موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهـــــــــة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 28, 2009 8:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903
[align=center][font=Arial]الأفاكادو ( الزبدية )
القيمة الغذائية : يحتوى اللحم على نسبة كبيرة جدا من البروتين والدهون والمواد المعدنية والسعرات الحرارية وبعض الفيتامينات فيعتبر غذاءا كاملا .
نسبة الأحماض المشبعة بالدهون تصل فى الثمار الى 16,8 % .
بينما الأحماض غير المشبعة بالدهون تصل الى 83,2% .
هذا مما يجعلها مناسبة جدا كغذاء للمعرضين لارتفاع نسبة الكولسترول وللمصا بين بامراض القلب.

وهي شجرة من أشجار الفاكهة قريبة الشبه من أشجار المانجو تجود في الأجواء والأراضي المصرية تتواجد منها مساحات قديمة وقليل من الزراعات الحديثة لذا فإن غالبية المستهلكين المصريين لا يعرفونها وهي محصول ذو أهمية كبيرة بالأسواق العالمية لقيمتها الغذائية العالية ودخولها في الكثير من الصناعات الغذائية والدوائية ومستحضرات التجميل ويمكن لو توسعنا في زراعتها أن تصبح من أهم محاصيل الفاكهة التصديرية لأوروبا مع تعريف المستهلك المحلي باستعمالاتها الطازجة وخاصة في السلاطة لكونها تحوي ما يقرب من 30% زيوت طبيعية شبيهة بزيت الزيتون مع نسبة عالية من فيتامين B.

ويتلخص ما يجب أن يعرفه المزارع عن شجرة الأفوكادو وخدمتها فيما يلي:


1- هي شجرة كبيرة الحجم مجموعها الجذري سطحي تتأثر بالرياح تأثرًا بالغًا لطراوة الأفرع وسهولة كسرها لذا يلزم توفير مصدر رياح جيد قبل الشروع في الزراعة مع تجنب الزراعة في مناطق تتعرض لحرارة منخفضة شتاءً أو المرتفعة جدًا صيفًا وهي شجرة حساسة للملوحة وغدق التربة.


2- يفضل زراعة عدة أصناف في المزرعة الواحدة لتحسين نسبة العقد وذلك لاختلاف مواعيد نضج أعضاء التأنيث والتذكير في الزهرة الواحدة مع العلم بأن الزهرة تتفتح مرتين الأولى يكون فيها المتاع ناضجًا والثانية تكون فيها الأسدية جاهزة لنثر حبوب اللقاح ويلعب النحل دورًا هامًا في التلقيح لذا يلزم تواجد طوائف النحل بالمزرعة في موسم التزهر.

3- أصناف الأفوكادو عديدة فمنها مبكرة التزهير (يناير – فبراير) مثل صنف fvevte وأصناف تزهر في فبراير وحتى أبريل مثل صنف waldim, Ivla وثالثة تزهر من مارس حتى مايو مثل صنف Boothy وغالبية هذه الأصناف أساسها المكسيك، الهند، جواتيمالا. والثمرة تحوي بذرة واحدة متباينة الأحجام وقد يصل وزن الثمرة الواحدة لما يقرب من 2 كيلو مثل صنف Pollock.

4- يفضل الزراعة بشتلات مطعومة وغالبًا ما يتم التطعيم العين في مارس أو بالقلم الجانبي في أبريل ويتم التطعيم على شتلات بذرية يتم إنتاجها من البذور بعد غسيلها وفور إخراجها من الثمار مع أفضلية نقع البذور في الماء الدافئ لمدة 30 دقيقة وقد يزال جزء من قشرة قمة البذرة وتزرع بحيث يكون الجزء العريض لأسفل وقد لا تغطى قمة البذرة بالتربة تمامًا ويتم التطعيم بعد شهر تقريبًا من زراعة البذرة.

5- تزرع الأشجار على مسافات 5 × 5 متر مع العناية بالري وعدم التعطيش وعدم التعزيق وخاصة في السنوات الأولى من عمر النباتات ويمكن تحميل الخضر البقولية والقرعيات ولا يفضل تحميل الطماطم أو الباذنجان مع طلاء الساق بمحلول الجير لحساسية الأشجار لأشعة الشمس كما لا يفضل مقاومة الحشائش بالعزيق حتى لا تضر بالجذور ومعظمها سطحية بل يمكن الخربشة أو الاقتلاع يدويًا أو المقاومة الكيماوية للحشائش بمبيدات موصى بها.

6- التسميد المتوازن أساسي للحصول على محصول مناسب وذلك بإضافة السماد العضوي (الكمبوست) سنويًا سواء على سطح التربة ثم التقليب بالخربشة أو في خنادق مع أسلوب الري بالتنقيط ويحتاج الفدان من 10 – 20 م3 حسب العمر وحجم الأشجار مخلوطًا مع السوبر فوسفات في حدود من 200 – 300 كيلو للفدان ويمكن إضافة 50 ك سلفات بوتاسيوم أيضًا مع الخدمة الشتوية – ثم يتم التسميد الصيفي مع بداية موسم النمو وبعد العقد وبعد جمع المحصول بسماد أزوتي سواء سلفات نشادر أو نترات نشادر والأول أفضل عند الري بالغمر وذلك بمتوسط 140 – 180 كيلو أزوت حسب حجم الأشجار والإثمار لتقليل عادة المعاومة وأثرها على محصول العام التالي للإثمار الجيد – كما يفضل رشتين بالحديد والزنك والمنجنيز المخلبي (وكذا المغنسيوم يضاف في حدود 50 كيلو للفدان مع دفعات التسميد الأرضي أو عن طريق السماده للأشجار المثمرة وتقل الكمية عن ذلك في الأشجار الصغيرة).

7- يقتصر التقليم على تحديد ارتفاع الشجرة وفتح قلبها وإزالة النواشف والأفرع المتزاحمة.
يتم جمع الثمار عند اكتمال نموها وقبل النضج باستخدام مقصات بجزء من العنق وتنقل في صناديق مبطنة حتى لا تخدش ثم يتم التدريج والتعبئة.

8- النيماتودا من أخطر أمراض التربة المؤثرة على نمو النباتات لذا يجب التحليل المستمر مع بداية كل موسم للجذور والتربة المحيطة وتجنب وصولها مع الأسمدة الغير كاملة التحلل والعلاج إذا دعت الضرورة مع اتخاذ كافة محاذير العلاج بالمبيدات والجرعات الموصى بها ومدى تأثير المعالجة على المحاصيل المحملة إن وجدت والأثر الباقي – كما قد تصاب الثمار بالجرب في صورة بقع مرتفعة لونها بني فلينية وقد تتشقق قشرة الثمار ويفيد في مقاومة مثل هذه الحالة الرش بأكسي كلور النحاس بعد التقليم السنوي أو الرش بالكوسيد بعد تمام العقد وأثناء نمو الثمار.

[/font][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: شجرة اليشملة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 10, 2009 9:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903
[align=center][font=Arial]شجرة الأكيدنيا (البشملة )

*للشجرة أسماء متعددة فتسمى بالبشملة كما تسمى بالمشمش الهندي إضافة إلى تسميتها المعروفة الأكيدنيا .

*تنضج ثمار هذه الشجرة في فترة إنتهاء موسم الثمار الشتوية وقبل بدء نضج الثمار الصيفية وهذا ما يحقق لثمارها السعر المرتفع لقلة المنافسة لها من قبل الفواكه الأخرى .

*وإن كان عدد الأشجار المزروعة من هذه الشجرة قليل جداً في مدينة قارة حيث أننا نجد فقط عدد قليل من الأشجار المزروعة داخل المنازل ومع ذلك سنسلط الضوء وبشكل سريع على هذه الشجرة


الخصائص الزراعية والمتطلبات البيئية :

1-يعزى السبب الرئيسي لعدم إنتشار هذه الشجرة في مدينة قارة والمناطق المرتفعة إلى انخفاض درجات الحرارة في فترة الإزهار إلى ما دون (-3 م) حيث أن انخفاض الحرارة إلى (-3م) في فترة الإزهار تؤدي إلى موت الإزهار وتساقط الثمار الصغيرة .

وبشكل عام تنجح زراعة الأكيدنيا وتعطي محصولاً منتظماً في المواقع التي لا تنخفض فبها درجة حرارة الشتاء عن (-1م),علماً أن فترة إزهار هذه الشجرة تمتد من نهاية تشرين أول ولغاية كانون أول.

2- تتطلب الشجرة صيفاً معتدل الحرارة إذ أن ارتفاع درجة الحرارة وشدة السطوع الشمسي صيفاً يؤدي إلى إصابة الثمار بضربة الشمس حيث يسود الجلد ويتعفن اللحم.

3-يفضل أن لا تزرع الشجرة بعلاً خاصة في المناطق التي يقل فيها الهطول المطري عن 400ملم سنوياً.

4- يفضل إنشاء مصدات الرياح في البستان لحماية الشجرة من رياح الشتاء الباردة.
5-للشجرة الكثير من الأصناف التي تختلف عن بعضها البعض بحجم أشجارها وقوة نموها وبمواصفات ثمارها ومواعيد نضج ثمارها.

6-بالنسبة للثمار يجب أن تستهلك مباشرة بعد القطف ولا يمكن تخزينها ضمن برادات لسرعة عطبها.

التربية والتقليم :

تربى الشجرة بطريقة التربية الكأسية ويفضل أن تربى على ساق مرتفعة نسبياً لتفادي خطر الصقيع الذي يضرب المناطق السفلية القريبة من سطح التربة 0

وبما أن الشجرة تحمل أزهارها الخنثى طرفياً على نموات السنة نفسها لذلك لا يتم إطلاقا التقليم القصير للطرود بل تقتصر عملية التقليم في إزالة الأفرع المصابة والجافة والمتشابكة وإزالة السرطانات

/إن نسبة عقد الثمار ضمن العنقود الثمري منخفضة وهي تتراوح بين (5-12%)/

إكثار الأكيدنيا :يتم إكثار الأكيدنيا بعدة طرق :

أ-الإكثار بالبذور:يجب زراعة البذور خلال أقرب وقت ممكن بعد استخراجها من الثمار الناضجة حيث أن البذور تفقد حيويتها بسرعة

ب-الإكثار بالتطعيم:يمكن تطعيم الأكيدنيا على أصول بذرية من الأكيدنيا أو تطعيمها على أصول من السفرجل أو الزعرور أو الإجاص ويفضل التطعيم بالبرعم (العين) خلال شهري آب وأيلول لكن يفضل التطعيم خلال شهري آذار ونيسان .

-يمكن تطعيم أشجار الأكيدنيا الكبيرة بهدف تغيير الصنف باستخدام القلم بطريقة الشق ويتم عادة في فصل الربيع
[/font][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: شجرة الجوز
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يونيو 23, 2009 5:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903
[align=center][font=Arial]
الجوز من أسمى المواد الغذائية التي تدخل ضمن الطب الغذائي وليس التداوي بالأعشاب

توجد شجرة الجوز في كثير من البلدان عبر العالم، وحسب التوثيق الغربي فإن شجرة الجوز بدأت في أوروبا على شاطئ بحر القزوين، وانتقلت إلى باقي أوروبا، وحسب الطروحات الأوروبية فقد نقلها الأنجليز إلى أمريكا.

يحتوي الجوز على الحمضيات الغير مشبعة، وأشهرها حمض الأوميكا 3 Omega 3 وعلى النحاس وحمض أميني هو حمض تربتوفان. والحمضيات الغير مشبعة تقترن بحفظ القلب والشرايين. وتنشط الدورة الدموية، والجوز يعتبر أعلى مصدر لحمض الأومكا 3، بينما تمثل الحمضيات الغير المشبعة 15 بالمائة من الدهون الموجودة في الجوز، وبهذا التركيز يصبح الجوز مادة طبية عوض أن يكون مادة غذائية.

القلب والشرايين والكوليستيرول والشحوم في الدم وارتفاع الضغط

ومزايا الجوز الصحية تعود إلى نسبة حمض الأوميكا 3 المرتفعة، والتي تكاد تجعل من الجوز دواءا ضد أمراض القلب والشرايين، كما يساعد على ضبط التوازن بين الكوليستيرول الخفيف LDL والكوليستيرول الثقيل HDL، ويمنع تجمد الدم داخل الأوعية الدموية، وهو الحادث الذي يساعد على خفض الضغط الدموي، وبما أن الضغط الدموي يرتبط بالكوليستيرول وحالة الأوعبة الدموية فإن حمض الأوميكا 3 ينفع المصابين بارتفاع الضغط والذين يعانون من أمراض القلب والشرايين.

وعلاوة على حمض الأوميكا 3 فإن الجوز يحتوي على حمض الأرجينين الذي يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، لأنه يتحول إلى أوكسايد النايتريك الذي يرطب جدار الأوعية الدموية من الخارج، فتصبح رطبة وقابلة للتمدد بسهولة، وبما أن المصابين بارتفاع الضغط يكون لديهم تصلب لهذه الأوعية لأن نسبة أوكسايد النايتريك لا يمكن أن تبقى مرتفعة لمدة طويلة، فإن تزويد الأوعية بهذا المكون يكون عبر استهلاك الجوز. أما المركبات الحساسة للضوء Photochemicals فإن الدراسات وقفت على وجود بعض البوليفينولات التي تقي القلب والشرايين من أي تضخم أو تصلب، ومنها حمض الإيلاجيك وحمض الكاليك وهي مركبات مضادة للأكسدة، وبالتالي فهي تحد من أثر الجذور الحرة Free radicals على مكون الكوليستيرول الخبيث.

يحفظ الجوز الوضائف المتعلقة بالقلب والشرايين بعدة ميكانيزمات، وقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن الجوز إذا كان من ضمن النظام الغذائي الخفيف أو نظام المتوسط (سمي هكذا لأنه نطام غذائي كان معتمدا في دول حوض البحر الأبيض المتوسط ويعتمد على السمك وزيت الزيتون)، فهو زيادة على خفض الكوليستيرول، يحفظ الشرايين من التصلب ويبقيها رطبة وقابلة للتمدد بسرعة.

ولمعرفة الميكانيزم الذي يتم به خفض الكوليستيرول وبعد المكونات الكيماوية التي ترافق أمراض الشرايين على الخصوص، أجريت أبحاث على الأشخاص المصابين بالسمنة والنساء البالغات سن اليأس، وحسب النتائج المخبرية تبين أن حمض الأوميكا 3 الموجود في الجوز يخفض من مستوى البروتين من نوع C-reactive protein وهو مكون يبين الالتهاب المصاحب لتصلب الشرايين وكل أمراض القلب، ويخفض من مستوى ICAM-1 وVCAM-1 وE-selectin وهي المركبات المسؤولة عن التصاق الكوليستيرول مع الأنسجة الداخلية للشرايين فيحدث التصلب.

تنشيط الذاكرة

ومن الأشياء التي تجعل من الجوز المادة المتميزة لتكامل الجسم، فإنه يقوم بتنشيط الخلايا الدماغية، ليكون نشاط الجهاز العصبي على أحسن ما يرام، من حيث تنشط الذاكرة. واستهلاك الجوز يساعد الذاكرة ويقويها وكذلك الذكاء وقوة الاحتمال بالنسبة للأشخاص الذين يركزون لمدة طويلة. والجوز يسمى فاكهة المخ، كما نلاجظ شكله الذي يشبه المخ، وليس ضدفة أن يكون كذلك، وإنما لدوره في تنشيط الأداء الوظيفي للجهاز العصبي، ويعزى ذلك لنسبته العالية من حمض الأوميكا 3 الذي يقوم بتوازن الأنسجة العصبية التي تمثل فيها الدهون أكثر من 60 بالمائة من بنيتها. والجدار الخلوي يقوم بعمليات التبادل في الاتجاهين ويحتاج إلى عامل يسهل هذا التبادل وهو الدور الذي يلعبه الزيت بالنسبة للمحرك، وحمض الأوميكا 3 يقوم بتليين أو بتشحيم إن صح التعبير جدران الخلايا العصبية. وبهذا يكون الجوز مادة غذائية طبية مفيدة للأطفال لأنهة يقوي الذاكرة ولأنه يعطي قوة للجسمن ويكون مفيدا كذلك للمسنين لتقوية ذاكرتهم لأن الخلايا الدماغية تشيخ وتنخفض الذاكرة عند المسنين إلآ الأشياء المحفوظة ظهرا عن قلب فإنها لا تنسى كالقرآن مثلا.

الحصى بالمتانة

ومن عجائب الجوز أنه يقي من تكون الحصا بالمتانة، ويساعد على حفظ المتانة من ظهور أمراض بها، ويوقف تضخم الحصى إن كان قد بدأ في التجمع، وربما يكون استهلاك الجوز من الضروريات الغذائية التي تجعله من ضمن المواد التابتة في التغذية اليومية لكل الناس وكل الأعمار. ويرجى استهلاك كميات معقولة يوميا بالنسبة للمصابين بأمراض تتعلق بالقلب والشرايين والسرطان والضغط، وألام المفاصيل والدورة الدموية. وكذلك الأمراض المتعلقة يالجهاز العصبي.

النوم والأرق

يحتوي الجوز على مادة الميلاطونين وهو هرمون تفرزه الغذة الحشوة الصنوبرية pineal gland ويقوم بتوازن النوم وضبطه وهو كذلك من المكونات المضادة للتأكسد. والجوز يعتبر أحسن مادة غذائية في وجبة المساء لأنه يساعد على النوم وعدم الاضطراب في الليل. وبما أن مادة الميلاطونين تنخفض مع العمر أو الكبر، فإن الجوز يكون مادة غذائية نافعة للمسنين، ويزيد استهلاك الجوز في نسبة الميلاطونين بثلاتة أضعاف. وبما أن الجوز يعتبر مادة المخ فهو يقي كذلك أو يساعد المصابين بالأمراض المتعلقة بالمخ، ومنها ألزايمر وباركينسن والتشنج العضلي وما إلى ذلك.

الجوز وآلام العضام

وطبعا نذكر بأن حمض الأوميكا 3 يدخل في علاج أمراض العظام، ويحد من آلام العظام، وحسب المعلومات التي نتوفر عليها فإن الجوز وحبوب الكتان يساعدان على الحد من سرطان العظام، في نظام عذائي محدد وخالي من البروتينات الحيوانية أو ما يسمى يالنظام المتوسطي.

الجوز وكبح التأكسدات والتسممات الداخلية

من المعلوم أن التأكسدات الداخلية تؤدي إلى تكون الجذور الحرة وهي التي تسبب كل الأمراض ومن بينها السرطانات على اختلاف أنواعها. وهناك أنزيم يحد من تكون هذه الجذور الحرة داخل الجسم وهو أنزيم superoxide dismutase الذي يبطل مفعول هذه الجذور الحرة ويوقف تكون التورمات السرطانية, لكن هذا الأنزيم يعمل بالنحاس والمانجنيز وهي الأملاح التي توجد في الجوز بنسبة عالية.
[/font][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: اتتمر الهندى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 05, 2009 11:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903
[align=center][font=Arial]التمر الهندي TAMARIND
L.
Leguminosae (Fabaceae)

الاسم الشائع
Tamarindus indica : تمر هندى

Tamarindo¡ Tamarin¡ Sampalok.

الأصل :

موطن تمر الهند الاصلي أفريقيا الاستوائية وينمو في براري السودان
ثم تم زراعته في الهند ,,

تمر الهند منشر وشائع في معظم المناطق الاستوائية , في القرن السادس عشر

وصل الى أمريكا ومن ثم الى المكسيك ,,

التكيف ::

التمر هندي يتكيف مع الاجواء الاستوائية القاحلة ذات الأمطار الموسمية
شجرة تمر الهند كبيرة جدا ولا يمكن زراعتها في اصيص ,,

الارتفاع :

يصل ارتفاع الشجرة الى 35 قدم .

تتميز الشجرة بأوراقها الخضراء الريشية اللامعة . وازهارها خماسية ذات ألوان
صفراء مع شرائط حمراء أو برتقالية مع ان البراعم لونها وردي .

الثمرة :

لونها اسمر وطولها من 3 -8 بوصة بسنفات مقوسة . تحتوي على لب

بني محمر . ذو طعم حامض وحلو وهو غني بفيتامين ب والكالسيوم .

النمو :

أشجار تمر الهند تنمو في تنوع تربي مختلف وتكون حامضية قليلا

,, وتقاوم الرياح و تفضل الشمس أو الظل الجزئي .
الشجرةلا تحب التربة الرطبة الباردة ولكنها متسامحة مع القليل من الملوحة ,,
أي ينمو قرب السواحل ,,

الري :

التمر هندي يتكيف مع المناطق نصف القاحلة ويمكن ان يقاوم الجفاف ,,
الأشجار الصغيرة تحتاج الى تربة رطبة وسقاية حتى تنمو وتكبر عندها يمكن
أن تقاوم وتتحمل قلة الري ,,

التسميد :

تمر الهند لا يكلف كثيرا من ناحية التسميد ,, يسمد كل 2 – 3 شهور بأسمدة
a 6-6-3 NPK ,

التقليم : يتم تقليم الشجرة بازالة الأغصان الميتة والمتضررة,,

التكاثر :

يتكاث النبات عن طريق البذرة حيث ينمو خلال اسبوع من زراعته
ويمكن بذر البذرة في اصيص في البداية حيث توضع البذرة بعمق نصف بوصة ,,

ولكن تنتج أشجار مختلفة ذات انتاج مختلف النوعية عن النبتة الأم ولكن يمكن تحسين
النوعية بالتطعيم على شكل ( T ) للحصول على النوع المرغوب به ,,,

تبدأ الشتلات بالاثمار خلال 6 – 8 سنوات .
عند نقل الشجرة من الاصص للارض يجف أن يحفر لها حفره كبيرة مع سقاية غزيرة
لتوفير الرطوبة اللازمة .
كما يراعى ترك مسافة من 20 الى 25 قدم بين الاشجار ,

الآفات :

من الأفات والأمراض التي تصيب أشجار تمر الهند mealybugs و اليرقات
والذباب الأبيض وال thrips والسوس ..

الحصاد :

تنضج ثمار تمر الهند في أواخر الربيع الى بداية الصيف ولكن تترك الثمار
لمدة 6 شهور لاكتمال العصارة في الثمار ,,

الاستخدامات :

يستخدم لب التمر الهندي لتطييب المربيات والصلصات , وتخليل السمك ,, والحلويات

أهمية التمر هندي :

تعتبر شجرة «التمرهندي» وثمارها ذات فوائد عديدة فبداية من الشجرة نفسها فإنها تعتبر

من نباتات الزينة الاستوائية وكثيراً ما تزرع لتجميل الحدائق ولتعطي الظل.

وقد تمت الاستفادة من جميع أجزائها:

الخشب، اللحاء، الألياف، الأوراق والثمرة. وقد استخدم التمر هندي كنبات طبي

منذ عهد السنكرية ولب ثمرة التمر هندي مقرر ومرخص به في دستور الأدوية البريطاني
والأمريكي ومعظم دساتير الأغذية الأخرى في العالم.
وبالرغم من ظهور دعاوى عدة عن فوائد طبية لمستحضرات طبية تحتوي على لب وزهور

وأوراق التمر هندي إلا أن ما تأكدت فعاليته هو العامل المضاد لمرض الإسقربوط
والعامل الملين للب التمر هندي والعامل المدر للبول في السائل الذي يجري في الألياف.

أما أهميتها للإنسان فتكمن في الناحية الغذائية، فتستهلك النباتات الصغيرة
والأوراق والزهور الطرية كخضراوات في السلطات والشوربة والكرى.

أما القرون الطرية التي لم يكتمل نموها فتستخدم كتوابل للأرز المطبوخ والسمك واللحوم.

ولب الثمرة المكتملة النمو هو منتج زراعي هام وله قيمة اقتصادية كبيرة في كثير من مناطق العالم.

وبعد عزل اللب من البذور والقشرة يضغط ويعبأ في حصائر أو أقفاص
وأكياس بلاستيكية للتخزين والتسويق. وفي بلدان آسيا يُباع اللب المضغوط في شكل
قوالب كطعام شهي له شهرة التمر والتين المضغوطين.

وفي أثناء التخزين يحصل تغيير في قوام ولون اللب،
فبعد أن كان جافاً ذا لون داكن يصير ليناً ولزجاً وأسود اللون.

ويعزى هذا التغيير لعمل الإنزيمات البكتينية وطبيعة اللب الهيقروسكوبية

(امتصاص الرطوبة من الجو) واحتوائه على نسبة عالية من السكر والحامض.
وتغير اللون قد يكون أيضاً بسبب التكون غير الإنزيمي لاحتواء اللب على أحماض أمينية حرة
وسكريات مختزلة.

ويعد لب التمر هندي مكوناً مهماً في منتجات مشهورة مثل صلصة
ورشتسترشير (Worcestershire sauce) وصلصة الباربكيو وهي مصدر الفاكهة
في تحضير المربيات والجيلي وعدد من المشروبات بما فيها مشروبات الصودا.

وفي دول أمريكا الاستوائية يستفاد من اللب في المشروبات المنعشة والتي تشمل المشروبات الغازية.

تستخدم بذور التمرهندي بقدر محدود كمادة غذائية ولكن استخداماتها الصناعية كثيرة ومتنوعة،
أشهرها صناعة بدرة الغراء. وبإمكان السكريات المتعددة في بذور التمرهندي تكوين جيلي
مع أي سكر دون إضافة الحامض.

القيمة الغذائية للب :

تتكون قرون التمر هندي من 30 إلى 50% لباً، 30% بذوراً وحوالي 30% قشوراً.

ويحتوي اللب على الماء (30 إلى 60%)، البروتين (30%)، من الدهون (12%)،
كربوهيدرات (60 إلى 70%) رماداً (2%) ويعطي كل 100 جرام من اللب 270 سعراً حرارياً.

ومن هذا يتضح أن التمرهندي أقل فاكهة تحتوي على الماء لذلك فهي تحتوي
على نسب عالية من البروتين والكربوهيدرات والمعادن أكثر من أي فاكهة أخرى.

حامض حلو..!

تقع ثمار التمر هندي في المرتبة الثانية بين الفواكه ذات المحتوى العالي
من حيث الحلاوة إذ يحل قبلها التمر الجاف.

كما يتميز التمر هندي بخاصية هامة وهي أنه أكثر الفواكه حموضة
وأشهر الأحماض الموجودة به حامض الطرطريك
(ويوجد هذا الحامض أيضاً في العنب والتوت والجريبفروت والأفوكادو
ولكن بنسب أقل بكثير من نسبة وجوده في التمرهندي)

كما أن هناك أحماضاً أخرى في هذه الفاكهة مثل حامض الماليك
والأسكوربيك (فيتامين ج) والأكساليك ولكن بنسب ضئيلة.

ومعادن وفيتامينات

تتميز ثمرة التمر هندي أيضاً باحتوائها نسبة عالية من المعادن.
إن لب التمر هندي يحتل أعلى مرتبة في نسبة الفوسفور (108 ملجم لكل 100 جم)
والكالسيوم (54 ملجم/ 100 جم) ونسبة معقولة من الحديد (1 ملجم/ 100 جم).

والتمر هندي يعد مصدراً جيداً لمجموعة فيتامينات ب (ب1،ب2 والنياسين)
ولكنه فقير في فيتاميني (أ، و، ج).

ولكن ..!

فبالرغم من احتواء التمر هندي على نسب عالية من البروتين، المعادن وفيتامينات «ب»
والطاقة فإن التمر هندي لا يساهم مساهمة فعالة من حصول الإنسان على هذه العناصر الغذائية
لأنه لا يستهلك بكميات كبيرة كثمار طازجة وعند استهلاكه كمشروب فإنه يخفف كثيراً.
[/font][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: شجرة المانجـــــــــــــــــــو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 19, 2009 7:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903
[align=center][font=Arial]شجرة المانجو
المانجو من الأنواع الخضرة قوية النمو وتعمر أشجارها البذرية طويلا ويصعب تكوين الجذور العرضية على قاعدة الساق في المانجو ولذلك فإن المحافظة على الجذر وحمايته من التلف أو الإلتفاف ( تكوين الكعكة ) من الأمور الهامة في مراحل إكثار وتقليع وغرس شتلاتها .

ويتميز خشب جذع أشجار المانجو بخصائص تكسبه قيمة تجارية في الأغراض الصناعية وتفاوت أصناف المانجو في لون الأوراق الحديثة بين الأخضر الفاتح والدرجات المتفاوتة من اللون الأحمر أو الأرجواني أو المائل للزرقة .

وتستخدم هذه الخصائص في التمييز بين مجاميع الأصناف ويتحول لون الأوراق مع إكتمال نموها والذي يستغرق حوالي الشهر إلى اللون الأخضر بدرجاته تبعا لإختلاف الأصناف . ولأوراق المانجو إنتفاخ واضح عند قاعدة العنق ورائحة مميزة للأصناف تظهر واضحة عند فرك الأوراق .

وبراعم المانجو من النوع البسيط عند تفتحها إما نموا خضريا أو نورة عنقودية ( عنقود الأزهار ) . وتتركز معظم نشاطات النمو والأزهار في البراعم التي تعطي حوالي 90% من النموات الخضرية والعناقيد الزهرية وهو ما يجب مراعاته بدقة في عمليات التقليم . ويغلب على البراعم الزهرية وعناقيد الأزهار اللون المميز للأوراق الحديثة وتحتوي النورة (العنود الزهري ) على نسب مختلفة من الأزهار ( الخنثي ) والأزهار المذكرة، وفي الأصناف قليلة الإثمار لا تتجاوز نسبة الأزهار الكاملة ( الخنثي ) 2- 3% من مجموع أزهار النورة بينما تصل في الأصناف غزيرة الإثمار إلى 60 – 75% .

وثمرة المانجو حسلة وقد يبلغ وزنها 2 كجم في بعض الأصناف . وتختلف ثمار الأصناف في لون القشرة واللب وكذلك في الشكل والحجم . بالإَضافة إلى طعم ورائحة وقوام اللب ونسبته بالثمرة ودرجة إحتوائه على الألياف .

والنواة في ثمرة المانجو مبططة تتخذ شكل الثمرة وتتكون من بذرة تحيطها قشرة جلدية متصلبة هي الجدار الذي ينشأ من الطبقة الداخلية من جدار المبيض أثناء تكون الثمرة الحسلة . وتختلف الأصناف في كثافة وطول ما تحمله نواة الثمرة من ألياف .

وبذرة المانجو ذات فلقات كبيرة بيضاء تغطيها قشرة رقيقة منفصلة . وتختلف بذور الأصناف بين متعددة الأجنة وذات جنين ( وحيدة الجنين ) . ويمكن التمييز بين البذور متعددة الأجنة ووحيدة الجنين بالمظهر الخارجي للبذرة بعد استخراجها من غلاف النواة وإزالة القشرة .

الأهمية الإقتصادية

تحقق حدائق المانجو المعتنى بإدارتها وخدماتها إيرادا ممتازا
ويتميز لب ثمار المانجو في الأصناف الممتازة بطعم فاخر مما يجعلها الفاكهة المفضلة لدى المستهلكين على اختلاف أذواقهم وأطلق عليها لذلك اسم ملكة الفاكهة ...
ويوفر لب ثمار المانجو قيمة غذائية وحيوية عالية كمصدر للطاقة بما تحتويه من السكريات بالإضافة إلى فيتامينات أ، ج والعناصر المعدنية والمواد الحيوية ويتراوح نسبة اللب بالثمرة بين 60 – 80 % وتتنوع صور استهلاك ثمار المانجو سواء كفاكهة طازجة أو كعصير طازج ومحفوظ وغير ذلك من المصنعات والاستخدامات الغذائية وقد تستخدم الثمار غير الناضجة ( الفجة ) في صناعة المخللات .


المناخ المناسب


( أ ) الظروف الحرارية :

المانجو من أنواع الفاكهة الاستوائية الحساسة للصقيع . ويجب الحذر من المخاطرة بزراعة حدائق المانجو بالمناطق التي يكثر فيها حدوث الصقيع في أواخر الشتاء وبداية موسم النمو . وعموما تتضرر أشجار المانجو إذا ما انخفضت درجة الحرارة إلى الصفر المئوي خلال الشتاء ( أقل من 1 – 2 م ) المانجو قبل أن تتجاوز درجة الحرارة 18 م ويتوقف النمو أثناء الصيف خلال موجات انخفاض درجة الحرارة إلى هذه الدرجة وما دونها . وتتوفر أفضل الظروف الحرارية لأنشطة النمو الخضري والثمري عندما تكون درجة الحرارة بين 30 – 32 م . وتتراوح درجات الحرارة القصوى التي تتحملها أشجار المانجو بين 42 م – 48 م إذا كانت مصحوبة بجو رطب أما إذا تعرضت الأشجار لهذا الارتفاع في درجة الحرارة مع جفاف الجو فإن النموات الحديثة والبراعم الطرفية تتعرض للجفاف والموت ما لم تكن في حماية ظل الأوراق المتكاثفة بالحدائق التي تتوفر بها وسائل لوقاية الأشجار من هذه الأضرار .

( ب ) الرطوبة الجوية والأمطار

يقتصر زراعة المانجو على المناطق الحارة وشبه الحارة التي ينعدم أو يندر فيها سقوط الأمطار خلال موسم التزهير وعقد الثمار .

وتتعرض زراعات المانجو في المناطق الشمالية من الوجه البحري إلى سقوط الأمطار في بعض السنين أثناء موسم التزهير مما يعيق التلقيح ويوفر الظروف المناسبة لإنتشار الأمراض الفطرية خاصة البياض الدقيقي ولفحة الأزهار مما يضر بالعناقيد الزهرية بالإضافة إلى أن الإرتفاع الشديد لرطوبة الجو يؤخر من تفتح البراعم ويجعل النمو بطيئا والأوراق رخوة باهتة . ومن ناحية أخرى فإن الجفاف وقت ارتفاع الحرارة صيفا من العوامل الضارة بإنتاج المانجو حيث تتلف النموات الحديثة والبراعم الطرفية بفعل الجفاف كما تتعرض الثمار الصغيرة للتساقط إذا ما صاحب جفاف الجو وارتفاع حرارته هبوب الرياح وتعرض الحديقة للعطش .

( ج ) الرياح

لا تتحمل المانجو التعرض المباشر للرياح الشديدة وخاصة عندما تكون محملة بالثمار حيث تكسر الأفرع وتتساقط الثمار وقد تتعرض الأشجار للإقتلاع في الحالات الشديدة والتي لا تتوفر لها وقاية كافية بمصدات الرياح وغيرها من وسائل الحماية .

وتضاعف الرياح من الأثر الضار للإرتفاع أو الإنخفاض الحاد لدرجات الحرارة ورطوبة الجو ومعاناة العطش .

( د ) الضوء

يشجع التعرض المباشر لأشعة الشمس على تبكير إزهار المانجو ويلاحظ ذلك في الشجرة الواحدة وداخل الحديقة الواحدة حيث تزهر أفرع الجهة القبلية قبل غيرها . ويعتبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة مفيدا ومرغوبا إلا في الحالات والمناطق التي تشتد فيها الحرارة مع جفاف الجو وخصوصا في جنوب مصر كما يحدث خلال أشهر يونيو ويوليو ( لطعة الشمس وتشقق القلف ) .

ويزداد الضرر مع الأشجار الصغيرة مما يستلزم توفير الحماية لها أثناء فصل الصيف بوسائل الوقاية المناسبة .

( هـ ) الارتفاع عن مستوى سطح البحر

تتأثر إنتاجية أشجار المانجو وقدرتها على تحقيق محصول اقتصادي إذا ما تجاوز ارتفاع موقع زراعتها 600 متر فوق مستوى سطح البحر حيث تعاني في هذه الحالات من تأخر التزهير وعدم توفر الإحتياجات الحرارية لنمو ونضج ثمارها .

الارض المناسبه للزراعه

بعد التأكد من ملائمة الظروف المناخية بالمنطقة لزراعة المانجو خاصة بالنسبة لخلوها من تكرار حدوث موجات الصقيع في أواخر الشتاء وبداية موسم النمو ثم تحديد مدى صلاحية الأرض المراد إقامة الحديقة عليها اختيار الأصناف الملائمة ورسم نظام توزيعها بالحديقة ويراعي في ذلك ما يأتي :

■اختيار عدد من الأصناف التجارية تبعا للمساحة المراد زراعتها على ألا تقل عن صنفين لتوفير متطلبات التلقيح الخلطي ولا تزيد على أربعة أصناف للمساحة التي تتراوح بين 25 – 50 فدان.
■يستحسن زراعة معظم المساحة بأصناف ذات ثمار صغيرة أو متوسطة الحجم لسهولة التسويق.
■يفضل أن تغرس 80 % من المساحة المخصصة مناصفة بين أصناف مبكرة ومتأخرة مما يحقق ربحا أفضل وألا تزيد الأصناف المتوسطة عن 20% من جملة الحديقة .
■يرتب توزيع الأصناف بالحديقة تبعا لميعاد نضج الثمار ( المبكرة ثم المتوسطة فالمتأخرة ) وذلك لسهولة الخدمة وإتاحة الفرصة للتلقيح . وتنظيم قطف الثمار .
■مع مراعاة ما سبق يجب أن تكون الأصناف ملائمة للظروف البيئية بمنطقة الحديقة .

التربة المثالية لزراعة المانجو هي التربة الصفراء الغنية في المواد العضوية والكالسيوم جيدة الصرف والتهوية الخالية من الطبقات الصماء والتي لا يقل بعد مستوى الماء الجوفي عن 150 – 200 سم من مستوى سطح التربة على ألا تصل ملوحة محلول التربة أكثر من 1000 جزء في المليون .

ويجب تجنب زراعة المانجو بالأراضي الرملية الخشنة والطينية الثقيلة سيئة الصرف والتهوية وكذلك الأراضي القلوية والتي يصل فيها الكالسيوم المتبادل بالتربة عن 40% من مجموع القواعد الأرضية .

ولا يشكل انخفاض مستوى العناصر الغذائية بالتربة حائلا دون نجاح زراعة المانجو طالما أمكن توفير احتياجاتها من التسميد والري .

والمانجو من محاصيل الفاكهة متوسطة القدرة في تحمل ملوحة ماء الري ( 2000 جزء في المليون ) الأمر الذي يجب مراعاته في المناطق التي يعتمد الري فيها على المياه الجوفية بصفة أساسية وذلك من حيث محتواها من الملوحة والعناصر الضارة والسام


الري :

تروي الأشجار عقب السدة الشتوية ري ة غزيرة حوالي منتصف فبراير ثم تعطي الأرض رية أخرى في أوائل مارس بعد التسميد الأزوتي ثم يكون الري بعد ذلك حسب الحاجة ومع الحرص خلال اكتمال التزهير وأثناء عقد الثمار مع العناية بإعطاء ريه خفيفة في هذه الفترة بالأراضي الرملية وحيث يكون الجو حارا جافا وبصفة عامة وعدد الريات يختلف بإختلاف عمر الأشجار وطبيعة التربة . ويراعي تعطيش الأشجار خلال شهري ديسمبر ويناير حيث يقلل ذلك من نسبة التكتلات الزهرية . بالنسبة لبرنامج ري الأشجار المثمرة تراعي القواعد العامة لبرامج ري البساتين مستديمة الخضرة من الأشجار الكبيرة مثل الموالح .


التسميد

من المعروف أن أشجار المانجو تستجيب للتسميد الأزوتي بإعطاء نموات خضرية متزايدة لكن لا يمكن دفع الأشجار الغير مثمرة إلى الإثمار عن طريق زيادة التسميد الأزوتي . ولقد أصبح من الضروري فهم العلاقة بين النمو الخضري والإزهار حتى يتمكن المزارع من تنظيم برنامج التسميد لتنشيط النمو الخضري الملائم للإثمار المنظم .

ويجب عند تحديد البرنامج التسميدي للمانجو مراعاة ظروف الحديقة من حيث عوامل التربة – نظام الخدمة والري، عمر الأشجار ومستوى الإثمار في سنوات الحمل الخفيف والغزير . وبصفة عامة ينصح بعدم الإفراط في مستويات التسميد لحدائق المانجو ما لم تظهر أعراض معاناة نقص لبعض أو كل العناصر السمادية .

ويلاحظ أن المبالغة في التسميد الأزوتي للأشجار في بداية حياتها يؤخر بلوغها مرحلة الإثمار الاقتصادي أما الإسراف في التسميد الأزوتي للأشجار المثمرة فيشجع النمو الخضري على حساب المحصول ويمكن الاستدلال بتقدير مستوى الأز وت في الأوراق عمر خمسة شهور لضبط كمية التسميد الأزوتي بحيث لا يقل مستواه في الأوراق عن 1% ولا يزيد عن 1.8% من الوزن الجاف للورقة وتضاعف كمية الأزوت في سنوات الحمل الغزير وبصفة عامة تتزايد المقننات السمادية السنوية من العناصر السمادية للأزوت والفوسفور والبوتاسيوم خلال السنوات الأولى بعد الغرس حتى تستقر مع بلوغ الأشجار سن الثامنة من عمرها بالمكان المستديم .

ويمكن الاسترشاد بالنموذجين التاليين عند رسم السياسة السمادية لحديقة المانجو على أساس الكميات التي تضاف كتسميد أرضي للشجرة الواحدة مقدرة بالجرام من النتروجين ( ن ) الفوسفور ( فو أ ) البوتاسيوم ( بو أ ) في التربة الطمية الخصبة والرملية الفقيرة .


( أ ) التسميد العضوي :
قد تؤدي المبالغة في التسميد العضوي لأشجار المانجو الصغيرة إلى جفاف وسقوط الأوراق وينصح في هذه الحالة بالإمتناع عن التسميد العضوي إلى أن تزول الأعراض . ويخلط السماد البلدي قبل إضافته بسماد السوبر فوسفات العادي بمعدل 5 كجم سماد فوسفاتي لكل متر مكعب سماد بلدي ثم يضاف المخلوط خلال الخريف وأوائل الشتاء ويخلط جيدا بالتربة لأكبر عمق ممكن وتبلغ الاحتياجات السنوية لفدان المانجو 5 – 8 متر مكعب حتى السنة الرابعة وتتدرج في الزيادة إلى 12 متر مكعب حتى السنة العاشرة ثم تكون الإضافة بعد ذلك بمعدل 15 متر مكعب للفدان سنويا .

( ب ) التسميد المعدني :
1- التسميد الأزوتي النيتروجيني :
تسمد الأشجار الأقل من 5 سنوات بتوزيع المقنن السنوي من الأزوت على دفعات متساوية خلال الفترة من أواخر فبراير حتى شهر يونيو وتبدأ بستة دفعات في السنة الأولى وتصبح في سن الخامسة ثلاث دفعات في أواخر فبراير – ابريل – يونيو أما بعد العام الخامس فقد يعطي المقتن الأزوتي دفعة واحدة أوائل مارس ويفضل في الأشجار المثمرة إضافة 2/3 من المقتن السنوي أثناء شهر فبراير ثم يضاف الثلث الباقي بعد جمع المحصول وعموما يفضل استخدام سلفات الأمونيوم كمصدر للأزوت .

2- التسميد الفوسفاتي :
يوزع المقنن السنوي على دفعتين متساويتين في يناير ويونيو للأشجار الصغيرة خلال الشتاء . وفي أغلب الحالات لا تحتاج أشجار المانجو المثمرة إلى التسميد الفوسفاتي سنويا ويكتفي بإضافة مرة واحدة كل 4 -5 سنوات .

3- التسميد البوتاسي :
ويوزع المقنن السنوي من البوتاسيوم بنفس نظام المقنن الأزوتي في الأعمار المختلفة على أن تكون دفعاته متبادلة معه وبفارق ريتين بين التسميد الأزوتي والبوتاسي .

4- الرش بمحاليل العناصر الصغرى :
تظهر معاناة نقص العناصر المغذية الصغرى في حدائق المانجو خاصة في الأراضي الفقيرة حديثة الاستزراع حيث تلاحظ أعراض نقص الزنك والحديد والمنجنيز بصفة أساسية باَلإضافة إلى النحاس في بعض الحالات وهناك تحضيرات جاهزة مسجلة من مركبات هذه العناصر للتسميد الورقي يتم استخدامها طبقا للتوصيات الخاصة بها . وفي الحالات الحادة يتم الرش ثلاث مرات في المواسم الأولى خلال مرحلة ظهور النموات الجديدة وقبل الإزهار والثانية بعد تمام العقد بأسبوعين والثالثة بعد الرشة الثانية بثلاثة أسابيع . وتعطي الرشة الثانية فقط كرشة وقائية عند عدم ملاحظة أعراض ظاهرية للنقص بينما تعطي الرشتين الثانية والثالثة في حالات النقص المتوسطة . أما في سنة الغرس فيتم التسميد بمعدل 4- 6 رشات تبدأ بعد الغرس بستة أسابيع ويتابع الرش مرة كل شهر بعد ذلك .


نظام الري بالتنقيط


بدأ تطبيق نظم الري في حدائق المانجو خصوصا في مناطق الأراضي الرملية المستصلحة وتسمح هذه النظم بإضافة بعض أو كل العناصر السمادية المطلوبة مع ماء الري وهو ما يطلق عليه حاليا اسم الري التسميدي ويعتبر الري بالتنقيط أكثر هذه الطرق انتشارا في الوقت الحاضر بحدائق المانجو .

وتختلف كمية ماء الري المستخدمة تبعا لعمر الأشجار ودرجة ملوحة ماء الري وخصائص التربة وحالة الجو فبالنسبة لعمر الأشجار يبدأ الري بنقاط واحد لكل شجرة يزداد إلى اثنين مع بلوغ الأشجار سن الإثمار إلى أربعة نقاطات للشجرة عند وصولها مرحلة الإثمار التجاري ويعني هذا التدرج في كمية الري اللازمة للشجرة يوميا تبعا لسنها .

أما عدد ساعات التشغيل اليومي فتختلف تبعا لحالة الجو ونشاط الأشجار بصفة خاصة بالإضافة إلى نوعية ماء الري وتبعا لذلك تتدرج ساعات التشغيل اليومي بين ساعتين في يناير – فبراير، 12 -14 ساعة في يوليو وأغسطس وذلك عند استخدام المياه العذبة ويزداد التشغيل بمعدل ساعتين عن ذلك عند استخدام مياه الآبار لارتفاع نسبة الملوحة عن المياه العذبة ويزداد التشغيل بمعدل ساعتين عن ذلك عند استخدام مياه الآبار لارتفاع نسبة الملوحة عن المياه العذبة وتبعا لذلك يتراوح ما تتلقاه الشجرة من مياه الري في نظام التنقيط من 100 -120 لترا في اليوم للأشجار الكبيرة في أشهر الصيف ( يوليو – أغسطس ) صفر – 8 لتر في اليوم للأشجار الحديثة في أشهر الشتاء تبعا لحالة الجو واحتمالات الصقيع ويراعي الإسترشاد لهذه النقاط عند تنظيم خطة وبرامج الري بالتنقيط والتي تختلف تبعا للعوامل المذكورة ويتم إضافة المقننات السمادية اللأزمة من مصادر قابلة للذوبان وحقنها مع ماء الري في شبكة التنقيط وذلك على فترات مختلفة خلال موسم النشاط . ويحقن السماد بعد إذابته بالمعدلات المطلوبة على دفعات بمعدل مرة كل ستة أيام، عشرة أيام – تبعا لمدى ملوحة ماء الري وضرورة تخفيف تركيز السماد مع زيادة ملوحة ماء الري ... ومن فوائد الري التسميدي أن الاحتياجات السنوية من العناصر السمادية لحدائق المانجو تنخفض إلى نصف المبين بجدول التسميد الأرضي في جميع الأعمار ولنوعيات التربة المختلفة وذلك لأن الفاقد من السماد يقل بطريقة ملموسة في الري التسميدي . وعموما ما يجب أن تؤخذ التوجيهات الآتية في الاعتبار :

■يضاف المقنن السنوي من الأزوت على دفعات ابتداء من شهر فبراير حتى الأسبوع الرابع من يونيه ثم توقف الإضافة طوال يوليو وتستأنف في الأسبوع الأول من أغسطس حتى الأسبوع الرابع من سبتمبر. ويراعي أن يوزع 3/4 المقنن السنوي من الأزوت حتى نهاية يونيو ويوزع الربع الباقي اعتبارا من أول أغسطس وحتى نهاية الموسم.
■يتم حقن الأزوت في دورات متبادلة مع البوتاسيوم وبفارق زمني بين دفعتي السمادين من 3 – 5 يوم.
■عند استخدام حامض الفوسفوريك كمصدر لعنصر الفسفور يقسم المقنن السنوي من فو أ على دفعتين متساويتين ويحقن مخلوطا مع المقنن الأزوتي . الدفعة الأولى في الأسبوع الثالث . من فبراير والثانية في الأسبوع الرابع من يونيو . أما في الأشجار الأكبر سنا فيحقن المقنن السنوي كدفعة واحدة مع أول دفعة من السماد الأزوتي.
■إذا كان سماد السوبر فوسفات هو مصدر الفسفور فيضاف المقنن السنوي يدويا كتسميد أرضي للمساحة المبتلة حول ساق الشجرة ويخلط بالتربة مع إتباع نفس نظام الدفعات والمواعيد المذكورة لحمض الفسفوريك ومن المعتاد أن تقتصر الإَضافة اليدوية للسوبر فوسفات على مرة واحدة كل 3-5 سنوات بعد بلوغ الأشجار العام السابع من عمرها بالمكان المستديم.
■تحتاج الأشجار في نظام الري التسميدي إلى توفير مصدر للمغنسيوم عادة ما يكون كبريتات المغنسيوم وذلك بمعدل مرة واحدة كل 3-5 سنوات وتتدرج الاحتياجات من 90جم / شجرة / سنة من كبريتات المغنسيوم في السنة الأولى ترتفع إلى 720 جم للشجرة البالغة بعد العام السابع ويضاف مقنن المغنسيوم حقنا مع دفعات السماد البوتاسي وبكمية متساوية أما الباقي من المقنن السنوي من سلفات المغنسيوم فيحقن منفردا مع ماء الري بعد ذلك على دفعات متساوية أسبوعيا حتى نهاية الموسم .
■يجب المحافظة على التركيز النهائي للأسمدة والأملاح الذائبة في ماء الري بالتنقيط بحيث لا يزيد ما يصل إلى التربة من خلال النقاطات عن 10 جم / شجرة / يوم في عام الغرس تزداد تدريجيا على ألا تتجاوز 35 جم / شجرة / يوم بعد العام السادس .
■يضاف السماد البلدي ( المدعم بسماد السوبر فوسفات ) بمعدل 1/4 كجم للشجرة بالمساحة المبتلة حول الساق ويخلط بتربتها خلال شهر سبتمبر ويفضل إجراء التسميد العضوي بالمعدل والطريقة المبينة في نظام الري بالغمر وذلك مرة كل 3 سنوات إذا توافرت إمكانية الري بالغمر .
■هناك بعض الأسمدة المركبة والمجهزة خصيصا لنظام الري التسميدي وتستخدم طبقا للتوصيات الخاصة بها ومثالها الصور المختلفة لسماد الكريستالون .
■تعالج أعراض نقص عناصر المغذيات الصغرى بالرش طبقا لما ذكر في نظام التسميد مع الري بالغمر .

الاكثار بالتطعيم




( أ ) طرق التزرير ( التطعيم بالعين ) :
ويتبع فيها

1.التزرير الدرعي.
2.التزرير بالرقعة .
ويستخدم التزرير بالرقعة في الأصناف التي يصعب تطعيمها بطريقة التزرير الدرعي . ويجري التزرير عموما على ارتفاع 25 سم وعلى بادرات بعمر 18 – 24 شهر ويمكن إجراؤه على بادرات بعمر سنة ويعتبر شهر إبريل ومايو أنسب موسم للتزرير .

( ب ) طرق التركيب ويتبع فيها عادة :
1.التطعيم باللصق .
2.التطعيم القمي بالقلم .
3.التطعيم الجانبي بالقلم .

1- التطعيم باللصق :
هو أقدم طرق إكثار المانجو بالتطعيم وأكثرها انتشارا ويمتد موسم التطعيم باللصق من مارس – حتى سبتمبر . ويتم على ارتفاع 25 سم من قاعدة ساق الأصل . ويبلغ طول مسطح الإلتصاق 8 – 10 سم ويجري قرط الطعم أسفل منطقة الالتحام بقليل كما تقطع قمة الأصل فوق منطقة الالتحام وذلك بعد ثلاثة أشهر من إجراء اللصق .

ويفضل أن يكون طول فرع الطعم 40 – 50 سم فوق منطقة الالتحام وتجري هذه الطريقة على أصل بعمر 18 – 24 شهر في أصيص مناسب . وتستمر رعاية النبات المطعوم باللصق لمدة عام قبل أن يغرس بالمكان المستديم .

ويعاب على هذه الطريقة رغم ارتفاع نسبة نجاحها طول الفترة بين زراعة البذرة وصلاحية الشتلة المطعومة للغرس والتي تصل إلى ثلاث سنوات . وقلة عدد الشتلات التي يمكن تطعيمها بالإضافة إلى ضرورة تربية أمهات الطعم على ارتفاع قصير لتسهيل عملية التطعيم .

2- التطعيم القمي بالقلم :
يجري على بادرات بعمر 8- 9 شهور خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس ويفضل أبريل ومايو ويجب توفير الحماية من الجفاف لأقلام التطعيم التي يتم تجهيزها من أفرخ دورة نمو الربيع أو الخريف السابق بطول 15 – 20 سم، وبسمك 3- 6 ملليمتر . ويجري تجهيز بادرة الأصل بقرطها على ارتفاع 20- 25 سم ثم يعمل شق بقمة بادرة الأصل بطول 4 – 7 ويرشق القلم المزال أوراقه بقاعدته المشطوفة من الناحيتين في شق الأصل ويربط جيدا بشرط من البولي إيثلين ثم يغطي بكيس من البولي إيثلين ويربط جيدا أسفل بحوالي 3 سم لتوفير رطوبة مناسبة حول قلم الطعم داخل الكيس إيثلين ويربط جيدا أسفل الطعم بحوالي 3 سم لتوفير رطوبة مناسبة حول قلم الطعم داخل الكيس .

وتخرج النموات الجديدة الملونة على خشب الطعم بعد عشرة أيام من التطعيم .

ويفك الكيس بعد ثلاثة أسابيع من إجراء التركيب . وتصبح الشتلات صالحة للغرس بالمكان الدائم بعد خمسة أشهر .أي بعد سنة ونصف من زراعة بذور الأصل بدلا من ثلاث سنوات في حالة التطعيم باللصق .

3- التطعيم الجانبي بالقلم :
ويشبه في طريقة تنفيذه ومزاياه التطعيم القمي بالقلم لكن يفضله من حيث ضمان عدم المخاطرة وارتفاع نسبة النجاح حيث لا يقرط الأصل فوق الطعم إلا بعد عملية التركيب .

ومن البديهي أن القلم يتم بري قاعدته من جهة واحدة فقط . وتتبع الطريقتان أيضا مع الأشجار المسنة والرديئة عند الرغبة في تغيير الصنف المثمر بصنف آخر .

ويجري التطعيم بالقلم الجانبي أيضا خلال الفترة من أبريل حتى نهاية أغسطس ويفضل أبريل ومايو .

رعاية الاشجار بعد التطعيم

يراعي في جميع حالات وطرق التطعيم إزالة النموات التي تخرج من الأصل أسفل منطقة التطعيم أولا بأول إذ يؤدي تركها إلى إعاقة نمو الطعم .

ويجري الري بعد التطعيم على فترات قصيرة ( 2 – 4 أيام تبعا لنوع التربة ) . إذ يؤدي تعرضها للعطش إلى إعاقة الالتحام وبطء نمو الطعم . وتطول فترات الري عند حلول الشتاء .

وتوالي النباتات بالتسميد بإعطائها دفعات من نترات الجير 15.5 % بمعدل 20 – 30 جم للنبات الواحد كل أسبوعين طوال الموسم وحتى أواخر أغسطس ثم التسميد في بداية الربيع التالي حتى يصل نمو الطعم 50 سم طولا فتكون النباتات المطعومة عندئذ صالحة للغرس بالمكان المستديم .


إستبدال قمم الاشجار ذات السلالة الرديئه


يمكن الاستفادة من هيكل الأشجار رديئة الإثمار في تكوين أصناف مرغوبة بدلا من تقليعها . وتتبع في ذلك طرق التزرير . والتطعيم باللصق أو بالقلم وعموما تجري عملية التغيير كالآتي :

1- تغير الأشجار حديثة الإثمار 6 – 10 سنوات : تقرط الأشجار على ارتفاع 150 سم من سطح الأرض ويستبقى عليها أفرع قليلة موزعة للوقاية من حرارة الشمس المباشرة ولاستمرار بعض الأوراق في أداء نشاطها ويراعي طلاء الجذع بماء الجير لوقايته من حرارة الشمس المباشرة .

ويتم ذلك قبيل بداية موسم النشاط في مارس ثم تعطي الأشجار دفعة من سماد نتراتي وتروي .

ويترتب على قرط الأشجار وتسميدها وريها تكوين عدد كبير من البراعم العرضية على الجذع المقروط وتتيح بدورها خروج نموات خضرية كثيرة يزال الضعيف منها لتشجيع نمو المستبقى . وفي شهر مايو التالي تصل تلك الأفرع إلى درجة نمو مناسبة يمكن معها انتخاب أربعة أفرع موزعة جيدا لتكون أذرع الشجرة وتجري خلال الشهر المذكور تطعيم الأفرع المنتخبة بعيون وأقلام الصنف المرغوب على ارتفاع 25 سم من قواعدها .

ويراعي استبقاء عدد من الأفرع الأخرى لوقاية عيون الطعم وتظليلها ويزال الباقي لتشجيع التحام ونمو الطعوم .

2- تغيير الأشجار المسنة ( أكثر من 10 سنوات ) : تقرط الأذرع الرئيسية للشجرة إلى 25 – 40 سم من إتصالها بالجذع ويترك عليها عدد قليل من الأفرع للغرض السابق بيانه مع طلاء الجذع وقواعد الأفرع بماء الجير ثم تسمد وتروي قبيل بداية موسم النشاط .

ونتيجة لذلك تخرج على قواعد الأذرع نموات كثيرة في موسم النشاط . وفي سبتمبر من نفس العام . يجري التطعيم بعيون أو أقلام الصنف المرغوب على النموات القوية بالطريقة السابقة .

وقد يتم التغيير بطريقة التزرير بالأقلام الجانبية أو القمية أو بالتطعيم باللصق وكثيرا ما يجري التغيير تدريجيا لتلافي المخاطرة بقرط قمة الشجرة دفعة واحدة فيتم قرط وتغيير نصف القمة وبعد نجاحها يتم تغيير النصف الآخر .

وفي جميع الحالات توجه العناية الفائقة نحو تسميد وري الأشجار خلال فترة تغييرها لتوفير أفضل ظروف النجاح للعملي


الإكثار بالبذور

تستخدم البذور في برامج إكثار المانجو لأغراض مختلفة وتقسم أصناف وسلالات المانجو تبعا لعدد الأجنة بالبذرة إلى :

1- مجموعة الأصناف والسلالات وحيدة الجنين : ويعرف منها مبروكة - بايري - زبدة الرشيد - دبشة – ملجوبا – جيلور كيموكي – لانجراينارس – فجري كلان – والي باشا. ولا يجري إكثار أصناف هذه المجموعة بالبذور لأن الجنين الوحيد فيها جنسي لا يطابق صنف البذرة الأم. ومازالت بذور هذه المجموعة مستخدمة في إنتاج أصول للتطعيم عليها رغم الاتجاهات الحديثة المعارضة لذلك بالإضافة إلى استخدامها في الأغراض العلمية.

2- مجموعة الأصناف والسلالات متعددة الأجنة : ويعرف منها : تيمور – عويس – محمودي – كبانية – هندي بسنارة – هندي الخاصة – زبدة – مسك – أرومانس – جولك – قلب الثور – سيلان 1 – سيلان 48. وأصناف هذه المجموعة يمكن إكثارها خضريا بالبذور حيث تطابق أجنتها الخضرية عادة صنف الشجرة الأم مع مراعاة استبعاد النبات الناتج من الجنين الجنسي التي يمكن تمييزه في أغلب الحالات بإختلاف مظهره وقوة نموه عن بقية نباتات الأجنة الخضرية المتماثلة بدرجة كبيرة.

وغالبا ما يموت الجنين الجنسي في المراحل المبكرة للإنبات ويجب تجنب استخدام بذور الهندي بسنارة والتيمور في الإكثار الخضري برغم كونها متعددة الأجنة لأن أجنتها الخضرية تكون عادة ضعيفة لا تقوي على البقاء بعد الإنبات وبذلك يقتصر ما ينشأ عن البذرة في مثل هذه الأصناف على نبات الجنين الجنسي غير المطابق للصنف المرغوب إكثاره.

وكما سبق فمن الممكن التمييز بين البذور متعددة الأجنة والبذور وحيدة الجنين من مظهر فلقات البذرة.

وقد بدأ حاليا الإمتناع عن استخدام البذور وحيدة الجنين في إنتاج بادرات للتطعيم عليها والإقتصار على إنتاج الأصول من البذور متعددة الأجنة ويرجع ذلك إلى أهمية إنتاج شتلات مطعومة متماثلة النمو تستفيد من تأثير وصفات الأصل ( أصول منشطة – متوسطة – مقصرة ) كما هو الحال في الموالح.

الخطوات العملية الهامة في برامج إنتاج البادرات البذرية :

* يفضل اختيار البذور من ثمار الأصناف متعددة الأجنة ويتم فرز البذور بعد إستخراجها واستبعاد البذور الرقيقة المفلطحة الجانبين والطرفين. ولا تستخدم البذور التي تعرضت لمعاملات حادة من الحرارة المرتفعة أو المنخفضة وكذلك البذور القديمة والمتعفنة. * تزرع البذور المنتخبة بعد استخراجها مباشرة وخلال عدة أيام لا تصل لأسبوع مع عدم تعرضها لعوامل الجفاف أو التلف قبل الزراعة.

ولذلك فإن موسم زراعة بذور المانجو يقتصر على موسم نضج وقطف الثمار ( أغسطس – سبتمبر ) ويمكن في حالات الضرورة القصوى تأخير زراعة البذور لمدة تصل إلى شهر وذلك بحفظ البذور داخل ثمارها مع الوقاية من العفن وعدم تعريضها للتجميد ثم استخراجها قبل الزراعة مباشرة. وهناك طريقة أخرى يتم فيها استخراج البذور من الثمار عقب القطف ثم توضع في وسط رطب غير قابل للعفن ( الفحم النباتي ) وتحفظ على درجة حرارة منخفضة لا تصل إلى التجميد لحين زراعتها.

وبصفة عامة فإن الزراعة المبكرة أكثر نجاحا حيث تسمح للبادرات الناتجة بفترة مناسبة للنمو قبل انخفاض درجة الحرارة بحلول فصل الشتاء إلى ما دون المجال المناسب للنمو. * يفضل إذا توفرت الخبرة والمهارة أن يتم تقشير غلاف النواه واستخراج البذور قبل الزراعة مباشرة خصوصا في متعددة الأجنة لتحقيق الإسراع في الإنبات وانتظامه وارتفاع نسبته.

ويراعي عند الزراعة أن توضع البذور أفقية وعلى عمق 3 سم من سطح التربة.

* تزرع البذور إما في مراقد البذرة ( أحواض صغيرة 3 × 1 م ) في الكميات الكبيرة أو في صناديق خشبية أو في أصص.

وبعد إكتمال الإنبات تنقل البادرات بعد تحول لون الأوراق الأولى من الأرجواني إلى الأخضر إما إلى قصارى أو أوعية مناسبة خاصة بالمانجو أو إلى أرض المشتل أو المكان المستديم.

* يجب حماية البادرات الناتجة من برودة الشتاء وحرارة الصيف. تقلبات الحرارة أما بوضعها داخل الصوب في حالة الزراعة في الصناديق والتدوير في الأصص أو بإقامة حواحز تعريشه مقامة على قوائم بالمهاد أو بأحواض المشتل وتعمل على وقايتها وشتاء مع مراعاة كشف الأغطية في الفترات التي يعتدل فيها الجو.

ويجب تجنب إزالة الحشائش حتى تتقدم البادرات في النمو وتزال بعد ذلك باحتراس حتى لا تتعرض البادرات للضرر.

* يبدأ تسميد البادرات بعد 7 أشهر من الإنبات بمعدل 10 جم نترات جير ) 15.5 % أزوت ) لكل بادرة ويكرر التسميد كل 3 أسابيع.

وتوالي النباتات بالري وتحدد فترات الري المناسبة بما لا يسمح بجفاف التربة أو تشققها خصوصا في بداية مراحل نمو البادرات. وتبقى النباتات بالقصارى مع تدويرها عندما يحتاج إلى ذلك أو تظل على خطوط المشتل مع موالاة رعايتها حتى صلاحيتها للتطعيم أو النقل إلى أرض البستان كنباتات بذرية بعمر 18 – 24










[/font][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 12, 2011 6:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903
[b]

الـتـوت الـبري Cranberry

التوت البرى هو نوع من أنواع التوت الحمضية والغنية بفيتامين (ج) ،
كما يحتوى على خواص هائلة لمكافحة العدوى بجسم الإنسان.
يحتوى التوت على مادة (Tannins) حمض التنيك المركز والذي لا يتعرض للفقدان أثناء
عملية الطهي. ومن المعروف عن التوت أيضاً انه مفيد لعدوى الجهاز البولي، كما يحمى الإنسان
من الإصابة بالقرحة أو مشاكل اللثة .
فوائد التوت البري:
1- ينشط الدورة الدموية بجسم الإنسان.

2- كوب يومي من عصير التوت يساعد فى علاج التهاب
الحويصلات .

3- يخفف من أزمات الربو.

4- حمض التنيك المركز فى التوت يمنع من تأكسد معدلات
الكوليسترول السيئة، وبالتالي يحمى الإنسان من الإصابة
بتصلب الشرايين .

5- حمض التنيك عامل مساعد فى المحافظة على القلب
الصحي السليم.

6- يعمل كمبيد للبكتريا ويؤثر على حمضية البول، كما أنه يقي
الإنسان من استعداد جسده لتكوين الحصوات.
شــجرة التوت البري :


استخدامات التوت البري:
أ- نوبات الأزمة :من أجل التغلب على أزمات الربو يُستخدم التوت، بغلي التوت فى ماء ويشرب حيث يحتوى على عوامل
نشطة مشابهة لتلك الموجودة فى العقاقير التي توصف من الأطباء لمرضى الربو .
ب- عدوى الجهاز البولي: منذ القدم معروفاً عن عصير التوت انه يعالج عدوى الجهاز البولي، لأن العصير يقلل
من أعدادا البكتريا التي تلتصق بجدار الجهاز البولي.ج- يقلل من معدلات الكوليسترول:أثبتت نتائج المعامل أن مستخلص التوت البرى يقلل من تأكسد الكوليسترول السيئ ،
مما يعمل على الحفاظ على القلب.
د- يمنع القرح :أظهرت دراسة حديثة قدرة فاكهة التوت البرى على منع الإصابة
بالقرحة المعدية بوقف التصاق البكتريا بأجزاء معينة بالمعدة ..
المزيد عن التغذية لقرحة المعدة
هـ- مضاد لعوامل التجاعيد والتقدم فى السن
:


.

[/b


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 02, 2011 9:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

السابوتا


السابوتا Manilkara zapota شجرة مستديمة الخضرة متوسطة الحجم ارتفاعها 6-20 مترا أوراقها بسيطة ذات لون اخضر داكن يحتوي القلف على قنوات لبنية تفرز سائل لبني والذي يسيل عند جرح الساق . ثمرة السابوتا حلوة الطعم تؤكل طازجة أو تستخدم في عمل المربى وتحتوي الثمار على السكريات والنشا كما يحتوي لحم الثمار على حامض الاسكوربيك .

الموطن الأصلي للسبوتا أمريكا الوسطى وخاصة المكسيك ومنها انتشرت إلى مناطق عديدة أخرى استوائية وتحت الاستوائية ، وتجود زراعتها في المناطق الدافئة الرطبة الخالية من الصقيع حيث تتأثر بشدة بالصقيع وخاصة الأشجار الصغيرة ، وتفضل السابوتا الأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف والرملية وتتحمل الملوحة نسبيا .
تتكاثر السابوتا بالتطعيم والتركيب والترقيد (خضريا) ولإنتاج أصول بذرية للتطعيم عليها يجب زراعة البذرة مباشرة عقب استخراجها من الثمار حيث تفقد حيويتها بسرعة ، تبدأ الأشجار في الحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة وتحمل الأزهار في آباط الأوراق بالقرب من قمم الأفرع النامية .
الزهرة خنثى لونها ابيض والثمرة مستديرة أو بيضاوية أو متطاولة قطرها 5-7 سم قشرة الثمرة رقيقة خشنة الملمس لونها بني ، يوجد داخل الثمرة الواحدة بذور يصل عددها إلى 12 بذرة تنفصل بسهولة عن اللب ، وتحمل الشجرة الواحدة حوالي 2500 ثمرة سنويا ، تقطف الثمار ناضجة أو عند اكتمال حجمها ثم يجرى إنضاجها صناعيا ويمكن تخزين ثمار السابوتا على حرارة 3 م لعدة أسابيع .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 02, 2011 10:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

الفستق

تنتشر زراعة الفستق الحلبي في محافظتي حلب وحماه وإدلب ( سوريا ) بشكل أساسي، كما انتشرت زراعته في السنوات الأخيرة في محافظتي السويداء ودرعا ( سوريا ) بعلاً، حيث أدخل في مشروع الحزام الأخضر بشكل أساسي كشجرة مقاومة للجفاف وتمثل منطقة عين التينة في القلمون ( سوريا )، أهمية علمية لأنها تحتوي أقدم أشجار الفستق الحلبي التي مازالت قائمة حتى الآن والتي تثبت بأن أصل الفستق هو جبال القلمون.

تعتبر شجرة الفستق من الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية كما أن ثماره ذات قيمة غذائية عالية

زراعة وانتاج الفستق الحلبي




تعطي أشجار الفستق الحلبي مردوداً جيداً للمزارعين في مناطق الزراعة البعلية مقارنة مع المحاصيل الأخرى علماً أن خدمات هذه الشجرة قليلة جداً وتباع ثمار بأسعار مرتفعة نظراً لارتفاع أسعار ثمارها.



زراعة وانتاج الفستق الحلبي

تصنيف الفستق الحلبي:

يتبع الفستق الحلبي العائلة البطمية Anacardiaceae وللجنس Pistacia وله ستة أنواع:

1. البطم العدسي P.lentisicuss.
2. البطم التربنتيني P.terbebthus .
3. البطم الفلسطيني P.Palestina.
4. الفستق الحلبي P.Vera.
5. البطم الأطلسي P.Atlantica.
6. بطم الحبة الخضراء P.Khinjuk.

الوصف النباتي لشجرة الفستق الحلبي:
زراعة وانتاج الفستق الحلبي

1- المجموع الجذري : إن المجموع الجذري لشجرة الفستق الحلبي قوي جداً ويتكون من جذر وتدي يتعمق بعيداً في التربة حتى عمق 7 م ومجموع جذري سطحي ينمو عرضياً بقوة حتى مسافة 5-10 م بعيداً عن الساق، حيث تساعده هذه الجذور في البحث عن الرطوبة في التربة، وتشير الدراسات أن البذور المزروعة في الخريف يمكنها أن تعطي جذراً وتدياً كبيراً يتجاوز طوله 40-50 سم بينما المجموع الخضري الذي تعطيه لايتجاوز 10 سم إن قوة المجموع الجذري للفستق يفسر ظاهرة تحمله للجفاف وحسن تلاؤمه مع الأراضي الجافة ونجاح زراعته فيها.

2- الساق: يتميز الساق في شجرة الفستق الحلبي بأنه قوي ذو لون خشبي إلى رمادي غامق يحوي على مواد صمغية راتنجية وله قيمة اقتصادية حيث يدخل في صناعة الأثاث وبعض الصناعات الأخرى.

3- الأوراق: الأوراق مركبة من وريقات بيضوية خضراء قاتمة أو فاتحة لماعة من الأعلى ذات غمد ورقة طويل أما أغماد الوريقات ضمن تركيبة الورقة فهي قصيرة جداً لاتتجاوز عدة مليمترات، عدد الوريقات من 3-5 وأحياناً يصل إلى 7 وريقات وأحياناً تكون هذه الوريقات بشكل مفرد في الأشجار ذات الأزهار المذكرة. وغالباً الورقة المركبة تحتوي على أكثر من خمس وريقات وتكون هذه الوريقات متطاولة وأقل اتساعاً كما هو الأمر في الأشجار ذات الأزهار المؤنثة، الوريقات رقيقة ويمكن أن تكون ذات طبيعة جلدية حافتها تامة ملساء كثيرة الأعصاب وهي متساقطة وتتوضع بشكل متناوب وهي متوسطة الحجم لامعة من السطح العلوي خشنة من سطحها السفلي تنتهي قاعدتها بذيل ذو وبر ، أوراق الأشجار المذكرة تكون أصغر حجماً والنموات الحديثة أكثر احمراراً من الأشجار المؤنثة.

4- الأزهار: أزهار الفستق وحيدة الجنس أي الأزهار إما مذكرة أو مؤنثة وهي ثنائية المسكن أي هناك أشجار تحمل أزهاراً مذكرة فقط وأخرى تحمل أزهاراً مؤنثة فقط. تتكون البراعم الزهرية على أفرع أو دوابر قريبة من قمة الأفرع بعمر سنة والأزهار المذكرة تتشكل على شكل نورات مخروطبية بينما المؤنثة تتكون على شكل نورات عنقودية.

البراعم الزهرة في الفستق يتم تحولها من حالة خضرية إلى زهرية في الصيف السابق للتفتح لهذا تبدو الأزهار وكأنها محمولة في نورات على نموات العام الماضي. وتحمل الأزهار المذكرة في نورات صغيرة تحمل جانبياً على خشب السنة الماضية كل منها يتكون من كأس يتكون من خمس وريقات صغيرة حمراء بدون أوراق تويجية ومن 3-5 أقلام مذكرة (أسدية) ملتحمة عند القاعدة، أكياس الطلع متطاولة وحبات الطلع كروية ذات سطح خشن.

ويلاحظ في الفستق ظاهرة تفتح الأزهار المذكرة قبل الأزهار المؤنثة أي أن غبار الطلع يصبح جاهزاً للإلقاح قبل أن تستعد المياسم المؤنثة لاستقباله ومن المعروف في الفستق أن الأشجار المذكرة تعطي كميات كبيرة من غبار الطلع بحيث أن شجرة مذكرة واحدة تكفي لتلقيح ست أشجار مؤنثة في المتوسط وفي هذا الإطار يلاحظ أنه في بعض البلدان المهتمة بزراعة الفستق يلجأ المزارعون لجمع حبوب اللقاح ثم يقومون بتجفيفها وتخزينها حتى تصبح المياسم المؤنثة جاهزة للتلقيح ولاستقبال غبار الطلع وعندها تنتشر حبيبات الطلع من أكياس قماش مثقبة خاصة بذلك.

الأزهار المؤنثة تحمل أيضاً في نموات قائمة كبيرة عنقودية تتكون من البرعم الطرفي الموجود بالقرب من نهاية نمو السنة الماضية وتتألف الزهرة المؤنثة من 3-5 وريقات كأسية أكبر من الوريقات المذكرة أيضاً خالية من التويجات، المبيض مكون من خباء واحد لونه أخضر محمر فيه بويضتين تخصب واحدة منهما فقط والميسم قصير له ثلاث حليمات.

5- الثمرة: الثمرة عبارة عن لوزة خضراء تحيط بها قشرة رقيقة ضارة إلى الحمرة ويحيط بها أيضاً غلاف خشبي وهي بيضوية الشكل أن الثمرة عبارة عن نواة ذات شقين ينفتحان عند النضج ويحيط بهذه النواة غلاف آخر يختلف لونه عند النضج من الأحمر الغامق إلى الزهري أو الأصفر الفاقع وذلك حسب الأصناف.وتقل قيمة ثمار الفستق من الجهة الغذائية عن الجوز واللوز والبندق حيث تحتوي على نسبة عالية من الفوسفولبيدات وعلى نسبة جيدة من البروتين والسكريات والأملاح كما في الجدول رقم (1) كما يستخرج التربنيت من الأجزاء النباتية الورقية وهو زيت طيار يدخل في استعمالات طبية وعطرية وصناعية عديدة وهو ذو تأثير مسكن للمغص.

المتطلبات البيئية لزراعة الفستق الحلبي:
زراعة وانتاج الفستق الحلبي

1- الحرارة: يعتبر الفستق الحلبي الحقيقي من نباتات المناطق المعتدلة الحارة نصف صحراوية حيث يمكن لشجرة الفستق الحلبي تحمل درجات الحرارة المرتفعة أثناء الصيف وذلك حتى درجة 45-50 مْ بدون أن يلحق أي أذى ، وشجرة الفستق الحلبي مقاومة جداً للجفاف ويمكنها أيضاً تحمل درجات الحرارة المنخفضة وذلك حتى -30مْ في الشتاء في طور السكون وذلك بالنسبة لأنواع البطم بينما بالنسبة للفستق الحقيقي فإنه يمكنه تحمل انخفاض في درجات الحرارة حتى -15مْ فقط.

إلا أن أصناف الفستق الحقيقي P.Vera يتوافق بشكل أكبر مع درجات الحرارة المرتفعة صيفاً والمعتدلة شتاءً وذلك في المناطق التي لا تتميز بكثير من التقلبات الجوية في مناطق زراعة الفستق الحقيقي يمكن القول أن أشجاره لاتخشى الصقيع الربيعي ولكن الخطورة عليها من حدوث الضباب والرطوبة الزائدة في هذه الفترة حيث يحتاج الفستق في فترة إزهاره إلى مناخ معتدل ودرجات رطوبة معتدلة نسبياً ويحتاج إلى حركة رياح خفيفة لزيادة كفاءة انتقال حبوب اللقاح.

يحتاج الفستق الحلبي إلى درجات حرارة مرتفعة خلال فترة النضج وخاصة في شهر تموز وحتى أوائل أيلول ولكن هذه الحرارة يجب أن تتلازم مع توفر رطوبة كافية في الجو وفي التربة لكي لاتسبب الحرارة الشديدة حروق الثمار والأوراق ويحتاج الفستق الحلبي إلى درجات حرارة متدنية خلال فترة السكون لكي يعطي إنتاجاً جيداً حيث يجب أن يتأمن له 700 ساعة برد خلال فترة السكون في الشتاء.

2- الرياح: يحتاج الفستق ويتلاءم مع الرياح الخفيفة المعتدلة الشدة والحرارة ولكن أشجاره تتضرر كثيراً بالرياح الشديدة الجافة وخاصة في فترة نمو الثمار من نيسان وحتى آب وبالطبع يحتاج إلى الرياح المعتدلة خلال فترة الإزهار في أوائل نيسان وذلك لإتمام عملية التلقيح. ويلاحظ في هذا السياق أن نمو المجموع الخضري في السنوات الجافة والحارة يكون محدوداً والمحصول يكون متدنياً كما أن رياح السموم الجافة الحارة يمكن أن تؤدي إلى سقوط الثمار والأوراق.

3- الأمطار: يزرع الفستق في أغلب مناطق زراعته بعلاً دون الحاجة إلى ريه صيفاً إلا في حالات قليلة في سنوات الجفاف الشديد وفي الحقيقة يمكن للفستق الحقيقي كما في أنواع الفستق الأخرى مثل البطم والمصطكاء النمو في أكثر المناطق جفافاً ولكن بشكل عام يجب القول أن الفستق الحلبي يتطلب أمطاراً مقدارها 300-400 مم في السنة، وفي التربة الملائمة يمكن أن يكتفى بـ 300 مم سنوياً فقط ومن ذلك نلاحظ أن الفستق الحلبي هو من نباتات المناطق الجافة وفي هذا الإطار يجب التأكيد أن الفستق يفضل أقاليم حوض البحر الأبيض المتوسط أو الأقاليم المشابهة وذلك لأنه يمكن له في هذه المواقع أن يستفيد من رطوبة الهواء البحري بالرغم من انحباس الأمطار المشابهة وذلك لأنه يمكن له في هذه المواقع أن يستفيد من رطوبة الهواء البحري بالرغم من انحباس الأمطار في الصيف وفي الخريف ويجب التنويه أن هطول الأمطار وتقلبات الجو في فترة الإزهار يقلل المحصول لأنه يعيق عملية التلقيح ويسبب تشكل ثمار فارغة ويسبب انتشار بعض الأمراض وفي سياق الحديث عن الأمطار يجب القول أن لتوزع أمطار الشتاء أهمية كبرى على نمو وإثمار أشجار الفستق ويجب التأكيد أن هطول الأمطار في آذار له دور هام حيث يساعد على عقد الثمار وبالتالي يزيد من المحصول أيضاً أن هطول الأمطار في شهر نيسان يعتبر عاملاً مهماً في إنتاج الفستق في مناطق زراعته حيث يخفف من تأثير الحرارة المرتفعة على الأزهار وعقد الثمار التي تسببها أحياناً رياح الخماسين الحارة خلال فصل الربيع والتي تعمل على خفض رطوبة التربة.

بالنسبة للأمطار الخريفية ذات أهمية وهي مفيدة لأنها تغذي الشجرة وتنمي الفروع وتجهزها للنمو والحمل في السنة المقبلة وتحسن شروط التغذية كما أن أمطار الشتاء وتوزعها له تأثير جيد على نمو الشجرة وتهيئها للإثمار في بدء الربيع.

4- الإضاءة: تعتبر شجرة الفستق من الأشجار المحبة للضوء ونادراً ما تنجح زراعتها بشكل طبيعي في المنحدرات والأماكن المظلمة حيث يكون نموها في مثل هذه الأماكن محدوداً وإثمارها قليلاً ونوعية الثمار متدنياة.

5- التربة: يتميز الفستق الحلبي بمجموع جذري قوي يتغلغل عميقاً في التربة وخاصة الفقيرة ويمكن لجذوره أن تتكيف بشكل جيد مع الوسط الذي تعيش فيه، فمثلاً في جزيرة صقلية تنمو أشجاره في الأراضي الحامضية المنتشرة هناك وتعطي محصولاً جيداً كما يمكنه التلاؤم مع التربة الكلسية كما في مناطق حلب وإدلب وحماه ويتوافق بشكل جيد أيضاً مع الأراضي الملحية.

إن أفضل الترب لنجاح زراعة الفستق الحقيقي هي التربة العميقة الخفيفة الجافة والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكلس تتجاوز 20-23% حيث لوحظ في مناطق زراعته أن التربة ذات المحتوى المنخفض من الكلس تؤدي إلى الحد من نمو الأشجار وإلى تدني كمية ونوعية الثمار.

كما ذكرنا سابقاً فإن الفستق من نباتات المناخ الجاف حيث لايعرف في المناطق المعتدلة شجرة تقاوم الجفاف أكثر منه وذلك لمدة طويلة فشجرته شجرة الإقليم القاري الجاف وتتحمل أشهر الصيف القاسية الحارة ولكن إذا زاد جفاف التربة وخاصة في الأراضي ذات التربة السطحية فإن الأشجار تتأثر خلال فترة الصيف من الجفاف فتصفر أوراقها وتسقط وتضمر البراعم وتجف عناقيد الثمار مما يسبب عدم امتلاء الثمار نتيجة موت الجنين لذلك في مثل هذه الحالات يفضل عدم زراعة الفستق في تلك المواقع الأكثر جفافاً أو يجب في حالة زراعته إعطاء أشجاره ريات كافية من المياه لكي تعطي نمواً وإثماراً جيداً.

في إطار الحديث عن الرطوبة يجب التأكيد أن الفستق لاينجح أبداً في التربة شديدة الرطوبة حيث أن أشجاره المزروعة في أراضي خصبة وذات رطوبة عالية تعطي كثيراً من الثمار الفارغة كما تعطي نمواً خضرياً كبيراً على حساب الإثمار.

والرطوبة الزائدة في التربة تؤثر أيضاً على الجذور وتعيق نموها وانتشارها وتؤدي إلى إصابتها بالكثير من الأمراض وبالطبع بالنسبة للرطوبة الجوية فإنه يتوافق بشكل أكبر مع الرطوبة الجوية المنخفضة.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 10, 2012 6:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

الزبدية ـالافوكاتو

وهي شجرة من أشجار الفاكهة قريبة الشبه من أشجار المانجو تجود في الأجواء والأراضي المصرية تتواجد منها مساحات قديمة وقليل من الزراعات الحديثة لذا فإن غالبية المستهلكين المصريين لا يعرفونها وهي محصول ذو أهمية كبيرة بالأسواق العالمية لقيمتها الغذائية العالية ودخولها في الكثير من الصناعات الغذائية والدوائية ومستحضرات التجميل ويمكن لو توسعنا في زراعتها أن تصبح من أهم محاصيل الفاكهة التصديرية لأوروبا مع تعريف المستهلك المحلي باستعمالاتها الطازجة وخاصة في السلاطة لكونها تحوي ما يقرب من 30% زيوت طبيعية شبيهة بزيت الزيتون مع نسبة عالية من فيتامين B.
ويتلخص ما يجب أن يعرفه المزارع عن شجرة الأفوكادو وخدمتها فيما يلي:
1. هي شجرة كبيرة الحجم مجموعها الجذري سطحي تتأثر بالرياح تأثرًا بالغًا لطراوة الأفرع وسهولة كسرها لذا يلزم توفير مصدر رياح جيد قبل الشروع في الزراعة مع تجنب الزراعة في مناطق تتعرض لحرارة منخفضة شتاءً أو المرتفعة جدًا صيفًا وهي شجرة حساسة للملوحة وغدق التربة.
2. يفضل زراعة عدة أصناف في المزرعة الواحدة لتحسين نسبة العقد وذلك لاختلاف مواعيد نضج أعضاء التأنيث والتذكير في الزهرة الواحدة مع العلم بأن الزهرة تتفتح مرتين الأولى يكون فيها المتاع ناضجًا والثانية تكون فيها الأسدية جاهزة لنثر حبوب اللقاح ويلعب النحل دورًا هامًا في التلقيح لذا يلزم تواجد طوائف النحل بالمزرعة في موسم التزهر.
3. أصناف الأفوكادو عديدة فمنها مبكرة التزهير (يناير – فبراير) مثل صنف fvevte وأصناف تزهر في فبراير وحتى أبريل مثل صنف waldim, Ivla وثالثة تزهر من مارس حتى مايو مثل صنف Boothy وغالبية هذه الأصناف أساسها المكسيك، الهند، جواتيمالا. والثمرة تحوي بذرة واحدة متباينة الأحجام وقد يصل وزن الثمرة الواحدة لما يقرب من 2 كيلو مثل صنف Pollock.
4. يفضل الزراعة بشتلات مطعومة وغالبًا ما يتم التطعيم العين في مارس أو بالقلم الجانبي في أبريل ويتم التطعيم على شتلات بذرية يتم إنتاجها من البذور بعد غسيلها وفور إخراجها من الثمار مع أفضلية نقع البذور في الماء الدافئ لمدة 30 دقيقة وقد يزال جزء من قشرة قمة البذرة وتزرع بحيث يكون الجزء العريض لأسفل وقد لا تغطى قمة البذرة بالتربة تمامًا ويتم التطعيم بعد شهر تقريبًا من زراعة البذرة.
5. تزرع الأشجار على مسافات 5 × 5 متر مع العناية بالري وعدم التعطيش وعدم التعزيق وخاصة في السنوات الأولى من عمر النباتات ويمكن تحميل الخضر البقولية والقرعيات ولا يفضل تحميل الطماطم أو الباذنجان مع طلاء الساق بمحلول الحبر لحساسية الأشجار لأشعة الشمس كما لا يفضل مقاومة الحشائش بالعزيق حتى لا تضر بالجذور ومعظمها سطحية بل يمكن الخربشة أو الاقتلاع يدويًا أو المقاومة الكيماوية للحشائش بمبيدات موصى بها.
6. التسميد المتوازن أساسي للحصول على محصول مناسب وذلك بإضافة السماد العضوي (الكمبوست) سنويًا سواء على سطح التربة ثم التقليب بالخربشة أو في خنادق مع أسلوب الري بالتنقيط ويحتاج الفدان من 10 – 20 م3 حسب العمر وحجم الأشجار مخلوطًا مع السوبر فوسفات في حدود من 200 – 300 كيلو للفدان ويمكن إضافة 50 ك سلفات بوتاسيوم أيضًا مع الخدمة الشتوية – ثم يتم التسميد الصيفي مع بداية موسم النمو وبعد العقد وبعد جمع المحصول بسماد أزوتي سواء سلفات نشادر أو نترات نشادر والأول أفضل عند الري بالغمر وذلك بمتوسط 140 – 180 كيلو أزوت حسب حجم الأشجار والإثمار لتقليل عادة المعاومة وأثرها على محصول العام التالي للإثمار الجيد – كما يفضل رشتين بالحديد والزنك والمنجنيز المخلبي (وكذا المغنسيوم يضاف في حدود 50 كيلو للفدان مع دفعات التسميد الأرضي أو عن طريق السماده للأشجار المثمرة وتقل الكمية عن ذلك في الأشجار الصغيرة).
7. يقتصر التقليم على تحديد ارتفاع الشجرة وفتح قلبها وإزالة النواشف والأفرع المتزاحمة.
8. يتم جمع الثمار عند اكتمال نموها وقبل النضج باستخدام مقصات بجزء من العنق وتنقل في صناديق مبطنة حتى لا تخدش ثم يتم التدريج والتعبئة.
9. النيماتودا من أخطر أمراض التربة المؤثرة على نمو النباتات لذا يجب التحليل المستمر مع بداية كل موسم للجذور والتربة المحيطة وتجنب وصولها مع الأسمدة الغير كاملة التحلل والعلاج إذا دعت الضرورة مع اتخاذ كافة محاذير العلاج بالمبيدات والجرعات الموصى بها ومدى تأثير المعالجة على المحاصيل المحملة إن وجدت والأثر الباقي – كما قد تصاب الثمار بالجرب في صورة بقع مرتفعة لونها بني فلينية وقد تتشقق قشرة الثمار ويفيد في مقاومة مثل هذه الحالة الرش بأكسي كلور النحاس بعد التقليم السنوي أو الرش بالكوسيد بعد تمام العقد وأثناء نمو الثمار.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 1:23 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903
[b]

شجرة اللوز


صورة . صورة
صورة
شجرة اللوز | فوائد اللوز

شجرة لوز

اللوز هو أحد أنواع جنس البرقوق يتبع الفصيلة الوردية. بلاد الشام هي الموطن الأساسي للشجرة. تزرع هذه الأيام بكثرة في الدول المتوسطية، ولكن معظم الإنتاج يأتي اليوم من ولاية كاليفورنيا الأمريكية.



الوصف النباتي

النواة الداخلية لثمرة اللوز عبارة عن بذرة خشبية الشكل عندما تجف، وتكون هي بدورها بذرة شجرة اللوز. الشجرة متناسقة الشكل يصل طولها إلى 12م ولها أوراق طويلة ملتفة ومدببة الرأس. تتميز شجرةاللوز بأزهارها الجميلة ذات اللون القرنفلي الرائع, وتظهر هذه الأزهار وتتفتح في أوائل الربيع وقبل ظهور الأوراق بوقت طويل، وحينما يتم لقاح هذه الأزهار فإن كل واحدة منها تتحول إلى ثمرة تنمو داخل قشرة ناعمة ورقيقة وعندما تنضج الثمرة الداخلية التي هي حبة اللوز المقصودة هنا فإن القشرة تتحول إلى غلاف جاف خشبي الشكل.



ثمار اللوز
ثمرة اللوز قبل نضجها وتكون قشرتها الخارجية خضراء اللون

تثمر بعض أشجار اللوز ثماراً حلوة المذاق, بينما يثمر بعضها ثماراً مرة. ويستخرج من كلا النوعين الزيت. وتعتبر اللوزات الحلوة طعاماً متميزاً فتؤكل بعد رفع القشرة الخشبية القاسية التي تغلفها, كما تؤكل طازجة في فصل الربيع بقشرتها الخضراء عند بداية نضجها وقبل أن تتخشب قشرتها التي تكون في تلك الفترة غنية بالسيليلوز. أما اللوزات المرة فلا تؤكل وينحصر استهلاكها على استخراج الزيت منها. يحتوي زيت اللوز على حمض الهيدروسيانيك البروسيّ السام, وبعد استخراج هذا الحمض يستخدم الزيت ليعطي نكهة على الخلاصات المختلفة.



المعلومات الغذائية

يحتوي كل كوب من اللوز (143غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :

السعرات الحرارية: 822
الدهون: 70.67
الدهون المشبعة: 5.33
الكاربوهيدرات: 30.99
الألياف: 17.4
البروتينات: 30.34
الكولسترول: 0



فوائد اللوز

ويحتوى اللوز على قيمة غذائية عالية وله فوائد كثيرة ويدخل الزيت المستخرج من اللوز الحلو في صناعات تجميلية وصيدلانية فهو يطرى ويقوى الجلد الجاف ويهدئ الحكة ويسرع في شفاء الامراض الجلدية والحروق السطحية ويسكن الام الاذن الوسطى ويرمم غشاء الطبل إضافة إلى استخدامه في المعاجين العطرية والروائح والحلويات والسكاكر ويمكن ان يوءكل طازجا اخضر وناضج.

ويسهم تناول ثمرة اللوز في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ولبذورها الحلوة اثار مسكنة ومهدئة وملينة وهي مضادة للتشنج وللانيميا/فقر الدم/ ومرممة للنقص المعدنى في الجسم وتساعد على النوم الهادئ.



اللوز والوقاية من مرض السرطان

توصل الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن تناول اللوز يساعد في المحافظة على سلامة الأمعاء والقولون ويمنع ظهور الأمراض السرطانية فيها.

.

[/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 8:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

الرمان Pomegranate
الاسم العلمي Punica granatum


صورة

صورة
اسم العائلة Punicaceaea
الموطن الأصلي تعد إيران الموطن الأصلي للرمان ومنها انتقل إلى الجزيرة العربية ثم بعد ذلك نقله العرب إلى أسبانيا ومنها نقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وهناك نوعان من الرمان: الرمان العادي الذي توكل ثماره والنوع الآخر الذي يزرع كأشجار زينة نظراً لجمال أزهاره الحمراء اللون المتعددة البتلات.
الأهمية الاقتصادية يزرع الرمان على نطاق تجاري في الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية وقد ازداد أنتاج الرمان بالمملكة خلال السنوات الأخيرة حيث وصل إلى حوالي 18ألف طن من الثمار سنوياً. وتستخدم ثمار الرمان في الأكل أو يصنع منها عصير أو تدخل في بعض الصناعات الغذائية ويذكر أنها تفيد في علاج أمراض مثل النقرس كما أن قلف الثمرة وقشرة الثمرة تستخدم في علاج الأمراض الخاصة بالكلى وكذلك تستخدم قشرة الثمرة في استخراج بعض مواد الصباغة.
الوصف النباتي شجيرات كبيرة وصغيرة يتراوح ارتفاعها ما بين 3-5م شكلها غير منتظم وكثيرة التفريع وتكون سرطانات كثيرة. الأفرع الحديثة مضلعة الشكل لونها أبيض رمادي وقد يوجد على بعضها أشواك. الأوراق رمحية بسيطة لونها أخضر لامع توجد متقابلة على الأفرع. البراعم من النوع المختلط وتحمل جانبياً على الخشب القديم أو على أفرع عمرها سنة. تتفتح البراعم عن نحو خضري قصير يحمل في طرفه عدة أزهار (1-5 زهرات) الأزهار لونها أحمر زاهي وهي خنثي تامة. كما توجد نسبة من الأزهار العقيمة (المذكرة) وتختلف نسبة الأزهار العقيمة حسب الصنف، والسبب في عقم هذه الأزهار أن البويضات غير تامة (مختزلة).

الجو المناسب (العوامل البيئية المناسبة)
يعد الرمان من أشجار المناطق تحت الاستوائية واحتياجات الأشجار من البرودة للخروج من طور الراحة قليل. تتحمل الأشجار انخفاض درجات الحرارة قرب الصفر المئوي. تنجح زراعة أشجار الرمان على ارتفاعات مختلفة من سطح البحر أحياناً إلى 4000 قدم أو أكثر. الصيف البارد الجاف لا يناسب زراعة الرمان حيث وجد أن صفات الثمار في هذه المناطق تكون أقل جودة من حيث الطعم واللون كما في جنوب أسبانيا وإيطاليا، بينما في المناطق ذات الصيف الحار مثل المملكة ومصر والعراق تكون الثمار أكبر حجماً و أقل تلويناً داخل حموضة.

التربة المناسبة
تزرع أشجار الرمان في أنواع كثيرة من الترب حيث تنمو في التربة الرملية الصفراء، الطينية. كما تعتبر أشجار الرمان من أنسب أشجار الفاكهة للزراعة في الترب الملحية أو القلوية. إلا أن أفضل الترب لزراعة الرمان هي التربة الطيئية العميقة الجيدة الصرف.

التكاثر
توجد عدة طرق لإكثار أشجار الرمان وهي:
1- العقل الساقية وهي من أكثر الطرق شيوعاً في المملكة والدول العربية الأخرى. تؤخذ العقل من خشب ناضج عمره سنة أو أكثر بطول 25-30سم وتزرع في المشتل أو تؤخذ عقل بطول 60-80سم وتغرس في البستان مباشرة. كذلك يمكن إكثار الرمان بالعقل الطرفية الغضة التي توجد من نموات حديثة وتزرع في الصوب أو استخدام العقل الجذرية.
2- السرطانات وهذه عبارة عن فصل السرطانات من جوار الأم بجزء من الساق يسمى كعب ليساعد على زيادة المساحة التي تتكون عليها الجذور.
3- الترقيد ويستخدم فيه الترقيد ألخندقي (حيث يدفن الفرع بأكمله وهو متصل بالأم حتى الحصول على عدد من النموات المعينة لمدة سنة أو سنتين).
4- التطعيم وتستخدم فيه طريقة البرعمة الدرعية خلال الربيع أو التطعيم بالقلم بطريقة التطعيم بالشق.
5- البذور لا تستخدم هذه الطريقة على نطاق تجاري نظراً لاحتياجها إلى وقت طويل كما أنها سوف تعطي نباتات مختلفة من النبات الأم في صفاتها.

العمليات الزراعية
الري تروى شتلات الرمان الحديثة الغرس كل يوم أو يومين حسب طبيعة التربة وحالة الجو وبعد بدء النمو تكون الفترة بين الريات من 2-3 أسابيع حتى فصل الشتاء (طور السكون) يتوقف الري. الرمان يتحمل الجفاف وينمو في المناطق الحارة لكن الحصول على محصول جيد يتطلب الاهتمام بالري باستمرار خصوصاً خلال فترتي الإزهار ونمو الثمار. بالنسبة الأشجار المثمرة تروى ريه غزيرة في نهاية الشتاء (شهر فبراير) وقبل بدء النمو ثم تروى مرة أخرى ثم يمنع الري أثناء الإزهار حتى تعقد الثمار ثم بعد ذلك تروى باستمرار للمساعدة على نمو الثمار وكبر حجمها ومن المهم أن تنظم عملية الري أثناء نضج الثمار لكي لا تكون عرضة للتشقق أو للسقوط. بعد جمع الثمار تروى الأشجار ريه كل شهر إلى حلول (أوائل ديسمبر) ويمنع الري.

التسميد
تتحمل أشجار الرمان التربة الفقيرة وقلة التسميد لفترة طويلة ويبدأ التسميد في السنة الثانية لزراعتها في البستان، وأفضل برامج للتسميد هو 10 كجم من السماد العضوي في فصل الشتاء و250 جم من السماد الأزوتي لكل شجرة خلال فصل الربيع وحين يصبح عمر الأشجار خمس سنوات يضاف 20 كجم من السماد العضوي و2 كجم من السماد الأزوتي مثل سلفات الأمونيوم أو نترات الكالسيوم أو اليوريا على دفعتين أثناء فصل النمو احدهما في شهر مارس والأخرى في شهر مايو.



المحصول
تبدأ أشجار الرمان في الإثمار مبكراً حيث يمكن أن تعطي محصولاً في السنة الثالثة من الزراعة في البستان إلا أن المحصول يكون قليلاً علاوة على صغر حجم الثمار وقلة جودتها. وتعطي الأشجار أعلى محصول لها عند عمر 10-12 سنة وقد تعمر الأشجار إلى عمر 50 سنة. ويتراوح المحصول للشجرة الواحدة 25-30 كجم من الثمار سنوياً تنضج ثمار الرمان في المملكة ابتداء من شهر أغسطس وتستمر حتى نهاية سبتمبر حسب الصنف والمنطقة. يمكن إطالة موسم الإثمار في الرمان عن طريق:
1- ترك الثمار على الأشجار حتى نهاية شهر ديسمبر كما يعمل بعض المزارعين في منطقة القصيم إلا أن الثمار تكون عرضة للتشقق وللإصابة بالحشرات والأمراض الفطرية.
2- تخزن على درجة صفر مئوي ورطوبة نسبية من 85-90 % لمدة 2-4 شهور.
3- تجفف الثمار في الشمس مع تقليبها يومياً حتى تجف القشرة الخارجية للثمار مع احتفاظ الحبوب الداخلية بصفاتها ويمكن بهذه الطريقة حفظ الثمار لمدة قد تصل إلى 6 أشهر تقريباً.

الأصناف
أهم الأصناف في المملكة
1- الطائفي تنتشر زراعته في منطقة الطائف والثمار كبيرة يصل وزنها لأكثر من 500 جم لونها أصفر فاتح وجدارها سميك والحبوب كبيرة ولونها قرمزي داكن.
2- البلدي أقل جودة من الطائفي وثماره متوسطة الحجم مستديرة الشكل غير مضلعة لونها أخضر فاتح والجلد متوسط السمك والحبوب كبيرة ولونها وردي.
3- الشامي ثماره حمراء اللون والبذور لونها أبيض وردي.
4- الحامض.
5- خب الجمل ( القصيم).
6- المدينة.
وهناك أصناف جلبت من مصر والدول العربية الأخرى مثل المليسي ، المنفلوطي، السكري، البناتي، سليمي ، ومسباق وكذلك بعض الأصناف من أسبانيا مثل مولر Molar، ودجياتيفا Dejativa

الأمراض والآفات
1- الأمراض الفسيولوجية
من الأمراض التي تصيب الثمار الصغيرة والكبيرة على حد سواء حيث تتشقق الثمرة طولياً وعرضياً أو مائلاً. وسبب حدوث هذا المرض الرئيسي يعتقد أنه الاختلافات الكبيرة في الرطوبة الجوية أو رطوبة التربة. بمعنى آخر له علاقة باختلال التوازن المائي داخل الثمار بسبب ارتفاع الرطوبة الأرضية أو الجوية بسبب التبخر السريع من قشرة الثمار عند هبوب الرياح الساخنة الجافة. ويعزى التشقق فعلياً إلى زيادة معدل نمو الحبوب عن معدل نمو القشرة مما ينتج عنه ضغط شديد من الداخل إلى الخارج. ووجد أن التسميد الأزوتي والعناية به وبعمليات تنظيم الري تؤدي إلى انخفاض نسبة التشقق.
2- الحشرات
(أ) دودة ثمار الرمان تصيب الثمار حيث يتم دخول اليرقات وتعفن الثمار واحد طرق المقاومة رش الأشجار بعد عقد الثمار مباشرة وخلال شهر مايو.
(ب) حفار الساق وتصيب الأفرع بثقوب مما يؤدي إلى كسرها ويقاوم إما بإدخال سلك لقتل اليرقات أو الحقن بمادة ثاني كبريتيد الكربون.
(ج) البق ألدقيقي
(د) المن.
(هـ) ذبابة الرمان.


.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 23, 2015 7:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 29, 2008 10:24 pm
مشاركات: 903

زراعــــــة التفـــاح
صورة
صورة
مقدمــة

التفاح Malus domestica يتبع العائلة الوردية Rosaceae وموطنه الأصلى جنوب شرق آسيا ، وهو من أشجار المنطقة المعتدلة التى تمتد زراعتها من اليابان والصين شرقاً إلى أمريكا الشمالية غرباً.

والتفاح من الفواكه المتساقطة الأوراق الهامة Deciduous مجموعة التفاحيات Pom Fruits تتركز زراعته فى الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم بلدان أوربا وكندا واستراليا وجنوب أفريقيا واليابان وغيرها من بلدان العالم وأهم العوامل المحددة لانتشار ونجاح زراعته هى توفر البرودة اللازمة لكسر طور السكون فى الشتاء .

وتختلف أصناف التفاح فى احتياجاتها من البرودة ( عدد ساعات البرودة أقل من 7.2ْ م اللازمة لكسر السكون ) ، حيث نجد أن أغلب أصناف التفاح العالمية الممتازة تحتاج إلى فترات برودة عالية تصل إلى 1000 - 2000 ساعة أقل من 7.2ْم وذلك لكى تعطى محصول وفير وثمار ذات صفات ممتازة .

ونظراً لعدم توفر هذه الاحتياجات من البرودة بمصر فكانت أغلب مساحات التفاح المنزرعة فى مصر من الأصناف ذات الاحتياجات المنخفضة من البرودة مثل التفاح البلدى والبارخر والفولس ، كما كانت هناك مساحات قليلة من أصناف التفاح الأجنبية منزرعة بمنطقة شمال التحرير .

وفى عام 1980 قام نشاط الفاكهة المتساقطة الأوراق لمشروع تطوير النظم الزراعية ( مصر - كاليفورنيا ) بوزارة الزراعة بإدخال عدة أصناف من التفاح منها الأنا وعين شمير ودورست جولدن وتتلائم مع ظروفنا المحلية حيث تمتاز بقلة إحتياجاتها للبرودة التى تتراوح ما بين 300 - 400 ساعة .

ولقد لاقت هذه الأصناف نجاحاً كبيراً وإقبالاً شديداً من المزارعين على زراعتها لما لها من إقتصاديات عالية وسرعة الإنتاج بالمقارنة بمحاصيل الفاكهة الأخرى فى ذلك الوقت مما أدى إلى زيادة مساحة التفاح عاماً بعد الآخر إلى أن وصلت فى عام 1990 إلى أكثر من 100 ألف فدان بعد أن كانت حوالى 2600 فدان فى عام 1973 ، ثم بدأت المساحة فى التناقص التدريجى إلى أن وصلت إلى حوالى 50 ألف فدان فى عام 2001 وذلك نتيجة للمشاكل التى بدأت تتعرض لها مزارع التفاح نظراً للتوسع العشوائى الذى تم فى الأراضى حديثة الإستزراع بناء على رغبة معظم المزارعين بإدخال التفاح كمحصول أساسى ورئيس ضمن التركيب المحصولى للمزرعة والذى نتج عنه زراعة كثير من المساحا ت فى أراضى غير مناسبة لزراعته تحت نظم رى ومياه غير صالحة فضلاً عن المشاكل المرضية والحشرية التى

ترش الأشجار عند إنتفاخ البراعم بالكبريت الميكرونى بمعدل 250جم / 100 لتر ماء عند ظهور الإصابة يتم الرش فوراً بأحد المبيدات الأتية .

1 - بانش 40 ٪ E.C بمعدل 3 سم3 / 100 لتر ماء .

2 - توباز 10 ٪ E.C بمعدل 25 سم3 / 100 لتر ماء .

3 - دورادو 20 ٪ E.C بمعدل 10 سم3 / 100 لتر ماء .

4 - أفوجـان 30 ٪ E.C بمعدل 75 سم3 / 100 لتر ماء .

5 - توبســـــــين م 70 ٪ W.P بمعدل 65 جم / 100 لتر ماء .

البياض الدقيقى على أوراق التفاح


ومن الممكن فى أثناء فترة التزهير إستعمال سوريل قابل للبلل / سمارك 95 ٪ W.P 10 كجم + 250 جم صابون رخو / 100 لتر ماء حيث تدهن جذوع الأشجار والأفرع الرئيسية للشجرة .

تتعرض لها الأشجار والتى أدت إلى سرعة تدهورها بالإضافة إلى سوء عمليات القطف والتداول بعد الحصاد التى كانت تؤدى إلى سرعة تلف الثمار وعدم بقائها فترة طويلة صالحة للتسويق مما أدى إلى إنخفاض أسعاره بدرجة كبيرة وبالتالى بدأت المساحات فى التناقص التدريجى إلا أنه فى السنوات الأخيرة زاد إقبال كثير من المزارعين على زراعة التفاح مرة أخرى بعد معرفة الكثير عن الأصول والأصناف المنزرعة ونظم وطرق زراعتها وذلك لما للتفاح من أهمية إقتصادية وغذائية وصحية عالية لاتنافسه فيها أى نوع من أنواع الفاكهة الأخرى .

ونظراً لأن الإتجاه الحالى هو الاتجاه إلى المزارع الكبيرة ووجود نوعية جديدة من المستثمرين فى مجال الزراعة يتميزون بثقافات مختلفة ويتطلعون دائماً إلى كل جديد ويهتمون بالتجاهات ونظم وتكنولوچيا الزراعة الحديثة والرغبة فى تحديث الأصناف والأصول باستمرار بالإضافة إلى الاتجاه للتكثيف الزراعى واستخدام طرق تربية ومسافات زراعة مختلفة بما يتناسب مع الظروف المناخية وظروف التربة والمياه فى مناطق الزراعة والاستصلاح المختلفة لرفع قيمة العائد الاقتصادى من وحدة المساحة والمياه والوصول بالمنتج إلى صورة صالحة للاستهلاك سواء محلياً أو خارجياً فإننا سنشير فى هذه النشرة إلى بعض الأصول والأصناف الحديثة التى لم تنتشر زراعتها أو التى لم يسبق دخولها إلى مصر وإلى بعض طرق التربية التى تستخدم فى مزارع التفاح فى الخارج والتى يمكن تطبيقها فى مصر لزيادة المحصول ورفع جودة الثمار وزيادة فترة تواجدها بالأسواق .
الأهمية الإقتصادية والغذائية لثمار التفاح :

التفاح من الفواكه المحبوبة فى جميع أنحاء بلاد العالم وتمتاز ثماره بإحتوائها على مواد كربوهيدراتية وبرتين ومواد دهنية وبكتينية وأحماض عضوية التى أهمها حامض الماليك وأملاح معدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم وغيرها ، كما أنها غنية بالفيتامينات أ ، ب ، ج الذى يصل إلى 13 ملليجرام / 100 جرام كما تحتوى على نسبة من الكاروتين والألياف .

وتتميز ثمار التفاح عن غيرها بإرتفاع نسبة سكر الفركتوز والذى يجعلها أكثر ثمار الفاكهة صلاحية لمرضى السكر ومن ناحية أخرى فهى أكثر ثمار الفاكهة إحتوءاً على مادة البكتين فى الجزء الصالح للأكل ونظراً لخواصه الغروية المعروفة فإن البكتين بالتفاح يعتبر علاجاً طبيعياً لحالات الإسهال فى جميع الأعمار . حيث أن البكتين له القدرة على إمتصاص الماء من الأمعاء . والبكين بالتفاح له القدرة على امتصاص المعادن الثقيلة التى قد توجد فى الغذاء وخاصة المعلبات ولذلك فإن تناول التفاح يقى الإنسان من التسمم المعدنى حيث تمتص المعادن الثقيلة على مجاميع الكربوكسيل cooh بالبكتين وتخرج مع الفضلات ( البراز ) بدون أضرار ولا تمتص فى الدم .

كذلك فإن الناتج النهائى لتحلل البكتين هو حامض الجلاكتيورنك والذى له خواص مضادة للبكتريا الضارة بالأمعاء . كما أن التفاح يؤثر فى إيجاد توازن بين الحموضة والقلوية فى الجسم حيث يقاوم الحموضة ويقلل نسبتها فى اليوريا كما يساعد أكله على زيادة إمتصاص الكالسيوم .

لذلك فإنه يجب أكل ثمرة واحدة من أى صنف من أصناف التفاح سواء المحلى أو الأجنبى للإستفادة بالخواص الغذائية والوقائية التى جعلها الله فى هذه الفاكهة الهامة والتى تؤكد صحة المثل القائل بأن تفاحة واحدة يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب .

ومن هنا فإن الأهمية الغذائية والصحية للتفاح تزيد من قيمته وأهميته الإقتصادية وأصبح فى متناول جميع أفراد الشعب بأسعار زهيده بعد أن كان مقصوراً على فئة معينه .


الظــروف الجويــة :

تعتبر الظروف الجوية من أهم العوامل التى توثر فى زراعة وإنتاج التفاح حيث أن إحتياجات الأشجار من البرودة خلال فصل الشتاء ذات أهمية كبيرة من أجل إنتظام التوريق والتزهير والإثمار .

وعامل البرودة من العوامل المحددة لمدى إنتشار زراعة التفاح فى العالم . ففى البلاد ذات الشتاء البارد تنتشر معظم الأصناف الممتازة نظراً لتوفر البرودة اللازمة لأنها دور الراحة فى الأشجار قبل أن تستأنف نشاطها ونموها فى الربيع عند توافر الظروف الملائمة للنمو والتزهير .

أما فى البلاد ذات الشتاء الدافئ مثل مصر لا تجود أو لا تنجح الأصناف ذات الإحتياجات العالية من البرودة لعدم توفر البرودة الكافية لكسر طور الراحة مما يتسبب عنه تأخير التوريق عند إبتداء الربيع وبقاء نسبة كبيرة من البراعم الخضرية والزهرية ساكنه . وىؤدى هذا إلى تأخير التزهير وعدم إنتظامه مما ينتج عنه عدم عقد الأزهار وقلة المحصول .

وأكثر أصناف التفاح نجاحاً فى مصر هى الأصناف ذات الإحتياجات القليلة من البرودة الشتوية التى تحتاج إلى أقل من 400 ساعة أقل من 7.2 ْ م حيث تتفتح براعمها ويبدأ إزهارها طبيعياً فى أوائل الربيع . .

الآصنـــــاف :

معظم أصناف التفاح عقيمة ذاتياً نتيجة عدم التوافق الذاتى أى أنها لا تثمر أثماراً تجارياً إذا زرعت منفردة ، لذلك يلزم زراعة الملقحات المناسبة والموزعة فى البستان بطريقة توفر أكبر فرصة لحدوث التلقيح الخلطى والإثمار التجارى ويراعى عند إختيار الملقحات أن تكون متوافقة مع الصنف التجارى وتتداخل معه فى فترة التزهير - وتحتاج كل 8 شجرات من الصنف التجارى إلى شجرة واحدة من الملقح .

وأهم الأصناف المنزرعة فى مصر ذات الإحتياجات المنخفضة من البرودة هى :
1 - صنف الأنــا Anna:

وهو ناتج عن التهجين بين صنفى :

Red Hadassiya X Golden Delicious

ويمتاز هذا الصنف بأن إحتياجاته من البرودة قليلة تصل إلى

300 - 350 ساعة أقل من 7 ْ م - لذلك نجحت زراعته فى مصر وزادت المساحة المنزرعة منه فى السنوات الأخيرة كما نجحت زراعته فى الأراضى المستصلحة تحت نظام الرى بالتنقيط حيث زرعت مساحات كبيرة بها .

ويبدأ تزهيره من الثلث الثانى من شهر مارس . ويصل محصول الشجرة فى عمر أربع سنوات إلى 30 - 40 كجم وحيوية حبوب اللقاح تصل إلى حوالى 75 ٪ وتنضج ثماره فى خلال شهر يونيو وأوائل يوليو إلا أن الأشجار المعاملة ببعض المواد الكاسرة للسكون تنضج ثمارها إبتداء من أوائل شهر مايو .

ويستمر الجمع حتى نهاية شهر يوليو . والثمار ذات حجم كبير إلى متوسط حيث يصل وزنها فى المتوسط إلى 120 - 150 جرام وتميل الثمار إلى الإستطالة واللون الأحمر يكون غالباً على معظم أجزاء الثمرة . وتصل نسبة المواد الصلبة الذائبة إلى حوالى 11.5 والحموضة إلى .63 ٪ . والثمار ذات طعم جيد لحمها قارش فى بداية الجمع ثم تميل بعد ذلك إلى الطراوة soft كلما تقدمت فى النضج . ويلاحظ أن صنف الأنا المطعوم على أصل مالنج 106 يبكر فى النمو الخضرى والزهرى بحوالى 7 - 10 أيام عن المطعوم على أصل مالنج 111 أو الأصل البذرى المسمى بالمالص أو الأصل البلدى .

2- صنف عين شيمر : Ein Shemer

وهو ناتج عن التهجين بين صنفى : Zabidania X Golden Delicious

ويمتاز هذا الصنف بأن احتياجاته للبرودة قليلة كما فى صنف الأنا 400 - 450 ساعة أقل من 7ْ م . ويعتبر أحد الأصناف الملقحة للأنا وحيوية حبوب لقاحة مرتفعة تصل إلى 89 ٪ ويتقارب فى معدل تحرك البراعم الخضرية والأزهار من صنف الأنا المطعوم على أصل مالنج 111 وإن كان يتأخر فى ميعاد التزهير حوالى أسبوع وتعطى الشجرة محصول يقدر بحوالى 40 كيلو فى عمر أربع سنوات فى المتوسط ويصل متوسط وزن الثمرة إلى حوالى 125 جرام وهى ذات لون أصفر . وتصل نسبة المواد الصلبة الذائبة إلى 11 - 11.5 ٪ والحموضة .82٪ ويبدأ نضج الثمار فى الإسبوع الثانى من شهر يونيو .
3 - صنف دورست جولدنDorsett Golden

وهذا الصنف ناتج من صنف Golden Delicious نتيجة طفرة به ثم أخذت البذور وزرعت عام 1953 ثم حدث بها إنتخاب عام 1959 وأنتج هذا الصنف فى ولاية فلوريدا بصفة تجارية عام 1961 وهو من الأصناف التى تمتاز بأن إحتياجاتها للبرودة حوالى 300 ساعة أقل من 7ْ م وهو من أنسب الأصناف الملقحة لصنف الأنا . والصفات الثمرية لهذا الصنف جيدة فتصل نسبة المواد الصلبة الذائبة إلى 12 - 13 ٪

ووزن الثمرة يصل فى المتوسط إلى 100 جرام . والثمرة ذات لون أصفر قد يميل للحمرة الخفيفة فى بعض الأحيان وتميل للإستدارة . ويماثل هذا الصنف تحركه الخضرى والزهرى الصنف أنا المطعوم على أصل مالنج 106 ، ولحم الثمار - (crisp) قارش وتنضج من الإسبوع الأول من يونية .

كما أدخلت بعض الأصناف الأخرى إلى مصر إلا أنها لم تنتشر زراعتها لارتفاع إحتياجاتها للبرودة وأهم هذه الأصناف هى :
1- صنف جونا جولد Jonagold :

ويحتاج إلى حوالى 550 - 600 ساعة وهو صنف غزير الإثمار متأخر ينضج خلال شهر سبتمبر وثمارة كبيرة الحجم جيدة يتراوح لونها مابين الأصفر والأحمر والأصفر المخطط بخطوط حمراء . وتتحمل التخزين لفترة طويلة .
2- صنف الفيستا بيلا : Vista Bella

وتتراوح احتياجاته مابين 500 - 550 ساعة . وهو غزير الإثمار تنضج ثماره خلال شهر أغسطس وهى صغيرة إلى متوسطة الحجم ولونها أحمر ذات طعم وائحة ممتازة وتتحمل التخزين لفترة طويلة .

بالإضافة إلى صنفى الأورليانز والجرانى ثميث والتى لم تنتشر زراعتها أيضاً لارتفاع احتياجاتها من البرودة .
أصـــول التفــــاح المستخدمةـ فى الزراعـة وطـرق إكثـارهـا :

الأصل له تأثير كبير على حجم النمو الخضرى والتزهير والمحصول للصنف المطعوم عليه ، وللتفاح عدة أصول مختلفة منها ما هو بذرى وما هو مكثر بالطرق الخضرية .

* والأصول المكثرة خضرياً تتباين فى قوة نموها وفى تأثيرها على نمو الصنف المطعوم عليها وفى مدى مقاومتها للأمراض والحشرات وفى ملائمتها لأنواع التربة والظروف المناخية ودرجات الملوحة المختلفة والأصل المناسب يجب أن تتوفر فيه الشروط الآتية :

1- سهولة الإكثار .

2- وجود موافقة بينه وبين الصنف المطعوم عليه .

3- يناسب التربة التى سيزرع بها .

4- يناسب الظروف المناخية للمنطقة المنزرع بها .

5- مناسب من ناحية التقصير أو التنشيط المطلوبة والتى سيتحدد على أساسها مسافات الزراعة .

6- مقاوم للآفات التى تصيب النوع والتى أهمها من التفاح الصوفى وعفن الرقبة وفطريات أعفان الجذور .

7- يكون ذو تأثير جيد على المحصول وصفات الثمار الناتجة .

** وفيما يلى وصف لأهم أصول التفاح المستخدمة :
1 - الأصول المكثرة بالبذرة

وفيها يستخدم شتلات بذرية ناتجة عن إنبات بذور بعض الأصناف البرية ( مثل تفاح كراب الفرنسى ) أو الأصناف التجارية مثل أصناف الجولدن ديليشيص والماكنتوش وواين ساب ورد بيوتى وذلك لتطعيم الأصناف الأخرى عليها وتعطى شتلات مختلفة النمو والحجم ولذلك تكون الأشجار المطعومة عليها مختلفة الأحجام لذلك يجب إزالة الشتلات الضعيفة و المخالفة فى خطوط المشتل وتطعيم الشتلات الجيدة والمنتخبة فقط للحصول على أشجار متماثلة فى النمو والحجم بقدر الإمكان .

إكثار التفاح بطريقة التطعيم ( شتلات مطعومة بأرض المشتل )

ويتم إنبات البذور بإجراء عملية الكمر البارد ( stratification ) للبذور بوضعها فى وسط مناسب رطب ( بيت موسى - رمل أو خليط منها ) على درجة 5ْ م فى الثلاجة لمدة 2 - 3 شهور تقريباً مع المحافظة على درجة الرطوبة المناسبة طوال هذه الفترة ومن المفضل نقع البذور فى محلول حامض الجبريليك بتركيز 500 جزء فى المليون لمدة 24 ساعة وتطهير البذرة بأحد المطهرات الفطرية قبل وضعها فى الثلاجة وهذه المعاملة تقلل مدة كمر البذور بالثلاجة حوالى أسبوعين .

ويمتاز الأصل البذرى بقوة نموه وبالتالى قوة نمو الأشجار المطعومه عليه وهو يعتبر الأصل القياسى التى تقاس على أساسه قوة نمو الأصول المكثرة خضرياً وحجم الأشجار المطعومة عليها .

ويمتاز بتحمله النسبى لملوحة التربة ومياه الرى وينمو فى معظم أنواع الأراضى إلا أن الأصناف المطعومة عليه تتأخر فى بداية الإثمار بالمقارنة بالأصول الأخرى كما أن درجة تلوين الثمار تكون أقل .
2 - الأصــــول المكثـرة خضـريـاً :

ومن أهم أصول التفاح المنتشرة فى العالم الآن هى سلالات التفاح مالنج Malling ومالنج ميرتون ( Malling Merton ) والتى تم إنتخابها فى محطة ايست مالنج بإنجلترا بغرض إنتاج سلالات من هذه الأصول يمكن بواسطتها التحكم فى حجم الأشجار المطعومة عليها وكذلك لمقاومتها لبعض الأمراض والحشرات التى أهمها حشرة من التفاح الصوفى . ويتم إكثار هذه الأصول خضريا بطريقة الترقيد الهرمى أو الترقيد الخندقى أو بالعقل الجذرية أو العقل الساقية أو العقل الغضة تحت الضباب . وتقسم هذه الأصول تبعاً لدرجة تأثيرها على حجم نمو الأشجار المطعومة عليها إلى أربعة أقسام هى : ( أنظر الرسم ) .


رسم يوضح تأثير الأصل على نمو الصنف المطعوم عليه


أ - أصول مقصرة جداً : - ومنها السلالات : EM 27 , EM 9,EM26 , EM8

حجم الأشجار المطعومة عليها حوالى 35 - 45 ٪ من الحجم القياسى .

وتحتاج الأشجار المطعومة عليها إلى دعامات وغالباً ماتستخدم كقطع وسطية لإعطاء التقصير المطلوب وللحد من أضرار ضعف مجموعها الجذرى ويفضل زراعتها فى الأراضى الخصبة وتبدأ الأشجار المطعومة عليها فى الإزهار والإثمار مبكراً عادةً من السنة الأولى أو الثانية .

ب - أصول متوسطة التقصير : - وتشمل السلالات EM 7 , MM106

ويصل حجم الأشجار المطعومةعلىها إلى حوالى2/3 الحجم القياسى .

ج - أصول منشطة : - وتشمل السلالات .

, MM 104 EM 2 , MM 111

ويكون حجم الأشجار المطعومةعلىها حوالى3/4 الحجم القياسى .

د - أصول منشطة جداً : - وتشمل السلالات .

, MM 109 EM 16 , MM 25

والأشجار المطعومة عليها تماثل فى حجم نموها الأشجار المطعومة على الأصل البذرى .

وتمتاز أصول مالنج ميرتون بمقاومتها لمن التفاح الصوفى وأكثر هذه الأصول إستخداماً هما مالنج ميرتون 111 ، 106 والأخير هو الأصل الأكثر إستخداماً فى مصر وهو حساس لمرض عفن الرقبة أو عفن التاج Collar or crown root وهذه الأصول مناسبة جداً لتطعيم التفاح عليها ومتوافقة مع كل أصناف التفاح الموجودة فى مصر .

ويمكن أن تنمو بنجاح فى الأراضى الثقيلة والخفيفة كما تمتاز بأن الأشجار المطعومة عليها تعطى محصولاً جيد اً وتبكر فى التزهير وتثبت جيداً بالتربة ولاتنتج سرطانات ويسهل إكثارها ويتأخر الأصل م م 111 عن م م 106 فى التزهير والإثمار ويمتاز بأنه يمكن أن ينمو فى الأراضى الثقيلة وسيئة الصرف كما أنه مقاوم نسبياً لمرض عفن الرقبة



إكثار أصول التفاح بطريقة الترقيد الخندقى
التطعيـــم :

يتم تطعيم التفاح على الأصول المستخدمة أما بالقلم أو الكشط خلال شهرى يناير وفبراير وإما بالعين فى خلال أشهر يونية ويوليو وأغسطس .
مواعيد الزراعة :

يتم زراعة التفاح فى مصر فى الأراضى المستديمه خلال شهرى يناير وفبراير وقبل خروج العيون وقبل بدء نمو ونشاط الأشجار.

نظام الزراعة وإنشاء البستان :
الأرض المناسبة :

تجود زراعة التفاح فى الأراضى الطينية الخفيفة والصفراء الجيدة الصرف ولا ينصح بزراعته فى الأراضى الرديئة الصرف حيث أن إرتفاع مستوى الماء الأرضى يؤدى إلى إختناق الجذور وبالتالى الجفاف المفاجىء للأشجار . وال pHالمناسب لأشجار التفاح يتراوح بين 6.5 - 6.8 كما يؤدى زيادة نسبة الجير فى التربة إلى تثبيت عنصر الحديد مما يجعله غير صالح للإمتصاص مما يؤدى إلى إصفرار الأوراق وإحتراق حوافها وجفافها .

وتساعد زيادة كمية الأسمدة العضوية التقليدية أو الأسمدة السائلة من المواد الهيوماتية على تعديل حالة نقص الحديد فى الأشجار المنزرعة فى الأراضى الجيرية.

كما تنجح زراعة التفاح فى الأراضى الرملية الخالية من الملوحة والتربة الزلطية والمناطق الطفلية مع الأهتمام بالرى والتسميد .

وتؤدى زراعة التفاح فى الأراضى المتماسكه والطفلية والجيرية والملحية إلى ضعف وتقزم الأشجار وقصر عمرها وقلة محصولها .
إنشاء البستان ومسافات الزراعة :

يتم تجهيز الأرض المعده لزراعه التفاح بحرثها جيداً مع إضافة السماد البلدى بمعدل 20 - 25 م3 للفدان وتقليبه جيدا فى التربة ، ويتم حفر الجور بحجم 40 * 40 * 40 سم ويراعى تقليم الجذور تقليماً خفيفاً وإزالة المكسور منها مع تطهيرها بأى مطهر فطرى مناسب ثم تزرع الشتلات فى الجور بحيث تكون منطقة الإلتحام بين الأصل والطعم أعلى سطح الأرض بحوالى 10 سم على الأقل ويراعى أن يكون إتجاه الطعم فى الإتجاه البحرى المائل قليلا لجهة الغرب ( أى فى إتجاه هبوب الرياح ) . ويردم فوق الجذور بالتراب الناعم ثم تقرط الشتلات على الإرتفاع المناسب حسب طريقة التربية التى ستتبع . فإذا كانت الطريقة الكاسيه هى المتبعه تقرط على إرتفاع 60 - 70 سم من سطح التربة ، ويتم القرط على إرتفاع 90 سم فى حالة استخدام طريقة القائد أو القائد المحور . وتقام بواكى لشتلات بعرض متر ثم تروى الشتلات بعد الزراعه مباشرة ويراعى أن يكون الرى على فترات متقاربه فى الفتره الأولى من حياة الأشجار وتختلف مسافات الزراعه على حسب نوع التربه والأصل المستخدم وطبيعة نمو الأشجار وطريقة التربية وتتراوح الزراعه مابين 3 * 5 أو 4 * 4 م إذا كان الأصل المستخدم 106 إلا أن كثير من المزارعين يتجه إلى تكثيف الزراعه وخصوصا فى الأراضى حديثة الإستزراع والأراضى الصحراوية الجديده فتتم الزراعه على 3 * 4 م أو 2.5 * 4 م إلا أنه يفضل ألا تقل المسافة مابين الصفوف عن خمسة أمتار لإمكان إجراء الخدمه الأليه فيما بعد بسهولة .

وفى حالة إستخدام الأصل م م 111 فإنه يمكن الزراعه على 4 * 6 م أو 4 * 5 م .

إلا أن هذا الأصل غير شائع الإستخدام الأن فى مصر . وفى حالة استخدام الأصول للمقصرة مثل E M , 27 , 26 , 9 فإن المسافة بين الأشجار تقل وتصل إلى متر فقط أو مترين والمسافة بين الصفوف تتراوح مابين 4 - 6 متر حسب خطة إدارة المزرعه فيما بعد . وفى حالة إعداد الأرض الحديثة الإستصلاح والأراضى الصحراوية الجديدة فإن طريقة الإعداد تختلف وذلك نظراً لطبيعة الأرض ونظام الرى المستخدم فتكون أحجام الجور المعده أكبر حيث تكون فى حدود 70 * 70 * 100 سم على أن يوضع السماد العضوى بمعدل 20 - 30 م3 للفدان أسفل الجور ثم يقلب جيداً مع ناتج حفر الجور والسماد الكيماوى ثم يردم عليها بالرمل ثم تزرع الشتله أعلى الجور ويردم عليها بالرمال ويفضل إضافة السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعى بمعدل1 - 2 كجم من المخلوط بنسبة 4 : 1 : 1 : 1 مع السماد العضوى فى الجورة قبل الزراعة .

كما أنه يمكن زراعة التفاح فى الخنادق التى تحفر بعمق 70 - 80 سم وبعرض 1 متر ثم يوضع السماد العضوى بمعدل 40 - 60 م3 للفدان مع الأسمدة الكيماوية بمعدل 200 - 300 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم سلفات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم + 100 كجم كبريت زراعى وتقلب جيداً مع الرمل داخل الخندق ثم يردم بالرمل وتزرع الشتلات وتتبع هذه الطريقة فى حالة الزراعة على مسافات ضيقة بين الشتلات داخل الخط الواحد .

بستان تفاح عمره ثلاث سنوات


نظـام توزيـع الملحقـات :

نظراً لأن أصناف التفاح عقيمه ذاتيا كما ذكر سابقا لذلك يلزم عند زراعة البستان زراعة أكثر من صنف لضمان حدوث التلقيح والإخصاب والعقد وبالتالى الحصول على محصول كبير ، ويراعى أن تكون الأصناف المنزرعة متقاربه فى ميعاد التزهير حتى تتم عملية التلقيح بصورة مرضية ويساعد وجود النحل على زيادة نسبة التلقيح والعقد ، وكما ذكر تعتبر أصناف الدورست جولدن والعين شمير ( Dorsett Golden , Ein Shemer ) من الأصناف الملقحة لصنف الأنا ( ( ANNA وأنسب الطرق لتوزيع الملحقات هى زراعة شجرة ملقحة لكل 8 شجرات من الصنف الأخر كما هو موضح بالرسم ويلاحظ أن كل شجرة ملقح محاطه بثمان شجرات من الصنف التجارى .
رجوع



شجر ملقح X الصف التجارى ( أنا )



عمليات خدمة مزارع التفاح :
1 - الــــرى :

يعتبر الرى من العمليات الهامه ، حيث يتوقف عدد مرات الرى وكميته على عمر الأشجار وطبيعة التربه وحالة الجو المحيط بالمزرعه ففى حالة الرى بالغمر يفضل إستخدام نظام البواكى بحيث تكون الأشجار فى بواكى عماله بعرض 1 م ويتم الرى داخل البواكى وعلى فترات متقاربة نوعا فى السنوات الأولى وخاصة فى الأراضى الخفيفة وذلك لأن المجموع الجذرى للأشجار يكون قليل ولم يصل بعد إلى الحجم المناسب والإنتشار الجيد فى التربه ويراعى أن الأصول المستخدمه حساسة لتراكم المياه حول الجذع فيجب مراعاة ذلك عند الرى .

وفى الأشجار المثمرة :

يجب الحرص فى الرى بالغمر أثناء فترة التزهير والعقد حيث تكون الرية الأولى رية غزيرة لضمان تفتح البراعم والتزهير وحتى نضمن توفر الرطوبة بالتربة أثناء هذه الفترة ويفضل عدم الرى أثناء التزهير والعقد وإذا لزم الأمر للرى فى هذه الفترة فيكون ريا خفيفا ، وتعطى الرية الثانيه بعد تمام العقد حيث يجب عدم ترك الأشجار بدون رى حتى تكوين الثمار ثم تتوالى الريات بعد ذلك حسب إحتياج الأشجار وحالة الأرض والجو ، ويجب الإستمرار فى رى الأشجار حتى بعد جمع المحصول وحتى قبل وقت الجفاف ( السدة الشتوية ) مع مراعاة تقليل الرى بعد جمع المحصول وذلك لتهيئة الأشجار للدخول فى دور الراحة ومنعا لزيادة النشاط الفسيولوچى للشجرة ويجب عدم منع الرى تماما فى فترة السكون حتى لا يؤثر ذلك على نشاط المجموع الجذرى ويضعفه وبالتالى يؤثر على محصول العام التالى .

وفى الأراضى المستصلحه يستخدم نظام الرى بالتنقيط ويعتبر هذا النظام من أحسن طرق الرى فى مثل هذه الأراضى حيث يمكن التحكم فى الإحتياجات المائية والسمادية للأشجار على مدار العام ، ويتوقف برنامج الرى المستخدم فى هذا النظام حسب عمر الأشجار وحالة التربة والجو ونوعية المياه المستخدمه فى الرى ويجب مراعاة النقاط التالية :

1- يفضل ألا تزيد نسبة ملوحة مياه الرى عن 600 - 700 جزء فى المليون حيث يقل المحصول وتتأثر الأشجار بزيادة نسبة الملوحة .

2- يفضل بل يجب وضع خرطومين على جانبى الأشجار منذ بداية الزراعة حيث يساعد على سرعة انتشار ونمو الجذور وزيادة النمو بالتالى تثبيت الأشجار بالتربة .

3- عدم الإسراف فى الرى أو التعطيش أثناء فترتى التزهير والعقد الحديث مع توفير الاحتياجات المائية المناسبة أثناء مراحل النمو المختلفة ونمو الثمار .

4-دفع الجذور للعمق المناسب للتثبيت الجيد للأشجار بالتربة خصوصاً فى حالة استخدام الأصول المقصرة

5- عدم إيقاف الرى بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الرى عن الحد اللازم للأشجار خلال هذه الفترة

6- عدم إيقاف الري أثناء فترة السكون خلال الفترة من نوفمبر حتى يناير وتعطى ريات خفيفة على فترات متباعدة للمحافظة على رطوبة الطبقة والجذور السطحية من الجفاف .

7-إعطاء رية غزيرة عند بداية موسم النمو الجديد فى أواخر شهر يناير لطرد ما قد يوجد من أملاح فى منطقة انتشار الجذور وحتى يكون الرى أثناء فترة التزهير فى حدود احتياجات الأشجار .

8- تثبيت الخراطيم على البعد المناسب من جذوع الأشجار وعدم تحريكها للداخل أو الخارج حتى لايؤدى تحريكها إلى طرد الأملاح من الخارج إلى الداخل .

9-فى حالة زيادة ملوحة مياه الرى تزاد معدلات الرى بحوالى 25٪ زيادة عن المعدلات العادية مع إعطاء رية غزيرة كل فترة .

10- عدم ملامسة مياه الرى لجذوع الأشجار لتقليل احتمال حدوث مرض عفن التاج أو

عفن الرقبة Crow or colar Rott .

وفيما يلى معدلات إسترشادية لإحتياجات أشجار التفاح للإستدلال بها لوضع برنامج الرى المناسب لظروف كل مزرعة من حيث نوع التربة ومياه الرى ومنطقة الزراعة ونوع الأصل والصنف المنزرع .


2- التسميد :

يتوقف إضافة التسميد وكميته ونوعيته على عمر الأشجار ونوعية التربة ويجب أن تكون العناصر الغذائية المضافة متوازنة حتى لا تؤدى الزيادة فى إضافة عنصر إلى ظهور أعراض نقص عنصر آخر أو أكثر . فعندما يزيد تركيز عنصر الأزوت عن حد الإتزان فى محلول التربة نتيجة المغالاه فى إضافته فإن إمتصاص الجذور لهذا العنصر بكميات كبيرة يكون على حساب إمتصاصها لعنصر البوتاسيوم بالتركيزات المطلوبة . كما أن زيادة الكميات المضافة من عنصر البوتاسيوم تؤدى إلى ظهور أعراض نقص بعض العناصر الغذائية وفى مقدمتها الماغنسيوم بسبب ظاهرة المنافسة بينهما .

كما أن المغالاه فى التسميد الآزوتى يؤدى إلى ظهور أعراض نقص مجموعة العناصر النادرة . ومع أن الزيادة فى معدلات الآزوت قد تؤدى إلى زيادة فى كمية المحصول عن طريق كبر حجم الثمار إلا أن صفاته التسويقية تكون رديئة حيث تزيد مساحة الأجزاء ذات المظهر والقوام الفلينى من قلب الثمرة بالإضافة إلى تأخير المحصول فى النضج وعدم صلاحيته للقطف المبكر . هذا وعندما يزيد الآزوت عن حد الكفاية فى الأشجار ، يبدأ إمتصاص الجذور النشطة لعنصر الكالسيوم فى التناقص وهذا من أهم أسباب وجود النسيج الفلينى فى ثمار التفاح لذلك فإن زيادة إضافة عنصر الآزوت عن حاجة الأشجار يؤدى إلى تناقص وقلة عنصر الكالسيوم بأنسجة الأشجار رغم وجوده بالتربة بكميات كبيرة تفوق إحتياجات الأشجار .

ويراعى نوع السماد المضاف حسب نوع التربة - فمثلاً يفضل إضافة كبريتات النشادر عن باقى الأسمدة الأزوتية للبساتين المنزرعة فى الأراضى الجيرية أو العالية فى أملاح الكربونات والبيكربونات حيث أنه حامضى التأثير ويقلل ذلك تعرض الأشجار لأعراض نقص عناصر مثل الزنك والحديد والمنجنيز .

وفيما يلى معدلات إضافة أنواع الأسمدة الكيماوية والعضوية التى يوصى بها معمل بحوث التغذية بمعهد بحوث البساتين وذلك تحت ظروف الرى بالغمر .


عمر الأشجار ــــــــــ أزوت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فوسفور ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بوتاسيوم

السنة الأولى 50 ( 4 ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 90 ( 4 ) ـــــــــــــــــــــــــــــ 160 ( 4 )
السنة الثانية 100 ( 3 ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 320 ( 3 )
السنة الثالثة 200 ( 3 ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 90 ( 3 ) ـــــــــــــــــــــــــــــ 640 ( 3 )
السنة الرابعة 400 ( 3 ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 700 ( 3 )
السنة الخامسة 480 ( 2 ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 90 (2 ) ـــــــــــــــــــــــــــــــ 700 ( 2 )



والأرقام التى بين الأقواس تمثل عدد دفعات الإضافة لكمية كل عنصر .

أما الأشجار التى عمرها 6 سنوات فأكثر فيتبع معها المعدلات الآتية :
أشجار قليلة المحصول

نوع السماد
أزوت 330 جرام عنصر غذائى على 2-3 دفعات
فوسفور 75 جرام دفعة واحدة (خلال نوفمبر أو ديسمبر
بوتاسيوم 500 جرام على 2-3 دفعات

أشجار عالية المحصول
أزوت 630 جرام عنصر غذائى على 2 3 دفعات
فوسفور 130جرام دفعة واحدة ( خلال نوفمبر أو ديسمبر)
بوتاسيوم 600 جرام على 2-3 دفعات



1 - الكميات المذكورة عبارة عن عنصر غذائى صافى بالجرام لكل شجرة .

2 - لحساب كمية السماد اللازمة لكل شجرة من المعادلة الآتية : -


كمية السماد = = = 150 جم نترات نشادر

أما إحتياج أشجار التفاح من السماد العضوى كالآتى : -

العمر بالسنة ــــــــــــــــــــــــ مقطف للشجرة ــــــــــــــــــ الكمية السنوية للفدان ( بالمتر المكعب )

1 - 3 سنة ـــــــــــــــــــــــ 1 - 2 ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 15 - 8 م 3

4 - 6 سنةـــــــــــــــــــــــــــ 2 - 3 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 20 - 25 م3

أكبر من 6 سنوات ــــــــــــــ 3 - 4 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 25 - 30 م3

* يضاف على السماد العضوى من 1 - 1.5 كجم لكل شجرة من مخلوط السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم وسلفات الماغنسيوم بنسبة 5 : 1 : 1 : .25 وذلك حسب عمر الأشجار على أن تضاف سلفات الماغنسيوم فى الأراضى حديثة الإستصلاح فقط كما تستخدم المعدلات المرتفعة من الأسمدة العضوية فى الأراضى الجديدة والمعدلات الأقل فى أراضى الوادى . وفى حالة عدم توفر الأسمدة العضوية بالكميات المناسبة يمكن استخدام الأسمدة السائلة من المواد الهيوماتية مثل حامض الهيوميك وذلك من خلال شبكة الرى المستخدمة بالمزرعة ويمكن إضافته دفعة واحدة أو على دفعات أثناء موسم النمو .

ويضاف السماد العضوى فى أراضى الوادى نثراً على سطح التربة مع تقليبه جيداً بالطبقة السطحية سواء بالحرث أو بالعزيق ثم تروى الأرض رياً غزيراً لتوفير الرطوبة المناسبة لتحلل السماد العضوى .

وتفيد الأسمدة العضوية وكذلك حامض الهيوميك فى الأراضى الرملية فى :

1- زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للإمتصاص .

2- رفع قدرة الأرض على الإحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها .

3- تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادة مياه الرى

4- تحسين الخواص الطبيعية والكيماوية للتربة مع خفض الحموضة الـ PH .

5- زيادة محتوى التربة من الكائنات الحية الدقيقة وزيادة نشاطها وإعدادها .

6- تقليل الآثار الضارة للملوحة .
* أما فى الأراضى الجديدة التى تروى بنظام الرى بالتنقيط فيتم التسميد حسب البرنامج الآتى :

1- تضاف 250 جم نترات نشادر + 25 جم حامض فوسفوريك + 125 جم سلفات بوتاسيوم + 25 جم سلفات ماغنسيوم لكل متر مكعب من مياه الرى 2 - 3 مرات إسبوعياً حسب حالة الأشجار وذلك إبتداءاً من مرحلة انتفاخ البراعم وحتى تمام العقد ووصول الثمار إلى حوالى خمس حجمها أو حتى نهاية مارس فى حالة الأشجار الغير مثمرة .

2- يضاف 125 جم نترات نشادر + 25 جم حامض فوسفوريك + 250 جم سلفات بوتاسيوم + 25 جم سلفات ماغنسيوم لكل متر مكعب من مياه الرى 2 - 3 مرات إسبوعياً حسب حالة الأشجار وذلك خلال الفترة من أبريل إلى يونيه أو حتى قبل الجمع بأسبوع على أن يضاف خلال هذه الفترة 100 جم نترات الجير 15.5٪ لكل متر مكعب من مياه الرى مرة واحدة أسبوعياً للأشجار المثمرة على أن تضاف بمفردها ولا تخلط مع الأسمدة الأخرى .

3- وبعد تمام العقد واكتمال خروج الأوراق خلال مارس أو أبريل يتم الرش بالسماد الورقى بمعدل 300 جم حديد مخلبى + 300 جم زنك مخلبى + 150 جم منجنيز مخلبى + 300 جم يوريا لكل 600 لتر ماء .

4- وفى حالة الأشجار التى تروى بمياه النيل يضاف لهذا المخلوط 100 جم بوراكس . ويفضل أن يكرر الرش بهذا المخلوط بعد شهر من الرشة السابقة .

5- يضاف 250 جم نترات نشادر + 75 جم سلفات بوتاسيوم + 25 جم سلفات ماغنسيوم لكل متر مكعب من مياه الرى 2 - 3 مرات أسبوعياً فى خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر ثم يوقف التسميد بعد ذلك وحتى بداية الموسم القادم .

6- يتم الرش بالكالسيوم المخلبى بمعدل 1٪ أو نترات الجير 15.5٪ بمعدل 2٪ فى الفترة من أواخر أبريل وخلال مايو وذلك لزيادة صلابة الثمار وتقليل ظهور ظاهرة التميع المائى ( التتييل ) على الثمار .

* ويجب مراعاة النقاط الآتية فى برنامج التسميد :

1- العناية بإضافة البوتاسيوم بالمعدلات المذكورة خصوصاً فى الأراضى الجديدة لما له من أهمية فى تقليل تساقط العقد والثمار كما يساعد على زيادة سرعة نضج الثمار وتحسين لونها وزيادة نسبة السكر بها وزيادة صلابتها .

2 - لا يمكن الإعتماد على إضافة إحتياجات الأشجار لعنصر البوتاسيوم عن طريق إضافته رشاً على الأوراق بل يجب إضافته عن طريق التربه .

٣ - فى المزارع التى يظهر بها ظاهرة تقزم النموات الخضرية وصغر حجمها نتيجة لنقص عنصر الزنك فيجب رشها بسلفات الزنك بمعدل 2 كجم / 100 لتر ماء فى خلال الفترة من أواخر شهر ديسمبر وأوائل يناير عند بداية إنتفاخ البراعم .

4- فى حالة ظهور أعراض نقص البورن وهى إحتراق حواف بتلات الأزهار وتلونها باللون البنى يضاف البوراكس بمعدل 15 - 20 جم لكل شجرة نثراً حول الأشجار أو أسفل النقاطات مرة كل ٢ - ٣ سنوات وذلك فى حالة الأراضى التى تروى بمياه النيل .

5- يفضل إذابة الأسمدة المستخدمه إذابه جيده قبل إضافتها فى السمادة على أن تضاف مخلوطه مع بعضها قبل ضخها مباشرة فى شبكة الرى ولا يضاف كل سماد بمفرده كما يفضل بعض المزارعين .


3- التقليــم :

يهدف تقليم أشجار التفاح خلال سنوات الزراعة الأولى إلى تكوين الهيكل الأساسى للشجرة الذى يتوقف عليه توزيع سطح النمو الخضرى حول الجذع الرئيسى للشجرة وبالتالى تكوين حجم مناسب للشجرة يتوازن مع إنتاجها للمحصول عند دخولها فى مرحلة الإثمار ويعرف هذا يإسم تقليم التربية .
وفيما يلى وصف لأهم طرق التربية لأشجار التفاح :
الطريقة الكأسية:

والطريقة الشائعة فى تربية التفاح فى مصر هى الطريقة الكأسية وفى هذه الطريقة تقرط الشتلات عند الزراعة على إرتفاع 60 - 70 سم فوق سطح الأرض وينتخب خلال موسم التقليم الأول والثانى من 3 -5 أفرع تكون موزعة حول الساق ولا تخرج من نقطة واحدة ويكون نموها للخارج بحيث تعطى شكل الكأس وفى الشتاء التالى ينتخب على كل فرع رئيسى من 3 - 4 أفرع ثانوية بحيث تكون موزعة بإنتظام وتبعد عن بعضها بمسافات مناسبة ويزال باقى الأفرع ويقتصر التقليم بعد ذلك على إزالة الأفرع المتشابكة والمتزاحمة فى قلب الشجرة مع ترك الأفرع النامية للخارج كما يلزم خف الأفرع بدرجة كافية تسمح بتخلل الشمس والهواء لجميع أجزاء الشجرة مما يساعد على تكوين الدوابر الثمرية .

وتقلم أشجار التفاح عادة أثناء دور الراحة وبعد تساقط الأوراق خلال شهرى نوفمبر و ديسمبر ويسمى هذا بالتقليم الشتوى .

وهناك نوع آخر من التقليم يجرى صيفاً ، ويقصد به خف وإزالة الأفرع المتزاحمة فى قلب الشجرة ويجب عدم المغالاه فى إجرائه حتى لا يؤدى إلى ضعف الأشجار ورداءة صفات الثمار .

وهناك طرق شائعة أخرى فى تقليم التفاح وأهمها طريقة :
القـائد الوسطى :

وفيها تقرط الشتلات عند الزراعة على إرتفاع 90 سم من سطح الأرض وفى موسم التقليم الأول ينتخب من 3 - 5 أفرع من الأفرع القوية النامية على الساق الرئيسى على أن تكون هذه الأفرع على إرتفاع من 40 - 50 سم من سطح الأرض .


طريقة التربية بالقائد الوسطى

وفى موسم التقليم الثانى ينتخب من 3 - 5 أفرع أخرى قوية جانبية على الساق الرئيسى أعلى الأفرع التى تم إنتخابها فى موسم النمو السابق تبعد عنها بمسافة 40 - 50 سم وتكون موزعة بإنتظام حول الساق الرئيسى وبزاوية منفرجة وتزال جميع الأفرع الضعيفة والمتجهة إلى أعلى مع المحافظة على طول الساق الرئيسى الوسطى بين 90 - 120 سم وفى موسم التقليم الثالث ينتخب من 3 - 5 أفرع منتظمة التوزيع حول الساق الرئيسى أعلى الأفرع التى تم إنتخابها فى الموسم السابق وتبعد عنها من 40 - 60 سم وتقرط هذه الأفرع بحيث تكون أقل طولاً من الأفرع السفلية والفرع الرئيسى ويؤدى هذا التوازن بين أطوال الأفرع العلوية والسفلية إلى حسن تخلل ضوء الشمس والهواء إلى جميع أجزاء الشجرة ، وفى هذه المرحلة يتم تكوين الهيكل الرئيسى للشجرة .
القائد الوسطى المحور :

وتعتبر هذه الطريقة وسط بين الطريقة الكأسية وطريقة القائد الوسطى كما فى الشكل حيث يتم قرط الجزء العلوى من الفرع الرئيسى من قلب الشجرة على ارتفاع ما بين 120 - 150 سم من سطح الأرض وذلك فى موسم التقليم الثانى بعد تكوين الجزء السفلى من هيكل الشجرة كما توجد عدة طرق أخرى لتربية أشجار التفاح فى الخارج منها التربية الريشية وطريقة الداتورا والتربية على أسلاك وعادة ما تستخدم هذه الطريقة فى الزراعة الكثيفة التى تستخدم فيها الأصول مثل م 9 ، م 27 كما هو موضح بالصور .

طريقة التربية على أسلاك باستعمال الأصول المقصرة 5-9

طريقة التربية على أسلاك بطريقة الداتورا
تقليــم الإثمـــــار :

ويتم بغرض تنظيم الإنتاج وذلك للحصول على محصول وفير ذو صفات ثمرية جيدة ويمكن بواسطة هذا النوع من التقليم تجديد الدوابر الثمرية لتحل محل الدوابر التي إنتهى عمرها الإثمارى ( 5- 6 سنوات ) ويتم على الأشجار المثمرة بإزالة الأفرع المتشابكة والمتزاحمة والجافة و المصابة مع جعل قلب الشجرة مفتوحاً وهذا يساعد على تجدد الدوابر الثمرية والحصول على ثمار جيدة الصفات هذا وكلما تقدمت الأشجار فى العمر ضعف نموها الخضرى نسبياً وإحتاجت إلى تقليم جائر عما يتبع فى الأشجار الصغيرة السن إذ أن التقليم الجائر يساعد على تكوين نموات جديدة يؤدى إلى حفظ التوازن بين المجموع الخضرى والإثمار ، ويجب ألا يكون التقليم جائراً بدرجة كبير حتى لا يزداد النمو الخضرى ويقل المحصول .

كما أن عدم تقليم أشجار التفاح سنوياً فى الشتاء يؤدى إلى ضعف النمو الخضرى وزيادة كبيرة فى المحصول مع رداءة صفات الثمار وصغر حجمها ثم ينخفض المحصول تدريجياً . لذلك فإن التقليم المتوسط الذى يحافظ على توفير مسطح الإثمار الجيد ومحصولاً معتدلاً وثماراً ذات صفات جيدة هو أفضل الطرق .


4- معاملات كسر السكون :

يتجه بعض المزارعين إلى إجراء بعض المعاملات التى من شأنها أن تؤدى إلى دفع الأشجار على التزهير المبكر وذلك لتبكير المحصول قبل موعد ظهوره الطبيعى فى الأسواق للحصول على أسعار أعلى . ولمد فترة ظهور ثمار التفاح فى الأسواق حيث تبدء ثمار الأشجار المعاملة فى النضج إعتباراً من الأسبوع الثانى من مايو بينما تبدأ محصول الأشجار الغير المعاملة فى الظهور إعتباراً من منتصف شهر يونيه .


وتبدأ معاملة الأشجار لدفعها على الإزهار المبكر كالأتى .

1 - إسقاط الأوراق وذلك برش الأشجار بمحلول اليوريا بتركيز

10 ٪ وذلك خلال النصف الثانى من شهر نوفمبر .

2- البدء فى رش الأشجار بأحد المواد الكاسرة للسكون إعتباراً من منتصف شهر ديسمبر حسب الظروف الجوية لكل منطقة وذلك بأحد مركبات الهيدروچين سينا ميد المتوفرة بالأسواق بتركيز 3٪ ويمكن الرش بتركيز 2 ٪ مع الزيت المعدنى بتركيز 3٪ ، كما يمكن إستخدام بعض المواد الكاسرة للسكون الأخرى مثل الثيوريا بتركيز 1.5 - 2 ٪ منفردة أو مخلوطة مع الزيت المعدنى بتركيز 2٪ أو نترات البوتاسيوم بتركيز 2 ٪ منفردة أو مخلوطة مع الزيت المعدنى بتركيز 2٪ . ويمكن خلط الثيوريا بتركيز 1.5٪ + نترات البوتاسيوم بتركيز 1.5٪ مع الزيت المعدنى بتركيز 2٪ . كما يمكن إستخدام اليوريا بتركيز 3 ٪ + الزيت المعدنى بتركيز 3 ٪ ويؤدى الرش بأحد هذه المعاملات إلى التبكير فى التزهير والمحصول بحوالى 15 يوم عن مواعيد التزهير العادية .
5- الخـف :

تحمل شجرة التفاح محصولاً غزيراً يزيد عن طاقتها خصوصاً المطعومة على أصل م .م 106 مما يؤدى إلى صغر حجم الثمار الناتجة - وتجرى عملية خف الثمار الزائدة أما يدوياً فى أوائل الموسم وهو مكلف أو كيميائياً باحتياط شديد بإستخدام نفثالين حمض الخليك NAA بتركيز 5 جزء فى المليون فى قمة التزهير أو بتركيز 7.5% جزء فى المليون عند بداية العقد .
6- معـاملات تلوين الثمـار :

عند اكتمال نمو الثمار وبداية دخولها فى مراحل النضج يتم الرش بمحلول الايثريل أو الأثيفون بتركيز 500 - 1000 جزء فى المليون وذلك للإسراع من عملية التلوين وكلما زاد التركيز يسرع من تكوين اللون إلا أنه يسرع من تساقط الثمار . ويبدأ فى الرش قبل جمع الثمار بمدة 4 - 7 أيام . ويجب إضافة NAA النفثالين حمض الخليك بتركيز 10 جزء فى المليون مع محلول الايثريل وذلك لتقليل نسبة التساقط حيث يؤدى عدم إضافته إلى تساقط نسبة كبيرة من الثمار قبل اكتمال التلوين . ويلاحظ ألا يتم الرش إلا على الثمار التى وصلت إلى مرحلة اكتمال النمو والحجم .
أمراض التفـــــاح Apple Diseases
أولاً : الأمراض البكتيرية :
1 - مرض التدرن التاجى Crown gall :

المسبب : بكتيريا Agrobacterium tumefaciens

يصيب هذا المرض جميع أشجار الفاكهة متساقطة الأوراق تحت ظروف البيئة المصرية وقد شوهد هذا المرض لأول مرة سنة 1930 على جذور أشجار الفاكهة فى مناطق مختلفة من محافظات الوجه البحرى والقبلى وعموماً يمكن إعتبار جميع نباتات ذوات الفلقتين من عوائل هذا المرض بعكس نباتات ذوات الفلقة الواحدة . وقد سمى هذا المرض بالتدرن التاجى لأن الأورام التى تسببها البكتيريا كثيراً ما تتكون فى منطقة التاج لشتلات وأشجار التفاح المصابة وعندما تكون الإصابة شديدة تتكون هذه الأورام فى أى مكان بالمجموع الجذرى ولكن يجب ألا نخلط بين هذه الأورام والعقد النيماتودية المتسببة عن نيماتودا تعقد الجذر .


مرض التدرن التاجى على شتلات التفاح

الأعـراض :

تشير جميع الدلائل على أن الجروح التى تحدث فى الجذور ميكانيكياً أو عن طريق حشرات التربة هى الطريق الوحيد لدخول البكتيريا فى النباتات حيث يحدث تهتك للخلايا فى منطقة الجرح وتدخل البكتيريا حيث تعيش فى المسافات البينية للخلايا فى منطقة القشرة مسببة تكون تدرنات صغيرة فى البداية فاتحة اللون تأخذ شكل كروى وملمس طرى ولكن سرعان ما تكبرفى الحجم ويأخذ سطحها شكل غير منتظم ويتحول لون الأنسجة الخارجية للورم إلى اللون البنى الداكن نتيجة موت وتحلل الأنسجة وعندما يتقدم المرض تتحلل هذه الأورام وتتفتت وتتعفن الجذور .

يتكون نوعين من الأورام ( أولية وثانوية ) على جذور التفاح وتمتد الإصابة فى الأنسجة المصابة على شكل خيوط تربط الأورام بعضها ببعض وتتكون الأورام الثانوية فى مناطق مجروحة أعلى الأورام الأولية أو فى مناطق سليمة على الساق وهذه الأورام الثانوية تكون خالية من البكتيريا .

الأهمية الإقتصادية :

البكتريا المسببة لهذا المرض تعتبر من الميكروبات التى تعيش فى التربة وتنتشر بدرجة كبيرة فى مشاتل الفاكهة ( التفاحيات والفاكهة ذات النواة الحجرية ) وتسبب مشاكل وخسائر إقتصادية حيث أن جميع الشتلات المصابة يجب التخلص منها بالإعدام حرقاً وعدم تداولها لإستعمالها فى زراعة وإنشاء بساتين جديدة علاوة على ذلك فإن الأراضى المنزرعة بها هذه الشتلات المصابة يجب عدم زراعتها بأى نوع من عوائل هذه البكتيريا لمدة تتراوح من 3 - 6 سنوات .

المكافحة المتكاملة للمرض

1 - زراعة أصول أو شتلات خالية من المرض فى أرض نظيفة خالية من البكتيريا .

2 - ضرورة التأكد من خلو الشتلات من الإصابة قبل نقلها وزراعتها بالمكان المستديم بفحصها جيداً وإعدام المصابة منها وعدم السماح بتداوله .

3 - يجب الإحتراس أثناء عمليات الخدمة بأرض المشتل حتى نتجنب إحداث جروح تسهل دخول البكتريا .

4 - إتباع نظام الدورة الزراعية فى الأراضى الملوثة بالمرض فى المشتل وذلك بزراعتها بأحد محاصيل الفلقة الواحدة ( محاصيل حقلية ) لمدة ثلاثة سنوات .

5- يمكن إستئصال الأورام المتكونة على الجذور بمعالجتها كيماويا عن طريق إستعمال مركب محلول الأيودين ( 100 جم يود + 500 سم3 كحول ميثايل + 250 سم3 حامض خليك ثلجى + 250 سم 3 جليسرول ) وذلك بدهان سطح الأورام بالمحلول .

6 - غمر المجموع الجذرى للشتلات قبل الزراعة فى المعلق البكتيرى من البكتيريا المضادة Agrobacterium radiobacter بتركيز ٠١٨ خلية / سم3 .

7 - ويمكن حقن الأراضى المنزرعة حديثاً أو المصابة بنفس المعلق البكتيرى السابق بنفس التركيز للوقاية من إنتشار البكتريا المسببة للمرض وحدوث إصابات جديدة .
2 - مرض الجذر الشعرى Hairy root

المسبب : بكتيريا Agrobacterium rhizogenes

هذا المرض له همية إقتصادية كبيرة على أشجار الحلويات والتفاحيات وخصوصاً التفاح ويختلف عن مرض التدرن التاجى حيث أن عوائله محدودة وتشمل عدد أقل بكثير من عوائل التدرن التاجى . تسبب البكتيريا تكوين عدد كبير من الجذور الليفية ( الشعور ) وتتكون من كتل كبيرة ليس لها أى دور فى إمتصاص المواد الغذائية من التربة ومن هنا جاءت التسمية للمرض .

الأعراض :

الأعراض المميزة للمرض على المجموع الخضرى التقزم الواضح للنباتات المصابة وأحياناً تنتهى بالموت فى حالة التشلات الصغيرة أما على الجذور تتكون عند مناطق الإصابة تدرنات صغيرة لحمية وأخيراً تحدث إنقسامات سريعة للخلايا فى هذه المناطق مصحوبة بتكوين كتل من جذور ليفية قصيرة - تدخل البكتيريا الجذور عن طريق جروح حديثة وكلما إزداد عمق الجروح كلما زادت شدة الإصابة كما هو فى التدرن التاجى .


الجذر الشعرى والتدرن التاجى على أشجار التفاح



المكافحــة المتكاملة للمرض

1 - من الممكن مقاومة هذا المرض بغمر المجموع الجذرى لشتلات التفاح قبل الزراعة فى محلول كلوريد الزئبقيك ( 1 / 1000 ) .

2 - مراعاة الإحتياطات الصحية فى التطعيم لضمان عدم حدوث الإصابة.

3 - زراعة أصول مقاومة يمكن التطعيم عليها ويعتبر الأصل MM106 من أكثر الأصول حساسية لمرض الجذر الشعرى أما الأصل Malus فهو من الأصول المقاومة للمرض .

3 - مرض التقرح والقلف الورقى البكتيرى Bacterial canker and pappery bark

المسبب : بكتيريا Pseudomonas syringae pv syringae

تظهر أعراض المرض على الجذوع والأفرع - البراعم - الأزهار - الأوراق والثمار حيث تتأثر جميع هذه الأجزاء بالإصابة أما مظهر الإصابة على الأفرع والأذرع الرئيسية للشجرة عبارة عن موت القلف الخارجى للأجزاء الخشبية فى صورة أجزاء رقيقة السمك تشبه الورق ومن هنا جاءت تسمية المرض وعند حدوث الإصابة على الجذوع تظهر فى صورة تقرحات مع موت القلف الخارجى وعند إزالة هذه الأجزاء الميتة ويلاحظ وجود لون بنى غامق مع وجود إفرازات صمغية من هذه الأماكن . تظهر أعراض الذبول على الأفرع الحديثة الغضة مع موت الأطراف من أعلى وتتحول إلى اللون البنى وأحياناً يمكن ظهور التقرحات على هذه الأفرع من أماكن خروج الأوراق .

وتتأثر أيضاً البراعم الساكنة بالإصابة ليصبح لونها بنياً وتصبح غير قادرة على التكشف ويحيط بهذه البراعم نسيج ميت على الأفرع وهذه المناطق تصبح غائرة عن السطح لها المظهر المائى .


أعراض التقرحات والقلف الورقى البكتيرى على التفاح



الأهمية الإقتصادية للمرض :

عند إصابة البراعم يحدث نقص فى المحصول ويقل عدد الأوراق على الأشجار المصابة لعدم تكشف البراعم المصابة ومن خطورة هذا المرض حدوث موت للأفرع الرئيسية على الشجرة ثم فى النهاية موت الشجرة فى أى مرحلة من مراحل النمو

مصادر العدوى وإنتشار البكتيريا :

تنتشر الإصابة عن طريق رذاذ الأمطار فى الجو الرطب الممطر - الحشرات - بقايا التقليم فى الخريف والشتاء ومن مصادر العدوى الآتى :

1 - الشتلات المصابةالمنقولة من المشتل إلى البستان .

2 - البكتريا الموجودة فى أجزاء النباتات المصابة والتى تنتشر إلى الأجزاء السليمة حيث يساعد إرتفاع الرطوبة على حدوث الإصابة .

المكافحــة وطرق الوقاية

1 - منع حدوث الإصابة بالمشاتل عن طريق أخذ عيون التطعيم من أشجار سليمة ، تداول الشتلات بعناية دون تجريح فى خلال فترة الخريف وتجنب الرى بالرش .

2 - إزالة الأشجار أو الأفرع التى وصلت إلى مرحلة متقدمة من الإصابة حتى لا تكون مصدراً للعدوى .

3- إزالة جميع الأفرع الطرفية الجافة عند التقليم والرش بأحد مركبات النحاس مثل اكسيكلورو نحاس 500 جم / 100 لتر ماء - جالبين نحاس 250جم / 100 لتر ماء أو أكروبات نحاس 200 جم / 100 لتر ماء .
ثانياً : الأمراض الفطرية :
1 - البياض الدقيقى Powdery mildew

المسبب : Podosphaera leucotricha

يصيب الفطر الأوراق والأزهار والثمار الصغيرة - تظهر إصابة الأوراق على هيئة بقع دقيقية على السطح العلوى هى عبارة عن جراثيم الفطر الكونيدية تنتتشر هذه البقع حتى تعم سطح الورقة جميعها ثم يتحول لونها إلى اللون الأصفر والبنى وتسقط الأوراق المصابة وذلك فى وجود الظروف الجوية الملائمة لإنتشار الفطر درجة حرارة من 20 - 22ْ م ورطوبة جوية 60 - 70 ٪ - البراعم المصابة لا تكون أزهار وإذا حدث تكشف للبراعم المصابة تظهر الأزهار متأخرة بحوالى أسبوع عن البرعم السليم وتتغطى أجزاء الزهرة بميليسيوم الفطر والجراثيم الكونيدية ويتحول لون البتلات إلى أصفر وتذبل وتموت . تصاب الثمار الصغيرة فى منطقة العنق ولا تصل إلى مرحلة النضج .

المكافحــة وطرق الوقاية

2 - جـرب التفـاح Apple scab

المسبب : venturia inaequalis

يسبب هذا المرض خسائر كبيرة فى مزارع التفاح حيث يصيب الأوراق والثمار ويسبب فقد فى المحصول ويعتبر عامل محدد لزراعة التفاح - يحتاج الفطر المسبب لظروف جوية معينة هى درجات حرارة من 15 - 22 ْ م مع رطوبة نسبية 95 ٪ ويختفى المرض أو تقل أهميته فى المناطق الجافة جداً أو المناطق التى يسود فيها درجات حرارة مرتفعة .

تظهر الإصابة على السطح السفلى للأوراق ( للنموات الجديدة ) على هيئة بقع باهتة لونها أخضر زيتونى بينما فى الأوراق الكبيرة تكون البقع على السطح العلوى أكثر تحديداً ويصبح لونها بنى داكن ثم إلى الأسود وتأخذ شكل يشبه الجرب . تظهر الإصابة على الثمار الصغيرة على هيئة بقع صغيرة داكنة اللون عنها فى الأوراق وفى حالات الإصابة الشديدة تلتحم هذه البقع على الثمار مكونة نسيج فلينى يوجد به تشققات عميقة نتيجة لعدم إنتظام النمو وتصبح الثمار المصابة غير مقبولة من الناحية التسويقية .

أعراض الجرب على أوراق التفاح

أعراض الجرب على ثمار التفاح


المكافحــة :

1 - جمع المخلفات ( نواتج التقليم ) وإعدامها خارج المزرعة .

2 - ترش الأشجار بعد إنتهاء التزهير والعقد ثلاث مرات كل أسبوعين بأحد المواد الآتية :

- بلانتافاكس 20 ٪ E.C بمعدل 100 سم3 / 100 لتر ماء .

- سابرول 19 ٪ E.C بمعدل 150 سم3 / 100 لتر ماء .

- كابتان 50 ٪ W.P بمعدل 200 جم/ 100 لتر ماء .

- مانكوبر 69.5 ٪ W.P بمعدل 150 جم / 100 لتر ماء .

- فيروزد 62.5 ٪ W.P بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .

3 - أعفـان الجـذور Root rot

مجموعة الفطريات المسببة لأعفان جذور التفاح :

Fusarium solani

Rhizoctonia solani

Fusarium Oxysporum

sclerotium batetecola

مرض أعفان الجذور من الأمراض الهامة المتسببة عن مجموعة من الفطريات الناقصة تعيش وتتكاثر فى التربة على هيئة طفيليات غير إجبارية وتكون مرافقة مع المواد العضوية ويناسبها التربة ذات الرطوبة العالية حيث أن إرتفاع مستوى الماء الأرضى يلعب دوراً هاماً فى حدوث الإصابة كما أن زيادة المقننات المائية فى الأراضى الجديدة ( الرى بالتنقيط ) تؤدى إلى الإصابة بأعفان الجذور وتكون فطريات أعفان الجذور جراثيم كرنيدية بالنسبة لفطريات الفيوزاريوم ويستطيع الفطر أن يقضى فترة الشتاء على شكل ميليسيوم فى أنسجة جذور التفاح المصابة أو بقايا الجذور على شكل جراثيم أو أجسام حجرية تقوم بدور اللقاح الذى يمكن الفطر من إحداث إصابات جديدة .

تظهر الأعراض فى البداية على الجذور الأصلية للأشجار وتكون على شكل تغير فى اللون وتصبح ذات لون بنى فاتح يتحول إلى لون بنى غامق أو إسود يمتد حتى يغطى الجذور الجانبية ومنطقة الساق تحت سطح التربة وتموت فى النهاية الجذور الجانبية مما يعوق نمو الأشجار بشكل عام حيث تتعفن الجذور وتنسلخ عنها أجزاء ميتة حاملة معها الشعيرات الجذرية .


المكافحــة وطرق الوقاية

1 - تحسين الصرف وتنظيم فترات الرى بمقننات مائية مناسبة لتجنب زيادة الرطوبة فى منطقة المجموع الجذرى مع مراعاة عدم ملامسة مياه الرى لمنطقة جذوع الأشجار .

2 - يعامل المجموع الجذرى للأشجار المصابة بعد الرى بيوم أو يومين بمحلول مخلوط المبيدات الآتية :

3- جم توبسين م 70 + 2جم ريزولكس + 5 جم تيليت 100 E.C وذلك لكل لتر ماء ومن الممكن أيضاً إستخدام الفيتافاكس بأنواعه والريدوميل بلص بنسبة 1.5 - 2 جم / لتر ماء بحيث تعطى كل شجرة الكمية المناسبة لها وعلى حسب عمر وحجم الأشجار وتتكرر المعاملة حسب شدة الإصابة وكلما إحتاج الأمر ويراعى عدم خلط الريزولكس مع الريدوميل بلص
4- جفاف وموت الأطراف Die - back

المسبب : Fusarium acuminatum

أوBotryospheria rhodina وهو الطور الكامل للفطر

Botryodiplodia theobromae

تسبب هذه الفطريات أضراراً كبيرة فى كثير من زراعات التفاح خصوصاً فى منطقة غرب النوبارية - يدخل الفطر أنسجة الشجرة عن طريق الجروح التى تحدث بالأفرع الطرفية للشجرة وتسبب فى ذبول وجفاف الأفرع التى عمرها من سنة إلى سنتين ويتحول لونها إلى اللون البنى الداكن ثم تمتد الإصابة إلى أسفل فى اتجاه قاعدة الأفرع ويلاحظ تكوين حلقة قرمزية اللون بين المنطقة المصابة والسليمة ويمضى الفطر فترة الشتاء فى هذه الأجزاء المصابة وتحدث العدوى الأولية فى أشجار التفاح من تكشف جراثيم الفطر الموجودة فى الأجزاء المصابة .

مكافحة المرض

1- إزالة الأجزاء الجافة الميتة عن طريق التقليم حتى أسفل منطقة الإتصال بمسافة 10 سم ويراعى إجراء عمليات إزالة هذه الأجزاء بصفة مستمرة أثناء فترة السكون حتى لا يمتد المرض وينتشر فى الأجزاء السليمة ثم الرش بمادة اكسيكلورو النحاس بمعدل 500 جم/ 100 لتر ماء .

2 - تعامل الأشجار بالرش بمادة Topsin M.70 بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء فى نهاية شهر مارس أو بمادة Tilt100 بمعدل 150 - 200 سم / 100 لتر ماء .

4- مرض عفن منطقـة التـاجPhytophthora root & crown rots (collar rot )

المسبب Phytophthora spp

يسبب هذا المرض مجموعة فطريات كامنة فى التربة تنتمى جميعها إلى جنس فيتوفثورا وتحدث العدوى بالمرض عن طريق التربة أو مياه الرى الملوثة وأيضا عن طريق زراعة أصول مصابة وتوجد فطريات الفيتوفثور فى التربة فى صورة ساكنة على هيئةجراثيم كلاميدية أو بيضية وعند توافر الظروف الملائمة ( رطوبة وماءحر ) ينتج جراثيم هدبية من تراكيب sporangiaلتسبب إصابة الجذور ومنطقة التاج حيث تظهر أعراض المرض فى الأجزاء فوق سطح التربة فى صورة ضعف عام فى نمو الأجزاء الخضرية وذبول وجفاف ثم موت الأفرع وفى حالات الإصابة الشديدة يحدث إنهيار كامل للشجرة فى خلال موسم أو موسمين على الأكثر تدريجياً ومن الأعراض التشخيصية للمرض ظهور لون بنى محمر فى القلف الداخلى فى المنطقة القريبة من سطح التربة وأسفل فى الجذور الرئيسية للشجرة ويتوقف على ذلك شدة الإصابة بالمرض حيث يؤدى إلى تعفن وموت النسيج فى هذه المنطقة مما يعيق عملية الإمتصاص تماما من الجذور مؤديا إلى موت مفاجى للشجرة .

عفن التاج المتسبب عن فطر الفيتوفثورا



مكافحة المرض

1 - زراعة أصول مقاومة للمرض مثل M26,M7,M9 حيث وجد أن أصول MM104,MM106شديدة الحساسية للإصابة وأن MM111 متوسط القابلية للإصابة .

2 - إكتشاف الإصابة مبكراً يؤدى إلى حماية الأشجار من الجفاف والموت عن طريق رش جذوع الأشجار حتى سطح التربة بمادة إيليت بوردر بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء .

3 - دهان جذوع الأشجار من أسفل سطح التربة حتى بداية التفريع بعجينة بوردر .
ثالثاً : الأمراض غير الطفيلية :
1 - قصر السلاميات للأفرع الطرفية والأوراق الإبرية

Little Leaves or rosetting leaves

وتحدث هذه الظاهرة نتيجة نقص عنصر الزنك وتكثر فى الأراضي الجديدة ينتج عنها تقزم واضح فى نهايات الأفرع الطرفية وخروج أوراق صغيرة إبرية من البراعم ومن هنا جاءت التسمية وعادة تظهر هذه الأوراق خلال موسم النمو فى بداية النموات الحديثة وغالباً تموت وتجف هذه الأفرع فى الموسم التالى :

العـلاج :

إزالة هذه الأجزاء المتقزمة أثناء التقليم الشتوى وموسم النمو ورش النموات الخضرية بكبريتات الزنك بمعدل 2 ٪ عند بداية إنتفاخ البراعم أو إضافة الزنك عن طريق التربة بمعدل 15 جم / شجرة .
2 - عفن نهاية الثمرة ( التتيل ) Fruit decay

وتحدث هذه الظاهرة فى الحقل أو أثنآد التخزين نتيجة زيادة فى النضج Over_mature fruit ينشأ عنها عفن فى نسيج الثمرة الداخلى ذات لون بنى أو بنى داكن وفى المراحل الأولى يكون هناك فاصل من النسيج السليم والمصاب بالعفن وبتقدم الإصابة يختفى هذا الفاصل ويمتد هذا العفن ليشمل أجزاء كبيرة من الثمرة .



عفن نهاية الثمرة

العـلاج

1 - إتباع برنامج التسميد المتزن والمحتوى على جميع العناصر وخصوصاً عنصر الكالسيوم من بداية الموسم مع إنتظام الرى بالإحتياجات المطلوبة فى مراحل نمو الثمرة

2 - رش عنصر الكالسيوم فى صورة كلوريد الكالسيوم عدة مرات عند مراحل إكتمال النمو وبداية دخول الثمار فى طور النضج .

3 - إصفرار نسيج نصل الورقة بين العروق Chlorotic Leaves

ينتج عن نقص عنصر الحديد فى التربة فى الأراضى الجديدة أو فى أراضى الوادى فى معظم زراعات التفاح .

العـلاج

1- تعديل وخفض درجة ph التربة حتى لا يتم تثبيت عنصر الحديد وتحوله إلى صورة غير صالحة للإمتصاص فى حالة إرتفاع ph التربة ويمكن إضافة عنصر الحديد فى صورة مخلبية عن طريق التربة مع الرش الورقى لتفادى حدوث أعراض النقص وذلك بأحد مركبات الحديد المخلبية بمعدل .5 جم / لتر أو سلفات حديدوز بمعدل 1 جم / لتر .



أعراض نقص الزنك
الآفـــات الى تصيب التفــــاح


أولاً : الآفات الأكاروسية :
1 - العنكبوت الأحمر العادى Tetranychus urticae koch

يصيب هذا النوع من الأكاروس السطح السفلى للأوراق فى بداية الإصابة وبتقدم الإصابة تعم الإصابة سطحى الورقة - الأفراد لونها

أخضر فاتح أو أخضر يميل للإصفرار ويوجد فى مقدم الجسم يوجد بقعتين غامقتين والطور الكامل له أربعة أزواج من الأرجل - وكل أطواره ضاره ما عدا طور البيضة ، ويمتاز هذا النوع بأن أفراده تقوم بإفراز خيوط عنكبوتية يستخدمها فى التنقل من نبات إلى آخر وفى نفس الوقت يتراكم عليها الأتربة وتحجب ضوء الشمس عن النباتات وتعيق عملية التمثيل الضوئى فتؤدى إلى ضعف النبات والمحصول وتقوم الأفراد بواسطة أجزاء فمها الثاقبة الماصة بإمتصاص عصارة النبات وتسبب وجود بقع صفراء باهته سرعان ما تتحول إلى اللون البنى وعند إشتداد الإصابة تجف الأوراق وتسقط مما يؤدى إلى ضعف الأشجار والمحصول .


مظهر الإصابة بالعنكبوت الأحمر العادى



ونظراً لقصر دورة الحياة التى تصل إلى عشرة أيام أحياناً تبعاً للظروف الجوية المحيطة لذلك يلزم السرعة فى مكافحة الآفة عند مستوى منخفض من الإصابة حتى يمكن السيطرة عليها .

طرق المكافحة

1 - مكافحة زراعية عن طريق إزالة الحشائش حيث أنها عائل أساسى ومصدر للإصابة .

2 - تنظيم الرى والتسميد .

3 - إزالة نباتات الخروع التى توجد حول الحقول حتى لا تكون مصدراً للإصابة .

المكافحة الكيميائية

ترش الأشجار بأحد المركبات الآتية :

1 - أورتس 5 ٪ E.c بمعدل 50 سم3 / لتر ماء .

2 - فيرتمك 1.8 E.c بمعدل 40 سم3 / 100 لتر ماء .

3 - زيوت معدنية صيفية بمعدل 1.5 لتر / 100 لتر ماء .

2 - الأكاروس الأحمر الأوروبى panonychus ulmi koch

أعراض الإصابة والضرر

يهاجم أفراد هذا النوع أوراق التفاح بواسطة أجزاء فمها الثاقبة الماصة فتقوم بإمتصاص العصارة النباتية مسبباً بقع صفراء باهتة التى سرعان ما تتحول إلى اللون البنى وبتقدم الإصابة تجف الأوراق وتسقط وبالتالى تؤدى إلى ضعف الأشجار والمحصول وفى بداية الإصابة تتركز الأفراد على السطح العلوى للأوراق وبتقدم الإصابة تعم سطحى الورقة . وفى موسم الخريف تضع الإناث بيضاً شتوياً لونه أحمر قاتم على الفروع وفى إبط الأوراق التى فى حالة الإصابة الشديدة تعطى الفروع لوناً أحمر - يفقس البيض الشتوى مع بداية موسم الربيع وخروج الأزهار والأوراق الحديثة فتهاجم الأطوار حديثة الخروج والأوراق الحديثة فتسبب لها خسائر فادحة والإصابة بهذا النوع تسبب ضعفاً للأشجار وبالتالى خفض المحصول فيسبب خسائر إقتصادية للبستان المصاب .

الأطوار الكاملة للعنكبوت الأحمر العادى والأكاروس الأحمر الأوروبى

وصـف الأطـوار

- الحيوان الكامل لونه أحمر داكن وعلى السطح العلوى توجد بقع بيضاء عبارة عن قواعد الشعر المحمول على السطح الظهرى .

- الحوريات أصغر حجماً ولها أربع أزواج من الأرجل ولونها أحمر برتقالى

- اليرقات لونها برتقالى ولها ثلاثة أوزاج من الأرجل .

- هذا النوع يفرز خيوط عنكبوتية بدرجة بسيطة جداً .

المكافحة

البيض الشتوى :

يمكن مكافحته فى فصل الشتاء فى النصف الأخير من فبراير وذلك بأحد الزيوت الصيفية الخفيفة بمعدل 1.5 لتر / 100 لتر ماء .

- كاسكيد 10 ٪ D.c 60سم3 / 100 لتر ماء .

- باروك 25 سم3 / 100 لتر ماء .

- زيت ناشيونال 75 ٪ بمعدل 2 لتر / 100 لتر ماء .

الأطوار المتحركة :

ترش الأشجار بأحد المركبات التالية :

1 - كاسكيد 10 ٪ D.c بمعدل 60سم3 / 100 لتر ماء .

2 - أورتس 5 ٪ S.C بمعدل 50 سم3 / 100 لتر ماء .


بيض الأكاروس الأحمر الأوروبى على التفاح


3- أكاروس الحلويات العنكبوتى الكاذبCenopalpus

أعراض الإصابة والضرر

أفراد هذا النوع لونها أحمر داكن بطيئة الحركة تهاجم أوراق التفاح من السطح السفلى وبواسطة أجزاء فمها الثاقبة الماصة تقوم بإمتصاص عصارة النبات مسبباً بقع صفراء تتحول إلى اللون البنى وعند إشتداد الإصابة تجف الأوراق وتسقط - يقضى هذا النوع فترة الشتاء على صورة طور كامل مختبئة بين الشعيرات والتجاويف والتجاعيد التى على الدوابر الثمرية والفروع الغضة نتيجة للإصابة الشديدة تضعف الأشجار ويقل المحصول .
وصـف الأطـوار

- الطور الكامل لونه أحمر داكن بطيئة الحركة - تضع الإناث البيضة بين الشعيرات الوبرية التى على الأوراق والدوابر الثمرية .

- الأفراد لا تفرز خيوط عنكبوتية .

- الأطوار الغير كاملة لونها أحمر فاتح نسبياً .

- يقضى فترة الشتاء على صورة إناث كاملة على الدوابر والتجاعيد التى على الفروع وإبط الورقة .
المكافحة

تكافح الإصابة بأحد المبيدات السابقة الذكر .

4 - حلم التفاح الدودى

أعراض الإصابة والضرر

أفراد هذا النوع دودية الشكل تصيب الأوراق وتقوم بإمتصاص عصارة النبات و تسبب بقع صدئية على الأوراق أما فى فترة الشتاء يسكن فى البراعم وعند تفتح البراعم تهاجم الأفراد الأوراق الحديثة مسبباً لها بقع صدئية وكذلك يسبب موت البراعم المصابة وعند إشتداد الإصابة تجف الأوراق وتسقط وبالتالى تسبب ضعف الأشجار والمحصول .
وصـف الأطـوار

- البيض كروى الشكل يفقس البيض عن أفراد دودية الشكل ذو لون كريمى لها زوجان من الأرجل .

المكافحة

ترش الأشجار عندما تصل متوسط الأعداد 10 أفراد على الورقة بأحد المركبات التالية :

- أورتس 5 ٪ S.C بمعدل 100 سم3 / 100 لتر ماء .

- فيرتيك E.C بمعدل 40 سم3 / 100 لتر ماء .


ثانياً : الآفات الحشرية :
1 - جعل الورد الزغبى Tropinota squalida

أعراض الإصابة والضرر

هذه الحشرة تتبع رتبة غمدية الأجنحة الحشرة الكاملة هى الطور الضار أما اليرقات فتعيش فى التربة تتغذى على المواد العضوية المتحللة . تنشط الحشرة الكاملة مع موسم تزهير الأشجار والنباتات البرية حيث تهاجم الحشرات الكاملة فى الصباح الباكر مع سطوع الشمس الأزهار فتتغذى على أعضاء التذكير والتأنيث فى الزهرة ويذلك يقضى على المحصول تماماً وعند الغروب تسقط الحشرات فى التربة وتظل حتى اليوم التالى وتعيد نشاطها مع سطوع الشمس ، ويبدأ نشاط الحشرة من شهر نوفمبر حتى نهاية إبريل حيث يتم عقد الأزهار

.

جعل الورد الزغبى


وصـف الأطـوار

- الحشرة الكاملة لونها أسود لامع أو بنى قاتم يغطى جسمها وبر أصفر اللون طول الحشرة من 1 - 1.5 سم وهو الطور الضار .

- اليرقة لها ثلاثة أعمار يرقية تعيش فى التربة وبعد إكتمال النمو اليرقى تتحول إلى طور العذراء داخل شرنقة من الطين وعند موسم النشاط تخرج الحشرة الكاملة لتعيد دورة حياتها وللحشرة جيل واحد فى العام .
المكافحة
1 - المكافحة الميكانيكية :

يزرع نباتات حولية حول الحقول بحيث تزهر قبل تزهير أشجار التفاح فتنجذب لها الحشرات فتجمع وتحرق وبذلك تعمل كمصائد نباتية أو يمكن أن ترش هذه النباتات بالمبيدات فعند التغذية عليها تتسمم وتموت .
2 - إستخدام المصائد المائية :

يوضع أطباق ذات لون أزرق فى الوضع المخمس بين الأشجار ويوضع بها ماء فقط فعند سقوط آشعة الشمس عليها تعطى لوناً مفضلاً للحشرات فعند إنجذابها إليها تسقط وتموت فى الماء ثم تجمع الحشرات كل 24 ساعة وتحرق .

3 - جمع الحشرات بواسطة الأولاد من على الأشجار وتجمع وتحرق .

4 - عمل حلقات حول الأشجار نصف قطرها 75 - 100 سم3 وبعمق 10 سم ويوضع مبيد الفيوردان بمعدل 80 - 100 جم / الشجرة ثم تردم وتروى الأشجار رية غزيرة .
2 - حفار ساق الحلويات رائق الأجنحة

العوائل : التفاح فقط

مظهر الإصابة

- وجود جلود عذارى بارزة عن السوق والأفرع وغالباً ما تتركز عند منطقة التاج حيث يلاحظ تشقق القلف عند المنطقة المصابة وتأخذ شكلا متسخاً .

- يمكن ملاحظة اليرقات بسهولة عند نزع القلف وتتواجد اليرقات طوال العام ويبدأ خروج الحشرات الكاملة من شهر فبراير ويستمر حتى شهر ديسمبر .

المكافحة

رش الأشجار إبتداء من أوائل مارس بمبيد السيديال لـ 50 ٪ بمعدل 125 سم / 100لتر أو الديمثوبت 40 ٪ بمعدل 250 سم / 100 لتر وترش الأشجار 3 مرات بين الرشة والأخرى والأخرى أربعة أسابيع ويراعى إيقاف الرش قبل جمع المحصول بمدة لا تقل عن شهر .

ويمكن دهان الأماكن المصابة بدلاً من الرش وذلك بإستخدام فرشاة بنفس المواد السابقة .
3- من التفاح الصوفى
العوائل : أشجار التفاح والكمثرى والسفرجل

- يصيب أشجار التفاح والكمثرى والسفرجل وبعض الأشجار الخشبية كالحور يتغذى بإمتصاصه العصارة من الأغصان والفروع ونظراً لأن تغذية هذا المن تكون عادة فى الشقوق الموجودة فى القلف فإنها تؤدى إلى تهيج في أنسجته وحدوث أورام وتجمعات على شكل عقد عديدة متراكبة فوق بعضها ووجود زغب أبيض كثيف بين العقد
يلاحظ أن الوبر الأبيض اللون يغطى جميع حشرات المن التى توجد على الفروع والأغصان ، تؤدى الإصابة بهذه الحشرات إلى وقف نمو الأشجار وقصر جذورها مما يتسبب عنه أحياناً موت الشتلات والأشجار الحديثة الغرس . تظهر الإصابة بعقدة الحشرة فى أوائل الربيع وتستمر خلال الصيف ( خصوصاً الفترة من منتصف فبراير حتى شهر أكتوبر ) .
المكافحة

1 - يجب أن تكون الشتلات خالية من الإصابة وينصح بغمر الشتلات المشكوك فيها فى محصول الملاثيون لقتل مما عليها من الحشرات قبل زراعتها .

2 - إزالة أشجار الحور من حول بساتين التفاح حتى لا تنتقل منها الحشرات .

3 - زراعة الأصناف المقاومة من التفاح .

4 - نظافة البساتين من الحشائش التى قد تتربى عليها الحشرة مع مراعاة تقوية الأشجار بالتقليم الجيد والتسميد المناسب والرى المنتظم .

5 - تكافح الحشرات على الأشجار بالرش بالملاثيون بنسبة .2 ٪ .
4 - حفار ساق التفاح
** العوائل : أشجار التفاح والكمثرى والزيتون والرمان .

مظهر الإصابة

- وجود نشارة الخشب ومخلفات اليرقات حول جذوع الأشجار .

- وجود أنفاق من اليرقات التى تخرج منها نواتج الحفر .

- وجود جلود العذارى تخرج من الأنفاق بعد خروج الحشرات منها .

- سهولة كسر الأفرع المصابة بالرياح أو عند زيادة حمل الفرع بالثمار وتسبب شدة الإصابة جفاف الأفرع وموتها فى النهاية .

- تتواجد اليرقات طوال العام أما الحشرات الكاملة ( الفراشات ) فيختلف ميعاد خروجها من عائل إلى آخر فتبدأ فى التفاح فى شهر إبريل وفى الكمثرى فى شهر مايو أو يونية وفى الزيتون فى يونية أو يولية وتستمر الفراشات فى الخروج حتى شهر ديسمبر .

- وللحشرة جيل واحد فى السنة .

المكافحة

1 -تقليم الأفرع الجافة والمصابة وحرقها .

2 - رش الأشجار عند بداية خروج الحشرات الكاملة الذى يمكن تحديده بواسطة ظهور جلود العذارى الجديدة بارزه من الأنفاق .

3 - رش الأشجار 3 - 4 رشات بين الرشة والأخرى 3 أسابيع ويراعى إيقاف الرش قبل الجمع بمدة لا تقل عن شهر ثم يستأنف الرش بالمبيدات الآتية :

- سبيديال E.C 50٪ 300 سم3 / 100 لتر ماء

- باسودين 60٪ E.C 300 سم3 / 100 لتر ماء .

4 - يمكن إستخدام سلك مرن يثنى من طرفه ويتم إدخاله فى نفق اليرقة حتى يقتل اليرقه وتسحب للخارج


.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 26 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط