عفوا على التأخير فضيلة السيد الشريف الدكتور محمود صبيح, و عفوا الفاضل ماجد
اضع بين يديكم نص الحلقة المفرغة و هذه الحلقة هى اول حلقات سلسلة يقدمها خالد عبد الله مع هذا الباحث المدعو محمد ابراهيم مبروك فى الهجوم على التصوف و لصق اى تهمة تخطرعلى بالك بالتصوف و أهله
و من مشاهدتى للحلقة تبين لى ان هذا الباحث مشوش تماما, فتارة يجمع العلمانييون مع الصوفية و تارة يمدح فى الإخوان, مع ان برنامجه على قناة سلفية و تارة يجمع بين المتناقضات, و كثيرا ما يدخل القضايا فى بعضها البعض
واضح انه غير متأسس و ليس عنده دراية بالقضية التى يتكلم عنها, و واضح انه يخاطب فئة معينة من الناس و هى الفئات البسيطة التى ليس عندها ادنى خلفية عن التصوف و لا عن أهل السنة اساسا, و لا عن الأبعاد السياسية و الإجتماعية الحاصلة الأن؟
فيتكلم عن الدعم الامريكى للصوفية و ضغطها على الحكومات فى نشر التصوف؟؟
اقول له عندك حق, و لذلك منعت الحضرات, و منعت الموالد, و هدمت كثير من الأضرحة, و و ...
فظهر لى من كلامه انه باحث جيد و لكن على صفحات النت, فهو جامع كلمات شاردة من هنا و هناك قديمة جدا مردود عليها الف مرة من قبل و بعد انتشارها على صفحات النت بدأ هو نشرها على الفضائيات
نص الحلقة:
المذيع: سنتكلم عن الدعم الأمريكي للتصوف وهذا ملف كبير وملف خطير وملف قوي وملف محتاج ننظره بعناية وخصوصا فيه تقرير أثارته مؤسسة رند من إشارات واضحة لدعم تيارات داخل المجتمعات وهم العلمانيون بالإضافة الى التيار التقليدي والصوفي والذي عبر عنه التقرير بأنهم الذين يقبلون الصلاة في الأضرحة والقبور ونظرا لما نشاهده في برامج كثيرة مثل التلفزيون الرسمي, وفي غياب تام للبرامج الدينية بعض الناس حسوا بتوافق كبير بين الرؤية الأمريكية الغربية بصفة عامة للتصوف مع مصالح العلمانيين وكأنهم يطبقون توصياتهم بالحرف الواحد, وما تهدف إليه من خلال الخطة الأمريكية بمشروع الشرق الأوسط الكبير من محاربة للتيارات الإسلامية التي تتصدى للتيار الأمريكي تحت شعار محاربة الإرهاب.
ويرى المروجون لهذا المشروع أن القوة المادية عسكرية كانت أم اقتصادية لا تكفي لهدم فكرة وبناء آخرى فلابد من تيار إسلامي معارض لتلك التيارات منسجم مع الرؤية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط.
ففيه تساؤلات هل من مصلحة الغرب صعود التيار الصوفي؟ وهل من مصلحة الحكومات صعود هذا التيار؟ ولماذا نجد الدولة العلمانية ينتشر فيها التصوف والخرافة بشكل كبير؟ لماذا يشجع العلمانيون الدجل والشعوذة في جرائدهم ومجلاتهم برغم أنهم يتكلمون أنهم ناس عقلاء ؟
حقيقة مساعدة أمريكا لتيار التصوف.
الضيف:أريد أن أعلق ثلاثة تعليقات لدعم أمريكا لكل ما هو مخرب للعالم الإسلامي. أنت تكلمت إزاي إسرائيل تحاول هدم المسجد الأقصى وبناء المستوطنات وأمريكا أعلنت وقف مساعدات لإسرائيل بسبب بناء هذه المستوطنات, في ظل هذا الموقف أعلنت كلينتون أنه ليس هناك قطيعة بين أمريكا وإسرائيل ولكن أمريكا مسئولة عن أمن إسرائيل والأمن الكامل, لاحظ لفظ الأمن الكامل أي ما يمس إسرائيل في الداخل والخارج والفكرة والمكان والأرض والجنود ووالشعب, لابد أن نفهم من هو عدونا.
الثانية: عندما تحدثت عن المدارس . أطفال تتعارك مع بعضها لبعض . فتيان يهاجمون الفتيات ويهاجمون المدارس من أجل الفتيات . رأيت بعيني خمسة شباب يقفون أمام مدرسة ويعاكسون الفتيات ويحاولون دخول المدرسة. من الذي يفسر ذلك . المفاهيم النفعية من خلال إمريكا. وكل هذه الأمور تجتمع حول فكرة واحدة أن الحقيقة الوحيدة هي المصلحة والمنفعة, يعني اللذة, ومن أجل تحقيق هذا تسقط كل القيم وكل المبادئ والأديان, هذا ما يروجونه ليلا ونهار. لذلك مسألة طبيعية في نفس الوقت الذي يهاجم فيه التيار الديني ويتهم بالتطرف والإرهاب تأتي الأطفال ويأتي الفتيان لا يجدوا إلا هذا فتتحول قيمهم ويتحول نسيج فكرهم من خلال صنع هذا الكلام وهذه المفاهيم.
إذن أنا عندما أتحدث أيه الحل في التعليمية وأيه الحل في المشكلة السكانية وأية الحل في المشكلة الصحية والدكاترة بيسرقوا ليه والموظفين بينهبوا ليه وسواقين التاكسي بيسرقوا ليه كل هذه الأمور توصل إلى حاجة واحدة بس أن المفاهيم النفعية التي أتت من أمريكا هي التي دمرت المجتمع.
الثالثة : أمريكا برضه, سيد القمني وراءه الأمريكان بكل هذه الكمية من الجهل والتخبط. أسمحلي قصة بسيطة علشان أوضح المعلومة, لقائي مع جمال البنا ومناظرتي معه في الجزيرة أتصل بيه ناس من الجريدة المعروفة التي صنعتها أمريكا هنا في مصر وشخص مهم فيها بعد كده استقال دلوقتي وبقى صاحب جريدة لوحده, قال لي فيه مناظرة ليك مع سيد القمني في دبي فذهبت فأرسلني إلى مكان للأستوديوا وصورني من الشارع إلى هذا المنزل الذي صاحبه صاحب الجريدة التي أتحدث عنها دلوقتي, فجالي استحضار في المناظرة فاكتسبت من خلال الكلام أن المناظرة ستسجل, ومادامت ستسجل معنى هذا أنها ستمنتج معنى هذا سيصنعون صنيع أستخدم فيه من خلالي من أجل إبراز صورة سيد القمني ويجعلونه منتصرا وأنا جاي أمثل الإسلام يعني سيد القمني أنتصر على الإسلام والشخص ده اللي أنا عارف أن برضوا وراه أمريكا في القصة كلها حاول أن يقنعني أن الضمير الصحفي, فقلتله عبارة طريفة شوية : "الفلوس اللي على المكتب اللي أنته حاططهالي علشان أخدها لم تقنعني يبقى أنته كلامك هيقنعني" حبيت أني أذكر ده يعني.
هيه القصة كلها أن فيه عماله وفيه أموال أمريكية هيه دية العدوة الرئيسية, أمريكا تريد أن تسيطر على العالم وليس هناك سبيل من أجل هذه السيطرة إلا من خلال القضاء على كل المفاهيم الإسلامي والقضاء على الإسلام نفسه ولو بالقوة أو بالفكر لذلك ندخل في موضوع الصوفية.
المذيع: فيه مقال كان كاتبه واحد أسمه سيد زهره, الحقيقة عجبني قوي أنه أتكلم عن هوس أمريكا بالصوفية, مسألة حضور السفير الأمريكي مولد السيد البدوي ومولد مرسي أبو العباس وأنه بيشهد حلقات الذكر وحريص, أصبحت هناك توصيات من أمريكا أن كل مسئول أمريكي لازم يقرب من المتصوفين من أجل معرفة فكر هؤلاء الناس فعايز حضرتك تقولى في خلاصة المقال ده أشار إلى أيه في مسألة دعم أمريكا للتصوف.
الضيف: المقال والكتب اللي موجودة والخطة الأمريكية نفسها اللي هيه بتاعت تقرير مؤسسة رند وكتاب لكاتب أمريكي تابع للمخابرات الأمريكية أسمه شوارتز أسمه "الإسلام الأخر" كل هذه التقارير تتكلم عن كيف تتعاون أمريكا وتساعد الإتجاه الصوفي حتى يكون بديلا للتيارات الإسلامية الموجودة وحتى يمكن تخدير التيارات الإسلامية اللي موجودة من خلال هذه المفاهيم, وأنهم بيسعوا لمساعدة هذه الطرق الصوفية بكافة أشكال المساعدة إلى درجة أنهم بيضغطوا على الحكومات نفسها من أجل التعاون مع هذه الطرق الصوفية وتصعيد أفكارها وتعميم وفرض أفكار هذه الطرق الصوفية في المناهج التعليمية نفسها, وغير ذلك هناك حضور مش السفير بس الأمريكي للموالد وهكذا ولكن احتضان الأطفال الناشئة التابعة للمتصوفة وإعطاءهم الهدايا وبعث الإنسانيات إلى أمريكا نفسها, وهناك الأخطر من ذلك رسائل الدكتوراة من خلال الجامعة الأمريكية الأخرى, هناك رسائل على حساب أمريكا ورسائل دكتوراة يرسل الشباب الى أمريكا لدراسة التصوف ودراسة فكر بن عربي.
المذيع: الدكتور عبد الوهاب المسيري الله يرحمه كاتب : العالم الغربي الذي يحاور الإسلامي يشجع إلى الحركات الصوفية, ومن أكثر الكتب إنتشارا في الغرب كتاب محي الدين العربي وأشعار جلال الدين الرومي, بل يذكر أن هناك توصيات للجنة الحريات الدينية التابعة للكونجرس الأمريكي بضرورة تشجيع حركات الإسلام التقليدي الصوفي.
كلمة الاحتضان, أحنا متصورين أن هؤلاء الشباب الذين بعد ذلك يتحولون الى مفكرين كبار أمثال الأقزام الذي نتحدث عنهم منذ قليل. ويتم دفع أموال باهظة في مثل هذا الإتجاه. أي أنه بيصرف على الشخص أثناء البعثة ومن أجل وجود القدرة على صنع هذه الدرجة العلمية, والمسألة أن هناك فائض بالملايين لأخذ العقول المسلمة القوية والبارزة ورشوتها من أجل احتضان هذا الفكر ونشرة ودعمه لأن هؤلاء بعد ذلك يكونون رؤساء أقسام.
الذين يتحدثون ينسون أن هناك مشكلة خطيرة جدا في كليات الآداب وأقسام الاجتماع وأقسام الفلسلفة وأقسام علم النفس في هذه الأقسام يتحول عشرات الشباب الى ملحدين ونحن نتابع بعض الكتب التي تقرر على هذه الكليات فيها إلحاد كامل والمذكرات التي يذكر فيها الأفكار أكثر خطورة بكثير جدا من الكتب التي تباع في الأسواق.
هناك دكاترة لا يصدرون كتب مقررة على الطلبة ولكن يصدرون مذكرات أو يتحدثون في المحاضرة ويقولون للطلبة أكتبوها حتى لا يسند إليهم قول فيه خطورة على هؤلاء الدكاترة. فكرة صناعة هذا الفكر من خلال الأمريكان ودعمه ثم بعد ذلك نشره إلى عقول طلابنا من خلال الفضائيات مسألة من أخطر ما يمكن.
قبل أن نتعمق في المسألة لابد أن نفهم ليه أمريكا تؤيد الأفكار الصوفية فلابد أن أكون منصفا وأني أتحدث عن الصوفية ولكني مزاجي الشخصي إني لا أحب التصوف بشكل عام حتى الغزالي والمنقذ من الضلال وحتى الإحياء نفسه. ولكن الموقف العام عند جمهور المسلمين هناك تصوف بشكل عام كائن منتشر بين التاريخ الإسلامي كله, وما لا يدركه البعض أنه كان المسيطر على العلماء أنفسهم أنه لديهم شيء من الصوفية وربما كانوا ينظرون إلى هذا على أنه رقي وزهد عن الواقع وهكذا وتربية نفس وما إلى ذلك. ولكن داخل هذا هناك تيار متطرف للتصوف وهو الذي يتحدث عن الولي والقطب والغوث وسنتكلم في هذا فيما بعد.
ولكني أتحدث عن أن هناك قاعدة عامة أن الروحانيات الإسلامية إقترنت لدى الكثير من العلماء بالتصوف.
المذيع: بس السؤال هنا هل اقتران هذه الروحانيات يعني عالم كبير مثلا له كلمات طيبة رقراقة مشفة مثلا فيه حال مع نفسه بيستغفر الله بيقيم ليل بيقرأ قرآن بيصلي على النبي على هذا كان منهج بنفس هذه الصورة التي نراها اليوم.
الضيف: لأ, أنا أقسم الأمر قسمين. الشكل العام أن الناس كانوا يرون في التصوف زهد وسمو عن الواقع وهذه المسألة عامة ولكن لم يكونوا يتعمقون في مراتب التصوف. العلاقة وفكر الولي صناعة دين مختلف ده الغلو نفسه في التصوف.
هذا الفريق الآخر والفريق الآخر ده لو ذكرت أسماء ليه كمحي الدين بن عربي والحلاج وبن الفارض وبن سبعين, هؤلاء الناس تحديدا كلما بالغ التصوف في تطرفه كلما كان له دعما غربياً. الغرب يحاولون نشر وترويج هذه الأفكار وهذه المفاهيم يعني شوف بن عربي بيتعمل عنه كام دراسة شوف الحلاج كام تمثلية وكام فيلم وكام مسرحية هي التي تهتم بها وليس الروح الزاهدة المنتشرة .
أتركني في حكاية الإنفاق لأن ما سأقوله بعد ذلك شديد جداً. خلينا في الجزء اللي قصادنا.
هناك تيارات عندما أتحدث عن الصحوة الإسلامية الموجودة الآن. بعض تيارات هذه الصحوة بدأت على الأقل في التصوف. يعني إلاخوان المسلمين زي حسن البنا بدأ بالتصوف. جمعية شرعية يعني سنة في مصر. الشيخ محمود السبكي متصوف. الدعوة والتبليغ هي في الأصل تصوف.يعني هناك نوع من التصوف منتشر ولكن يأخذون بالنواحي زي ما بنقول نواحي الرياضة النفسية ونواحي الرقائق ونواحي السمو ونواحي الزهد. المذيع : إنما منضبطين بالسنة.
الضيف:إلى أقصى درجة وأن أخذنا بآرائنا الخاصة نجد أننا نأخذ عليهم مأخذ ولكن هؤلاء لا توجد لديهم المفاهيم المتطرفة التي سنتحدث عنها بعد ذلك. الآن أتحدث عن لماذا أمريكا ترى التصوف بشكل عام والتيارات المتصوفة وهي الأكثر غلو والأكثر تطرفا يعني لماذا تجد فيها لقاء ما بينهما وبين الأفكار التي تريد أن تنشرها في المنطقة والتي ترى أنها تخدم مصالح أمريكا في المستقبل. هم يرون في التصوف أن التصوف فيه إهتمام بالغيبيات عن الواقع وهذا أصل الفكرة التي تريد نشرها أنك أنت تهتم بالغيبيات والواقع وتطبق المقام العلماني الذي يريدونه ,ولكن في الواقع لا يتدخل فيها الدين والتصوف بالنسبة لهم يشجع هذا.
النقطة الثانية : أن التصوف فيه ظاهر وباطن, طب أيه فكرة الظاهر والباطن . كل الأحكام الدينية في الإسلام يمكن تأويلها ولو حرف في القرآن يمكن أن يؤولونه المتصوفون إلى أمر غير ما يفهمه الناس وغير ما تأتي به اللغة . هذا جميل جدا لأن ما دمنا دخلنا في التأويل والأمريكان مش عايزين غير أنهم يؤلوون الإسلام بالطريقة التي تخرجه من مضمونه ووجدوا أدوات تاريخيه من الممكن إستخدامها في هذا ومن ثم إسقاط الشريعة التي هي هدفها الأسمي.
النقطة الثالثة: اهتمام التصوف بحكاية الغيبيات وبمسائل دقيقة وغامضة ومعقدة كل الكلام ده هيخلي الناس على ما تفك طلاسم الكلام ده هتكون الناس اتلهت عن الواقع الموجود فيها.
رابعا: أن حكاية أن المتصوفه غالبا في التاريخ في أغلبه كانوا خونه يأما بشكل مباشر مع المستعمر القادم أو خونة بمعنى عملوا على تخدير الشعوب والناس في ظل مستعمر قادم, وهذه النقطة تساعد الأمريكان وتجعل من المتصوفة وهم أكثر الناس الذي يتعامل معه الأمريكان. يعني أنا يكفيني أن شيخ الطريقة لو استطعت أن أستميل شيخ الطريقة استطعت أني أسيطر على كل أهل الطريقة لأن المريد أو الشخص التابع لشيخ الطريقة يطيعوه طاعة عمياء.
واحد لفت نظره مظهر مهم جدا, قال أنا داخل الطوقات الصليبية الأمريكية البريطانية إلى البلاد الأفغانية وكان أول ما قاموا به أنهم فتحوا المزارات والأضرحة وسمحوا للموالد أن تقام وروجوا لها, يقول أحد شيوخ الطرق وأسمه "صوفي محمد" وهو في الستين من عمره لوكالة رويترز هذا الكلام أن حركة طالبان المتعصبة أوقفت المزارات ومنعتنا من حلقات الذكر والإنشاد طوال فترة حكمها رغم أنها لم تتوقف حتى في وجود الحكم الشيوعي والإحتلال الروسي, وأنا سعيد جدا بسقوط تلك الحركة المتعصبة وأمريكا سمحت لنا بممارسة طقوسنا وإقامة موالدنا ونحن نشكر لها ذلك بشدة. ده أيه.
هذا حقيقي برده ولكي يكون هناك إنذار. لما جاء الاستعمار الفرنسي في الجزائر الشيخ عبد القادر الجزائري قاوم لكن أغلب الطرق الصوفية وقفت ضده. لكن هوه راخر صوفي. يعني النسبة القليلة بتتحرك للجهاد في سبيل الله. كلما كان التصوف متطرفا كلما كان كائنا أو كلما كان أقرب إلى الخيانة. أنا أتحدث علشان أكون منصف لأن الكلام القادم ثقيل جدا جدا.
من ضمن الأشياء التي تحسب للتصوف وتحسب للمصريين والمقاومة المصرية الأشخاص المصريين بخلاف الجنود الترك اللي كانوا موجودين في مصر والجنود المغاربة اللي كانوا موجودين في مصر. أن في حرب المنصورة عندما أتت قوات لويس التاسع المجاهدين الذين اشتركوا في قتال هذه الحملة ما كانوش المماليك فقط ربما كانوا المصريين أو المتصوفة أكثر من المماليك في مختلف المواقع الأخرى فهذا الكلام يحسب موقعة فارسكور والمنصورة فيحسب للمتصوفة من المصريين.
لكن هناك على امتداد التاريخ مشاكل مع الصليبين لم يشتركوا فيها مشاكل مع المغول وهم متهمون فيها مشاكل مع الاستعمار الفرنسي هناك مشاكل كثيرة جدا. في العراق ولكن يقال أن هناك تيار النقشبندية قاطن في العراق. الجانب الأهم. أن الصوفية يتعاونون مع الإستعمار .
المذيع: يعني يا أستاذ محمد حضرتك شايف إن فيه أجنده أمريكا ترى فيها إنها تضعف الأمة المسلمة من خلال توافق الفكر الصوفي الموجود وخصوصا إننا سنتحدث الأسبوع القادم عن الفكر الصوفي الفرانكوأمريكان والموجود في المغرب دلوقتي والذي أصبح يظهر في منتديان ومجالس ثقافية.
الضيف: أن الفكر الصوفي به كثير من الخرافات والخزعبلات والخروج عن الدين وتأويل الدين إلى صناعة دين آخر كل هذا تجد فيه أمريكا ملاذا لها من أجل استخدام هذه الديانة التي تواجدت منذ القرون الأولى في الإسلام وأخذت من ديانات فارسية وهندية ويونانية من أجل استخدام هذه الديانة وهذه التوليفة وإبرازها وإشاعتها لكي تكون بديلا عن الإسلام الحقيقي من ناحية هدمه عقائديا وتشريعيا وفي نفس الوقت من أجل تخدير الشعوب عن الجهاد في سبيل الله . أنا أردت أن أثبت في بادئ الأمر الإنصاف حتى عندما يستمع الصوفي لي بعد ذلك يعلمون أنني ليس لدي عداء شخصي. سأشير للجمهور بعض الخرافات سوف أفتح مواضيع إزاي أن الولي أفضل من النبي.
المذيع : بنوعد حضراتك سنفتح لحضراتك دعم أمريكا للتصوف بكل ما فيه من قبح. سنتكلم محتاجين إيميلات. محتاجين رسائل محتاجين الرأي والرأي الآخر. كنت أتمنى يكون معايه حد صوفي يدافع عن المتصوفة في الكلام الذي يقال في الوثائق في مؤسسة راند ومركز نكسون في واشنطن دي سي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|