اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am مشاركات: 8042
|
5 ـ أقوال علماء الفيزياء في بداية خلق الكون : { سنريهم ... حتى يتبين لهم أنه الحق } : ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ( قبل أن أفرغ من جزئية النور المحمدي, والحقيقة المحمدية والإنتقال إلى جزئية القسمة من النور أحب لفت نظر الأحباب إلى نقطتين هامتين: الأولى: أن الإسراء والمعراج كان فتنة لبعض الناس منذ قديم الزمان وحتى الآن, فبين منكر ومصدق, وبين من قال بالإسراء جسدا وروحا, وبين من جعل ذلك بالروح أو مناما! , ومنهم من أثبت الإسراء والمعراج وهم جمهور الأمة إلا من شذ ومنهم من قال بالإسراء ولم يقل بالمعراج, كل ذلك والمعراج كل ما فيه إكرام للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم , فما كان للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم من إكرام وما أريه وشاهده كان فتنة للبعض, فما بالك في الكلام عن ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ,!! فلا تذهبن نفسك عليهم حسرات, وقل آمنت بالله واستقم.
الثانية: البحث عن الخلية الأم ومفاعل سيرن سيرن هي (المنظمة الأوربية للأبحاث النووية) والمعروفة باسم: CERN:ConseilEuropéen pour la RechercheNucléaire وتعتبر أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات. وتقوم المنظمة بتشغيل عدة مختبرات عالمية كبيرة أشهرها حاليا مصادم الهادرونات الكبير واختصاره LHC. تقع على الحدود بين سويسرا وفرنسا وبلغ عدد الدول الأعضاء 20 دولة أوروبية، والذين صوتوا لاحقاً بالاجماع لصالح القرار بضم اسرائيل اليها عام 2013 بعد فترة اختبار استمرت سنتين ليصبح عدد الدول الأعضاء بها 21 وظيفة سيرن الرئيسية هي توفير مسرعات الجسيمات وغيرها من البنى التحتية اللازمة لبحوث فيزياء الطاقة العالية. وخصص المختبر أصلا لدراسة النوى الذرية بواسطة مصادم الهيدرونات الكبير ولكن تم تطبيق دراسة الطاقة العالية للفيزياء المعنية أساسا مع دراسة التفاعلات بين الجسيمات دون الذرية. ومصادم الهادرونات الكبير هو أضخم مُعجِّل جسيمات في العالم وأعلاها طاقة وسرعة أسسته وهو عبارة عن مجمع من المغناطيسات الحلقية العملاقة على شكل أنبوب طول محيط دائرة 27 كم (17 ميل) تتصادم حزم البروتونات في حلقته بسرعة قريبة من سرعة الضوء. وهو مبني على بعد 1000 متر تحت الأرض بحيث لا تصل إليه أشعة كونية تشوش على قياساته، كما أنه يعجل الجسيمات بحيث تصطدم بطاقة 14 تيرا إلكترون فولت (هذا القياس لعام 2016). يَهدِف مصادم الهادرونات الكبير إلى اكتشاف جسيمات (أو جزيئات) جديدة عن طريق دفع البروتونات للاصطدام ببعضها البعض لرؤية الناتج عن هذا الاصطدام. أسباب انشاء مصادم الهدرونات الكبير: الهدف المعلن لـ "سيرن" هو محاولة فهم نظرية الانفجار الكبير " BigBang " والبحث عن المادة الأولية الذكية التي تقف وراء خلق الكون، أو كما قيل: "المادة المسؤولة عن تخليق المواد "، وهو ما يسمى بجسيم الرب: " الذرة الإلهية, هيغز بوزون أو بوزون هيغز " ولمعرفة بنية الكون الأساسية, وكيفية بناء الكون من تلك الجسيمات والزمان والمكان، وإيجاد طريقة لفهم الجسيمات المكونة له وماهية أنواعها, وطرق التأثّر بينها ما هو جسيم الرب؟
(جسيم الرب) اسم يطلق على المادة الأولية للكون أو المادة الذكية المسئولة عن تخليق باقي المواد في الكون والتي تعرف أيضاً بأسماء عديدة منها God particle، هيغز بوزون أو بوزون هيغز، الذرة الإلهية. ومهما تعددت مسميات ذلك الجسيم، فإن العلماء يشيرون بها إلى تلك المادة المسئولة عن خلق الكون والمسئولة عن اكتساب المادة لكتلتها. وأشار عالم الفيزياء البريطاني هوكينغ إلى أن ذلك الجسيم، هو الذي يمنح كل شيء موجود شكله وحجمه. وقد شاع في وسائل الإعلام تسميته بـ: جسيم الرب (God Particle) بعد ظهور كتاب (ليون ليدرمان) بعنوان: (جسيم الرب: إذا كان الكون هو الجواب، فما هو السؤال؟) (The God Particle: If the Universe Is the Answer, What is the question) وقال ليدرمان: إنه سماه بهذا الاسم لأن فَهْمَ طبيعة هذا الجسيم مركزيٌ ومهم جداً لفهم بنية المادة وكيف نشأ هذا الكون والنظرية الكبرى التي تحكمه؛ فهو الجسيم الذي يُظن أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها. وقد سمي (بوزون هيغز) على اسم العالم الفيزيائي الاسكوتلندي بيتر هيغز والذي تنبأ عام 1964 نظرياً بوجود هذا الجسيم بينما تم اكتشافه فعليا في يوم الأربعاء 4 يوليو 2012 حيث أعلن العلماء العاملون في المختبر في جنيف، عن اكتشافهم لأحد الجسيمات الدقيقة الموجودة ضمن المكونات الذرية، وقالوا: إنه ربما يكون، على الأكثر، الجسيم المعروف باسم «بوزون هيغز والذي يلعب دورا حيوياً في تشكيل الكون، وتم ذلك الاكتشاف في تجارب مصادم الهادرونات الكبير أطلس ATLAS وسام CMS وذلك من بيانات أول تجربة تشغيل لمصادم الهادرونات الكبير، شارحةً كيفية اكتساب الجسيمات للكتلة. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه يسهم إسهاماً كبيراً في وضع ما يسمى بـ (نظرية كل شيء) Theory of Everything، والتي بها تنتظم القوانين المتفرقة التي تحكم حركة الكون تحت قانون واحد. http://backupno.blogspot.com.eg/2012/11 ... t_210.html وبموجب نظرية "الانفجار الكبير" او الـ "بيغ بانغ" يفترض أن يكون هذا الجسيم قد انشطر بعد أن وصلت درجة حرارته الى ما يقرب من 100 ألف مرة اكثر من حرارة الشمس، () وهو ما هيأ الظروف لهذا الانفجار، الذي حدث في أجزاء من الثانية، ليخلق بعدها الكون الذي نعرفه قبل نحو 13,7 مليار سنة. ويقول آفيد فريدمان (AviadFrydman)، بروفسور في قسم الفيزياء في جامعة Bar-Ilan : " اكتشفنا الآن مماثلاً لبوزون هيغز في أنصاف النواقل، والأمر يُشابه اكتشاف تجارب سيرن لوجود بوزون هيغز في بيئة المسرعات عالية الطاقة". يشرح فريدمان أن الاكتشاف الجديد يأخذ عملية البحث عن بوزون هيغز نحو الوراء وصولاً إلى مصدره. https://nasainarabic.net/main/articles/view/higgs-boson وفى تطاول على الذات الإلهية ادعى عالم الفيزياء الإسرائيلى عيلام جروس، أن الإنسان هو من أوجد الله، وليس العكس، على حد زعمه. وقال جروس، أستاذ فيزياء الجزيئات فى معهد "وايزمان" الإسرائيلى للعلوم، والذى كان رئيساً كبيراً فى الفريق الذى اكتشف جسيم "الهيجز بوزون" فى مسرع الجسيمات "سيرن" فى جنيف، أن "هل يمكن أن يكون الله مجرد رواية". ومن ضمن ما يمكن اكتشافه بواسطة سيرن إحداث الثقوب السوداء, وبالتالي يمكن رؤية "الأبعاد الإضافية" و "نظرية الأوتار" و "قوس قزح الجاذبية" ورؤية الأكوان الموازية, وهي نظرية الفيزيائي الأميركي هيو ايفرت، منذ 61 سنة، وهو أقرب ما يكون لحديث سيدنا عبد الله بن عباس , فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ قَالَ: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ) (الطلاق 12) قَالَ: سَبْعَ أَرَضِينَ فِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ وَآدَمُ كآدمَ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى. وهناك اتهامات لـ سيرن بمحاولة خلق الثقوب السوداء هنا على الأرض ليقومون بفتح بوابات إلى أكوان موازية أو ما يسمى بالمداخل الكونية. وتقول بعض الآراء أنه يمكن للجزيئات النشطة الانطلاق من تلك البوابات متسببة فى زيادة حرارة الغلاف الجوي العلوي للأرض، مما يسبب العواصف المغناطيسية الأرضية والشفق المشرق على نحو غير عادي في القطبين. اقترح اثنان من علماء الرياضيات الروس أنه بواسطة محطم الذرة العملاق (مصادم الهدرونات الكبير)، يمكن خلق الظروف التى تجعل السفر عبر الزمن (للماضى أو المستقبل) أمراً ممكناً فبواسطة استخدام هذا الجهاز يمكن إحداث ثقوب ضغيرة " wormholes " فى الفضاء والتى قد تسمح بشكل محدود من السفر عبر الزمن.
وحذر كثير من العلماء المعارضين للمشروع، من حدوث كوارث علي كوكب الأرض بسبب التجارب التي يقوم بها المصادم، ومن بينها أن يؤدي تصادم الجزئيات إلي ولادة ثقب اسود يبتلع الأرض، أو أن يؤدي التصادم إلي إنتاج ما يعرف بالمادة الغريبة " strangelet" التي ستؤدي إلي ابتلاع الأرض أيضا, ويري بعض العلماء أيضا أن استمرار التجارب في سيرن قد يؤدي إلي حالة فراغ كوني vacuum bubble يقوم بجذب الكويكبات والأجرام الصخرية للتصادم مع الأرض. ومن بين الكوارث التي يتحدث عنها العلماء أيضا إمكانية أن تؤدي تجارب سيرن إلي نشوء أقطاب مغناطيسية أحادية تتسبب في تلاشي البروتونات والاشعاعات الكونية اللازمة لاستمرار الحياة علي كوكب الأرض تحذير عالم الفيزياء النظرية والكونيات ستيفن هوكينغ من "جسيم الرب": حذر عالم الفيزياء البارز، ستيفن هوكينغ، من أن بوزون هيغز أو "جسيم الرب" المراوغ، الذي اكتشفه العلماء في العام 2012، يمتلك القدرة على تدمير الكون بأسره. وقال هوكينغ، إنه حين يقف الجسيم عند مستويات طاقة عالية للغاية، فإنه قد يتسبب في انهيار المكان والزمان بشكل مفاجئ. وأشار هوكينغ إلى أن ذلك الجسيم، الذي يمنح كل شيء موجود شكله وحجمه، قد يتسبب في حدوث "تأخير فراغ كارثي"، إذا ما قام العلماء بوضعه تحت تأثير ضغط شديد. وأوضح هوكينغ وفقاً لما نشره في كتاب جديد باسم Starmus:" يمتلك جسيم الرب القدرة التي من شأنها تحويله إلى شيء كارثي، إذا زادت مستويات الطاقة الخاصة به عن 100 مليار غيغا إلكترون فولت، وهو ما يعني أن الكون قد يتعرض لاضمحلال كارثي في الفراغ، مع توسع فقاعة الفراغ الحقيقي بنفس سرعة الضوء. وتساءل القس الأمريكي "ستيفن ديبربي" عن مغزي وضع تمثال الإله الدمار والخراب الهندوسي "شيفا" في مقر منظمة علمية بحثية مثل CERN يفترض أنها تسعي لرخاء البشرية وسعادتها كما يزعمون, ويؤكد العديد من الباحثين الأوروبيين أن الدجال هو من يقف وراء هذا المشروع, وربطوا بين التغييرات المناخية والزلازل والبراكين التي شهدها العالم بصورة غير مسبوقة وبين المصادم، الذي احدث تغييرات كبيرة في القشرة الأرضية، والغلاف الجوي منذ بدء تشغيله عام 2008 علي حد قولهم، حيث ارتفع معدل الزلازل والبراكين التي تشهدها الكرة الأرضية تزامنا مع تشغيل المصادم. إذا العالم كله يبحث عن كيف بدأ الخلق, وعن الخلية الأم, وعن كيف يقومون بما يشبه الإسراء والمعراج, ونحن للأسف لا نلتفت لما بين يدينا وما حبانا الله به معرفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم بل على العكس, وللأسف يقع بعض المسلمين في مهالك, فلما سئل ابن باز عن حكم القول بأن أول ما خلق الله نور محمد قال بعد كلام وأخذ ورد "وإنما الحق أنه صلى الله عليه وآله وسلّم خلق من ماء مهين كما خلق الناس الآخرون، خلق من ماء عبد الله بن عبد المطلب، ومن ماء آمنة أمه، ولم يخلق من نور .. ". فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ما أوردناه في النور المحمدي والحقيقة المحمدية يتنافى تماما مع ما يقوله الفلاسفة ومع ما يتهم به المتمسلفة عباد الله الصالحين, وكما أنه من المسلمين ومن كل الأديان قتلة ومجرمين فلا يضر ذلك الدين, كذلك لا يضرنا أن يقول الفلاسفة وغيرهم كلاما غير منضبط شرعا أو عقلا في النور المحمدي. أصل الوجود, وأصل المخلوقات والخلية الأم كل ذلك عندنا هو معنى الدرة البيضاء المعنية في قوله صلى الله عليه وآله وسلّم: "إن أول ما خلق الله نور نبيك ياجابر" وهو ما يسمى بقوس الأزل. وفي المعراج حضرة عظيمة, كان الأزل والأبد نقطة, فكان قاب قوسين أو أدنى صلى الله عليه وآله وسلّم. )
ــــــــــــــــــــــــــ من كتاب / على أعتاب الحضرة المحمدية / للأستاذ الدكتور السيد الشريف محمود صبيح حفظه الله ـــــــــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم تعليق واحد
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|
|