لمحة تعريفية.
في عام 1723م كتب جيمس أندرسون (1680 - 1739) "دستور الماسونية".
وكان أندرسون المولود في "إبيردين" ماسونياً بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا حتى أصبح رئيساً لكنيسة (برسبتيريان) بلندن سنة 1710م ثم أصبح رئيساً أعظم لمحفل إنجلترا الأكبر ، وكلف بعمل ميثاق للماسونية يوضح فيه شروط الأخوة في الماسونية.
ونشرته مكتبة (مركز لينليثجو) البريطانية.
وقد نشر ميثاق أندرسون في الفترة من 1723م حتى 1897م ، في أكثر من أربع وعشرين طبعة.
وحوت تنظيم تاريخ الماسونية والتعليمات التي يجب أن يلتزم بها الماسوني ، كذلك الرموز الماسونية القديمة والحديثة وآداب دخول المحافل ، وغيرها من الأمور التي ارتبطت بالماسونية داخل المحافل وخارجها.
وترجمه إلى العربية الدكتور "سليم بك موصلي" رئيس محفل ومقام اللطائف ، وأحد مؤسسي المحفل في مصر في عام 1893م ، وطبع على نفقة محفل (كوكب الشرق) المصري.
فكافأته المحافل الماسونية بوسامات الشرف والإكرام.
ونال من "توفيق باشا" خديو مصر عدة نياشين ورتب كان آخرها رتبة القائمقام العسكري في بداية ولاية الخديو "عباس حلمي" كضابط طبيب.
الدستور الماسوني لأندرسون طبعة 1769م.
المحتويات :
1- الله والدين.
2- القاضي المدني الأعلى.
3- عن المحافل.
4- السادة - المراقبون - الزملاء.
5- معنى السلوك :
- أثناء عقد المحفل لمراسيمه.
- بعد انتهاء الاجتماع وذهاب الأخوة.
- عقد اجتماع الأخوة دون وجود غرباء خارج المحفل.
- الحذر من الغرباء.
- في البيت وفي الجوار.
- نحو الأخ الغريب.
يتبع إن شاء الله.