موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: رحاب FM و الحرب على رؤية الرسول صلى الله عليه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 29, 2010 7:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5938
الحرب على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فى وسائل الإعلام

برنامج على إذاعة رحاب FM لتفسير الأحلام , يأتى يوم الإثنين حوالى الساعة الخامسة مساءا
يستضيف البرنامج أحيانا من يسمونه الشيخ أحمد لتفسير الأحلام , فانظر ماذا يقول الشيخ أحمد على رؤية سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فى المنام, و ما الذى يحدث للرائى:

معنى الكلام(حاولت قدر الإمكان كتابته بنصه)




" قلنا قبل كده أن رؤية الرسول الله صلى الله عليه و سلم تكليف و ليس تشريف"

" أى حد ييجى و يقولى أنه شاف الرسول فى المنام أقول له استعد ستأتيك مشاكل, لأن حياة الرسول صلى الله عليه و سلم كانت مليانة مشاكل, مشاكل مع كفار قريش و أبو جهل, فأقول للرائى خلى بالك حتجيلك مشاكل"

"ده فى ناس شافت النبى و دخلوا النار زى أبو جهل و غيره"

" نسيت أن أقول أن رؤية الرسول صلى الله عليه و سلم فى المنام , تعنى أن الرائى سيمرض مرض عضوى"




يعنى الراجل ده بكلامه ده يوصل المستمع إنه يدعى ربنا إنه ما يشفش.... استغفر الله العظيم


نسأل الله العفو و العافية
نسأل الله العفو و العافية
نسأل الله العفو و العافية

نفس مدرسة ابن تيمية الذى كان يعتبر أن من رأى النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام ضعيفا فى دينه , وبه نفاق , ومن المؤلفة قلوبهم....


رؤية سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم التى هى
شفاء من كل داء
و سعة فى الرزق
و بركة فى العمر
و قوة فى الجسد
و زيادة فى الإيمان
و نجاة من الفتن
و تفريج كروب
و فك أسر
و مغفرة و تكفير ذنوب
و ليلة قدر الإنسان
و بشرى ما بعدها بشرى

عند هذا الرجل ليست تشريفا, إنها تأتى بالمشاكل و المرض
استغفر الله العظيم
ما كنت أتصور فى حياتى أن يقول مسلم هذا الكلام



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 29, 2010 7:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5938
[align=center]و لتعلم أخى فى الله أن رؤية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فيها كل الخير و البركة

و هذا شىء متواتر معروف لا ينكره إلا كذاب أشر, و إن شئت إطلع على مؤلفات و مرويات أهل السنة و الجماعة التى تبلغ الآلاف فى بركات رؤية النبى صلى الله عليه و آله و سلم فى المنام

و من أعظم ما كتب فى رؤية النبى صلى الله عليه و آله و سلم

كتاب
[/align]
[align=center]
"حتى لا تحرم من رؤية النبى صلى الله عليه و سلم فى المنام"

للسيد الشريف الدكتور محمود صبيح

viewtopic.php?t=1995
[/align]


[align=center] ففيه ما تقر به عينك و يطمئن به قلبك

[/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 29, 2010 7:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5938
[align=center]و إليك بعضا من مرويات أهل السنة و الجماعة[/align]



عن أبي شبل محمد بن النعمان بن شبل الباهلي قال:
دخلتُ المدينة فانتهيتُ إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أعرابي يُوضع على بعيره، فأناخه وعَقَله، ثم دخل إلى القبر الشريف فسلَّم سلامًا حسنًا، ودعا دعاءً جميلاً ثم قال:
بأبي أنت وأمي يا رسول الله، إنّ الله خصّك بوحيه وأنزل عليك كتابًا جمع لك فيه علم الأولين والآخرين، وقال في كتابه وقوله الحق: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا}، وقد أتيتك مقرًا بالذنوب، مستشفعًا بك إلى ربك، فهو ما وعد.

ثم التفت إلى القبر وقال:

يا خير من دفنت بالقاع أعظُمُه فطاب من طيبهنّ القاعُ والأكمُ
أنت النبي الذي تُرجى شفاعته عند الصّراط إذا ما زلّت القدمُ
نفسي الفداء لقبرٍ أنت ساكنـه فيه العفاف وفيه الجود والكَرَمُ

ثمّ ركب راحلته فما أشكُّ – إن شاء الله – إلا أنه راحَ بالمغفرة، ولم يُسمَع بأبلغ من هذا قط.


وذكر محمد بن عبد الله العُتبي هذا، وزاد في ءاخره: فغلبتني عيناي، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال لي: "يا عُتبي، الحق الأعرابي وبشّره أنّ الله قد غفر له".

رواها الإمام النووي في "الإيضاح" ص454، وابن بشكوال في "القربة إلى رب العالمين بالصلاة على محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم" الورقة (16/أ).


--------------------------------------



عن أبي عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المزالي المراكشي قال: أخبرنا الإمام أبو الفضل جعفر بن علي الهمداني قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر السِّلَفي، أخبرنا الشيخان أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد، وأبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف بمدينة السلام، قالا: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، أخبرنا أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان بن بطة العُكبُري، حدثني أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر ابن أبي العَقَب – أنا قراته عليه في منزله بدمشق -، حدثنا أبو زُرعة عبد الرحمن بن عمرو بن صفوان النَّضري الدمشقي، حدثني أبو بكر الآجري قال:
سمعت ابن أبي الطيّب يقول: أخبرنا جعفر الصايغ – وأشار إلى أسطوانة في المسجد الجامع يعني بمدينة المنصور – يقول: عند تلك الأسطوانة كان في جيران الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله رَجلٌ ممن يُمارس المعاصي والقاذورات، فجاء يومًا إلى مجلس أحمد بن حنبل فسَلَّم عليه. فكأنّ أحمد لم يرُدَّ عليه مَردًّا تامًا، وانقبض عنه.
فقال له: يا أبا عبد الله، لم تنقبض عني؟! فإني انتقلتُ عما كنتَ تعهده مني، برؤيا رأيتها.
قال: وأيّ شيءٍ رأيت؟
قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النّوم كأنه على علوٍ من الأرض، وناسٌ كثيرٌ أسفل منه جلوس.
قال: فيقومُ رَجلٌ منهم فيقول: ادعُ لي، فيدعو له، حتى لم يبقَ من القوم غيري.
قال: فأردتُ أن أقومَ، فاستحيتُ من قبيح ما كنتُ عليه.
قال: فقال لي صلى الله عليه وسلم: "يا فلان! لم لا تقومُ إليَّ فتسألني أدعو لك؟"
قال: قلتُ: يا رسول الله، يقطعني الحياء، لِقُبح ما أنا عليه.
فقال: "إن كان يقطعك الحياء، فقم فاسألني أدعُ لك، فإنك لا تسبُّ أحدًا من أصحابي".
قال: فقمتُ فدعا لي، فانتبهتُ وقد بَغَّض الله إليَّ ما كنت عليه.
وكان الإمام أحمد رضي الله عنه يوصي أصحابه بحفظ هذه الحكاية، والتحدث بها ويقول: إنها نافعة.

رواها بسنده القاضي أبي يعلى الحنبلي في "طبقات الحنابلة" 1/118.


--------------------------------------


قال الإمام أبو بكر ابن المقرئ رحمه الله تعالى: كنتُ أنا والطبراني وأبو الشيخ في حَرَم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنا على حالةٍ، وأثّر فينا الجوع، وواصلنا ذلك اليوم.
فلما كان وقت العشاء حَضَرْتُ قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقلتُ: يا رسول الله، الجوع، وانصرفت.
فقال لي أبو القاسم: اجلس، فإما أن يكون الرزقُ أو الموت.
قال أبو بكر: فنمتُ أنا وأبو الشيخ، والطبراني جالسٌ ينظر في شيء، فحضر بالباب عَلَوِيٌّ فدَقّ، ففتحنا له، فإذا معه غلامان، مع كل واحد منهما زَنبيلٌ فيه شيءٌ كثير، فجلسنا وأكلنا، وظننا أنّ الباقي يأخذه الغلام، فولّى وترك عندنا الباقي.
فلما فرغنا من الطعام، قال العلوي: يا قوم، أشكوتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فإني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فأمرني أن أحمِلَ بشيءٍ إليكم.

ذكرها الذهبي في "سِيَر أعلام النبلاء" 16/400، والتاج السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" 2/251.


--------------------------------------


قال ابن الجلاء رحمه الله تعالى: دخلتُ مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وبيَ فاقَةٌ، فتقدّمتُ إلى القبر وقلتُ: [أنا] ضَيْفُكَ.
فغفوتُ، فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطاني رغيفًا، فأكلتُ نصفَه، وانتبهتُ وبيديَ النّصفُ الآخر.

ذكرها الإمام ابن الجوزي في "الوفا بأحوال المصطفى صلى الله عليه وسلم" 2/208.


--------------------------------------

عن أبي عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المزالي التلمساني المتوفى سنة 683 هـ قال: سمعتُ الشريف أبا محمد عبد السلام بن عبد الرحمن الحَسَني القابسي يقول: أقمتُ بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام لم أَستَطْعِم فيها، فأتيتُ عند مِنْبَرِه صلى الله عليه وسلم، فركعتُ رَكعتين ثمَّ قلتُ: يا جدي، جُعْتُ وأتمنى عليك ثَرْدتك. ثم غلبتني عيني فنمتُ. فبينما أنا نائم، وإذا برجلٍ يوقظني، فانتبهت فرأيتُ معه قدَحًا من خشب وفيه ثريدٌ، وسَمنٌ، ولحمٌ وأفاوية.
فقال لي: كُلْ، فقلت له: من أين هذا؟ فقال: إنّ صغاري لهم ثلاثة ايام يتمنّون هذا الطعام. فلما كان اليوم، فُتِحَ لي بشيءٍ عملتُه به، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم وهو يقول: "إنّ أحد إخوتك تمنّى هذا الطعام، فأطعمه منه".

مصباح الظلام ص 57.


--------------------------------------


ذكر الحافظ أبو القاسم ابن عساكر رحمه الله في تاريخه أن أبا القاسم ثابت بن أحمد البغدادي رأى رجلاً بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم أذّن الصُّبح عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال فيه: الصلاة خير من النوم، فجاء خادمٌ من خَدَم المسجد فَلَطَمه حين سمع ذلك.
فبكى الرجل وقال: يا رسول الله، في حضرتك يُفعَلُ بي هذا الفعل؟
ففُلِجَ الخادمُ في الحال، وحُمِلَ إلى داره، فمكث ثلاثة أيام ومات.

قال أبو عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المزالي التلمساني: وحدّثنا بها أبو العباس أحمد بن حامد بسنده إلى أبي القاسم ثابت بن أحمد بن الحسين البغدادي: أنه رأى رجلاً بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرها.


--------------------------------------


قال المحدث أبو عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المزالي التلمساني سمعتُ الفقيه أبا إسحق إبراهيم بن إسحاق بن خضر المالكي يقول: سمعتُ الفقيه برهان الدين إبراهيم بن الطيب المالكي يقول: قال لي من أثق به وكان بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أصابه الجوع، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني جائع، وجلس بالقرب من حجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
فأتاه رجلٌ من الأشراف فقال له: قُمْ، فقال: إلى أين؟ قال: تأكل عندي شيئًا.
فمضى معه إلى بيتهم فقَدَّمَ إليه جَفْنةً فيها ثريدٌ وعليها لحمٌ ودُهن، فقال له: كُلْ، فأكل حتى شبع وأراد الانصراف.
فقال له: كُلْ وازدد، فأكل.
فلما أراد الانصراف، قال له: يا أخي الواحد منكم يأتي من البلاد البعيدة ويقطع المفاوِز والقِفار، ويترك الأهل والأوطان ويشقُّ البحار، ويأتي إلى زيارة النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون همّهُ أن يطلب منه كِسرة خبز!
يا أخي لو طلبتَ الجنة، أو المغفرة، أو الرضا، أو مهما طلبت، لنلتَه ببركة هذا النبي صلى الله عليه وسلم.

هذا أو معناه.


--------------------------------------


قال الإمام يعقوب بن سفيان الفسوي ما نصه: "كنت في رحلتي في طلب الحديث، فدخلت إلى بعض المدن، فصادفتُ بها شيخًا احتجتُ إلى الإقامة عليه للاستكثار عنه، وقلَّت نفقتي وبَعُدْتُ عن بلدي، فكنت أدمن القراءة ليلاً وأقرأ عليه نهارًا، فلما كان ذات ليلة، كنت جالسًا أنسخ وقد تصرَّمَ الليل، فنزل الماء في عيني، فلم أبصر السراج ولا البيت، فبكيتُ على انقطاعي وعلى ما يفوتني من العلم، فاشتدَّ بكائي حتى اتكأتُ على جنبي، فنمتُ، فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فناداني: "يا يعقوب بن سفيان! لم أنت بكيت؟" فقلتُ: يا رسول الله، ذهب بصري فتحسرتُ على ما فاتني من كتب سنتك، وعلى الانقطاع عن بلدي.
فقال: "ادنُ مني" فدنوتُ منه، فأمرَّ يده على عينيَّ كأنه يقرأ عليهما.
قال: ثم استيقظتُ فأبصرتُ، وأخذتُ نُسخي وقعدتُ في السراج أكتب".

--------------------------------------


ذكر الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الواعظ قال: كان حُماديٌ خرجت في يده عُيونٌ فانتفخت يدُه، وأجمعَ الأطباء على قطعها.
قال فبتُّ في تلك الليلة على السطح وقلتُ: يا صاحب هذا الملك الذي لا ينبغي لغيره، هَبْ لي شيئًا بلا شيء.
فنمتُ فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلتُ: يا رسول الله، انظر يدي!.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مدّها". فَمَدَدتُها فأَمرَّ بيده الكريمة عليها فأعادها وقال: "قُمْ"، فقمتُ وقد أعاد الله يدي ببركة النبي صلى الله عليه وسلم.


--------------------------------------


عن أبي القاسم بن يوسف الإسكندري قال: كان لنا صاحبٌ فعميَ، فاجتمع أهل الطبّ عليه فلم يجدوا له دواء.
قال لي: فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وتحسَّبتُ به، فقال لي: "تبصر"، فاستيقظت.
ثم أقمتُ خمسة عشر يومًا فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم مرةً ثانية، فقلتُ: وعدكَ يا رسول الله.
فقال لي: "اكتحل بدَمِ القنفذ ومَرارَة الثعلب"، فاستيقظتُ وأصبحتُ وأخذتُ قنفذًا فذبحتُه وأخذتُ من دَمه، وأخذتُ مَرارَة الثعلب واكتَحَلتُ بها، فرأيتُ النور للوقت، ورأيتُ عينَه صحيحة كأنه لم يكن به ضرٌّ قط.

ذكرها الحافظ زكي الدين المنذري في كتابه "زوال الظما في ذكر من استغاث برسول الله صلى الله عليه وسلم من الشدة والعمى".
وذكرها صاحب "إيضاح المكنون" 1/614.


--------------------------------------


قال المحدث أبي عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المزالي في كتابه مصباح الظلام ما نصه:

كان ببغداد جاريةٌ علويةٌ أقامت زَمِنَةً نحو خمس عشرة سنة، فباتت ليلة، فأصبحت وقد برأتْ وقامت وقعدت. فسٌئلَت عن ذلك؟!
فقالت: إني ضَجُرتُ بنفسي ضجرًا شديدًا، فدعوت الله بالفرج مما أنا فيه أو الموت، وبكيتُ بكاءً كثيرًا.

فرأيتُ في المنام رَجُلاً دخلَ عليَّ، فأُرعدتُ منه وقلتُ: كيف تستحلُّ أن تراني؟
فقال: "أنا أبوك".
فظننته أمير المؤمنين عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فقلتُ: يا أمير المؤمنين، ما ترى ما أنا فيه؟َ.
فقال: "أنا أبوك محمّد رسول الله"، فبكيتُ وقلتُ: يا رسول الله، ادعُ الله عزّ وجلَّ لي بالعافية.
فحرَّكَ شفتيه ثمّ قال: "هاتِ يدَك"، فأعطيتُه فجذبها وأجلسني ثمّ قال: "قومي على اسم الله".
قلتُ: كيف أقوم؟
قال: "هاتي يديك"، فأخذهما وجذبني بهما فقمتُ.
فعل ذلك ثلاث مرات وقال: "قومي قد وهب الله لك العافية، فاحمديه واتقيه"، وتركني ومضى.
قالت: فانتبهتُ وأنا في عافية.
واشتهرت قصتها ببغداد.

ورواها القاضي أبو علي التنوخي في "الفرج بعد الشدة" 2/282 بأطول مما هنا، وذكر أنه سمعها من غير واحدٍ ممن يعرف تلك المرأة.


--------------------------------------


ذكر أبو الحسن علي بن أبي بكر الهروي في كتابه المُسمّى بـ "الإشارات في معرفة الزيارات" فقال: "تُونة بَلَدٌ في جزيرة" (جزيرة قرب تنيس ودمياط - في مصر اليوم - كما في "معجم البلدان")، بها مَشهَد النبي صلى الله عليه وسلم، ومشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قال: وسألتُ أهل الجزيرة عن المشاهد، هل عُمِّرَت على اسم النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اسم علي رضي الله عنه؟
فقالوا: لها حكاية.
ثم استدعوا بشيخٍ حَسَنَ الوجه.
فقالوا: هذا ابتُلِيَ بالجُذام، ورماه الناس في ناحية الجزيرة خَوفًا من مَرَضه، فلما كان بعض الليالي صرخَ صُراخًا عظيمًا، فأتاه الناس وهو قائمٌ ليس به ألم، فَسُئِلَ عن حاله؟!
فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع، فقال: "اعملوا ههنا مسجدًا"، فقلتُ: يا رسول الله، أنا مبتلى وما يُصَدّقوني.
قال: فالتفَتَ إلى شخصٍ بجانبه وقال: "يا علي، خُذْ بيده".
فمَدَّ يده إليّ، فقمتُ كما ترى.
قلتُ أي - أبو الحسن بن أبي بكر الهروي - : وقد رأيتُ المسجد.

قال أبو عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المزالي في كتابه "مصباح الظلام" ص/162: سمعتُ شيخنا وجماعة من شيوخ ثغر دمياط يذكرون هذه القصة ويُصَححونها وهي مشهورةٌ عندهم، والمسجد المذكور عُرِفَ بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم.


--------------------------------------


قصة العلويّ المظلوم:

بينما المهدي في بعض الليالي نائمًا، إذ انتبه فَزِعًا واستحضر صاحب شرطته، وأمَرَه أن ينطلق إلى المُطْبَق، ويُطلق العلويّ الحُسينيّ، وأمره أن يخيّره بين الإقامة عندنا مُكَرَّمًا أو الرَّواح إلى أهله بما يطيبُ قلبه.
فلما جاء إلى المطبق، أُخرِجَ إليه الفتى العلوي كالشَنِّ البالي فخَيَّره، فاختار الخروج إلى أهله، وسلّمَ له ما أُمِرَ به.
فلما جاء يركَب، قال له: بالذي فرَّج عنك، هل تعلَم ما دعا أمير المؤمنين إلى إطلاقك؟!
قال: إني والله كنت نائمًا، فرأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي، وقال لي: "أي بنيّ، ظلموكَ؟"
قلتُ: نعم يا رسول الله.
قال: "قُم فصَلِّ ركعتين وقُلْ بعدها: يا سابِقَ الفَوت، ويا سامع الصَّوت، ويا كاسيَ العظام، صَلِّ على محمّدٍ وعلى ءال محمّد، واجعَل لي من أمري فرجًا ومَخرجًا، إنّك تَعلَم ولا أعلم، وتَقدِرُ ولا أقدر، وأنت علاّم الغيوب، يا أرحَمَ الراحمين".
قال: فوالله لقد قمتُ، وجعلت أُكَرِّرُها حتى دَعَوتَني.
قال: فلما عدتُ إلى المهدي وحدثته الحديث قال: صدق والله، إني كنتُ نائمًا فرأيتُ في منامي زنجيًا بعمود حديد قائمًا على رأسي يقول لي: أطلق فلانًا العلوي الحسيني، وإلا قتلتك. فانتبهتُ وما جَسَرْتُ والله على العَود إلى النوم حتى جئتني بإطلاقه.


ذكرها القاضي أبو علي التنوخي في كتابه "الفرج بعد الشدة" 2/239.


--------------------------------------


قصة طاهر بن يحيى العَلَوي مع الخراساني:

كان بعض الخراسانيين يحجُّ في كلّ سنة، فإذا دخل المدينة أعطى الطاهر بن يحيى شيئـًا، فاعترضه رجلٌ من أهل المدينة وقال: لا تضيّع مالك، فإنَّ هذا يَصرفه فيما يكره الله.

فلم يدفع له الخراساني في تلك السنة شيئـًا.

فلما جاء العام الثاني ودخل المدينة دفع ما دفع، ولم يدفع لطاهر شيئـًا، ولم يبرّه.

قال الخراساني: فتجهّزتُ للحج في العام الثالث، فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقول لي: "ويحك"، قَبِلْتَ في طاهر بن يحيى قولَ أعاديه، وقطعتَ عنه ما كنت تَبَرّه به، لا تفعل، واقصده بما فاته، ولا تَقطَعه عنه ما استطعت".

قال: فانتبهتُ من نومي فَزِعًا ونويتُ ذلك، وأخذتُ صُرَّةً فيها ست مئة دينار.
فلما دخلتُ المدينة، بدأتُ بدار طاهر بن يحيى ودخلتُ عليه ومَجلسه حافل، فلما رءاني قال: يا فلان، لو لم يَبْعَثكَ إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كنت جئتَ، وقبلتَ فيَّ قول عدوّ الله، وقطعتَ عادتك حتى لامكَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامك، وأمرك أن تعطيني ستمئة دينار. ومدَّ يدَه إليَّ.

فداخلني من الدَّهش ما ذهلتُ معه، وقلتُ: هكذا كانت القصة.

قال: إنَّ معي خبرك في السنة الأولى، فلما قطعتَ من ذلك، أثّر في حالي. فلما كان العام الثاني، بلغني دخولك وخروجك، وضاق بي الأمر.
فرأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي وهو يقول: "لا تغتَمّ، فلقد رأيتُ فلانـًا الخراساني وعاتبته فيك، وأمرتُه أن يحمل إليك ما فاتك ولا يقطع عنك ما استطاع". فحمدتُ الله وشكرتُه.
فلما رأيتك، علِمتُ أنّ المنام جاء بك.

قال الخراساني: فأخرجتُ الصرة ودفعتها له، وقبَّلْتُ يدَه وعينيه، وسألته أن يجعلني في حلٍّ من قَبولي قول ذلك العدو فيه.

رواها بسنده القاضي أبو علي التنوخي في "الفرج بعد الشدة" 2/279.


--------------------------------------


ذكر الحافظ أبو القاسم ابن عساكر رحمه الله في تاريخه أن أبا القاسم ثابت بن أحمد البغدادي رأى رجلاً بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم أذّن الصُّبح عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال فيه: الصلاة خير من النوم، فجاء خادمٌ من خَدَم المسجد فَلَطَمه حين سمع ذلك.
فبكى الرجل وقال: يا رسول الله، في حضرتك يُفعَلُ بي هذا الفعل؟
ففُلِجَ الخادمُ في الحال، وحُمِلَ إلى داره، فمكث ثلاثة أيام ومات.

قال أبو عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المزالي التلمساني: وحدّثنا بها أبو العباس أحمد بن حامد بسنده إلى أبي القاسم ثابت بن أحمد بن الحسين البغدادي: أنه رأى رجلاً بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرها


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط