موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3616 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 11, 12, 13, 14, 15, 16, 17 ... 242  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 15, 2009 9:23 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1070
إخوان سوريا يخالفون مكتب إرشاد القاهرة ويدينون الحوثيين



كتب محمود متولي(المصريون): | 13-11-2009 23:07

فيما فسر بأنه انقسام بين إخوان مصر وإخوان سوريا بشأن الموقف من الخروج الشيعي المسلح في اليمن وعدوانه على الأراضي السعودية، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بيانا أدانت فيه التمرد الحوثي في اليمن، ووصفته بأنه "منفذ لإرادة السوء"
وقال البيان الموقع باسم الجماعة في سوريا وتسلمت "المصريون" نسخة منه، :" إن من يتابع الحقائق، ومجرياتها على الساحة العربية والإسلامية، من العراق إلى الشام، إلى لبنان، إلى اليمن.. يدرك، بوضوح، أن ما يجري على أرض اليمن، ليس حلقة في فلاة؛ بل هو جزء من مخطّط مرسوم، غايته دقّ المسامير الديمغرافية والسياسية، في بنية المجتمعات العربية والإسلامية، بغية تمزيقها، وإثارة القلاقل في ربوعها، والتحكّم بإنسانها وبقرارها" مضيفا :" مخطّط طالما حذّرت منه، جماعة الإخوان المسلمين في سورية، ونبّهت القائمين عليه، والمحرّضين عليه" وزاد :" وحين تزحف فلول مجموعات الحوثي، في هذه الأيام، إلى أراضي المملكة العربية السعودية.. إنّما تكشف عن النيّات المبيّتة، للقائمين على هذا المشروع الأثيم، الذي هو، في حقيقته، ليس مشروع دفاع عن وجود، أو مطالبة بحقوق.. بل هو مشروع بناءٍ لكيان مزروع، ليؤدّيَ دوراً استراتيجياً، في زيادة حجم الفرقة والانقسام، في قلب بلاد العرب والمسلمين..!
وطالب الإخوان المسلمون السوريون اليمن والسعودية بمواجهة "الجماعة الباغية" وقالوا :" ومن هنا، كان الأخذ على أيدي دعاة الفتنة هؤلاء، وردع الصائلين منهم، بما يرتدعون به.. كان هذا وذاك، من أهمّ واجبات الوقت، بالنسبة للقائمين على الأمر، في كل من المملكة العربية السعودية واليمن.. إلى جانب الضرورة الملحّة، في أن تبادر القبائل اليمنية الأبيّة، مبادرة شجاعة واعية، إلى التعاون، للأخذ على أيدي البغاة، حتّى يفيئوا إلى أمر الله سبحانه.. استجابة لقوله عزّ وجلّ: (فقاتلوا التي تبغي حتّى تفيء إلى أمر الله"
وأكد البيان على أن " ما يجري على أرض اليمن، ليس حلقة في فلاة.. إنه جزء من مخطّط مرسوم، ومشروع قائم، ماضٍ إلى غايته، على أرض العراق والشام، ولبنان ومصر، و في كل بلاد الإسلام.. ! وإن المشروع لا يقاوَم إلاّ بالمشروع، وهذه حقيقة، لا يجوز أن تذهل عنها الأفهام والعقول!"

وكان المرشد العام لإخوان مصر الأستاذ مهدي عاكف، قد أصدر بيانا الأسبوع الماضي حمل فيه المملكة العربية السعودية مسؤولية حقن الدماء وطالبها بالتوسط بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثيين الشيعية المسلحة، فيما تجنبت الجماعة توحيه أية إدانة إلى الحوثيين أو إلى الدعم اللوجستي والعسكري الذي تقدمه إيران للجماعة التي تقاتل السلطات اليمنية في الداخل واعتدت مؤخرا على الجارة السعودية.


http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=20853


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 15, 2009 9:53 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=233284&IssueID=1590

«المصرى اليوم» تنشر مذكرة القيادى الإخوانى حامد الدفراوى التى تطعن فى نزاهة انتخابات «شورى الإخوان».. وتطالب بـ«تحقيق دولى» فى تجاوزات مكتب الإرشاد
كتب شارل فؤاد المصرى ١٥/ ١١/ ٢٠٠٩

يبدو أن الأحداث الساخنة لا تريد أن تفارق مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين.. فبعد الأزمة الشهيرة المعروفة باسم «أزمة العريان»، التى رفض فيها مكتب الإرشاد طلب مهدى عاكف تصعيد عصام العريان ليكون عضواً فى مكتب الإرشاد وانسحاب المرشد، ومن قبلها رفضه الاستمرار فى منصبه وإعلانه أنه لن يترشح مرة أخرى مع انتهاء ولايته تتفاعل الآن أزمة مكتومة فى مكتب الإرشاد بطلها المهندس حامد الدفراوى الذى تقدم يوم الأحد الماضى بطلب إلى المرشد يطلب التحقيق من خلال لجنة محايدة بشأن انتخابات مجالس شورى المحافظات ومجلس الشورى العام.

المهندس حامد الدفراوى، وهو واحد من ثلاثة من «الإخوان» هم خالد داوود ود.إبراهيم الزعفرانى، أعادوا بناء الجماعة فى السبعينيات فى الإسكندرية، ويتمتع بمصداقية كبيرة وله جمهور كثير من الإخوان، قال فى المذكرة التى حصلت «المصرى اليوم» على صورة منها:

«والدنا وأخانا الأكبر فضيلة الأستاذ مهدى عاكف، نتقدم لكم بهذه المذكرة حرصاً على استمرار الدعوة التى حركتها جماعتنا فى مصر وكل بلاد العالم، وحرصاً على أن تكمل مسيرتها بكل شفافية، واستمراراً لدورها الرائد فى الإصلاح السياسى والاجتماعى وهو ما ينبنى عليه أن تكون صالحة وتشمل كل الآراء والأفكار.

لذلك نود الإشارة إلى عدد من النقاط شديدة الأهمية، التى حدثت خلال الفترة الماضية، وتشوب سير هذه الحركة مما يستدعى إصلاحها على عجل حرصاً على وحدة صف هذه الدعوة:

١- معالجة الأوضاع المتراكمة بشكل يخرج الجماعة عن أهدافها وسيرتها الأولى.

٢- المطالبة بمراجعة اللوائح وما حدث من خلل بقيم الشورى والشفافية والمحاسبة.

٣- إقصاء القيادات الميدانية التى شاركت فى تأسيس الجماعة فى السبعينيات بشكل لا يعبر عن القاعدة الحقيقية للجماعة.

٤- انعدام الحوار وإقصاء الرأى الآخر سمة غالبة فى هذه الفترة وهو ما تعدى كل الحدود حتى طال رأى الأستاذ المرشد نفسه بشكل مهين لنا جميعاً، مما قلل من هيبة هذا المنصب بين قواعد الجماعة والكيل معه بمكيالين مع حدوث حالات عديدة مع من سبقه مع ملاحظة أن الأعضاء الحاليين تم تعيينهم فى مكتب الإرشاد وهم: محمود عزت، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمود غزلان، ومحمد مرسى، وصبرى عرفة، ومحمد على بشر، ومحمود حسين.

وأشار الدفراوى فى مطلبه بالصفحة الثانية من المذكرة إلى أن هناك زيادة فى مؤشرات تزوير إرادة الناخبين وهو موثق بالعديد من الأدلة المادية، وقال إن إجراء الانتخابات على لائحة غير معتمدة من صاحب الاختصاص الأول والأخير هو مجلس الشورى غير المعدل بالتعيين.

وأن التمادى فى التعيين بالتدخل فى المجمعات الانتخابية بنسب تصل إلى ٢٠٪ فى مجالس شورى المحافظات مع وجود كتلة انتخابية طبيعية تمثل الثلث (١٣/٤٠) يلغى حقيقة الانتخابات.

وكذلك التمادى فى التعيين بمجلس الشورى العام للجماعة يؤثر على إرادة الناخبين فى اختيار أعضاء مكتب الإرشاد.

وتجاوز التعيين فى مكتب الإرشاد والمكاتب الإدارية بالمحافظات والنسبة المدعاة ٢٠٪، فمثلاً الإسكندرية تم تعيين ١٠ أفراد بنسبة تمثل ٢٥٪ من المجمع الانتخابى، وذلك مع الثلث المعين باللائحة بصفة عضو مجلس سابق تصل نسبة التحيز لهذه الكتلة بواقع ٤٦٪ (٢٣ من ٥٠) مما يلغى الانتخابات.

وعدم وجود ضمانات لازمة بإشراف حقيقى من المجمعات الانتخابية مما أدى إلى حدوث تجاوزات كثيرة فى عامى ٢٠٠٥ و٢٠٠٩. وعدم وجود آليات محاسبة على الأداء السابق للمكاتب الإدارية للمحافظات مما يجعل الانتخابات شكلاً بلا مضمون حقيقى. وقال إن هناك نتائج شاذة لكثير من المنتخبين تثير الريبة حول العملية الانتخابية.

وأضاف أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أقر بعدم وجود لائحة تنص على أحقية المكاتب الإدارية مع مكتب الإرشاد فى تعيين ٢٠٪ لمجالس شورى المحافظات، ولا يوجد أى مجلس شورى عام اعتمد مثل هذه اللائحة، ولا نعرف عنها شيئاً.

وطالب الدفراوى بفتح تحقيق فى حقيقة اللائحة، وأى مجلس شورى اعتمدها، وفى حالة إذا كانت قد اعتمدت فإنه سيتقدم بطعن بعدم قانونيتها، على أن تشكل لجنة تحقيق خارجية محايدة عن مكتب الإرشاد للبت فى هذا الأمر، كما طالب الدفراوى بتحكيم الشيخ يوسف القرضاوى وكمال الهلباوى والشيخ فيصل مولوى وراشد الغنوشى ومحمد فريد عبدالخالق، وإعادة انتخاب مكاتب المحافظات ومجالس الشورى لأنها تمت حسب لائحة وهمية وغير قانونية، وتجميد الأعضاء المنتخبين لمكتب الإرشاد على نفس اللائحة لنفس الأسباب السابقة.

وقال فى نهاية مذكرته: «نكرر أن هذه المذكرة تعبر عن حرصنا على سير هذه الدعوة بالطريقة التى رسمها الرسول صلى الله عليه وسلم «إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».

وأضاف: «أخيراً نكرر ونقول لأستاذنا فضيلة المرشد: لقد قدمت، ونسأل الله أن يتقبل منكم صالح أعمالكم، ونطالبكم بألا تترك المركب وهو يغرق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين».

مصادر إخوانية رفضت ذكر اسمها قالت إن الدفراوى يعد أحد القيادات المعروفة للإخوان، وأن المذكرة التى تقدم بها إلى المرشد مهدى عاكف فى مكتب الإرشاد فى وجود محمود عزت، رحب بها المرشد الذى تحدث مع الدفراوى بود شديد واشتكى له المرشد من الأوضاع فى مكتب الإرشاد، وبناء عليه وعده الدفراوى بالحضور معه فى جميع اجتماعات مكتب الإرشاد، وفى المقابل وعده المرشد بعمل اللازم تجاه المذكرة.

وأضافت المصادر أن الدفراوى عاد واتصل بالمرشد بعد يومين من تقديمه المذكرة، ولكنه وجد أن لهجة المرشد اختلفت معه، وقال له: «إن مثل هذه الطلبات لا نرد عليها ولكن نستفيد منها»، مما حدا بالدفراوى إلى طلب تحديد موعد جديد للقائه ولكن المرشد رفض.

المصادر رجحت أن يكون أعضاء فى مكتب الإرشاد قاموا بالضغط على المرشد لكى لا يفصل فى المذكرة التى قدمها الدفراوى أو يعطى فيها رداً، لأنه من وجهة نظر المصادر إذا تم التحقيق فيها فستؤدى إلى انتخاب مرشد ومكتب إرشاد جديدين، وتغير جميع المكاتب الإدارية فى كل مصر، بالإضافة إلى أن هذه المذكرة قد تحدث خلخلة شديدة فى صفوف الجماعة وتقلل من مكانتها، خاصة أن هذه المذكرة من المتوقع أن تجد صدى لدى شباب الإخوان مثل المقال الذى كتبه عصام العريان واعتبروه خريطة طريق جديدة للجماعة.

وقالت المصادر إن الدفراوى لا يمثل نفسه فقط، لكن معه قطاع كبير من قيادات الوسط، وإن أحد قيادات الإخوان نصحه باللجوء إلى اللجنة التى اقترحها من الشيخ القرضاوى والغنوشى ومحمد فريد عبدالخالق وكمال الهلباوى والشيخ فيصل مولوى، للضغط على مكتب الإرشاد والمرشد لقبول المذكرة، خاصة أن هيئة المكتب ضد المذكرة.

وتوقعت المصادر أن يتم التحقيق مع حامد الدفراوى لتخطيه اللوائح فى المرحلة المقبلة، خاصة أن رفض المرشد الرد على الدفراوى حول مصير المذكرة يزيد الثانى إصراراً على تمريرها فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء عبر وسائل الإعلام عن تأجيل الانتخابات التى من المفروض أن تتم فى آخر يناير المقبل حتى منتصف العام المقبل مما يُثير تساؤلاً وهو: على أى أساس سيتم التأجيل، وهل تسمح اللائحة بذلك، ومن اتخذ القرار أو من يملك صلاحية التأجيل؟

من جانبه، قال حامد الدفراوى إن السبب الرئيسى وراء تقديمه المذكرة فى هذا التوقيت بالذات هو التجاوزات التى تحدث فى الجماعة الآن، ووصول المرشد إلى طريق مسدود مع مكتب الإرشاد. وأضاف: «من حقى كرفيق كفاح فى الجماعة أن أتقدم بهذه المذكرة التى لدى أمل فى أن يتم اتخاذ إجراء تجاهها، وفى حالة عدم اتخاذ مثل هذا الإجراء (كل واحد يطالب بحقه)».

وحول ما هى الخطوات التى سيتخذها حال عدم اتخاذ مثل هذا الإجراء قال: «إن تفعيل المذكرة من خلال الحوار العلنى هو أول خطوة، وثانياً خلق رأى عام داخل الجماعة، وهو يتشكل حالياً لمعالجة الأخطاء التى حدثت».

ومن جانبه اعترف مهدى عاكف بوجود المذكرة وقال: نعم جاء إلىّ حامد الدفراوى وقدم المذكرة وكان ردى أننا سنستفيد منها ولكننى لا أرد على مثل هذه الأمور وكان من المفروض أن «أرميها».

وأضاف عاكف: نحن نرحب بمثل هذه الأمور ولكن بعد ذلك لا شأن له بها لأننى «هأتصرف».

وشدد عاكف على أنه يحق لأى إخوانى أن يفعل ذلك ولكن التصرف الذى فعله الدفراوى خارج عن اللياقة مشيراً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة منظمة ولها تاريخ وتقاليد وآداب يجب أن تُراعى، مضيفاً: «واللى مش عاجبه الباب مفتوح ومش هنخلى الناس إخوان بالعافية».

وحول سؤال عن سبب رفض الرد قال: هو الواحد يروح يكتب فى الجرايد وبعدين ييجى.. وهل هو مسؤول.. يقصد الدفراوى.


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 16, 2009 3:13 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/11/091114_als_iran_internet_tc2.shtml
وحدة ايرانية متخصصة بمراقبة المواقع السياسية الالكترونية

شكلت الشرطة في إيران وحدة خاصة مهمتها مراقبة المواقع السياسية على الانترنت ومحاربة الجريمة الالكترونية.

وقال رئيس الوحدة مهرداد اوميدي إن عناصرالوحدة الجديدة سيتصدون لأي نشاط سياسي غير قانوني على شبكة الانترنت بما في ذلك السباب السياسي وما وصفه بنشر الأكاذيب.

ومعلوم أن معظم المواقع التي لها صلة بالمعارضة ممنوعة أصلا في إيران، لا سيما تلك التي تنشر مقالات تمجد المرشحين الخاسرين في الانتخابات الرئاسية المتنازع بشأنها والتي شهدتها البلاد في يونيو حزيران الماضي.

إلا أن المعارضة تواصل تأسيس مواقع جديدة على الشبكة العنكبوتية طالما أنه ليس لها صوت في الاعلام الحكومي وتعتمد على الانترنت لنشر بياناتها ومقالاتها.

ونقل الاعلام الايراني المحلي عن اوميدي قوله: "نظرا للانتشار الواسع لاستخدام الانترنت في ايران، على الشرطة التصدي للجرائم التي تقترف في الفضاء الالكتروني."

وقال رئيس الوحدة الجديدة إن "لجنة خاصة" تتكون من 12 عضوا ستقوم بمراقبة الانترنت وستتعامل مع الجرائم التي تكتشفها كالتزوير والقذف ونشر الاكاذيب.

الا ان خبراء في الشأن الايراني يقولون إن الغرض من تشكيل هذه الوحدة هو خنق الحملات التي تقودها المعارضة.

ونقلت وكالة اسوشييتيدبريس عن الصحفي الايراني اكبر منتجبي قوله: "تعلم السلطات (الايرانية) بأن الانترنت هو احد المجالات القليلة المتاحة للمعارضة لعرض وجهات نظرها، ولذا فهي تريد اسكات صوت المعارضة."

وكانت السلطات الايرانية قد شنت حملة قوية ضد المعارضة في اعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثاني عشر من يونيو/حزيران الماضي، والتي تقول المعارضة إنها زورت من اجل ضمان فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بفترة ولاية جديدة.

وقد قتل جراء تلك الحملة 30 معارضا على الاقل، بينما اعتقل الآلاف ما زال 200 منهم يقبعون خلف القضبان.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 8:06 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 11:42 am
مشاركات: 12928
٧٩٪ من الفرنسيين يرفضون التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير

كتب عواصم - وكالات الأنباء ١٦/ ١١/ ٢٠٠٩
أظهر استطلاع للرأى نشرته صحيفة «ويست فرانس» أمس أن أغلبية الفرنسيين يرفضون التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير، حيث أعرب ٢٠٪ فقط عن نيتهم أخذ اللقاح، فى حين أكد ٧٩٪ أنهم لا ينوون الحصول عليه.

وأشار ثلاثة أرباع المشاركين فى الاستطلاع، الذى يتزامن مع بدء حملة التطعيم فى فرنسا، إلى أنهم لا يشعرون بكثير من القلق على أنفسهم أو أسرهم من الإصابة بالفيروس.

كانت حملة التطعيم ضد المرض بدأت فى فرنسا الخميس الماضى، حيث تمت دعوة ٦ ملايين مواطن إلى التطعيم فى المرحلة الأولى من بينهم العاملون فى مجال الصحة والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية والمحيطون بالرضع الذين تقل أعمارهم عن ٦ أشهر.

جاء ذلك فيما سجلت إيطاليا ٦ وفيات جديدة لترتفع الحصيلة إلى ٥٤ حالة وفاة فى البلاد.

وفى براج، توفى أمس الأول ثانى حالة فى الجمهورية التشيكية، فيما أعلنت بولندا عن أول حالة وفاة لرجل فى الـ ٣٧، كما أعلن أيضا أمس الأول عن أول وفاة بالمرض فى كوسوفو التى سجلت ٣٢ حالة إصابة حتى الآن.

وعلى جانب آخر، فى موسكو، حرص مشجعو مباراة كرة القدم بين المنتخب الروسى ونظيره السلوفينى المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٠، على ارتداء أقنعة واقية فى الأستاد خوفا من انتشار الفيروس.



http://www.almasry-alyoum.com/article2. ... eID=233463

_________________
المواجهة النبوية الشريفة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 9:47 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
http://www.elaosboa.com/elaosboaonline/news/show.asp?fesal_hussien=add&id=4496&vnum=fesal&readmore=x

كتاب جديد يجيب عن سؤال كيف غذت أمريكا والكيان الصهيوني التيار الديني المتشدد؟


كيف غذت أمريكا والكيان الصهيوني التطرف الديني في العالم الاسلامي لا سيما منذ ان وطأت اقدام الامريكيين منطقة شمال أفريقيا للمرة الاولي في عام 1942؟

هذا هو التساؤل الذي حاول الاجابة عليه الصحفي شارل اندرلين الذي يحمل الجنسية المزدوجة الفرنسية الاسرائيلية من خلال مجموعة من البراهين والاحداث التاريخية في كتاب صدر أمس في باريس بعنوان "لوجرونتافوجلومون" أو "العمي الاكبر".
ويكشف شارل اندرلين الذي يعمل مراسلا لقناة التلفزيون الفرنسية "فرانس 2" في الأراضي المحتلة في كتابه الجديد عن كيفية قيام امريكا والكيان الصهيوني بتغذية التيار الاسلامي المتطرف في الشرق الاوسط اعتقادا منهما بأنه الوسيلة الاكثر فعالية لحماية مصالحهما في المنطقة ضد الانظمة الشيوعية والانظمة القومية.
وترجع أهمية كتاب شارل اندرلين إلي أن الرجل يتعامل بمهنية وواقعية مع الاحداث ولا أدل من ذلك من تناسيه لجنسيته الاسرائيلية وديانته اليهودية ليكشف للعالم بالصوت والصورة علي شاشة قناة "فرانس 2" مدي وحشية جيش الإحتلال الاسرائيلي عندما فتح نيران أسلحته في عام 2000 في غزة علي الطفل محمد الدرة ليلقي الطفل حتفه بين أحضان والده رغم توسلاته وسط استياء عالمي لا مثيل له كانت له اثاره السلبية للغاية علي صورة الكيان الصهيوني خاصة في فرنسا وأوروبا.
ويتناول اندرلين في كتابه بداية تشجيع الامريكيين للتطرف الديني بداية من وصولهم في عام 1942 الي منطقة شمال افريقيا في اوج الحرب العالمية الثانية وانتهاء بفترة الحرب الباردة التي استخدموا فيها الاسلام المتشدد والمسيحية، لمحاربة المد الشيوعي ليس فقط ضد الانظمة المؤيدة للاتحاد السوفيتي السابق في الشرق الاوسط، ولكن ايضا ضد انظمة اوروبية مثل فرنسا وايطاليا اللتين كانتا تخشي واشنطن وقوعهما تحت سيطرة التيار الشيوعي المتنامي في الدولتين حينذاك.
ويكشف اندرلين '64 عاما' في كتابه عن أن الجنرالات الامريكيين ساعدوا الجزائريين في ثورتهم ضد المستعمر الفرنسي خشية وقوع فرنسا في ايدي الشيوعيين، كما يكشف الكتاب عن ان الامريكيين لم يستخدموا فقط الدين الاسلامي ضد النظم القومية و التيار الشيوعي بل استخدموا ايضا الدين المسيحي في ايطاليا ضد الشيوعية النامية بتلاعبهم بالفاتيكان والمافيا لمساندة الاحزاب الديمقراطية المسيحية في معركتها ضد الشيوعية.
ويؤكد شارل اندرلين المولود في باريس عام 1945 بعد هروب أمه إليها من النمسا بصحبة والديها هربا من النظام النازي أن الزعيم الباكستاني ضياء الحق لم يلق بباكستان في براثن التطرف الديني إلا بمساعدة الدولارات التي كانت تمنحها له وكالة المخابرات الامريكية " سي اي ايه " لمساعدته في محاربة الشيوعية.
ويستشهد اندرلين في ذلك بارتفاع عدد المدارس الدينية المتشددة في باكستان طوال حكم ضياء الحق من 150 مدرسة منذ بداية توليه رئاسة باكستان في عام 1977 إلي أكثر من 8 آلاف مدرسة عند نهاية حكمه في عام 1988 .
كما يتناول اندرلين في كتابه كيف صنعت امريكا في اطار جهودها الرامية لاخراج السوفييت من افغانستان كلا من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري ليؤسسا بمساعدة الدولارات الامريكية تنظيم القاعدة الذي انتشرت افكاره في العديد من الدول الاسلامية وبين بعض المسلمين في أمريكا وأوروبا .
ويكشف اندرلين عن أن الاسرائيليين انتهجوا نفس الاسلوب مع حماس بتقوية شوكتها لكسر شوكة منظمة التحرير الفلسطينية العلمانية القومية.
ولفت في كتابه "العمي الاكبر" إلي أن الاسرائيليين صدقوا مؤسس حركة حماس الشيخ ياسين الذين كان يطمئنهم بأن حركته ليست عدوا لهم . وأوضح اندرلين أن الامريكيين والاسرائيليين لم يدركوا خطورة التيار الديني المتشدد الا بعد فترة من سقوط الشيوعية بانهيار الاتحاد السوفيتي السابق، مشيرا الي انهما ادركا ذلك في وقت متأخر جدا بعد ان تبين لهما أن حماس لا ترفض فقط الحوار مع الكيان الصهيوني بل تريد ابادته من علي الخريطة.
ويعرب شارل اندرلين عن أسفه حيال سيطرة التيار الديني علي الحياة السياسية سواء في فلسطين او في الكيان الصهيوني لتعلو يد حماس في غزة في حين تراجعت تماما شعبية حزب العمل الاسرائيلي العلماني ليحل محله تحالف يميني يعلو فيه صوت الاحزاب الدينية الاسرائيلية المتشددة.
واعتبر اندرلين في كتابه ان سقوط فلسطين والكيان الصهيوني في أيدي المتشددين من الجانبين حول النزاع في الشرق الاوسط من نزاع علي الارض الي نزاع بين الاديان بحيث أصبح من غير الممكن إقامة أي مفاوضات للسلام بين الجانبين.
ويبرر أندرلين في كتابه قناعته باستحالة الحوار بين المتشددين في الجانبين بانه من الممكن الوصول الي اتفاقية حل وسط بشأن ترسيم الحدود لكنه من المستحيل الوصول الي اتفاقية حل وسط بشأن طبيعة "الله".
ويبقي السؤال المهم وهو هل تضررت امريكا والكيان الصهيوني بالفعل من التيار الديني المتشدد الذي غذياه دون قصد أم صب ذلك التيار في مصلحتهما؟، فعندما كان المناضلون في منظمة التحرير الفلسطينية يقاومون الاحتلال الاسرائيلي من خلال عملياتهم الفدائية كان العالم يراهم فدائيين يضحون بأنفسهم لاسترجاع حقوق شعبهم المسلوبة لكن عندما لبست المقاومة الجلباب وأطالت ذقنها اصبح العالم يراها عمليات إرهابية تريد العودة بالعالم الي عصور الظلام.
وصدر كتاب شارل اندرلين "العمي الاكبر" عن دار نشر البان ميشيل الفرنسية ويباع في المكتبات الفرنسية بمبلغ 20 يورو .

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 19, 2009 4:03 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=233527&IssueID=1592

ثقافة العدوان تقتل بالنصوص اليهودية


بقلم د. إبراهيم البحراوى ١٧/ ١١/ ٢٠٠٩
الأسبوع الماضى استضافتنى قناة الجزيرة على عجل لمناقشة كتاب أصدره اثنان من الحاخامات يبيح قتل الجوييم أى غير اليهود استناداً إلى براهين مستقاة من آيات العهد القديم والتلمود، صدر الكتاب تحت عنوان «شريعة الملك» ويحمل اسم المؤلفين الحاخام يتسحق شابيرا والحاخام يوسى اليتسور، وكلاهما يديران مدرسة دينية يهودية «يشيقاه» فى مستعمرة يتسهار بالضفة الغربية بالقرب من نابلس،

الحاخامان يؤمنان بأطماع التوسع الإسرائيلية فى الأرض المحتلة ويعتبران التوسع حقاً لليهود يستحق من يعارضه أو يحاول إضعافه بالفعل أو القول من غير اليهود عقوبة الموت، والكتاب يمنح رخصة بالقتل الحلال لكل يهودى قادر على الوصول إلى رقبة أحد هؤلاء الجوييم الذين يتجاسرون على معاندة هذه الإرادة التوسعية.

هنا تندمج أطماع التوسع فى ثقافة العدوان القائمة على زرع الكراهية ضد كل من يعارض الأطماع وفى مقدمتهم العرب بالطبع، وهى الثقافة التى تشحن النفوس الإسرائيلية بالانكار للحق العربى وتضع الأسس الفكرية اللازمة لطرد العرب وتشريدهم ثم قتلهم إذا ما احتجوا بالقول أو بالفعل قتلا شرعياً حلالاً.

لم يكن غريباً من وجهة نظرى أن يصدر هذا الكتاب فى شهر نوفمبر فى الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاغتيال الجنرال إسحق رابين رئيس الوزراء، لقد تم اغتياله بناء على فتاوى دينية استخلصها حاخامات الضفة الغربية من بطون كتب العهد القديم والتلمود والمدراشيم تبيح قتل اليهودى الذى يهدد أمن يهودى آخر أو يفرط فى حق من حقوق الإسرائيليين.

قبل قتل رابين بأسبوعين فى نوفمبر ١٩٩٥ أعلنت مجموعتان من الحاخامات أن كل واحدة قد عثرت على الفتوى الدينية التى تنطبق على سلوك رابين اليهودى وهو السلوك المستهجن والمحرم بإقدامه على توقيع اتفاقيات أوسلو وقيامه بتسليم الفلسطينيين بعض مدن الضفة الغربية، جاءت الفتوى الأولى بعنوان «دين روديف» وجاءت الثانية بعنوان «دين موسير» اعتمدت الأولى على حكم دينى قديم يبيح لأى يهودى أن يقتل اليهودى الذى يطارد أخا له من نفس الديانة على نحو يعرض حياته للخطر، هنا يصبح تعريض حياة يهودية للخطر مبرراً شرعياً لإهدار دم اليهودى القائم بالمطاردة إنقاذاً لقيمة الحياة اليهودية وردعاً لمن تسول له نفسه الإقدام على هذا العمل.

وبما أن الفتوى تحل سفك الدم فإنها لا تشترط العودة إلى السلطات بل تعد من يقوم بهذا العمل بثواب عظيم، لقد طبقت الفتوى بالقياس على سلوك رابين، حيث اعتبر الحاخامات أن استحضار منطمة التحرير من تونس بقيادتها يمثل تهديداً لحياة الإسرائيليين يستحق رابين عليه عقاب الموت، أما الفتوى الثانية فقد اعتمدت على أن قيام رابين بتسليم بعض مدن الضفة إلى السلطة الفلسطينية يمثل تفريطاً فى أرض إسرائيل، يستحق عليه الرجل عقوبة الموت بيد أى يهودى يستطيع الوصول إليه.

لقد ساهمت هذه الفتوى وتلك فى تهيئة الأجواء المشجعة على قتل رابين بيد الشاب يجآل عامير الذى اعتبره الحاخامات قيماً على الشريعة يستحق التكريم وليس السجن. إن الكتاب الجديد الذى يحل سفك دماء غير اليهودى، وفى مقدمتهم العرب بالطبع إذا ما عارضوا الأطماع فى الأرض، يتكامل مع الحكمين اللذين صدرا منذ أربعة عشر عاماً ضد رابين اليهودى، هنا تصبح ثقافة العدوان العاملة فى خدمة ثقافة التوسع والاحتلال كاملة الأركان حيث لا تسمح لأى طرف بمخالفة مقاصدها التوسعية يهودياً كان أم غير يهودى.

لقد شارك معى فى البرنامج على شاشة الجزيرة حاخام يهودى من بريطانيا يدعى الحاخام ميخائيل ينتمى إلى مجموعة حاخامات تعمل من أجل حقوق الإنسان، ولقد وقع بيننا خلاف حول سؤال لمذيعة الجزيرة، فقد سألتنى: هل الفتاوى الدينية التى تبيح قتل غير اليهود ممن يعارضون الأطماع التوسعية تمثل اجتهاداً من الحاخامات المتطرفين أم أنها مأخوذة من أسانيد فى الكتب الدينية اليهودية؟ لقد أجبت بأن الكتاب المذكور موضع النقاش يستند إلى نصوص دينية مأخوذه من الكتب الدينية، وهى نصوص تحض على قتل غير اليهود مثلما نرى فى سفر يشوع بن نون الذى يصف دخول بنى إسرائيل إلى فلسطين بعد خروجهم من مصر.

ويستطيع قارئ العهد القديم باللغة العربية أن يكتشف بنفسه تعاليم القتال التى تأمر بقتل السكان وعدم ترك حجر على حجر وإبادة البشر مثلما حدث فى دخول أريحا أول مرة على سبيل المثال، فالسفر يحكى أن بنى إسرائيل لم يتركوا على قيد الحياة من أهل المدينة سوى إحدى الداعرات مكافأة لها على تخبئة واستضافة الجواسيس اليهود الذين سبقوا القوات لاستطلاع المدينة.

لقد عارضنى الحاخام ميخائيل على شاشة «الجزيرة» قائلاً إن أسفار العهد القديم خاصة التوراة مليئة بمعانى السلام مثل الوصايا العشر التى تنهى عن القتل، وهو أمر مردود عليه من واقع كتاب «شريعة الملك» نفسه، حيث إن المؤلفين يستندان فى إصدار فتوى قتل غير اليهود إلى عدد كبير من النصوص المقدسة الواردة كما قلنا قبلاً فى العهد القديم والتلمود والمدراشيم وهى كتب تفسير لكبار الحاخامات.

إن النصوص الدينية الواردة فى سفر «التثنية» على سبيل المثال التى تبيح قتل الشعوب التى سبقت بنى إسرائيل فى اتخاذ فلسطين وطناً بقرون عديدة- تقوم على منطق دينى يهودى يعتبر هذه الشعوب شعوباً وثنية يحق للشعب الذى اختاره الرب أن يحاربها ويطردها ويقضى عليها إن استطاع ليحل محلها.

إن مفهوم القتل هنا يستند إلى أوامر إلهية ترد فى الآيات، بل إن عملية قتال هذه الشعوب تتم كعملية مقدسة يخطط لها الرب نفسه ويقودها حيث يتولى الحرب عن شعبه ويقوم بمهمة إضعاف هذه الشعوب وإنزال الرعب فى قلوبها وطردها من أمام بنى إسرائيل، إذن فالحاخامات المعاصرون يستندون إلى المفاهيم النظرية الواردة فى سفر «التثنية» والروايات عن الحرب الواردة فى سفر يشوع بن نون فى تصوير الموقف الراهن وكأنه صورة من تلك الحرب القديمة بين شعوب وثنية كافرة وبين شعب الإيمان، هنا يصبح من حقنا أن نطالب الإسرائيليين بتصحيح هذه الصورة، فالعرب المسيحيون والمسلمون ليسوا فى وضع الشعوب الوثنية الكافرة وهم امتداد بعقيدتهم لرسالة التوحيد، وبالتالى فإن تطبيق مفهوم الجوييم، أى الشعوب الوثنية الكافرة، يصبح تطبيقاً خاطئاً.

إن الحكومات الإسرائيلية تطالبنا طوال الوقت بثقافة السلام، وتعنى بها أن نظهر التسامح تجاه إسرائيل وأن نتوقف عن كراهيتها، ولقد طلبت من مذيعة «الجزيرة» أن تسأل الحاخام ميخائيل المشارك فى البرنامج: هل مثل هذه الكتب والفتاوى الدينية تساعد على إرساء ثقافة السلام أم أنها تجسد وتكرس ثقافة التوسع والعدوان؟

لقد اعترف الرجل بأن هذا النوع من الأفكار نقيض لثقافة السلام، من هنا طالبت الحاخام بأن يعمل فى اتجاه إزاحة هذه الثقافة العدوانية المساندة للتوسع البغيض، فليس من المتوقع أن يستطيع العرب أن يتقبلوا ثقافة السلام، بينما الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطينى والممثل فى إقامة دولة ذات سيادة على الضفة وغزة- مازال محل قضم وهضم بالاستيطان ومحل نهب وسلب بثقافة العدوان التى تعتمد على تأويل التراث الدينى وعلى أفكار اليمين العلمانى على حد سواء.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 20, 2009 2:09 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
برنامج "صناعة الموت" يسترجع الأحداث بعد مرور 3 عقود
تفاصيل جديدة عن عملية اقتحام جماعة "جهيمان" للحرم الشريف




جهيمان العتيبي

دبي - العربية.نت

بمناسبة مرور ثلاثة عقود على أحداث الحرم المكي الشريف يقدم برنامج "صناعة الموت" حلقة خاصة، حيث تستضيف فيها ريما صالحة، مقدمة البرنامج، أحد الأتباع الذين كانوا مقربين من جهيمان العتيبي ليروي تفاصيل قيام العتيبي بتكوين جماعته على أفكار متطرفة وإقناعهم بمبايعة صهره محمد عبد الله القحطاني باعتباره المهدي المنتظر، ثم تخطيطهم لعملية تهريب الأسلحة إلى داخل الحرم الشريف في توابيت ادعوا أنها تحتوي على جثامين موتى ينوون الصلاة عليها. وتذاع الحلقة غدا الجمعة 20-11-2009 الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش على شاشة "العربية".

ويروي ناصر الحزيمي، الذي كان في الثالثة والعشرين من العمر عند اقتحام الحرم المكي الشريف، تفاصيل تذاع لأول مرة عن جماعة العتيبي، التي أطلقت على نفسها الجماعة المحتسبة، وكيف التحق بها في شبابه حتى أصبح مقربا من جهيمان، والأسس الفكرية التي قامت عليها الجماعة، والطريقة التي كانوا يدخلون بها إلى قلوب الشباب ويجندونهم ضمن (الإخوان) كما كانوا يطلقون على أنفسهم.

ويبدي الحزيمي أسفه الشديد على أنه عندما علم بتفاصيل عملية اقتحام الحرم المكي التي كانت الجماعة تخطط لها، اكتفى برفض الاشتراك في تنفيذ العملية وانسحب مع بضعة عشرات آخرين من الجماعة وذلك قبل ستة أشهر من تنفيذ العملية، ولكنهم جميعا لم يبلغوا السلطات عن هذه العملية وهو ما كان يمكن أن يساهم في حقن الكثير من الدماء لو أنهم أقدموا على الخطوة في حينها.

و كانت ساعة الصفر التي اتفقت عليها الجماعة هي بعد صلاة الفجر في أول أيام القرن الهجري الجديد الموافق 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 1979 حيث وقف العتيبي في قلب الحرم المكي وأعلن مبايعة القحطاني على أنه المهدي المنتظر. وقام المئات من أتباعه باستخراج كميات كبيرة من الأسلحة من التوابيت، وتمكن المسلحون من إغلاق الأبواب وسد منافذ الحرم والتحصن داخله، وأخذوا المصلين الذين تصادف وجودهم داخل الحرم كرهائن.

بدأ أتباع جهيمان بإطلاق النار فأردوا بعض حراس المسجد الحرام الذين حاولوا منعهم من إغلاق الأبواب، ثم تحصن قناصة منهم في مآذن الحرم وإستخدموها لإطلاق النار على القوات التي حاولت تحرير الحرم. وضاعف من صعوبة الموقف عدم قدرة القوات السعودية على استخدام أسلحة ثقيلة للرد على القناصة خوفا من إلحاق الأذى بالحرم الشريف أو قتل مئات الرهائن الذين تحصن أتباع جهيمان بهم. وإستمرت هذه المعركة نحو أسبوعين قبل أن تنجح قوات الحرس الوطني السعودي في السيطرة على الوضع والقضاء على القناصة المتحصنين في المآذن ثم تطهير الحرم من باقي المقاتلين الذين تحصنوا داخل بئر زمزم.

ويقول الحزيمي - الذي قضى سبع سنوات في السجن بعد ذلك - إن سنوات السجن كانت عظيمة الأثر في نفسه لأنها ساعدته على مراجعة الأفكار التي كانوا يعتنقونها والتي كانت تمثل العقلية السلفية المتطرفة في ذلك الوقت.

وعن العلاقة بين أفكار جماعة العتيبي وتنظيم القاعدة، يقول الحزيمي إن أسامة بن لادن لم يرتبط بالجماعة بشكل مباشر، ولكنه يعرف أنه إطلع على أفكارها من خلال بعض أعضاء الجماعة الذين كانوا يقيمون معه في ذلك الوقت في مدينة جدة.

ويضيف: تتشابه القاعدة مع جماعة جهيمان في التطرف الديني والاجتراء على حمل السلاح وسفك الدماء في غير مواضعها الشرعية، وكذلك طريقة تجنيد الشباب والتأثير فيهم بقيم دينية سلفية تبدو للوهلة الأولى شديدة المثالية، والالتزام بمبادئ مثل السمع والطاعة والخضوع التام للنص وعدم تشجيع الأتباع على استخدام العقل وعلوم المنطق في تمحيص الأحكام والاستدلالات.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/11/19/91818.html#

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 21, 2009 1:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2008 12:00 pm
مشاركات: 1777
تحت عنوان:نوال السعداوي الرجل الوحيد في مصر
نشرت جريدة الفجر الجزائرية المقال التالى:



الآن فهمت لماذا نوال السعداوي تتمسك بحقها في منح اسمها لأبنائها، فقد تأكدت أن الرجل المصري فقد رجولته، وهي الآن الرجل الوحيد في بلاد الفراعنة الذين لعنهم الله في القرآن·
كم أعجبتني وجنات عمرو أديب وهي تنزل نحو ذقنه بعد الهزيمة، وصوته الذابل الذي لم يعد يجد ما يفعل به بعد أن أشعل نار الفتنة وانقلبت عليه، فعمرو أديب، عفوا ''الداب''، عرف الآن معنى النكد الذي تمناه للجزائريين، وتكسر غروره وطلع على الفضائية هو والغندور يذرفون دموع النساء·· نساء مصر وليس نساء الجزائر فنحن أخوات الرجال الذين هزموا المقهورة·
ما زالت فضائيات مصر تواصل نباحها وبكاءها على العرش الذي انهد تحت مؤخرة جمال مبارك بركلة واحدة من لاعب ''حراف''، ومازالت القاهرة اليوم تواصل حربها على الجزائر الكبيرة رغم أنف مصر وبلطجية مصر وإعلامها، وما زال الدخان يتصاعد من الحرقة التي خلفتها الهزيمة في قلوبهم، فهم من قالوا سننتصر لأننا وحدنا من حقنا أن نمثل العرب·
المضحك في هذه الفضائيات ما يقوله منشطوها على الجمهور الجزائري باستاد المريخ، الجمهور الذي وصفوه بكل الأوصاف، مساجين وإرهابيين و·· و··· في حين يتفاخرون بأن مصر نقلت إلى السودان فنانين وممثلين، أولا إنه في نظركم لا يستحق بلطجية مصر ركوب الطائرة بينما نحن في الجزائر لا فرق عندنا·
وثانيا إنكم أخذتم الأمور بجد حتى أن ولي العهد بنفسه جاء ليشرف على المقابلة، بينما نحن اعتبرناها ''لعب عيال'' فأرسلنا الشباب فقط· وثالثا وهو طبعا مصر حسبتها جيدا وهي تعرف أن تاريخها لم يسجل لها انتصارا كرويا واحدا على الجزائر خارج بلادها ومن الطبيعي أن تعد الممثلين للتمثيل على الشعب المصري بعد الهزيمة لامتصاص الغضب، فهم لا يحسنون إلا التمثيل، وفعلها محمد صبحي الممثل البارع، وطلع صوته متأثرا على الفضائيات تماما مثلما كان يلعب دور شحات يبيع كليته·
حتى الراقصات والمومسات اللواتي يطلق عليهن تسمية فنانات طلعن في حصة عمرو غير المؤدب وهن يدلين بشهادات النفاق والكذب المفضوح عن أنهن تعرضن للضرب والتنكيل من طرف الجزائريين بالخرطوم، ويرد عليهن منشط الحصة بأن السودان مسكينة لم يقدر أمنها على احتواء الجزائريين غير المتحضرين، وأن الجزائر لماذا تنقل كل هؤلاء البشر إلى السودان مع أن مطار السودان لا يتحمل كل هذا·
طبعا ما دام السودان لا يتحمل كل هذا لماذا اختارته مصر للعب المباراة الفاصلة؟ ولماذا طالبوا دولتهم مباشرة بعد مباراة القاهرة بتنظيم جسر جوي إلى الخرطوم؟ أم أنه من حقهم هم فقط التواجد بالخرطوم؟
الغريب أن الإعلام المصري يعيب على السودان أنها ألغت التأشيرة للجزائريين مع أنه ليست بين السودان والجزائر اتفاقية إلغاء التأشيرة؟ أليس هذا تدخل سافر في شؤون السودان الداخلية؟ أم أنهم ما زالوا يظنون أن مبارك هو ملك مصر والسودان؟!
عيب يا مصريين، فضائياتكم فضحتكم وكسرت غروركم، وكشفتكم أمام العرب· إنكم انتم المتهورون لما قابلتم فريقنا بالحجارة وسفكتم دماءهم مع أننا استقبلنا الفريق المصري في الجزائر بالورود والصور موجودة على كل المواقع، وأكثر من ذلك ادعيتم البراءة، وأن الدماء ليست دماء وإنما هي كيتشوب!·· وهل يصدق أحد أن فريقا متفوقا يضرب نفسه خوفا من مباراة هو متأكد من كسبها؟!!
مبارك لم يحسبها جيدا مثلما قلت قبل هذا، وكان يظن أننا سنسكت وأنه قادر على التأثير على رئيسنا·· مشكلتكم أيها المصريون أنكم تظنون أن كل الناس في جبنكم وغروركم، وفي كل مرة تعيدون معنا في السياسة وفي الكرة الأخطاء نفسها وتذرفون دموع التماسيح عندما تقعون على رؤوسكم···
لقد رأى العالم بفضل الفضائيات والأنترنت وتكنولوجيات الاتصال مدى تهوركم وأنكم لا تمتون للحضارة بصلة·· لقد خرجتم صغارا، وهذا هو حجمكم الطبيعي، في شوارع القاهرة وفي أم درمان، ومع ذلك ما زال إعلامكم يعوي كالكلاب المسعورة ينهش الشعب الجزائري·· تطالبون بمقاطعة أي تجمع تكون به الجزائر، وهذا في الحقيقة يخدمنا، فأنتم لا تستحقون أن تكونوا أين يكون الناس الأسوياء·
حتى الجامعة العربية، نناشد دولتنا أن تطالب بإخراجها من القاهرة إلى أية عاصمة عربية أخرى أو نخرج منها نحن، فهي لا تعنينا، لأنها امتداد للخارجية المصرية، وسبق وقلتها لعمرو موسى في الكويت·· ولا يهمنا أن تطالب ''النخبة'' المصرية بمقاطعتنا، فنحن كنا أفضل بعد كامب دافيد ولا نريد نحن أيضا أن تكون لنا علاقة بشعب مجنون - حاشى نوال السعداوي - يقتلون القتيل ويمشون في جنازته·· نحن نعرفكم جيدا من مسلسلاتكم ونعرف حجمكم الحقيقي وصغر نفوسكم·· تقولون عنا إرهابيين مع أنكم أنتم الذين صدرتم لنا الظاهرة، وعانيتم منها قبلنا، والظواهري ليس جزائريا، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الإرهابي العالمي هو مصري·· يا سلام تريدوننا أن نتخلى عن الذهاب إلى كأس العالم حتى تغفروا لنا!؟
يا سلام·· ومن قال إننا طلبنا منكم أن تغفروا لنا جرما لم نقترفه·· أنتم لستم في حاجة إلى كرة، أنتم في حاجة إلى أطباء نفسانيين وجلسات علاج نفسي جماعية حتى تشفى نفوسكم المريضة بالغرور الزائف، وتصيروا قادرين على بناء صداقات···
المشكلة وما فيها، والتي جعلت مبارك يجتمع بالقيادة العليا للأمن، هي أن مصر انكشفت أمام العالم وأمام أمريكا بالتحديد أنها لن تكون قادرة على زعامة العرب، فنحن كشعب لا نسمح بأن تتكلم مصر باسمنا، أو بالأحرى تتاجر باسمنا في المحافل الدولية، فهي تسعى لافتكاك مقعد دائم في مجلس الأمن باسم العرب، وسيتفطن العرب طبعا للتهور المصري، لأن الذي حدث مع الجزائر يمكن أن يحدث مع أية دولة عربية أخرى، والأمثلة موجودة والسودان ليس كله دارفور، وخيانة غزة ما زالت في الأذهان···
في الأخير على المسمى شوبير أن يعيد لنا برنوسنا، البرنوس الأمازيغي الأصيل لا يمكن أن يوضع على أكتاف مصري ذليل، فبرنوس الجزائر برنوس الشهامة والمروءة·· برنوس بومدين وبوتفليقة وقبلهما الأمير عبد القادر لن نسمح بتلطيخه، وعلى ''صاحب البرانس'' أن يعرف لمن يهديها·· والفاهم يفهم···
حدة حزام



[web]http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/131904.html[/web]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 21, 2009 7:44 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
http://arabic.cnn.com/2009/business/11/21/goldmine.usa/index.html

هل تبيع الولايات المتحدة مخزونها الهائل من الذهب؟

بيع الذهب قد يكون له انعكاسات خطيرة على الدولار


واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- يثير ارتفاع أسعار الذهب مؤخراً تساؤل الكثير من محللي الاقتصاد عن الخطوات التي يمكن أن تقوم بها الولايات المتحدة، خاصة وأن مصرفها المركزي (الاحتياطي الفيدرالي) يمتلك من الذهب ما يعادل ثلث الكميات الموجودة لدى كل حكومات العالم.

وتقدر قيمة الذهب الموجودة بحوزة واشنطن حالياً بأكثر من 300 مليار دولار بأسعار المعدن النفيس الحالية، وتخّزن الولايات المتحدة كمية كبيرة منه في أقبية تقع تحت مبنى الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وبأماكن أخرى، ولكن الكمية الأكبر منه موجودة في قاعدة "فورت نوكس" بولاية كنتاكي.

ورغم حاجة الولايات المتحدة إلى السيولة حالياً بسبب الأزمة المالية، فإن احتمال أن تقدم على بيع الذهب الموجود لديها ضعيف، خاصة وسط الإقبال العالمي على الذهب، بدليل الإقبال على العرض الذي قدمه صندوق النقد الدولي عندما باع 400 طن متري منه قبل أسابيع.

ويقول ناثان لويس، مؤلف كتاب "الذهب.. عملة الماضي والمستقبل" أن الإقبال على المعدن الأصفر يزداد مع تراجع قيمة الدولار والكثير من العملات الورقية الأخرى، باعتبار أن الذهب لا يفقد قيمته، وقد حافظ خلال القرون السبعة الأخيرة على قيمته الشرائية بشكل عام.

روابط ذات علاقة
الذهب يطرق حاجزاً قياسياً جديداً قرب 1150 دولار
صندوق النقد يبيع 200 طن من الذهب إلى الهند
الذهب يوصل التحليق عالياً والارتفاع يطال المعادن الثمينة
ويقول ديفيد جيرادين، الناطق باسم المصرف الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك، إن واشنطن لديها أيضاً أماكن تخزين خاصة بالذهب المملوك لحكومات أجنبية، وهو ما يزال قيد الاستخدام في التجارة الدولية، ويقوم موظف متخصص بنقل سبائك الذهب من حجرة دولة إلى حجرة دولة أخرى لتسديد ديون تجارية.

ويثير بعض الخبراء قضية أساسية تتعلق بقيمة الذهب الذي تمتلكه الولايات المتحدة، والمقدر بـ848 مليون أونصة، إذ أن سعره الرسمي في الموازنة الأمريكية هو 42 دولاراً للأونصة، وذلك وفق الأسعار المقدرة من قبل الكونغرس الأمريكي عام 1973.

ومع تجاوز الذهب حالياً عتبة 1100 دولار، يرى البعض أن على واشنطن إدراج التغيير السعري في موازنتها، وذلك لتكسب الفارق وتعزز مكانة إصداراتها وقيم أصولها، أو بيع كميات من الذهب للاستفادة من الأسعار الحالية.

ولكن جيفري نيكلز، المدير التنفيذي لشركة "المعادن الثمينة للاستشارات" رد بالقول إن إقدام الولايات المتحدة على عرض ذهبها للبيع سيمثل "إشارة إلى ضعف الدولار" وسيضر بالاقتصاد الأمريكي.


ويضيف أن الارتفاع القياسي للعجز المالي الأمريكي إلى حدود 1.7 ترليون دولار بسبب المبالغ المخصصة لخطط الإنعاش الاقتصادي سيجعل من بيع الذهب أمراً عديم الفائدة بسبب الفارق الكبير من المتطلبات المالية والأرباح المتوقعة.

كما يشير إلى أن الولايات المتحدة تحاول حالياً ترويج سندات الدين الأمريكية وبيعها للمصارف المركزية حول العالم لتمويل العجز لديها، وبالتالي فإن طرحها لكميات الذهب الموجودة لديها في الأسواق العالمية سيدفع المصارف إلى إهمال السندات والانشغال بشراء الذهب المرغوب بشدة حالياً.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 23, 2009 8:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
الطرق الصوفية تكسب معركة مولد أبوالحسن الشاذلي من الأمن وإنفلونزا الخنازير
احمد ابو الحسن


كسبت الطرق الصوفية معركتها الاولي مع قرار إلغاء الموالد بعد ان ظلت تفاوض الحكومة شهورا طويلة منذ أكتوبر الماضي بالتفكير مليا قبل قرار إلغاء مولد سيدي أبو الحسن الشاذلي- توافق ليلته الختامية أول أيام عيد الأضحي- ذلك لأن هذا المولد بالتحديد يحظي بمكانة خاصة عند ملايين المصريين المقيمين بمحافظات الصعيد القريبة من البحر الأحمر وطريق القصير وقد نجحت بالفعل محاولات الطرق الصوفية لإثناء الأمن والحكومة عن قرار الالغاء ووافق محافظ البحر الأحمر نهاية شهر أكتوبر الماضي علي إقامة المولد في قرية شاذلة التي يسكنها الضريح وتشهد كل عام في هذا الوقت زيارة مليون مسلم يذبحون ما يعادل 120 ألف رأس ماشية صباح اول أيام العيد ويقدمونها نذورا للقطب الأكبر وسيكون مولد هذا العام مقيدا بشرط عدم المبيت في ساحة المولد لتجنب الزحام مثلما حدث في موالد أخري علي مدار الشهور الماضية الأمر الذي اعتبره الزوار من كل الطرق الصوفية يناقض طقوس الاحتفال بشيخهم والتي تعارفوا علي أدائها منذ رحيل الإمام الشاذلي ودفن جثمانه بصحراء عيذاب متوجها إلي الحج أوائل ذي القعده عام 656 هـ فالزائر يجب أن يصل إلي الضريح قبل عيد الأضحي بـ3 أيام علي الأقل ليتثني له الراحة من رحلة شاقة لا تقل عن سفر يوم ونصف اليوم ولمسافة تتجاوز الـ 900 كم في صحراء القصير وبين سلاسل جبال البحر الأحمر.
الملايين التي تقطع هذه الرحلة الطويلة الشاقة تمثلها وفود من كل الانتماءات والطرق الصوفية كلها تقدر الشاذلي ومذهبه تقديرا بالغا والطرق الصوفية تعلن الآن في كل المقاهي المحيطة بمساجد آل البيت الكبار وعلي أبواب أضرحتهم في كل محافظات مصر عن الرحلة السنوية التي ينظمها المحبون لزيارة قطب الأقطاب الشاذلي مقابل مبلغ زهيد 150جنيها مقابل الذهاب والعودة والإقامة في ساحة المولد ورغم مشقة الطريق ووعرته تمتلئ رحلة الساعات الطويلة بطقوس شيقة تحتفي برفع أعلام كل الطرق الصوفية فوق أسطح سيارات الموكب المتجه إلي الشاذلي وبجوار كل علم تضع الطريقة مكبر صوت كهربائياً موصّلاً ببطارية السيارة يغني فيه المداحون والمبتهلون آخر إصدارات المديح والقصائد التي تذكر الشاذلي وتعدد فضله علي العلوم الصوفية وبعد الوصول إلي قرية شاذلة يرتاح الزوار حتي وقت مبكر من صباح التاسع من ذي الحجة- يوم وقفة عرفات- ويصعدون في موكب واحد قمة جبل حميسرة في رحلة أشق من رحلة السفر ويظلون علي القمة حتي الساعات قبل الأخيرة من غروب


http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx? ... secid=3506

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 25, 2009 12:38 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
الإعلام الشوفيني: واحد... مصر والجزائر: صفر
ياسين تملالي*
سيذكر التاريخ ساخراً أن منشأ الأزمة الدبلوماسية الحالية بين مصر والجزائر كان حوادث متفرقة بدأت بعد فوز فريق كرة القدم الجزائري على غريمه المصري بالبليدة، في 7 حزيران/ يونيو 2009. ومن هذه الحوادث تهكم متطرفي المشجعين الجزائريين على المصريين بطريقة سمجة (تشبيههم بالنساء وكأن الأنوثة عيب وعار) وتذكيرهم بهزيمة 1967 (ناسين انتصار 1973)، ومنها كذلك سخرية متطرفي المشجعين المصريين من «لاعروبة الجزائريين» (وكأن العروبة في حد ذاتها شرف لا يناله إلا المطهرون) وتذكيرهم بأن «فرنسا كانت تعاملهم كالعبيد» وهل كانت بريطانيا تعامل المصريين كالأسياد؟).
وأثبتت معظم وسائل إعلام البلدين مهنيّتها بتحويل صحافيّيها إلى مشجعين. نقلت هذه البذاءات نقلاً وافياً وساعدتها في ذلك مواقع إلكترونية لا علاقة لها بالصحافة، فأصّلت لدى مهووسي كرة القدم في مصر والجزائر الرغبة في الانتقام. خُيّل لكثير من المصريين أن الجزائريين رضعوا كرههم منذ الصغر («ما بيحبوناش»)، فتحسر النجم الساطع، الإعلامي عمرو أديب على ذلك، زاعماً أن المصريين حرروا الجزائر من الاستعمار. فوجئ الجزائريون بهذا الكلام، لكن جل جرائدهم بدل أن تذكِّر بتاريخ هذا الصحافي المليء بالمآخذ المهنية، أو تشرح للرأي العام المصري أن حرب التحرير (التي دعمها عبد الناصر مشكوراً) لم تكن سوى آخر حلقات مقاومة بدأت في 1830، بدل هذا إذاً، تصرفت وكأن 80 مليون مصري كلهم ذلك المتغطرس الجاهل بالتاريخ، عمرو أديب.
واكتشف الإعلام في البلدين، وهو يرى مبيعاته تقفز بصورة جنونية، أن الذود عن الوطن، عدا أنه واجب ديني، يتيح ربح الكثير من المال. بدأ الحديث عن «مقابلة العودة» في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر وكأنها اليرموك بل الفتح المبين. شحنت الجماهير استعداداً «للمعركة الفاصلة» ولم تمتنع عن المساهمة في خلق التوتر سوى بعض الجرائد، منها في مصر «المصري اليوم»، الذي أطلقت حملة سماها «وردة لكل جزائري»، ثم ما لبثت أن عضت على أصابع الندم.
ولم يبق الشحن الإعلامي دون نتيجة. توافد المشجعون الجزائريون على مصر وكأنها مكّتهم الجديدة، فيما كان المشجعون المصريون يدعون عليهم بالويل على الإنترنت. ورفع الجميع إلى الله أدعية غريبة لم تسمع من قبل. المصريون طلبوا منه «أن يرزقهم على الأقل بهدفين» والجزائريون بـ«ألا يرزق المصريين بأكثر من هدف واحد». ولتأثر بعض المصريين بالشتائم الإلكترونية لبعض الجزائريين، رشقوا حافلة الفريق الجزائري بالحجارة، ما سبّب جرح ثلاثة لاعبين. وبدل أن يعترف الإعلام المصري بوقوع هذا الفعل، زعم أن «الحافلة كسرت من الداخل بشهادة سائقها». تناسى أن تعليمات الأمن في وسائل النقل تلزم بتهشيم كل زجاجها إذا تهشم بعضه، ولم يخبرنا إذا كان اللاعبون الجزائريون قد جرحوا أنفسهم بأيديهم استعداداً «للمعركة».
وشجع هذا التعامي الإعلامي كل الشوفينيين في الجزائر على المجاهرة بمقت المصريين بل الندم الصريح على استشهاد جزائريين في أكتوبر 1973!! وبفضل الصحافة، تعمم السخط على «سوء الاستقبال» المصري إلى قطاع أوسع من الرأي العام. وبالرغم من أن المنطق كان يدعو إلى عدم إجراء هذه المقابلة، رفضت الفيدرلية الدولية لكرة القدم (وهي هيئة يهمها الربح قبل كل شيء) تأجيلها، فالتوتر ضروري لجمال كرة القدم وسحرها وجاذبيتها كما يعلم الجميع.
أجريت المباراة وانتهت بفوز مصر، لكنها لم تحسم أمر التأهل، ففرض على الفريقين أن يتقابلا مجدداً يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر في الخرطوم. بقي الفريق الجزائري محاصراً داخل الملعب طوال ساعتين لأسباب يرجح أنها أمنيّة. وما إن خرج المشجعون الجزائريون من الاستاد حتى حوصر فوج منهم من طرف مشجعين مصريين. حوصروا فوقع أحدهم وظنه بعضهم مات (أو فضل أن يظنه كذلك) ولم يمنعه التأثر من تصوير المشهد كاملاً لبثه على اليوتيوب.
نُقل الحصاران على الإنترنت، وبدل أن يقارن أغلب الإعلام الجزائري تصرف هؤلاء المشجعين بتصرف بعض «أشقائهم الجزائريين» المعروف في مباريات الدوري، رآه دليلاً على أن الأمر كان «مصيدة» مبيّتة. وبدل أن يرى احتجاز الفريق الجزائري في الملعب دليلاً على عجز الشرطة المصرية عن تأمين تنقل اللاعبين، رآه مؤامرة تستهدف تدمير أعصابهم. شُحن «عشاق الكرة» في الجزائر فقصدوا وكالات شركة أوراسكوم ودمروها واعتدوا على موظفيها المصريين، وكأنهم هم من قذف الحجارة على حافلة منتخبهم، ولم ينفع هذه الشركة أنها وعدت بتمويل سفر 10 آلاف جزائري إلى السودان.

❞اكتشف الإعلام في البلدين، وهو يرى مبيعاته تقفز بصورة جنونية، أن الذود عن الوطن يتيح ربح الكثير من المال! ❝واختلطت الشوفينية بالوطنية مبررة بـ«سوء الاستقبال المصري»، وامتدت لتشمل صحفاً بقيت في منجى منها بدافع الضمير المهني أو تطبيقاً لأوامر التهدئة الرسمية. أما في مصر، فلم يكتف الجزء الأكبر من الإعلام بإدانة العنف ضد المصريين، بل تحدث بتعال كبير عن «همجية الجزائريين»، حتى خُيّل لنا أننا نقرأ كتّاباً استعماريين لا «إخوة أشقاء»، واستشهد عليها بأحداث عنف مماثلة وقعت في فرنسا. رأينا «المصري اليوم» (بعدما تابت عن حملة الورود للجزائريين)، تكتب: «الشغب الجزائري يمتد من القاهرة إلى باريس»، ونسي كاتب المقال أن «الشغب الجزائري» مستمر في فرنسا منذ بداية الثمانينيات، لأسباب اجتماعية واقتصادية لا علاقة لها في أغلب الأحيان بمصر أو كرة القدم.
عبقت الأجواء بحب الأوطان ففطن إلى ريع الوطنية النظامان. لم يعودا يكتفيان بدعوة سفير البلد الخصم لتأنيبه في ما أصبح يشبه الروتين الممل. بدآ يتنافسان على «مد الجسور الجوية نحو الخرطوم». لم يمد جسر جوي واحد لإغاثة ضحايا الزلازل في الجبال الجزائرية النائية، ولا لنقل جرحى حوادث القطار التي تحصد أرواح المئات في صعيد مصر، لكن أحداً لم يذكّر بذلك، فالجميع «حكومة ودولة وشعباً» كان موجهاً بصره إلى السودان. في ظرف يومين، نقل من الجزائريين إلى الخرطوم مثلما نقل من جنود لنصرة مصر في حرب 1973، ونقل من المصريين إليها ما كان قد يكفي لمواصلة عبور القنال.
وأجريت المباراة في جو مشحون، لا ذكر فيه لبن بلة وعبد الناصر. انتهت بانتصار الجزائر وتلتها مباراة غير كروية بين مشجعي البلدين في شوارع العاصمة السودانية. تذرعت بعض الصحف المصرية بهذه المواجهات للتنديد مجدداً «بعنف الجزائريين»، فقرأنا تصريحاً لـ«الإعلامي البارز» طارق علام يصف الشعب الجزائري بأنه «أحقر شعوب الأرض»، وقرأنا في «المصري اليوم» عناوين عنصرية عن «الوحشية الجزائرية» وتقارير عن أحداث وهمية منها «تحذير ألمانيا للمصريين من إظهار هوياتهم» خوفاً من بطش الجزائريين. أما بعض الصحف الجزائرية فلم تنسها نشوة النصر الحديث عن الانتقام، فكتبت «أخبار اليوم» عن «ثأر المنتخب الوطني للدماء الجزائرية التي سالت في قاهرة العار»، وتحدثت «الشروق» عن «نفاق مصر»، في خلط واضح بين الدولة المصرية ووسائل الإعلام فيها و80 مليون مصري.
نجح الإعلام في تحويل الاهتمام الشعبي بتصفيات كأس العالم إلى بضاعة. اختلق مباراة وهمية بين الشعبين ورسّخ في الأذهان أنهما عدوان، فسالت دماء الجزائريين والمصريين (ولم تختلط كما في ماضي الأخوّة السعيد). من سيذكر اليوم أن في الجزائر جمعية لقدامى محاربي حرب أكتوبر 1973 وأن جميلة بوحيرد لا تزال بطلة جيل كامل من المصريين؟
* صحافي جزائري


http://www.al-akhbar.com/ar/node/166565

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 30, 2009 8:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
سيدة تضع طفلاً برأسين فى الإسماعيلية

كتب هانى عبدالرحمن ٣٠/ ١١/ ٢٠٠٩


وضعت سيدة من مدينة القصاصين فى الإسماعيلية مولوداً برأسين وجسد وقلب واحد فى مستشفى جامعة القناة، مساء أمس الأول. دخل المولود غرفة العناية المركزة فى حضانة مجهزة فور ولادته، بينما استقرت حالة السيدة.

وقال الدكتور خليل على خليل، مدير المستشفى، لـ«المصرى اليوم» أن المولود برأسين وجسد وقلب ونخاع واحد ويدين وقدمين، فى حالة نادرة الحدوث».

وقرر الدكتور محمد الزغبى، رئيس جامعة القناة، نقل المولود إلى مستشفى أطفال أبوالريش.

رابط المقال

http://www.almasry-alyoum.com/article2. ... eID=235052

صورة للمقال من موقع جريدة المصري اليوم

[web]http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=235052[/web][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 02, 2009 7:43 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
المشروع الإيراني للهيمنة على الخليج العربي تطبيقاً لنظرية ( أم القرى ) الإيرانية
محلية اقليمية عالمية


[web]http://www.syasah.com/vb/showthread.php?t=2457[/web]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 03, 2009 1:32 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=235326&IssueID=1608

أمريكا وإيران.. كراهية ثم صداقة ثم كراهية ثم حرب
كتب رانيــا صالح ٣/ ١٢/ ٢٠٠٩

جاء كتاب «فهم الأزمة الأمريكية الإيرانية»، أو «Understanding the US-Iran Crisis» للباحثة الأمريكية فيليس بينيس ولناشره أوليف برانش، ليكشف أبعاد وطبيعة العلاقات الأمريكية الإيرانية، ويحذر من العواقب الوخيمة التى ستلحق بالبيت الأبيض والإدارة الأمريكية الجديدة، فى ظل استمرار احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران، بعد أن تعالت دقات طبول الحرب وتصاعدت حدة الخطاب الأمريكى ضد إيران، الذى قادته وبقوة إدارة بوش متذرعة بالحجج الواهية لحشد أكبر قدر من التأييد الدولى ولإضفاء شرعية على أى هجوم عسكرى محتمل على إيران.

فيليس بينيس هى زميلة معهد الدراسات السياسية بواشنطن العاصمة، وزميلة معهد ترانس ناشونال بأمستردام، ومتخصصة فى قضايا الشرق الأوسط وبحث هيمنة الولايات المتحدة على الأمم المتحدة، التى أدت إلى حرب الخليج وفرض عقوبات اقتصادية على العراق ثم غزو العراق واحتلاله، كما أنها ناشطة سياسية تلعب دورا حيويا فى الحملات المناهضة للحرب وفى الحملات الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وفى حركات السلام العالمية.

والكتاب يعد من أبرز الكتب التى قدمت تحليلاً فى العمق بالعلاقة الأمريكية الإيرانية فرغم صدوره منذ عدة شهور إلا أنه يعد المرجع الأشمل فى توصيف وتفسير هذه العلاقة وتتبع فيه الكاتبة أسلوبا بسيطا وسلسا تستهدف به جمهورا ليست لديه خلفية عن طبيعة أو أسباب الأزمة الأمريكية الإيرانية، من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة تطرحها الكاتبة، وتكشف فيها كذب الادعاءات الأمريكية حول تملك إيران أسلحة نووية أو رعايتها للإرهاب أو كونها تشكل تهديداً خطيراً لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

الأسلحة النووية.. ذريعة الحرب

ترى فيليس أن إدارة جورج بوش الابن قادت أكثر العمليات العسكرية تهورا وخطورة فى تاريخ الولايات المتحدة، وخلّفت نسخة جديدة من الإمبراطورية الأمريكية لتأكيد سيطرتها على الموارد الاستراتيجية، وبخاصة النفط، وتوسيع نطاق سلطتها من خلال بناء قواعد عسكرية.

ومع تصاعد حمامات الدم فى العراق، انتقلت الولايات المتحدة إلى عدو جديد، هو إيران، وبدأت فى شن حملة ضدها. ترى فيليس أن امتلاك إيران أسلحة نووية أو برنامجاً لأسلحة نووية كان الذريعة الأساسية فى الحملة ضد إيران. وساعد فى تشبث الولايات المتحدة بهذا الادعاء أن الجناح العسكرى للمعارضة الإيرانية، الذى يعرف بـ«مجاهدى خلق»، والذى حارب لسنوات ضد الحكومة الإيرانية من خلال مقره فى العراق أعلن فى أغسطس ٢٠٠٢ أن إيران أقرب إلى تخصيب اليورانيوم مما كان معروفا من قبل، كما حدد المنشآت الإيرانية النووية غير المعلنة.

وبناء على ذلك، أمضى مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يقرب من ٦ أشهر فى عمليات التفتيش داخل المنشآت الإيرانية ليقروا بصحة هذا الزعم، وينتقدوا إيران لانعدام الشفافية فى الإبلاغ عن أنشطتها النووية إلا أنهم لم يتهموا إيران بانتهاكها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية التى وقعت عليها طهران عام ١٩٦٨، كما أفادوا بأنه لا يوجد دليل على أن إيران لديها برنامج عسكرى لصنع أسلحة نووية، أو أنها تقوم بتحويل منشآتها النووية للاستخدام العسكرى.

وبموجب المادة الرابعة من المعاهدة فإن لإيران الحق فى إنتاج واستخدام طاقة نووية لأغراض سلمية، فجميع الموقعين على المعاهدة لا يملكون أسلحة نووية (عدا الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين) وتعهدوا بعدم صنع أسلحة نووية أو السعى للحصول عليها، ووعدوا بالحصول على تكنولوجيا نووية والحق فى إنتاج واستخدام طاقة نووية، كما أن المادة السادسة من المعاهدة تلزم الدول النووية بالتحرك فى اتجاه نزع السلاح النووى الكامل، وهذا لم يحدث حتى الآن، وهو ما يعتبر انتهاكا صريحا للمعاهدة.

وتقول فيليس إن الولايات المتحدة تعتبر أيضا دولة منتهكة وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية، التى قضت فى عام ١٩٩٦ بأن التهديد أو استخدام أسلحة نووية يكون بصورة عامة مخالفا لقواعد القانون الدولى المطبقة فى النزاعات المسلحة، ففى بداية ٢٠٠٢ وقبل أكثر من سنة على احتلال العراق، كشف استعراض الوضع النووى لإدارة بوش عن استعدادات عسكرية لاستخدام أسلحة نووية ضد ٧ دول من بينها إيران، إضافة إلى العراق والصين وروسيا وسوريا وليبيا وكوريا الشمالية،

كما أن الولايات المتحدة تعتبر منتهكة لميثاق الأمم المتحدة وجميع مبادئ القانون الدولى التى تحظر الحرب الوقائية، فقد عكست وثيقة استراتيجية الأمن القومى لعام ٢٠٠٢ أهداف المحافظين الجدد للهيمنة على العالم، ورغبة منهم فى استخدام الهجمات الوقائية للحفاظ على السيطرة، فقد ذهبت السياسة العسكرية الجديدة لاستراتيجية الأمن القومى إلى إضفاء شرعية على القوة العسكرية للولايات المتحدة، والسماح لها باستخدام أسلحة نووية وقائية ضد الدول غير الحائزة على أسلحة نووية مثل العراق وإيران.

ولأن الولايات المتحدة لم تقتنع بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامج إيران النووى، فقد ضغطت فى مارس ٢٠٠٤ على مجلس الأمن لتمرير قرار يدين إيران لعدم وجود شفافية كاملة لديها. وما إن تحولت مسألة البرنامج النووى الإيرانى إلى مجلس الأمن حتى فرضت الولايات المتحدة طلبات جديدة على إيران، منها الإصرار على وقف تخصيب اليورانيوم تماما بصرف النظر عن حقها فى ظل المعاهدة، وذلك بدعم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتردد فى القبول من روسيا والصين. وعندما رفضت إيران التخلى عن حقها فى الطاقة النووية، دبرت الولايات المتحدة وحلفاؤها مجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضدها.

ومن المثير للدهشة أنه فى ظل الجدل القائم حول احتمالية تملك إيران أسلحة نووية من عدمه، لم يحدث أن أشير إلى حقوق إيران والتزاماتها بموجب المعاهدة. وبالتالى ترى فيليس أن ما تفعله الولايات المتحدة ضد إيران لا أساس له فى القانون الدولى، بل يستند فقط لزعمها بأنها لا تثق فى حكومة إيران. ويعد هذا دليلا واضحا على ازدواجية المعايير النووية، خصوصا إذا قورنت بالقبول السريع من جانب واشنطن ليس فقط للترسانة النووية الضخمة الإسرائيلية غير الخاضعة للتفتيش منذ ثلاثة عقود، ولكن أيضا للأسلحة النووية التى جربت من جانب الهند وباكستان عام ١٩٩٨، والتى نفذت جميعها خارج قيود المعاهدة.

فصول تحولات الحب والكراهية

تؤكد فيليس أن النفط كان دائما محور العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، بالرغم من فرض الولايات المتحدة حظر شراء النفط الإيرانى منذ ١٩٧٩. فالولايات المتحدة كقوة عالمية، المسألة لديها لا تتعلق كثيرا بالوصول مباشرة إلى النفط الإيرانى، فهى ليست فى حاجة إلى استيراد الكثير من النفط الإيرانى أو الشرق أوسطى بشكل عام لاستخدامها الخاص. الأهم لديها هو الحفاظ على سيطرتها على إمدادات إيران ودول أخرى من النفط: القدرة على تحديد السعر والكمية المتاحة، وضمان حصول الأصدقاء المفضلين على النفط وحرمان منافسيها.

ترجع فيليس إلى الوراء، إلى العشرينيات من القرن الماضى، عندما تعاونت الولايات المتحدة مع بريطانيا العظمى لاستغلال الثروات النفطية الهائلة لإيران إلى أن جاء عام ١٩٥١ وفيه واجهت الدولتان خطر فقدان سيطرتهما على النفط فى إيران عندما انتُخب ديمقراطياً رئيس الوزراء محمد مصدق الذى أعلن عزمه تأميم الموارد الطبيعية الرئيسية لبلاده.

وردا على ذلك، دبرت وكالة المخابرات المركزية (سى آى إيه) عام ١٩٥٣ انقلابا أطاح بمصدق وزرعت مكانه محمد رضا بهلوى على عرش شاه إيران ودعمت مطالبته بسلطة مطلقة. شرع الشاه على الفور فى توطيد أجهزة واسعة من القمع والتعذيب والمراقبة تركزت فى الشرطة السرية «سافاك»، ودعم غير محدود للعسكرية الأمريكية.

وفى المقابل، عكس الشاه سياسات «مصدق» للتأميم ووضع مكانها ترتيبات للصناعة البترولية الإيرانية التى كان يتقاسم أرباحها مع شركات البترول البريطانية والأمريكية. عمل الشاه على مدى ٢٥ عاما كإحدى الركائز الأساسية الاستراتيجية الأمريكية فى الشرق الأوسط، بينما دفع الشعب الإيرانى وحده الثمن من الاغتيالات والاعتقالات والتعذيب والحرمان من جميع حقوقه السياسية.

وهنا تكشف فيليس عن مفارقة تاريخية، هى أن الولايات المتحدة هى نفسها التى سبق أن دعمت بقوة طموحات إيران النووية، فمنذ منتصف السبعينيات والحكومة الأمريكية كانت تحث إيران على بناء محطات للطاقة النووية فى عهد الشاه لتوسع طاقتها غير النفطية، فقد كان هناك إعلان لوزارة الخارجية الأمريكية عام ١٩٧٧ مفاده أن إيران ستشترى ٨ مفاعلات نووية من الولايات المتحدة.

كما وقعت الدولتان اتفاقية الطاقة النووية الأمريكية الإيرانية فى يوليو ١٩٧٨، قبل الإطاحة بالشاه ببضعة شهور، لتسهيل التعاون فى مجال الطاقة النووية والإسراع فى تصدير ونقل التكنولوجيا والمعدات اللازمة لبرنامج إيران النووى.

خلال ذلك الوقت، تشكلت حركة كبيرة مناهضة للشاه داخل إيران وتصاعدت الإضرابات العمالية والمظاهرات. وعارض الرئيس الأمريكى جيمى كارتر وقتها أى تدخل عسكرى فى الوقت الذى لم تكن لديه فيه فكرة عما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لحليفها الاستراتيجى الذى ينهار.

وبالفعل فى ١٦ يناير ١٩٧٩، هرب الشاه أولاً إلى مصر ثم فى وقت لاحق إلى العديد من البلدان الأخرى، ثم إلى الولايات المتحدة للعلاج الطبى بعد أن فشلت الجهود الدبلوماسية الأمريكية فى إيجاد ملجأ له فى مكان آخر. وبصرف النظر عن مرضه، اعتقد الكثير من الإيرانيين أن دخول الشاه للولايات المتحدة حملة أمريكية لإرجاعه للسلطة، وأثار ذلك سخط الطلبة الإيرانيين المسلحين الذين احتلوا السفارة الأمريكية فى طهران فى ٤ نوفمبر ١٩٧٩ واحتجزوا ٥٢ من الدبلوماسيين الأمريكيين وآخرين كرهائن لمدة ٤٤٤ يوما.

الحرب مع العراق.. الحرب ضد العراق

وترى فيليس أن الحرب العراقية الإيرانية، التى استمرت ٨ سنوات بدأت بغزو العراق لإيران فى سبتمبر ١٩٨٠، جاءت كفرصة استراتيجية جديدة لصناع القرار فى الولايات المتحدة، فإيران والعراق هما الدولتان الوحيدتان فى الشرق الأوسط اللتان تملكان الشروط المطلوبة لتصبحا قوتين إقليميتين: المياه والنفط والحجم، فالمياه تجعلهما مكتفيتين ذاتيا، والنفط يقدم لهما الثروة، وحجم الأرض والسكان يضمن لهما إمكانية السيطرة.

أيضا ليس من قبيل المصادفة أن إيران والعراق ــ وهما اثنان من ثلاثة بلدان شرق أوسطية (الثالثة مصر) ــ لهما تاريخ طويل كبلاد مستقلة ومتحدية للهيمنة الأمريكية. وبالتالى فهذه الحرب من شأنها إضعاف إمكانات كلتا الدولتين الإقليمية وإهدار ثرواتهما القومية والقضاء على مئات الآلاف من خيرة شبابهما.

تحركت الولايات المتحدة بسرعة لتأخذ جانب العراق، الطرف الأضعف من وجهة نظرها بهدف الحفاظ على استمرار القتال لأطول فترة ممكنة. كما أن إدارة ريجان تورطت فى بيع أسلحة سراً لإيران ـ ما يعرف بـ«فضيحة إيران كونترا» ـ أما العسكرية الأمريكية والدعم المالى الرئيسى وتكنولوجيا الأقمار الصناعية فذهبت للعراق.

وبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، وفى يوليو ١٩٩٠، وقبل أسبوع واحد من غزو الكويت، أعطت السفيرة الأمريكية أبريل جلاسبى الرئيس العراقى صدام حسين ضوءا أصفر فيما يتعلق بغزو الكويت، وأخبرته بـ«أننا ليس لدينا رأى بشأن النزاعات العربية العربية، مثل خلافك على الحدود مع الكويت».

وما لبثت واشنطن أن استخدمت هجوم العراق على الكويت كذريعة لشن حملة عالمية تهدف إلى إعادة تأكيد الولايات المتحدة كقوة عظمى. وأصبح العراق الهدف الجديد وأخذ صدام حسين بسرعة محل آية الله الخمينى كالخصم الشرير.

وتغيرت أدوار اللعب مرة أخرى بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر الإرهابية على الولايات المتحدة، فمثلها مثل أى حكومة فى العالم أدانت إيران الهجمات وعرضت مساعدة الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخرى فى تحقيق الاستقرار فى أفغانستان على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

وبالفعل أصبحت إيران الشريك الرئيسى للولايات المتحدة لغزو واحتلال أفغانستان. كانت إيران تريد فى المقابل رفع العقوبات الاقتصادية وإنهاء حظر واشنطن دخولها منظمة التجارة العالمية والضمان الأمنى بأن الولايات المتحدة لن تشن هجوما عليها أو تغزوها أو تحاول تغيير النظام لديها، ولم يتحقق أى من ذلك.

وتقول فيليس إنه مع صدور تقرير المخابرات القومية الأمريكية فى ٣ ديسمبر ٢٠٠٧ حول القدرات النووية لإيران تنفس العديد الصعداء، إذ جاء فيه إجماع وكالات المخابرات الأمريكية الست عشرة بأن إيران لا تملك سلاحا نوويا ولم يكن لديها برنامج لصنعه.

اعتقد البعض أنه بهذا التقرير تم غلق الملف الإيرانى النووى، إلا أن واشنطن استمرت فى دق طبول الحرب ولم تُعر التقرير أهمية، ففى رحلته لإسرائيل فى يناير ٢٠٠٨، وضع بوش إيران على رأس جدول أعماله، فقد كان أهم أهدافه طمأنة إسرائيل بأن تقرير المخابرات الأمريكية لم ولن يغير سياسة أمريكا تجاه إيران.

كانت إسرائيل دائما طرفا رئيسيا فى الحملة الأمريكية ضد إيران، ففى يناير ٢٠٠٧ هدد رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت بشكل علنى ومباشر بأن إسرائيل قد تشن ضربة عسكرية ضد إيران.

وهذه لم تكن التهديدات الأولى التى تصدر عن مسؤولين إسرائيليين، ففى عام ٢٠٠٤ دعا عضو الكنيست من الليكود إيهود ياتوم إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية، كما سبق أن فعلوا بالمفاعل العراقى.

ففى عام ١٩٨١، شنت إسرائيل بالفعل هجوما عسكريا ضد العراق، ودمرت فيه مفاعل «أوزيراك» النووى، ويبدو أن إسرائيل تعتقد أنها يمكنها أن تكرر مثل هذا الهجوم ضد إيران.


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 05, 2009 12:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2008 12:00 pm
مشاركات: 1777
أضفت هذا الرابط هنا
لأنى لو علقت فقد أخرج عن حد الأدب
حسبنا الله و نعم الوكيل


أبو العزائم: القذافي الراعي الأول للصوفية بالعالم


طرابلس : أكد علاء أبو العزائم أحد كبار ممثلي الطرق الصوفية في مصر أن الزعيم الليبي معمر القذافي هو الراعي الأول للصوفية في العالم.

وأوضح أبو العزائم أن العقيد القذافي يقوم بتمويل النشاط الدعوي وقوافل مواجهة حملات التنصير والأنشطة الإسلامية التي تقوم بها القيادة الإسلامية العالمية.

وأشار أبو العزائم إلى أن اهتمام القذافي بالدعوة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي في ربوع القارة الإفريقية يرجع إلى نشأته في بيت صوفي؛ حيث كان جده يرأس إحدى الطرق الصوفية في ليبيا، وأنه تم تسميته بقذاف الدم بسبب خروج الدم من فمه أثناء مشاركته في حلقات الذكر الصوفية التي تنتشر في ليبيا ، وذلك حسبما جاء بموقع " مفكرة الإسلام ".

وادعى أن 90% من الشعب الليبي صوفيون، وأن "الزعيم الليبي هو الراعي الأول للصوفية في العالم، في حين أن غالبية الحكام العرب والمسلمين علمانيون وليس لديهم أي اهتمام بمساندة الدعوة الإسلامية ودعوة الناس لدخول حظيرة الإسلام مثلما يفعل القذافي الذي جعله الله سببًا في دخول عدد كبير من الأفارقة للإسلام".

وتأتي تصريحات أبو العزائم بمناسبة انعقاد مؤتمر القيادة الإسلامية العالمية في العاصمة الليبية طرابلس برئاسة العقيد القذافي، وبحضور 400 شخصية إسلامية يمثلون الدول العربية والإسلامية والأقليات الإسلامية بجميع قارات العالم.

ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر انتخاب 40 قيادة إسلامية جديدة ليكونوا ممثلين للمسلمين في كافة أنحاء العالم، كما يناقش المؤتمر سبل دعم ومساندة الأقليات الإسلامية ومواجهة الغزو التنصيري الذي تقوم به عدة جهات مسيحية وعلى رأسها الفاتيكان والتصدي للحملات التي تتعرض لها دول القارة الأفريقية خاصة بين الفقراء.




الرابط


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3616 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 11, 12, 13, 14, 15, 16, 17 ... 242  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط