موقع د. محمود صبيح

بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

سيدي الشريف الدكتور صبيح

أحبابي و اخواني أعضاء الموقع

بالأمس حين كنت أقرأ سورة الكهف جاء في عقلي بعض المعاني لبعض الآيات فأحببت أن أشارككم فيها

فما كان منها خطأ صوبتموه لي ، و ما كان منها صواب حمدت الله عليها

و الحمد لله على كل حال و في كل لحظة

1- آية ( و إذ اعتزلتموهم .... ) شعرت أنها تشير من طرف خفي لحكم الخلوة و أثرها في بناء قلب المؤمن ، نشر رحمة ،تهيئة الأمر

2- آية ( و ترى الشمس ) في آخرها ) و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا) هل يفهم منها أن من يهده الله يرزقه الولي المرشد؟

3- آية (و تحسبهم أيقاظا ) في آخرها ( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا) حقيقة شعرت أنها توضح سنة من سنن الله في الأرض في اخفاء الأولياء عن أعين العامة ، فهؤلاء تجسيد لمعجزة من معجزات الخالق إذ توفاهم و أحياهم ، و هم قوم جاهدوا في خلوتهم فيا ترى هل اكتسبوا الولاية و أخفوا عن الخلق بظاهر مظهرهم!!

4-آية ( و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) في آخرها ( و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) شعرت أنها تتكلم على الذكر القلبي و درجته و أنه هو الأساس و أن ذكر اللسان مؤدي إليه ، ثم الأمر الآخر هو عدم طاعة من لا ذكر قلبي له..فماذا عمن يحرمه أو يبدعه!!!! هل هو من اتبع هواه و كان أمره فرطا؟

5-آية ( فوجدا عبدا من عبادنا آتينه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما) هل (من) فيها للتبعيض..أي أن هناك آخرين مثله أم أني فهمت خطأ؟؟

6- ثم تكرار (الصبر ) فيما تلتها من آيات ( لن تستطيع معي صبرا ) ( و كيف تصبر) هل هي موضحة لطريق اكتساب العلم اللدني...الصبر في الطريق ..!!!!

7- آية ( قال فإن اتبعتني فلا تسئلني عن شيئ) هل هي تكلمنا عن آداب المريد إذا وجد الولي المرشد في عدم سؤاله شيئا و قبوله أوامر الولي حتى لو كان ظاهرها مخالف للشرع مثل ما حدث بعد ذلك إذ ذلك ليس من أمر الولي في الحقيقة بل أمر الله ( و ما فعلته عن أمري) ، فصحبة الأولياء تقتضي تسليم و إلا ( فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا)!!!

8- آية( إنا مكنا له في الأرض و آتيناه من كل شيئ سبب ، فأتبع سببا ) وقفت كثيرا عند هذا المعنى ، إذ لو أني فهمت بشكل صحيح فذو القرنين أوتي أسباب الدنيا كلها و من ثم أجرى الله على يديه هداية الأرض كلها مشرقها و مغربها بل و حمايتها من الفساد المتمثل في يأجوج و ماجوج و بناء السد

9- آية ( الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري) ترى ما علاقة الأعين بالذكر!!!1 هل الآية تتكلم عن المشاهدات!!!!!!


سألتكم بالله أن تجيبوني

الفاضل الشاعر

أمهلنا إلى ما بعد النصف من شعبان ( بمشيئة الله )

ونفتح هذا الموضوع الهام جدا

ففيه من التفسير الإشارى الكثير

سيدي و حبيبي الدكتور صبيح

أولا لعل الله من عليك بالشفاء لا حرمنا الله منك و من طلتك علينا

ثانيا يكفيني مجرد تشريفك للموضوع

في انتظار عطفك علينا بعد النصف من شعبان

تقبله الله من كل المسلمين

سيدي في انتظار عطفك علينا وقتما يناسبك

[align=center][font=Tahoma]


م__________اذا عن كهفــــــــــــــــى

هل تعلم إنك دائم البحث عن كهف تأوى إليه وكأنك سلمان يبحث عن كهفه الذى يقبل الهديه ولايقبل الصدقة ...فى ظهره ختم ....ختم كمالك ........قد يكون الكهف واسعا يسع الكثير ولكن لابد لك فيه من ركن شديد ..تأوى إليه لك تجويف فيه على قدر حجمك ....لك من الضوء فى هذا الكهف على قدر تحملك ...ربما شمس أنوارك تزاور عن كهفك حتى لا تحترق من فيض السبحات ......ولكن لا يسمح لك بدخول الكهف حتى يقال لك يا فتى ....ولكن إعلم أنه لا فتى إلا على ...ولا سيف إلا ذو الفقار فخذ فتوتك من ....على ...الحسين ...الحسن ....الفتية زينب ...فكل من من على فى ركب الفتوة ....فكن بمجداف آل البيت ..حتى تؤهل لدخول الكهف وليس فارس بدون بطولة فامتشق فى ساعديك ذو الفقار يعى سيف النبوة هو فصل الفتوة وحد الطريق .....فإرتشفت من دن على ..تقلدت سيف الحبيب النبى .......أنت جاهزالآن لدخول الكهف ..
تبحث عن كهفك ..تطرق أبوابا ...يقال لا نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده ....وهكذا يا فتى تمتشق السيف تجد السير ...أخيرا وجدت الكهف ...لاتفعل شيئا.... يجذبك الكهف لداخله يحدثك إإوى إلى ...ينشر لك ربك من رحمته ...وتدخل الكهف..... فى معيتك من هم ربى أعلم بعدتهم ...فلا تمارى فيهم مراء ....فمعك من الفتية من هم من عوالم غير عالمك .....جنة ....رجال الغيب ...بل ربما ملائكة ....الملائكة ...قد تحفظ بالكهف الحق يأنسو ن إليه...يحنون إليه ....قائلين هلم هذه بغيتكم ...التسبيح ..فالملائكة طعامهم الذكر وريهم التسبيح ......فمابالك بالكهف الحق الذى نومه عبادة ...تنام عينه ولا ينام قلبه ...الذى تعرج روحه إلى ربها فى يوم ربما كان مقداره......أكثرمن خمسين ألف سنة ...فإصبر صبرا جميلا..إنهم يرونه بعيدا ....بعيدا ....فى الوصول إلى مقامه..... ونحن نراه قريبا فى الوصول إلينا ....فكهفك دائما فى مقام واسجد وإقترب .....معك فى الكهف الحق أكثر من سبعة عوالم ......أن كان كهفك حقا فيسع لعوالم ..كم ...يقولون سبعة وثامنهم كلبهم ...لا لا تبحث ...قل ربى ...اعلم بعدتهم ..فالكهف الحق تاوى إليهم كل فتية أهل العوالم ...هل نسيت حين كانت تأتية الأشجار ساجدة أم لعلك نسيت شكوى البعير ...وحنين الجذع ..وشوق المياه .......واصفرار ثوبان ....من شتى العوالم ....فهو الوطن الأصل ...فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته .....حين أدخل فى رحم كهفى ....ماذا يحدث لى ....ماذا أرى ...ماذا أذوق ...ماذا ماذا .......ماذا ...ماذا......قد نعلم يوما ما......[/font][/align]

_________________
اللهم صلى على سيدنا محمد احن الخلق على الخلق ارحم الخلق بالخلق الجميل الذى خلق الجمال لاجله --الكامل الذىكان الكمال بفضله وعلى اّله وصحبه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا للحبيب " الشاعر "

وكلام " سيناء " ممتع

نبدأ بالنقطة الأولى وهى :



1- آية ( و إذ اعتزلتموهم .... ) شعرت أنها تشير من طرف خفي لحكم الخلوة و أثرها في بناء قلب المؤمن ، نشر رحمة ،تهيئة الأمر

العزلة غير الخلوة

العزلة ممكن تكون طبع وممكن تكون بسبب

طبع يعنى تجد الانسان منجمع عن الدنيا وعن الخلطة وعن كثير من المباحات والجائزات

لكن بيعمل الواجبات فى المجتمع , صاحبها ما بيحبش يتعرف على حد , ما يخرجش كتير ...........

أما المعتزل بسبب فيكون بسبب الفتن والمشاكل وتغير أحوال الناس

قال تعالى فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا

وقال تعالى : وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون

وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا

ورد فى ذلك آثار( العزلة ) قد تبدو لبعض الناس متعارضة إلا أنها غير متعارضة منها قول النبى صلى الله عليه وسلم :

1 ـ المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم

2 ـ يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن

3 ـ كيف أنت يا عبد الله إذا بقيت في حثالة من الناس قال وذاك ما هم يا رسول الله قال ذاك إذا مرجت أماناتهم وعهودهم وصاروا هكذا وشبك بين أصابعه قال فكيف بي يا رسول الله قال تعمل ما تعرف ودع ما تنكر وتعمل بخاصة نفسك وتدع العوام

4 ـ عن أبي سعيد الخدري قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الناس خير قال رجل جاهد بنفسه وماله ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره

5 ـ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع والمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي خير من الراكب والراكب خير من المجري قتلاها كلها في النار قال قلت يا رسول الله ومتى ذلك قال ذلك أيام الهرج قلت ومتى أيام الهرج قال حين لا يأمن الرجل جليسه قال قلت فما تأمرني ان أدركت ذلك قال اكفف نفسك ويدك وادخل دارك قال قلت يا رسول الله أرأيت ان دخل رجل على داري قال فادخل بيتك قال قلت أفرأيت ان دخل على بيتي قال فادخل مسجدك واصنع هكذا وقبض بيمينه على الكوع وقل ربي الله حتى تموت على ذلك.

أما الخلوة

( الخلوة الشرعية مش خلوة خالص )

فتختلف عن العزلة ,

العزلة لحفظ القلب ( والحافظ هو الله )

وكف الأذى .........

الخلوة لحياة القلب والروح والبحث عن الذات

خالق السر ,وما أخفى والسر , والمستودع فيه

للتعبد والتفكر والتأمل والذكر و..........

الجمع

توقيتات مراحل آداب فتوحات رجوع عودة

طبعا مش هنفصل العزلة ولا الخلوة لأن مش هو ده الموضوع الأساسى

يتبع بمشيئة الله

سيدي الحبيب الدكتور صبيح

أولا حمدا لله على سلامتك

و ثانيا بارك الله فيك و في ما تجود به علينا

توقفت كثيرا عند هذه الفقرة

ما تخيلت أن يكون الفارق بينهما عميقا هكذا

بارك الله فيك سيدي و لا حرمنا الله منك أبدا

خي الحبيب سيناء

كلامك رائع و به ذوق غريب جدا

الحقيقة أنا أشعر بالندم يوميا أني لم أعرفكم من قبل

و ما زلت أقول أن علي ذنبا ناحية كل صوفي إذ كنت أسيئ الظن بكم و أحكم عليكم بالشرك و البدع

ليتكم تسامحوني