موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: توجيه ثناء العلماء الثقات على ابن تيمية مع أخطائه العظيمة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 29, 2010 6:01 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 06, 2007 11:51 pm
مشاركات: 117
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أظهر دينه فحاطه من تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين و سخر لدينه رجالا قام بهم وبه قاموا على الوجه القويم..فكانوا سيوفا مسلطه على أهل البدع والأهواء ومن بدل هذا الدين واصلي واسلم على محمد ابن عبدالله النبي الأمين الذي علم الأمة التوحيد والذي قرن الله اسمه باسمه وقال فيه قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين واصلي واسلم على آل بيته الأطهار وصحابته الأبرار

توجيه ثناء العلماء الثقات على ابن تيمية مع أخطائه العظيمة

قال الأخ الفاضل: (البحر) في ملتقى النخبة:
الشيخ كاتب كيف الجمع بين قول الكوثري رحمه الله تعالى في كتاب: " الإشفاق على أحكام الطلاق" (ص 72) طبعة دار ابن زيدون :
" و لو قلنا لم يبل الإسلام في الأدوار الأخيرة بمن هو أضر من ابن تيمية قي تفريق كلمة المسلمين لما كنا مبالغين في ذلك و هو سهل متسامح مع اليهود يقول عن كتبهم إنها لم تحرف تحريفا لفظياً"انتهى.
وبين قول
الامام العيني رحمه الله تعالى مع ابن تيمية حيث مدحه ونقل عنه وخاصة أنهما حنفيان وعل نفس العقيدة
حيث قال وهذا الامام مع جلالة قدره في العلوم نقلت عنه على لسان جم غفير من الناس كرامات ظهرت منه بلا التباس ، واجوبة قاطعة عند السؤال من المعضلات من غير توقف بحالة من الحالات ومن جملة ما سئل عنه وهو على كرسيه يعظ الناس والمجلس غاص بأهله :في رجل يقول ليس الا الله ويقول : الله في كل مكان هل هو كفر أو ايمان؟
فأجاب على الفور : من قال أن الله تعالى بذاته في كل مكان فهو مخالف للكتاب والسنة واجماع المسلمين بل هو مخالف للملل الثلاث بل الخالق سبحانه وتعالى بائن من المخلوقات ليس في مخلوقاته شي من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته بل هو الغني عنها والبائن بنفسه منها وقد اتفق الائمة من الصحابة والتابعين والأئمة الاربعة وسائر أئمة الدين أن قوله تعالى وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير )ليس معناه أنه مختلط بالمخلوقات وحال فيها ولا أنه بذاته في كل مكان بل هو سبحانه وتعالى مع كل شيء بعلمه وقدرته ونحو ذلك فالله سبحانه مع العبد أينما كان يسمع كلامه ويرى أفعاله ويعلم سره ونجواه،رقيب عليهم مهيمن عليهم بل السماوات والأرض وما بينهما كل ذلك مخلوق لله ليس الله بحال في شيء منه سبحانه (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )لافي ذاته ولافي صفاته ولا أفعاله ،بل يصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولاتعطيل ولا تمثل صفاته بصفات خلقه ومذهب السلف اثبات بلا تشبيه وتنزيه بلا تعطيل وقد سئل الامام مالك رضي الله عنه عن قوله(الرحمن على العرش استوى )فقال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة .انتهى ما حكاه العيني عن ابن تيمية رحمهما الله .
فقلت مجيبا:
أخي الكريم ! يعلم جواب ماسألت عنه من خلال شيئين:
-الأول: أن ابن تيمية كان حاله على طورين:
+الأول: طور الموافقة؛
بحيث لم يعرف عنه إلا موافقة الفقهاء وأهل السنة، وذلك من شبابه إلى أن قارب سن الأربعين. قال العلامة سلامة القضاعي رحمه الله تعالى في: "البراهين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة" (ص/185) :
"فأقبل ابن تيمية الصغير(لأنه ليس كبير آل تيمية)على العلم وجد واجتهد، وظهرت عليه مخايل الذكاء، وتفقه في مذهب أحمد كأسرته الحنابلة، وقرأ في كثير من الفنون، وطالع كثيرا من الكتب،واشتهر بجودة الحفظ وقوة الحافظة، وتصدر لإلقاء الدروس في سن مبكرة(وعمره اثنان وعشرون سنة)،ووعظ وظهرت عليه آثار النسك والعبادة، واستجيد وعظه،وأحبته العامة وأثنت عليه الخاصة، وبالغ في الدعاء إلى السنة ومجانبة البدعة، وشجعه العلماء بكثرة الثناء عليه كعادتهم مع أمثاله من النشيء المتوثب في طلب العلم وتعليمه، لاسيما إن كان من أبناء اخوانهم العلماء(لأن آل تيمية أسرة علم)،وهم يرجون فيه أن يكون للعلم عضدا،وللإسلام سندا000"انتهى
+الثاني: طور المخالفة؛
بحيث أظهر مايخالف الجماعة في العقائد والفروع، واسترسل في ذلك حتى رد عليه العلماء، وأحضر عند القضاة لمحاكمته، ثم صدر فيه مراسيم من سلطان المسلمين حينئذ ،وسجن مرات وعزر، ومات في السجن! قال العلامة سلامة القضاعي في: "البراهين" (ص/185) :
"وآنس ابن تيمية الصغير من نفسه قوة ذهن وشدة عارضة فلم يحفل بالرجوع إلى شيوخ الوقت وأكابره، واكتفى بذهنه ورأيه وعلا صيته، ورفعت إليه الأسئلة والإستفتاءات فأجاب وأفتى، وهو مرموق في كل ذلك بعين التجلة(أي: الإجلال) من الجميع،لايعرف منه أهل العلم يومئذ إلا ما يزيدهم فيه حبا، ويطلق عليهم ألسنتهم بالثناء، والعلماء يومئذ يقدرون للعاملين قدرهم، ويعطون المجدين في الخير من الثناء قسطهم، حتى إذا قارب الأربعين سن الكمال عادة، بدأ النقص يظهر فيه، ونقائص البدع تنبع منه، فبدأ يسير على طريق الكرامية والحشوية، ويحي بدعة القول بالجهة والمكان والأجزاء لله، وقيام الحوادث من الصوت وغيره بذاته عز وجل،وأخذ يلقي إلى العامة أن ذلك ماعليه الأنبياء والمرسلون والصحابة والتابعون والسلف الصالحون، وأن القول بذلك هو الإسلام والإيمان والدين والتوحيد، وأن ذلك هو مذهب أحمد بن حنبل، وأن من خالف ذلك فهو معطل ملحد عدو الدين منابذ للإسلام والمسلمين، فأحيا بذلك بدعة الحشو بعد ماماتت أو كادت، وتحركت بذلك أحقاد العمة على الخاصة بوعظه المليء بشتم السابقين والحاضرلاين من المنزهين لرب العالمين عما ينسبه إليه هو...وبدأت الشقة تتسع بينه وبين علماء الوقت، وصار هو لايبالي بشيء في اعلان مارآه أنه الحق، إن خالف الأولين والآخرين، وتخيل فخال أنه المنفرد بالإمامة، بل بنوع منها لايعرفه إمام، وهو أنه: لا قول إلا قوله، ولارأي إلا مارآه، وأن من قال برأيه من السابقين فهو الإمام والسلفي وذو الطريقة المثلى، وإن كان هذا الرأي أسخف من كل سخيف،ولا سنة إلا ماقرر هو أنه السنة ولايعتد بإجماع إلا إذا وافق قوله..."انتهى.
-والثاني: أن من سبر كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وجد فيها (المخالفات الأصولية والفروعية)المنهجية، ولم تجمع كتب ابن تيمية وتلميذه إلا في عصرنا
لذا قال العلامة محمد العربي بن التباني رحمه الله تعالى في: "براءة الأشعريين"(1/13) : "لقد تفضل على المسلمين مؤلهو رأي ابن تيمية بطبع مؤلفاته ومؤلفات تلميذه ابن قيم الجوزية، فانكشفت حقيقة تشبيهة فيهما انكشافا تاما لكل من سلم من داء التعصب"انتهى المراد.
وعليه: فكثيرون من العلماء والأئمة لم يقع لهم ذلك السبر والإطلاع، مع تقديمهم الظن الحسن،قال العلامة محمد العربي بن التباني رحمه الله تعالى في: "براءة الأشعريين"(1/87) :
"ومن أثنى على هذا الرجل -يعني: ابن تيمية- من المعاصرين له، والمتأخرين عنه، ونسبه إلى مذهب السلف الصالح، كالملا إبراهيم الكوراني على قاعدة: (وجوب تحسين الظن بالمسلم) لاسيما من انتسب إلى العلم: لم يطلع على تآليفه، وتضارب كلامه وتخليطه فيها"انتهى المراد.فتأمل!
والسلام@
انتهى النقل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ونقول سبب ذلك ايضاً
اولا:- ما ورد من توبة ابن تيمية من اقواله المخالفة للشرع والدين العلماء والأئمة قدموا الظن الحسن ومع ما كتبه شيخنا البحر من عدم انتشار كتبه الا في عصرنا نعلم السبب
والمعلوم انه بعد توبته رجع لمعتقده البدعي والله اعلم
صورة مرسوم توبة ابن تيمية من عقائد التجسيم ورجوعه لمذهب السلف كاملاً كما يلي بالحرف الواحد ننقله من كتاب (الجامع لسيرة شيخ الاسلام ابن تيمية ) ( ص126 – 127 ) ، نقلاً عن كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري (ت733هـ) بترجمة ابن تيمية ( 32/97-118 ) ، ( 33/211-213 ) ، 265-266 ، 276-277) نشر دار الكتب المصرية بالقاهرة الطبعة الأولى 1998م تحقيق د. فهيم شلتوت.
( بسم الله الرحمن الرحيم : شهد من يضع خطه آخره أنه لما عقد مجلس لتقي الدين أحمد بن تيمية الحراني الحنبلي بحضرة المقر الأشرف العالي المولوي الأميري الكبيري العالمي العادلي السيفي ملك الأمراء سلاَّر الملكي الناصري نائب السلطة المعظمة أسبغ الله ظله وحضر فيه جماعة من السادة العلماء الفضلاء أهل الفتيا بالديار المصرية بسبب ما نُقلَ عنه وَوُجِدَ بخطه الذي عُرِفَ به قبل ذلك من الأمور المتعلقة باعتقاده : أن الله تعالى يتكلم بصوت ، وأن الاستواء على حقيقته ، وغير ذلك مما هو مخالف لأهل الحق .
انتهى المجلس بعد أن جرت فيه مباحث معه ليرجع عن اعتقاده في ذلك إلى أن قال بحضرة شهود : أنا أشعري ، ورَفَعَ كتاب الأشعرية على رأسه ، وَأُشْهِدَ عليه بما كتبَ به خطَّاً وصورته : الحمدلله الذي أعتقده أن القرآن معنى قائم بذات الله ، وهو صفة من صفات ذاته القديمة الأزلية ، وهو غير مخلوق ، وليس بحرف ولا صوت . كتبه أحمد ابن تيمية . والذي أعتقده من قوله : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه:5) : أنه على ما قاله الجماعة : أنه ليس على حقيقته وظاهره ، ولا أعلمُ كُنْهَ المراد منه ، بل لا يعلمُ ذلك إلاّ الله تعالى . كتبه أحمد بن تيمية . "والقول في النزول كالقول في الاستواء أقول فيه ما أقول فيه ولا أعلم كُنْه المراد به ، بل لا يعلم ذلك إلا الله تعالى ، وليس على حقيقته وظاهره . كتبه أحمد بن تيمية في يوم الأحد خامس عشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعمائة".انتهى
(( هذا صورة ما كتب به خطه ، واشهد عليه أيضاً أنه تاب إلى الله تعالى مما ينافي هذا الاعتقاد في المسائل الأربع المذكورة بخطّه ، وتلَفَّظَ بالشهادتين المعظَّمتين ، وأشهد عليه أيضاً بالطواعية والاختيار في ذلك ، ووقع ذلك كله بقعة الجبل المحروسة من الديار المصرية حرسها الله تعالى بتاريخ يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعمائة ، وشهد عليه في هذا المحضر جماعة من الأعيان المقتنتين والعدول ). انتهى بلفظه.

ونقله ابن حجر في الدرر الكامنة ( 1 / 148 ) وقال انه قرأه في تاريخ البرزالي بما نصه :
( قال: ...ولم يزل ابن تيمية في الجب إلى أن شفع فيه مهنا أمير آل فضل فأخرج في ربيع الأول في الثالث وعشرين منه وأحضر إلى القلعة ووقع البحث مع بعض الفقهاء فكتب عليه محضر بأنه قال : أنا أشعري ، ثم وجد خطه بما نصه : الذي اعتقد أن القرآن معنى قائم بذات الله ، وهو صفة من صفات ذاته القديمة وهو غير مخلوق ، وليس بحرف ولا صوت ، وأن قوله : (الرحمن على العرش استوى ) ليس على ظاهره ولا أعلم كنه المراد به ، بل لا يعلمه إلا الله ، والقول في النزول كالقول في الاستواء . وكتبه أحمد بن تيمية . ثم أشهدوا عليه أنه تاب مما ينافي ذلك مختارا وذلك في خامس عشري ربيع الأول سنة (707هـ) . وشهد عليه بذلك جمع جم من العلماء وغيرهم وسكن الحال وأفرج عنه وسكن القاهرة ) . انتهى


وذكرها مختصراً ابن تغري بردي في كتابه "المنهل الصافي" ج1/358-362.

وأشار إليها الشوكاني في البدر الطالع ج1/63-73 )عنه في الجامع لسيرة ابن تيمية ص585(
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا:- وكذلك استخدام ابن تيمية الفاظ مبهمة عند الحاضرين ومنهم القاضي الشافعي بدر الدين ابن جماعة-رحمه الله- واستخد الحيل والتورية المتعمدة في نقاش الائمة فوقف البعض على ذلك فحسن الظن به.
مع أنه خالف ذلك كله وكذب اقواله بنفسه بعدها في مؤلفاته التي نشرت في عصورنا من الوهابية
وهذا يتضح لانه يعزى لتقي الدين ابن تيميةأنه ذهب جواز التوسل والإستشفاع دون الإستغاثة به صلى الله عليه وسلم بعدم كان يذهب إلى حرمة التوسل والاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وسلم.
واستُند في ذلك على ماذكره ابن كثير الشافعي-رحمه الله- وهو تلميذ ابن تيمية
في كتابه: (البداية والنهاية 14/455-طبعة:دار المعرفة) في أحداث سنة 707هـ إذ قال فيها
"فعقد له مجلس وادعى عليه ابن عطاء بأشياء ولم يثبت منها شيء؛ لكنه قال: لا يستغاث إلا بالله بمعنى العبادة ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله فبعض الحاضرين قال ليس عليه في هذا شيء ورأى القاضي بدر الدين ابن جماعة أن في هذا قلة أدب" انتهى المراد.
وبنحوه ذكر ابن رجب الحنبلي في (ذيل الطبقات 4/515-تحقيق العثيمين)
فهنا استعمل ابن تيمية لتعبير مجمَل موهِم للخصم في مجلس الحكم فشفع له ذلك عند الحاضرين ومنهم القاضي الشافعي بدر الدين ابن جماعة-رحمه الله- لاسيما وأنه قال "لا يستغاث بغير الله بمعنى العبادة" وهذا معلوم لكل أحد حرمته وأن صارف العبادة لغير مولانا جل وعز كافر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ثالثا:- تناقض اين تيمية في كتبه كثيراً فتارة يورد راي ثم يأتي بعكسه في كتاب اخر وفي كثير من الاحيان في نفس الكتاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابعا- ما كتبه عنه تلاميذه والمدافعين عنه من اشعار ووصفه بالقطب والفرد وغيرها مما ينكره ان تيميه
والتبرك به وبجنازته والمدد الذي وصله من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم الخ الخ مما في كتبهم
وهذا ما خدع الكثير من الائمة في اقوال ابن تيمية حتى يصفه البعض أنه لم يحرم التوسل والمدد بل وانه لم يخرج عن منهج أهل السنة والجماعة الاشاعرة وهذا مخالف لاقوال ابن تيمية التي في كتبه والتي نشرت ووزعت في العصر الحديث بكميات رهيبة فاطلع عليها القاصي والداني فلم يطلع على تآليفه وتضارب كلامه وتخليطه فيها الكثير من الائمة والعلماء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فبهذا ايها المسلم العاقل يتبين لك
توجيه ثناء العلماء الثقات على ابن تيمية مع أخطائه العظيمة
فكثيرون من العلماء والأئمة لم يقع لهم ذلك السبر والإطلاع وخاصاً ان اغلب كتبه جمعت ونشرت وارسلت للبلاد في عصور متاخرة وكان له اطوار متعددة وأقوال متضاربة في كتبه
وما وجده الائمة في عصره وبعدها واطلعوا عليه فقد ردوا عليه واظهروا بدعته
و مع تقديم بعض العلماء الظن الحسن وترجيح توبته او نقل من احد العلماء قول نسبه لابن تيمية لا يصح في مسائل العقائد والفقه او اقره ابن يتيمة في وقت في مناظرة ونقله عنه تلاميذه مثل الإمام ابن كثير والبزار ثم كذب نفسه في مؤلفاته التي انتشرت في هذا العصر و كثيرون من العلماء والأئمة لم يقع لهم ذلك السبر والإطلاع.

الموضوع منسق
[web]http://www.soufia.org/vb/showthread.php?t=10024[/web]

_________________
http://www.soufia.org

http://www.almijhar.org


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 29, 2010 10:12 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2008 12:00 pm
مشاركات: 1777
[align=center]رحم الله الشيخ الكوثرى:
((و لو قلنا لم يبل الإسلام في الأدوار الأخيرة
بمن هو أضر من ابن تيمية
قي تفريق كلمة المسلمين
لما كنا مبالغين في ذلك
و هو سهل متسامح مع اليهود يقول عن كتبهم إنها لم تحرف تحريفا لفظياً))

ربنا يكفينا شر بن تيمية و شر أتباعه
و شر نباحهم
أستأصلهم الله
و نجى البلاد و العباد من فتنهم

((الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها))

و حسبنا الله و نعم الوكيل
[/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط