ويلاصقها من الجمهة القبلية تربة بنى الرضا بها قبر السيد الشريف أمين الدين رضا المصلى ( وبها قبر نفيسة بنت امين الدين المصلى ولهم تربة برباط أم العادل المجاور لمشهد السيدة نفيسة
ثم نأتى فى الدرب المستجد المحيط بمشهد السيدى يحيى الشبيه فعند باب هذا الدرب حوش به جماعة من الاشراف وقيل به الشريف التاجورى والرضى الخشاب بشقة أبى الربيع بالقرب من أبى محمد المترح كانا اماما وهو فى طبقة عبد القوى التاجورى وقبلى المذكور جماعة من الانصار من ذرية أسامة وكانت وفاة التاجورى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ثم تمشى مغربا خطوات يسيرة تجد قبرين متلاصقين يعرفان بالطراز الغاسل والذهب الغاسل ولم يعلم هما شريفان ام لا كما يوجد حوش به الفقهاء المعروفون ببنى كامل ( وللأسف فإن هذه الترب قد اندثرت مع مرور الزمن وعدم الاهتمام بها ( أو ) أستولى عليها بعض العامة وكتبوها بأسمائهم
ذكر مشهد السيد يحيى الشبيه ومن قبر معه
هو سيدى يحيى بن القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم ( وقمت بزيارة هذه المشهد بعد ما لقيت نفسى نائم فى هذا المكان (رؤية منامية ) وبعد التجديد من جهة هيئة الآثار وأصبح على احسن حال وقد ظهرت أضرحة كل من دفن به )
وسيدى يحيى الشبية قيل كان شبيها بسيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان له خاتم بين كتفيه كخاتم النبوة وكان الناس أذا شاهدوه عند دخول الحمام أكثروا من الصلاة على سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان ابن طولون قد أقدمه من الحجاز ولما سمع أهل مصر بقدومه خرجوا إلى ظاهر مصر يتلقونه وكان يوم قدومه يوما مشهودا .
يقول حسن قاسم فى المزارات فيمن قبر بهذا المشهد
1 – سيدى يحيى بن القاسم الطيب والمؤرخ بيوم بقى من رجب سنة 263هـ السادس عشر من إبريل سنة 877م
2 – عبد الله بن القاسم الطيب وقبره وسط القبة وعند وسطه لوح رخام فيه نسبه وكانت وفاته يوم الاثنين ثلاث عشرة ليلة خلون من شهر رمضان سنة أحدى وستين ومائتين – السادس والعشرين من يوليو سنة 875م كان تلو اخيه فى العبادة والخير والعفة والصلاح وهم بيت عظيم معروفون بإجابة الدعاء
3 – قبر السيدة أم الذرية زوجة سيدى القاسم الطيب والدتهم
5 – قبر السيد يحيى بن الحسن الانور بن زيد الابلج بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب وهو اخوة السيدة الطاهرة السيدة نفيسة وليس بمصر من اخوتها سواه ولا عقب له وهذا المشهد معروف بإجابة الدعاء
6 – الحسن بن القاسم
7 - طاهر بن القاسم
النقوش الأول
بسم الله الرحمن الرحيم - قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
توفى يحيى بن القاسم رحمة الله عليه يوم الأربعاء ، ليومين بقيت من رجب سنة ثلث وستين وميتين .
اللهم اغفر له واعف عنه وألحقه بسلفيه الماضيين وآله الطاهرين وصلى الله على محمد النبى وعلى أهل بيته الطيبين الأخيار
النقش الثانى
بسم الله الرحمن الرحيم – الحمد الله على ما يأخذ ويعطى وعلى ما يبلى ويبتلى وعلى ما يميت ويحيى
حمدا يكون رضاه الحمد لك واجب وإليك حمدا يفضل حمد من مضا ويغدق
حمدا من بقى حمدا يملؤ ما خلقت ويبلغ ما أردت لا يحتجب عنك ولا ويقصر دونك ويببلغ أفضل رضاك إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ، إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فغن حزب الله هم الغالبون – هذا ما يشهد به وعليه
[b]يحيى بن القاسم
ابن محمد بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب يشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، وصلى الله عليه وسلم تسليما .
( الكتابة الأولى 12 سطرا والثانية 13 ونصف السطر ، وبالمشهد ضريح الشريف عبد الله بن القاسم قرأنا على ضريحة بالخط الكوفى ما نصه
النقش الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم ﴾
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
توفى عبد الله بن القاسم الطيب يوم الأثنين عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة إحدى وستين وميتين
اللهم أغفر له واعف عنه وألحقه بسلفه الماضين وآله الطاهرين
النقش الثانى
بسم الله الرحمن الرحيم – الحمد لله على ما يأخذ ويعطى وعلى ما يبلى ويبتلى وعلى ما يميت ويحيى حمدا يكون رضاه
الحمد لك واجب إليك حمدا يفضل حمد من مضى ويغدق حمد من بقى حمدا يملؤ ما خلقت ويبلغ ما أردت لا يحتجب عنك ولا يقصر دونك يبلغ أقصى رضاك إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ، رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ، إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، هذا ما شهد به وعليه عبد الله بن القسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب يشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وصلى الله عليه وسلم تسليم
ا
( الكتابة الأولى 8 أسطر والثانية 13 سطر )
ضريح الحسن بن القاسم
=============
وبالمشهد المذكور قرأنا على ضريحه ما نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم – الحمدلله على ما يعطى ويأخذ وعلى ما يبلى ويبتلى حمدا يكون رضاه الحمد هذا ما شهد به وعليه الحسن ولد عبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب صلى الله عليه وسلم ويشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره عل الدين كله ولو كره المشركون صلى الله عليه وسلم تسليما
( هذه الكتابة فى 13 سطر )
ضريح طاهر بن القاسم بن ما شاء الله
قرأنا على ضريحه ما نصه
بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا قبر طاهر بن القاسم ابن ما شاء الله يشهد غلا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، توفى فى صفر سنة مايتين وستين
( وهذه الكتابة فى عشر اسطر ، وما شاء الله اسم أم طاهر صاحب الضريح
وبهذا المشهد جماعة مستكثرة من آل البيت ذكرهم شيوخ الزيارة فى تآليفهم كابن عثمان فى مرشد الزوار وابن الزيات فى الكواكب السيارة والقرشى فى طبقات الأشراف وغير هولاء
- السيد يحيى بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب وهو أخو السيدة نفيسة بنت الحسن صاحبة المقام المعمور رضى الله تعالى عنهما وليس لها بمصر من إخواتها سواه ولا عقب له
- السيدة أم الزيدية بنت الامام موسى الكاظم وهى زوجة الشريف القاسم الطيب المار الذكر
- السيدة مريم بنت على بن عبد الله بن القاسم الطيب
- السيدة أم الخير بنت حمزة بن القاسم بن زيد بن حسن ابن زيد بن الامام الحسن السبط رضى الله عنه
- السيدة آمنة بنت الامام موسى الكاظم
- السيد محمد بن القاسم الطيب
- وطائفة من اولاد القاسم الطيب
- السيد جعفر الجمال ابن الامام موسى الكاظم وطائفة من اولاده دخلوا مصر أيام كافور الإخشيدى
- الشريف محمد الحبيب بن عبد الله بن الامام محمد الباقر
ويقول موفق الدين بن عثمان المتوفى سنة 615 فى كتابة مرشد الزوار إلى قبور الأبرار :
هو يحيى الشبيه بن القاسم الطيب بن محمد بن مأمون الملقب الديباج بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب المعروف بعبد مناف بن عبد المطلب القرشى الهاشمى الحسينى ، رضى الله تعالى عنهم ( آمين )
كان شبيها بالنبى صلى الله عليه وسلم فى كثير من أوصافه ، حتى إنه كان له فى موضع الخاتم شامة عظيمة ، وكان إذا دخل الحمام ( والحمام هنا بمعنى السوق أو الطريق ) ورأى الناس ذلك كبروا وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وكان احمد بن طولون احضره من أرض الحجاز فى يلة قدومه ، فلما قدم مصادرة الرسيين ( الرسيين : نسبة الى الرس : مكان بنجد ) من بنى طباطبا وهم عبد الله بن القاسم وابنه القاسم ابن عبد الله وأبو جعفر بن القاسم ، ولما وصل إلى مصر وسمع أهل مصر بقدومه خرجوا إلى لقائه وخلت دور مصر ليلة قدومه ، فلما قدم كان مبرقع الوجه ، وخرج من جملة من خرج له مع الناس أبو غسرائيل اليهودى وكان قد عمى ، فقال لأبنته : خدى بيدى ، وإن رايت هذا الرجل فأخبرينى به فلمارأته قالت له : ها هنا يا أبت – فقال : اللهم غن كان هذا شبيها بنبيك فى شىء من خلقه ، وهو على الحق ، فاردد على بصرى ، فما أتم كلامه حتى رد الله عليه بصره ، فما عاد إلى مصر إلا وهو يمشى مع الناس بصيرا ، فأسلم وحسن إسلامه .
وكان لسيدى يحيى الخطوة التامة بديار مصر ، إلى أن توفى فى شهر رجب لليلتين بقيتا منه سنة 263 هـ ، وقبره بمشهد يحيى ، أخى السيدة نفيسة رضى الله تعالى عنهم ، وفى مشهده – أى يحيى الشبيه كتب ابن سناء الملك من نظمه فى مدح الأشراف شعرأ
مالى إذا عرض الحساب وسيلة أنجو بها من هول يوم الموعد
إلا اعترافى بالذنوب وإننى متمسك بولاء آل محمــــــــــد
ذكر المشهد المعروف بالقاسم الطيب
هذا المشهد ملاصق لمشهد سيدى يحيى الشبية وبه السيد الشريف الامام العالم القاسم الطيبن بن محمد المأمون يلقب بالديباج بن جعفر الصادق رضى الله عنه ذكره القرشى فى طبقة الاشراف قال ابن النحوى كان القاسم الطيب من أحفظ الناس لحديث سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولقد كتب عنه أربعمائة محبرة وكان من الاشراف الاجواد قال الرزاى كان اولاده يعرفون بالطيارة وقال الاسعد النسابة ويعرفون أيضا بالكلثميين ، قال أبو عمر رأيت القاسم بمكة يدعو الله وقد اقشعر جسده فقلت له ما هذا يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انى لاستحى من الله أن أدعوه بلسان ما اديت به حق شكره ومناقبه غير محصورة ووفاته معروفة
وقد جاء ذكره فى مرشد الزوار فقال :
هو السيد الشريف الامام العالم القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر -
هو والد سيدى يحيى الشبيه – قدم من الحجاز مع والده سيدى يحيى ، قال بعضهم كان من عباد الله الصالحين الأخيار وكان له قدم صدق وكان كثير ا ما ينشد يقول :
متى أنوح بدمع واكف جــــارى (1) متى اقضى مع الأحبار أوطارى (2)
متى أوز مع الأحباب فى عرف متى أكون نقيا بين أخيـــــــارى
متى أعاتب نفسى ثم أزجرها وقد كستنى ثياب الذل والعـــــار
يارب ، إنك ذو عفو وذو كرم جسمى ضعيف ، فما يقوى على النار
------------------------------------------------
(1) الدمع الواكب : السيال المنهمر
(2) الأوطار : جمع وطر وهو الحاجة
------------------------------------------------
وكان من أحفظ الناس لحديث سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولقد كتبت عنه أربعمائة محبرة ، وكان من الأشراف الأجواد ، قال الرازى النسابة فى نسبه : كان اولاده يعرفون بالطيارة ويعروفن أيضا بالكلثميين ، قال ابو عمر : رأيت القاسم بمكة يدعو الله وقد اقشعر جسده ، فقلت : ما هذا يا بن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: لأنى استحى من الله أن أدعوه بلسان ما أديبت به حق شكره ، ومناقبه كثيرة والله تعالى اعلى وأعلم
ودفن بالقرب من مشهد ولده سيدى يحيى الشبيه وقد كتب على قبره من نظم ابن سناء الملك الوزير
يامن إذا سأل المقصر عفـــوه فهو المجيب بفضله لسؤاله
مالى سوى فقرى إليك وسيلة وتشفعى بمحمد وبآلـــــــــه
( ابن سناء الملك هو : هبة الله بن جعفر بن سناء الملك ، أبى عبد الله محمد بن هبة الله اسعدى ، أبوالقاسم القاضى – شاعر من النبلاء ولد فى مصر سنة 545 وتوفى بها سنة 608 هـ
قال فى شذرات الذهب لأبن العماد :
ابن سناء الملك ، القاضى أبو القاسم هبة الله بن القاضى الرشيد أبى الفضل جعفر بن المعتمد سناء الملكالمصرى الأديب صاحب الديوان المشهور والمصنفات الأدبية ، قرأ القرآن على الشريف الخطيب وقرأ النحو على ابن برى وسمع من السلفى وكتب بديوان الإنشاء مدة وكان بارع الترسل والنظم
قال ابن خلكان : كان كثير التخصص والتنعم وافر السعادة محظوظا من الدين ، اختصر كتاب الحيوان للحاحظ وسمى المختصر روح الحيوان وهى تسمية لطيفة ، وله ديوان جمعيه موشحات سماه دار الطراز وجمع شيئا من الرسائل الدائرة بينه وبين القاضى الفاضل وفيه كل معنى ميليح
واتفق فى عصره جماعة من الشعراء المجيدين - وكان لهم مجالس تجرى بينهم فيها مفاكهات ومحاورات يروق سماعها – ودخل فى ذلك الوقت الى مصر شرف الدين ين عنين ، فعملوا له الدعوات وكانوا يجتمعون على أرغد عيش ، وكان يقولون : هذا شاعر الشام وجرت لهم محافل سطرت عنهم ومن أشعا رن سناء الملك
لا الغصن يحيك ولا الجؤذر حسنك مما ذكروا أكثر
يا باسما ابدى لنا ثغرة عقدا ولكن كله جوهر
قال لى اللاحى الا تسمع فقتل يا لأحى ألا تبصر
وله يتغزل بجارية عمياء
شمس بغير الشعر لم تحجب وفى سوى العينين لم تكسف
معمدة المرهق لكنها تجرح فى الجفن بلا مرهف
رأيت منها الخلد فى جؤذر ومقلتى يعقوب فى يوسف
وله فى غلام ضرب ثم حبس
بنفسى من لم يضربوه لريبة ولكن ليبدو الورد فى سائر الغصن
ولم يودعوه السجن إلا مخافة من العين أن تعدو على ذلك الحسن
وقالوا له شاركت فى الحسن يوسفا فشاركه أيضا فى الدخول إلى السجن
وله أيضا
وما كان تركى حبه عن ملالة ولكن لأمر يوجب القول بالترك
وفى وقيات الأعيان
تركت حبيب القلب لا عن ملاله ولكن لذنب أوجب الأخذ بالترك
أواد شريكا فى الذى كان بيننا وإيمان قلبى قد نهانى عن الشرك
وقال ابن العماد فى الخريدة : كنت عند القاضى الفاضل فى خيمته ، فاطلعنى على قصيدة كتبها إلي
ابن سناء الملك ، وكان سنه لم يبلغ عشرين سنة فعجبت منها وأولها :
فراق قضى للهم والقلب بالجمع وهجر تولى صلح عينى مع الدمع
توفى ابن سناء الملك فى العشر الأول من شهر رمضان المكرم بالقاهرة عن بضع وستين سنة
(( يتبع ))[/b]