موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 149 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 6, 7, 8, 9, 10
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 11, 2025 5:00 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462


ذكر تربة الشيخ يوسف العجمى



هو الشيخ الصالح القدوة العارف مربىالمريدين قدوة العارفين الشيخ يوسف العجمى كان رحمه اله تعالى عارفا بسلوك الطريق ادرك الشيخ يحيى الصنافيرى وكان يزوره ويفهم ما يقوله الشيخ من الأشارات والتلاويح وله مناقب جلية وله ذرية باقية الى الآن ( ويلى ) هذه التربة من الجهة البحرية من داخل الدرب الدرب الجديد تربة بها قبر الفقيه العالم الشيخ بهاء الدين على بن الجميزى الشافعى كان فقيها أوصليا صالحا كريما انتهت اليه الفتوى فى زمنه وحعه فى التربة جماعة من ذريته وقيل بهذه التربة عتيق بن حسن بن عتيق القسطلانى الكبير وليس بصحيح وانما هى تربة البكريين وذريتهم التى هى بالقرب من المجد الاخميمى وعند شباك التربة قبر الفقيه العالمابن طوعان الشافعى المصلى بسوق وردان قيل انه كان كثير العبادة زاهدا فى الدنيا حفظ التنبيه فى ثلاثة أشهر واقام أرعبين سنة يصوم ولم يفطر إلا فى الايام المكروهة وكانت وفاته فى آخر سنى الستمائة – وفى طبقته – أبو القاسم عبد الرحمن بن أبى عبد الله اللخمى الحنفى المعروف بالوجيه كان فقيها مجتهدا محدثا صحب جماعة من الفقهاء منهم ابن برى النحوى وابن الصابونى درس وأفتى وألف – وكان – مشهورا بالفقه وجودة الفتوى مات سنة ثلاث واربعين وستمائة ولم يعرف له الآن قبر – وعند – باب تربة الشيخ العجمى جماعة من مشايخ الأعجام ( ومن وراء ) محراب الزاوية المذكورة مقبرة الحنابلة وتعرف قديما بمقبرة بنى نجيبة منهم الفقيه الامام زين الدين على بن ابراهيم بن نجا الانصارى مات سنة تسع وتسعين وخمسمائة والى جانبه قبر الفقيه الامام العالم الشيخ أبى الفرج عبد الواحد الانبارى الحنبلى كان من أكابر العلماء حكى عنه أنهم لما أرادوا غسله رأوا قديمه بهما ورم اهله عن ذلك فأخبروهم أن هذا من طول قيامه فى الليل ورؤى بعد موته فقيل له ما فعل الله بك ؟ قال : أعطانى نعيما لا ينفذ وحياة بلا موت ،والدعاء عند قبرهمستجاب – واذا خرجت من الدرب وجدت على يسارك حوش الفقهاء أولاد الشرابى به جماعة من العلماء منهم الفقيه العالم زين الدين عبد الخالق بن صالح بن على بن زيدان المقسطى مات فى سنة أربع عشرة وستمائة والى جانبه قبر الشيخ الامام أبى الجود حاتم بن ظافر بن حامد الارسوفى توفى فى سنة أربع وستمائة وأسفل المقسطى قبر المرأة الصالحة خديجة بنت هارون بن عبد الله بن عبد الرزاق المغربية الدوكالية ولدت سنة أربعين وستمائة وحجت خمس عشر حجة منها ماشية ثلاث عشرة حجة وراكبة حجتان وحفظت الشاطبية وقرات القرآن بالروايت السبع وتوفيت سنة خمس وتسعين وستمائة فى ليلة الاثنين خامس محرم قيل إنها توفيت بكرا وفى الحوش قبر الشيخ عبد البارى بن عبد الخالق الشرابى والى جانبه قبر الشيخ عبد الخالق المكى المحدث والى جانبه قبر الشيخ أبى الحسن المكى وقبر الشيخ نصر الدين عبدالوارث المكى وبحرى هذه التربة تربة بها قبر الشيخ محمد البلبيسى ويقال بهذه الحومة الشيخ ابى حفص وقيل أبو الخطاب عمر بن أبى القاسم على بن أبى المكارم بن بشارة الأنصارى الدمشقى الأصل المصرى المولد الشافعى المذهب كان خطيبا بجامع المقسى ( وهذا الجامع الذى يعرف باولاد عنان الآن بالقاهرة ) كان من أهل الخير وكذا والده وأخوه أبو بكر وقيل قبورهم بالتربة التى هى غربى أم الأشرف ،مات أبو القاسم فى سنة ست وأربعين وستمائة – وعلى سكة الطريق السيدان الشريفان العالمان الورعان الزاهدان اسماعيل واسحق المقيمان بمشهد الامام الحسين عليه السلام ولا يعرف لهما الآن قبر لتغير معالم هذه المنطقة وخصوصا بعد أندثار المقابر بالاستيلاء عليها من قبل العامة أو بانشاء أبنية وفتح طرق جديدة مثلما يتم الآن فى عصرنا هذا عام 2025 م – وفى حومتهم قبر الشيبخ شهاب الدين زائر الصالحين ثم ترجع الى قبر الشيخ الامام العالم العلامة شهاب الدين أبى الفتح محمد الطوسى قال ابن ماهان رحمه الله تعالى جئت الى باب الطوسى فرأيت الناس يزدحمزن على بابه فعددت ألف فقيه وكان يقول أعنى الطوسى نحن فى زمن ما فيه من يطلب العلم وجاءه رجل ومعه دراهم فقال ماهذه ؟ قال هذه جائزة التدريس فبكى وقال والله أضعنا حرمة العلم مات رحمه الله بعد سنى الخمسمائة وقبره معروف الآن ( لا يزال معروفا للآن باسم الطونسى – مكتوب على قبره هذا مقام الامامالعالم العلامة الشيخ محمد ابو الفتح الطوسى توفى فى سنة خمس مائة وثلاثين ) وحوله جماعة من ذريته ومن العلماء من الجهة القبلية مقبرة البكريين بها قبر عبد الله بن هاشم من ولد ابى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه وبها قبر أبى الفتوح الحسين بن الحسن من نسل محمد بن أبى بكر الصديق وبها قبر الشيخ صدر الدين أبى على الحسين بن محمد بن محمد البكرى وقد دثر أكثر هذه القبور فيما مضى من السنين ومازالت القبور تندثر الآن – ويليها من الجهة الغربية مقبرة المهلبيين بها جماعة من العلماء منهم أبو بكر ابن عبد الغفار المهلبى الهمدانى كان رحمه الله تعالى مشتغلا بالشعر فرأى ليلة فى منامه أن رجلا معه حفنة مملوءة نارا وهو ياخذ منها ويلقيه فى فيه فهاله ذلك فلما أصبح أتى الى بعض العلماء وقص عليه الرؤيا فقال له أعندك مال حرام ؟ فقال له : لا ، فقال هل تحفظ الشعر ؟ قال : نعم ، قال : هو ذاك فتركه واشتغل بالعلم ، ماترحمه الله تعالى سنة إحدى عشرة وستمائة ومعه فى التربة قبر أبى محمد الموفق واسمه عبد اللطيف بن عبد الغفار المهلبى مات سنة ثمان وستمائة وبالتربة أيضا قبر الشيخ شهاب الدين أجمد بن قاسم بن أبى النصر الشافعى مات سنة ست وأربعين وستمائة وبالمقبرة الشيخ تقى الدين محمد شيخ الصوفية وبها أيضا قبر الشيخ شمس الدين محمد المهلبى الهمدانى والشيخ أبى حفص عمر والشيخ شرف الدين القشيرى وبالمقبرة جماعة من الصلحاء ويليها من الجهة البحرية مقبرة الصابونى وعند بابها الشرقى تربة الشيخ أبى زكريا يحيى البستى وهى بالقرب من قبر الشيخ أبى الطاهر المجد الاخميمى كان هذا الشيخ من كبار الزهاد عليه عمود رخام مكتوب عليه اسمه ووفاته وهو معدود من طبقة الصوفية والعباد كانت له سياحات وكان السبع يأتى الى بابه ويتوسل به وعلى قبره مهابة وجلالة ويجاور تربته من الجهة الغربية مقبرة الشيخ أبى الطاهر محمد بن الحسين الانصارى شيخ المجد الاخميميى وهو معدود فى طبقة الفقهاء والخطباء والأئمة توفى ليلة الاحد السابع من ذى القعدة سنة ثلاث وثلاثين وستمائة قال عيسى القليوبى كان لأبى الطاهر دعوة مجابة وكان يقول لا يعرف الحلم إلا مع الغضب ، سمع رجلا يسبه وجلس ياطل معه وبسط له الود حتى كان ذلك الرجل بعد ذلك أحب الناس اليه وكان يقول جالس العلماء بالصدق وجالس الصالحين بالأدب ومعه فى التربة قبر الشيخ ضياء الدين عيسى القليوبى المذكور فيه مات فى الحادى والعشرين من جمادى الاولى سنة اثنتين وخمسين وستمائة كان مدرسا بالمدرسة بمصر المعروفة بسوق الغزل كان عابدا زاهدا وبالتربة جماعة من الأولياء ثم تمشى وأنت مستقبل القبلة قاصدا جامع ابن عبد الظاهر وبهذا الخط جماعة من الأولياء منهم السيد الشريف أبو العباس أحمد المعروف بابن الخياط الهاشمى وقبته قديمة تعرف بقبة الصفة ومعه جماعة من الأولياء وبالخط المذكور الفقهاء خطباء الجامع المعروفون بأولاد البوشى وتربة الست حدق وحولها قبور جماعة من الاولياء منها تربة الاخنائية بها قاضى القضاة برهان الدين الاخنائى المالكى كان من أهل الخير والديانة محبا للصالحين وهو متأخر الوفاة ومعه فى التربة قبر أخيه ويجاور قبر الست حدق من الجهة القبلية قبر الشيخ أبى عبد الله محمدالصوفى وقريب منه قبر يعقوب المهتدى المطيب حكى عنه أنه لما مات دفنوه فى مقابر اليهود فرآه السلطان فى المنام وهو يقول أموت مسلما وأدفن فى مقابر اليهود فاذا أصبحت خذنى وأدفنى عند المسلمين قال السلطان ما الذى فيك من الأمارات قال فى شامة فى المحل الفلانى فلما أصبح السلطان دعا أقاربه وقص عليهم ما رأى وقال لهم أصدقونى الحق ما حكاية هذا ؟ قالوا أسلم عند موته ، فحفروا عليه وأخذوه وغسلوه وصلوا عليه ودفنوه فى هذا المكان وأسلم أقاربه ودفنوا قريبا منه ، ومنهم أبوالمنى وأبو البركات وقريب منهم قبر الشيخ أبى السعود المعروف بابن قاضى اليمن وقريب منه قبر الشيخ أبى الحزم مكى ، وقريب منه قبر الشيخ شعبان الآذمى وقريب منه قبر الشيخ الامام العالم الزاهد كمال الدين الخطيب بجامع الخطيرى له كتب مصنفات ومعدود فى طبقة الفقهاء والأئمة والخطباء متأخر الوفاة والدعاء عند قبره مستجاب وقبره فى حوش لطيف على سكة الطريق ثم تمشى الى جهة الغرب تجد مقبرة المجاهدين وقريب مهم قبر جماعة من مشايخ الأعجام وجماعة من الأشراف وجماعة من الأولياء لا تعرف الآن قبورهم ثم تأتى الى قبر الشيخ أنس الناسخ كان عالما متصدرا وقبره خلف قبور سماسرة الخير على قبره عمود مكتوب عليه هذا الذى طال عمره فى عبادة الله تعالى ، نسخ بيده مائة وأربعين ختمة وستة وعشرين موطأ ، ولما مات كان فى سنة المائة ، والى جانبه من الجهة القبلية مسطبة بها محراب قيل هو قبر الشيخ خداع وليس هو صاحب التفسير وحوله جاعة من الصلحاء وقريب منه قبر أبى الروس وحوله جماعة من الأشراف وقريب منهم قبر القاضى أبى الحوافر ثم تأتى الى تربة سماسرة الخير وهذه التربة عليها جلالة ومهابة وهم السيد أحمد والسيد عبد الله والسيد على ويعرفون بالسكريين قيل انهم فعلوا الخير وهو أموات كما كانوا يفعلونه وهو أحياء ، حكى أن رجلا جاء بعد موتهم الى السوق يطلب شيأ لله تعالى وقال لرجل لعلك أن تأخذ لى شيأ من أهل الخير فقال له رجل أنا أدلك على أهل الخير فجاء به الى قبورهم وقال هؤلاء سماسرة الخير ، فقال له أتيت بى الى قبورهم وجلس الرجل محزونا جائعا فنام مما لحقه من الهم فرأى فى منامه واحدا منهم فقص عليه القصة فقال له الشيخ تمضى الى دارى وتقول لول\ى احفر فى مكان كذا وكذا من الدار وادفع لى ما اتفق ووصف له الدار ومكان ولده فاستيقظ وجاء الى الدار التى وصفها له واجتمع بولده وذكر له المنام فحفر فوجد برنية فيها ثلثمائة دينار فأخذها ودفع للرجل منهاشيئا واستغنى هو ، وقبورهم ثلاثة على صف واحد وعلى باب تربتهم جدار الحائط قبران لطيفان فيهما الفقيه القرطبى وصاحب التربة وقيل اسمه غنيم الدلال ويليهم من الجهة القبلية قبر الشيخ يحى المعروف بنار القدح والى جانب الطريق المسلوك رفاعة السعدى ومن وراء تربتهم قبر الفقيه الامام أبى عبد الله محمد بن الحسن الهاشمى الجيلى وهذا لا يعرف الآن وبهذا الخط قبر الشريفة بنت الشريف ابى العباس بن الخياط الهاشمى وبه أيضا عمود مكتوب عليه أبو الحسن على الصقلى وعند باب تربتهم ابراهيم الغيطى وبالقرب منهم قبر الصياد ومقابلة تربة الفقهاء اولاد ابن صولة ومن جهة الخندق مقابلا لهذه التربة قبر السيدة عريفة بنت الشيخ عبد الوهاب السكندرى ثم ترجع الى التربة المعروفة بالكنز وكان بها هناك مسجد صغير فهدمه رجل يعرف بالقرقوبى ووسعه قيل غنه لما هدم المسجد المذكور راى الذى يريد بناءه فى نومه أن تحت هذا ا لمسجد كنزا فاستيقظ وأمر الفعلة أن يحفروا الموضع الذى قيل له عنه فاذا قبر عليه لوح كبير وتحته ميت فى لحد أعظم ما يكون من الناس جثة وأكفانه طرية لم يبل منها شىء ، فقال هذا هو الكنز بلاشك ثم أمره بأعادة اللوح فى التراب وابرظ التربة للناس ومقابله قبر الرجل الصالح المعروف بشحاذ الفقراء ويليه من الجهة القبلية مقبرة الفقهاء الصياغ كانوا أهل خير وصلاح ، حكى عن بعضهم أنه كان جالسا فى حانوته إذ جاءته ارمأة ذات حسن وجمال فمدت يدها اليه ليصيغ لها سوارا فأعجبته فأمسك يدها وقبلها فجذبت يدها منه ثم وقع فى نفسه من ذلك شىء فاستغفر الله تعالى وقال للمرأة امضى الى حال سبيلك وندم على ما وقع منه فلما جاء الى منزله قالت له زوجته ما الذى اتفق لك اليوم فى الدكان فقال لها لأى شىء ؟ قالت له اتفق لى أمر عديب مع السقاء ، قال وما ذاك ؟ قالت مددت يدى لأعطى السقاء ثمن الماء فأمسك يدى وجبذها من غير العادة ، فقلت فى نفسى لولا أن زوجى فعل شيئا فى الدكان ما فعل بى هكذا ، فقال لها الشيخ نعم الأمر كذا وكذا وقص عليها ما اتفق له – ومعهم فى الحوش قبر الفقيه العالم أبى العباس أحمد بن الحطيئة اللخمى المالكى كان يسكن بالشارع وكان يقرأ الحديث وبأكل من نسخ يده وكان يعرض عليه المال فلم يقبل من السلطان فمن دونه وجاء رجل من اخوانه وقال له يا سيدى اشتريت هذاالبلين على اسمك وأسألك أن تقبله منى فقال له انى عاهدت الله أن لا أقبل من أحد شيئا فحلف بالطلاق الثلاث لابد من قبوله ، فقال له قد قبلته اجعله على الحبل وكان فى مسجده فجعله عليه فأقام ثلاثين سنة معلقا على الحبل ولم يزل مقيما بالشارع الى أن احترقت مصر فنزل فى دويرة بها وتوفى بها وقبره مشهور بهذه الحطة الى الآن ( والى جانبه ) من الجهة القبلية حاجب الجريدة كان من أهل الخير والصلاح وقبره مقابل لتربة ذى النون المصرى
يتبع ان شاء الله



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 14, 2025 4:59 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462


تربة ذى النون المصرى



هذه التربة معروفة الى اليوم بأخريات القرافة فى الجهة الغربية لمسجد سيدى عقبة بن عامر الجهنى – وبداخلها ضريح العالم الصوفى ذى النون وهوالقبر الكبير الذى على يمين الداخل تجاه المحراب وأمامه شاهد مكتوب فيه اسمه ووفاته بالخط الكوفى ، أشار اليه ابن الزيات فى الكواكب ولم يقرأ ما فيه ، وقد قرأنا به البسملة وآيات قرآنية ووصية لذى النون بعدم البناء على قبره والعقد والجصيص عليه واما نصه :

قبر أبى الفيض ذى النون بن ابراهيم المصرى الصالح الزاهد توفى فى سنة خمس وأربعين ومائتين ن وكان من الأتقياء العابدين ، والى جانب قبر ذى النون يمينا الشيخ محمد بن الحنفية ن كان رجلا مشهورا بالتقوىوالخير ، قال صاحب مصباح الدياجى ووافق اسمه اسم سيدى محمد بن الحنفية بن الامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، ويقول السكرى انه من ذرية سيدى محمد بن الحنفية الكبير ن وعلى يسار المحراب قبر الشيخ حميد خادم ضريح سيدى ذى النورن فى القرنين السادس والسابع – مكتوب عليه : البسملة ، لمثل هذا فليعمل العاملون – هذا قبر الشيخ حميد خادم ذى النون المصرى سبعين سنة توفى فى العشر الأخير من صفر سنة أربع وثلاثين وستمائة رحمه الله تعالى ، وتجاه قبر الشيخ حميد هذا قبر يعزى للسيدة رابعة العدوية لم يذكره احد من مؤرخى المزارات المتقدمين وذكره السكرى فى مزاراته ، والغالب انها متأخرة الوفاة وليست هى برابعة العدوية المشهورة ، وقد تكون كما قال صاحب المصباح فى ابن الحنفية ، وعند خروجد من تربة ذى النون تجد على يمينك حوش صغير له شباط بنوافذ مستديرة بداخله قبر الامام فخر الدين الزيلعى شارع الكنز وهو على هيئة مسطبة وعليه لوح مكتوب بها فى أربع اسطر ما نصه :

هذا قبر العالم العلامة الشيخ عثمان الزيلعى شارع الكنز الصوفى قدم القاهرة سنة 705 فدرس وافتى وكان مشهورا بالفقه وسائر العلوم وزيلع قرية بناحية الحبشة توفى فى رمضان سنة 743 – والى جانبها لوحة أخرة بها هذا النصر أقدم من الاخرى وهذا القبر معدود من مزارات القرافة اليوم وقبله لم يذكره إلا الشيخ جوهر السكرى فى مزاراته .

ونرجع الى تربة ذى النون المصرى

واسم أبيه ابراهيم الاخميمى مولى قريش كنيته أبو الفيض وقبره معروف باجابة الدعاء وكان رحمه الله تعالى مشهورا بالعلم والحكمة والصلاح ، ويقال انه كان معه الاسم الأعظم ن قال صاحب المزارات ما أخذ احد من تراب هذا العبد الصالح قدر درهم أو أكثر وسأل الله تعالى حاجته وهو معه او كان مريضا وعلقه معه وسأل الله تعالى الشفاء إلا قضيت حاجته وشفى باذن الله تعالى ، وقد جرب ذلك ثم يعيده الى مكانه أو يعوض عنه مسكا أو كافورا أو زعفرانا ، قيل إن رجلا سأل ذا النون عن أصل توبته فقال : خردت من مصر الى بعض القرى فنمت فى الطريق وفتحت عينى واذا أنا بقنبرة عمياء سقطت من شجرة على الارض فانشقت الارض وخرد منها سكرجتان احداهما من ذهب والأخرى من فضة فى احداهما سمسم وفى الأخرى ماء فأكلت من هذه وشربت من الأخرى فتبت ولزمت الباب ، ( حكى ) أبو جعفر قال كنت عند ذى النون المصرى فتذاكرنا كرامات الأولياء ، فقال ذو النون من الطاعة أن أقول لهذا السرير يدور فى أربع زوايا البيت ثم يرجع إلى مكانه فيفعل فدار السرير كما قال وعاد الى مكانه وكان هناك شاب فأخذ يبكى ومات لوقته ، وقال بكير بن عبد الرحمن كنا عند ذى النون المصرى بالبادية فنزلنا تحت شجرة أم غيلان فقلنا ما أطيب هذا الموضع لو كان فيه رطب فنبسم الشيخ وقال أتشتهون الرطب وحرك الشجرة وقال أقسمت عليك بالذى أبداك وخلقك أن تنثرى علينا رضا فتناثر الرطب منها فأكلنا ثم نمنا وانتبهنا فحركها الشيخ فتناثر منها شوك وللشيخ كرامات كثيرة يطول ذكرها فى هذا المختصر ( حكى ) الشيخ ذى النون المصرى قال كنت راكبا فى سفينة فسرق منها درة فلتهموا بها شابا فقلت دعونى أترفق به لعله يخرجها فأخرج رأسه من تحت كسائه فتحدثت معه فى ذلك المعنى وتلطفت به فرفع الشاب رأسه الى السماء وقال أقسمت عليك يارب لا تدع اجدا من الحيتان إلا ويأتى بجوهرى ، قال فرأيت حيتانا كثيرة على وجه البحر وكانت وفاة الشيخ ذى النون المصرى بالجيزة وحمل فى قارب مخافة أن ينقطع الجسر من كثرة الناس الذين مع الجنازة ، قيل ولما حمل على أعناق الجال جاءت طيور خ ر ترفرف عليه ، وكانت وفاته سنة خمس وأربعين ومائتين وكان اسمه يونان بن ابراهيم وكان قد وشى به الى المتوكل فاستحضره من مصر فلما دخل عليه وعظه فبكى واستعذر اليه ورده الى مصر ( ومن كلامه ) رحمه الله تعالى أنه قال انما دخل الفساد على الناس من ستة أمور ( الأول ) من ضعف النية لعمل الآخرة ( والثانى ) ان أبدانهم صارت رهينة لشهواتهم ( والثالث ) غلبهم طول المل مع قرب الأجل ( والرابع ) آثروا رضا المخلوقين على الرضا الخالق ( والخامس ) إتباعهم هواهم ونبذهم سنة نبيهم وراء ظهورهم ( والسادس ) جعلوا زلات السلف حجة لأنفهسم ودفنوا اكثر مناقبهم ، وسئل ذو النون المصرى لما أحب الناس الدنيا ؟ فقال لأن الله تعالى جعل الدنيا خزانة أرزاقهم فمدوا أعينهم اليها ، ( ومعه ) فى التربى أبو على الحسن بن همام الروذبارى ( وقيل ) الروزباى – ( فى الجهة الغربية لحوش ذى النون المصرى على يمين الداخل من باب الحوش والىجانبها ضريح سيدى محمد بن الترجمان ) قيل إنه من نسل كسرى أنو شروان ( وقال ) وابن الكاتب ما رأيت اجمع لعلم الشريعة وعلم الحقيقة منه قال أكتساب الدنيا مذلة النفوس واكتساب الآخرة معزة النفوس ، فواعجباه لمن يختار المذلة لما يفنى ويترك المعزة لما يبقى ( ومعهما ) فى التربة مع جدار الحائط من جهة القبلة قبور الصوفية ( والى جانب ) قبر ذى النورن المصرى قبر الشريف القابسى و( ومعهم ) الشيخ الفانى ( وعلى يمينك ) بين البابين قبر الشيخ أبى عمران بن موسى بن محمد الأندلسى الضرير الواعظ صاحب القصيدة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 14, 2025 1:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462

( وعلى يمينك ) بين البابين قبر الشيخ أبى عمران بن موسى بن محمد الأندلسى الضرير الواعظ صاحب القصيدة ، كان من كبار المشايخ جمع بين العلم والورع ومعه جماعة من الأولياء واذا خرجت من هذه التربة تجد قبور الصوفية وقبر الرجل الصالح المعروف بالبزاز وقبر الرجل الصالح ذى العقلين ثم تمشى الى تربة الشيخ الزاهد العابد شقران بن عبيد الله المغربى حكى ان ذا النون المصرى لما بلغه خبر شقران فى المغرب أتاه من مصر وسأل عنه فقيل له دخل الساعة الخلوة ولا يخرج من بيته إلا من الجمعة الى الجمعة ولا يكلم أحدا إلا بعد أربعين يوما فجلس عند بابه أربعين يوما ، فلما خرج قال له من الذى أقدمك بلادنا قلت طلبك فوضع فى يدى رقعة قدر الدينار مكتوبا فيها يا دائم الثبات يا مخرج النبات يا سامع الأصوات يا مجيب الدعوات ، قال ذو النون والله كانت غبطتى فى سفرى ما سأتل الله تعالى حاجة إلا قضيت ، وكان من أجمل الناس نظرى اليه امرأة فافتتنت به فذكرت شأنها لعجوز فقالت أنا أجمع بينكما فمر شقران يوما على بابها فقالت له لى ولد وقد جائنى كتابه وله اخت تحب أن تسمع كتابه فلو جئت وقرأته على الباب لشفيت الغليل ، فجاء الى الباب فقالت له ادخل لتسترنا عن أعين الناس فدخلت فقفلت الباب وأخرجت امرأة جميلة والزقتها الى جانبه فولى وجهه عنها فقالت كنت مشتاقة اليك فقالت لها اين الماء حتى أتوضأ فأتته بالماء ، فقال اللهم أنت خلقتنى لما شئئت ، وقد خشيت الفتنة وأنا أنسألك أن تصرف شرها عنى وتغير خلقتى ، فخرجت خلفته اليوسفية أيوبية ، فلما رأته دفعته فى صدره وقالت اخرج فخرج وهو يقول : الحمدلله رب العالمين ، ثم عاد اليه حسنه ( ومعه ) فى التربة الشيخ أبو الربيع سليمان الزبدى حكى عنه أنه كان اذا مر على الناس يشمون منه رائحة الزباد ، فقالوا له انانشم منك رائحة الزباد فقال لهم : انى أحبها فاظهرها الله على ( وله حكاية ) مشهورة مع الصاحب أبى بكر الماردينى ، وهذه الحومة مباركة والمشايخ لهم عادة بأن يقفوا بين شقران وذى العقلين ويدعون ويبتهلون الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء فيستجاب لهم ومن جهة الغرب من تربة شقران تربة قديمة بها قبر الشيخ ابى الشعرة ويقال له صاحب الدار ، قيل كان له دار يسكنها لله تعالى ويجعل لمن يسكنها ما ياكل وما يشرب ، والكسوة له ولعياله فى كل سنة ومعه فى التربة الشيخ أبو الحسن بن عمر المعروف بالفراء أحد مشايخ المحدثين ومعه جماعة من الأولياء وقبلى تربة شقران قبر داثر قيل انه قبر انب حذافة اليمانى وقيل ابن حذافة السهمى والأول أصح وقبلى ذى النون مشهد معروف بعبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى وكان معدودا من علماء مصر ومعه فى التربة قبر الشريف الفريد ، يقال إن كل من وقف بين هذين القبرين ودعا استجيب له وجرب ذلك ومعهم عند باب التربة قبر الشيخ مقبل الحبشى وهو قبر عنده محاريب طوب وغربى هذا المشهد أبو على الخياط والفقير بن شقطن السعدى وغربى شقران قبر المرأة الصالحة حسنة بنت النجاشى والى جانبها حوش جماعة من الأشراف ثم تمشى فى الطريق المسلوك تجد على يمينك تربة بها جماعة من المغاربة المراكشيين ثم تأتى الى تربة العيناء قيل ان فى تربتها الشاب التائب والى جانبها من القبلة قبر معلمى المكتب ن قيل ان صبيا من الصبيان الذين فى المكتب عندهما ضرب عين صبى آخر فطلبوا قوده منهما فقال لهم أحد المعلمين ان الصبى لم يصبه شىء ثم أخذ العين وردها الى مكانها ودعا الله تعالى فعادت كما كانت ببركته ثم تمشى فى الطريق تجد حوشا به قبر الشيخ بدر الدين الزولى ومعه جماعة من الصالحين ومقابلة من جهة اليمين حوش فيه السبع قوابل ومن خلفه قبر فيه الشيخ شعبان الخباز ثم تأتى الى مشهد السيد عقبة بن عامر الجهنى الصحابى ولى إمرة مصر من قبل معاوية بن أبى سفيان فى سنة أربع وأربعين وكان يخضب شعره بالسودا وقبره مسنم وكانت وفاته فى سنة ثمان وخمسين قيل التربة تعرف قديما ببنى العوام وهذا مشهور والدعاء عنده مجاب وليس فيه اختلاف ولم يكن فى الجبانة أثبت منه قيل وبهذاالمشهد قبر عمرو بن العاص وأبى بصرة الغفارى الصحابيين بالقبة التى أنشأها السلطان الملك الصالح صلاح الدين يوسف بن أيوب بعد هدم القديمة وعند باب المشهد المذكور قبر ادريس بن يحى الخولانى وكنيته أبو عمرو توفى سنة احدى عشرة ومائتين ونسب الى خولان بالسكن فيهم وكان أفضل أهل زمانه وقيل لم تصح وفاته بمصر وقيل انه أبو مسلم الخولانى وليس كذلك وقيل غير ذلك قيزار بحسن النية والى جانب هذا المشهد مشهر معروف بمحمد بن الحنفية بن على بن أبىطالب وليس بصحيح فان المنقول عن السلف انه لم يمت أحد من أولاد الامام على لصلبه بمصر ويحتمل أن يكون هذا من ولد محمد بن الحنفية وبالجبانة جماعة من نسل محمد بن الحنفية بغير هذاا لمشهد وباب النصر السيدة المحمدية وعند باب مشهد السيد عقبة قبر الشيخ أبى بكر المبيض ومن شرقية قبر ركن الدين الواعظ ومن قبليه قبر الشيخ أبى القاسم عبد الرحمن الشافعى مذهبا ، القرشى نسبا ، الأشعرى معتقدا والى جانبه قبر ولده ومعه فى الحومة جماعة من العلماء وهم الفقهاء أولاد صولة المالكين ومن غربيهم قبر الشيخ شهاب الدين بن أبى حجلة ومن شرقيه حوش به جماعة من الحمويين وعند تربتهم الفقهاء أولاد ابن الشماع ومن بحرى السيد عقبة كثيب عليه أبو الخطاب بن دحية الكلبى وهذا ليس بصحيح ومن قبلى عقبة قبر على شرعة الطريق وهو قبر السيدة فاطمة المقعدة ويقابله قبر الشيخ أبى هشام الراوى وهو بأزاء مطبخ السيد عقبة والى جانبه من جهة القبلة قبر حوض حجر مكتوب عليه جمال عائشة أم المؤمنين ثم تمشى وأنت مستقبل القبلة تجد قبر أبان بن ابى يزيد الرقاشى قيل هو من تابع التابعين ومن قبلى هذا القبر قبر صاحب الخلية وعند رأسه عمود فوق رأسه وجده أبيض حكى عنه انه كان له صديق فلما توفى قال صديفه ليت شعرى كيف وجه صديقى فى قبره فجاء من الغد فوجده على العمود وجها أبيض والى جانبه من الغرب الجوسق المعروف بجوسق عبد النبى وحوله جماعة من العلماء منهم الفقيه الامام العلامة أبو البقاء صالح بن على القرشى مات سنة اربعين وخمسمائة ولا يعرف له الآن قبر وبالحومة قبر الشيخ موفق الدين الحموى وبها أيضا قبر أبى الطاهر اسمعيل بن عبد الله القيسى مات سنة خمسين وخمسمائة صحب الفقيه ابن النعمان وكان من أكابر العلماء وقبره فى التربة المجاورة لتربة عبد الأعلى السكرى ومعه فى التربة ولده الفقيه أبو على الحسين وفى هذه التربة الفقيه النجيب حسين بن عوف مات سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ، كان مالكى المذهب وكان كثير التصدق وعند باب التربة قبور على مسطبة قيل انها قبور الازمة بوابوا الامام الشافعى ويليهم من القبلة على الطريق المسلوك حوش فيه الشيخ الامام العالم أبو عبد الله محمد بن احمد بن الفقيه أبى محمد الشافعى المعروف بالمقترح كان من أكابر العلماء ومعه فى التربة ولده الفقيه تقى الدين أبو العز كان من أجلاء العلماء وكان يقرأ طول الليل العلم فقالت له أمه يا بنى لو نمت بعض الليل وسهرت بعضه خف عليك فقال لها ان سهر الليل كله ربح وكان له جار يتجر فى البر فأهدى اليه طبقا من حلوى فقال لأهل منزله كلوا وأنا المكافئ عنه فأكلوا فلما كان الليل ابتهل ودعا له فلما كان من الغد أتاه جاره يبكى فقال له ما الذى يبكيك فقال يا سيدى رأيت الليلة فى المنام من يقول أبشر فقد غفر الله لك بدعوة جارك الساعة ثم أخرج له نفقة فقال له أما الحلوى فقبلناها وأما هذه فلا أقبلها إنى أخاف من الربا وكان اذا غضب كأنه أسد وبالتربة ايضا قبر ولده وولد ولده ومعهم فى الحوش جماعة من ذرية الشيخ عبد الرحيم القبناوى وعند باب التربة قبر مبنى بالطول الآجر قيل هو سالم الخليصى وقيل هو ناصر القرشى وهو الصحيح وبحومته قبر الشاب التائب ومن غربيه تربة بها قبر السيد الشريف أبوالعباس احمد المعروف بغطى يدك ومن شرقيه عمود مكتوب عليه الشيخ محى الدين القرشى ومن قبليه حوش الفقهاء اولاد ابن عطايا ودفن بها الشيخ أحمد المطعم أحد مشايخ الزيارة ثم تأخذ يمينا تجد قبر الفتى عبد الأعلى السكرى وهو قبر داثر ويليه من القبلة قبور اولاد سعد وسعيد والى جابنهم من القبلة قبر الشيخ على الغريب وبالحومة قبر المعلم أبى البركات العجمى ومحمد بن ادريس العجمى ثم تأتى الى قبر فاطمة السوداء كان مسكنها بالقرافة وكانت من الصالحات والى جانبها قبر المؤذن الفقيه والى جانبه قبر الفقيه الحسن يكنى بأبى زيادة كان من أعيان القراء والمتصدرين وقبر أبيه الى جانب قبر فاطمة السوداء ( ثم تأتى ) الى تربة الشيخ ابى القاسم الأقطع على شرعة الطريق ، كان من العلماء والمحدثين والزهاد فى الدنيا ، قال الشيخ عبد الغنى الغاسل : غسلت الشيخ أبا القاسم الأطقع فوقع القطن عن سوأته فرفع يده اليسرى ووضعها علىسوأته ،وكنت كلما قرأت ( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ) ينقلب معى يمينا وشمالا ولم يصل الى الأرض من ماء غسله بل يأخذه الناس ويفسمونه فى المكاحل ، فكان كل من رمد يكتحل منه ، توفى سنة ثمان وعشرين وخمسمائة ( وبالقرب ) من هؤلاء قبر الفقيه الامام أبى القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين المالكى أحد طلبة بنى ثعلب ( حكى ) عنه أنه جلس مع الفقعهاء ذات يوم فقال لهم انكم فى غد تحضرون للصلاة على فهزؤا به فلما كان من الغد فتحوا عليه الباب فاذا هو قد مات فصلوا عليه ودفن فى ثامن عشر شعبان سنة تسع وعشرين وستمائة وقبره الى جانب قبر أبى زياد المتصدر والى جانبهم قبر الفقيه محمد بن اسمعيل الحافظ وعند رأس الشيخ أبى القاسم الأقطع قبر الشيخ الصالح عبد الغنى الغاسل المذكور ومعه فى الحومة قبر الشيخ منصور الزيات ( وبالحومة أيضا ) قبر عبد السلام بن معلى الشافعى وبالحومة أيضا قبر الملاح ومن الجهة الشرقية جماعة من الملاحين

يتبع إن شاء الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 15, 2025 4:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462

ذكر تربة أبى الطيب خروف


هو الشيخ الامام الزاهد العالم أبو الطيب خروف وسمى بأبى الطيب لطيب أعماله وليس معه فى التربة أحد ( والسبت فى ذلك ) أنه دعا الله تعالى وسأله فى ذلك فاستجيب له ، وقيل إن قوما أنكروا ذلك ودفنوا عنده ميتا فأصبحواوجدوه ملقى على وجه الأرض فامتنع الناس من الدفع عنده وكراماته مشهورة والحومة مباركة والدعاء بها مجاب ( وعند باب ) تربته جماعة من الأولياء وأما الجهة الشرقية من تربة أبى الطيب خروف فأجل من بها الشيخ الامام العالم ابو القاسم هبة الله بن أحمد بن عطاء النحوى المعروف باليحمودى ، كان من كبار مشايخ وقته وقبره الآن كوم تراب على شفير الخندق فيما بين الوادى وأبى زرارة القاضى وهو معروف يتداوله الخلف عن السلف

ذكر تربة الشيخ عبد المحسن بن أحمدالراوى المعروف
بقيم مسجد شطا بالبروج



كان حسن التقوى منذ اشتغل بعبادة الله سبحانه وتعالى وقراءة العلم وكان معروفا بالزهد والورع والمكاشفة وكان فى كل عام يقف بعرفة ويقول وددت لو حججت مات بجامع مصر فى سنة خمس وسبعين وأربعمائة ونزل الفائز ومشى فى جنازته وبالتربة قبر الرجل الصالح غالى المزين وعلى باب هذه التربة قبور المرادين كانوا من أهل الخير والصلاح والمكان مبارك معروف باجابة الدعاء والى جانبهم من الجهة البحرية تربة بها قبور جماعة من التميمية الخليلية منها قبر مكتوب عليه أحمد بن صالح التميمى الخليلى وقبليها مقبرة ابن الفرات وهى زاوية ذات محاريب قيل بها قبر القاضى الأمين صفى الدين أبى محمد عبد الوهاب بن أبى الطاهر اسماعيل بن مظفر بن الفرات ، توفى رحمه الله تعالى فى شهر ربيع الآخر سنة ست وثمانين وخمسمائة وغربى جدارهم قبر الشاب المفتول ظلما وقبلى الورادى قبر الفقيه الامام ضياء الدين عبد الرحمن بن محمد القرشى المدرس بالناصرية بمصر مات فى سنة ست عشرة وستمائة وهو بالتربة المعروفة ببنى قطيطة ولما توفى شرف الدين بن عبد الله بن قطيطة المدرس ودفن الى جانبه رؤى فى المنام فقيل له ما فعل الله بك ؟ قال : أقامنى مع عبد الرحمن على موائد الكرم فى دار النعيم ومعهم بالحومة قبر الفقيه أبى الربيع السكندرى ويلى تربة الورادى من جهة الشرق مسطبة ذات محاريب بها الفقراء بنو موهوب منهم الفقيه موهوب كان من أكابر الفقهاء مات سنة إحدى وثمانين واربعمائة وبها قبر ولده كان من أكابر الفقهاء الأخيار قيل اسمه عبد المنعم ويكنى بأبى الطاهر وبهذه التربة جماعة من الصالحين والى جانبهم من الجهة البحرية قبر القاضى الامام العالم أبى عبد الله محمد بن الليث المعروف بابن أبى زرارة العنتابى احد وكلاء الدولة الطولونية

يتبع


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 25, 2025 5:46 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462


ذكر تربة الشيخ عبد المحسن بن أحمدالراوى المعروف
بقيم مسجد شطا بالبروج


كان حسن التقوى منذ اشتغل بعبادة الله سبحانه وتعالى وقراءة العلم وكان معروفا بالزهد والورع والمكاشفة وكان فى كل عام يقف بعرفة ويقول وددت لو حججت مات بجامع مصر فى سنة خمس وسبعين وأربعمائة ونزل الفائز ومشى فى جنازته وبالتربة قبر الرجل الصالح غالى المزين وعلى باب هذه التربة قبور المرادين كانوا من أهل الخير والصلاح والمكان مبارك معروف باجابة الدعاء والى جانبهم من الجهة البحرية تربة بها قبور جماعة من التميمية الخليلية منها قبر مكتوب عليه أحمد بن صالح التميمى الخليلى وقبليها مقبرة ابن الفرات وهى زاوية ذات محاريب قيل بها قبر القاضى الأمين صفى الدين أبى محمد عبد الوهاب بن أبى الطاهر اسماعيل بن مظفر بن الفرات ، توفى رحمه الله تعالى فى شهر ربيع الآخر سنة ست وثمانين وخمسمائة وغربى جدارهم قبر الشاب المفتول ظلما وقبلى الورادى قبر الفقيه الامام ضياء الدين عبد الرحمن بن محمد القرشى المدرس بالناصرية بمصر مات فى سنة ست عشرة وستمائة وهو بالتربة المعروفة ببنى قطيطة ولما توفى شرف الدين بن عبد الله بن قطيطة المدرس ودفن الى جانبه رؤى فى المنام فقيل له ما فعل الله بك ؟ قال : أقامنى مع عبد الرحمن على موائد الكرم فى دار النعيم ومعهم بالحومة قبر الفقيه أبى الربيع السكندرى ويلى تربة الورادى من جهة الشرق مسطبة ذات محاريب بها الفقراء بنو موهوب منهم الفقيه موهوب كان من أكابر الفقهاء مات سنة إحدى وثمانين واربعمائة وبها قبر ولده كان من أكابر الفقهاء الأخيار قيل اسمه عبد المنعم ويكنى بأبى الطاهر وبهذه التربة جماعة من الصالحين والى جانبهم من الجهة البحرية قبر القاضى الامام العالم أبى عبد الله محمد بن الليث المعروف بابن أبى زرارة العنتابى احد وكلاء الدولة الطولونية كان من أكابر المصريين وعلى قبره رخامة مكتوب عليها أبو عبد الله محمد بن ياسين بن عبد الاحد بن أبى زرارة الليث بن عاصم الخولانى العنتابى ولعل هذا هو الصحيح الى جانبه من الجهة البحرية قبر المولى أبى الكرم تاج الدين ويليه من الجهة القبلية قبر القاضى نصر الدين بن وهب بن حمزة المعروف بقاضى البحر ومعه جماعة يعرفون ببنى زنانى توفى سنة احدى وثلاثين وثلثمائة وعند باب تربة أبى الطيب خروف قبر الشيخ أبى اسحق ابراهيم الثعالبى غير صاحب التفسير كان فقيها اماما عالما محدثا والى جانبه قبر الفقيه أبى الطاهر أبى الطيب خروف المذكور كان عظيم الشأن جليل القدر وكان يتجر فى العود فاذا قدم مصر فرح الفقراء بقدومه لأجل زكاة ماله قال النهرجورى ملك العودى مائة ألف دينار وخمسمائة ألف دينار فلما اشتغل بالعلم أنفق ذلك على الفقهاء والفقراء والى جانبه قبر شهاب الدين احمد بن بشارة المتصدر والى جانبه قبر عبد الخالق النحاس كان من أكابر العلماء قال ولده كان أبى يصنع الطعام ثم يقول لأمى أعينى ما يخصنى من هذا فتعطيه ذلك فيتصدق به ثم يتعشى بالملح والى جانبه قبر الفقيه محمد بن عبد الوهاب بن يوسف بن على بن الحسن الدمشقى اللغوى الحنفى المعروف بابن السنى وبالحومة أيضا قبر الشيخ الخطيب بالقرافة الكبرى وقبر العالم الشيخ أبى الحجاج يوسف بن محمد الدمرعى المدرس بمدرسة المالكية كان اماما فقيها مفتيا وكان له المكانة العظمى عند العزيز عثمان بن صلاح الدين يوسف الملك الكامل فى قبول الشفاعة وغيرها وكان الناس يهرعون الى الصلاة خلفه قيل انه اعتطف فى شهر رمضان وكانواياتونه برغيف وكوز ماء فلما خرج من المعتكف وجدوا الثلاثين رغيفا لم يأكل منها شيئا ، مات سنة اربع عشرة وستمائة وله من العمر خمسة وثمانون عالما وكان على قبره عمود حسن وهذا القبر الآن داثر وبعضهم بعم أن القبر الكبير المبيض المقابل لأبى زرارة هو قبر العودى وليس كذلك ومنهم من يقول ان العودى اثنان هذا والعودى الكبير ، ومن قبلى العودى قبر الشيخ علم الدين داود الضرير شيخ القراء بجامع مصر ، كان يقرأ بزاوية أبى عمر وتوفى سنة خمس وثمانين وهو على باب تربة قديمة من الدفن الأول وبالتربة جماعة قرشيون منهم نصر بن على القرشى والى جانب هذا التربة من الشرق تربة قديمة بها قرشيون منهم أبو الحسن يحيى بن أحمد بن محمد بن زيد توفى سنة ستين وخمسمائة ومقابل هذه التربة الفقهاء اولاد الواسطى منهم الخطيب ابو الحسن على بن جمال الدين عبد الرحمن توفى سنة ثلاث عشرة وستمائة والى جانبه قبر ولده أبو عبد الله محمد وبالتربة قبر الوجيه أبى الطاهر اسمعيل بن أبى القاسم عبد الرحمن بن أبى الطيب توفىسنة أربعين وستمائة وعلى شقير الخندق فى تربة قديمة قبر الشهيد أبى التقا صالح بن مهدى توفى سنة ست وسبعين وخمسمائة ومن قبلى ابى الطيب خروف تحت الحائط قبر الشيخ عمر السقطى توفىسنة ثمان وثلاثين وخمسماءة ثم تمشى مستقبل القبلة تجد على يسارك حوش الفقهاء اولاد ابن صولة منهم القاضى أبو عبد الله محمد بن محمد الانصارى ومعهم فى التربة قبر نفيس الدين أبى اسحق ابراهيم القرشى والى جانب هذه التربة تربة بها قبر أبى البركات ومقالها على جانب الطريق المسلوك قبر الشيخ أبى العباس احمد بن الحداد كان من أكابر العلماء وأجلاء الفقهاء وكان منتقطعا فى مسجده المعروف بالساحل وسبب انقطاعه انه كان يتعاطى حوائح نفسه فخرج يوما يستقى ماء فوجد امرأة تغتسل فقال لها استترى يرحمك الله فقالت الخطاب لك قبل وهو قوله تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم الآية ) فلو غضضت بصرك ما رايتنى ، إنما أعتسلت للفقر والفاقة ولى أولاد أيتام ، فبكى وعاد الى المسجد فما خرج منه حتى مات والى جانبه قبر الشيخ ابى العباس بن السقطى والى جانبهم من الجهة القبلية قبر الفقيه الامام أبى عبد الله محمد بن الحسن بن أبراهيم الفقيه الجزرى المالكى على قبره عمود قصير ويليهم قبر الشيخ عمران بن داود بن على الغافقى ، كان فقيها عالما واقام خمس عشرة سنة لا يمر فى سوق ولا رأى أمرأة قط إلا غض بصره قيل إنه أوصى أن يجعل خاتمه فى أصبعه بعد موته فلما مات غسلوه وأراد الغاسل أن يدرجه فى أكفانه رفع الشيخ اصبعه فقال الغاسل لأهله : ما لى أرى الشيخ رافعا أصبعه ؟ فقالوا لا ندرى ،فذكر بعضهم ما قال الشيخ ، فقال لهم ان الشيخ أوصى أن يجعل خاسمه فى أصبعه فجعلوه فى أصبعه فاستقر واذا عليه عبد مذنب ورب غفور



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 25, 2025 2:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462


ذكر المقبرة المعروفة ببنى اللهيب ، ومن بها من العلماء
والفقهاء والمحدثين والأنصار



حكى عن الشيخ على بن الجباس والد الشيخ شرف الدين صاحب التاريخ أنه جاء الى هذه المقبرة ليزور من بها ليلة الجمعة وقرأ سورة هود الى أن وقف على قوله تعالى ( فمنهم شقى وسعيد ) فسمع قائلا يقول له : يا ابن الجباس تأدب ما فينا شقى ، بل كلنا سعداء ( فاجل ) من بهذه المقبرة الامام العالم العلامة أبو الحسن على بن ابراهيم بن مسلم الأنصارى ابن بنت أبى سعيد ، كان رحمه الله تعالى حسن الفتوى ، وكان قد انقطع فى بيته للعبادة وآلى على نفسه أن لا يؤم ولا يفتى ، وكان فى اول عمره بزازا ، قيل وسبب انقطاعه واشتغاله بالعلم ، ثم بالعباده انه كان الى جانبه بسوقه رجل بزاز فجلسا فى بعض الايام يذكر ان البيع والشراء وما فيهما من الاثم ، فسألا الله تعالى ان يبغضهما فى البيع والشراء ، فلما كان فى تلك الليلة رأى الشيخ أبو الحسن فى منامه كأنه صلى الصبح فى منزله وأنه أخذ مفاتيح حانوته وتوجه الى حانوته فلما وصل الى باب القيسارية رأى نصرانيا على باب القيسارية ومعه عود ، وكل من دخل من باب القيسارية جعل عليه نقطة سوداء ، فاستيقظ وهو مرعوب فبعث خلف اخيه فقص عليه الرؤيا ، فقال له أخوه يا أخى هذه تبعات الناس فانقطع فى بيته ولم يخرج منه حتى مات ، وكنت وفاته فى يوم الثلاثاء النصف من رجب سنة أربع وستين وخمسمائة ومن مناقبه أنه كان اذا رقى مريضا عوفى ، وكان الثعبان يشرب من يده وكانت زوجته تسمعه يقول إلها كل ذنب تعاظم فهو فى جانب عفوك يسير ، وبهذه المقبرة قبر الشيخ الامام العالم أبى حفص عمر بن اللهيب كان من أكابر العلماء وبالتربة أيضا قبر ولده رشيد الدين وبالتربة أيضا قبر الفقيه الامام العالم تاج الدين أبى العباس احمد بن يحيى بن أبى العباس احمد بن عمر بن جعفر بن اللهيب كان من العلماء الاكابر الاخيار وكان كثير البكاء قيل ان بعضهم رآه بعد موته فى النوم فقال له هل نفعك البكاء ؟ فقال ، أطفأ النار ، وأرضى الجبار ، وأدخلنى فى دار القرار وبتربتهم أبو العباس الأكبر والأصغر وأبو جعفر الأصغر وبالتربة أيضا الفقيه عبد العزيز بن محمد بن عمر بن جعفر بن اللهيب مات سنة أربعين وخمسمائة كان من أكابر العلماء وبالتربة ايضا قبر الشيخ الامام العلامة أبى محمد عبدالباقى بن اللهيب وبها ايضا قبر الشيخ الامام العالم عبد المجيد المعروف بالقرافى كان رجلا فاضلا زاهدا وبالتربة ايضا قبر الفقيه ابى محمد الدرعى وقبره طرف المقبرة من جهة الشرق وبها ايضا قبر أبى البركات المالكى كان فقيها محدثا قليل الكلام مع الناس وكان يحمل الخبز الى الفرن فاذا عاد به تصدق به جميعه وياتى بالطبق فارغا ، وقيل له ما احب الأشياء اليك ؟ قال إن الحافظين يقولان لى ذهب يومك وما كتبناعليك فيه سيئه ومعه فى التربة قبر الفقيه المالكى ، كان جليل القدر من أكابر الفقهاء قال كان لأبى جارية كثيرة الصلاة وكنت وأنا صغير آوى الى هذه الجارية واصلى معها فقالت لى يا بنى إنى أدعو لك دعوتين حبب الله اليك العلم وجنبك الجهل وكتب اسمك مع الأولياء فمن بعدها ما نمت الليل ومعه فى التربة أيضا الفقهاء بنو شاش وبنو خلاص وبنو رصاص وبنو أراش ومقبرة المكى بها قبر الشيخ قمر الدولة والشيخ سالم المعروف بصاحب التربة وهم أصحاب القبور القريبة الى المحاريب ، وأما بنو خلاص فقريبون من الجهة الشرقية ، ومنهم الفقيه أبو اسحاق ابراهيم بن خلاص الأنصارى من أكابر العلماء والى جانبه قبر أبيه وقبر ولده والفقيه أبو محمد من أولاد ابن بنت أبى العباس احمد بن الخليفة المستضىء بامر الله أمير المؤمنين أبى محمد الحسن بن الخليفة الامام المستجير بالله أمير المؤمنين وعليه بلاطة كدان وبالتربة أيضا قبر الفقيه محمد المرابط ، كان فقيها عالما وكان لا ياكل لأحد طعاما بل يأكل من كسب يده من الخياطة وبهذه التربة قبر الفقيه أبى الثريا ، كان من الأفاضل فى مذهب مالك ، كان الناس يأتون بالصدقة لتفرقتها على الفقراء فيجعلها فى مكان فاذا جاءه رجل محتاج يقول له خذ ما يكفيك وعيالك فى هذا اليوم فيأخذ بيده ذلك فان اخذ أزيد من ذلك لم يستطع أن يرفعه ومعه فى القبر بنو رصاص ، منهم الفقيه الامام العالم العلامة عبد الخالق بن أبى الحزم مكى بن التقى صالح مات سنة خمس وستين وستمائة ومعه أيضا الشيخ الامام أبو اسحاق ابراهيم البكاء ومعه قبر اخيه أبى الحسن على وبالتربة قبر الشيخ الامام العلامة ابى البركات عبد المحسن بن كعب أوحد الفقهاء المدرسين بالمدرسة المالكية جد هذا البيت العظيم الشأن الجليل القدر ، قال محمد بن زهر المدنى قدمت من الغرب ومعى استفتاء فأتيت ابن كعب بعشرين دينارا وقدمت له الفتوى ثم أطرقت فقال لى لا تتعب لى فى إخراج الصرة ،فأنا لا أبيع العلم بالدينار أبدا وكان يحفظ المدونة وابن الجلاب والمعونة والتلقين كما يحفظ الرجل الفاتحة ، وقبره فى المحراب عند دخولك من الباب الشرقى لتربة بنى لهيب وبالتربة المذكورة ايضا جماعة من العلماء الأعلام ، منهم الامام أبو عبد الله محمد المدينى العطار والى جانبه قبر أبى الربيع سليمان وقبر الشيخ عبد الله البدنة وقبر الشيخ أبى عبد الله محمد بن حسن المالكى وقبر الفقيه أبى القاسم عبد الرحمن بن عبد الله صاحب العمود والى جانبهم تربة الشيخ شرف الدين بن الخزرجى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 27, 2025 8:12 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 47045
بوركتم وكل عام وحضرتك بكل خير

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 27, 2025 1:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462


وفى حومتهم الفقيه شرف الدين الكركى كان من الفقهاء الاخيار درس وافتى وقبره شرقى الطريق المسلوك بالقرب من قبر الشيخ أبى البركات وفى الجهة الشرقية قبر الشيخ الامام العالم أبى حفص عمر الذهبى وهو على الطريق المسلوك ، كان اماما عالما تفقه على الطوسى ، قيل وكان متعصبا لمذهب الأشعرية وكان كثير التبسم قيل حضر اليه فى بعض الايام يهودى فناظره فى خمسين مسئلة فقطعه ، فلما رأى اليهودى أنه قد انقطع وذهبت حجته قال انكم تزعمون أن الله أنزل على نبيكم كتابا فيه (( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم )) قال : نعم ، فقال : هذه يدى غير مغلولة ، ثم أخرجها ، قال : فأخرج الشيخ يده وضرب اليهودى ، ثم قال له يا يهودى خذ عوضها ، قال كنت اصلب ، قال فحينئذ يدك مغلولة ، ثم اصبح اليهودة ويده مغلولة – ويوجد تربة بها قبر اسمعيل بن الفضل بن عبد الله الانصارى وعليه عمود رخام والى جانبه قبر الفقيه الامام العالم أبى العباس احمد مات سنة إحدى وثمانين وخمسمائة والى جانبه قبر الفقيه أبى الفضائل هبة الله بن صالح الصناديقى مات سنة خمس وخمسمائة ، كان من العلماء المشهورين والى جانبه قبر الفقيه ابن ثعلب وهذه القبور لا يعرف منها قبر من قبر الآن – وفى الجهة الشرقية حوش مقابل لحوش بنى القطيط به قبر الفقيه أبى عبد الله محمد بن الفقيه أبى الحسن عساطر شيخ أبى الجود معدود فى الفقهاء المتصدرين وفى القراء ومعه الفقيه ابو القاسم البزاز – واما تربة بنى القطيط فان بها قبر الفقيه الامام ابى الحسن يوسف بن المصلى بمسجد العداسين صحب الشيخ أبا الحسن الرفاء وغيره ومات سنة خمس وتسعين وخمسمائة وبهذه التربة الأسعد بن القطيط وذريته وعلى باب هذه التربة قبر عليه عمود هو أبو حيدرة الفقيه سيد الكل بن عبدا لله الواعظ الناسخ المعروف بابن عطوش مات سنة خمس وخمسين وستمائة وتحت رجليه مع الحائط قبر الشيخ أبى الربيع الفيومى ومن وراء الحائط القبلى قبر الفقيه رسلان وأما تربة أبن الخزرجى فان بها تربة الفقيه محمد بن عبد الرحمن إمام مسجد الهيتم وبها قبر الفقيه الامام العالم عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الانصارى الخزرجى المعروف بابن التلمسانى وبها ايضا الفقيه الامام أبو الفضل بعد العزيز بن ابراهيم المالكى كان فقيها ورعا يخرج ويشترى من السوق حاجته ، فلما كان فى بعض الايام سمع قارئا يقرأ فوقف وبكى ولم يشتر حاجته وعاد الى بيته فمات من الغد فى سنة ست وأربعين وستمائة والى جانب تربة الخزرجى تربة بنى مسكين وبينهما حوش به قبر التكرورى ، كان رجلا صالحا وبحوش بنى مسكين قبر الشيخ أبى القاسم عبد الرحمن بن الشيخ أبى الفوارس الماكى مات سنة سبع وخمسمائة والى جانبه قبر الفقيه أبى الفضل جعفر بن محمود المصرى مات سنة عشرين وخمسمائة والى جانبه قبر الشيخ الفقيه الامام الأوحد فى الزهد والورع شرف الدين أبى المنصور بن الحسين بن مسكين مات سنة خمس وعشرين وخمسمائة والى جانبه قبر القاض عز الدين بن الحسين بن الحارث بن مسكين ثم تخرج من هذه التربة – وتقصد مقبرة الفقيه ابن عبد الغنى تجد على يمينك عمودا مكتوبا عليه الامام الفقيه مجد الدين عبد المحسن بن الفقيه أبى عبد الله محمد بن يحيى بن رجال الشافعى المدرسة بالمدرسة الفاطمية كان من أكابر العلماء وكان يقول للطلبة قوموا بواطنكم تقوم ظواهركم والى جانبه من القبلة قبر الفقيه أبى الحسن على بن محمد بن عبد الغنى المعروف بابن أبى الطيب وقيل انه أبو الطيب خروف مات سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة – وكان من أكابر الفقهاء ، وكان يتصدق بتجارته أربعين سنة والى جانبه قبر الفقيه أبى يعقوب يوسف الاصولى المالكى ، كان مدرسا بالمدرسة التى بزقاق القناديل وكان عالما فاضلا فى علم الأصول ، وكان يغتسل بالماء البارد فى ليالى الشتاء عند صلاة الصبح ، وكان اذا افتتح الصلاة وقرأ كأنه فى جهاد لكثرة الخشوع مات فى سنة ست وسبعين وخمسمائة وقبره عند مسطبة عالية ومعه قبر الفقيه أبى اسحق ابراهيم المزنى الظاهرى العسقلانى مات سنة ست وأربعين وخمسمائة ومعه قبر الفقيه أبى الثناء عبد الوارث بن عيسى بن موسى القرشى مات سنة إحدى وتسعين وخمسمائة وتحت المسطبة قبر الفقيه أبى محمد عبد الله بن ابراهيم مات سنة تسع وتسعين وخمسمائة والى جانبه قبر أبى بكر بن حسن القسطلانى متأخر الوفاة مات سنة ثلاث عشرة وخمسمائة وبالقرب من هؤلاء قبر الفقيه عبد الصمد المالكى كان زاهدا ورعا عفيفا عما فى أيدى الناس ، قال بعض الفقهاء المالكية لم أر أكثر عبادة منه والى جانبه قبر الفقيه الامام العالم أبى القاسم عبد المنعم ويقال أبو البركات ، كان فقيها عالما صلى بجامع مصر ثم انصرف وهو يكرر فى قوله تعالى (( انما يؤمن بآياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم )) الى أن جاء الى بيته فسقط ولم يتكلم فأتوه بالطبيب فقال الطبيب : أخذ قلبى ثم مات فصلى عليه الظهر بالجامع وبحومتهم عمود مكتوب عليه أبو الحسن على المقدسى وغربى المسطبة قبر الشيخ أبى القاسم عبد الرحمن بن عباش القرشى والى جانبه قبر أبى الحسن القيسرانى والى جانبه قبر الفقيه أبى الحجاج المصلى بمسجد الهيتم ( حكى ) عنه أن نصرانيا تستر وصلى خلفه فلما سلم قال انى أجد فى المسجد رائحة كريهة ثم التفت الى النصرانى وأشار اليه بعينه أن اخرج وإلا أعلمت الناس بك ، فصاح النصرانى ثم أسلم لوقته وبالحومة جماعة من العلماء ثم تأتى الى تربة الشيخ أبى الربيع المالقى وقيل وصولك اليها عمود مكتوب عليه الشيخ أبو البقاء صالح الفارسى وعند بهابها حوش به جماعة من الشهداء منهم ابراهيم الشهيد وأبو القاسم ويليه من الجهة القبلية أولاد الدورى وهم على جانب الطريق المسلوك وبالحومة الفقيه الخطيب أبو العباس أحمد بن عبدالقادر القرشى وبحريه ابو بكر سليمان الطرطوشى وأمت تربة أبى الربيع المالقى فان بها جماعة من العلماء منهم الشيخ أبو القاسم الفهرى بن جلال الدين الفهرى وهما فى الحوش على يسار الداخل الى التربة تحت حائط تربة سند بن الأفضل أمير الجيوش وهى معروفة الآن بأولاد ابن عرب وفيها جماعة من أولاد ابن سالم وبتربة أبى الربيع جماعة من اولاد ابن سالم وبتربة أبى الربيع

(( يتبع إن شاء الله تعالى ))


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 07, 2025 6:47 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462

جماعة من أولاد الجليس بها قبر مكتوب عليه ابو الحسن على الهنسى وقبر مكتوب عليه أبو الفضل بن جعفر المعروف بابن الرفعة وبها قبر ايضا قبر الفقيه عبد الواحد بن بركات بن نصر القرشى المفتى كان من اكابر الفقهاء وأجلاء العلماء قال لابنه يا بنى اذا انا مت فلا تخبر الناس فانى اتسحى من كثرة ذنوبى ، فقال يا أبت ما عهدت الناس يقولون فيك إلا خيرا ، فلما مات لم يخبر ولده الناس فجاء الناس يهرعون اليه من غير ان يعلمهم أحد ن وأخبروا أن هاتفا هتف بالناس ألا فاحضروا وهلموا الى ولى من أولياء الله تعالى فصلوا عليه ودفنوه والى جانبه من القبلة قبر الفقيه الامام المعروف بعينان صهر الشيخ أبى الربيع المالقى ، كان من العلماء الأتقياء ، وكان يحيى الليل كله قيل ان الشيخ أبا الربيع قال لعينان اذهب الى الجبل المقطم فانك ترى رجلا عليه آثار القق فاعطه هذه الجبة وقل له أبو الربيع يسلم عليك فلما جاء اليه قال له ، أين الجبة التى جئت بها ؟ قال ها هى يا سيدى فأخذها ولبسها وقال له سلم على الشيخ فعاد الى الشيخ فاخبره بما جرى له معه فقال الشيخ له أبشر فلن يقع بصرك على معصية أبدا ، وأخبره بأن هذا الرجل الغوث فى الأرض وبهذه التربة قبر الشيخ الامام ابى زكريا يحيى بن على بن عبد الغنى إمام مسجد القاسم والمتصدر بجامع مصر ؛ مات سنة سبع وثمانين وخمسمائة – والى جانبه – قبر عبد العزيز بن عبد الكريم كان رجلا صالحا كثير الخشوع فى الصلاة ( وكان ) يقول أعجب ممن يقف بين يدى الله بغير خشوع واما مناقب الشيخ الصالح قدوة العارفين مربى المريدين ملجأ السالكين أبى الربيع سليمان بن عمر الكنانى المالقىالمالكى فكثيرة ، وقد أفرد له أبو العباس احمد بن القصطلانى مؤلفا فى مناقبه فى جزء على حدة رحمه الله تعالى عليه

قبر الفقيه أبى القاسم هبة الله بن على البوصيرى : جمع بين العلم والحديث وقبره لا يعرف الان وفى طبقته الفقيه المحلى وابنه وتربتهما لا تعرف الآن ومن وراء حائطها القبلى حوش الفقهاء بنى رشيق وفى الجهة الشرقية عند باب التربة

قبر الشيخ أبى اسحق ابراهيم الدوكالى والد عيسى الدوكالى كان من الأئمة المشهورين ومات قبل الخمسمائة وحكى عنه ولده انه كان يحيى الليل وعاش ولده مائة سنة وخمس عشرة سنة والى جانبه

قبره قبر الفقيه الامام محمد بن محمد المالكى البهنسى وبالحومة جماعة من البهانسة ومن الاهناسيين

واما حوض بنى رشيق فان به جماعة من العلماء منهم

الفقيه الامام المعروف بابن كهمس مات سنة خمس وثمانين وخمسمائة وبها قبر الشيخ عتيق بن حسن بن عتيق الربعى مات سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وكان اوحد عصره فى الدين والعلم

تربة الفقيه الحسين بن رشيق : كان من أكابر العلماء واجلائهم مات سنة اثنتين وثمانين وستمائة

تربة الفقيه عز الدين ابو البركات عبد العزيز بن رشيق مات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة

الشيخ نجم الدين أبو المعالى محمد بن رشيق مات سنة ثمان وخمسين وستمائة

قبر الفقيه أبو منصور مظفر بن حسين بن رشيق

الفقيه العالم علم الدين بن رشيق وهذه التربة متسعة عليها جلال ونور

مقبرة بن سمعون

فهى مما يلى تربة أبى الربيع من الجهة الغربية بها جماعة منهم

وجيه الدين ابو العباس – زين الدين القاضى الحلوانى أولاد سمعون
كل هؤلاء اسمائهم على أعمدة

قبر الفقيه أبى الحسن المغازى ومعه جماعة من الصلحاء ومن وراء أبىالربيع تربة مقابلة لتربة ابن عبد المعطى وهى معروفة مشهورة بها قبر مكتوب عليه

نفيسة التميمية وبهاقبر الشيخ يحيى التميمى كان من اكابر العلماء ( قال ) ولده علد الله أبوالقاسم المفضل كان والدى يتصدق فى السر بحيث لا يشعر من بكون بجانبه فكنت أقول له يا أبت لم لا تتصدق فى الجهر ؟ فيقول : أخاف الرياء مات سنة تسعة وتسعين وخمسمائة ومعه ولده المفضل المذكور كان فقيها شافعيا حسن الخط وكان بارا واصلا للرحم ومعه ولده رشيد الدين وهؤلاء بيت علم وخير

الفقيه أبو القاسم عبدالكريم بن الشيخ سعد الدين أبى محمد الفاضل عبد الله بن مسلم الانصارىالمعروف بابن بنت أبى سعيد – وذكر بعضهم ان بهذه الحومة تربة الشيخ أبى منصور وأشار الى أنها بالقرب من تربة بنى نصر وكان وزير الملك الكامل وفى ( طبقته )

الفقيه أبو عبد الله المعروف بابن أبى عصرون ، كان من أكابر العلماء ولم يعرف الآن قبره بالحومة

ثم تأتى الى تربة أبى الحسن الطويل بها قبر الشيخ أبى الحسن المشار اليه ، كان من أكابر العلماء وكان كثير الاقامة بجامع مصر – قيل – إن من قصد الحج ثم حضر الى قبر الشيخ وقرأ عنده مائة ( قل هو الله أحد ) وأهدى ثوابها له يسر الله تعالى عليه الحج فى عامه ذلك

تربة قبر الشيخ الامام العالم اخى الشيخ أبى العباس الحرار الى جانبه من الجهة القبلية مقبرة اولاد الشيخ أبى الحجاج الاقصرى وهم جماعة من أهل العلم والخير ومن قربيهم قبر الشيخ يعقوب الحجاجى – ثم تمشى – الى قبر الشيخ مجم الدين بن الرفعة كان من أكابر العلماء واجلاء الفقهاء له الكتب المصنفة جمع العلم والعمل مكتوب على قبره

يا قاهرا بالمنايا كل جبار بنور وجهك أعتقنى من النار
وبالتربة جماعة من العلمائ ، ويليها من الجهة البحرية تربة بها



قبر الشيخ الامام العالم عماد الدين عبد المجيد بن الخطيب تقى الدين عبد الكريم من أكابر الفقهاء واجلاء العلماء مات سنة خمس وستين وستمائة وكان كثير الزهد قال مررت على بقال فأخذت عود بقل ثم تذكرت ذلك بعد عام فجئت اليه وأعطيته درهما وقلت له حاللنى قال من أى شىء ؟ قلت من عود بقل اخذته من ههنا فقال يا بنى ان البقل الذى تراه هو صدقة وأنا أزرعه للفقراء فخذ درهمك واذهب ، قلت لا آخذه قال وأنا لا آخذه ، قلت وأنا لا يعود إلى فتصدق به

تربة الفقهاء بنى نصر وهى أشهر من هذه الترب بها

الشيخ الامام العالم الأوحد طاهر بن هلال الأنصارى جد بنى نصر ويعرف عند المصريين بالفقيه نصر وبالتربة جماعة من ذريته ؛ ومن جهة الشرق حوش كبير مستجد البناء به
الشيخ الامام عبد الغفار بن نوح وبه الشريف بعد العزيز المنوفى

يتبع



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 08, 2025 5:57 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462

الشيخ الامام عبد الغفار بن نوح وبه الشريف بعد العزيز المنوفى وبه الشريف عبد العزيز المنوفى ، ثم تأتى الى حوش قصير البناء به محاريب عالية بها الفقهاء اولاد ابن رجاء الله ،
منهم الشيخ الامام العلامة جلال الدين بن همام الشافعى

إمام جامع الصالح مات رابع عشر ربيع الأول سنة ثلاث وستمائة أفتى فى زمنه وأم بالجامع المذكور وسمع الحديث وله كتب مصنفات وكان مشهورا بالعلم والدين والصلاح = والى جانبه = قبر ولده الفقيه الامام العالم الورع الزاهد العدل المحدث نور الدين على امام بالجامع المذكور بعد والده وكان كثير التودد للاخوان والمشى لطاعة الله تعالى مات سنة تسع وسبعين وستمائة ، ثم تمشى الى تربة بنى السكرى بها جماعة من الأولياء ، منهم الفقيه الامام عماد الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن الشيخ عفيف الدين أبى محمد عبد الغنى بن على الشافعى المعروف بابن السكرى ومعه فى التربة

الشيخ شرف الدين محمد وولده مات سنة تسع وثلاثين وستمائة كان فقيها حسن الوجه جميل الصحبة كثير المناظرة ، وكان يقول جالس العلماء بالأدب والزهاد بالصبر واصحب المتقين بالورع
تربة الفقيه نجم الدين عبد العظيم بن محمد مات سنة أربعين وستمائة ، كان من الاخيار وله صدقة وبر وصلة

قبر الفقيه الامام العالم فخر الدين معدود من الخطباء ، ومن خلف حاشطها القبلى قبر الفقيه أبى العباس الأهناسى المتعبد بمنازل العز والعاقد بمصر ، كان بمفرده من أكابر الفقيهاء صحب ابن السكرى وكان يحبه وانتفع به جماعة من الفقهاء الأعيان فى الفقه والعربية وكان سريع الدمعة والى جانبه قبر الفقيه ابن ريان المشهور بالعلم والفتوى وكان يكتب فى فتواه الله المنان كتبه ابن ريان

قبر الفقيه أبى الطاهر ظافر العقيلى العدل : مات سنة تسع وعشرين وستمائه ( قيل ) أقام ثلاثين سنة لا تفوته صلاة الفجر بجامع مصر

قبر الشيخ عثمان الحكال بالقرب من قبر أبى الطاهر ظافر العقيلى

قبر الأمام المحدث أبى اسحق ابراهيم القرافى الخطيب صاحب الكلام البديع فى الخطب قبره بالجهة الشرقية من قبر الشيخ عثمان الكحال – كان جهورى الصوت ، قيل انه فاق على أهل عصره فى تأليف الخطب وان الجن كانوا يحضرون خطبته – حوله جماعة من المؤذين ،

قبر الامام الفقيه عبد الحميد المعروف بذى البلاغتين وقبره غربى أبى اسحق ابراهيم القرافى ، كان رئيس ديوان الأنشاء ومؤلف الخطب البديعة سنة تسع وأربعين وستمائه ، وعند باب التربة

قبر الفقيه الامام المحدث عبد الجليل الطحاوى مات سنةتسع وأربعين وستمائه وقريب منه فى المحراب قبر الشيخ الأمام العالم أبى العباس احمد البونى صاحب اللمعة النورانية

قبر الفقيه عبد الله بن يوسف بن على بن عبدالرحمن : كان من أكابر المحدثين وكان مصاحبا للطوسى وهو بالقرب من أبى العباس البونى

ذرية الشيخ أبى بكر القمنى عند باب التربة للسابق

حوش فقهاءالبهانسة وحوش الفقهاء اولاد ابن أبى الرداد

به الشيخ اسماعيل بن يحيى بن محمد بن أبى الرداد وبالتربة قبر الشيخ أمين الدين جبريل اجل العلماء وأوحد الفقهاء وهذه التربة فى الجهة الغربية

قبر الشيخ أبى اسحق ابراهيم الحلبى ومعه الشيخ الصالح شمس الدين محمد بن محمد البكرى والشيخ جمال الدين البهنسى وعند باب الحوش

قبر ست العبيد بنت الخطيب تاج الدين البهنسى

القاضى شرف الدين شعيب والسيدة أشرفية بنت شعيب وبها القاضى الامام العالم شمس الدين أبى النجاء ابن رشيد الدين البهنسى الشاذلى صابح كتاب السراج الوهاج فى الجمع بين المحرروالمنهاج على مذهب الامام الشافعى رضى الله عنه

قبر الفقيه اسمعيل وهو من أرباب الأسباب والفقيه بهاء الدين بن تقى الدين البهنسى والشيخ نجم الدين عثمان المؤذن وجماعة من أصحاب الشيخ أبى بكر الخزرجى
تربة الشيخ أبى بكر بها جماعة من العلماء والفقهاء ، وأجل من بها صاحبها

الشيخ الامام العلامة الشيخ زين الدين أبى بكر الخزرجى كان أفقه أهل عصره فى مذهب الامام مالك وفى اللغة وكان ورعا زاهدا لا يأكل إلا من عمل يده وكان مقيما بمدرسة ابن عياش بالساحل – حكى – بعضهم عنه أنه جاء اليه بخمس دنانير فلما رآها ارتعد وقال له اما أخبرتك عن عندى قوت يومى ثم أعرض عنه وأغلق الباب وكان الناس يحتالون عليه فى أمر الدنيا فلم يقدروا عليه أن يقبل منهم شيئا وجاءه الفائز الوزير يوما ومعه دنانير فرمى بها فى وجهه وأغلق الباب ثم جاءه مرارا وهو يفعل كذلك ، وله رحمة الله تعالى كرامات شتى ، ولما توفى كان له يوم مشهود ،

قبر احمد بن محمد بن ابراهيم القناوى الكارمى والشيخ أبو العباس احمد الشاذلى وجماعة غير هؤلاء

تربة الشيخ رشيد الدين أبى الخير بن يحيى ين جعفر بن يحيى التزمنتى كان من اكابر العلماء وولى العقود بمصر مات سنة سبع وستين وستمائه والى جانبه قبر الفقيه ظهير الدين بن جعفر بن يحيى بن التزمنتى كان قد آلى على نفسه لا يفتى فى فتوى ولا يشهد شهادة فمات على تلك الحالة فى سنة اثنتين وثمانين وستمائة

قبر الفقيه شرف الدين بن عبد الله محمد بن الفقيه جمال الدين أبى عبد الله محمد بن أبى الفضائئل الربعى الصقلى المحدث بمصر كان جده محتسبا بمصر .




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 10, 2025 3:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462


وقبه الآن لا يعرف وعند باب التربة الشرقى رخامة مكتوب عليها الشيخ احمد العجان المقيم بالجامع العتيق والفقيه نفيس الدين بن الشيخ رشيد الدين المحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحرى هذه التربة بخطواط يسيرة قبر الشيخ أبى العباس أحمد المرسى وهذا الحوش الآن يعرف بتربة المجد الاخميمى وبحرى الخزرجى ثم منه الى حوش البكرى يعرف قديما بتربة أولاد عين الدولة وذكر بعضهم أنه قبر الفقيه الامام العالم أبى القاسم بن بنت أبى سعد الانصارى ، وهذا القبر لا يعرف الآن

تربة ابن عين الدولة : فانها ذات بابين وعليها جلالة ومهابة وأجل من بها الامام الأجل الشيخ شرف الدين والى جانبه قبر ولده محى الدين والى جانبهم جماعة من البكريين وجماعة من القسطلانيين منهم الشيخ الامام العالم عتيق بن حسن ابن عتيق القسطلانى الكبير روى بسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أهل القرآن أهل الله وخاصته
قبر الفقيه الاجل حس ابن عتيق بن حسن القسطلانى مات سنة ثمان وسبعين وخمسمائة كان من أكابر العلماء والزهاد معروف بالصلاح والمواظبة على فعل الخير والدعاء المجاب
ومن كلامه رحمه الله تعالى العالم من لا يتعلق بأسباب الدنيا والورع الذى لا برغب الا فى الآخرة وحكى عن بعض أشاخه أنه ركب فى البحر الملح فمروا على امرأة سوداء وهى تقوم فتتكلم بكلام الآدميين وتركع وتسجد فقال لها أهل السفينة : ليس الصلاة هكذا

فقالت : لهم علمونى فعلموها الفاتجة والركوع واسجود فذهبت السفينة فجاءت تجرى على الماء وهى تقول علمونى فقد نسيت

فقالوا لها : ارجعى فافعلى ما كنت تصنعينه

قبر الشيخ الامام كمال الدين أحمد القسطلانى مات سنة خمس وستين وستمائة

قبر الفقيه تاج الدين أبى الحسن على كان من أكابر العلماء الزهاد

الشيخ ابراهيم المالكى الدوكالى كان عظيم الشأن جليل القدر ما دخل عليه ا؛د بمسجده الا وجده يصلى – قيل – رؤى بعد موته فقيل له ما فعل الله بك ؟ قال : غفر ورحم ، قيل فما كان منك فى مسئلة القبر ، قال : تلك حالة نجانا الله منها ، وقالت زوجته أتيت عند قبر الشيخ صبيحة وفاته فاذا شيخ يقول عند قبره هذه الابيات

لكل من طال به الدهر أمد لا والد يبقى ولا يبقى ولد
يا نائما تسره أحلامه رقدت والحمام عنك ما رقد
لا تله فالحياة عارية وأى عارية لا تسترد



فقلت لا تقل هذا عند قبر الشيخ فذهب الرجل واتانى بعد ليلتين وقال : والله لقد رأيته فى المنام وقال لى اذا جئت الى قبر فأت بالقرآن ودع الشعر قلت وهى تسمع قال نعم وسمعت قول المرأة

الفقيه عبد المؤمن الدهروطى البكرى كان عظيم الشأن جليل القدر والى جانبه

قبر الشيخ عبد الوارث البكرى

قبر الشيخ عز الدين القلتى

قبر الشيخ عز الدين الاسنوى وهما قريبان من الباب الغربى عند المحراب الصغير

قبر القاضى الامام العالم جلال الدين الفهرى

الفقيه العالم التقى المعروف بابن الصائغ احد مشايخ القراءة

قبر الشيخ أبو العباس أحمد المعروف بالبزرة

الشيخ سليمان الدهروطى البكرى وعبد اللمك البكرى وعمر البكرى ورضى الدين البكرى وقطب الدين القسطلانى وزين الدين الكنانى

وهذاالحوش يعرف يديما بالبكرى ويجاورهم فى الجهة الغربية تربة اولاد ابن دقيق العيد بها جماعة من الفضلاء الأعيان منهم القاضى الامام العالم العلامة تقى الدين أبو عبد الله محمد ابن الشيخ مجد الدين أبى الحسن بن مطيع بن أبى الطاعة القشيرى المعروف بابن دقيق العيد وبه جماعة من ذريته

الشيخ ولى الدين أبو محمد طلحة والقاضى نجم الدين وبها عمود مكتوب عليه الشريف ابو عبد الله محمد المورستينى وهو واسع البناء

تربة الفقهاء أولاد ابن المطيع
اولاد ابن الأثير

الشيخ الامام العالم جلال الدين أبى بكر الدملاصى إمام الجامع الأزهر الشريف والشيخ عز الدين إمام الجامع المذكور والى جانبهم تربة الشيخ عز الدين بن عبد السلام وهذه التربة عظيمة الشأن حسنة البناء وقد قمت بزيارتها عدة مرات

(تربة عزالدين بن عبد السلام معروفة بالقرافة تزار بين السادة الوفائة وجامع سيدى عقبة بن عامر شرقى مقابر الصدقة ، وفى الجهة الغربية منها مقبرة الشهداء ومقبرة السادة البكرية القديمة والى جانبها الزاوية الفتحية بها مقام السيدة الشريفة نبيهة من السادة الوفائية وهى بنت السيدة على الحسينى الكرارجى الوفائى بن محمد الحسينى بن محمد الحسينى الكرارجى الشافعى الأحمدى المتوفى سنة 1250 هجرية بجرجا ودفن بمقبرة سيدى محمد جلال الدين بن السيد يوسف بن محمد بن يوسف ابن عيسى الكراجى المعروف بالزاهد ومنه اكتسبت هذه الأسرة هذااللقب بن منصور بن عبد الرحمن بن سليمان بن منصور بن ابراهيم بن رضوان بن ابرهيم بن ا؛مد بن عيسى بن نجم الدين بن عبد الله القرشى الحسينى البرلسى دفين البرلس ابن السيد محمدالطيب بن عبد الخالق بن محمد بن ابى عمران موسى القرشى الحسينى البرلسى بن ابن اسماعيل بن عبد الله بن محمد بن أبى عمران موسى القرشى الكبير بن عبد العزيز عمز الدين أبى المجد القرشى المتوفى سنة 696هـ بناحية مرقص شمالى محلة بشر بين الرحمانية ومنية سلامة مركزشبراخيب بحيرة ابن قريش بن محمد الناجى الملقب بأبى النجا بن على زين العابدين بن عبد الخالق بن محمد أبى الطيب بن عبد ا لله بن عبد الخالق بن قاسم بن ادريس بن جعفر الزكى بن على الهادى بن محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين ولها نسب يتصل بأبى الفتح الواسطى الوفائى المدفون بالاسكندرية ونسب آخر يتصل بعمر بن ادريس بن جعفر زكى المدفون بالجودرية جامع الجودرى

توفيت رضى الله تعالى عنها فى يوم الاربعاء الخامس من رمضان سنة 1353هـ الموافق الثانى عشر من شهر ديسمبر سنة 1934 م ودفنت من يومها فى جبانة السيدة نفيسة غربى جامع الامير ازدمر ثم نقلت الى هذا المكان بعد مضى سنتين وخمسة أشهر فى يوم الاثنين 29 صفر سنة 1356هـ الموافق 10 مايو سنة 1937 ، وقد كانت رحمها الله تعالى ورضى عنها من كرائم الأسر ذات نسك وصلاح ورغبة الى الله تعالى وزهد وحدث من حضر وفانها من الموسومين بالصلاح أن حضرة النبى صلى الله عليه وسلم حضرت روحانيته الشريفة ساعة تجهيزها ورآه المحدث بعينه – ومما يحكى من كراماتها انها بعد عام من وفاتها تقريبا رؤيت فى المنام فقيل لها ما فعل الله بك _ فناولت السائل صحيفة فوجد مكتوبا فيها ما نصه .
سمع اهل المدينة صوتا منبعثا من الروضة النبوية الشريفة يقول :

أنا نبيهة بنت على المتوفاة فى يوم الأربعاء 5 رمضان سنة 1353هـ إن الله تعالى غفر لى ورحمنى وأدخلنى الجنة بلا حساب وقال لى هذا جزاء صبرك ورؤيت فى ليلة احتضارها رأى العين وهى تقرأ

﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ﴾

وحينما نقلت من قبرها المذكور الى هذا القبر وفتحوا القبر وجدوا جسدها الشريف كما هو لم يغيره طول الزمات ولم تعد الأرض عليه ولم يبل لها جسد ولم ييبس بل ولا كفن كرامة من الله سبحانه وتعالى لها ، وقد رؤيت قبل نقلها بليلة تقول للرائى لا تفكر فى امرى فأنا لست ممن تبلى أجسادهم لأنى لم أعمل فى دنياى ما يستوجب ذلك – وقد ظهر للرائى تحقيق ذلك الكلام عندما شاهد جسدها الشريف كيوم دفن لم يتغير منه شيئا وفى هذا إشارة الى أن الصالحين والصالحات لا تبلى اجسادهم مهما طال عليهم الأمد وهذا لا ي ظهر للرائى تحقيق ذلك الكلام عندما شاهد جسدها الشريف كيوم دفن لم يتغير منه شيئا وفى هذا إشارة الى أن الصالحين والصالحات لا تبلى اجسادهم مهما طال عليهم الأمد وهذا لا يتنافى مع تقرره الشريعة الاسلامية وتصرح به السنة

وقد عمل لها بالزاوية الفتحية المذكورة ضريح وهو هناك ظاهر يزار نفعنا الله تعالى ببركتها وأمدنا برضاها

يتبع ان شاء الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 11, 2025 6:34 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462

وقد عمل لها بالزاوية الفتحية المذكورة ضريح وهو هناك ظاهر يزار نفعنا الله تعالى ببركتها وأمدنا برضاها
ثم نرجع الى تربة الشيخ الامام العالم العلامة عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمى الشافعى كان من أكابر العلماء ، انتهت اليه الفتوى فى زمنه حتى كانوا يأتون اليه من الغرب والعراق والشام وغيرها – وكان – شديدا فى الدين قال محمد بن عبد الرحمن الاصولى استفتيته فى مسئلة فأفتانى بشىء فكأنى لم أرغب لما قال فنمت تلك الليلة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لى ما أفتاك عبد العزيز ؟ فكأنى أخرجت اليه الفتوى فقرأها وقال : أفتاك ما أخطأ ، قالها ثلاثا وكان رحمه الله تعالى عالما بالأصول والفروع والعربية والحديث ودرس وأفتى وخطب بجامع مصر وصنف المصنفات وولى الحكم العزيز بمصر قبل مولده فى سنة سبع وسبعين وخمسمائة ( وقيل ) فى سنة ست وثمانين ، وتوفى فى العاشر من جمادى الاولى سنة ستين وستمائة وهو فى طبقة الفقيه الامام العالم العلامة أبى القاسم عمر بن أبى الحسن أحمد بن أبى الفضل هبة الله بن أبى القاسم محمد بن أبى الفضل هبة الله ابن أحمد بن يحيى بن زهير بن هرون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر بن عقيل العقيلى الفقيه الحنفى المعروف بابن العديم ، قيل وقبره بسفح المقطم ، وقيل انه بالقرب من عز الدين بن عبد السلام ، وقيل انه بسور سارية وألصح أنه لا يعرف الآن وبهذه التربة جماعة من الأولياء ومن أولاد الشيخ عز الدين بن عبد السلام ( ومقابل 9 هذه التربة مقبرة الشهداء الذين قتلوافى فتوح مصر وهذا المكان يسمى مجرى الحصا وبينه وبين الجبل نصف ميل قتلوا فى يوم الجمعة من شهر رمضان مع عمرو بن العاص وعدتهم اربعمائة رجل قيل قتلوا حال كونهم ساجدين فمنهم حمزة بن سالم اليشكرى وربيعة بن طاهر اليشكرى ومسلم بن خويلد اليشكرى وحماد بن فادح اليشكرى ومازن بن عوف اليشكرى وهند بن غالب اليشكرى ومرثد بن سعيد اليشكرى وسابق ابن مرثد البجلى ومروان بن عمرو البجلى وسراقة بن منذر البجلى وياسين بن ماجد البجلى وعبد الله بن رواحة المخزومى وواجد مولى عياض بن عاصم وطلحة بن ثابت المخزومى وميسرة بن مقدام المخزومى ومضر بن منده التيمى ابن عم أبى بكر الصديق وكامل بن سعيد بن دارم ومعن بن مرثد الحضرمى ورفاعة بن شريف البجلى وجعفر بن دانية ودانية أمه وهو احد بنى عامر بن صعصعة وعامر بن ناجى الحميرى وضممضم بن زرارة الثقفى ومعمر بن صاعد الزبيدى وعمروة بن عمر والثقفى ونافع بن كنانة الغنوى ورافع بن سهل العامرى ومالك بن لقيط العامرى ومكرم بن غالب العامرى وعبد الله بن طاهر الكلابى ومعمر بن خليفة الدارمى وأوس بن فياض المرادة وجندب بن حارث المرادى ولبابة بن ظاعن العبسى وماجد الخزرجى ونهمان البجلى وطارق بن الأشعث السلمى وفائز بن جرير السلمى وهياج بن عمرو التميمى وهاشم بن فرج التميمى والأحوص التميمى وياسين بن مفرح وعبادة بن قنفد وعلقمة بن حازم والقداح بن مازن وهلال بن خويلد الغطفانى وطوق بن مضر الكلبى وبحرى بن عطاء وكان برى على قبورهم نور والدعاء مجاب فى تلك البقعة ( وبحرى ) هذا المكان تربة الصاحب فخر الدين ،قيل كان من أهل الخير والصلاح ومعه فى التربة جماعة من التميميين وهذه التربة قريبة من رباط الأمير مسعود ( ثم ترجع ) وانت مبحرا الى تربة المجد الأخميمى فأجل من بهذه التربة الشيخ الامام العالم مجد الدين على بن أبى الثناء الأخميمى ولد باخيم مدينة بصعيد مصر ومات بمصر سنة ثلاث وخمسين وستمائة صحب الفقيه أباالطاهر محمد بن حسين الأنصارى وناب عنه فى الأمامة بالجامع العتيق وعده بعضهم فى طبقة الفقهاء وكان ورعا زاهدا يمشى فى قضاء حوائح الناس لا يدعوه أحد فى حاجة إلا ذهب معه ( حكى ) أنه دخل على الوزير الفائز فى يوم واحد مرارا لأجل قضاء حوائح الناس فقال الوزير آخر دخوله له كم ترد الينا ؟ فقال إنى أرجوا بذلك الاجر بالخطوات التى امشيها اليك فى حاجة الناس فانى لا أدع ذلك لأجل منعك حوائج الناس فقال له جزاك الله تعالى خيرا
وبالحومة أيضا قبر الفقيه الامام العالم الورع الزاهد علم الدين القمنى كان يحفظ ما يسمعه من مرة واحده وكان رجلا ضريرا فتح عليه بالحفظ وله ذرية باقية الى الآن ويقال انهم من ذرية أبى بكر القمنى الذى بالنقعة قيل وقبره على الطريق قريب من تربة الشيخ أبى الحسن السنهورى وعرفت الآن بالمجد اللاخميمى وقبره الآن بالتربة الملاصقة لتربة الخازندار وهى على الطريق المسلوك قريبة من المجد الأخميمى وبها جماعة من ذريته وهذا هو الصواب وفى طبقته وجيه الدين كان إماما عالما فاضلا وكان مردسا بالأشرقية وناب فى الحكم العزيز بالقاهرة ولا يعرف له الآن قبر ومن هذه الطبقة الشيخ الامام العالم أبو العباس أحمد بن عبيد كان من اجل العلماء المحدثين روى عن جماعة وروى عنه جماعة ودفن بالقرافة ولم يعرف له الآن قبر ، وبهذه الشقة جماعة من المشهورين لا نعرف قبورهم

يتبع ان شاء الله تعالى



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 11, 2025 7:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462



ذكر الجهة الثالثة وهى اصغرى ومن بها من الصالحين والعلماء والامراء وغيرهم
وذكر فضل الجبل المقطم وما جاء فيه من الأثر
وفضل من دفن بسفحه



أما مبدأ الزيارة من هذه الجهة فهو من تربة أحمد بن طولون بعد زيارة المشهد النفيسى ، وقد قال قوم ان بالحصن الشريف سارية والردينى وليس بصحيح لأن اهل التحقيق من أرباب هذاالفن ومن اعتنى به لم يذكر ذلك وفى سارية اختلاف يذكر عند ذكر قبره فى شقه الجبل ( المراد بالحصن قلعة القاهرة والمسدان اللذان بداخلها المعروفان بسارية والردينى والاول منهما يعرف الآن بجامع سليمان باشا )

وقيل غن هذا المكان كان يتعبد فيه الردينى ( وبالحصن ) الشريف جماعة من الأشراف والملوك والوزراء والأمراء يضيق هذا المختصر عن ذكرهم ( وأما ما بين القرافتين ) من الأولياء فقال قوم ان باخلطة زوج السيدة نفيسة رضى الله تعالى عنها وهو اسحق المؤتمن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن الامام على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم ، وليس بصحيح ( وقيل ) به السيدة لبابة وليس بصحيح وانما بالمكان جماعة من الأشراف لا تعرف أسمائهم ، وأما اسحق المؤتمن زوج السيدة نفيسة رضى الله عنها وولداه منها القاسم وأم كلثوم فانهم رحلوا الى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام بعد موت السيدة نفيسة

ذكر تربة الأمير احمد بن طولون


وهى التربة الصغرى القريبة من باب القرافة قيل كان مول الأمير أحمد بن طولون التركى أمير مصر فى سنة ست وعشرين ومائتين وقيل فى سنة عشرين وقيل سنة أربع عشرة ببغداد وقيل بـ ( سر من راى ) وهو الاشهر أمه أم ام ولد تسمى هاشم وقيل قاسم واختلف فى نسبة ابن طولون فقال بعضهم انه لم يكن ابن طولون وإنما تبناه وقيل هو أحمد بن طولون التركى أحد موالى الخليفة المأمون بن هرون الرشيد قيل وهبه له الامير نوح عامل بخارى مع جملة مماليك فرقاه مولاه المأمون حتى صيره اميرا من جملة الأمراء وولد احمد المذكور ، وقيل غنه ابن يلبخ التركى وأن أمه قاسم جارية طولون والاصح أنه ولد طولون المذكور ولما كبر نشأ على خير من حفظ القرآن الكريم ودرس العلم وتفقه على مذهب الامام الأعظم أبى حنيفة النعمان رحمة الله عليه ولما مات أبوه فوض اليه الخليفة ما كان لأبيه ثم نتقلت به الأحوال الى أن ولى إمرة الثغور ثم امرة دمشق ثم الديار المصرية فسار فى ذلك أحسن سيرة حتى انه كان يباشر الأمور بنفسه ويتفقد رعاياه ويتفحص عن أخبارهم ويحب العلم واهله وياتى مجالسهم وكان له فى كل يوم مائدة للخاص والعام وكان كثير الافضال وافر الانعام وكان له فى كل شهر ألف دينار يفقها على الفقراء والمساكين وطلبة العلم فلما كان فى بعض الأيام أتاه وكيله الذى يتعاطى تفرقة ذلك وقال له يا مولانا انه تأتينى امرأة وعليها الازار وفى يدها الخاتم الذهب فتطلب من فأعطيها فقال له من مد يدة اليك فأعكه ؛ وكانت ولايته على مصر فى شهر رمضان سنة أربع وخمسين ومائتين وكانت ولايته سبع عشرة سنة وتوفى يوم الاثنين لثمانى عشرة ليلة خلت من ذى القعدة سنة سبعين ومائتين وله من العمر خمسون عاما وخلف من الاولاد الذكور سبعة عشر ولدا والاناث ست عشرة امرأة وولى بعده امرة مصر ولده أمير الجيوش خماروية ، وإنما ذكرنا ذلك تكثيرا للفائدة وأما بناء جامعه ومدينتة فان ذكر ذلك تقدم فى أول هذا الكتاب وهذه التربة هى أول زيارة هذه الجهة ( ثم بعدها ) من شقة الجبل التربة القوصونية ( وهذه التربة هى المعروفة بالخانقاة القوصونية المنسوبة الى الأمير قوصون الساقى الناصرى صاحب الجامع المذكور فيما تقدم بشارع السيوفية وقد تخربنت هذه الخانقاة وبقيت منها مئذنتهاوهىكائنة بصحرا سيدى جلال المعروفة قديما بالقرافة الناصرية )

وبها جماعة من أهل العلم والصلاح ثم تتوجه الى تربة الشيخ ولى الدين الملوى بها جماعة من العلماء منهم الشيخ الامام العارف ولى الدين الملوى معدود من أكابر الفقهاء والمحدثين درس وأفتى وله الكتب المصنفة وهو متأخر الوفاة ومعه فى التربة الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد الكلائى والشيخ الامام أبو الحسن الصقلى والشيخ ابراهيم العجمى وعلى شرعة الطريق قبلى هذه التربة قبر الشيخ محمد المؤذن بجامع الأمير أحمد بن طولون وقبلية تربة بها قبر الشيخ عبد الوهاب السكندرى كان من كبار الصلحاء له كرامات خارقة وله ذرية عند سماسرة الخيرة وقبلى هذه التربة تربة بها لاشيخ ابراهيم الحكرى وهؤلاء يزارون مع شقة أبى السعود ومع شقة الجبل ثم تزور بعد هؤلاء الشريف أبا بكر المعروف بابن أبى الحياة والعوام تقول ابن أبى الحيات وأصله من الكرك ثم دخل مصر وأقام بالقرافة وصار له علم منشور وله مريدون وخدام وكان يعطى العهد ويجلس على السجادة سالكا الطريق الرفاعية ومناقبة مشهورة ومعه بالتربة السيد الشريف وجماعة من الأشراف ، ثم تخرج من هذه التربة وانت مغربا قاصدا الجبل تجد حوشا لطيفا على سكة الطريق به قبر الملك المظفر قطز الذى كسر التتار على عين جالون وهو الثاثل من ملوك الترك وهو أحد مماليك السلطان الملك المعز عز الدين أيبك التركمانى ولى السلطنة بعد خلع ولد استاذه الملك المنصور على بن الملك المعز أيبك التركمانى المذكور فى يوم السبت الثامن والشرين من ذى القعدة سنة سبع وخمسين وستمائة ثم جهز العساكر وتوجه صحبتهم الى البلاد الشامية لقتال التتار فحصل بينه وبينهم وقعات عديدة ثم نصره الله تعالى عليهم واستخلص من أيديهم الشام وحلب وغيرهما وأقام نوابه بالبلاد الشامية ثم رجع الى الديار المصرية منصورا مؤيدا وفرح الناس بذلك فلما قرب السلطان من الصالحية انحرف عن الدرب لأجل الصيد

( يتبع )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 12, 2025 6:41 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6462


فلما رجع طالبا الدهليز سايره الامير ركن الدين بيبرس البندقدارى وجماعة من الامراء وجماعة من المماليك خشداشية ( الخشداشية : من الألقاب التركية بلقب ياور أو سكرتير خاص ) فطلب المير بيبرس البندقدارى امرأة من سبى التتار فأنعم عليه بها فتقدم اليه ليقبل يده فأمسكها وقبض عليها فبادر اليه أمير اسمه أنس الأصبهانى وضربه بالسيف على كفه وأبانها ثم اقتلعه عن فرسه الى الارض ، ثم رماه أمير آخر أسمه بهادر العربى بسهم فقتله وذلك فى يوم السبت خامس عشر ذى القعدة سنة ثمان وخمسين وستمائة ، ثم قيل انه نقل الى هذه التربة فكانت مدة ولايته سنة إلا أياما

ومن بحرى هذه التربة قبر الشيخ بهادر ومن شرقية قبر الشيخ محمد الزبيدى بالتربة العظمى الحسنة البناء ذات المنار وفى علو الجبل مغارة الاشراف بها الشيخ عبد الرحمن الرومى والشيخ أحمد أبو قبع ومن قبلى تربة السلطان قبر الشيخ شمس الدين بن الشيخ أبى بكر المحلى المحدث والواعظ بالجامع الأزهر ن كان له مجلس عظيم فى الوعظ ويجاوره تربة ابن عبود كان يسعى فى قضاء حوائج الناس عند الأمراء والملوك والمجاهد ثم تأخذ مستقبل القبلة من تربة السلطان قطز تجد تربة صغيرة على سكة الطريق بها قبر الشيخ أبى الحسن على الرصاصى المعروف بالجمال – وفى الدرب – المجاور لقبر الشيخ رسل القدورى تربة الاشراف وهى تربة قديمة معقودة الأقبية – وعند باب الدرب قبر الشيخ ابى اسحق ابراهيم بن ظافر القرشى ومعه قبر أبى الحسن بن ظافر القرشى وقبر الشيخ رسل القدورى ، وعدة القرشى فى طبقة الفقهاء وهو المعروف بصاحب الحنفاء وهو بالحوش اللطيف وقبره رخام باق الى الآن ، قل إن الشيخ كان يبيع القدور الفخار فجاءه رجل وناوله درهما وأخذ منه قدرا فجاء الرجل بها الى بيته وعلقها على النار فوجدها مكسورة فجاء بها اليه فقال له الشيخ انظر الى درهمك فاذا هو نحاس فأخذه وبدله بدرهم جيد فقال له الشيخ خذ قدرك فأخذ الرجل قدره ومضى الى بيته ثم علقها على النار فجدها صحيحة ، وهذه الحكاية مستفاضة بين مشايخ الزيارة وهذا ليس بمستبعد من كرامات الصالحين ( والى جانبه ) قبر الشيخ ابراهمي المعروف بفاز من اتقاه وسبب شهرته بذلك أنه رؤي بعد موته فى المنام فقيل له ما فعل الله بك فقال فاز من اتقاه ( وعند باب التربة ) الفقهاء أولاد الشرابى وفى سكة الطريق قبر داثر هو قبر الشيخ السياح وله حكاية مطولة فى السياحة ومن قبره الى قبر الشيخ عبد الحافظ القليوبى وهم جماعة بالقرافة منهم هذا السيد عبد الحافظ المعروف بصاحب الخطوة ثم تمشى فى الطريق المسلوك قاصدا جامع محمود وهو مقابل للجامع بحوش وعده القرشى فى طبقة الفقهاء والامراء ، قال ابن عثمان فى تاريخه : هو محمود بن سالم بن مالك عرف بالطويل وقال أبو جعفر الطحاوى كان محمود هذا جنديا من جند ابن الحكم أمير مصر فركب السرى ذات يوم فعارضه رجل فى طريقه ووعظه بما غاظه به فالتفت الى محمود وقال له اضرب عنق هذا فرمى محمود برأس الرجل فى الطريق فلما رجع محمود الى منزله خلا بنفسه وتفكر وندم وقال تكم بكلمة حق فقتلته كيف يكون حالك مع الله تعالى اذا وقفت بين يدى الله تعالى وبكى بكاء شديدا وآلى على نفسه أن يخرج من الجندية ولا يعود اليها فلما اصبح غدا الى السرى بن الحكمن فأخبره بما كان منه فى تلك الليلة وأشهد على نفسه أن لا يخدم سلطانا أبدا وأقبل على عبادة الله تعالى وبنى هذا المسجد المعروف به

وحكى ابن عبد الحكم عن محمود هذا أنه بات تلك اليلة فرأى فى منامه الفقير وهو يخطر فى الجنة فقال له ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لى وأدخلنى الجنة فقل لأستاذك يا ظالم سبقك غريمك الى الحاكم فأصبح وتاب عن الجندية – وقيل ان قبره بالقرب من قبر أبى بكر الاسطبلى وذكر القضاعى أنه بهذه الخطة والأصح أنه غربى تربة الأشرف الذى بالقرب من القدورى وعليه الآن مجدول حجر

ذكر المشهد الذى له بابان المعروف
باليسع وروبيل



(( يتبع ))


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 149 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 6, 7, 8, 9, 10

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط