موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: المذكرات والنصوص التاريخية على الشواهد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 13, 2023 1:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385



المذكرات التاريخية المكتوبة على الشواهد
=================



لاحظنا فى جولاتنا بالقاهرة الأثرية وجود مذكرات ونصوص تاريخية تحملها مساجد وزوايا واضرحة وقصور ، كانت قائمة فى أوقات مختلفة ثم تقادمت بمرور الزمن عليها ، حتى لم يبق من آثارها إى بعض بقايا ، من أهمها هذه الرواسم والأفاريز والنصب والطرز التى تحمل تواريخ إنشاء هذه الآثار ، ولم يتنبه لها حفظة الآثار والمشتغلون بهذه الدراسات ونتصدى فى هذا القسم لما وجدنا منها تسجيلا لها لبقاء معالم القاهرة الأثرية ، وهذا للتاريخ والعامة

وعندما قمت بزيارة هذ ه الشواهد والأضرحة وجدت معظمها قد عفى أثرها ولذا قررت أن أعيد كتابتها لكى يعلم العامة ما كان مكتوب على هذه الشواهد والأضرحة ولعلها تكون فائدة للأجيال القادمة



مذكرة ضريح ذى النون المصرى (1)
( 245 هـ / 859 م )




بالجبانة الجنوبية ( القرافة الصغرى ) غربى مسجد الفتح ( مسجد سيدى عبقبة بن عامر ) على ضريحه شاهد بالخط الكوفى قرأنا فيه ما نصه : -


البسملة . كل نفس ذائقة اموت ثم إلينا ترجعون ،
سبحان من تفرد بالبقاء ، وكتب على جميع الخلق
الفناء ، هذا قبر أبى القيض ذى النون بن إبراهيم
المصرى الصالح الزاهد ، توفى فى سنة خمس وأربعين
ومايتين ، وكان من الاتقيا العابدين ، وأوصى فى
وصيته المسندة عنه أن لا يبنا فوق قبره ولا يعقد
عليه قبة ، رحمه الله عليه وعلى جميع المسلمين



وقد استمر تنفيذ وصيته إلى يومنا هذا فلم يبن فوق قبره ولم يعقد عليه قبة ، ولا يوجد له فى الحوش غير قبره المتواضع يحمل نصبيته هذا النص.

( ولكن عندما زرت قبره وجدته داخل حوش أطلق عليه حوش رابعة العدوية ويوجد معه قبر سيدى محمد بن الحنفية وقبر السيدة رابعة العدوية وقبر سيدى على الروزبارى رضى الله تعالى عنهم وسوف نذكر كلا منهم فى موضعه وقد تغير ملامح هذه المنطقة بما فيها )

وذو النون أحد كبار مشايخ الدنيا فى التصوف ، وعالم محدث حدث عن الإمام مالك والامام الليث بن سعد وابن لهيعة وعنهم ، وله تراجم واسعة يعسر علينا الإلمام بها فى كتابنا هذا .
مولده بأخميم ( الطالب ) بصعيد مصر فى سنة 159هـ / 772م ومات فى ذى القعدة فى سنة 245هـ / 859 م .

ومعه فى الحوش جماعة من صلحاء الأمة ذكرهم شيوخ الزيارات ، ونشب إلى ذى النون مسجده بالجيزة ( وقد قمت بزيارة هذا المسجد بشارع المحطة وهو امام محطة قطار الصعيد بالجيزة )
وهو مسجد كعب بن يسار بن ضنة المخزومى (2) أحد أبطال الفتح العربى ومن أجلاء الصحابة ، وذلك لإقامته به .

وللمك الأشرف برسباى مرتب على ضريح سيدى ذى النون المصرى أثبته فى مذكرة بباب الحوض هذا نصها :


مما رسم به سيدنا ومولانا السلطان الملك الأشرف
برسباى عز نصره أن يصرف فى كل سنة من الدارهم
الأشرافية لأبعة فقهاء الف درهم على مصالح
المكان بتاريخ مستهل شعبان المكرم سنة ثمان
وثلاثين وثمانماية



====================================================
(1) هو أحد رجال الطريقة ومن أبرز أعلام التصوف فى القرن الثالث الجرى ، ومن جملة من روى الموطأ عن الإمام مالك ، ذكره المقريزى ضمن السبعة التى تزار بالقرافة ، إذ قال : ( والسابع : أبو الفيض ذى النون ثوبان بن إبراهيم المصرى ، وتوفى سنة خمس وأربعين ومائتين ) راجع ترجمته وأخباره عند : أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمى ، طبقات الصوفية ، تحقيق مصطفى عبد القادر عطاء ط : بيوت 2002 ، ومرشد الزوار لقبور الأبرار لـ عبد الرحمن بن مكى موفق الدين بن عثمان ، وابن خلكان فى وفيات الأعيان وانباء الزمان بـ أبى العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبى بكر بن خلكان ط : بيوت – المواعظ والأعتبار لتقى الدين المقريزى المتوفى سنة 845هـ والمعروفة بالخطط المقريزية – وحسن المحاضرة بـ عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطى فى تاريخ مصر والقاهرة – الخطط التوفيقية لمصر والقاهرة لـ على مبارك باشا ج 5 - مساجد مصر واولياؤها الصالحون ج1 للدكتور سعاد ماهر – مقامات أهل البيت وأولياء الله الصالحين فى مصر المحروسة لـ على محمود حفيد النسابة حسن قاسم

(2) هو من الصحابة الذين شهدوا فتح مصر واختطوا بها ، قال ابن يونس أنه ولى القضاء بها ، وله فيها عقب وقبور ولده بها وعليها بلاطة رخام فيها نسبهم كذلك ، قال سعيد بن عفير : هو أول من استقضى بمصر فى الإسلام وكان قاضيا فى الجاهلية ، وقال ابن لهيعة عن يزيد بن أبىحبيبن : إنه اول قاضى قضى بها فى الاسلام ، أما الكندى فجعله الثانى بعد قيس بن أبى العاص ، راجع أبو عمر محمد بن يوسف الكندى ، كتاب الولاة والقضاة ، تحقيف رفن إرنست ط : بيروت 1908 – ابو سعيد عبد الرحمن بن احمد بن يونس الصدفى ، تاريخ ابن يونس الصدقى – تحقيق عبد الفتاح فتحى عبد الفتاج ج1 ط : بيروت 2000 – شهاب الدين ابو الفضل أحمد بن على بن محمد الكنانى المصرى الشافعى بن حجر العسقلانى ، الغصابة فى تمييز الصحابة تحقيق طه محمد الزينى ج 8 ط : القاهرة مكتبة ابن تيمية 1991 – السيوطى فى حسن المحاضرة ج1 – مقامات أهل البيت واولياء الله الصالحين فى مصر المحروسة لـ على محمود حفيد حسن قاسم





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المذكرات والنصوص التاريخية على الشواهد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 05, 2023 12:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385

مذكرة مسجد الست فرحة
( زاوية الحصرى )
(749هـ / 1348 م )




بحارة اليانسية (1) على ناصية درب الأوجافى


بسم الله الرحمن الرحيم
أمر بإنشاء هذاالمسجد المبارك الست فرحة
وأوقفت له ملك فى الصالحية وملك فى اليانسية فى
حارة السبيل ، ملعون بن ملعون من يغيره ، توفيت فى
شوال سنة تسع واربعين وسبعماية
هذا ضريح الست فرحة توفت إلى رحمة الله عاشر
شوال سنة تسع وأربعين وسبعماية
هذا ضريح ناصر الدين محمد ، توفى عاشر رجب
الفرد سنة تسع وأربعين وسبعماية




وقد عرف هذا المسجد بالشيخ الحصرى لإقامته به إلى وفاته فى سنة 1282 هـ / 1865 م

-----------------
-----------------------------------------
(1) المقريزى ، الخطط ج3/46 – المزارات لحسن قاسم
---------------------------------------------------------


مذكرة ثصر الأمير سلار
( 701هـ / 1301 م )



هذا القصر بأول شارع التمباكشية ناحية بين القصرين ( خط الركن المخلق ) وهو بقية من منشأة قام بإنشائها فى هذا الحى الأمي رسلار المنصورى صاحب الأثر بالجسر الأعظم المتوفى سنة 710 هـ / 1310 م ، وقد ضمت هذه المنشأة القصر وتكية ( خانقاه ) ومسجد لطيف ، وقد دثرت جميعها وتقلبت عليها حوادث الزمن وبقيت منها هذه البقية التى نتصدى لذكرها وهى

أولا : النص التاريخى للقصر وكان يعلو واجهة بابه فى خط أمير سلاح ( درب قرمز ) وقرانا فيه ما يلى : -

بسم الله الرحمن الرحيم
أمر بإنشاء هذا المكان المبارك المقر العالى
السيقى سلار نائب السلطنة المعظمة فى شهر جمادى



الأول ، وكان الفراغ منه فى شهر رجب سنة أحد وسبع مائة من الهجرة النبوية عمرها الله ببقايه

وثانيا : ما تخلف من التكية والمسجد وهو عبارة عن ضريح فيه رفات المرحوم الشيخ نسا الخراسانى من تلامذة الشيخ سنان الخلوتى نزيل هذه التكية فى سنة 922هـ / 1516 م

وهو الشيخ نان زاده يوسف افندى سنان الدين سنبل ابن خضر الخلوتى الأردبيلى ، مؤسس الطريقة السنبلية السنانية بالآستانة ، وهى فرع من الخلوتية ، ولد فى بورلو قرب مرزيفون وتلقى علومه عن أفضل زاده حميد الدين أفندى وانتسب إلى الجمال جلبى خليفة الخلوتى ، وقدم مصر ونزل بهذهالتكية ثم عاد إلى الآستانة فنزل بتكية خوجة مصطفى ، ثم بنيت له زاوية فى سنة 934هـ / 1527 م ، أمام مدفن السلطان محمد خان واستقر بها حتى وفاته فى سنة 951هـ/ 1544م

ومن مؤلفاته رسالة فى الأطوار فى التصوف وأخرى فى جواز دوران التصوف وسماعهم ، ومن اشهر الآخذين عنه من أقامته بمصر شيخ دمرداش المحمدى ، وعنه أخذ دوران الذاكرين فى العمارة
ترجم له محمد ثريا بك فى السجل العثمانى 3/113 وترجم لمسجده فى الآستانة حافظ حسين بن إسماعيل الأبوانسربى فى حديثة الجوامع ص 8

وقد عرفت هذه التكية اخيرا بتكية درب قرمز ، وكان يتولى مشيختها المرحوم محمد عارف بن سليمان أغابورلى إلى وفاته فى 5 ربيع الثانى سنة 1280هـ / 1863م ، ومات كما فى سجل التركات رثم 21 عن زوجته لطافة السمراء عتيقة المرحوم الحاج راشد أفندى قاضى مكة وأولاده مصطفى فهمى وأحمد ونعمان وعلى ورحمى وسليمان ، وخلفه فى المشيخة ابنه مصطفى فهمى من موطفى وزارة المعارف ، وهو آخر شيوخها

ولسلار هذا خان جميل بعاصمة سوريا – دمشق يعرف بالخان الأحمر وعليه بقيى من كتابة هذا نصها : -

أمر بإنشاء هذا الخان المبارك العبد الفقير إلى
الله تعالى الراجى عفو ربه سلار بن عبد الله
الملكى الناصرى المنصورى كافل المملكة الإسلامية
كافة اعز الله أنصاره ، وأوقفه وحبسه وسبله على
الصادرين والواردين من الناس أجمعين ابتغاء لوجه
الله تعالى وطلبا لرضوانه تقبل الله تعالىمنه هذه
الحسنة ، وذلك فى مستهل جمادى الول سنة ثمان
وسبعماية ، وذلك بتولى الفقير إلى الله تعالى بكتمر
السيقى نائبه بالشام المحروسة ، وذلك هندزة الفقير
الى الله تعالى ناصر بن يوسف






أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المذكرات والنصوص التاريخية على الشواهد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة فبراير 16, 2024 3:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385


مسجد نائلة الكرجية بأسيوط



قامت ببناءه السيدة نائلة الكرجية زوجة الأمير محمد بن محمد كاشف زاده أحد كشاف اسيوط وعتيقة المرحوم الأمير سليمان كاشف مير اللواء السلطانى كانت من خيرات النساء ونشأت فى بيوت الأمراء على العز والرفاهية وأنشأت مسجدا بأسيوط فى سنة 1252 – 1836 وماتت قبل ان تتمه فأكمله زوجها المذكور وبنى إلى جانبه سقاية ماء صدقة جارية على روحها وكتب على المسجد والسبيل من نظم الشاعر درويش أفندى هذه الأبيات :

المرء مهما عاش غير مخلد ومحله من فعله ما يبتدى
فانظر الى انوار نائلة الرضا من ربها يتعبد وتهجد
وهى اهل بيت المجد بك زاده وفى شاء البناء محمد بن محمد
ببناء مسجدها بنى الله لها فى الخلد بيتا فوق كل مشيد
ولازالت الرحمات جارية لها بجوار مولاها تروح وتفتدى
فلجامع الخيرات قلت مؤرخا بشرى لنائلة المطال بمسجد
152+521+111+109 + = 1253



عين الحياة عنها سائلة فى الخلد تهدى اوها سائلة
هذا سبيل الله تجرى به سحب على نائلة هاطلة
على مصونة بها قد سمت صدر الجنان اذبدت رافله
فاشرب هنيئا سلسبيلا سائلا لها الالاه رحمة شاملة
فالحق فى الفردوش لك فى سبيل فضله نائلة
150 _ 102 + 915 + 96 = 1253


ولم ترزق المترجمة من زوجها المذكور بولد

ماتت سنة 1253هـ - 1838 م



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المذكرات والنصوص التاريخية على الشواهد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 04, 2024 9:22 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385


*************************
مذكرة مسجد نقيب الجيش ( المناوى )
( 847 هـ / 1447 م )



بشارع درب الجماميز ( ا لكوم الأبيض سابقا )

بسم الله الرحمن الرحيم
"الله لا إله إلا هو الحي القيوم (253) لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم (254)

أمر بإنشاء هذه المدرسة المباركة المقر اللأشرف الكريم العالى المولوى الأميرى

الكبيرى السيدى السندى المكى المخدومى المحترمى

الصائمى القائمى الراكعى الساجدى الجمالى يوسف

أمير دوادار كان ونقيب الحيوش المنصورة الملكى

المظفرى اعز الله أنصاره



منشىء هذاالمسجد هو الجمالى يوسف بن عبد الكريم بن بركة المعروف بان كاتب جكم الناصرى الأشرفى وهو صاحب الأثر الاخر القائم بسويقة الصاحب ، أنشأه فى سنة 847هـ برسم مدرسة حتى كان نقيبا للجيش فى عهد الملك الظاهر جقمق ، وفى ناحية هذ المسجد ضريح ولد أخى المنشىء الشهابى احمد ناظر الجوالى ماى سنة 931هـ وله وقف على هذا المسجد هو قطعة أرض مساحتها 1713م برأس درب النبدى ىلت بالتحكير إلى إسماعيل اللافورى صم إلى آخرين إلى أعيان أخرى بينها كالب وقف الصادر فى 2 ذى القعد ة سنة 849عـ ومسجل برقم 105 – 16 بالحفظ

والشيخ المنادى الذى عرف به المسجد هو المرحوم الشيخ كمصطفى المنادى البيومى أقام به منذ سنة 1258هـ إلى وفاته فى سنة 1262هـ ودفن به وتتابه حفيدته الدفن به الى سنة 1281هـ

ومنشى المسجد الجمالى يوسف بن عبد الكريم هو الصاحب جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن عبد الكريم المعروف بابن كاتب جكم ، استوزره الأشرف برسباى عام 838هـ ، ثم ولاه عام 841 هـ نظر الخاص فباشرها نحو اثنين وعشرين سنة الى أن مات وترقى فى عهد الظاهر جقمق حيث أضيف غليه نظر الجيش سنة 856هـ الى أن صار تدبير المملكة بيده توفى عام 862هـ ، ( ابن تغرى بردى ، المنهل الصافى 12/225 ، السخاوى فى الضوء اللامع ج10/322
ودفن فيه أيضا أحد الشيوخ من أعمام جدى حسن قاسم

وقد هدم هذا المسجد وأندثر آثاره وبنى بدله مسجد جديد

*********************
مذكرة مسجد حزمان الأبو بكرى

( 856هـ / 1425م )


بحدرة البقر شارع السيوفية حاليا تجاه قبة سنجر المظفر – وقد صنفه على باشا مبارك فىالمدارس وسماه المدرسة الأبى بكرية المعروفة بزاوية المظفر لأن تجاهها ضريح الشيخ المظفر ، وكان أول امرها مدرسة أنشأها الأمير حزمان الأبو بكرى المؤيدى وفيها قبره وقبر الشيخ أسد وقد ذكرها على مبارك فى ج2/57

ومات المنشىء المذكور فى شوال سنة 861هـ / ذ456 م قال السخاوى فى ترجمته من الضوء اللامع ودفن بمدرسته التى أنشأها بحدرة البقر من الشارع – جدد هذاالمسجد محمد أغا أعات الباب فى سنة 1247هـ / 1831 م

بسم الله الرحمن الرحيم
لا غله إلا الله ما شاء الله أمر بإنشاء
الجناب العالى المولوى المقر السيقى حزمان
البوبكرى المؤيدى شيخ غفر الله له ، وكان الفراغ
من ذلك فى شهر الله المحرم سنة ستة وخمسين
وثمانماية من الهجرة النبوية



وقددم هذا المسجد أواسط القرن العشرين وأنشىء مكانه وحوله مستشفى الخليفة العام وهى موجوده للأن ونقل النفش التاريخى للمسجد إلى التكية المولوية المقابلة للمستشفى
وحسبنا الله ونعم الوكيل



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المذكرات والنصوص التاريخية على الشواهد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 25, 2025 4:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385



مسجد الجوهرى
( المدرسة القادرية )
أثر رقم 462 ( 1264 هـ / 1848 م )



بشارع السكة الجديدة ( عطفة الجوهرى ) 1 ، يبتدىء تاريخ هذا المسجد منذ العصر الفاطمة فقد كان دارا للوزير العادل عباب بن يحيى وزير الخليفة الفائز ، ثم تحول غلى مشهد فى سنة 544هـ / 1149 م إثر مقتل الخليفة الظافر ، فقد أمر طلائع بن رزيط وهوإذ ذاك وال للأشمونين ومدينة البهنسا ببناء مشهد على رفات الخليفة المقتول ، ثم ألحق به مسجدا الطنبغا ، وبالرغم من نقل رفات الخليفة من هذا المشهد إلى التربة المعزية ، فقد بقى المسجد معروفا باسم جامع المشهد ، ثم بدأ بتحول من هذا الاسم منذ أقام به الشيخ محمد المعروف بالحلبى ، وقدطالت إقامته فيه إلى وفاته فى جمادى الآخر سنة 713هـ / 1313م

وقد ترجم له المقريزى بهذا الاسم الأخير فى كتابه الخطط ، وقد سماه السخاوى بجامخع الطواشى والمدرسة القادرية ، والطواشى الذى ورد فى عبارته هو زين الدين عبد اللطيف الطواشى ، كان المذكور من جلب الحبشة ، ترقى فى الخدمة حتى كان مقدم المماليك ( الأغوات ) ، قم تقاعد واتصل بالشيخ عبد العزيز القادرى نزيل هذا المسجد ، فاخذ عنه الطريقة القادرية واستمر مقيما بالمسجد مع مؤيدى حتى مات فى صفر سنة 861هـ / 1457 م ، وإليهي ينسب مسجد الفتح والحسنات بحارة الفقراء بالقاهرة .

ثم مرت فترة على المسجد واصبح فهيا متدما ولم يبق منه إلا ضريح الشيخ القادرى ، فتعلقت إرادة الشيخ أبو المعالى الجوهرى فى أن يجدده ويتخهذ منه مسجد لسابقة إقامة أسلافهع به ، ودفنهم بالقبور التى أعدها لدفنهم فيه ، فابتدأ فى تعميره فى أواخر سنة 1263 هـ / 1847م بتاريخ 23 من المحرم سنة 1264هـ / 1848م استدر أمرا من الديوان العالى للحصول على أواسى ورزق وفوائض لوقفها على المسجد ، وصدر له الأمر بعد حين من تقديم الطلب وتمتا عمارة المسجد فى سنة 1265هـ / 1849 م .

والمسجد وإن كان عثمانى الطراز ، إلا ان فيه بقايا من ماضيه تظهر فى مجنباته وفبته ن والمدفون به من جماعة الجوهرية هم :

• الشيخ أحمد بن حسن بن عبد الكريم بن محمد بن يوسف بن كريم الجوهرى الخالدى ، توفى سنة 1182هـ / 1796 م ، قال الجبرتى : ودفن بهذا المسجد

• ابنه أحمد الجوهرى ، مات سنة 1187هـ / 1773م ودفن بجانب والده .

• حفيده السيد محمدالجوهرى ن مات سنة 1215هـ / 1801 م ودفن إلى جانبهما

• السيد أو بالمعالى الجوهرى ( مجدد المسجد ) مات سنة 1275هـ / 1859 م ودفن مع أسلافة

ترجم الجبرتى فى سنة وفاتهم ، وترجمنا للأخير فى كتابنا أعلام مصر فى القرن الثالث عشرة فى وفيات هذه السنة .

وبين توابيت هؤلاء السادة تابوت المرحوم السيد عز الدين القادرى ، وقرأنا على تابوته النص الآتى :

• توفى الشيخ العارف بالله تعالى عز الدين أبى العز محمد بن عبد العزيز بن محمد بن محمد بن على بن احمد بن عبد الله بن أبى حفص عمر بن الشيخ العارف بالله تعالى سيدى يحيا بن قيس الحرانى رضى الله عنه ، ليلة الأحد ثالث عشر جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وثمان ماية .

• هذا ضريح سيدى الشيخ عز الدين عبد العزيز بن السيدة نفيسة وتدعى زينب ابنة الشيخ ظهير الدين بن عماد الدين ابى صالح نصر بن سيدنا الشيخ العارف بالله تعالى شيخ الإسلام أبى بكر عب الرازق بن سيدنا القطب الغوث الفرد الجامع الربانى سيدى عبد القادر الكيلانى تغمده الله برحمته

وهذه الكتابة قديمة من عصر عز الدين المذكور ، وقد ذكر السخاوى فى تحفة الأحباب الشيخ عز الدين هذا ، وذكر نسبه الثابت هنا ، ودفن بهذا المسجد بعد أن أشار إلى ما ذكره المقريزى عنه فىكتابه الخطط ، ثم انتهى من ذلك إلى قوله :

( وبجوار هذا المشهد ، المدرسة السيوفية ) } جامع المطهر الحالى { ، وللشيخ عز الدين هذا ترجمة فى الضوء اللامع للسخاوى

والمسجد يحمل مذكرات تاريخية لأبى المعالى هذا ، ونصها :

إن هذا الباب أبهى جامع
للجمال الأنورى الأزهرى
إذ وجوه الخير فيه أسفرت
عن أبى الهدى المعالى الجوهرى
وعلا رونق الحسن الذى
يبهر البدر سناه الأبهرى
وحلاه زاتها تاريخها
بالحلى الزخرفى الجوهرى 1264
مسجد الجوهرى رب العالى
خير بيت بمصر دار السعادة
حرم ثالث عضد من
أسس بنيانه العظيم وشاده
رحباته جنة عدن غير أن
فى علاها بما فيه يعطى مراده
يا له مسجد أسس بالتقوى
وعلا نحو السماء عماده
مذ نشأته بنيانه قلت أرخ
جامع كعبة التقى والسيادة 1265



والمسجد مفروس ببسط من صنع فابريقة بالأستانة بلغت قيمتها 232ر377 جنية ، كان ناظر ديوان الوقاف وهو بالأستانة فى سنة 1331هـ / 1913م اتفق مع هذه الفابريقة على عمل أبسطه لسطح هذا المسجد البالغ 20ر325 م

والى أبى المعالى مجدد هذا الأثر ينسب مسجد النشوى بحارة العسيلى بالعتبة الخضراء ، جدده سنة 1255هـ / 1839 م فصرف به منذ ذلك الحين ، ومنشؤه هو المرحوم زين الدين بعد المعطى بن شمس الدين محمد النشوى أحد علماء الشافعية فى سنة 994هـ / 1586 م ووقف عليه وقفا صدرت به حجة وقف مؤرخة فى الخامس عشر من شهر ذى الحجة من سنة 1019 هـ / 1610 م ، جاء فيها : أنه أنشأ هذا المسجد وجعل منه مدرسة للشافعية ، وأنشا أسفله سقاية ماء يعلوها كتاب لتحفيظ القرآن الكريم ، وألحق به منافع فصلها كتاب الوقف المذكور حده القبلى أىالشرقى غيط جانم الحمزاوى ) غيط النوبى ) والبحرى اى الغربى الطريق ( حارة العسيلى ) والشرقى أى البحرى بيت الخواجا ولى الدين ( بيت سليم باشا فتحى – عرمة يوسف قطاوى ) والطريق الغربى أى القبلى طاحون ( مجمومة المبالنى المحاذية للسمد جنوبا )

وقد بين كتاب الوقف المشار اليه أعيانالموقوف ن ومنها أطيان زراعية بناحية الشوبك والخصوص والأشمونين وعقارات بالقاهرة ، وشرك النظر على هذه الموقوفات لنائب القعلة ورتب له مرتباته ن ولما أشرف المسحج على الأنهيار جدده الشيخ أبو المعالى الجوهرى وتنظر على أوقافه وحائظ عليها ، وأثبت لهذا التجديد نصا تاريخيا بالمحراب قرأنا فيه ما يلى :

لا يرتجى الباب الكريم ويرتجى
بانيه اجر البيت يومالمحشر
بمحمد لمحمد بن محمد
من سبط هالد اعف وارحم واغفر
جمع الثواب لمن بناه مؤرخا
الجامع الزاهى بناه الجوهرى 1225





******************

قبة ومدفن طاهر باشا



هذه القبة بشارع زين العابدين رقم 8 قبلى المسجد الزينبى وهى قبة حجرية من طراز تركى ( سجلت حديثا ) تحتها قبر مسنم مكتوب عليه باللغة التركية ما تعريبه :

هو الحى الباقى . مرام كل محب فى هذا الملك العظيم
أن يصل إلى عتبات حبيبه الكريم ، عارفو الأسرار
لا يأسفون على ترك هذه الدار ، الحمد لله إذ كنا من
أهل أدخلوها بسلام ، مرحوم ومغفور المحتاج إلى
رحمة ربه الغفور متخفظان المستظل بظل الفردوس
حضرة طاهر باشا ، مات طاهر بك بن أحمد باشا
سمى فخر الكائنات ، آه مات الشاب اللطيف ، آه مات
حبيب العالم هذا الشخص الكريم ، هذا الغصن
الرطيب ، هو الملك الذى نور العالمين بطلعته البهية
بعد أن كان وردة فى حديقة والده مزدهرة هزت
أوراق عمره ريح الموت العابثة فعصفت به ، هل انت
عزيز مصر وطلعة يوسف ، فلبيك العاشقون بحرية
فى بيت الأخوان سنة 1236)


ويلى ذلك كتاابة اخرى نصها

( وحسرتاه على خديجة هانم قرة عين حضرة أحمد
باشا زينة بيت الكرم ، ذات الطلعة البهية ، ولما
تتمتع بإظهار حسنها ، وبهجتها فى عرس ، ولم تذق
على مائدة هذه الدنيا الفانية شراب الصفا والسرور ،
فلتبك الأرض والسماء على ما أصابها إلى يوم الحشر
بدل الدمع دمار سنة 1236 )

.

وهذه الكتابة خاصة بولدى المنسوب إليه هذا الأثر ، وقد ماتا فى وقت واحد بحادث مفاجىء ، ولذا اشتد حزن والدهما عليهما فيما بعد وفى هذا الرثاء .

ورأيت فى حجة احمد باشا طاهر المحررة بتاريخ 28 من المحرم سنة 1244هـ / 1829 م المسجلة برقم 382 فى المادة رثم 574 ، وهى 139 وصفا لهذا الأثر ذكر فيه ان مساحته 59 ذراعا طولا و56 ذراعا عرضال ، ( جده الأول ) مراد أغا ، ( الثانى ) مصطفى أغا عزبان ومسجد يونس ، ( الثالث ) غيظ إبراهيم بك ، ( الربع ) الزاوية الجارية فى تصرف الواقف .

وذكر انه آل إليه بالشراء فى غزة ذى القعدة سنة 1233هـ /1818م وأنه حوش معدة لدفن الأموات بجوار مدفن والده محمد طاهر باشا ، وأنه وقف عليه أربعة عشر قطعة من الأراضى تج=اه مسجد بردبك بقناطر السباع ( ميدان السيدة )

وقد ترمم هذا الأثر فى سنة 1336هـ / 1918 م نوأعيد تقوية أساس القبة فى أولائل سنة 1367هـ / 1948 م وضم الأثر إلى دار وضوء المسجد الزينبى المستجده فى سنة 1384هـ / 1964م – 1385هـ / 1965م وأزيلت القبة لهذا الغرض

ومنشىء هذا الأثر هو المرحوم أحمدعصمت طاهر بن محمد طاهر قوله لى بن حسن أغا برواشتة له(1) ، ترجم الجبرتى لأبيه المذكور (2) فى وفيات سنة 1233هـ / 1818 م ومات المذكور سنة 1266هـ / 1849 م ترجمنا له فى كتابنا أعلام التاريخ المصرى الذى ذيلنا به تاريخ الجبرتى
-------------------------------------------------------------------------
(1) طاهر باشا
هو الصدر المعظم ، والدستور المكرم ، الوزير طاهر باشا ، ويقال : إنه ابن أخت محمد على باشا ، وكان ناظرا على ديوان الكمرك ببولاق ، وعلى الخمامير ن ومصارفه من ذلك ، وشرع فى عمارة داره التى بالأزبكية بجومار بيت الشرايبى تجاه جامع ازبك على طرق الميرى ، وهى فى الأصل بيت المدنى ، ومحمود حسن واحترق منه جانب ، ثم هدم أكثرهما وخرج بالجدار إلى الرحبة ، وأخذ منها جانبا وأدهل فيه بيت رضوان كتخدا ، ورشيد البناء بخرجات فى العلو متعددة وجعل بابه مثل باب القلعة ، ووضع فى جهتبه العامودين المذكورين ، وصارت الدار كأنها قلعة مشيدة فى غاية من الفخامة ، فما هو إلا أن قارب الإتمام ن وقد اعتراه المرض فسافر إلى الاسكندرية بقصد تبديل الهواء فأقام هناك أياما وتوفى فى شهر جمادى الثانية ، وأحضروا رمته فى أواخر الشهر ودفنوه بمدفنة الذى بناه محل بيت الزعفرانى بجوار السيدة بقناطر السباع ،

( الجبرتى عجائب الاثار 4/459)

(2) الأمير طاره باشا الأرنؤودى : كان محافظا على الديار المصرية من طرف الدولة ، ثم تغلب عليها وصار واليا نحو ستة وعشرين يوما وكان يكثر من المصادرات ويحب سفك الدماء ، وكانت له دار بالحبانية وهى التى قتل فيها

( الخطط التوفيقية 3/381)




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط