موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 67 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: حكايات ... لها العجب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 27, 2017 12:26 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1456
وهذه حكاية عجيبة .. وآية من آيات الله

روى الدميرى فى حياة الحيوان الكبرى (2/ 188) .. عن معروف الكرخي قال :


بلغنا أن ذا النون المصري، خرج ذات يوم يريد غسل ثيابه ... فإذا هو بعقرب قد أقبل عليه .. كأعظم ما يكون من الأشياء

قال: ففزع منها فزعا شديدا .. واستعاذ بالله منها ... فكفي شرها.


فأقبلت حتى وافت النيل .. فإذا هي بضفدع قد خرج من الماء ... فاحتملها على ظهره، وعبر بها إلى الجانب الآخر.


فقال ذو النون : فاتزرت بمئزري ونزلت في الماء ... ولم أزل أرقبها إلى أن أتت إلى الجانب الآخر، فصعدت ... ثم سعت وأنا أتبعها ... إلى أن أتت شجرة كثيرة الأغصان، كثيرة الظل ...

وإذا بغلام أمرد أبيض نائم تحتها، وهو مخمور... فقلت: لا قوة إلا بالله ... أتت العقرب من ذلك الجانب للدغ هذا الفتى


فإذا أنا بتنين – يعنى حية كبيرة - قد أقبل يريد قتل الفتى ... فظفرت العقرب به ولزمت دماغه، حتى قتلته ... ورجعت إلى الماء .... وعبرت على ظهر الضفدع إلى الجانب الآخر

فأنشد ذو النون يقول:


يا راقدا والجليل يحفظه ... من كل سوء يكون في الظّلم

كيف تنام العيون عن ملك ... تأتيك منه فوائد النعم


قال: فانتبه الفتى على كلام ذي النون ... فأخبره الخبر .. فتاب ونزع لباس اللهو، ولبس أثواب السياحة وساح ... ومات على تلك الحالة

رحمه الله تعالى.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حكايات ... لها العجب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 23, 2025 10:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1456
قصة سوسن


أخرج ابن أبي شيبة فى المصنف (19/ 561) .. والبيهقي السنن الكبرى (8/ 409) واللفظ له .. عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، فِي قِصَّةِ سَوْسَنَ .. قَالَ :

كَانَ دَانْيَالُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ... أَوَّلَ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الشُّهُودِ ...، فَقَالَ لِأَحَدِهِمَا :

مَا الَّذِي رَأَيْتَ ... وَمَا الَّذِي شَهِدْتَهُ ؟

قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْتُ سَوْسَنَ تَزْنِي فِي الْبُسْتَانِ بِرَجُلٍ شَابٍّ

قَالَ : فِي أِيِّ مَكَانٍ ؟

قَالَ: تَحْتَ شَجَرَةِ الْكُمَّثْرَى

ثُمَّ دَعَا بِالْآخَرِ .. فَقَالَ: مَا تَشْهَدُ ؟

قَالَ : أَشْهَدُ أَنِّي أَبْصَرْتُ سَوْسَنَ تَزْنِي فِي الْبُسْتَانِ .. تَحْتَ شَجَرَةِ التُّفَّاحِ


قَالَ : فَدَعَا اللهَ عَلَيْهِمَا .. فَجَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ نَارٌ .. فَأََحْرَقَتْهُمَا ... وَأَبْرَأَ اللهُ سَوْسَنَ


هكذا جاءت القصة مختصرة ... فمين دى سوسن .. وايه حكاية الشهود

تعالو نقراها ... بالتفصيل .. شويه


جاء فى كتاب الدر المنثور في طبقات ربات الخدور – لزينب فواز (ص: 254) .. القصة مطوله



فسوسن ... هى زوجة بواكيم ... ملكة بني إسرائيل ... من سبط يهوذا


وقد ذكرت هذه القصة في التوراة بما في سفر دانيال - عليه السلام- إنه :


لما كان في السنة الثالثة من ملك بواكيم ... قاد بختنصر ملك بابل إلى أورشليم .. وسلمها الله سبحانه وتعالى ... ثم نزل في بيت المقدس


ولما استقرت آراؤهم على الشريعة الناموسية الموسوية ... حكم شخصين قاضيين عرفا بالعبادة والزهد في بني إسرائيل

فكانا يحكمان في الشعب – يعنى بكلمة الشعب اليهود أو بنى إسرائيل - ويأويان إلى بيت بواكيم الملك


وكانت سوسن ... في أرفع رتبة من الجمال والحسن .. وبهجة المنظر والصلاح ... لأن والديها كان صديقين في بني إسرائيل.


وكانت في كل يوم تنزل إلى بستانها للنزهة ... فرآها القاضيان .. فوقعت منهما – يعنى الاتنين حبوها - فاشتغلا بها عن النظر في الحكومات .. وكتم كل عن الآخر

حتى إذا كان منتصف النهار من يوم شديد الحر ... قال كل منهما لصاحبه:

قد اشتد الحر .. فليذهب كل منا فيستريح .. وخرجا مضمري العود رجاء الظفر بالجارية.


فلما التقيا .. فحص – يعنى كشف - كل عن عود الآخر ... فأظهرا ما عندهما من حبها واتفقا عليها


وإنها دخلت مع جاريتين البستان ... فعزمت على الحموم .. وقد استخفيا


فأرسلت الجاريتين لتأتياها بما يلزم لها ... فظهر القاضيان وأغلقا الأبواب وقالا لها :


لئن لم تجيبينا .. وإلا قلنا: إنا وجدنا معك شابا ... ومن أجل ذلك أرسلت الجاريتين

وأنت تعلمين مكانتنا من بين إسرائيل


قالت سوسن : والله لا أغضب ربي أبدا ... وصرخت ... فصرخ القاضيان ومضى أحدهما، ففتح الباب


وجاء العبيد .. فأخبراهم – اللى هما القاضيان - بالقصة ... فبقوا مبهوتين .. لأنهم لا يعلمون عليها سوءا.


ثم أتى بواكيم ... فأعلموه بالأمر ... وأنهما لم يقدرا على مسك الشاب


فجمع الشعب .. وتقدم الشيخان – اللى هما القاضيان - فكشفا عن سوسن وقالا :


نشهد على هذه .. أنها دخلت البستان ومعها جاريتان .. فأرسلتهما وأغلقت الأبواب ... فجاء حدث من وراء شجرة .. فضاجعها

فحين رأينا المعصية صحنا ... فانفلت الشاب


فبكت سوسن ورفعت طرفها إلى السماء وقالت: يا الله .. يا دائم .. يا عالم الخفيات .. أنت تعلم أنهما كذبا علي ... ثم أقاماها للقتل


وكان دانيال عليه السلام .. شابا عمره ثلاث عشرة سنة ...فجاء وصاح عليهم :


أن قفوا ... فإنها بريئة بما رميت به

ثم أمر بالتفريق بينهما – يعنى القاضيان - فقال لأحدهما:

من أي شجرة جاء الحدث؟

فقال: من تحت شجرة بطم – نوع من الشجر ضخم - .

فقال: كذبت .. وهذا ملاك الله شاهد عليك بالكذب .. ثم أخره وقدم الآخر

وقال له: من تحت أي شجرة جاء الحدث؟

فقال: من تحت شجرت زيت.

فقال: كذبت


وأقامهما ... فنشرا .. ونزلت نار فأحرقتهما


وحفظ الله الدم الزكي ... وعظم أمر دانيال عليه السلام.



ونتبع بالمرة ... شوية أخبار وآثار عن النبى دانيال عليه السلام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حكايات ... لها العجب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 24, 2025 8:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 10669
تسجيل حضور ومتابعة.. بارك الله فيكم شيخنا الفاضل

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حكايات ... لها العجب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 25, 2025 5:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46953
تسجيل متابعه بارك الله فيكم

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حكايات ... لها العجب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 25, 2025 9:29 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24723

{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِي} [يونس: 103]

بارك الله فيك الفاضل مريد الحق

وتسجيل حضور ومتابعة

مريد الحق كتب:
قصة سوسن


أخرج ابن أبي شيبة فى المصنف (19/ 561) .. والبيهقي السنن الكبرى (8/ 409) واللفظ له .. عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، فِي قِصَّةِ سَوْسَنَ .. قَالَ :

كَانَ دَانْيَالُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ... أَوَّلَ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الشُّهُودِ ...، فَقَالَ لِأَحَدِهِمَا :

مَا الَّذِي رَأَيْتَ ... وَمَا الَّذِي شَهِدْتَهُ ؟

قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْتُ سَوْسَنَ تَزْنِي فِي الْبُسْتَانِ بِرَجُلٍ شَابٍّ

قَالَ : فِي أِيِّ مَكَانٍ ؟

قَالَ: تَحْتَ شَجَرَةِ الْكُمَّثْرَى

ثُمَّ دَعَا بِالْآخَرِ .. فَقَالَ: مَا تَشْهَدُ ؟

قَالَ : أَشْهَدُ أَنِّي أَبْصَرْتُ سَوْسَنَ تَزْنِي فِي الْبُسْتَانِ .. تَحْتَ شَجَرَةِ التُّفَّاحِ


قَالَ : فَدَعَا اللهَ عَلَيْهِمَا .. فَجَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ نَارٌ .. فَأََحْرَقَتْهُمَا ... وَأَبْرَأَ اللهُ سَوْسَنَ


هكذا جاءت القصة مختصرة ... فمين دى سوسن .. وايه حكاية الشهود

تعالو نقراها ... بالتفصيل .. شويه


جاء فى كتاب الدر المنثور في طبقات ربات الخدور – لزينب فواز (ص: 254) .. القصة مطوله



فسوسن ... هى زوجة بواكيم ... ملكة بني إسرائيل ... من سبط يهوذا


وقد ذكرت هذه القصة في التوراة بما في سفر دانيال - عليه السلام- إنه :


لما كان في السنة الثالثة من ملك بواكيم ... قاد بختنصر ملك بابل إلى أورشليم .. وسلمها الله سبحانه وتعالى ... ثم نزل في بيت المقدس


ولما استقرت آراؤهم على الشريعة الناموسية الموسوية ... حكم شخصين قاضيين عرفا بالعبادة والزهد في بني إسرائيل

فكانا يحكمان في الشعب – يعنى بكلمة الشعب اليهود أو بنى إسرائيل - ويأويان إلى بيت بواكيم الملك


وكانت سوسن ... في أرفع رتبة من الجمال والحسن .. وبهجة المنظر والصلاح ... لأن والديها كان صديقين في بني إسرائيل.


وكانت في كل يوم تنزل إلى بستانها للنزهة ... فرآها القاضيان .. فوقعت منهما – يعنى الاتنين حبوها - فاشتغلا بها عن النظر في الحكومات .. وكتم كل عن الآخر

حتى إذا كان منتصف النهار من يوم شديد الحر ... قال كل منهما لصاحبه:

قد اشتد الحر .. فليذهب كل منا فيستريح .. وخرجا مضمري العود رجاء الظفر بالجارية.


فلما التقيا .. فحص – يعنى كشف - كل عن عود الآخر ... فأظهرا ما عندهما من حبها واتفقا عليها


وإنها دخلت مع جاريتين البستان ... فعزمت على الحموم .. وقد استخفيا


فأرسلت الجاريتين لتأتياها بما يلزم لها ... فظهر القاضيان وأغلقا الأبواب وقالا لها :


لئن لم تجيبينا .. وإلا قلنا: إنا وجدنا معك شابا ... ومن أجل ذلك أرسلت الجاريتين

وأنت تعلمين مكانتنا من بين إسرائيل


قالت سوسن : والله لا أغضب ربي أبدا ... وصرخت ... فصرخ القاضيان ومضى أحدهما، ففتح الباب


وجاء العبيد .. فأخبراهم – اللى هما القاضيان - بالقصة ... فبقوا مبهوتين .. لأنهم لا يعلمون عليها سوءا.


ثم أتى بواكيم ... فأعلموه بالأمر ... وأنهما لم يقدرا على مسك الشاب


فجمع الشعب .. وتقدم الشيخان – اللى هما القاضيان - فكشفا عن سوسن وقالا :


نشهد على هذه .. أنها دخلت البستان ومعها جاريتان .. فأرسلتهما وأغلقت الأبواب ... فجاء حدث من وراء شجرة .. فضاجعها

فحين رأينا المعصية صحنا ... فانفلت الشاب


فبكت سوسن ورفعت طرفها إلى السماء وقالت: يا الله .. يا دائم .. يا عالم الخفيات .. أنت تعلم أنهما كذبا علي ... ثم أقاماها للقتل


وكان دانيال عليه السلام .. شابا عمره ثلاث عشرة سنة ...فجاء وصاح عليهم :


أن قفوا ... فإنها بريئة بما رميت به

ثم أمر بالتفريق بينهما – يعنى القاضيان - فقال لأحدهما:

من أي شجرة جاء الحدث؟

فقال: من تحت شجرة بطم – نوع من الشجر ضخم - .

فقال: كذبت .. وهذا ملاك الله شاهد عليك بالكذب .. ثم أخره وقدم الآخر

وقال له: من تحت أي شجرة جاء الحدث؟

فقال: من تحت شجرت زيت.

فقال: كذبت

وأقامهما ... فنشرا .. ونزلت نار فأحرقتهما

وحفظ الله الدم الزكي ... وعظم أمر دانيال عليه السلام.

ونتبع بالمرة ... شوية أخبار وآثار عن النبى دانيال عليه السلام

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حكايات ... لها العجب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 25, 2025 10:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1456
بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا حضرة رسول الله وآله الطيبين الأطهار


ربنا ما يحرمنا من مرور سيدى وحبيبى مولانا الدكتور محمود ... ويرضيه عنا ... رغم سفالة النفوس .. ووساوس الشياطين .. وسوء الأدب .. والتقصير


والحق أقول ... ما من كلمة يكتبها الفقير مريد الحق ...فيها نفع أو علم – يظنه الأحباب علما – أو فائدة ... إلا وهو من بركة ومدد حضرتك يا سيدى الغالى ... موصولا بمدد الله ورسوله ...


وأثنى .. بشكر الأفاضل .. السيد حامد الديب ... والفاضل حتى لا أحرم


والله المعين .. بمدد سيدنا ومولانا حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. نستكمل حكاية سيدنا دانيال النبى عليه السلام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حكايات ... لها العجب
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 02, 2025 11:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1456
بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا حضرة رسول الله وآله الطيبين الأطهار


ذكر النقاش فى كتابه فنون العجائب .. بإسناده عن عبد الله بن هشام البرقي، حدثنا ناجية، عن جده المنتجع- وكان من أهل نجد، وكان له مئة وعشرون سنة، لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة أحاديث- قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


أوحى الله تعالى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل ... إذا أصبحت فشمَّر ذيلك – يعنى ارفع الجلابية -


فأول شيء تلقاه .... فكله


والثاني .... فادفنه


والثالث .... فآوه



والرابع .... فأطعمه


فلما أصبح ذلك النبي عليه السلام .. شمَّر ذيله


فأول شيء لقيه ... جبل منيف شامخ في الهواء

فقال : يا ويلتي .. أمرت بأكل هذا الجبل ولست أطيقه – يعنى مقدرش عليه - فتضامر له الجبل حتى صار بمنزلة التمرة الحلوة ... فابتلعها


ثم مضى غير بعيد ... فإذا هو بطستٍ ملقاة على قارعة الطريق ... فاحتفر لها قبراً

فكان كلما دفنها نبت عن الأرض – يعنى خرجت وظهرت تانى - ...

فلما أعيته تركها ومضى غير بعيد


فإذا هو بحمامة ... فصيرها في ردنه - يعنى كمه -


ثم مضى غير بعيد ... فإذا هو بعقاب – هو الطائر المعروف - قد انقض نحوه .. يريد أن ينهس لحمه

فاستخرج مدية – يعنى سكين - من خفه يريد أن يقطع من لحمه ... فيطعم العقاب



فإذا هو بملك يناديه من ورائه : أنا ملك ... بعثني الله إليك .. لينبئك بهذه الكلمات :


أما الجبل المنيف الذي أمرت بأكله ... فإنه الغضب


متى تهيجه هاج .. حتى صار بمنزلة ذلك الجبل الذي لم تطق أكله .. ولم تستطع حمله

وإن سكنته .. سكن حتى يصير بمنزلة تلك التمرة التي استطبت طعمها .. وحمدت عاقبتها.


وأما الطست الملقاة على قارعة الطريق ... فإنها أعمال العباد

من عمل بخير أظهره الله ..حتى يتحدث به الناس ويزيدون

ومن عمل بشر أظهره الله عليه .. حتى يتحدث بها الناس ويزيدون.


وأما الحمامة التي أمرت بإيوائها ... فهي الرحمة

فصل رحمك .. وإن قطعوك ... قربوا منك أو بعدوا.


وأما العقاب الذي أمرت بإطعامه

فإنه المعروف ... فضعه في أهله .. وفي غير أهله ... واصطنعه إلى مستحقه وغير مستحقه

يلقاك نيله ... وإن طال أمده .


قال النقاش : هذا حديث لا أعلم له راوياً غير عبدالله بن هشام، وعنه علي ابن القاسم.

وقال وهب بن منبه ... وذكر هذه القصة :

أوحى الله عز وجل إلى أشعيائيل النبي صلى الله عليه وسلم.


يقول الفقير مريد الحق :

يشير النقاش إلى ضعف هذا الإسناد .. وضعف رفعه إلى حضرة سيدى ومولاى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ...

وبدلالة أخرى .. وهى قوله ك وقال ابن وهب ... يعنى أن هذه الرواية من قول وهب بن منبه ... وهو معروف برواية الإسرائيليات .


وقد أورد ابن الأثير هذا الحديث فى أسد الغابة - ط العلمية (5/ 252)

فى ترجمة المنتجع .. ثم قال : وهو غريب.


وقال الحافظ في الإصابة (6/ 211). إسناده إلى عبد الله بن هشام مجهول .





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 67 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 20 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط