محمد بن صالح العثيمين يقول لا يعلم دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم افضل الخلق مطلقاً
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه وممن لم ينخدع بتمويه أحداث الأسنان سفهاء الأحلام الذين يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كما وصفهم النبى صلى الله عليه وسلم, وبعد؛
محمد بن صالح العثيمين يقول لا يعلم دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم افضل الخلق مطلقاً
محمد بن صالح العثيمين يقول لا يعلم دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق مطلقاً
أو بعبارة أخرى فهو ينفي أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق مطلقاً.
والظريف ان في الفتوى ان دكتور وهابي سلفي في جامعات الوهابية ينفي الافضلية صراحاً وجاء ابن عثيمين ليتمم العبارة فيقول فيما تحته خط
ولا أعلم إلى ساعتي هذه انه جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق مطلقاً في كل شئ
شاهد الصورة من كتاب المناهي اللفظية ص 161
ونقول
روى مسلم (4223) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ) .
وقد فهم العلماء من هذا النص وغيره من النصوص الواردة في فضائل نبينا صلى الله عليه وسلم أنه أفضل الخلق .
قال النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" :
وهذا الحديث دليل لتفضيله صلى الله عليه وسلم على الخلق كلهم ، لأن مذهب أهل السنة أن الآدميين أفضل من الملائكة ، وهو صلى الله عليه وسلم أفضل الآدميين وغيرهم" انتهى .
جاء في البداية والنهاية - (ج 6 / ص 302)
وسيأتي الحديث في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني سأقوم مقاما يوم القيامة يرغب إلى الخلق كلهم حتى أبو هم إبراهيم الخليل *
فدل على أنه أفضل إذ هو يحتاج إليه في ذلك المقام، ودل على أن إبراهيم أفضل الخلق بعده، ولو كان أحد أفضل من إبراهيم بعده لذكره.
وقد قال بذلك جل علماء الامة الإسلامية فنبينا صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق فراجع مثلا
الإمام الشافعي في "الأم" (4/167) .
الإمام عبد الرازق الصنعاني في مصنفه (2/419) .
سلطان العلماء العز ابن السلام في نسيم الرياض ج (3) ص (531)
الإمام السبكي والخفاجي في نسيم الرياض ج (3) ص (531)
الإمام السخاوي في التحفة اللطيفةالصفحة : 12
المسلك المتقسط في المنسك المتوسط ص351 - ص352
حاشية أنوار البروق فى أنواع الفروق ج4 ص 330
فيض القدير ج 6 ص 343
ابن حجر في "فتح الباري" شرح حديث رقم (6229) .
المرداوي في " الإنصاف" (11/422) .
الألوسي في"روح المعاني" (4/284) .
الإمام الحصفكي الدر المختار ج2 ص 689
الشيخ محمد بن أحمد عليش المالكي في منح الجليل شرح مختصر الخليل ج5 ص 481
الطاهر بن عاشور في تفسيره (2/420) .
السعدي في تفسيره (51، 185، 699) .
محمد الأمين الشنقيطي في "أضواء البيان" (9/215) .
حتي شيخ اسلامهم ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (1/313) و (5/127، 468) .
وتلميذه ابن القيم في تهذيب السنن حديث رقم (1787) من عون المعبود ابن القيم بدائع الفوائد ج3 ص655
راجع هذا الموضوع ففيه الكثير من النقول
http://www.almijhar.org/kaprelnaby.html
مع تحيات منتدى وموقع الصوفية
http://soufia.org/othaimeen_afdaliha.html