهل القول الخامس والعشرين ,على أنها قد تكون فى ليلة تسع عشرة ,بما أخرجه الطبرانى من حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه و سلم قال التمسوا ليلة القدر فى سبع عشرة ,أو تسع عشرة ,أو إحدى وعشرين ,أو ثلاث وعشرين, أو سبع وعشرين , أو تسع وعشرين . قال الهيثمى بعد أن ساقه فى مجمع الزوائد فيه أبو الهزم وهو ضعيف فيكون هذا القول هو السادس والأربعين ،وينبغى أن يجعل ما اشتمل عليه هذا الحديث القوى 47- وأما كونها مبهمة فى جميع السنة فلا ينبغى أن يُجعل قولا خارجا عن هذه الأقوال ؛لأنه عين القول الرابع منها،وأرجح هذه الأقوال هو القول الخامس والعشرون ،أعنى أنها فى أوتار العشر الأواخر, قال الحافظ وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين ". اهـ كلام الشوكانى يعنى عند الإمام أبى حنيفة والحنفية ,وعن جماعة من السلف أنها دائرة فى العام كله ، "وقال أبو بكر الرازى هى غير مخصوصة بشهر من الشهور, وبه قال الأحناف ، وفى قاضيخان المشهور عن أبى حنيفة أنها تدور فى السنة كلها, وقد تكون فى رمضان , وقد تكون فى غيره ,وصح ذلك عن ابن مسعود وابن عباس وعكرمة وغيرهم". فمن الممكن إذاً أن تأتى ليلة القدر فى ليلة النصف من شعبان. ولِمَ لا ؟! والجزم بأنها ليلة معينة مصادرة لأدلة كثيرة ، كما أن حديث أبى ذر الذى يحدد أنها لا تخرج عن رمضان فيه كلام كثير ، متن الحديث لا يصدق. ونسرده من باب الأمانة: قال أبو مرثد : سألت أبا ذر قلت :كنت سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر قال: أنا كنت أسأل الناس عنها قال قلت: يا رسول الله أخبرنى عن ليلة القدر أفى رمضان هى أو فى غيره قال :بل هى فى رمضان، قال :قلت تكون مع الأنبياء ما كانوا ،فإذا قبضوا رفعت أم هى إلى يوم القيامة , قال: بل هى إلى يوم القيامة ، قال :قلت فى أى رمضان هى, قال :التمسوها فى العشر الأول ، أو العشر الأواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم وحدث ثم اهتبلت وغفلته قلت: فى أى العشرين هـى قال: ابتغوها فى العشر الأواخر ،لا تسألنى عن شىء بعدها، ثم حـدث رسول الله صلى الله عليه و سلم وحدث ثم اهتبلت ، وغفلته فقلت :يا رسول الله أقسمت عليك بحقى عليك لما أخبرتنى فى أى العشر هى ، قال :فغضب على غضبا لم يغضب مثله منذ صحبته أو ،صاحبته كلمة نحوها قال: التمسوها فى السبع الأواخر لا تسألنى عن شىء بعدها". فأنت ترى أن ألفاظه لا تقال من أبى ذر ، ثم إن أكثر العلماء على أن ليلة القَدْر مخصوصة بالأمة المحمدية، فعن الإمام مالك بن أنس أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول :إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أُرى أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل مثل الذى بلغ غيرهم فى طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر. ، وفى إنجيل برنابا قال عيسى: ( إنى حقا أرسلت إلى بيت إسرائيل نبى خلاص ولكن سيأتى بعدى مسيا المرسل من الله لكل العالم ، الذى لأجله خلق الله العالم ، وحينئذ يسجد لله فى كل العالم وتنال الرحمة ، حتى أن سنة اليوبيل التى تجىء الآن كل مائة سنة سيجعلها مسيا كل سنة فى كل مكان). ( ) ونحن نرى أن الإسراء والمعراج كان نوع من أنواع ليالى القَدْر، ولا يمكن أن يقاس بأنه خير من ألف شهر فخير الإسراء والمعراج لا يعلمه إلا الله ، ونزول القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ليلة قَدْر ، وغزوة بدر كانت صبيحة ليلة القَدْر (17 من رمضان) ، وليلة فتح مكة كانت ليلة قَدْر. ================================================= ليلة القَدْر هى ليلة خير من ألف شهر, قد تأتى ليلة يرزقك الله فيها خيرا من ألف ألف شهر، ما المانع من فضل الله، ليلة القَدْر هى التى ينظر الله لك فيها نظرة .. هذه النظرة هى ليلة قدرك . فليلة القَدْر المتنقلة إما فى السنة كلها أو فى رمضان. نحن نرى أن ليلة القدر للأمة تأتى غالبا فى رمضان ، وهى متنقلة فيه ، غالبا ما تأتى فى العشر الأواخر ، غالبا فى آحادها ، لكن لا مانع من وجودها فى أى وقت فى السنة ، ليس هناك نص قطعى فى القرآن أو السنة على تخصيصها برمضان فقط.
_________________ "يس" يا روح الفؤاد
|
|