اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6390
|
سيدى الدمرداش يقول حسن قاسم قطب دائرة الولاية الكبرى ، ونقظة باء مركز العناية العظمى ، شيخ مشايخ الدائرتين ، وجليس الحضرتين ، المجد الجاهد ، الذى سلك طريق الأماجد ، فعد من فحول الرجال ، وحاز مقامات الأنجاب والأبدال ، سيدنا ومولانا وشيخنا العارف بالله الأكبر ، والغوث الأشهر سيدنا ومولانا أبو عبد الله محمد الدمرداش الملقب بالمحمدى الخلوتى الشاذلى قدس الله سره العالى
وكان رضى الله عنه من أصحاب المقامات العالية ، جاهد نفسه حتى وصل إلى المراتب العالية ، وكان رضى الله عنه لا ينام الليل قط ، ولا يفتر عن المجاهدة ، ولم تدعه لحظة تفوته بغير عبادة فيها بدون راحة .
وكان فى بدايته من أجل أصحاب سيدنا عمر الروشنى الخلوتى ، أخذ عنه الطريق ببلاد العجم ، واقتدى به وصحبه ،وانتفع بصحبته حتى ظهرت عليه أسراره وأنواره ، وكان شيخه رضى الله عنه من أصحاب الدوائر ، ومن أجلاء المشايخ الواصلين ، فرباه تربية خسنة حتى أنجب وسار ، وشهدت بفضله العلماء والأخيار
وكان رضى الله عنه على قدم السلف الصالح ؛ من الأكال من عمل يده والتصدق بما فضل ، وكان يتلو القرآن كثيرا ، وربما يقرأ ختمه كاملة قبل طلوع الفجر
وكان له غيط ، أقام هو وزوجته يعرسون فيه ،وأثمر بعد ذلك ، فكان ليس فى مصر احلى من ثمرة عيطه ، ومع ذلك فكان رضى الله عنه لا يأكل منه قط ، وكان يقول : أنا ما زرعته غلآ باسم الفقراء المساكين
توفى رضى الله عنه عام تسع مئة وتسعة وثلاثين ن ودفن بزاويته التى أنشأها المعروف ن وشهرته بمصر تغنى عن التعريف عنه . أمدنا الله بمدده ونفعنا به .... آمين
|
|