تحذر الوثيقة الأئمة من تأييد هذه المنشورات، والتطرق إلىأمر المقاطعة في خطبهم الدينية، حيث يرى الوهابية أن هذا الأمر لايخدم المسلمين، وأن بيوت الله هي فقط لتوعية الناس بأمور دينهم، «لا انشغال بما لا يخدمهم» على حد تعبيرهم!!؟؟
منذ متى كانت الجوامع أو المساجد بعيدة عن الأمور الدنيا التي تتعلق بالمسلمين، لا تخدمهم ولا تعينهم عليها؟ ومنذ متى كانت القدس وباءً يشغل المسلمين عن أمور دينهم، وجب الابتعاد عن ذكرها، أو منع المسلم من فعل أضعف الإيمان، بمناصرة إخوته في فلسطين المحتلة، والعمل على نصرة القدس القابعة تحت الاحتلال الصهيوني؟.
إنه الإسلام الوهابي ولهذا تعدّ مقاطعة البضائع الأمريكية رجساً من عمل الشيطان، ويتعرّض كل من يروج له أو يشجعه إلى عظائم الأمور، كما جاء في تحذير سمو الأمير.
والحقيقة أن على ابناء نجد والحجاز، وخاصة ما تبقى من علماء المسلمين الأحرار (حيث معظمهم يقبع داخل السجون)، حث الناس أولاً على تحرير الأرض الطاهرة من الاحتلال الأمريكي والبريطاني ، التي تعتبرسبب معظم البلاء الذي حلّ على الأمة العربية والإسلامية. والوثيقة السرية التي تنفرد (الوطن) بنشرها تؤيد ما نقوله.

_________________
إذا كنتم شيعة سيدنا علي وأل البيت فنحن شيعة أسياد أل البيت....
نحن شيعة أبي بكر وعمر...