اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am مشاركات: 35942
|
حبيبتى الغالية المهاجرة لا حرمنا الله من مرورك الجميل الطيب أكرمكى الله ربنا يحفظك و يسعدك و جزاكى الله خيرا كثيرا
في حلو الكلام حبيبتي سكينة بتقدم سؤال وإجابته حقيقة أذهلت العالم فسبحان الله العظيم وقصة جميلة وأمنية للأحبة
كتبت سكينة
*ما الذي يتكرر كل أربع دقائق ..؟!!* *حقيقة اذهلت العالم ..!!* الاذان *الأذآن لا ينقطع عن الكرة الارضية ( 24 ) ساعة ...* *سبحان الخالق ..* *لقد توصل باحث في علوم الرياضيات بدولة الإمارات العربية المتحدة لمعادلة حسابية عبقرية ، تؤكد إعجاز الخالق عز و جل في إعلاء نداء الحق صوت الأذآن طوال* *24 ساعة يومياً ،* *وقال الباحث في دراستة *ان الأذآن الذي هو دعاء الإسلام إلى عبادة الصلاة ، لا ينقطع عن الكرة الأرضية كلها أبداً ًعلى مدار الساعة ,* *فما إن ينتهي في منطقة حتى ينطلق في الأخرى ..!!* *وشرح الباحث " عبد الحميد الفاضل فكرته بشرحه كيف أن الكرة الأرضية تنقسم إلى 360 خطاً ، تحدد الزمن في كل منطقة منها , يفصل كل خط عن الخط الذي يليه أربع دقائق بالضبط ,* *والأصل في الأذآن أن ينطلق في موعده المحدد ..* *ويفترض أن يؤديه المؤذن أداء ً حسنا ًيستمر أربع دقائق من الزمن .* *ولتقريب الصورة أكثر فإذا افترضنا* *أن الأذآن انطلق الآن في المنطقة الواقعة عند خط الطول واحد , واستمر أربع دقائق , وانتهت الأربع دقائق فإنه سينطلق في المنطقة الواقعة عند الخط اثنين ,* *وعندما ينتهي سينطلق في الخط الثالث ثم* *الرابع وهكذا لا ينقطع الأذآن طوال اليوم الكامل من حياة أرضنا .* *ويمكن التأكد بعملية حسابية صغيرة *4 دقائق ×360( خط طول ) = 1440 دقيقة* *1440 تقسيم 60( دقيقة ) = 24 ساعة* *سبحان الله ..* *لا تفوتكم اخواني الكرام* *والله انه معجزه عظيمه .*
و قصة بها حكمة رائعة تريح القلب
حضر مجنون إلى مجلس إمام المسجد وكان عنده ضيوف , فأحضر الإمام تمراً, وطلب من المجنون أن يقسمه بين الحضور , فقال المجنون لإمام المسجد : أأقسمه كقسمةِ الناسِ أم كقسمةِ الله ؟! فقال له الإمام : اقسمه كقسمةِ الناسِ. فأخذ المجنون طبق التمر, وأعطى كل واحدٍ من الحضور ثلاث تمرات, ووضع بقية الطبق أمام الإمام. عندها قال الإمام: أقسمه كقسمة الله ! فجمع المجنون التمر , وأعطى الأول تمرة, والثاني حفنة , والثالث لا شئ , والرابع ملأ حجره ! فضحك الحاضرون طويلاً .. لقد أراد المجنون أن يقول لهم إن لله حكمة في كل شئ , وإن أجمل مافي الحياة التفاوت , لو أُعطي الناس كلهم المال لم يعد له قيمة ... ولو أُعطي كلهم الصحة ما كان للصحة قيمة .. ولو أعطي كلهم العلم ما كان للعلم قيمة.. سرّ الحياة أن يُكمل الناس بعضهم , وأن لله حكمة لا ندركها بعقلنا القاصر , فحين يعطي الله المال له حكمة , وحين يمسكه له حكمة , وأنه ليس علينا أن نشتكي الله كما نشتكي موزع التمر إذا حرمنا !! لأن الله سبحانه وتعالى إذا أعطانا فقد أعطانا ماهو له , وإذا حرمنا فقد حرمنا مما ليس لنا أساساً ! ولو نظرنا إلى الحياة لوجدناها غير متساوية , لهذا نعتقد أن فيها إجحافاً, ولكن هنالك مبدأ أسمى من المساواة , هو العدل , والله عادل , لهذا وزع بالعدل لا بالمساواة , لأن المساواة تحمل في طياتها إجحافاً أحياناً, ومن أُعطي المال نحن لا نعرف ما الذي أُخذ منه في المقابل , ولنكن على يقين أن الله لو كشف لنا حُجب الغيب ما اخترنا لأنفسنا إلا ما اختاره سبحانه لنا , ولكننا ننظر إلى الدنيا كأنها كل شئ , وأنها المحطة الأخيرة لنيل النصيب والرزق , هناك آخرة , ستأتي لامحالة , وسنرى كيف تتحقق العدالة المطلقة , وأن العطاء الحقيقي هناك , والحرمان الحقيقي هناك. المال لم يكن يوماً معياراً لحب الله للعبد, فقد أعطى المال والملك لمن أبغضهم وأحبهم , ولكنه لم يعطِ الهداية إلا لمن أحبّ, ولو كان المال دليلاً على محبة الله للناس لما ملك النمرود الأرض من مشارقها إلى مغاربها , الأشياء التي لا تصلك وأنت تحتاجها بشدة ، هي أشياء قدر الله عز وجل لها التأجيل ؛ لتأتيك في وقتها المُناسب ..
وأمنية لجميع الأحباب

_________________
مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم
|
|