اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm مشاركات: 5938
|
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و من والاه
أما بعد, فرصدا للظاهرة التى نبه اليها السيد الشريف الدكتور محمود صبيح فى كتابه "حتى لا تضيع الهوية الصوفية بين الإخوان المسلمين و الشيعة و بنى أمية الجدد)
وجدت على المنتديات الوهابية الخارجية كتابا بعنوان "حقبة من التاريخ" لمؤلفه الخارجى "عثمان الخميس", و من يشاهد قناة المستقلة (المستغلة) يجد هذا الخبيث يظهر فيها كثيرا بوجهه المظلم و يناظر فيها الشيعة في حلقات متعددة.
http://www.alserdaab.org/articles.aspx?article_no=509
و بعد اطلاع العبد لله على الكتاب فى مواقع وهابية و شيعية رافضية وجدت طامات قالها عثمان الخبيث فى حق آل البيت و فى حق الإمام الحسين, حتى كأنى أرى واحدا من بنى أمية من جديد
و ماذا ننتظر بعد ان افتى مفتى السعودية أن الإمام الحسين رضى الله عنه أخطأ فى خروجه على يزيد!!!!!!!! ألا لعنة الله على الظالمين
viewtopic.php?t=5225
فأحببت أن أطلع حضراتكم عليها, و يعلم الله كما انا مستاء من تضييع وقتى و وقت حضراتكم فى عرض كلام هذا النكره, بس الموضوع استفزنى فسامحونى
1-يصف عثمان الخبيث يزيد بن معاوية بأمير المؤمنين
حيث بوب الخبيث أبواب كتابه بأسماء أمراء المؤمنين من الصحابة ,و وضع من بينهم يزيد ابن معاوية و وصفه بأمير المؤمنين
خلافة أمير المؤمنين أبو بكر الصديق خلافة أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب خلافة أمير المؤمنين عثمان ابن عفان خلافة أمير المؤمنين على ابن أبى طالب خلافة أمير المؤمنين الحسن بن على خلافة أمير المؤمنين معاوية ابن أبى سفيان
ثم يقول (ص 103) خلافة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية
ملحوظة هامة: كلمة أمير المؤمنين محذوفة من النسخ الالكترونية و موجودة فى الكتاب الاصلى بخط كبير و عريض (ص 103)
2- يدعى الخبيث أن اعتقاد أهل السنة و الجماعة فى الإمام الحسين أنه: 1-قتل مظلوما شهيدا 2-لم يكن متوليا للأمر 3-أن الإمام الحسين أراد التراجع أو الذهاب الى يزيد فى الشام
فيقول فى كتابه بالنص (ص 118) (الطائفة الثالثة : وهم أهل السنة والجماعة قالوا قتل مظلوما ولم يكن متوليا للأمر اي لم يكن إماما ولا قتل خارجيا بل قتل مظلوما شهيدا كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ) وذلك ان الحسين أراد الرجوع او الذهاب الى يزيد في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لابن زياد)
3- يدعى الخبيث ان يزيد ليس له يد فى قتل الإمام الحسين عليه و على جده أفضل الصلاة و السلام:
فيقول اللعين (ص 118) (لم يكن ليزيد يد فى قتل الحسين و ليس هذا دفاعا عن يزيد و لكن دفاعا عن الحق)
4- يدعى الخبيث أن يزيد لم يثبت عنه فسق أو غيره بسند صحيح و علمه عند الله تعالى
فيقول (ص 101) (فالفسق الذي نسب إلى يزيد في شخصه كشرب الخمر أو ملاعبة قردة كما يقولون أو فحش أو ماشابه ذلك لم يثبت عنه بسند صحيح فهذا لا نصدقه والأصل العدالة و نقول علمه عند ربى سبحانه و تعالى)
ثم يبدأ الخبيث فى التخبيط فى الثوابت و الأحاديث الصحيحة و نفيا لخصائص الإمام على و أن حديث انت منى بمنزلة
5-فيقول عثمان الخبيث تعليقا على قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لسيدنا الإمام على كرم الله وجهه " ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى" ان هذه الخصيصة كان ممكن ان يعطيها النبى صلى الله عليه و آله و سلم لأى احد و ليست مختصة بالإمام على وحده
فيقول (ص 182-183)
(إنّ النبي صلى الله عليه وسلم إنّما طيب خاطر علي رضي الله عنه لأن عليا هو الذي جاء واشتكى ولو لم يأت علي للنبي ما قال له هذا الكلام...)
( لذلك لو كان غير علي وقيل فيه ما قيل في علي وجاء للنبي صلى الله عليه وسلم واشتكى بنفس الشّكوى التي اشتكاها علي لما كان يبعد أن يقول له النبِي هذا الكلام نفسه، وإنما اشتكى علي ولَم يشتك غيره لما تكلّم فيه الناس، لأن بقية الولاة ما كان النبِي صلى الله عليه وآله يتركهم مع النساء والصبية فقط بل كان يستخلفهم على رجال، ولم يكن النبِي صلى الله عليه وسلم يخرج بالجيش كلّه . فعلي رضي الله عنه لما رأى الأمر كأن فيه منقصة وتكلم المنافقون خرج خلف النبِي صلى الله عليه وسلم يسأله عن سبب هذا التّرك فبينَ له النبِي صلى الله عليه وسلم أنه ليس عن كره، ولا كما يدعي الـمنافقون، إنما كما أبقى موسى هارون، أنا أبقيك في أهلِي.)
6- يقول الخبيث تعليقا على حديث الثلقين ان المراد من الحديث التمسك بكتاب الله فقط و أما آل البيت برعاية حقوقهم و ليس التمسك بهم
فيقول (ص 187)
(إن حديث الثقلين, في قوله صلى الله عليه و سلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا, كتاب الله وعترتي», فيه كلام من حيث صحته وثبوته عن النبي والثابت عند مسلم أن الأمر كان بالتمسك بكتاب الله, والوصية بأهل البيت كما مر من حديث زيد بن أرقم في مسلم, فأوصى بكتاب الله, وحث على التمسك به, ثم قال: «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي, أذكركم الله في أهل بيتي, أذكركم الله في أهل بيتي», فالذي أمر بالتمسك به كتاب الله, وأما أهل بيت النبي فأمر برعايتهم وإعطائهم حقوقهم التي أعطاهم الله تبارك وتعالى إياها.)
و لا حول و لا قوة الا بك يا رب
|
|